عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 9:54 pm
التـــراث الفلسطيني العريق
صندوق من الخشب مرصع بنحاس كانت تستخدمه العروس الفلسطينية لتضع فيه ملابسها عند خروجها من بيت أهلها الى بيت زوجها
صندوق مجوهرات للعروس الفلسطينية
علبة مجوهرات خاصة في المرأة الفلسطينية
جرة فخار كان الفلاحون يخزنون الزيت بداخلها
وعاء من الزجاج كان الفلاحون يخزنون الزيت بداخلها
حجر رحي كانو الفلاحون يهروسون به الزيتون
حجر رحي استخدمه الفلاحون لجرش العدس و القمح و الذرة
مصابيح كانت تستخدم لأنارة المنازل و الطرق في القرى الفلسطينية
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:14 pm
محماسة القهوة (تحميص القهوة)
المهباش (طحن القهوة)
من أدوات المطبخ .. كانت موجودة في مطابخ جدودناااا
طنـجرة المغـربـية، والمغربية تعمل من الحمص والبصل وزيت الزيتون وحبيبات
خاصة من الطحين يتم صنعها على الهُـبّال
الطابون
تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد، وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج "، سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل، وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه، والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش
خبز الطابون لذيذ جداً .. ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة ويسمى الخبز عيش او مشروح او كماج
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو أحسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن الفلسطيني كان يلتقطها ويبوس النعمة ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
العجين
كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري وتعجنها جيداً مع الماء والملح والخميرة وعندما تتخمر العجينة تقطع
الفران
وجدت الأفران في المدن وكانت العائلة تدفع شهرية للفران والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة بالحواية وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً ، وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى نقش وإذا كان العجين غير مختمر يسمى عويص
فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه المفتول
يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية ويفتل من طحين القمح الجيد ويهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أزكى المفتول مع لحم العجول
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي وبيقول المثل : خزين الصيف بينفع للشتاء
التطريز
في المناطق الساحلية لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبوميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا( المجدل ) عسقلان أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية مننباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل وزي ما قال المثل :
الفضاوة .. بتعلم التطريز النول
ما أجمل أن يعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب وإبتسامة حلوة ترتسم على شفتيها وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء
المشقة
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 فبراير 2013, 10:31 pm عدل 2 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:19 pm
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم وهكذا نرى أن الطبل في عمورية وأهل برير بتزرع زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
وفي مثل بقول : اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها اذ كان أهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء
ليلة الحنة تتحنى الحمى والكنة
الصباحية
يمشي في موكب العروس أهل العريس وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوها ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة ومن تلك الأهزوجة أو الأغاني المشهور مثل اللي كلماتها بتقول : وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن متوجهات إلي النبع أو مورد الماء يرتدين أجمل الثياب المطرزة .. وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية الواردة ع العين وفي مثل بقول : مش كل مرة تسلم الجرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على البد .. والبد طريقة قديمة وكان حجر البد يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود تقيل زي حجر البد
ترقيع الثياب
قالوا : من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره
منذ زمن ليس ببعيد .. كانت الحال غير الحال وكانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال وقلة المال .. وفي مثل بقول : وعى قد لحافك مد رجليك من رقعت ما عريت .. ومن دبرت ماجاعت ال
لي ما إلها خلق ما إلها ثوب
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:28 pm
كان للبيت وما يتصل به عادات وتقاليد كثيرة في المجتمع الفلسطيني، فقد كان من عادة أهلنا في القرى الفلسطينية أن يستخدموا سطح البيت لتجفيف القمح والتين والعنب، فبعد سلق القمح يوضع على السطح ليجف، ومنه يتكون (البرغل).. ومن أجل حراسة مثل هذه المواد من الطيور واللصوص، تبنى (عريشة) على السطح لمن يقوم بمهمة الحراسة. وكان كثيرون من أهلنا في الأرياف الفلسطينية، ينامون على أسطحة البيوت في الصيف، هرباً من البرغش والناموس والحيات والعقارب، وبحثاً عن جو أكثر برودة، وذلك لأن أغراض الأمن اقتضت قديماً أن يبنى البيت دون شبابيك كبيرة، كما يلجأ الناس إلى سطح البيت ليراقبوا ما يجري في الخارج وبشكل خاص إذا كانت هناك أحداث ما .. ولقد رأيت كيف كان البعض يبني (استحكامات) فوق سطح المنزل إذا كان مرتفعاً، كي يتمترس خلفها ويطلق النار على العصابات الصهيونية التي كانت تداهم القرى في كل حين.
وكان من عادة أهلنا، أن يقوموا ببناء (حذير) فوق سطح البيت، ويتألف الحذير من عدة مداميك لكي يتمكن أهل البيت من استعمال السطح وهم في مأمن من تلصص عيون المتطفلين، وكذلك لتتمكن المرأة من استعمال السطح دون أن تتعرض لنظرات الرجال.. وقد يسمى الحذير أحياناً (تصوينه) أي سور، ومصدر هذه الكلمة من فعل (صان) لأن التصوينة هدفها في الأصل أن تصون ما بداخلها، وهم يجمعونها على (تصاوين) و(تصوينات). وقد اعتاد أهلنا في فلسطين أن يقدموا ذبيحة عند الانتهاء من إحدى مراحل بناء البيت، فهم يقدمون ذبيحة بعد الانتهاء من بناء أساس البيت ويقدمونها (للأرواح) ساكنة المكان، لاعتقادهم أصلاً بأن كل بناء جديد تسكنه الأرواح، وهذه الذبيحة هي تقدمة لتلك الأرواح، ويسمون تلك الذبيحة (ذبيحة الأساس).
كما يقدمون ذبيحة عند وضع الدواسة (العتبة) ومرة عند قوس الباب والشبابيك ثم عند العقد ويسمون هذه (ذبيحة العقد).. أو (ذبيحة الباطون).. وكان عقد البيوت مناسبة عظيمة في حياة العائلة والحامولة بأكملها، وجرت العادة أن يشارك في بناء العقد جميع نساء ورجال العائلة والحامولة، والجميع كان يتغنى بالبيت وأهله وأنه بيت عز وكرم، ومن أغاني عقد البيوت: لمين هالدار الكبيره هللي ع جال الطريق هذي إلك يا بو فلان والعطشان يبل الريق ومن عادة أهلنا في فلسطين عند سكنى بيت جديد أن يقدموا ذبيحة يسمونها (ذبيحة الدار) .. وكان أهلنا في الماضي وحتى وقت قريب يضعون شيئاً من دم الذبيحة على طرفي باب الدار، وذلك بغمس اليد الواحدة في الدم وطبعها بشكلها على حجارة الباب دفعاً للأذى عن البيت وأهله، حسب المعتقد الشعبي.. ويبدو أن هذا يعود إلى اعتقاد الناس بأن هذه العلامة (الكف الملطخ بدم الذبيحة) تبقى شاهداً أمام الأرواح الشريرة، بأن صاحب البيت قد قدم ما عليه من واجب. وكان الكثيرون يعلقون راية بيضاء على ظهر البيت، وذلك تيمناً براية الرسول محمد صل الله عليه وسلم. وكان بعضهم يستخدم رأس البصل المغروس فيه ريش طيور، وذلك لمنع الحسد عن البيت وأهله، حيث كانوا يفعلون هذا للبيت المبني حديثاً.. وقد يضع بعضهم صحناً أخضر اللون، إما على بوابة البيت أو في أعلى السقف للدلالة على الجود والكرم.
وكان الفلاح الفلسطيني قديماً، يغرس أثناء بناء البيت وتداً خشبياً (خشبة) في أعلى أحد الجدران من الداخل، وهو يستخدم هذا الوتد (الخشبة) لتعليق بعض الأشياء التي يرغب في أن تظل بعيدة عن متناول أيدي الآخرين.. وربما علق على هذا الوتد (الخشبة) كيساً كان يحفظ فيه بعض نقوده، لذلك، ومن قبيل المبالغة، إذا أراد أهلنا وصف شخص ما بالغنى والثراء الفاحش، قالوا: فلان (طقت خشبته) والخشبة هنا هي الوتد الذي أشرت إليه.
ومن الأساليب المتبعة في بناء البيت الحجري الفلسطيني، ما يطلقون عليه مصطلح (بته وركه) والبته هي سلسلة من الحجر، أما الركه فهي التصفيح الذي يدعم البته، ويتألف التصفيح من حصى كبير الحجم مع الطين، ويسمى هذا الأسلوب أيضاً (بته وتصفيحه) وهم يقولون: (فلان عقله بته وتصفيحه) كناية عن الإنسان غير الناضج. ومن حجارة فلسطين المشهورة، حجر اعتاد أهلنا أن يطلقوا عليه اسم (يانس)، وهو حجر جيري رمادي مصفر كان معروفاً في منطقة (حيفا).. وفي بلادنا حجر يطلقون عليه اسم (سلطاني) وهو ذلك الحجر الجيري الأبيض المعروف في منطقة حيفا أيضاً.. وكان أهلنا في صفد والناصرة يطلقون على الحجر الجيري الساطع اللون اسم (كعكوله). وأهلنا في فلسطين، كانوا يطلقون كلمة (زفزف) على الرمال الخشنة جداً أو الحصباء الناعمة التي تكثر على الساحل الفلسطيني، وكان الزفزف يخلط مع الإسمنت لعمل الخرسانة. كما عرف أهلنا من حجارة البناء نوعاً كانوا يسمونه (كدان) و حجر أبيض كان معروفاً وشائعاً. وكانت العادة أنهم يطلون الواجهة الخارجية للبيت بمحلول الجير والنيلة ذات اللون السماوي، وقد تطلى أطراف الشبابيك أيضاً من الخارج بنفس المحلول، إذ أن اللون الأزرق الخفيف الذي يبعثه لون النيلة يساعد في رد العين الحاسدة، كما يعتقدون. وفي داخل البيت الريفي الفلسطيني، كانت تخصص (طاقة) في جدار البيت لتوضع فيها علبة مثلاً أو نحو ذلك، ويطلقون على هذه الطاقة اسم (خراقة) وجمعها (خراقات). والقسم الداخلي من البيت الفلسطيني القديم، الذي يلي (الخابيه) يسمونه (الراوية) وكانوا يضعون التبن في هذه الراوية.. وفي داخل الغرفة قوس معد لحفظ الفراش واللحف والمخدات، يسمونه (ركسه).. وهناك أيضاً حامل من الخشب يرتب فوقه الفراش (الفرشات واللحف والوسائد والمساند) كانوا يسمونه (سمندره).. وقد تشاهد في الجدار فوق باب البيت من الداخل فتحة تخزن فيها أدوات تحتوي مواد صغيرة الحجم، وتسمى هذه الفتحة (صيفار) وجمعها (صيفارات).
وكان أهلنا في المدن الفلسطينية قديماً، يجلسون في بيوتهم على ما يعرف باسم (الدوشك) وهو يتكون من ألواح تحملها أخشاب يدعى كل منها (جحش) أو تكون ألواحاً خشبية مثبتة على أرجل خشبية لها متكأ على كل جانب ومسند للظهر، وتوضع فرشة فوق الأخشاب بعرض الدوشك، ويكون للفرشة وجه جميل جداً قماشه صناعة سورية، وتغطى أرجل الدوشك بشرشف أبيض تزينه شغل السنارة.. وكلمة (دوشك ) من أصل تركي.
وفي بعض قرانا الفلسطينية، هناك ما يعرف باسم (السجلون) ويسمونه أيضاً (الصفه) وهو عبارة عن سرير خشبي يغطى بحشايا من الصوف،ولا يتوفر هذا إلا في بيوت الميسورين من القرويين وفي ديوان المختار.. والغرفة الصغيرة التي تكون عادة تحت السقف مباشرة، يسميها البعض (سقيفه) وبعضهم يسميها (سده) أو (عقاديه) وتستخدم لخزن السمن والعسل والبصل والثوم والمؤن الأخرى الخفيفة. وفي البيت الريفي الفلسطيني، كانت هناك مساحة صغيرة تفصل بواسطة جدار، وكانوا يسمون هذا الجزء بـ (القطع) ويخزنون فيه قطعاً من جذوع الأشجار يسمونها (قرط)، كما تحفظ في القطع الحبوب وعلف الحيوانات والمؤونة الثقيلة. وفي شمال فلسطين اعتاد أهلنا أن يخصصوا مكاناً بالقرب من البيت، لتخزين حزم الحطب، ويطلقون على هذا المكان اسم (المركاس).
وفي بعض البيوت، نجد كوة في الحائط تشعل فيها النار، يسمونها (وجاق) وفيها مجرى للدخان الذي يتم تصريفه عبر الجدار إلى السطح إلى الهواء، ويحرق في الوجاق وقود من الحطب. وترى في البيت الريفي الفلسطيني، مختلف أنواع الطيور، كالحمام والدجاج والبط والإوز.. وبيت الدجاج يطلقون عليه اسم (خم). والدخول إلى البيت الريفي يتم عادة من خلال بوابة كبيرة، وفي داخل هذه البوابة باب صغير يسمونه (خوخه) وكان أهل البيت يطلون من خلال الخوخه ليتعرفوا على الشخص القادم قبل السماح له بالدخول. وكان معظم الفلاحين الفلسطينين يستخدمون (الفرشات) ومفردها (فرشة) للنوم عليها، أما الأطفال فكانوا ينامون على (طراريح) ومفردها (طراحة)، وهي فرشة صغيرة رقيقة، حيث كانت الفرشات والطراريح تفرش على الأرض. والجزء الأدنى من البيت أو الغرفة، يسمونه (قاع البيت) وكثيراً ما كان قاع البيت يخصص لوقوف الحيوانات، فضلاً عن أنه المدخل إلى المصطبة. وفي زاوية قاع البيت كانوا يستحمون، إذ لا وجود للحمامات في بيوت الفلاحين، ويوجد هناك (مصرف) لتصريف المياه إلى الخارج. وهم يطلقون على الفسحة الخارجية السماوية للبيت الفلسطيني اسم (قاع الدار). وقد عرف الفلسطينيون (البراكيات) ومفردها (براكيه) وهي كوخ يبنى بالخشب وألواح القصدير (التوتياء) أو ألواح (التنك) ويسمونها أحياناً (بيوت التنك). ومن البيوت ما يدعى (البركس) وجمعها (بركسات) والبركس بيت يبنى من الأخشاب وألواح الزينكو ويكون أكبر من البراكيه، وأعتقد أن لفظة (بركس) ليست عربية الأصل.. وهناك ما يعرف بـ (الخشابية) وهي مثل البراكية وجمعها (خشابيات).
وهناك ما يسمى (الخص) وهو أشبه شيء بالخيمة المخروطية ويتألف الخص من جذوع الأشجار وأغصانها، وفي أمثالنا الشعبية: (قاعده في الخص، وعينها بتلص)، وغالباً ما يبنى الخص في الحقول والبساتين صيفاً بين الأشجار ليقي الفلاح حر الشمس حيث كان يبيت فيه، ويطلق على الخص أحياناً اسم (القشعه). ومنزل البدوي هو (بيت الشعر) وهو خيمة البدوي، وتسمى كذلك (بيت الوبر)، وكان أهلنا يصفون الفتاة الحسناء بقولهم: (بنبنى عليها بيت شعر) وقد تكون الخيمة من الجوت أو أكياس الخيش القديمة وفي هذه الحال فإنها لا تسمى خيمة بل يطلق عليها اسم (خربوش) والخربوش يستخدمه فقراء البدو في أيام الصيف وقد يستعمله المعدمون من الناس طوال العام، وقد يكون الخربوش مؤلفاً من قطع من الخيش والشادر معاً، ويجمع على (خرابيش). وفي الخيمة البدوية، قطعة من نسيج بيت الشعر، تفصل بين (شق) الضيوف وبيت الحريم (المحرم) وتسمى تلك القطعة (الزفه) وربما أطلق بعضهم عليها اسم (الساحه) أو (المعند)، والبدو يضعون فراشهم في المحرم في موضع أعلى من الأرضية، وتستطيع المرأة أن ترى وتسمع ما يحدث في (الشق) إذا رغبت في ذلك ولكن عليها الحذر من البوح بأسرار الجلسات، ويحرم على القادم إلى المجلس القدوم من ناحية المحرم بل عليه أن يأتي من واجهة المجلس (الشق)، وكان فراش نوم البدوي بسيطاً، حيث كان يستخدم للنوم أحياناً ما يسمى (الغفرة) وهي قطعة شبيهة بالبساط، تغزل من الصوف ثم تخاط بعد ذلك فتصبح كالكيس، وتستعمل عند البدو بمثابة (فرشة وغطا) في آن واحد، إذ يدخل المرء في هذا الكيس (الغفره) فيكون هو في وسطها والقطعة السفلى من الغفرة هي بمثابة (الفرشه) والعليا بمثابة (اللحاف) وتتسع هذه الغفرة لأكثر من شخص، وفي الشق توجد حفرة في الأرض تستخدم كموقد للنار، ويطلق عليها اسم (النقره) أو (الموقد) و(الجوره) و(المحفار).
وكان أهلنا في الريف الفلسطيني، يحرصون على فتح باب الغرفة فتحة بسيطة (شق الباب) في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، لأن ذلك حسب اعتقادهم يدعو إلى التفاؤل بالرزق والخير لأصحاب البيت. وتتجنب النساء كنس أرض المنزل بعد العصر لأنهن يتشاءمن من ذلك ويعتقدن بأن الكنس في هذا الوقت ربما أدى إلى إيذاء أهل البيت أو كنس (موت) بعضهم
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:33 pm
الأرملة: كان من عادة أهلنا في المجتمع الفلسطيني، أنهم كانوا يعيِّبون على الأرملة المسنَّة أن تتزوَّج بعد ترمُّلها، وهم يروْن أن الأرملة المسنّة ينبغي أن تُظهر إعراضاً شديداً عن الزواج، لأنَّ كبَرَ سنها لا يسمح لها بأن تقبل بالزواج، لا سيما إذا كان لها أبناء كبار متزوجون وأحفادها من حولها. ومن التقاليد التي كانت متبعة عند أهلنا أن الزوج إذا توفي وترك وراءه زوجتين، فإن إحداهما يمكن أن تتزوج من بعده، لكن الثانية يُستحسَن أن تبقى من دون زواج كي تهتم بالأولاد وترعى شؤونهم، خاصةً إذا كانوا أولادَها هي، ففي هذه الحال فإنَّ التي تتزوج منهما هي التي لم تنجب وليس لها في هذا البيت من مصلحة للبقاء فيه.
إسقاط الصلاة: من العادات التي كانت شائعة في كثير من قرانا الفلسطينية، عادةُ (إسقاط الصلاة عن الميت)، وتتم بأن يقوم أهل الميت بوضْع ذهبٍ في صرَّة، بما يتناسب وعدد الصلوات التي لم يؤدِّها الميت في حياته، حيث ترسَل الصرة أولاً إلى شيخ الجامع الذي يَهَبُها بدوْره إلى الحاضرين فرداً فرداً، قائلاً عند هبتها لكل منهم: (هل قبلتَ مني هذه الصرَّة هديةَ إسقاط الصلاة عن روح فلان الفلاني؟)، فيقول كلٌّ منهم: قبلتُ. وفي العادة أن كلا من هؤلاء يهبها إلى الشيخ، وأخيراً تتم إعادة الصرة إلى أهل الميت، لأن القضية هنا رمزية، وفي هذه الحال يترتب على كلٍّ من الحاضرين أن يؤدّي عدداً من الصلوات قضاءً عن ذلك المتوفى الذي قبل جميعُ الحاضرين من حيث المبدأ إسقاطَ الصلاةِ عنه.
البَصّارة: هي امرأة من النَّوَر، تتجوَّل في الأزقة والحارات في القرى والمدن، وكانت البصّارة معروفة في فلسطين، حيث أنها اعتادت أن تَجُولَ على البيوت لتريَ الناس بخْتَهم وحظَّهم وطالعهم، وذلك مقابل بضعة قروش أو تعريفات، وهي تنادي أثناء تجوالها: (بَصّارَه، بصّاره، بَرّاجِه)، وتضرب بالوَدَع، وقد اعتاد بعض الناس في مدننا وقرانا أن "يروْا حظهم" عند البصّارة وكثيرون منهم كانوا يعتقدون بصدق وصحّة ما تقول، مثل كثير من الناس في وطننا العربي وفي العالم أجمع.
بوسة الرأس: في الوسط الشعبي المسيحي في مدينة القدس قديماً، كان أهل العريس يذهبون لضيافة أهل العروس، وذلك في مساء اليوم التالي للدّخلة، وهناك يقبِّل العريس رأس حَماته، ومن هُنا فإن الناس يطلقون على هذه الزيارة بمجملها اسم (بوسْة الرّاس) حيث يقضي الجميع السهرة معاً.
التكليل: اعتادت الفلاّحة الفلسطينية عندما تريد أن تحمل شيئاً ثقيلاً فوق رأسها: (حزمة حطب ـ جَرّة ماء ـ سطْل ماء ـ صندوقاً... إلخ) أنْ تُكَلِّل على رأسها، أيْ أنْ تضع فوق رأسها إكليلاً، تصنعه عادةً من خرق بالية، والهدف من وراء هذا التكليل أن يَمنع الإكليل القماشي احتكاكَ الحمْل برأسها فلا يؤذيه، وهم يقولون (فلانه تْكَلَّلَتْ) أو كَلَّلَتْ، أي وضعتْ إكليلَ الخِرَق فوق رأسها لحَمْل شيء ثقيل.
جحش الكلاب: قضت العادة في بعض قرانا الفلسطينية، على العريس، أن يشتري جحشاً أو حماراً، فيذبحه ثم يقطِّعه قطعاً صغيرة كثيرة، ثم يبعثر هذه القطَع لتأكل منها كلاب القرية... وتسمى هذه الوليمة (جحش الكلاب)، إذ إن الكلاب لها كل الحق في أن تحصل على هذا الطعام عند خروج العروس إلى دار الغربة.
الجَراد: اعتاد كثير من الفلاّحين الفلسطينيين في الماضي، أن يطردوا الجراد عن طريق قرع الطبول أو الضرْب على الصفائح الفارغة أو بحَفر الأودية لها ثم حرقها، أو بواسطة هبوب الرياح الشرقية أو الجنوبية الشرقية كحل طبيعي لدفع الجراد نحو البحر وبالتالي غرقه. الحاكورَه: كان من عادة أهلنا في الأرياف الفلسطينية، أن يترك بعضُهم إلى جانب منزله قطعة أرض يحيطها بجدار أو سياج، ويَزرع فيها الخضراوات بأنواعها، وربما بعضَ الأشجار المثمرة كالتين والرمّان... وهذه الأرض يسمّيها أهلُنا (الحاكورَه) وجمعُها (حواكير)، وفي العادة تكون أرض الحاكورة خصبة، وأهلنا يلفظون الكلمة بدون ألِف (حَكوُرَه) ويَجمَعونها على (حَوَكير).
البقجة: كانت المرأة القروية والبدوية في مجتمعنا الفلسطيني قديماً، تضع ثيابها في صندوق خشبيّ عاديّ أو مزخرَف بألوان وأشكال مختلفة، وربما استخدمت أمهاتُنا قديماً ما يسمى (البُقْجِه) لحفظ ملابسها، لاسيما أثناء التنقل من مكان إلى آخر أو السفر، حيث تقوم بصَرِّها، والبقجة قطعة من القماش تكون مربَّعة الشكل غالباً... ولفظة (بُقْجه) كلمة تركيّة الأصل (بوغْجَه).. ويرى البعض أنَّ أصلها من العربية (بَقَطَ مَتاعَه) إذا جَمَعَه للسفَر، وبأنها نُقلت من العربية إلى الفرنسية (bagage) ثم عادت إلينا لتدخل إلى اللهجة العامية عندنا في بلاد الشام ومنها فلسطين، محرَّفةً قليلاً (بُقْجه). وأهلنا في فلسطين يقولون: (فلانه بَقَّجَتْ الأواعي) أي جمعت الثياب ووضعتها في البقجه ثم ربَطَتْها من أطرافها الأربعة، أيْ (صَرَّتْها) ومن هنا لفظة (الصٌّرَّه) عندنا في فلسطين، والصٌّرِّة هذه هي قطعة من القماش توضع فيها بعض الأشياء الصغيرة، من نقود أو حليّ أو ملابس، لكنها أصغر من البقجة بكثير. وفي أمثالنا الشعبية الفلسطينية: (البنت الحُرَّه، مثْل الذَّهَب في الصٌّرَّه) للمرأة الحُرّة التي تصون شرفها وعفافها، ومنه قولهم (صُرِّةْ عَرَب) كناية عن كمية النقود التي يتم تقديمها أو دفعها أو قبولها بمنتهى الثقة دون مناقشة ودونما عَدّ أو إحصاء أو مراجعة، ويحدث هذا في كثير من الأحيان أثناء دفع المَهر من قِبَل والد العريس إلى والد العروس.
الســّبْحَة "المســْبَحَه": عُرفَت السبحة باسم "المسْبحة"، وهي تنتشر بكثرة في بلاد الشرق.. وعُرفت بهذا الاسم بسبب استخدامها في التسبيح... وهي معروفة منذ عصور قديمة. تتكون المسبحة من ثلاث وثلاثين خرزة، وقيل إن هذا العدد مرتبط بعدد السنين التي عاشها السيد المسيح عليه السلام على الأرض.. ثم عمد المسلمون إلى صنع مسابح تتكون من تسع وتسعين خرزة، أي الثلاثة والثلاثون مضروبة بثلاثة، وقيل بل لأنها بعدد أسماء الله الحسنى... لكننا نجد أن بعض المسابح التي يضعها البعض على جدران منازلهم للزينة، تتكون من اثنتي عشرة خرزة كبيرة الحجم، وهي بذلك تساوي عدد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام، وهذا النوع من المسابح يصنع في العادة من الخشب. يقال إن المسابح جاءت إلينا من الهند، ومنهم من قال إنها جاءتنا من أوزبكستان في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي. تصنع حبات المسابح عادةً من الذهب أو الفضة أو المرجان أو من العقيق والفيروز، وقد تكون من الخشب أو من نوى "عَجَم" الزيتون أو الزجاج أو البلاستيك، ومنها ما كان يسميه أهلنا في فلسطين باسم "مسابح اليُسُر".. ومن المسابح ما تكون حباتها ذات رائحة عطرية متنوعة، كرائحة المسك أو العود. والمسابح يحملها الرجال، شيباً وشباناً، بشتى الطبقات الاجتماعية، والبعض يستخدمها للتسبيح والبعض يستخدمها كعادة ألِفها، وربما استخدمها البعض للجاهة والزينة لا سيما إذا كانت فاخرة غالية الثمن، ومنهم من يعلّقها داخل سيارته للزينة، والبعض لا يخرج من بيته دون مسبحة يحملها بيده أو يضعها في جيبه! والبعض في فلسطين، كان يضع المسبحة في يد العروس ليلة زفافها كنوع من البَرَكة، وقد يستخدمها "اللَّوّيح" الذي يقود جماعة الدبكة، إذ يلوِّح بها بحركات دائرية أثناء الدبكة وكأنه يضبط بها حركات إيقاع خبطات أقدام "الدَّبّيكه".. ويكثر حمل المسابح لدى المسلمين في شهر رمضان المبارك. وتعتبر المسابح من أبرز الهدايا الشائعة عند حجاج بيت الله الحرام عندما يعودون إلى أوطانهم وديارهم وأهليهم، حيث يقدمونها كهدايا لمن يزورهم للتهنئة بهذه المناسبة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:37 pm
طبعا نعتز ونحن نتحدث عن الترث الفلسطينى العريق . الذى صمد رغم محاولات سرقتة وتزيفة من قبل الصهاينة على مدى سنوات الاحتلال . وما صمود هذا الثراث الا لئنة ثراث اصيل زاخر بطبائع الفلسطينين . وسنبداء الحديث عن التراث الفلسطينى بالبيت الفلسطينى. كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل».
وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.
كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.
وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.
وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.
وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.
وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة.
وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال، ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.
وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.
وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.
وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.
وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف.
وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.
ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».
ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى» وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.
وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».
وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر».
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:45 pm
عملات فلسطينيه عملات فلسطين كافةً تعتبر من نوادر العملات و بالأخص العملات الورقية منها, لقد تلاشت عملات فلسطين عن خارطة العملات العربية بسب مخطط صهيوني كان ولا زال يسعى لطمس كل ما يتعلق بفلسطين المحتلة فك الله أسرها .
وللأسف تم للعدو الصهيوني ما يطمح إليه من إلغاء و إتلاف كافة العملات الفلسطينية المستخدمة . ما أروع النظر في الجنيه الفلسطيني الذي اُصدر عام1929 م و عام 1939م وهو يحمل صورة قبة الصخرة .
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 10:52 pm
اللهجة الفلسطينية
اللهجة الفلسطينية من أجمل اللهجات وأبسطها وأقربها إلي القلب واللهجة هي عنوان البلد فمثلاً عندما تسمع شخص معين يتكلم تتعرف عليه وإلى أي قرية أو مدينة ينتمي من خلال اللهجة.
اللهجة الفلسطينية لهجة أصيلة بأصالة أرضنا وعريقة بعراقة الآباء والأجداد.
إن اللغة السائدة في الوطن العربي هي اللغة العربية ولكنها تنقسم إلى لهجات متعددة إذ تختلف هذه اللهجات من دولة لأخرى طبقاً لموقعها الجغرافي حيث تشترك الدول القريبة مع بعضها جغرافياً بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ وتقل هذه النسبة كلما أصبحت المسافة أبعد.
فمثلاً تشترك بلاد الشام (فلسطين، الأردن، سورية ولبنان) بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ والتي تختلف عن لهجة الخليج العربي وأيضاً عن المغرب العربي اللذان بدوريهما يختلفان عن بعضهما البعض.
بالنسبة للهجة الفلسطينية تتميز بتنوع مفرداتها نظراً لتعاقب الاستعمار على فلسطين حيث تنسب هذه المفردات إلى أصول إنجليزية وتركية. وكذلك تختلف اللهجة في بعض الكلمات وطريقة اللفظ من منطقة لأخرى لاختلاف الموقع الجغرافي ما بين الساحل والجبل والسهل والصحراء.
الخصائص العامة للهجة الفلسطينية:
تتميّز اللهجة الفلسطينية بالتنوع الواضح في نطق بعض الحروف بالانتقال من منطقة لأخرى في فلسطين و الأمثلة على ذلك كثيرة و منها :
- الكشكشة: و هي الأكثر رواجاً، وتصبغ لهجة الفلاّحين بطابع قروي صميم فالقروي الفلسطيني يقلب حرف الكاف إلى شين معطشة (أي ما يُشبه حرف Ch باللغة الانجليزيّة) فيقول تشيف حالك (مثل فلاّحين طولكرم) تشيف حالتش (مثل فلاّحين رام الله). - العنعنة: عنعنة تميم، و هي إبدال الهمزة عيناً، ظاهرة ما زالت متفشيّة بين البدو شبه الرحّل، و كذلك بين عدة قرى فلسطينية ، فهم يقولون (عن) بدلا من (أن)...مثل: (خطر في بالي عن أزور عمي) و يقولون (لع) بدلاً من (لا) .
- كسر الحروف الأولى: من أفعال المضارعة و يرجع هذا إلى قبيل (بهراء من قضلعة).
- إبدال حرف الضاد (ظ) مثل ظربني، بدلاً من (ضربني)..(فظّه) بدلاً من فضة.
- قلب حرف القاف إلى همزة: و ذلك في المدن فقط يقولون (اتل) بدلاً من (قتل).
- قلب حرف القاف إلى كاف: (و ذلك في القرى فيقولون كتل بدلاً من قتل).
- تضخيم حرف القاف: مثل الجيم المصرية أو القاف البدوية الخليجية و ذلك في قطاع غزّة.
- قلب العين نوناً: فيقولون (انطيني) بدلاً من (أعطيني)، و هي لهجة يمنية أصلاً و بدوية و يستخدم هذا اللفظ غالباً في شمال فلسطين.
- قلب الهمزة (واو) فيقولون (وين) بدلاً من (أين).
- زيادة شين في آخر الكلمة للنفي: فيقولون (ما لعبتش) بدلاً من (ما لعبت).
- زيادة صوت السين إلى حرف التاء: فيقولون (انتسو) بدلاً من إنتو و ذلك في الخليل فقط.
- اختصار بعض الكلمات و الاختزال : فيقولون (هسّاعه او هسّاع) بدلاً من (هذه السّاعة) و قد كثر استعمال هذا اللفظ بالذات في شمال فلسطين بينما يستخدم أهالي المناطق الوسطى للمعنى نفسه (هلّق) اختصار للعبارة (هذا الوقت). كلكم...(لمخاطبة الكل)
هناك بعض المناطق التي يقوم أهلها بقلب القاف إلى كاف، ومن هذه المناطق طولكرم، جنين، قلقيليا، المجدل ومن أمثلة هذه الكلمات:-
قلم: كلم قديم: كديم قلقيلية: كلكيلية
كما أن بعض المناطق يقوم أهلها بقلب القاف إلى جـ، ومن هذه المناطق: غزة، دير البلح، رفح. ومن أمثلة هذه الكلمات:-
قلم: جلم قم: جم قال: جال
وتوجد بعض المناطق في فلسطين يقوم أهلها بقلب القاف إلى أ مثل: القدس، يافا، اللد ومن أمثلة هذه الكلمات:-
قريب: أريب عتيق: عتيأ قم: أُوم
كما أن هناك بعض المناطق الفلسطينية التي يقوم أهلها بقلب الكاف إلى ش أوم مايشبه لفظ Ch بالانجليزية، مثل: منطقة رام الله والمناطق المحاطة بها:
كـلـب: تشـلـب كرسـي: تشرسـي قــال: تـشـال
ونادراً يقلب حرف القاف إلى غين إذ يقال:- غير قادرة: مش غادرة
هناك مفردات متداولة في أغلب مناطق فلسطين ولكن تختلف من حيث التشكيل إذ يُضم الحرف الثاني في بعض المناطق مثل نابلس أو يُكسر في مناطق أخرى مثل صفد. الأمثلة على ذلك:-
كما أن هناك اختلاف بسيط في نطق الكلمات، كما أن هناك بعض المناطق يكسرون نهاية الكلمة مثل: منطقة الضفة الغربية، القدس، الرملة وفلسطين 48م، ومن أمثلة هذه الكلمات:-
• طاولة: طاولي • حلوة: حلوي • موزة: موزي
وهناك بعض المناطق ينطقون الكلمة كما هي أي بفتحها لا بكسرها مثل: قطاع غزة، الرمال، بير السبع، وأمثلة هذه الكلمات:
• كنباي: الكرسي الكبير • طاولة طاولة • حلوة حلوَ
ويرجع ذلك الاختلاف إلى سبب تاريخي وهو وقوع منطقة الضفة الغربية وتوابعها تحت إدارة الأردن، ووقوع منطقة قطاع غزة وبعض المناطق المجاورة منها تحت الإدارة المصرية، مما أدى إلى اكتساب أهل كل منطقة مفردات من البلد التي كانت تديرها، فنجد في منطقة غزة مثلاً يستخدمون بعض الألفاظ المصرية مثل:-
• كبّايّة: الكوب • إديني: بمعنى أعطيني • مـيَّـا: مــاء
كما أن منطقة الضفة الغربية قد تأثرت في بعض الألفاظ مثل:- • هـسـا بمعنى الآن (وهي كلمة أردنية الأصل).
طريقة لفظ الحروف الأخرى:-
1. قلب الهمزة إلى ياء: مائل: مايل ملائكة ملايكة قلب الهمزة إلى واو: أذن: وذن أين: وين
2. قلب حرف الظاء إلى حرف الضاد: الظهر: الضهر الظفر: الضفر
قلب حرف الظاء إلى حرف الزين: ظاهرة: زاهرة ظريف: زريف
3. قلب حرف الذال إلى حرف الزين: أستاذ: استاز مذلة: مزلة قلب حرف الذال إلى حرف الظاء: هذا هاظا قلب حرف الذال إلى حرف الدال: هذا هادا
4.قلب حرف الثاء إلى سين: آثار: آسار ممثل: ممسل
5.قلب حرف السين إلى حرف الصاد: رأس: راص فستان: فصطان
كلمات تستخدم في البيت الفلسطيني:-
الليوان: المجلس السْـكملة: الطاولة الصغيرة الشحَّاطة: الكبريتة الكرته: أداة تساعد في لبس الحذاء مغرفة: أداة لسكب الطعام كفكير: لسكب الشوربة شزلون: أي كبناية
كلمات تستخدم في المزرعة الفلسطينية:-
الكريك: أداة لنقل الرمل الصومعة: غرفة كبيرة مصنوعة من اللبن لصنع الطحين قلم المشمش: شجرة المشمش الشنشرة: أداة لقص الحشيش الحاكوره: قطعة أرض تحاط بسياج لمنع دخول الحيوانات الكرم: مزرعة العنب والزيتون البيَّارة: مزرعة الحمضيات الجرن: مكان تجميع الشعير والقمح سطل: دلو
عرف قديماً " بالمواليا " يطلق عليه البعض أغاني " الأوف "
فيه يمزج الفلسطيني بين الأرض والحب والمرأة بصورة يمتزج فيها الوجد مع الأمل ..
الموال عبارة عن بيت أو أبيات من الشعر الزجلي تبدأ بكلمة " أوف " وهذه الكلمة يقصد بها خلاصة الشوق والحنين ودلالة على عظم الرغبة في وصول الحبيب ، كما أنها نوع من الحسرة على الماضي والأطلال
الموال تاريخياً :
الرأي الراجح عند مؤرخي الأدب أن المواليا عرفت أولاً عند أهل واسط بالعراق ، وقد نظموا من هذا الفن " الغزل ، المديح " وقد تعلمه العبيد والغلمان وصاروا يغنون به في رؤوس النخل ، وعلى سقى المياه ، ويقولون في آخر كل صوت " يا مواليا " إشارة إلى سادتهم ثم استعمله البغداديون وأجادوا فيه ، حيث سهل التداول فبحره من بحر البسيط وهو خال من الإعراب وهو ذو أربعة أغصان ، وأربع قواف ..
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 11:12 pm
[color=blue][size=18] بهللك بهللك
سبع جمال بحملك من الفستق ومن البندق طول الليل بقشرلك نام يايما نام نومة غزلان في البريه ياربي ابني يكبر يروح ويجي علي
[center]
بعض الاغاني من التراث الفلسطيني الي كانو يغنوها الاولاد من زمان ولا زالوا
حدوته بدوته ،،،،،،،،، طلع الشيخ ع التوته والتوته بدها فاسة ،،،،،،،، والفاسه عند الحداد والحداد بدو بيضه ،،،،،،، والبيضه عند الجاجة والجاجة بدها علفة ،،،،، والعلفة بالطاحونة والطاحونة مسكرة ،،،،، فيها مية معكرة ...............
حطو مقص على مقص ،،،، سبع عرايس تنزف حطوا منخل على منخل ،،،، سبع عرايس تدخل اشتي وزيدي ،،،،،، بيتنا حديدي عمنا عبدلله ،،،،،،،، رزقنا ع الله شمست شمسية ،،،،،،،،، على قريعة عشية عيشة بالمغارة ،،،،، جابت قط وفارة ضربته ع تمه ،،،،،،، راح يعيط لامه فتت له فطيرة ،،،،،،، ع قد الحصيرة ................................... شتي يا دنيا وزيدي،،،،، بيتنا حديدي عمنا عبد الله ،،،، رزقنا ع الله شمسي يا شمسية ،،،، ع عروق عيشة عيشة بنت البابا ،،،،، بتلعب ع الشبابة يا قمرنا يا جدع ،،، يا اللي مشنشل بالوداع بناتك ستة سبعة ،،،، بلعبن على القبعة
...................................
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 فبراير 2013, 11:17 pm عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 11:15 pm
كلمات اغاني اعراس فلسطينية قديمة وجديدة
من الاغاني التي كانت تغنى عندما كانت تحنى العروس سبل عيونو وماد ايدوا يحنول غزال زغير بالمنديل يلفولو
يا امي يا امي عبيلي المخاداتي وطلعت من الدار وما ودعت خياتي
سبل عيونو وماد ايدوا يحنولو غزال زغير بالمنديل يلفولو يالمي يالمي طاويلي المناديلي وطلعت من الدار وما ودعت انا جيلي واطلعت من الدار وما ودعت انا امي انا الغربية وهيلوا يا دمعاتي
سبل عيونو وماد ايدوا يحنولو غزال زغير بالمنديل يلفولو يا الاهل يا الاهل لا يجير ليكو خاطر شو الي عماكو عن ابن عمي هالشاطر يا الاهل يا الاهل لا يبري ليكو ذمه شو الي عماكو عن ابن الخال والعم
ايويها... بحنة مكة جيت احنيكي ايويها... يا بدر ضاوي وألحلى كلو ليكي ايويها... ما بتلبق الحنة إلا لايديكي ايويها... يا فاطمة زينة العرايس لمحمد اوديكي
ايويها... يا شعرك شعر السلسبيلي ايويها... ويسلمي هالكم الطويلي اويها... ريتو يحرصك الله ايويها... من عين الحاسد والعزولي
أغاني الزفة في العرس الفلسطيني بالهنا يا ام الهنا يا هنية التوت عيني على الشلبية التوت عيني على العريس بالاول صاحب الوجه السموح المدور قالتلو يا عريس يا ابن الكرامي عيرني سيفك ليوم الكوان سيفي محلوف عليه ما بعيرو سيفي ماصل من بلاد اليماني بالهنا يا ام الهنا يا هنية شيعوا لولاد عمو يجولو بالخيول المبرقعة يغنولوا عددوا المهرة وشدوا عليها تييجي محمد ويركب عليها عددوا المهرة وهاتو الشبرية زفولي محمد لباب العلية عددوا المهرة وهاتوا البارودي زفولي محمد لباب العمود ايويها... ريتو هالفرح مبارك ايويها... سبعة ثمان بركات ايويها... كما بارك محمد ايويها... على جبل عرفات
ايويها... يا قاعدة على المراتب قعدة البنا أيويها... والكحل بعيونك زقفتلوا غنا
أيويها... حط القدم على القدم ما اسمعتلو رنا ايويها... ويجعل البطن يلي حملك مسكنو الجنة
ايويها... صبر قلبي وما قصر ايويها... وانقطع حبل الجفا بعد ما تغير ايويها ... افرحولي يا جيراني وخلاني ايويها... وانا عها اليوم بتحصر.
ايويها... جيت اغني وقبلي ما حدا غنا ايويها... بقاع وادي فيه الطير يستنا ايويها... وريتك با محمد بهل العروس تتهنا ايويها... وتضل سالم ويضل الفرح عنا
الاغاني التي كانت تغنى للعريس حين يأتي الحلاق ويقوم بحلاقة شعره وذقنه
إحلق يا حلاق بالموس الفضية إحلق يا حلاق تمهل يا حلاق لا تتيجي الاهلية تمهل يا حلاق إحلق يا حلاق بالموس الذهبية إحلق يا حلاق تمهل يا حلاق لا تتيجي الاهلية تمهل يا حلاق إحلق يا حلاق ومسح بشاشاتو احلق يا حلاق تمهل يا حلاق لا ييجو عماتو تمهل يا حلاق إحلق يا حلاق ومسحلو بكمو إحلق يا حلاق تمهل يا حلاق لا تتيجو امو تمهل يا حلاق احلق يا حلاق احلقلوا لحالو احلق يا حلاق تمهل يا حلاق تييجوا خوالو تمهل يا حلاق احلق يا حلاق ونعملو على خدو إحلق يا حلاق تمهل يا حلاق لييجو ولاد عمو إحلق يا حلاق إحلق يا حلاق ونعملو شعراتو إحلق يا حلاق تمهل يا حلاق لييجو رفقاتو تمهل يا حلاق أحلق يا حلاق تنشوف حالاتو احلق يا حلاق تمهل يا حلاق تييجو خياتو تمهل يا حلاق
ايويها ... بمقص الذهب قصلوا يا بشارة ايويها... لزينة الشباب وزينة الحارة ايويها ... ان وصفت بالوصف ما وفيت ايويها ... أمير صغير وتلبقلوا الامارة.
ايويها ... اسم الله عليك ايويها ... عين الله عليك ايويها ... عين الحاسدة تعمى ايوها ... والي ما تسمي
عليك لولولولولولييييييييش
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 11:26 pm
الزي الفل
سطيني
حتى يبقى في الذاكره
الكوفية الفلسطينية.. تعرف أيضا بالسلك أو الحطة. بلونيها الأبيض و الأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين* كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك* بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدأوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة
فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني
مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي
منذئذن اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين و نضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987* وصولا" إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب و ذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936
أما الآن فنلاحظ أن الكوفية تجاوزت كل الحدود الجغرافية و أصبحت رمزا" للنضال الوطني و الاجتماعي عند شعوب العالم و كل أحراره، فنلاحظ الكوفية حاضرة دائما" في كل المظاهرات المناهضة للعولمة و الإمبريالية.. في اعتصامات منددة بسياسة داخلية لحكومة ما.. في كافة مظاهر النضال الطلابية و النقابية ذات الطابع السياسي و الإجتماعي و حتى الثقافي ، أصبحت الكوفية أداة كفاحية رئيسية لكل يساريي العالم في نشاطاتهم ببعديها الداخلي و الخارجي.. أداة كفاحية لقضايا مطلبية ديمقراطية اجتماعية و قضايا أممية تحررية
الكوفية و بنقشتها كـ(شبك و أسلاك شائكة) كانت تذكر بالفلاحين و الاضطهاد الطبقي من (الأفندية) ثم بالاضطهاد القومي من الإمبريالية و الصهيونية.. لتذكر و ترمز لاحقا" إلى الثورة الوطنية و النضال الأممي وإلى الرفض لما هو سائد و النضال لتغييره
((الكوفية الفلسطينية باتت في أوروبا رمزا لطلب العدالة والعلم الفلسطيني بات الحاضر الدائم في كل تظاهرة تدافع عن قضية نبيلة ))
((أن أماكن كثيرة في العالم لا يشتق فيها اسم الكوفية الفلسطينية من اسم عرفات, إلا أنّها رغم ذلك ستبقى مرتبطة في الذاكرة باسمه, فهو الزعيم الفلسطيني, الذي انسلخ الاحتلال في مواجهة حلمه إلى عشرات الوجوه وبدّل عشرات الزعماء, وبقي هو هو, يقولون فلسطين فيقولون ياسر عرفات))
((اعتمر الختيار الكوفية الفلسطينية والتي أصبحت رمزا لفلسطين ونضالها وثورتها ضد الاحتلال وعنوانا لفلسطين في كافة أرجاء المعمورة حيث اقترنت الكوفية بفلسطين وبأبي عمار ....))
(( الكوفية (الحطة) التي تعتبر أبرز رمز مرتبط بالقضية الفلسطينية ))
(( الكوفية الفلسطينية رمزاً عالمياً لكسر القيود والتمرد على الظلم ))
تلك الكوفية ليست مجرد رداء تلك الكوفية ليست سلعة شتاء ليست زينة عنق ليست ثوب مساء ليست بلون البنفسج و ليست كوفية زرقاء ليست هواية مراهق و ليست نزعة و هواء انها كوفية حاكها اجدادنا بالدماء
هي كوفية الدرة و ع
ياش وسناء هي كوفية ثورة عمدها دم الشهداء
[center]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني السبت 16 فبراير 2013, 11:50 pm
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من التراث الفلسطيني الأحد 17 فبراير 2013, 12:16 am
[si
لزي الشعبي الفلسطيني للرجال[/size]
لباس الرجل
قمباز الرجل وكان بألوان مختلفة منها الأسود والبني مصنوع من الصوف كان يرقع عند الكوعين والركبتين من كثرة الاستعمال وكان فيه جيبان توضع في أحداهما {مجربة الدخان} الحطة وأهم أنواعها حطة اليوال والملس والرزيقي والروزه والبلابل العقال ومن أنواعه عقال المرعز المصنوع من شعر الماعز وكان البعض يلبسه مائلا على الرأس للتفاخر والاعتزاز.ثم عقال القصب وكان للأمراء البيره وهي عبارة عن ثوب أسود طويل له حطة سوداء من نفس اللون. الكبوت أو اليغمور وكان سميكا جدا حتى أنهم كانوا يقولون أنه الشبرية لا تخترقه. البشت وكان مخططا بخطوط حمراء وزرقاء يلبس ايام البرد وكان يستعمل للرعاة والحراثين الشويحية الحمراء وكان بعرض الكف لها شراشيب متدلية ومن أنواعها المجدلاوية والمفضفضه. ثم لبس الرجال السروال الابيض أو الأسود تحت القمباز,كما انتعلوا المركوب المصنوع من السختيان وهو معد للحراثين والرعيان وله ساق طويلة,وكثيرا ما اضيف له النعل بعد اهترائه استعمل الرجال العباءة الصوفية بألوانها المختلفة لاظهار الاعتزاز بالنفس أوفي حالات البرد.
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
الطربوش :
غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الكـــوفيه ( الشماغ )
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة
أما الآن فنلاحظ أن الكوفية تجاوزت كل الحدود الجغرافية و أصبحت رمزا" للنضال الوطني و الاجتماعي عند شعوب العالم و كل أحراره،