منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  (العفة) تعريفها وانواعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

	(العفة) تعريفها وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: (العفة) تعريفها وانواعها   	(العفة) تعريفها وانواعها Emptyالثلاثاء 04 فبراير 2014, 8:32 pm

ما هي العفة؟


العفة هي البعد عن الحرام وسؤال الناس والاكتفاء بما حل وإن كان قليلا

والعفة ليست خاصة بالنساء دون الرجال بل كلاهما معا .

وفيما يتصل بمعنى العفة أن نعرف طبيعة النفس الإنسانية،أنها لو تركت لهواها لا تشبع

فالنفس كما وصف النبي - صل الله عليه وسلم - ( أن ابن آدم لو كان له واد من ذهب لابتغى ثانياً، ولو كان له واديان لابتغى ثالثاً، ولا يملأ فم ابن آدم الا التراب)



أنواع العفة



عفة الجوارح:

فقال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33].

فالمسلم يعف جوارحه عما حرمه الله عليه فلا تغلبه شهواته .

ومن لا يستطيع ان يعف نفسه بالزواج وصاه الرسول صل الله عليه وسلم بالصوم
فقال صل الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء .[متفق عليه].


يوسف عليه السلام

فلقد أُعجبتْ به امرأة العزيز.. ووسوس لها الشيطان أن تعصي الله معه.. فانتظرت خروج العزيز وقامت بغلق الأبواب جيدًا.. واستعدت وهيأت نفسها.. ثم دعت يوسف إلى حجرتها.. لكن نبي الله يوسف أجابها بكل عفة وطهارة، قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23]. معاذ الله أن أجيبكِ إلى ما تريدين، وأُنَفِّذ ما تطلبين.. وإن كنتِ قد أغلقتِ الأبواب.. فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.


غض البصر :
سئل بعض السلف من أهل الإيمان والصلاح والتقى كيف السبيل إلى غض البصر ؟ قال

" علمك بأن نظر الله إليك أسبق من نظرك الى ما حرم عليك "

أثر عن بعض السلف أنه كان يربي بعض الصغار من بني قرابته، فكان هذا الصغير ينظر إليه عابداً متهجداً ذاكراً تالياً داعياً لله - سبحانه وتعالى - فالتفت إليه ذلك المربي يوماً وقال له :

" استحضر في قلبك وإن لم تنطق بلسانك أن تقول : الله شاهدي .. الله ناظري .. الله مطلع عليّ ،كلما هممت بهم أو فعلت فعلا فقل ذلك في قلبك، قال : فما زلت أتعود ذلك وأنا صغير السن، فلما كبرت كان ذلك من نعمة الله عليّ ومن عصمة الله لي " .


عفة السمع :

وحاسة السمع أيضاً لها تأثير على النفس ...فإن بشار بن برد وكان من فحول الشعراء وكان أعمى، فكان يقول أبياتاً في الغزل والحب والعشق والغرام فسئل عن ذلك وكيف يصف هذه الأوصاف وهو كفيف البصر فقال :

يا قوم أُذني لبعض الحي عاشقة **** والأذن تعشق قبل العين أحياناً

ولذلك قال الله - عز وجل - في شأن نساء المؤمنين ، وفي شأن أمهات المؤمنين على الخصوص ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )

عفة الجسد:
المسلم يستر جسده ولا يظهر عورته


قال تعالى : يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[الأعراف:26

وإظهار عورتك فيه تحقيق لرغبة إبليس

قال تعالى : يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ(الأعراف 27)

اللباس نعمة ومنة من الله علينا...ليواري سوءاتنا

فالباس ستر للجسد فهو رمزالحياء والعفة

فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته إلى ركبتيه، وعلى المسلمة أن تلتزم بالحجاب، لأن شيمتها العفة والوقار، وقد قال الله -تبارك وتعالى-: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا} [الأحزاب: 59].


العفة عن أموال الغير:

المسلم عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق...فلا يسرق

ولا يأكل اموال اليتامى ظلما وعدوانا .

وقد ضرب لنا الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- مثلا رائعًا في العفة عن أموال الغير حينما هاجر إلى المدينة المنورة، وآخى الرسول صل الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع -رضي الله عنه-، قال سعد لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسَمِّها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجْها. فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك. أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بني قَيْنُقاع) [البخاري]. وذهب إلى السوق ليتاجر، ويكسب من عمل يديه.


عفة المأكل والمشرب:

المسلم يعف نفسه ويمتنع عن وضع اللقمة الحرام في جوفه، لأن من وضع لقمة حرامًا في فمه لا يتقبل الله منه عبادة أربعين يومًا، وكل لحم نبت من حرام فالنار أولي به، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].

وذلك لأن في الكسب الحلال عزة وشرفًا، وفي الحرام الذل والهوان والنار. ويقول صل الله عليه وسلم: (إنه لا يربو لحم نبت من سُحْتٍ إلا كانت النار أولى به) [الترمذي].



عفة اللسان:

المسلم يعف لسانه عن السب والشتم، فلا يقول إلا طيبًا، ولا يتكلم إلا بخير

ويقول
صل الله عليه وسلم: (لا يكون المؤمن لعَّانًا) [الترمذي]. ويقول: (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].

وقال صل الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ) [متفق عليه]. والمسلم لا يتحدث فيما لا يُعنيه. قال صل الله  عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه) [الترمذي وابن ماجه].

التعفف عن سؤال الناس:
المسلم يعف نفسه عن سؤال الناس إذا احتاج، فلا يتسول ولا يطلب المال بدون عمل، وقد مدح الله أناسًا من الفقراء لا يسألون الناس لكثرة عفتهم، فقال تعالى: {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا} [البقرة: 273].


وقال صل الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غِنًى، ومن يستعففْ يُعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله) [متفق عليه].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

	(العفة) تعريفها وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: (العفة) تعريفها وانواعها   	(العفة) تعريفها وانواعها Emptyالثلاثاء 04 فبراير 2014, 8:39 pm

ثمرات العفة



1-الفلاح وثناء الله تعالى:

قال تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )(المؤمنون:1-7).

إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش،



2-الجنة والنعيم المقيم:

وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها(أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(المؤمنون:10-11).

ويخبر صل الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) .



3-الطمأنينة وراحة البال:
إن من يعف نفسه يعيش بطمأنينة وراحة بال

ومن يسير وراء شهوته المحرمة يعيش عذاباً وجحيماً لا يطاق..

فإنه لن يعيش حياة سوية مستقرة مالم يستقم على طاعة الله

قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)
فأهل الكفر والإلحاد أقل الناس استقرارا وطمأنينة، وكلما اقترب العبد من الإيمان والطاعة ازداد استقرارا وطمأنينة


4-لذة الانتصار على النفس:

فالمسلم العفيف يجد من لذة الانتصار على النفس لذة مابعدها لذة يشعر بأنه إنسان حافظ على حيائه وكرامته ليس كأصحاب الشهوات فهم أقرب ما يكون إلى الحيوان الذي لا يحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها


(اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

	(العفة) تعريفها وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: (العفة) تعريفها وانواعها   	(العفة) تعريفها وانواعها Emptyالأحد 25 أغسطس 2019, 11:16 am

(( العفة والحياء ))

قالوا الشياطين هن النساء

وأنهن سبب كل بلاء وشقاء

قلت بل هن النماء والرخاء

أستغل جهلها بعض البلهاء

جعلوا منها سلعة بلا انتماء

تعرض أدوات حلاقة ورداء

تظهر مع سيارة ومواد بناء 

إن لم تُحَتَوَىَ بالتقوى والحياء

احتواها الأشرار بغباء ودهاء

أصبحت فتنة للرجال والنساء

هي أم وزوجة وبنت فلما العداء

وخيركم لأهله هو سيد الأنبياء

أوصانا ببرهن يكرمهم الفضلاء

تركن لتسول الحب والود والعطاء

دردشة على النت لتجمع الأصدقاء

هناك ذئاب صائدة للفتيات والنساء

ذهبت تبحث عمن يحسن الإصغاء

فلم يسمعها أحدا الكل لها قد أساء

يرها الكل أنها ثرثارة هي شر وداء

هنا من يحاورها يلاطفها بكل دهاء

فلما لا تسمع له وتصغي بكل نقاء

لقد جلب لها السعادة بعد الشقاء

لا يعرفها ولا تعرفه هو أول لقاء

لم يضرها أستمع للشكوى والعناء

الوحدة والغربة بين الأهل والأبناء

حرمان وضعف والحاجة مع النماء

هي تقدم كل جميل ود وحب وعطاء

فترى الصد والإعراض والبغضاء

سيلٌ من الحكايات والشكوى بالابتداء

ثم تتوالى التنازلات وتتوالى الأخطاء

تأكلها الذئاب هي غافلة كسولة بلهاء

نسأل الله أن يحفظ لنا الأهل والأبناء

بالعلم والبر والتفاهم وحسن الإصغاء

تحل كل المشاكل بالاحترام لا بالازدراء

والحمد لله الذي علم آدم الأسماء

والصلاة والسلام علي سيد الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

	(العفة) تعريفها وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: (العفة) تعريفها وانواعها   	(العفة) تعريفها وانواعها Emptyالأحد 25 أغسطس 2019, 11:23 am

(( كيف يعفّ الشباب نفسه ))؟

وسائل عملية : ــ 

أولاً : صدق الله وكذب بطن أخيك :ـــ

جاء رجل إلى النبي فقال، يا رسول الله إن أخي يستطلق بطنه [يشتكي ألمًا فيها] فقال: اذهب فاسقه عسلاً، فذهب فسقاه ثم عاد فقال: يا رسول الله إن أخي يستطلق بطنه، فقال: اذهب فاسقه عسلاً فذهب فسقاه ثم عاد فقال: يا رسول الله إن أخي يستطلق بطنه فقال: اذهب فاسقه عسلاً ثم عاد فقال: يا رسول الله إن أخي يستطلق بطنه فقال رسول الله :صدق الله وكذب بطن أخيك] اذهب فانظر أخاك فذهب فرآه قد شفي [. 

إن الملاحظ في العلاجات القرآنية والنبوية للمشاكل الإنسانية والأمراض البشرية اعتمادها بشكل أساسي على الإيمان بالغيب, فالثقة واليقين بالطبيب من أهم مقومات العلاج لنجاحه، والواحد منا في مجلسه في عيادة الطبيب يحسم أمره هل يثق به أم لا ؟ هذا وهو يسلمه حياته الدنيوية بإذن الله، فكيف في سعادة العبد وشقائه في حياته الدنيوية والأخروية ؟ فكيف بحياة الروح واستقرار النفس وسكونها ؟ كيف والطبيب هو الله تعالى؟فالعلاج الرباني ثم النبوي هو أدق علاج وأصوبه لأمراض النفس البشرية، لكن الخلل إنما يأتي من عدم ثقة العبد في علم الطبيب وحكمته، فلا يحسن الالتزام بالعلاج، وبالتالي فلا يتم الشفاء ويرجع المريض باللائمة على الطبيب والعلاج. 

كانت هذه المقدمة بغرض بيان قاعدة مهمة مفادها: الكثير من الكتب تنزل الأسواق يوما وراء يوم تعالج قضية الشهوة ومعاصي الشهوة عند شباب الأمة لكن أغلبها فيما رأينا وطالعنا يكتفي بالتوجيه إلى سلسلة من التنبيهات المتعددة للواجبات اليومية المختلفة وغالبية المتعرضين لضغوط الشهوة من الشباب لا يجدون فيها العلاج الشافي فينصرفون عنها وهم يمصمصون شفاههم والحق أن موطن الداء ليس في توصيف الدواء بقدر ما هو في اليقين في فهم الطبيب وقدرته ومن ثم التعامل مع دوائه بالصدق واليقين اللازمين لتحقيق الشفاء بإذن المولى القدير. 


ثانيًا : ملامح في علاج ضغط الشهوة:
[1] الصلة بينك وبين الله تعالى: 
وهي العاصم الرئيسي من هذه المعصية، فالعبد ما ظل في طاعة الله تعالى ما عصمه الله من الوقوع والسقوط وهي صلة مستمرة تثمر مراقبة لله تعالى والإحسان في عبادته، واستحضار الثواب والعقاب، وهي أيضا وسيلة النجاة من الاستحواذ الشيطاني على العقل والفكر والنفس والروح، والانشغال بالمقصد الرئيسي من خلق الإنسان، وهو عبادة الله تعالى ومن ثم عمارة الأرض وهذه الصلة بين الله تعالى وبينك لها شقان: 

شق عملي: هو الذي يتم البدء به عن طريق إقامة الصلوات الخمس حيث ينادي بهن في بيت الله تعالى والحفاظ على النوافل للصلاة، والأذكار الموظفة أي أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء والنوم وكذا الحفاظ على ورد ثابت من القرآن الكريم يوميًا للقراءة فهذا مقياس الإقبال على الله تعالى وعصمته لعبده من الوقوع في المعصية فهو علامة على مدى طهر القلب لقول عثمان بن عفان عندما عاتبه الصحابة في كثرة قراءته لكتاب الله تعالى ‘لو طهرت قلوبنا ما شبعت من القرآن’ والمواظبة على هذه الأفعال حتى تتحول إلى عادات لا يمكن التنازل عنها هذه مقومات هذا الشق العملي [ عبادات + مواظبة واستمرار = عصمة ربانية ]. 

أما الشق الثاني: فهو أثر للشق الأول وهو المقصود الأساس من ورائه ألا وهو الشق القلبي: أي ما تثمره تلك العبادات الظاهرة من عبادات قلبية وهي ما ذكرناه من قبل تحت عنوان مراقبة لله تعالى {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشعراء:18] {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد:4] واستحضار الثواب والعقاب: [من يضمن لي ما بين لحييه [فكيه] ورجليه [فرجه] أضمن له الجنة] وحديث معاذ بن جبل قال فيما يرفعه إلى النبي : [لا يدع الله العباد يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين حتى يسألهم عن أربع عما أفنوا فيه أعمارهم، وعما أبلوا فيه أجسادهم، وعما كسبوا وفيما أنفقوا وعما علموا فيما عملوا] [رواه الدارمي في سننه [537]]. 

[2] أنا ونفسي:
وهذا هو الملمح الثاني في العلاج وهو تفاعل الإنسان مع نفسه وتربيته لها وصياغته إياها إنه لا بد من تدريب النفس على السيطرة على الأفكار والقدرة على محاصرتها وتمييز الجيد منها من الردئ، وإغلاق الطريق أمام الأخير كي لا يتفاعل وينتقل إلى عالم الواقع مع النفس لا بد من جهد يبذل وصبر على طول الطريق {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة:153] {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69] 

ويتمثل الجهد المبذول في أمور منها:
أ] غض البصر: 
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور:30] ويعنيني هنا في المقام الأول كيفية التعامل مع غض البصر في أرض الواقع خاصة مع حجم وضغط المناظر القبيحة التي تملأ الطرقات.
إن أول الطريق إلى إمكان غض النظر عن هذه المناظر هو أن يخاطب المرء نفسه حين وقوع البصر عليها بأنها قبيحة ولكن كيف يتسنى له ذلك وهي تثير الشهوة وتبرز الجمال ؟ نعم هي تثير الشهوة وتبرز الجمال لكنه جمال رخيص تناله كل يد وتتفحصه كل عين، إنه علامة على عدم الحياء وسوء الخلق، إن متعلق الجمال والقبح إنما يكون في ذهن الشخص لا في واقع الحال، فينبغي أن يخاطب الإنسان نفسه خطاب المستقبح لهذا المشهد حتى تبدأ العين في النفور من المشهد، وهذا كما ذكرنا سابقًا سيلتزم تكلفًا في أول الأمر لكن بالاستمرار يصل إلى ما يريد، إننا عندما نريد تربية أبنائنا على غض البصر لا بد أن يروا منا تفاعلاً خارجيًا قويًا عند رؤية أي من هؤلاء المتجاوزات لحدود الله تعالى، تفاعل ينم ويعبر عن الاستياء الشديد والغضب لله وحرماته إن الشباب وليد مجتمعه فإذا جلس في مجتمع يدفع إلى النظر للمرأة وتأمل مفاتنها وإعلاء قيمة من يفعل ذلك، بل وجعله صاحب المثل الأعلى ليس كمن جلس في مجتمع يعلي قيمة العفاف والطهر، وينظر لهؤلاء على أنهن مستجلبات لغضب الله تعالى. 

الأمر الثاني في مسألة غض النظر هو التحكم في العين وحركتها، فبعض الناس خاصة من اعتادوا على عدم غض أبصارهم إذا تأملوا في أنفسهم سيرون أن أعينهم تقودهم وليسوا هم الذين يقودونها، وترى بصره يذهب يمنة ويسره، ويتم ذلك عن طريق تعويد العين أن تنظر في مكان محدد لفترات تطول تدريجيًا حتى يصل المرء إلى أن يحكم نظره على الشيء فلا يكون إلا لحاجة. 

ب] البعد عما يثير الشهوة: 
إن إغلاق منافذ القلب من عين وسمع وشم وفكر يقي العبد من كثير من المزالق والامتحانات وليس من الصواب تعريض العبد نفسه للفتنة بدعوى بيان قوتها واستعراض شدتها بل لا بد من إغلاق هذه المنافذ إغلاقًا تامًا لا يترك احتمالاً للولوج فيها. 

ج] تجنب الوحدة: 
عن ابن عمر أن النبي صلـى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده في هذا الحديث معنى يفهمه الناس، أن النهي عن مجرد المبيت بمفرده لكن المقصود ألا يكون جالسًا بمفرده لفترات طويلة ليلاً يسوقه تفكيره على إثارة ما لا يجوز إثارته، وهو تنبيه كذلك إلى العاقبة السيئة لتفكير الفرد مع خاصة نفسه، وخطابه لها، فالغالب في حال الناس أن الشخص إنما يحاور شيطانه لا ملاكه ونفسه الأمارة بالسوء لا المطمئنة. 

د] استغلال وقت الفراغ: 
قال أبو العتاهية:
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
إن ملء الفراغ بالنافع من العمل أو الرياضة أو الهوايات المختلفة يسد باب الشر ويغلقه،وفي حديث النبي : [نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ]. 

هـ] الزواج: 
وهذا من أعظم الأبواب المستخدمة للحفاظ على طاقة الشباب وقوة وصحة أبدانهم، وأفكارهم ونفوسهم، إن الشيطان يستغل بُعد احتمال الزواج عن الأذهان في التأكيد على أنه لا بد من وسيلة قريبة لتصريف الشهوة بعد إثارتها، فلا بد أن يشغل الشاب ذهنه بالاستعداد للزواج حتى وهو لا يملك من المقومات شيئًا، بل يستعد له استعدادًا نفسيًا وذهنيًا وعمليًا قدر طاقته، والذي يحفظ له ذلك يقينه بما عند الله تعالى، وبحديث النبي : [ ثلاثة كان حقًا على الله تعالى أن يعينهم...والناكح الذي يريد العفاف ]. 

والالتزام بالآداب الشرعية:
أ ـ عند التعامل مع الناس بالاستئذان وعدم الخلوة .
ب ـ عند النوم من الوضوء والدعاء والنوم على الجانب الأيمن وتجنب النوم على البطن.
يقول تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء:147].
ولعل أعظم عذاب ينزل على عباد الله تعالى هو تلك الحالة من الاضطراب وعدم الاستقرار الناشئ عن تخبطهم في الطريق، وعدم تلمسهم للعلاج الرباني والنبوي والله لا يريد من عباده إلا الشكر والإيمان أي اليقين بما عند الله تعالى والثقة بوعده والالتزام لتحقيق الشفاء التام لمن أراد.ش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

	(العفة) تعريفها وانواعها Empty
مُساهمةموضوع: رد: (العفة) تعريفها وانواعها   	(العفة) تعريفها وانواعها Emptyالأحد 25 أغسطس 2019, 11:42 am

(( فتنة النساء ))
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وبعد:
فإن من الفتن العظيمة التي يواجهها المسلم في هذه الحياة: فتنة النساء، وهذه الفتنة تواجهه في السوق وفي الطرقات وفي الأماكن العامة، وفي الجرائد والمجلات وفي وسائل الإعلام، قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ [آل عمران: 14].

وقد حذّر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته من فتنة النساء، روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((ما تركت بعدي فتنة، أضر على الرجال من النساء))[1].

وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء، فروى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((إنّ الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))[2].

وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الصابر على هذه الفتنة، من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))، وذكر منهم: ((رجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله))[3]، قال القاضي عياض: "وخصَّ ذات المنصب والجمال؛ لكثرة الرغبة فيها وعسر حصولها، وهي جامعة للمنصب والجمال، لا سيما وهي داعية إلى نفسها طالبة لذلك، قد أغنت عن مشاق التوصل إلى مراودة ونحوها، فالصبر عنها لخوف الله تعالى – وقد دعت إلى نفسها مع جمعها المنصب والجمال- من أكمل المراتب وأعظم الطاعات، فرتَّب الله عليه أن يظله الله في ظله، وذات المنصب: هي ذات الحسب والنسب الشريف"[4]. قال تعالى- في هذا وأمثاله -: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات: 40- 41].

وقدوة هذا الصابر على فتنة النساء:
نبي الله الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، قال تعالى: ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [يوسف: 23]، بل إن يوسف عليه السلام آثر السجن على أن ينقاد لهذه الفتنة، قال تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [يوسف: 33].

قال ابن القيم: "وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عن يوسف الصديق - صلى الله عليه وسلم - من العفاف أعظم ما يكون، فإن الداعي الذي اجتمع في حقه لم يجتمع في حق غيره، فإنه - صل الله عليه وسلم - كان شاباً، والشباب مركب الشهوة، وكان عزباً ليس عنده ما يعوضه، وكان غريباً عن أهله ووطنه، والمقيم بين أهله وأصحابه يستحي منهم أن يعلموا به فيسقط من عيونهم، فإذا تغرب زال هذا المانع، وكان في صورة المملوك، والعبد لا يأنف مما يأنف منه الحر، وكانت المرأة ذات منصب وجمال، والداعي مع ذلك أقوى من داعي من ليس كذلك، وكانت هي المطالبة فيزول بذلك كفلة تعرض الرجل وطلبه وخوفه من عدم الإجابة، وزادت مع الطلب الرغبة التامة والمراودة التي يزول معها ظن الامتحان والاختبار لتعلم عفافه من فجوره، وكانت في محل سلطانها وبيتها بحيث تعرف وقت الإمكان ومكانه الذي لا تناله العيون، وزادت مع ذلك تغليق الأبواب؛ لتأمن هجوم الداخل على بغتة، وأتته بالرغبة والرهبة، ومع هذا كله عفَّ لله ولم يطعها، وقدَّم حق الله وحق سيّدها على ذلك كله، وهذا أمر لو ابتلى به سواه لم يعلم كيف تكون حاله؟"[5].

قال الشاعر:
وإني لتنهاني خلائق أربع 
عن الفحش فيها للكريم روادع 
حياء وإسلام وشيب وعفة 
وما المرء إلا ما حبته الطبائع 

والصبر على هذه الفتنة وإيثار رضا الله على هوى النفس من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات: 40- 41].

روى الإمامان البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم، فقال أحدهم: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمئة دينار، فتعبت حتى جمعت مئة دينار فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبدالله، اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه! فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منه فرجةً، ففرج لهم))[6]الحديث.

وقد أمر الله المؤمنين الذين لم يستطيعوا النكاح بالصبر والعفة، قال تعالى: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النور: 33].

ومن أسباب دفع فتنة النساء غض البصر، وحفظ الفرج، والنكاح الحلال، قال تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30].

روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة – أي النكاح – فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج))[7].
قال الشاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر 
ومعظم النار من مستصغر الشرر 
والمرء ما دام ذا عين يقلبها 
في أعين الغيد موقوف على الخطر 
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها 
فتك السهام بلا قوس ولا وتر 
يسر ناظره ما ضر خاطره 
لا مرحباً بسرور عاد بالضرر 

وقد جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجنة ثواباً لمن حفظ فرجه، روى البخاري في صحيحه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه -: أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، أضمن له الجنة))[8].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
(العفة) تعريفها وانواعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة الاحتباس الحراري … تعريفها وأسبابها
» "المناطق الآمنة" أثناء الحروب تعريفها ونشأتها وأشكالها
» البلابل وانواعها
» الغيرة..وانواعها
» النباتات وانواعها واشكالها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة-
انتقل الى: