تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 345 * 15/9/2024

القسام تستهدف اللواء الغربي 300 الإسرائيلي بالصواريخ
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يوثق 

عملية إطلاق صواريخ من شمال لبنان باتجاه مقر “اللواء الغربي 300” التابع للجيش الإسرائيلي.

ويظهر الفيديو عناصر من الكتائب وهم يقومون بإعداد الصواريخ وضبط الإحداثيات قبل إطلاقها 

في هجوم وصفته الحركة بأنه "رشقة صاروخية مركزة".

وكانت كتائب القسام قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن تنفيذ هجوم مماثل من جنوب لبنان 

استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.

وأوضحت الكتائب في بيانها أنها استهدفت المقر نفسه بـ30 صاروخًا، وخاصة مرابض المدفعية 

ومركز الصيانة وتجمعات للقوات الإسرائيلية داخل الموقع


 حالات هلع ورعب في عسقلان ودوي لصفارات الإنذار بعد إطلاق المقاومة رشقة صاروخية من 

غزة

https://www.youtube.com/watch?v=Ub7oBYLGCYo

تفجير سرايا القدس آلية إسرائيلية بجنين

بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية توثق عمليات عسكرية نفذتها سرايا القدس، الجناح العسكري 

لحركة الجهاد الإسلامي، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وتأتي هذه العمليات في إطار الرد على الحملة العسكرية الإسرائيلية والذي سمته السرايا "معركة 

رعب المخيمات" في المنطقة.

وتظهر اللقطات تفاصيل دقيقة لعدة عمليات في مناطق مختلفة من الضفة، حيث وثقت الكاميرا 

لحظة تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في المنطقة الصناعية في جنين.

وأظهرت المشاهد اشتباكًا مباشرًا من المسافة صفر بين عناصر السرايا وقوة مشاة إسرائيلية، في 

نابلس، كما وثقت استهداف قوة راجلة إسرائيلية من المسافة نفسها في طوباس.

أما في طولكرم، فرصدت الكاميرا عمليتين منفصلتين الأولى: استهداف آليات عسكرية إسرائيلية 

متوغلة بإطلاق كثيف للنيران في منطقة المسلخ، والثانية: تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة 

ناسفة في شارع نابلس.

وكانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أعلنت 

أمس الجمعة عن تنفيذ عملية نوعية في طوباس قُتل وجُرح فيها جنود بجيش الاحتلال.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها أوقعت "قوة صهيونية في كمين محكم بالقرب من 

ديوان المسلماني من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وتسلط هذه المشاهد الضوء على حدة المواجهات في الضفة الغربية وتصاعد العمليات العسكرية 

من جانب المقاومة وتعكس تصاعد عملياتها في الضفة.

مشاهد حصرية لتفجير سرايا القدس آلية إسرائيلية بجنين
بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية توثق عمليات عسكرية نفذتها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وتأتي هذه العمليات في إطار الرد على الحملة العسكرية الإسرائيلية والذي سمته السرايا "معركة رعب المخيمات" في المنطقة.

وتظهر اللقطات تفاصيل دقيقة لعدة عمليات في مناطق مختلفة من الضفة، حيث وثقت الكاميرا لحظة تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في المنطقة الصناعية في جنين.

وأظهرت المشاهد اشتباكًا مباشرًا من المسافة صفر بين عناصر السرايا وقوة مشاة إسرائيلية، في نابلس، كما وثقت استهداف قوة راجلة إسرائيلية من المسافة نفسها في طوباس.

أما في طولكرم، فرصدت الكاميرا عمليتين منفصلتين الأولى: استهداف آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة بإطلاق كثيف للنيران في منطقة المسلخ، والثانية: تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في شارع نابلس.

وكانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أعلنت أمس الجمعة عن تنفيذ عملية نوعية في طوباس قُتل وجُرح فيها جنود بجيش الاحتلال.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها أوقعت "قوة صهيونية في كمين محكم بالقرب من ديوان المسلماني من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وتسلط هذه المشاهد الضوء على حدة المواجهات في الضفة الغربية وتصاعد العمليات العسكرية من جانب المقاومة وتعكس تصاعد عملياتها في الضفة.



خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الفيديوهات التي نشرتها فصائل المقاومة مؤخرا تعكس تطورا نوعيا ملموسا في أداء المقاومة بالضفة الغربية، لا سيما في مجال استخدام العبوات الناسفة وتقنيات التفجير عن بُعد.

وفي تحليله للدوافع وراء تصاعد العمل المسلح -خلال فقرة التحليل العسكري للوضع في غزة- لفت الفلاحي إلى عدة عوامل رئيسية تحفز المقاومة على التصعيد، ومن بين هذه العوامل، أشار إلى تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وسياسات هدم المنازل، والاعتقالات المتكررة، والتضييق الأمني المفروض على السكان الفلسطينيين.

وأكد أن هذه الممارسات تشكل دافعا قويا نحو اندلاع انتفاضة ثالثة أو تفعيل العمل المسلح، مشددا على أن المفاوضات السياسية وحدها لن تكون كافية لتحقيق تقدم في ظل هذه الظروف.

وكان الفلاحي قد أشار -في تحليل سابق- إلى أن الاحتلال يتبع نهجين متوازيين للسيطرة على الضفة: الأول يتمثل في الإستراتيجية العسكرية والأمنية التي يتبناها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة، والتي تهدف إلى قمع المقاومة في مناطق الضفة الغربية.

أما النهج الثاني، فيتمثل -وفقا للفلاحي- في إستراتيجية الحسم التي يتبناها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تسعى إلى بسط السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين في الضفة، وفي هذا السياق، أشار الفلاحي إلى توزيع ما يقارب 200 ألف قطعة سلاح في مناطق الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر وخطورة الوضع.

وحول مصادر الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، نوه الفلاحي إلى المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود مصانع لتصنيع العبوات الناسفة في المنطقة، كما أشار إلى ادعاءات إسرائيلية بوجود عمليات تهريب للأسلحة من الأردن وقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية، غير أن الفلاحي شدد على أن هذه المزاعم غالبا ما تُستخدم كذريعة لتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد العدوان ضد الفلسطينيين.

عملية مركبة للقسام برفح توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها قتلت وأصابت جنودا إسرائيليين في عملية مركبة بمدينة رفح، في حين أوقع القصف الإسرائيلي شهداء في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وجباليا.

فقد قالت كتائب القسام -في بيان لها عبر تطبيق تليغرام- إن العملية المركبة بدأت باستهداف جرافة عسكرية بقذيفة الياسين 105 في حي الجنينة شرقي رفح.

وأضافت أنه فور وصول قوة إنقاذ إسرائيلية تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة الياسين 105، مما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد عباد الرحمن بحي الجنينة.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه تمكن من القضاء على كتيبة حماس وتدمير معظم الأنفاق في منطقة رفح التي اجتاحها في مايو/أيار الماضي.

كما تأتي في ظل استمرار عمليات المقاومة في محاور أخرى بينها جنوب مدينة غزة، وفي محيط محور نتساريم بوسط القطاع حيث تتواتر الهجمات على قوات الاحتلال المتحصنة هناك.

وفي تطورات العدوان المستمر على غزة لليوم 345، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل قرب دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضاف المراسل أن الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة بالمخيم، كما تم تحويل جرحى حالتهم خطرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي وقت لاحق اليوم، أصيب فلسطينيون في قصف زوارق إسرائيلية خيمة نازحين بالنصيرات.

وبالتزامن مع القصف من الجو والبحر، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال المخيم، بحسب ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تكرر استهداف قوات الاحتلال لمخيم النصيرات مما أسفر عن مجازر عدة.

وفي وسط القطاع أيضا، استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم المغازي بالتزامن مع إطلاق مسيرات النار على المخيم.

وفي شمال القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص وإصابة آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا فجر اليوم.

وعملت فرق الدفاع المدني لبعض الوقت من أجل انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى المستهدف.

ويأتي استهداف مخيم جباليا مجددا بالتزامن مع تكثيف قوات الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة بشمال القطاع.

وكان قصف إسرائيلي استهدف في وقت سابق بيت حانون وأسفر عن استشهاد شخصين.


أحزمة نارية
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين على شارع صلاح الدين في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.

وفي وقت سابق اليوم، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية على مناطق في حي الصبرة جنوبي المدينة، وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الغارات أسفرت عن تدمير منازل.

كما يتعرض حيا الزيتون وتل الهوى لقصف مدفعي متواصل، بحسب مصادر فلسطينية. وتشهد أطراف الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، خاصة حي الزيتون، توغلا إسرائيليا بدأ قبل 3 أسابيع.

وكانت أحياء في مدينة غزة تعرضت أمس لغارات إسرائيلية أسفرت إحداها عن استشهاد 10 في حي التفاح شرقي المدينة.

وفي جنوب قطاع غزة، أصيب فلسطينيون اليوم في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي الساحلية غربي رفح، بينما تعرضت المدينة نفسها لقصف جوي ومدفعي.

وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف في وقت مبكر اليوم مباني سكنية في حي تل السلطان غربي رفح.

وفي خان يونس، أفادت مصادر محلية بإصابة فلسطينيين جراء قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرق المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و57 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و206 شهداء، و95 ألفا و337 مصابا، بينما تشير تقديرات السلطات في القطاع إلى أن ما يزيد على 10 آلاف آخرين استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المباني المدمرة.