اشتباكات مسلحة إثر اقتحام جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة ووقعت اشتباكات بينها وبين والمقاومين.
وأعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" أن مقاتليها أطلقوا النار على قوات الاحتلال أثناء مرورها من مداخل المدينة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
كما أعلنت المقاومة استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة قرب دوار الأحمدين بالمدينة.
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال شابا في بلدة اليامون، واقتحمت بلدتي جبع وعرابة قرب جنين.
وفي نابلس شمال الضفة أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها "استهدفوا القوات الصهيونية في محيط باب الساحة بعبوة ناسفة شديدة الانفجار"، وأشارت إلى أنهم تصدوا "لقوات العدو الصهيوني المقتحمة للبلدة القديمة".
وفي جنوب الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعدما اجتاحتها على مدى 10 أيام في عملية أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلّفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
ولم يؤكد جيش الاحتلال انسحابه من مناطق الضفة، لكنه اكتفى بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب".
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 36 شهيدا و150 جريحا، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.
وبموازاة حربه على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، وهذا أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
مواجهات عنيفة إثر هجوم مستوطنين على بلدة بيتا جنوبي نابلس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين ومجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هاجمت بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة اليوم السبت.
وتمكن الشبان من إجبار عدد من المستوطنين على الفرار قرب جبل صبيح في بلدة بيتا، وفقا للمصادر المحلية.
وتعرف بلدة بيتا بتاريخها الطويل في مقاومة الاستيطان، وقد نجح أبناؤها في إحباط مخططات استيطانية سابقة في جبل صبيح.
https://twitter.com/i/status/1832457306014970144وفي تطورات أخرى بالضفة، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدخل مخيم الفوار جنوبي الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة على السكان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلا في قرية فقيقيس جنوب غربي مدينة دورا في جنوب الخليل، ومنع جنود الاحتلال مجموعة من العمال من مواصلة عملهم في المنزل، بذريعة البناء من دون ترخيص.
وتمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين في تلك المنطقة من البناء بدعوى أن المنطقة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
دمار في ترقوميا
وهدم مستوطنون 47 منشأة فلسطينية، بينها منشآت زراعية في الطيبة ببلدة ترقوميا غربي الخليل.
وتمكن سكان ترقوميا اليوم السبت من معاينة الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم بعد أن أغلق الجيش الإسرائيلي البلدة لمدة أسبوع على خلفية العملية التي قتل فيها 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
ويؤكد سكان البلدة أن مستوطنين استغلوا إغلاق قوات الاحتلال للمنطقة بعد العملية وشرعوا في هدم المنشآت باستخدام آليات هدم ثقيلة وألحقوا خرابا كبيرا بالمنطقة.
https://twitter.com/i/status/1832433652392976631وفي شمال الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها بعدما هاجمت المنطقة بقوات كبيرة على مدى 10 أيام في عملية أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
ولم يؤكد جيش الاحتلال انسحابه من مناطق الضفة، لكنه اكتفى بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب".
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 36 شهيدا و150 جريحا، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.
وبموازاة حربه على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.