عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: عمر سليمان.. الجنرال الغامض الأحد 08 ديسمبر 2013, 6:23 pm
عمر سليمان.. الجنرال الغامض
اللواء عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق
* ولد في 2 يوليو1936
* وتوفى عن عمر يناهز 76 عامًا يوم الخميس 19 /7/2012 أثناء إجرائه فحوصات طبية في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حسين كمال مساعد سليمان: «كان بخير، حدث هذا فجأة، كان يخضع لفحوصات طبية»، دون أن يعطي سببا لوفاة سليمان.
* ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر.
* تلقي تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفيتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس, تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, له ثلاث بنات.
- رحلته مع مبارك
اختير في السنوات الأخيرة لحكم حسنى مبارك مبعوثا خاصا للرئيس للقضية الفلسيطينية وكان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح وحركة حماس, كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة متوقع للرئيس مبارك ولكن سنه التي تجاوزت السبعين عاما تضعف من موقفه كثيرا. ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي قاد جهاز المخابرات المصرية لمدة 16 عاماً. هذا الرجل، الذي شغل منصب رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الدبلوماسية الغربية والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب النائب الذي ظل شاغراً منذ عام 1981 م.
طرحت الأوساط الإعلامية والدبلوماسية بقوة اسم اللواء سليمان بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، لكن اللواء - الذي حظى بثقة مبارك الأب واحترام الشارع العادي يومها لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشئون الداخلية. تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية حسني مبارك، فى محاولة لتهدئة الاحتجاجات التى شهدتها البلاد منذ 25 يناير 2011، ولكنه لم يبق المنصب إلا أيام قليلة أعلن مبارك بعدها تخليه عن السلطة وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد يوم 12 فبراير من نفس العام.
- ترشحه للرئاسة
أعلن سليمان يوم 6 أبريل ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح، وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بقوله:
"إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك فى الترشح، رغم ما أوضحته لكم فى بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم فى قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري فى الأمن والاستقرار والرخاء".
** إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفًا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة.
ـ مؤيدوه ومعارضوه
عمر سليمان لدى معارضيه هو الصديق المقرب من الرئيس المخلوع وذراعه اليمنى التي يأتمنها، وهو في نظرهم "قائد الثورة المضادة".
يذكر المعارضون لترشح سليمان لرئاسة الجمهورية حديثه التليفزيوني المطول لشبكة «سي بي إس» قبل تنحي الرئيس السابق، والذي اعتبر فيه سليمان الثوار حاملين أجندات أجنبية، ومتآمرين لإسقاط الدولة، ويستعيد المعارضون بمزيج من السخرية والغضب "إنجليزية سليمان" الضعيفة التي يقول بها: «الكل يريد الديمقراطية ولكن متى؟». سليمان لدى المعارضين هو من تلا مذكرة التنحي القصيرة بعينين لا تنظران أبدا للكاميرا، وهو من رفض تلميحات ترشيحه لرئاسة الجمهورية قبل عام من قيام الثورة، وهو من أكد مرارا على ولائه وإخلاصه للرئيس المخلوع.
أما لدى مؤيديه:
فهو العسكري القوى، ورجل المخابرات الفذ، يظهر ذلك من خلال حرص مؤيديه على اختيار لقب "الجنرال" لتمييز سليمان عن غيره ممن يحملون لقب "اللواء".
قالوا عنه جورج تينيت:
قال عنه جورج تينيت رئيس المخابرات الأمريكيه “2000 — 2004 ” انه رجل صادق تماما فى عالم ملىء بالضلال ويضيف تينيت : “ويرأس عمر سليمان جهاز المخابرات المصريه منذ سنوات وهو شخص قوى جدا وصلب ذو مظهر مهيب يتحدث بتمهل شديد وجذاب صادق تماما و صريح وقد عمل بعيدا عن الأضواء فى محاوله صادقه لاحلال السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين وبين الفلسطينيين بعضهم البعض”.. وعندما لم يكن احد يتحدث الى الاسرائيليين و عندما لم يكن هناك من يتقدم بافكار مبتكره لمحاوله جعل الاطراف تتحدث الى بعضها البعض كان عمر سليمان على ارض الواقع يعرض نفسه للمخاطر فى سبيل الوصول الى نقطه بدايه لطريق طويل من المفاوضات الشاقه والمضنية".
نبذة عن عمر سليمان..
نائب الرئيس المصري السابق
أعلنت في 19 يوليو/تموز وفاة عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن عمر ناهز76 عاما، وكان سليمان في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية.
وكان سليمان المدير العام السابق للمخابرات العامة المصرية هو الذي أعلن بيان تنحي مبارك عن السلطة في 11 فبراير/شباط 2011، وجاء ذلك بعد أن عينه مبارك نائبا لرئيس الجمهورية في خضم أحداث الثورة المصرية.
وبعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية تقدم سليمان بأوراق ترشيحه في اللحظات الأخيرة، إلا ان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قررت في أبريل/نيسان 2012 استبعاده من السباق الرئاسي معللة ذلك بأخطاء في التوكيلات التي تقدم بها لدعم طلبه كمرشح مستقل. ولد سليمان في محافظة قنا جنوب مصر في 2 يوليو/تموز عام 1936 ، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية. كما تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق. درس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية. ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992 ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعيينه في 22 يناير/كانون الثاني عام 1993 مديرا لجهاز المخابرات العامة المصرية. شارك سليمان في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و 1973. اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس كما تولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما إنه قام بعدد من المهمات الدبلوماسية في عدد من الدول كالسودان وليبيا كما ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية. وتحدث بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك توطدت بينهما على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الإغتيال بيوم واحد. وتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الاسلامية الجهادية المتطرفة في مصر ابان رئاسته للمخابرات المصرية.