منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة   صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 6:03 am

صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة 2-1727201222
صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة
وصف صحفي بجريدة الغارديان البريطانية إسرائيل بـ"الدولة المارقة"، واقترح طردها من الأمم 


المتحدة أو تعليق مشاركتها في الجمعية العامة على الأقل كخطوة أولى.


وأضاف الصحفي مهدي حسن أن سلطة الأمم المتحدة لا تزال أساسية، مبينا أنه "من غير الجائز 


لتلك الدولة المارقة أن تعلن الحرب على الأمم المتحدة نفسها، وتستمر في الإفلات من العقاب".


وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في مقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤمن فقط 


بسياسة القوة والتجريف.


وتضيف الصحيفة أن هذه العقيدة دفعت نتنياهو إلى فتح حروب على 7 جبهات، إضافة إلى حروبه 


على الأمم المتحدة ومنظماتها، وعلى الصحفيين الفلسطينيين "المصدر الوحيد لإبلاغ العالم بما 


يجري في غزة".


بدوره، قال الكاتب توماس فريدمان بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن واشنطن تحتاج إلى 


دبلوماسية قوية لتغيير الشرق الأوسط نحو السلم والاستقرار، مؤكدا ضرورة مخاطبة إيران 


وإسرائيل.


وأضاف فريدمان "إيران تحتاج إلى إبلاغها بصرامة أنها معزولة ومخترقة ومكشوفة"، إلى جانب 


إبلاغها أن استمرارية نظامها "تكمن في التزام حدودها".


ويجب إبلاغ إسرائيل -وفق فريدمان- بالصرامة نفسها بأن عليها تطهير حكومتها من المتطرفين، 


ولجم حركة الاستيطان، وبأن تعمل مع الفلسطينيين والمحيط، لأن "أميركا لن تستطيع حمايتها إلى 


الأبد"، حسب الكاتب.


ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال الرسالة الأميركية الأخيرة لإسرائيل بشأن تحسين الوضع 


الإنساني في غزة أو مواجهة قيود على مبيعات الأسلحة الأميركية، بأنها "أقوى تحذير منذ اندلاع 


الحرب في غزة".


ونقلت الصحيفة عن محللين ومسؤولين سابقين قولهم إن الرسالة تمثل اعترافا ضمنيا بأن نهج 


إسرائيل في غزة ينتهك القانون الأميركي.


معاناة إنسانية بغزة ولبنان
وعلى المستوى الإنساني، سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على تحذير جماعات 


حقوقية إسرائيلية من أن إسرائيل بدأت تنفيذ حصار على شمال قطاع غزة، وتجويع من تبقى من 


السكان لإجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاستسلام.


وتقول المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا" تانيا هاري، إن معاملة من بقوا في الشمال كمقاتلين لمجرد 


وجودهم هناك، وإصدار أوامر إخلاء مفتوحة، "انتهاكان صارخان للقانون الدولي"، مؤكدة أن 


إسرائيل ملزمة بحمايتهم واتباع قواعد القانون الدولي الإنساني.


من جانبه، نشر موقع  ميديا بارت الفرنسي تحقيقا من بيروت جاء فيه أن موظفي طواقم الإغاثة 


يدفعون ثمنا باهظا في الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان.


وكشف التحقيق أن ما لا يقل عن 150 مسعفا قتلوا في قصف إسرائيلي، في حين أظهرت شهادات 


لبعض العاملين في الإغاثة "مخاوفهم الكبرى، ويقينهم بأن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهدافهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة   صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 6:04 am

صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة 7-9
باحثة دولية: الحرب الخفية ستحدد مستقبل إسرائيل
توقعت ميراف زونسزين كبيرة محللي الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، أن يحدد 


الخلاف المحتدم بين أقصى اليمين الإسرائيلي وقادة الجيش مستقبل إسرائيل.


وكشفت في مقال بمجلة "فورين أفيرز" الأميركية أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (


الشاباك) رونين بار، كان قد حذر في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته في 


أغسطس/آب الماضي، من أن الهجمات المكثفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد 


الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي وصفها بـ"الإرهاب اليهودي"، تتحدى "الأمن 


القومي الإسرائيلي" وتشكل "وصمة عار كبيرة على اليهودية".


واعتبرت أن هناك توجها لا يقتصر على "شبيبة التلال" -وهي مجموعة استيطانية صهيونية 


متطرفة- يهدف إلى الاعتداء ليس على الفلسطينيين في الضفة الغربية وحدهم، بل يستهدف أيضا 


قوات الأمن الإسرائيلية بدعم من كبار وزراء الحكومة.


شرعية المليشيات
وكتب بار في رسالته أن مليشيات المستوطنين لم تعد تتجنب الاشتباك مع قوات الأمن، لكن تهاجمها، 


وأضحت "تنأى بنفسها عن المؤسسة الأمنية، وتحصل على شرعية يضفيها عليها بعض المسؤولين 


في المؤسسة ذاتها".


وعلى مدار العام الماضي، عمدت تل أبيب إلى التعتيم على الأحداث في الضفة الغربية؛ أولا بسبب 


الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والآن بسبب تفاقم الحرب في لبنان والهجمات 


الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية.


وأشارت زونسزين إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي حذروا من أن الضفة 


الغربية على وشك الانفجار الذي قد يتسبب في مقتل المئات من الإسرائيليين في حرب متعددة 


الجبهات تخوضها دولة الاحتلال في الوقت الراهن.




صراع حول الهوية
إن الطريقة التي تتصرف بها إسرائيل في الضفة الغربية -برأيه- تنذر بعواقب تتجاوز مصير 


الفلسطينيين، ذلك أن الخلاف بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأقصى اليمين الصاعد وحلفائه من 


المستوطنين، لا يتعلق باستخدام إسرائيل القوة في غزة، أو الامتناع عن احتلال الضفة الغربية، أو 


تقديم تنازلات للمساعدة في إيجاد حل للصراع المستمر منذ عقود، بل يدور حول أمن دولة إسرائيل 


"وهو صراع على هويتها بالنسبة لكثير من الإسرائيليين".


وتعتقد المحللة في مجموعة الأزمات الدولية أن بإمكان إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات المسؤولين 


عن أمنها -مثل بار- أو أن تستمر في الاسترشاد بمتطلبات أقصى اليمين. ومن شأن هذا الخيار الأخير 


أن يتسبب في إراقة المزيد من الدماء، الذي سيضر في نهاية المطاف بمكانة إسرائيل ودعم الغرب 


لها، كما سيؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية وحتى إلى اعتبارها دولة منبوذة، كما تقول الكاتبة.


صراع وجود
ووفقا للمقال، فإن العديد من الإسرائيليين، الذين ما انفكوا ينظرون إلى دولتهم على أنها علمانية 


وليبرالية وديمقراطية، يرون أن المعركة ضد أقصى اليمين "صراع وجود"، وله تداعيات على كل 


مستويات الحكم وعلاقات إسرائيل الخارجية. وستشكل هذه المعركة بشكل حاسم سياسة إسرائيل 


وأمنها في السنوات القادمة.


ويدق كبار مسؤولي الأمن في إسرائيل ناقوس الخطر، ويؤكدون أن قطاعات من اليمين السياسي 


الإسرائيلي "تعمل بشكل مباشر ضد مصالح البلاد". ويوجهون أصابع الاتهام إلى وزير المالية 


القومي الديني، بتسلئيل سموتريتش -الذي يمثل حركة المستوطنين المتطرفين، والذي يسيطر بحكم 


الأمر الواقع على الشؤون المدنية في الضفة الغربية من خلال منصب آخر في وزارة الدفاع- وإلى 


وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، "الذي أُدين عدة مرات بتهمة التحريض على العنصرية ودعمه 


لجماعة إرهابية يهودية".


ووصف مسؤول استخباراتي إسرائيلي كبير سابق، الصدام المحتدم بين أقصى اليمين والمؤسسة 


الأمنية بأنه "غير مسبوق" ومتجذر يتجلى في محاولات نتنياهو البقاء في السلطة من خلال ربط 


نفسه بأقصى اليمين وإلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الاستخبارات في أحداث طوفان الأقصى، بينما 


ينكر هو مسؤوليته عنها.




فجوة أساسية
ولا يزال نتنياهو، بعد مرور أكثر من عام على طوفان الأقصى، يرفض تشكيل لجنة مستقلة تابعة 


للدولة للتحقيق في تلك الأحداث. ولكن ما وراء الاتهامات المتبادلة، هناك فجوة أساسية بين من 


تسميهم زونسزين "الأيديولوجيين اليهود" العازمين على إضفاء الطابع الرسمي على احتلال 


إسرائيل للأراضي الفلسطينية من جهة، وبين قادة الأجهزة الأمنية المخضرمين المنخرطين بعمق في 


العمليات اليومية للحفاظ على أمن إسرائيل والتواصل مع نظرائهم الأميركيين من جهة أخرى.


وأوضحت أن أولئك القادة هم جزء من المؤسسة العسكرية التي كانت تقليديا متماهية مع النظام 


العلماني الليبرالي الديمقراطي في إسرائيل، وهم مصممون على الأقل على الظهور بمظهر من يلتزم 


بسيادة القانون، بينما أصبح الأيديولوجيون اليهود معادين للجيش.


بؤرة الاشتعال الرئيسية
وثمة محرك آخر للصدام بين المؤسسة الأمنية والحكومة، أو على الأقل عناصرها اليمينية المتطرفة، 


هو الوضع المتدهور في الحرم القدسي الشريف، الذي تدعي الكاتبة أنه بؤرة اشتعال رئيسية 


ومتكررة.


وقد أدانت مؤسسة الأمن تصرفات وزير الأمن القومي بن غفير، الذي يحث اليهود على الصلاة 


هناك، والتي تعدها زونسزين استفزازات خطيرة لا تثير غضب الفلسطينيين فحسب، بل تستفز 


الأردن والعالم الإسلامي العريض.


وخلصت محللة الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية إلى أن هذه الخلافات تحدث شرخا 


كبيرا في إسرائيل، وإذا خرج منها أقصى اليمين منتصرا، "كما هو مرجح على ما يبدو"، فإن 


إسرائيل ستواصل تجريد الفلسطينيين من مساحات واسعة من أراضيهم في الضفة الغربية، وبناء 


مزيد من المستوطنات فيها.


وقد ينذر انتصار المتطرفين بكارثة على إسرائيل، ذلك لأن ترسيخ ثقافة الفوضى وانعدام هيبة 


القانون لن يقود إلا إلى إضعاف آليات الديمقراطية الإسرائيلية التي تعاني أصلا من مشاكل، على حد 


تعبير زونسزين في ختام مقالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة   صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 6:04 am

محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
قال محللان سياسيان إن التلاسن المتزايد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته 


المتطرفة من جهة والمؤسسات الأمنية والعسكرية من جهة أخرى يعكس الصراع الكبير من أجل 


السيطرة على إسرائيل وتحديد هويتها المستقبلية.


ففي الوقت الذي يواصل فيه الجيش تسريب أنباء تفيد برغبته في وقف الحرب على قطاع غزة، 


يواصل نتنياهو الحديث عن الاستمرار بالقتال حتى تحقيق "النصر المطلق" على حركة المقاومة 


الإسلامية (حماس).


وكانت آخر الصدامات بين الطرفين ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن قادة عسكريين 


إسرائيليين بشأن رغبة بعض القادة في البدء بوقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء 


حماس في السلطة مؤقتا.


لكن نتنياهو رد على هذه التصريحات بقوله إنه لا يعرف من هي "المصادر المجهولة" التي تتحدث 


عن وقف الحرب، مؤكدا أن القتال لن يتوقف قبل تحقيق كافة الأهداف التي تم إعلانها وفي مقدمتها 


القضاء على حماس.


في الوقت نفسه سادت حالة من السجال بين وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وجهاز 


الاستخبارات الداخلية (الشاباك) بسبب الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، 


حيث قال بن غفير إن إسرائيل "فيها دولة داخل الدولة".


وتعليقا على هذه التطورات، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية أشرف بدر، إن ما يحدث الآن في 


إسرائيل هو كشف لشروخات كانت موجودة منذ عقود، وهي خلافات دينية وإثنية وطبقية ومصلحية.


وخلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، قال بدر إن خلافا قديما موجودا داخل إسرائيل وقد 


ظهر بقوة خلال الاحتجاجات الكبيرة التي خرجت ضد التعديلات القضائية لكنه طفا بقوة بعد الحرب 


ليؤكد على حالة الفشل التي تعيشها إسرائيل.


ويرى بدر أن هذا التراشق لن يتوقف وربما يتفاقم مستقبلا طالما أن نتنياهو لم يشكل لجنة للتحقيق 


في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن عدم وجود تحقيق سيدفع كل 


طرف لتحميل الطرف الآخر مسؤولية الفشل.


وفسر الخبير في الشأن الإسرائيلي التسريبات التي تخرج عن الجيش بأنها محاولة لاستهداف نتنياهو 


من خلال القول إنه لم يستثمر النجاحات العسكرية التي تحققت في غزة سياسيا.


تغير في تفكير الجيش
بدوره، يرى المحلل السياسي ساري عرابي أن التصريحات الخارجة عن الجيش تعكس تغيرا كبيرا 


في أفكار القادة العسكريين بسبب إدراكهم للوضع الهش الذي أصبحت إسرائيل تعيشه ومعرفتهم أن 


المؤسسة العسكرية لن تكون قادرة على التعامل مع كل هذه التحديات التي خلقتها الحرب.


لذلك، فإن هذا التغير النابع من نظرة إستراتيجية عميقة لمصلحة إسرائيل ربما ينعكس بشكل كبير 


على العمليات في غزة، وفق عرابي الذي يعتقد أن الجيش يعاني نقصا في القوة والذخائر والدوافع.


ورغم فشل الجيش في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ثم الفشل في القضاء على 


المقاومة إلا أنه بدأ الآن التفكير بشكل إستراتيجي وأكثر مسؤولية من نتنياهو، وفق عرابي.


الرأي نفسه يدعمه بدر بقوله "إن الجيش يتحرك وفق نظريات أمنية وتجارب متراكمة ويعرف أن 


النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو غير قابل للتحقق لأنه يعني محو الطرف الآخر تماما من 


على الأرض وعدم الإبقاء ولو على 50 مقاتلا منه لأنهم سيقضون مضجعه".




ومن هذا المنطلق، فإن الجيش -برأي بدر- تبنى إستراتيجية توجيه الضربات العنيفة للمقاومة والتي 


تجعلها غير قادرة على إعادة بناء قوتها بسهولة، وهو الآن يحاول إيصال رسالة إلى الداخل والخارج 


مفادها "ما الذي يمكننا فعله؟ لقد نفذنا حرب إبادة كاملة وقضينا على كل مقومات الحياة في غزة 


وقتلنا أكثر من 37 ألف إنسان في القطاع، لكن حماس لم تزل موجودة".


وبناء على ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي الآن يرى أن على إسرائيل القبول بوجود حماس أضعف مما 


كانت عليه قبل الحرب بدلا من مواصلة الحرب.


خلاف كبير
وأكد بدر أن هناك أزمة كبيرة داخل إسرائيل لأن الكثير من القادة داخل الجيش لا يتفقون مع كل 


شيء، مشيرا إلى أن الجنرال السابق إسحاق بريك نقل عن ضباط في الجيش أنهم يخشون تحول 


الأمور لحرب استنزاف ضد إسرائيل، وطالب المسؤولين بحل سياسي.


ويتفق عرابي مع حديث بدر، بقوله إن ما يقوم به نتنياهو يعكس حجم الخلاف القائم بين المؤسسات 


الإسرائيلية، وإن الجيش يحاول تمهيد الرأي العام في الداخل والخارج للقبول بوقف الحرب.


وقال عرابي إن أي مسؤول سياسي في مكان نتنياهو لن يكون قادرا على اتخاذ قرار جريء بوقف 


الحرب لأن الأمر لا يتعلق فقط بالمستقبل السياسي ولا بالمسؤولية عن السابع من أكتوبر/تشرين 


الأول، وإنما أيضا عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب.


وفي جانب آخر من الخلاف، تحدث الضيفان عن صراع حقيقي وقديم -كشفته الحرب- بين اليمين 


المتطرف الذي يرى نفسه أمام فرصة تاريخية للسيطرة على إسرائيل ومؤسساتها الأمنية التي طالما 


كانت تحت سيطرة اليمين الليبرالي.


وخلص بدر إلى أن الخلاف الداخلي سيتفاقم لأن اليمينيين الليبراليين الذين يمكن وصفهم بالدولة 


العميقة من أمثال يائير لبيد وبيني غانتس يحاولون الحفاظ على "الصهيونية الليبرالية" من اليمين 


المتطرف وخصوصا بن غفير الذي يسعى لإنشاء "إقطاعية سياسية" من خلال سيطرته على 


الشرطة وحرس الحدود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صحف عالمية: إسرائيل دولة مارقة تستحق الطرد من الأمم المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟
»  إسرائيل تحت رحمة قطر ومصر بعد غياب دور الأمم المتحدة
» مقررو الأمم المتحدة: "إسرائيل" ترتكب إبادة ضد الفلسطينيين
»  كيف شكل قرار الأمم المتحدة ضربة لدبلوماسية إسرائيل ودعايتها؟
» مصر والإمارات وعُمان صوتت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: