نبذه عن مقاول الشرور “ترامب”
• أول رئيس بليونير لأمريكا ومقاول محترف للصفقات .
• يحمل بكالوريوس في الاقتصاد وألزم المدارس والجامعة بعدم الافصاح عن تحصيله.
• أعفي من الخدمة العسكرية لأنه تحصل على تأجيل طبي مشروط !
• محترف في اثارة الجدل ولفت الانتباه ويعشق الأضواء ويبحث عن الشهرة لذلك اتجه الى العمل
التلفزيوني، فدفعه والده نحو الاقتصاد.
• ألف العديد من الكتب بعضها عن فنون الصفقات، فالحياة لديه سلسلة من الصفقات، بل ان حياته
بدأت بصفقة مع والده الذي وعده بمليون دولار واجبة التسديد ان هو درس الاقتصاد، ثم تسلسلت
القروض والدفعات حتى تعدت 413 مليون دولار.
•لم يكن عصاميا ولكنه ورث عن والده الألماني الأصل وأمه الاسكتلندية فنشأ مليونيرا وهو في
المرحلة الابتدائية، فانخرط في عالم الصفقات مبكرا حتى السياسة لدية صفقات وكل شئ قابل
للمساومة والبيع حتى لو كان نقل السفارة الامريكية الى القدس !!!
•ليس له ماض سياسي وعرف بالفضائح الاجتماعية والمشاكل المالية والتهرب والتحايل الضريبي
الذي يسعى لاصلاحه.
•طوال فترتة رئاسته الأولى كان على علم بمدى تأثير سياسات ادارته الرسمية على مشاريعه
الشخصية، وكان متهما بعرقلة العدالة وهو مشهور بالتصريحات الحادة والخاطئة والمضللة، ففي
ثلثي العام الأول صدر عنه 1318 ادعاء خاطئا أو مضللا، وتتسم تعليقاته اليومية بانها مشحونة
بالعنصرية وبعضها ينم عن كراهية للنساء !.
•له شخصية منفلتة في التقلب والتحلل والتحول السياسي والحزبي والطائفي والكنسي رغم انه غير
ممارس عباديا، حتى زواجاته متعثرة فمرة يقدم ابنته ومرة يقدم زوجته الأخيرة وهكذا…، وأدعت
على مسلكه الشائن نحو 25 امرأة ولكنه محترف في الانكار.
•ترتيبه الرابع في عائلة خماسية حيث ولد في حي كوينز يوم 14/6/ 1946م بينما أبوه ولد عام
1904 في حي برونكس من أحياء نيويورك، وكان والده يعتقد أن: “الوظائف الحكومية للفاشلين
فقط”، وترامب له 10 أحفاد وخمسة ابناء وثلاث زوجات على التوالي.
•صحته معقولة فهو لا يدخن ولا يشرب ولا يتعاطى المخدرات، وينام نحو اربع ساعات وجهده
الرئيس موجه نحو لعبة الغولف حيث يملك نحو 16 ملعبا.
• ثروته بالمليارات وابراج ترامب منتشرة في القارات واستثماراته في العقارات عابرة للاقطار
وبخاصة في البلاد العربية، فهو يكره العرب ويحب أمولهم السحت.
• لديه144 شركة أو مؤسسة في قطاع الأعمال ومشروعات ممتدة في 26 دولة، وسيرته حافلة
بالتجاوزات، في ميامي فلوريدا وحدها وجهت اليه هيئة المحلفين 37 تهمة حاول التملص منها
جميعا، وحتى خلال رئاسته لم يتورع عن اقتراف التعديات في كل الاتجاهات، فهو معروف بعفويته
وشعبويته وصراحته و بتسرعه الدائم الا في جائحة كوفيد 19 حيث التباطؤ الشديد والانكار والتجاهل
لتهديد كورونا فخسر الجولة الانتخابية ولكنه كابر ولم يعترف بالهزيمة وشجع الانقلاب عليها.
•أما في سياسته الخارجية كان منحازا لامريكا أولا وآخرا، ولم يعبأ باوروبا العجوز ولا بحلف الناتو،
فهو دائم التهكم على كل شئ والثابت الوحيد لديه هو تمكين ” اس.رائيل” التي أنجز لها مالم تحلم
به، فلقد كان الخط مفتوحا مع شيلدون أديلسون وكبار رجال المال اليهود!
•ان غطرسة الرجل الأبيض في أمريكا لاتقبل بحكم النساء ولا السود ولا الملونين، وان أهل الريف
والمزارعين من البيض المتدينين وأنصاف المتعلمين لايرضون بحكم المجنسين في المدن، المهم
لديهم ان تبقى السطة في يد البيض حتى لو آلت الأمور الى رئيس أهوج ثرثار اشكالي عدواني
اجرامي عنصري كاذب ومتعد على القانون ومهدد للديمقراطية مثل ترامب.
•ولقد اختاره الحزب الجمهوري لتمثيله على مضض لآنه نجح في دغدغة رغبات الجمهور الأبيض
وخاطب عواطف الناخبين المحافظين عبر التوجه اليهم بلغة بسيطة ومباشرة وصريحة لايهمها
خسران جميع الأقليات أملا في الفوز بثقة كامل الأغلبية البيضاء.
•وكان مأزق المسلمين كبيرا فغالبيتهم تقيم في الولايات المتأرجحة وصوتهم كان مرصودا رغم أنهم
لايملكون الا ثلاثة ملايين صوت، ولكن طوفان الاقصى ومواجع أهالي غزة والغطرسة الدموية
للحزب الديمقراطي في الحرب على غزة، اضافة الى خشية المسلمين على مستقبل عائلاتهم من
التوجهات الليبرالية للحزب الديمقراطي الذي أضحى معقلا للافساد اليهو.دي، ومؤخرا أخذت
سياساته الاقتصادية تهدد مصالحهم كون المسلمين غالبا من أصحاب الأعمال، كل هذا وغيره دفعهم
لاعادة تقدير الموقف.
• انقسم الصوت المسلم: فالقلة توجهوا صوب حزب الخضر او اليسار، وبعضهم بقي ملتزما مع
الحزب الديمقراطي، ولكن الكتلة الأكبر انحازت اضطرارا الى الحزب الجمهوري في تصويت عقابي
للديمقراطيين، ولقد استفادت حملة ترامب من الفجوة التي توسعت بين المسلمين وبين الحزب
الديمقراطي.
•يعزى انتصار الجمهوريين الى أخطاء الديمقراطيين ونهجهم الاجرامي في غزة التي تحولت الى
لعنة على الديمقراطيين الذين خسروا الرئاسة والنواب والشيوخ في أول جولة بعد الحرب، وان
اصرار كاملة حارث على التمسك الحرفي للسياسة الخاطئة للرئيس بايدن دفع المسلمين دفعا لتغيير
الحصان الذي لايجيد الا الصفقات!!! وهو لم يفوت فرصة الشقاق وانتهزها لصالحه ليعزز حظوظه
في الفوز فهو مقاول صفقات انتهازي وتاجر سياسة.
• واقع الحال ان الصهاينة يعشقون ترامب رغم أصوله الألمانية، فهو يحقق لهم فوق مايريدون،
وترامب نفسه يعتنق مقولات والده عن قوة تأثير المال في صناعة النفوذ وصناعة الدور، فالدور كله
اليوم في يد ترامب الذي يمثل الراعي الحصري لكيان العدو فهو يتصرف كولي الأمر وولي الدم ،
وهو مؤمن بدعم الاستيطان وكنس المسجد الاقصى، وينادي بيهو.دية الدولة ويهود.ية العاصمة،
ويعمل على فرض خطة ضم الاغوار وشمال البحر الميت، وله موقف سالب من الاردن رغم
ادعاءات الناطقين الاعلاميين بخلاف ذلك.
•ان بقعة صغيرة مثل غزة أطلقت طوفان الأقصى ودفعت ثمن نصرة المسرى غاليا دماء وأرواحا،
ولكنها فرضت واقعا جديدا لايملك ترامب ولا غيره من غلاة التطرف العقدي المتحكم في القرار
الامريكي ومثلهم من متوحشي التطرف المهووس في “اس.رائيل” ولا يستطيعون مصادرة الحق
الشرعي الأزلي للملة المحمدية في الارض المباركة، ولا أغتيال ارادة المخلصين من أهلها لأنها
ستحقق المراد ان شاء الله.