مقتل عسكريين سعوديين في هجوم باليمن
قتل ضابط وضابط صف سعوديان، أول أمس الجمعة، في هجوم نفذه منتسب لوزارة الدفاع اليمنية
داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت شرق اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية العميد
الركن تركي المالكي قوله إن الهجوم تسبب أيضا في إصابة ضابط، ووقع في معسكر تدريب للقوات
اليمنية في سيئون بشرق محافظة حضرموت.
وأكد العميد المالكي وصول جثماني الشهيدين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إجلاؤهم من الداخل
اليمني، مشيرا إلى أن "القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة
إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة".
وقالت الوكالة إن قوات التحالف المتمركزة في المعسكر الذي وقع فيه الهجوم كانت تقوم بتدريب
القوات المحلية على مكافحة الإرهاب والتهريب، وكذلك مساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل
اليمن.
وأشارت إلى أن الهجوم وقع في أثناء ممارسة الجنود تدريبات رياضية، من دون أن تقدم تفاصيل
عن هوية المهاجم ومنصبه.
بدورها، تعهدت الحكومة اليمنية بملاحقة الجاني، "وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف
خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع"، وذلك على لسان وزير الإعلام
اليمني معمر الإرياني.
وتمتع اليمن بهدوء نسبي لما يقرب من عامين وسط محادثات سلام مباشرة بين المسؤولين
السعوديين والحوثيين.
● ندين ونستنكر بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي أسفر عن إستشهاد اثنين
وإصابة آخر من ابطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة
سيئون محافظة حضرموت
● نؤكد أن هذا العمل الاجرامي الذي تقف خلفه قوى الارهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسه
لخلط الاوراق، وشق الصف، وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها، وتعكير صفو ومتانة
العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب
اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لاهله واشقائه في المملكة العربية
السعودية
● لم يتوانى أبطال تحالف دعم الشرعية منذ إنطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تلبية
للطلب الدستوري الذي وجهه الرئيس السابق، عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين
حياة الأبرياء في اليمن، وبذلوا الغالي والنفيس لدعم جهود الحكومة لفرض الأمن والاستقرار،
ونصرة الشعب اليمني في مختلف المجالات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد
● نترحم على ارواح الشهداء الأبطال، ونتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للمملكة العربية
السعودية قيادة وحكومة وشعب، والى معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد
السلمان، واسر واهالي الشهداء، ورفاقهم من قيادات وضباط وافراد القوات المشتركة لتحالف دعم
الشرعية في اليمن الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة
والتضحية، متمنين للمصاب الشفاء العاجل
● نؤكد أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم الا اعداء
الوطن والمتربصين بامنه واستقراره، وعلاقاته باشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية،
وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم
المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع
● نثمن المواقف الاخوية الصادقة والتضحيات الجسيمة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية
السعودية، ونؤكد ان هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة
الاخاء والجوار والمصير المشترك لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوب ووجدان كل اليمنيين، جيلا
بعد جيل، وشاهداً حيا على واحدية المصير والأخوة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن