قراءة عسكرية.. حزب الله يعلن استهدافه تل أبيب بالصواريخ الدقيقة

قراءة عسكرية.. حزب الله يعلن استهدافه تل أبيب بالصواريخ الدقيقة








مقتل 4 جنود إسرائيليين بلبنان وإصابات بتل أبيب أثناء الهرب إلى الملاجئ
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن 4 جنود قتلوا وأصيب 15 في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان، 

في حين تم تسجيل إصابات بتل أبيب الكبرى أثناء الهرب إلى الملاجئ، بينما استهدفت الضاحية 

الجنوبية لبيروت بـ11 غارة.

وكان حزب الله أعلن أن مقاتليه تصدوا لقوة من جيش الاحتلال تسللت إلى بلدة عيترون وأجبروها 

على التراجع، وأوقعوا إصابات مؤكدة في صفوف الاحتلال.

كما أعلن الحزب أن مقاتليه تصدوا "لطائرة حربية ‏صهيونية ‏بصاروخ أرض جو، ‏وأجبروها على 

مغادرة الأجواء اللبنانية".‏

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل للمرة الثانية اليوم، وقال 

إنه تم رصد 4 صواريخ من لبنان باتجاه الوسط، واعترض بعضها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة الطيران المدني توقفت في مطار بن غوريون بتل أبيب.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن حزب الله لا يزال يمتلك القدرة على 

قصف تل أبيب الكبرى.

إصابات
من جانبها، قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) إن طواقمها خرجت لتقديم العلاج 

الطبي لعدد (لم تذكره) من الأشخاص الذين أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ والمناطق المحمية.

وقبل ذلك بوقت قصير دوت صفارات الإنذار في العشرات من المدن والبلدات الإسرائيلية بجميع 

أنحاء منطقة تل أبيب الكبرى، بما في ذلك مدن تل أبيب وهرتسليا ونتانيا وبني براك.

كما دوت الإنذارات في منطقة هشارون، وهي الجزء الأوسط من السهل الساحلي بإسرائيل.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 22 جنديا في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية تزامنا 

مع استمرار غاراته على مناطق متفرقة في لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات في جنوب وشرق لبنان، وقال إن طائراته أغارت أمس 

الثلاثاء على مواقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية ومقار قيادية تابعة لحزب الله داخل مبان مدنية في 

ضاحية بيروت الجنوبية.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن 11 غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.



وأفاد مراسل الجزيرة بشن إسرائيل غارة على مدينة النبطية جنوبي لبنان وغارتين على بلدة جباع، 

إضافة إلى غارتين متتاليتين على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال المراسل إن غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة الجناح بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي سياق مواز، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة شخص بجروح في قصف صاروخي استهدف 

مدينة نهاريا، وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نحو 20 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه المدينة 

ومحيطها في شمال إسرائيل.

وكان مراسل الجزيرة قال في وقت سابق إن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، 

في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قذائف أطلقت باتجاه عكا وخليج حيفا.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت قصفا كثيفا على قلب مدينة صور جنوب لبنان، حيث شنت 3 

غارات متتالية، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.



غارات على صور
وكان جيش الاحتلال طلب اليوم من سكان في منطقة بصور إخلاء مساكنهم "قبل عمل عسكري" 

ينوي القيام به، ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس السكان إلى 

إخلاء منازلهم فورا، مرفقا رسالته بخريطة للمنطقة التي ينبغي الابتعاد عنها، ومؤكدا أن "كل من 

يوجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرّض حياته للخطر".

من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية نوعية قاعدة غليلوت التابعة لوحدة 

الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي تل أبيب.

وقال الحزب إنه قصف أيضا قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمالي مدينة حيفا برشقة 

صاروخية.

كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا لجنود إسرائيليين بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين 

وفي مثلث مستوطنة "مسغاف عام"، وأنه هاجم جنودا إسرائيليين عند مثلث بلدات رب ثلاثين 

والعديسة ومركبا.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -بينها حزب الله- بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على 

قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق 

الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في 

جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2546 قتيلا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من 

النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين 

منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية حتى نهاية أول أمس الاثنين.