سريع
NaHCO3 + HCL CaCL + H2O + CO2
المادة
القدرة التعديلية
الملح الذي يتكون في المعدة
قابلة انحلال الملح
تأثيرات مختلفة
NaHCO3
عالية
NaCL
عالية
تقلون جهازي
انحباس سوائل
CaCO3
معتدلة
CaCL3
معتدلة
فرط كالسيوم الدم
حصيات بولية
تناذر التقلون الحليبي
AL(OH)3
عالية
AlCL3
منخفضة
إمساك
تناقص فوسفات الدم
Mg(OH)2
عالية
MgCL2
منخفضة
إسهال
فرط مغنزيوم الدم عند المرضى المصابين بقصور كلوي
2- الحوافظ المعدية المعوية:
تستعمل لوقاية المخاطية المعدية المعوية، وبعضها يتمتع بقدرة مضادة للحموضة (Argiles).
تقاوم الحموضة المعدية، وتعاكس ارتداد السائل الفعجي الصفراوي ذي التفاعل القلوي، وتعاكس تأثيرات الغذاء المخرشة وكذلك الأدوية. تستعمل في المعالجة العرضية المسكنة للآلام الشرسوفية وتضم:
الـ Argiles ومشابهاتها:
هي سيليكات الألمنيوم و/أو المغنزيوم المستخلصة أو المصنعة. تستعمل في التظاهرات الألمية الناتجة عن آفات مريئية – معدية – عفجية ويمنع استعمالها في الآفات السادة للأنبوب الهضمي.
الـ Silicones:
العناصر الفعال المستخدم هو الـ dimeticone أو الـ Polysilane، هو حامي للمخاطية الهضمية، لا يملك تأثيراً مضاداً للحموضة، وهو مضاد لإنتفاخ البطن يستعمل في الآلام المعدية، والتطبل المعوي.
3- الـ Sucralgat:
هو عبارة عن ملح مركب من الألمنيوم خالٍ من الفعالية المضادة للإفراز، أو المضادة للحموضة. يؤثر موضعياً على القرحة بفعل واقٍ وينبه اصطناع البروستاغلاندنيات المعدية الداخلية. يشكل في منطقة التقرح وفي الوسط الحامضي مادة لزجة لاصقة (Sucralfat Polyanion) التي تتثبت بواسطة رابط كهربائي مغناطيسي وبشكل اصطفائي على البروتينات المتوسفة من فوهة القرحة، فتعزل القرحة عن محتوى المعدة، وهذا يساعد على التندب الفعوي (فعالية هذه المادة تتعادل مع فعالية مضادات الهيستامين H2 ومع الـ (Pirenzepine).
يؤدي الـ Sucralfat إلى تثبيط فعالية أنزيم الببسين نتيجة امتصاصها من جهه، ومنعها من الارتباط بالبروتينات القرحية من جهة أخرى. يؤدي إلى ادمصاص، وإفراغ الأملاح الصفراوية الموجودة في الأنبوب الهضمي.
يستعمل من طريق الفم، وهو يعبر الجهاز الهضمي دون أن يمتص منه ويطرح من طريق البراز.
يستعمل الـ Sucralfat في معالجة الحالات الآتية:
- القرحة العفجية المتطورة (يؤدي إلى تندب القرحة في 75% من الحالات بعد علاج أربعة أسابيع و 85-90% من الحالات بعد علاج 6-8 أسابيع.
- القرحة المعدية المتطورة.
- الوقاية من نكس القرحة العفجية.
يؤدي استعمال الـ Sucralfat أحياناً إلى حدوث إمساك (ملح ألمنيوم) وإلى جفاف في الفم (نادراً) وإقياءات وغثيانات وطفح جلدي ودوار ويخشى من حدوث نفاذ للفوسفات من العضوية لدى الاستعمال المطول.
لا ينصح باستعمال عند الحامل والمرضع (عدم كفاية المعطيات السريرية).
4- الـ Bismuth:
البزموت هو عنصر ثقيل، يتواجد بكميات ضئيلة جداً في العضوية، تراكيزه الدموية أقل من 1 مكغ، ليتر، لا يعرف أي دور فيزيولوجي له. يتماز البزموت بالخصائص الآتية:
- يفيد في حماية الخلية المخاطية (زيادة إفراز المخاط و HCO3- وزيادة اصنطاع الـ PGs).
- يثبط فعالية الببسين.
- يتراكم بشكل اصطفائي في فوهة القرحة.
- لا يملك قدرة كافية مضادة للحموضة المعدية.
- يمتاز بفعله المضاد للـ HP.
تمتلك أملاح البزموت من قبل البروتينات في القرحة؛ مؤديةً إلى تكوين حاجز حام ضد انتشار الحمض والهضم الببسيني.
يفيد في شفاء القرحات المعدية المعوية (مشابه للسيميتدين)، ويكون فعالاً في الوقاية من نكس القرحة.
يستعمل فقط في القرحة المعدية العفجية (للقضاء على الـ HP)، ويجب أن تكون فترة الاستعمال متقطعة (يستعمل لمدة شهر ثم يوقف لشهرين وهكذا.)، يكون امتصاصه ضئيلاً جداً عندما يعطى من طريق الفم (1%)، ونصف العمر الحيوي لهذا القسم الممتص الضئيل 5 أيام ويطرح من طريق اللعاب والبول والصفراء، يمكن أن يؤدي استعماله إلى جملة من التأثيرات غير المرغوبة وبخاصة إذا استعمل بالمقادير الكبيرة: هزع، اعتلال دماغي، سوء تصنع في العظام.
يمكن مشاهدة طورين من الاعتلالات الدماغية:
- طور منبئ: اضطرابات قليلة النوعية، وهن، فقدان الذاكرة، أرق، صداع.
- طور حاد: اضطرابات عصبية، رتة، ارتعاش عضلي، اضطراب في المشي، رجفان تشوش، هذيان واختلاجات.
ينقص البزموت من الجاهزية الحيوية للتتراسكلين ويتوافر بشكل:
Bismuth Subcitrate, Bismuth Salicylate.
ثانياً- الأدوية المضادة للهيليكوباكتر بيلوري (Helico bacter Pylori):
الـ Helicobacter Pylori(HP)، عصيات سلبية الغرام، تستعمر المخاطية على السطح اللمعي للإبتليوم المعدي.
تؤدي الإصابة بهذه العصيات إلى إنتان معدي والذي يمكن أن تعزى إليه القرحة واللمفوما المعدية والأدينوكارسينوما.
يكون الإنتان بهذه العصيات واسع الانتشار فيصيب 20% في عمر 30 سنة (العرق الأبيض)، ويكون أوسع انتشاراً عند العرق الأسود والإسبان، وتزداد نسبة الإصابة مع تقدم العمر.
يمكن عزل عصيات (Helicobacter Pylori) عند 70-90% من المرضى المصابين بالقرحات المعدية العفجية، ويؤدي القشاء على هذه العصيات إلى تناقص في نكس القرحات.
ونتيجة للدراسات السريرية والتجريبية تبين الآتي:
* يزيد القضاء على HP مع استعمال مواقت لمضادات المستقبلات H2 من معدل شفاء القرحة مقارنة باستعمال مضادات H2 لوحدها.
* يؤدي القضاء على HP، إلى شفاء أفضل مما لو استعمل الدواء الموهم.
* تؤدي معاكسة الآلية النوعية للإصابة والتلف المحدث بالـ HP إلى وقف تأثيرها المحدث للقرحة.
* تؤدي مشاركة القضاء على الـ HP والمعالجة المضادة للإفرازات الحمضية إلى إنقاص حوادث النكس.
* تكون المعالجة المؤدية إلى القضاء على الـ HP لوحدها، غير كافية وغير فعالة، وتؤدي إلى مقاومة هذه العصيات.
ومع هذا كله لا يمكن اعتبار الـ HP المسؤولة الوحيدة عن حدوث القرحة، ولكن تشرك أية معالجة للقرحة مع معالجة للقضاء على الـ HP.
هذا ويتم القضاء على HP وبنجاح، بمشاركة بعض المضادات الإفراز مع بعض الصادات:
- الـClarithromycine والـAmoxicilline أو الـClarithromycine والمشتقات الإيميدازولية مشاركة للـ Lansoprazole أو الـ Omeprazole.
- الـ Clarithromycine والـ Metronidazole (أو الـ Tinidazole) أو Clarithromycine والـ Tetracycline مشركة مع الـ Ranitidine.
أما البزموت فقد ورد ذكره مع الأدوية المضادة للحموضة الموضعية.
ثالثاً- الأدوية الحامية للمخاطية الهضمية:
1- البزموت ورد ذكره سابقاً.
2- الـ Sucralfat ورد ذكره سابقاً.
3- الـ Misoprostol.
4- الـ Carbenoxolone.
الـ Misoprostol (مشابه الـ PG E1):
هو مشابه صنعي للـ PG E1 يمتلك تأثيراً مضاداً للإفراز؛ أقل بقليل من تأثير مضادات الهيستامين H2، لكنه لا يزيد انعكاسياً من غاسترين الدم، ويتصف بتأثير واقٍ للمخاطية (يحمي المخاطية الهضمية المعدية المعوية من الإصابة بالعوامل المخرشة: كالكحول والتبغ والأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية). أثبت تأثير الـ Misoprostol المضاد للإفراز تجريبياً وسريرياً، فهو يعاكس الإفرازات الفعوية الليلية والنهارية والمحرضة بالهيستامين والـ Pentagastrine والوجبة الغنية بالبروتينات والقهوة، كذلك أثبت التأثير الواقي والحامي للمخاطية تجريبياً وسريرياً.
يمتص بسرعة من طريق جهاز الهضم Xtam = 30 دقيقة، نصف عمره الحيوي ساعة ونصف، يطرح 73% منه من طريق الكلية (56% منها خلال 8 ساعات) و 15% من طريق الأمعاء.
الاستعمالات السريرية:
يستعمل الـ Misoprostol في معالجة الحالات الآتية:
* القرحة المعدية أو العفجية المتطورة.
* الآفات المعدية المعوية المحدثة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية عند الأشخاص المسنين > 65 سنة وذوي السوابق القرحية، أو عند الذين لا يتحملون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (عندما تكون المعالجة المطولة بها ضرورية).
التأثيرات غير المرغوية:
يمكن أن يؤدي استعمال الـ Misoprostol إلى حدوث التأثيرات غير المرغوية الآتية:
- اسهالات متوسطة الشدة وعابرة (5-39% من الحالات)، وأحياناً تؤدي إلى وقف المعالجة في 1-5% من الحالات.
- غثيانات عابرة (نادرة) وإقياءات، آلام بطنية، صداع ودوار.
- ارتكاسات أليرجيائية (نادرة جداً).
- انخفاض هام في الحموضة المعدية، يؤدي إلى نمو وتكاثر الجراثيم؛ مما يحدث إنتاناً أو زيادة في النتروزامينات المولدة للسرطان.
موانع الاستعمال:
يمنع استعمال الـ Misoprostol في الحالات الآتية:
- لدى وجود فرط تحسس مسبق للـ Misoprostol.
- عند المرأة في سن النشاط التناسلي، والتي لا تستعمل موانع حمل فعالة.
الـ Carbenoxolone:
يستخرج من السوس مركب ثنائي الصوديوم لحمض الـ glycirrhetic، له فعل مرمم مضاد للإلتهاب، يزيد من إفراز ولزوجية المخاط، يطيل حياة الخلايا البشروية، وينقص من عود انتشار شوارد الهيدروجين.
يحدث بعض التأثيرات غير المرغوبة التي تعود إلى خاصته الستيروئيدية، والمضادة للإدرار (وذمات، ازدياد الوزن، ارتفاع الضغط الشرياني).
رابعاً - الوسائل الجراحية لمعالجة القرحة المعدية العفجية:
عند فشل المعالجة الدوائية والتدابير الصحية الغذائية يلجأ إلى المعالجة الجراحية:
1- قطع جزء من المعدة في منطقة إفراز الغاسترين (وتتم بمفاغرة معدية عفجية أو معدية معوية)، يمكن أن تترك بعض التأثيرات (نحول، اضطراب الوظيفة الهضمية).
2- قطع العصب الرئوي المعدي (المبهم)، وتصنيع البواب، والذي يمكن أن يؤدي إلى ركودة معدية وتشنج البواب، فيشرك عندها بقطع معدي عفجي لتسريع الإفراغ المعدي، أو يلجأ إلى القطع الإنتقائي للمبهم مع تصنيع البواب (قطع اللييفات الواردة إلى المعدة في حيز الفؤاد)، ولكنها تؤدي إلى التأثيرات غيرالمرغوبة نفسها.
3- أو يلجأ إلى 1+2.
4- أجريت محاولات لإزالة تعصيب القاع أو تشريب العصب الحشوي بالبروكائين، أو تشريب الفص الجبهي بالبروكائين، (قطع الإتصال بين قشر الدماغ والمراكز العصبية مع السرير البصري).