منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75485
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا    الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 20:24

لنتحدث بصراحة .. الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا
سأبدأ مقالي هذا بتجربة شخصية مريرة جرت في الثالث عشر من الشهر الماضي (13-7-2024) حين دخلت خطأَ وأستاذ جامعي زميل لي إلى بؤرة استيطانية رعوية في منطقة "المعرجات" وسط الضفة الغربية ظنًا مني أنني بجوار تجمّع بدوي فلسطيني، لأفاجأ بأنني أمام خيام بدوية لا يقطنها البدوّ الفلسطينيون، بل استولّى عليها وطردهم منها  "فتية التلال"، وهي ذراع استيطانيّة تنشط للتنكيل بالفلسطينيين في الضفة الغربية.
بمجرّد اقترابنا من الموقع هاجمنا ثلاثة من المستوطنين داخل الجبل، وأخذوا قرارًا بإعدامنا على الفور، ولا يوجد سبب لخروجنا على قيد الحياة سوى عدم انتهاء الأجل، ولأنني انحدر من منطقة جنين، فقد زاد غضب المستوطنين الذين يتحدثون العربية، مطلقين الاتهامات بأننا إرهابيون، لم نكن نحن فقط الإرهابيين حسب وصفهم بل كل العالم: "الأمم المتحدة، الأونروا، الاتحاد الأوروبي.. الجميع إرهابيون".

تهجير البدو

عمد أحد المستوطنين إلى جلب سكين فيما وضع آخر بندقيته على رأسي لإجباري على إمساكها من أجل وضع بصماتي عليها لاتهامي بالاعتداء عليهم. ضممت يدي، أُطلقت النار حولي، تم تمثيل مشهد إعدام لي عدة مرات، بعد ذلك تم تكبيلنا وعصب أعيننا وتلقينا ضربًا مبرحًا أفضى إلى كدمات في كل أنحاء الجسد.. فيما كان مستوطن يلقي التراب على رأسي وثالث يقوم بسلوك ساديّ تمثل في البصق المستمر على وجهي. استمر الوضع كذلك لساعات إلى حين حضور دورية لجيش الاحتلال، حيث تم استجوابنا، ومن ثم إطلاق سراحنا.
تسمى هذه البؤرة الرعوية مزرعة "هاشاش" وهي واحدة من ثماني بؤر رعوية استحدثت في منطقة "المعرجات" يقطن في كل واحدة منها بين (3- 5) مستوطنين فقط، لكنهم طردوا أكثر من (40) ألف بدوي، وسيطروا على عشرات آلاف الدونمات من أراضي "المعرجات" الواقعة بين شرق رام الله، وصولًا لأريحا.
ومن المثير للسخرية أن مستوطني هذه المنطقة تحديدًا يصنفون رسميًا لدى السلطات الإسرائيلية على أنهم "شبان في ضائقة" يحتاجون لإعادة تأهيل نفسي وبرامج تربوية لدمجهم في الحياة الاجتماعية بشكل يساعدهم على التخلص من "الاختلال النفسي". يسيطر عدة مئات من المستوطنين الرعاة وغالبيتهم من هذه الفئة على نحو (380) ألف دونم في الضفة الغربية ويكون مصير أي فلسطيني يدخلها خطأ مشابهًا لما جرى معنا.
حسم المستوطنون الواقع في الضفة الغربية جغرافيًا، ولم تنتظر إسرائيل أنْ تحسمه ديمغرافيًا، وحوَلت تواجد الفلسطينيين الديمغرافي في الضفة إلى معضلة للفلسطينيين وليس لإسرائيل، بحيث تنضب الموارد من أرض ومياه ومصادر طبيعية من حولهم تدريجيًا فيما يزدادون سكانيًا ليكون أمامهم مصير واحد وهو الهجرة، وكأنّ هذا هو النتيجة الطبيعية النهائية لإعادة هندسة المجتمع الفلسطيني في الضفة اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا.
بمعنى أن الكتلة السكانية الفلسطينية والتي يصل تعداد سكانها إلى (3.4) ملايين نسمة حسب الإحصاء الفلسطيني لعام 2024، باتت معزولة داخل حدود البلدات والمدن وبالكاد تتمكن من التحرك على الطرق الرابطة بينها من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولا تتحكم سوى بنحو 10% فقط من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر (517) ألف مستوطن فقط على (90%) من المجال الجغرافي في الضفة الغربية، ويتحكمون به، بل ويهاجمون الفلسطينيين داخل قراهم وبلداتهم، كما جرى في بلدة جيت قرب قلقيلية قبل أيام.
عاش الفلسطينيون طوال العقود الماضية دون إستراتيجية واضحة في التصدي للاستيطان في الضفة الغربية، وإذا كان المثل الدارج "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" يقال في هكذا حالات فإن هذا المثل يعتبر وصفًا لطيفًا لما هو الحال عليه في التعامل مع الاستيطان في الضفة الغربية على الأقل في العقود الثلاثة الماضية التي تلت اتفاق أوسلو، حيث تُرك المواطنون في مناطق التماس وفق مبدأ: "اذهب أنت وربك فقاتلا"، وتعزز مبدأ الخلاص الفردي، وترك الضحايا يواجهون المستوطنين وحدهم.
اقتباس :
أصبح المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية لا يتنقل بين المدن إلا للضرورة؛ لأن المستوطنين يرشقون المركبات بالحجارة على الطرقات، لم يكن الحال كذلك في سنوات انتفاضة الأقصى، حين كانت الشوارع خالية تمامًا من المستوطنين؛ خوفًا من المقاومة

تجفيف كل مقومات الحياة

بحسب أحد المصادر وخلال الأسابيع الأخيرة طلب مسؤولون في السلطة الفلسطينية من نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا قرب نابلس تخفيف أنشطتهم المناهضة للاستيطان على جبل صبيح "العرمة"، حيث قدّم أهالي بيتا تضحيات جسيمة في سبيل الحفاظ عليه من الاستيطان؛ بحجة أن السلطة معنية بالهدوء في هذه الفترة. استهجن النشطاء ذلك الطلب، فلا توجد خطة لمقاومة الاستيطان، وفي المقابل حتى الجهد الشعبي المحدود والذاتي يراد تجفيف منابعه!


يعتبر البدو الفلسطينيون حراسَ البيدر الحقيقيين ضد الاستيطان طوال السنوات الماضية، ولإدراك الحركة الاستيطانية دورهم الأصيل في الانتشار في مساحات شاسعة في الضفة الغربية التي يستخدمونها مراعي ومضارب بدوية وجلها مناطق "ج" وحساسة وذات أهمية إستراتيجية، فقد عمدت إلى التنكيل بهم وترحيلهم وتجفيف كل مقومات الحياة لهم، ومصادرة مواشيهم، وهدم مضاربهم واستبدالهم بـ (36) بؤرة استيطانية رعوية تزداد تباعًا، وتتبع للصهيونية الدينية (الحريديم)، ونجحت في السنوات القليلة الماضية في الاستيلاء على 10% من مساحة الأراضي في الضفة، وهي أكبر من المساحة المبنية لجميع المستوطنات منذ عام 1967.
فمثلًا بضع مئات من المستوطنين الرعاة يعملون على طرد الفلسطينيين البدو من كامل شرق ما يعرف بخط آلون الرابط بين القدس وأريحا، يعني ذلك السيطرة التامة على نحو ثلث الضفة الغربية والتواصل الجغرافي الكامل بين فضاء المستوطنات.
ترك البدو في معركتهم وحدهم إلا من بعض الأنشطة الخجولة جلها لالتقاط الصور دون إستراتيجية عملية واضحة حتى وصلنا إلى مرحلة تم فيها تهجير غالبية البدو دونما إدراك واضح لأهميتهم الإستراتيجية في حماية الجبال والتلال والفضاءات التي تشكل مراعيَ الضفة الغربية. يتحدث البدو بمرارة شديدة عن الخذلان وقد ضاعت الأرض تباعًا.
لا تعتبر إسرائيل الفلسطينيين موجودين أصلًا في خارطة الضفة الغربية، فهي تقسم الضفة الغربية إلى سبع محافظات تمثل كامل مساحة الضفة الغربية يطلق عليها " المجالس الاستيطانية الإقليمية"، وهي إضافة إلى بلدية القدس التي لا يُعترفُ بها إسرائيليًا بأنها جزء من الضفة الغربية: شومرون ويضم (31) مستوطنة، بنيامين ويضم (54) مستوطنة، بكعات هيردين ويضم (21) مستوطنة، مغيلوت ويضم (6) مستوطنات، غوش عتصيون ويضم (14) مستوطنة، هار حفرون: وهو يضم (16) مستوطنة. يعني ذلك أن نابلس وجنين ورام الله وأريحا أقدم المدن المأهولة في العالم وبيت لحم مهد السيد المسيح وباقي المحافظات غير موجودة.
يرأس مجلس مستوطنات الضفة الغربية المتطرف يوسي دغان، وهو أحد المقربين من وزير المالية الإسرائيلي ورئيس الحركة الصهيونية بتسلئيل سموتريتش، وهو الراعي الرسمي أيضًا لعصابات "فتية التلال" الذين تمثلهم جمعيات أهلية مرخصة وتتلقى دعمًا حكوميًا إسرائيليًا منتظمًا، وهي جمعيات: "حراس يهودا والسامرة، أمانا، نحالا.. وغيرها من الجمعيات"، ولها امتدادات في الولايات المتحدة الأميركية.
حيث إن الولايات المتحدة الأميركية هي الراعي الرئيسي للاستيطان في الضفة الغربية من خلال الدعم المالي الذي تقدمه اللوبيات الداعمة لإسرائيل لهذه الجمعيات، أضف إلى ذلك أن الموقف الأميركي الرسمي من الاستيطان ينقسم بين موقف الديمقراطيين الذين يعتبرون الاستيطان "مجرد عقبة أمام السلام"، وبين الجمهوريين الذين يعتبرون الضفة الغربية مساحة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين.

الحاجة إلى سياسة داعمة

يقتصر التواجد الفلسطيني الجغرافي المتصل اليوم فقط في أجزاء من منطقة جنين، بينما يتمثل التواجد الفلسطيني خارج هذه المنطقة فقط في مراكز التجمعات السكانية من مدن وقرى ومساحات محدودة من الأراضي في محيطها، والباقي يقع بشكل كامل ومطلق تحت سيطرة المستوطنين؛ حتى إن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرًا على إقامة خمس مستوطنات جديدة، وهي: "جفعات أساف"، "أفيتار"، "أدوريم"، "حيلتس"، و"سديه إفرايم"، بهدف منع التواصل الجغرافي بين بلدات فلسطينية في مناطق (ب) وليس (ج). أي أن الضفة الغربية قد حسمت جغرافيًا بالفعل لصالح المستوطنين.
يستهجن كثيرون بغضب اعتداءات المستوطنين الأخيرة على الفلسطينيين داخل بلداتهم. قبل أيام قُتل مواطن، وأصيب آخرون، وأحرقت منازل في بلدة جيت، وقبلها في المغير قرب رام الله وحوارة قرب نابلس، حقيقة هذا استهجان سخيف للغاية؛ لأن المنطق يقول ولماذا لا يفعلون ذلك؟ لديهم مخطط واضح وصريح ومعلن للسيطرة المطلقة على الضفة الغربية، فيما أدى التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إلى تحجيم كل مقومات المنعة لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية، فممن يخاف المستوطنون؟
أصبح المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية لا يتنقل بين المدن إلا للضرورة؛ لأن المستوطنين يرشقون المركبات بالحجارة على الطرقات، لم يكن الحال كذلك في سنوات انتفاضة الأقصى، حين كانت الشوارع خالية تمامًا من المستوطنين؛ خوفًا من المقاومة.
يبرر المواطنون اليوم في البلدات التي يتم الهجوم عليها من قبل المستوطنين عدم تصديهم للمستوطنين بالقول إن من يقوم بعمل ما "تقع في رأسه" فرديًا ولا يقف معه أحد، يقولون نحن بحاجة إلى سياسة وطنية داعمة وسلوك جمعي تجاه المستوطنين تقوده السلطة الفلسطينية، وتقوم من خلاله الأجهزة الأمنية بدورها في حماية المواطنين في هذه المناطق، عندئذ يأتي الحراك الشعبي المساند، لكن ذلك لا يحدث، فيصبح البحث عن الخلاص الفردي هو السلوك السائد.
فعليًا وعلى أرض الواقع لم يبقَ للمستوطنين سوى خطوات قليلة باتجاه حسم الصراع على الضفة الغربية إنْ لم تتغير الحالة الأمنية القابضة على الضفة الغربية، فالخطوة التالية للمستوطنين بدعم من جيش الاحتلال هي إقامة أسلاك شائكة في محيط المدن والبلدات، ومنع الخروج والدخول منها إلا من خلال بوابات، وهذا مطبق جزئيًا على بعض القرى في الضفة الغربية مثل عزون وغيرها، والخطوة التي تليها التهجير الخشن أو الناعم، لا يوجد أي سيناريو ثالث في ظل الوضع الراهن والسياسات الراهنة، إلا أنْ يأخذ الشعب سيناريو آخر مرتبطًا بتعظيم المقاومة الشاملة.
لا يرتبط ذلك على الإطلاق بالحرب على غزة، إذ إن حالات الحرق في حوارة وترمسعيا، جُربت قبل ذلك بفترة طويلة، فهو مشروع يمتدّ لعقود. قال بتسلئيل سموتريتش زعيم المستوطنين والصهيونية الدينية في تصريحاته الشهيرة قبل عامين: "إن المستوطنين يفرضون سيطرتهم التامة والمطلقة على الضفة الغربية، وإنه لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، وهو ليس إلا اختراعًا يعود عمره إلى أقل من 100 سنة، وإن على الفلسطينيين أن يقبلوا بهذه السيطرة التامة، وليس أمامهم إلا الرحيل، أو القبول بهذا الواقع أو القتل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75485
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا    الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Emptyالخميس 29 أغسطس 2024 - 0:19

محللون: نتنياهو قرر ابتلاع الضفة والحل بيد السلطة الفلسطينية والدول العربية


يقول محللون إن إسرائيل بدأت عملية تهجير نهائية لسكان الضفة الغربية، مستفيدة من الضعف الفلسطيني والتواطؤ الغربي والتخاذل العربي، مؤكدين أن ما يجري حاليا سيمتد ليس فقط إلى فلسطينيي الداخل وإنما لدول المنطقة أيضا.


فقد بدأت قوات الاحتلال عملية في الضفة هي الأكبر منذ عقدين بزعم تدمير بنية تحتية للمقاومة، في حين دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لتنفيذ سيناريو قطاع غزة بالضفة.


ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية الدكتور حسن أيوب أن ما يجري ليس واحدا من تداعيات الحرب في غزة وإنما هو تنفيذ لإستراتيجية بدأتها إسرائيل قبل سنوات لإخلاء الضفة من أهلها.


وقال أيوب -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استثمار الانقسام الفلسطيني وعجز الرئيس محمود عباس للمضي قدما في ابتلاع الضفة بشكل كامل.


خطة لاقتلاع الفلسطينيين
وتستهدف إسرائيل من خلال العملية بحسب أيوب اقتلاع كل ما يخص الفلسطينيين في الضفة والقضاء على كل ما من شأنه منحهم فرصة التوحد لتأسيس دولتهم المستقلة، وهي تؤسس حاليا لمرحلة جديدة تماما في الضفة ستكون مختلقة عما كان سائدا في السابق، وفق تعبيره.


اللافت في الأمر أن الولايات المتحدة اتخذت نفس موقفها الذي تتخذه في الحرب الإسرائيلية على غزة وقد وصف أحد مسؤوليها ما يجري بأنه "مشاكل مثيرة للقلق"، في حين قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة إن واشنطن "على علم بما يجري وتتواصل مع الإسرائيليين".


وتعليقا على هذا الموقف الأميركي قال مدير المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ديفيد داغرتي إنه لا يتوقع الكثير من الولايات المتحدة وإن كان قبولها بما يجري "سيكون صادما وإن حاولت تجميله ببعض الجمل".


وقال داغرتي إن نتنياهو منح نفسه ذريعة للقيام بكل شيء بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإن ما يجري من فوضى "ليس مفاجئا وما تقوم به إسرائيل في الضفة سيعتبر جزءا من الدفاع عن النفس من وجهة نظر إدارة جو بايدن".


https://youtu.be/exj_rwuJ_Ic


استكمال لحرب غزة وليست نتيجة لها
أما المحلل السياسي عريب الرنتاوي فيرى أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة حاليا هو استكمال لما يجري في غزة وليس نتيجة له (كما يقول داغرتي)، مؤكدا أن الضفة الغربية هي هدف إسرائيل الأساسي.


وقال الرنتاوي إن إسرائيل "تسعى لإبادة كل الفلسطينيين، تطبيقا لنظرية الحسم التي كانت يمينية قبل سنوات ثم أصبحت إستراتيجية عامة للدولة والمجتمع الفاشي".


واتفق الرنتاوي مع حديث أيوب عن مساهمة الضعف الفلسطيني في تسهيل ما تقوم به إسرائيل، قائلا "لولا الضعف الفلسطيني وخصوصا موقف السلطة الضعيف التي تنتظر وراثة من سيتم القضاء عليهم في غزة، ولولا الموقف العربي المتخاذل والموقف الدولي المتواطئ وخصوصا من أميركا، لما فعل نتنياهو ما يفعله اليوم بالضفة".


وأكد الرنتاوي أن الخوف من اتساع الحرب كان أكبر محرك للدبلوماسية خلال الأيام الماضية، مضيفا "الآن تراجع هذا الهاجس كثيرا مع رد حزب الله الذي انتهى وتردد إيران في الرد، وبالتالي أصبح نتنياهو مطمئنا خصوصا في ظل الموقف الفلسطيني الهزيل".


وعن طبيعة ما يحدث في الضفة، قال أيوب إنها عمليات تكرار لعمليات التهجير السابقة وإن ما يحدث الآن ليس سوى بالونات اختبار للموقفين الفلسطيني والعربي وفي حال لم تتبدل المواقف فإن إسرائيل ستواصل التهجير على نطاق أوسع لأهداف سياسية وليست أمنية، كما تقول.


وأضاف أيوب: "أحد أهم العوامل التي تشجع إسرائيل هو تهالك الموقف الفلسطيني والسلطة التي لم توقف تعاونها مع الاحتلال حتى الآن ومع ذلك تتم معاقبتها ويتم التعامل معها كما يتم التعامل مع غزة وفق تصريحات الإسرائيليين أنفسهم الذين قالوا ما ينطبق على غزة ينطبق على نابلس".


واتفق داغرتي مع هذا الطرح بقوله إنه يعتقد برغبة إسرائيل في تدمير مقومات الحياة في الضفة لدفع الفلسطينيين نحو الهجرة لكنه ألقى باللوم في كل هذا على هجوم السابع من أكتوبر الذي يقول إنه كان منطلق كل ما يجري.


لكن الرنتاوي رد بأن سردية السابع من أكتوبر/تشرين الأول "سقطت بعد ما شهده العالم من جرائم في الضفة وغزة".


https://youtu.be/6iOzengJRjY?list=PLJyrzEL-wvYJbDSoaclacRW2tjBOh2NjI


مواجهة شاملة
وعن تداعيات ما يحدث في الضفة، قال الرنتاوي "إذا كان مشروع التهجير في غزة يهدد مصر على نحو مزعج ويمكن احتواؤه فتهجير الضفة يمثل تهديدا وجوديا للأردن لأنه يعني محوه تماما".


وأشار الرنتاوي إلى حديث نتنياهو الذي قال فيه "إن الأردن هو فلسطين"، مؤكدا أن شبح التهجير الآن "يخيم فوق الضفة، ولو نجح فسوف يزرع شمال الضفة بالمستوطنات".


وقال الرنتاوي "نحن إزاء مخطط خطير لن يتوقف عند غزة والضفة ولكنه سيطال عرب 48 وبعض دول الجوار، ونتنياهو يتذرع حاليا بحديث دونالد ترامب عن أن الوقت قد حان لتوسيع إسرائيل".


وعن الطرق التي يمكن بها مواجهة الخطط الإسرائيلية، قال أيوب إن السلطة "تنتهج سياسات تزيد من صعوبة وضعها بنظر الفلسطينيين، لأنها لم توفر الحماية لهم في مواجهة هجمات المستوطنين، وهي الآن أمام خيارات صعبة".


ويرى أيوب أن على السلطة حاليا "الالتفات إلى الوضع الداخلي وإنهاء الانقسام والانصياع لما تم الاتفاق عليه في بكين وإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل وسحب الاعتراف بها والتحرك فعليا لمواجهة خططها التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني".


وختم بالقول "لا يمكن أبدا أن يصدر طرف فلسطيني بيانا يدين فيه المقاومة ويحملها المسؤولية الأخلاقية. هذه معركة خطيرة جدا خصوصا في ظل غياب قيادة سياسية ترفض خوض معركة -ولو دبلوماسية- ضد الاحتلال".


وألقى داغرتي باللوم أيضا على السلطة فيما يجري بقوله "إن ما يحدث هو نتيجة سنوات من العجز المذهل للسلطة الفلسطينية والأميركيون يقولون إنهم لا يستطيعون فعل الكثير لأن إسرائيل يحق لها الوجود".


وأضاف "الانقسام الفلسطيني هو جزء من المشكلة على مر العقود والانتهازية الإسرائيلية وحاجتها المشروعة للدفاع عن النفس أيضا أسهم في الوصول لهذا الوضع، لكن نتنياهو ذهب لأبعد مما ذهب إليه في أي وقت مضى للحفاظ على منصبه". وأكد داغرتي أن الحل "لن يأتي من المجتمع الدولي وإنما من بنيامين نتنياهو".


وعما يمكن أن تصل إليه هذه التطورات، قال الرنتاوي إن الأمور "ذاهبة إلى تصعيد ومواجهات شاملة"، مضيفا "لولا ضعف السلطة الفلسطينية، ورفض واشنطن وتل أبيب للوحدة الفلسطينية لما وصلنا إلى هذه المرحلة".


وختم بأن التاريخ "لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والوضع في الضفة مفتوح على كل الاحتمالات وربما يتمدد نحو الداخل والأردن"، مؤكدا أن "كل المواقف الخجولة يجب أن تتوقف الآن عربيا وفلسطينيا وإسلاميا ودوليا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75485
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا    الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Emptyالخميس 29 أغسطس 2024 - 9:59

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-5_py-1724842223

قوات الاحتلال تعرقل عمل طواقم الإسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي



مخاوف من تكرار سيناريو غزة بعد حصار مستشفيات في الضفة
منذ منتصف الليلة الماضية ومع اللحظات الأولى لاقتحام مدن شمال الضفة الغربية وتحديدا جنين وطولكرم، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مستشفى جنين الحكومي ومنعت سيارات الإسعاف من الخروج من ساحته باتجاه مخيم جنين أو الدخول إليه لنقل المرضى.
ويبدو المشهد معتادا لأهالي جنين، حيث عمدت قوات الاحتلال لحصار مشافي المدينة أثناء اقتحاماتها المتكررة خلال الشهور الماضية، لكن مع ساعات الصباح الأولى، تغير الوضع في المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم كافة أنحاء محافظة جنين، بعد إبلاغ الجانب الفلسطيني بنية إسرائيل اقتحامه.
 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-1_y-1724842205المريض ماهر فزاع بعد خروجه من المستشفى الحكومي عقب التهديد باقتحامه متحدثا مع المسعفين (الجزيرة)

سيناريو مستشفيات غزة

وبإعلان إسرائيل نيتها اقتحام مستشفى جنين الحكومي، تبادر إلى أهالي جنين سيناريو مستشفيات غزة التي حاصرها الاحتلال لأيام قبل مداهمتها واعتقال عدد من الكوادر الطبية والمرضى منها وتدميرها وإخراجها عن الخدمة.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ بشكل رسمي نيته اقتحام مستشفى خليل سليمان الحكومي، في حين عمدت قوات الاحتلال لقطع كافة الطرق الواصلة لمستشفى ابن سينا الخاص وسط المدينة، ووضع السواتر الترابية في الطرق المؤدية إليه.
وتحدث أبو الرب للجزيرة نت حول خطورة التهديد الإسرائيلي، وقال إن هذا المستشفى يخدم حوالي 400 ألف نسمة هم عدد سكان محافظة جنين، في حين يحاصر داخله حاليا قرابة 180 مريضا مع عدد كبير من عائلاتهم المرافقة لهم، إضافة لأكثر من 75 من الموظفين والطاقم الطبي.
ويضيف: "الناس يعيشون في قلق دائم سواء من هم داخل المستشفى أو خارجه، هذا التهديد خطير وهو امتداد لجرائم الاحتلال في جنين، وفي عموم الضفة الغربية التي استيقظت على عملية عسكرية واسعة لكافة مدنها ومخيماتها، لا يمكن السكوت على هذه التهديدات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر".
ويضيف محافظ جنين: "الحصار مستمر على عموم مدينة جنين حيث يمنع الدخول والخروج منها، طواقم الهلال الأحمر منعت حتى من نقل الشهداء الذين تم استهدافهم في قصف على مركبتهم قرب قرية صير جنوب شرق جنين، ولذلك تم نقلهم إلى مدينة طوباس".
https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=428738026863953


نقص المياه والوقود

وفي حديثه عن الوضع العام داخل مستشفى جنين الحكومي، قال الدكتور وسام بكر إن الوضع في أقسام المستشفى صعب للغاية، والمرضى في  حالة خوف وهلع، وإن ساحة المستشفى وقسم الطوارئ يزدحمان بالمواطنين من ذوي المرضى ومرافقيهم.
ويضيف بكر للجزيرة نت: "التهديد باقتحام المستشفى هو تهديد بتعريض حياة المرضى للخطر، الوضع خطير جدا، والناس تعيش في حالة خوف شديد، لا شيء جديد على الاحتلال ونحن نتوقع منه كل شيء، لأنه لا يحترم القوانين الإنسانية والدولية ولا يحترم حرمة المشافي والمراكز الطبية".
ويوضح: "حاليا توجد الآليات العسكرية على مداخل المستشفى. منذ ساعات الليل، لم يدخل أي طبيب أو ممرض من خارج المستشفى إليه بسبب حصاره، الكادر الطبي سيواصل عمله لوقت متأخر، لعدم تبديل الشيفت، والمرضى يخشون من دخول الجنود إلى داخل الغرف، والمرافقون يخافون على حياتهم وحياة أبنائهم".
وخلال الساعات الـ10 التي منع دخول وخروج أي أحد من المستشفى وعرقلت فيها حركة سيارات الإسعاف، كانت الاحتياطات الخدماتية في المستشفى الحكومي تنخفض بشكل مستمر، حيث يؤكد بكر أن احتياطيات الوقود والمياه قليلة جدا، ما يعني أن المستشفى قد يكون على موعد مع نفاد كميات الوقود إذا ما استمر الحصار لعدة أيام.
"نحتاج يوميا لـ40 كوب من المياه لتزويد قسم غسيل الكلى الذي يعمل على 3 شفتات خلال اليوم. إذا استمر الحصار سيكون لدينا نقص حقيقي في كميات المياه في آلات الغسيل الكلوي" يقول بكر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أصدرت بيانا حذرت فيه من حصار مستشفيات مدينة جنين، وطالبت المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لوقفها.
وجاء في البيان الذي وصلت إلى الجزيرة نت نسخة منه أن عشرات المرضى يعالجون في هذه المشافي، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم، وقالت إنها وجهت كافة طواقمها الطبية في محافظة جنين للتوجه إلى أقرب مركز صحي ومساندة زملائهم الأطباء في هذه الظروف الطارئة.
وأمام مدخل مستشفى جنين ينتشر عدد من الآليات العسكرية والجنود، في حين تقف سيارات الإسعاف على مسافة 50 مترا من بوابة المستشفى الرئيسية تنتظر السماح لها بالتقدم، وبعد عملية التدقيق في هويات المسعفين والمرضى داخلها، يسمح لها بالدخول إلى المستشفى.
وتحدثت جمعية الهلال الأحمر عن منع أحد طواقمها العاملة في مدينة جنين من نقل حالة ولادة في ساعات الصباح المبكر، إضافة لمريض بحاجة لعلاج عاجل في قسم الطوارئ.
https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=893165636054202


العملية الأوسع منذ 2002

وفي الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستشفى يمكن رؤية أعداد من المرضى وأقاربهم يغادرون بأجساد متعبة يظهر عليها المرض، في حين خرج بعضهم من دون نزع إبر الوريد من يده، ما يعني مغادرتهم قبل إكمال علاجهم خوفا من الاقتحام الإسرائيلي المرتقب.
وقال ماهر فزاع من جنين إنه اضطر لمغادرة المستشفى على عجل وقبل إتمام علاجه بسبب وصول قوات الاحتلال لساحة المستشفى الخارجية، وخوفه من دخولهم إلى داخله "خرجت ولم أنتظر نزع الإبرة من يدي، لم أتلق كامل علاجي لكني أفضل التوجه إلى أي طبيب خاص، على تعريض حياتي وحياة ابنتي التي قدمت معي للخطر".
وفزاع اختار الخروج من المشفى بعد سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين والمرضى بالخروج طواعية بعد التدقيق في هوياتهم وتفتيشهم.
ومثل فزاع، كان والد الطفلة تالا يمسك بيد طفلته الصغيرة ويمشي مسرعا باتجاه مركز المدينة بعد خروجه من المستشفى، حيث قال: "أدخلت طفلتي إلى المستشفى يوم أمس وكان من المقرر أن تخرج صباحا وحتى الآن لم أتمكن من إخراجها بسبب الحصار على المستشفى، الحمد لله الآن تمكنا من الخروج بعد تفتيشنا".
وكما الحال في جنين، بدأت قوات الاحتلال حصارا واسعا لمستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه، ضمن العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها إسرائيل على مدن شمال الضفة الغربية وتركزت في جنين وطولكرم وطوباس.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الجيش بدأ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2002 في مدن شمال الضفة وأطلقت عليها اسم "المخيمات الصيفية". ومنذ الساعات الأولى للعملية، قتلت إسرائيل 9 فلسطينيين في قصف لمواقع مختلفة في جنين وطوباس، إضافة لاقتحام مدينة طولكرم ومخيماتها وإصابة 3 مواطنين في قصف بمخيم نور شمس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75485
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا    الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Emptyالخميس 29 أغسطس 2024 - 10:03

"تحقيق مستفز".. شاهد كيف يعرقل الاحتلال عمل طواقم الإسعاف بجنين
قال مراسل الجزيرة محمد خيري إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستنسخ تجربة تعاملها مع مستشفيات قطاع غزة خلال العملية الواسعة التي تشنها حاليا ضد جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
وأوضح خيري -خلال مداخلة مباشرة مع الجزيرة- أن المصادر العسكرية الإسرائيلية أعلنت أن مستشفيات جنين وطولكرم ضمن أهداف العملية العسكرية الواسعة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت إن قوات الاحتلال قطعت الطرق لمستشفى ابن سينا في جنين وتحاصر مستشفى خليل سليمان، مشيرة إلى أن الاحتلال أخلى مستشفى جنين الحكومي حيث يقوم جنود بالتدقيق بالهويات أثناء الخروج.
ورصدت كاميرا الجزيرة كيف يتعمد جنود الاحتلال إيقاف سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني، ويجرون عملية تفتيش دقيقة للسيارات، إلى جانب التدقيق الكبير في هويات السائق والمريض، في عملية معقدة كما وصفها خيري خلال مداخلة مباشرة.
وقال خيري إن طريقة تعامل جنود الاحتلال مع طواقم الإسعاف تبدو مستفزة، حيث يعمد الجنود إلى المناداة على سائق السيارة لكي يقترب من الآلية العسكرية، الأمر الذي يجعل حياة المرضى داخل سيارات الإسعاف معرضة للخطر الشديد وقد تؤدي هذه الإجراءات الطويلة إلى الوفاة.
وخلص مراسل الجزيرة إلى أن ما يجري يمثل تحقيقا ممنهجا مع طاقم سيارة الإسعاف يستغرق عدة دقائق، كما يتكرر الأمر مع المريض في عملية مستمرة منذ بدء الاقتحام العسكري الإسرائيلي.
ونبه إلى حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطن الفلسطيني داخل مستشفى جنين الحكومي، نافيا وجود مقاومين داخل المراكز الطبية مثلما يروج الإعلام الإسرائيلي، مؤكدا أن فصائل المقاومة تشتبك مع القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل أحياء جنين.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد أشارت  إلى أن جيش الاحتلال سيقوم "بتفتيش المرضى الفلسطينيين الذين سيدخلون إلى المشافي المحاصرة في طولكرم وجنين".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال شن هجوما ممنهجا ضد مستشفيات قطاع غزة ودمر بعضها تدميرا كليا مثلما جرى في مستشفى الشفاء (غربي مدينة غزة) والمستشفى الإندونيسي (شمال القطاع) إضافة إلى مجمع ناصر الطبي (خان يونس جنوبا).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75485
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا    الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024 - 6:38

نفوذ المستوطنين الإسرائيليين السياسي والعسكري في تصاعد

قال تقرير لصحيفة إيكونوميست إن نفوذ المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وفي الجيش الإسرائيلي قد زاد ازديادا ملحوظا نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ استغلوا الفوضى الناتجة لتعزيز سيطرتهم على الأراضي والتوسع في مناطق جديدة.

وقالت الوزيرة المسؤولة عن المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك إن المرحلة السابقة كانت بمنزلة "المعجزة"، وشبهت الحرب بأنها "إشارة خضراء" في طريق الاستيطان الذي كانت حركته بطيئة نسبيا قبل الحرب.

وقال أحد كبار أعضاء الحكومة "مع انشغال الجميع السنة الماضية بالاحتجاجات على الإصلاحات القانونية والآن بالحرب، استطعنا إنجاز تقدم غير مسبوق للمستوطنات".

وأضافت ستروك أن الحكومة الإسرائيلية قد أعطت أوامر بتوسيع المستوطنات، وخصصت أراضي جديدة لتشييد 5 آلاف و295 وحدة سكنية على مساحة تقدّر بألفين و965 فدانًا.

وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية إن هذا التوسع هو الأكبر من نوعه في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو في عام 1993، وفي الوقت الحالي يحتل نصف مليون مستوطن أجزاء من الضفة الغربية، ويعيش 200 ألف في أحياء القدس.




سلطة سياسية
وقال التقرير إن الحرب في غزة قد عززت سلطة الصهاينة، إذ تعتمد حكومة الائتلاف بقيادة بنيامين نتنياهو على الأحزاب التي يدعمها المستوطنون لتشكيل أغلبية في البرلمان، وذلك يمنح المستوطنين سطوة في إدارة الحرب ويثير مخاوف من إمكانية عرقلتهم أي اتفاقية لوقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية تعزز سيطرة المستوطنات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية تشدد على أن جميع المستوطنات تُعدّ غير قانونية وفقًا للاتفاقيات الدولية.

وحذرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية من أن هذه الأنشطة تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي وتشرّد الفلسطينيين من أراضيهم.

"ثورة هادئة" في الجيش الإسرائيلي
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يلعب دورا رئيسا في تعزيز النفوذ الاستيطاني، وأن الوجود الصهيوني الديني في تزايد داخل الجيش الذي كان يغلب عليه الطابع العلماني في السابق. وأوضح التقرير أن العديد من عناصر الوحدات في الجيش أصبحوا يؤدون الصلوات قبل بدء المعركة، ويضعون شعارات تصور الهيكل أو كلمة "المسيح".

وعلق الضابط رون رون شابسبيرغ على ذلك واصفا الصهاينة في الجيش بأنهم "متعلمون ومؤدلجون ونفوسهم قوية، ويقودون ثورة هادئة في الجيش"، كما نقل التقرير.

ووفق التقرير، فإن العديد من المستوطنين جنود في الجيش الإسرائيلي، وهناك تقارير عن تهجّمهم على الفلسطينيين أثناء خدمتهم العسكرية وتجاهلهم لعنف المستوطنين الآخرين تجاه الفلسطينيين، ويعكس ذلك تداخل المستوطنين بالجيش الإسرائيلي.




وانتقد قائد القيادة المركزية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس هذا التهجم، واصفا إياه "بالنشاط الإجرامي القومي المتشدد"، وندد باستخدام الجنود المستوطنين مناصبهم العسكرية وأسلحتهم "لإرهاب المدنيين الفلسطينيين الذين لا يشكلون أي تهديد".

وحسب التقرير، فإن المستوطنين لهم دور أساسي في الجيش الإسرائيلي، ومع أن مستوطني الضفة الغربية يشكلون 5% فقط من سكان إسرائيل فإنهم يحتلون مناصب رفيعة في الجيش ويتسلقون سلّم الترقية تدريجيا.

ويأتي كثير منهم من أكاديمية "بني دافيد" التي أُسّست عام 1988 في مستوطنة عيلي، وتقدم منهجا دينيا وعسكريا. ومنذ تأسيسها انضم آلاف من طلابها إلى القوات المسلحة الإسرائيلية، وأصبح خرّيجوها مستشارين عسكريين لرئيس الوزراء نتنياهو، وعلى سبيل المثال فإن قائد القيادة المركزية الجديد عاش طفولته في مستوطنة عيلي ودرس في أكاديمية "بني دافيد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الضفة الغربية يحسمها المستوطنون جغرافيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضفة الغربية
» مستقبل الضفة الغربية
»  الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة
»  النقطة الحرجة في الضفة الغربية
»  الضفة الغربية "برميل البارود"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: