منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة أهل الكهف كاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة أهل الكهف كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة أهل الكهف كاملة    قصة أهل الكهف كاملة  Emptyالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:16 pm

كان الناس يستعدون للذهاب إلى المعبد في يوم العيد ، فوقفوا في الطريق ينتظرون موكب الملك، وجاء الملك في عربة فخمة ،وكان معه فتيان من أبناء العظماء، وعندما رآه الناس ركعوا له وسارت عربة الملك حتى وصلت إلى المعبد ،وكان هناك أصناماً بالمعبد وعندما وصل الملك إليها سجد لها احتراماً، وسجد معه الفتية إلا أن أحدهم لم يسجد لهذه الأصنام، لكن الملك لم يلاحظ ذلك ثم انتهى الملك من عبادته وعاد إلى قصره ومعه الفتية.

عندما جاء الليل خرج الفتيان من القصر ليذهبوا إلى بيوتهم ،ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بل التفوا حول الشاب الذي لم يسجد للأصنام، وقالوا له :"نريد أن نحدثك الليلة وتحدثنا."
فقال لهم:"تعالوا إلى داري."



تبعوه الى داره وسألوه :"لماذا لم تسجد اليوم للإله؟"



فقال لهم:"إنني فكرت في هذا الإله  فوجدت أنه لا يسمع ولا يرى ولا ينفع ولا يضر، فوجدت أنه من الجنون أن أسجد له."



فقال له أحدهم:"أكفرت بآلهتنا؟


فقال الشاب:" لقد كفرت بهذه الحجارة، وخرجت إلى الفضاء،وسألت نفسي: من خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال؟ فاهتديت إلى أن الذي خلق كل هذه الأشياء لابد أن يكون قوة عظيمة لا نراها ،فتوجهت لهذه القوة لأعبدها."

فسكت الشبان قليلاً، ثم قال أحدهم :"إنني أعلم أن هذه الحجارة التي نعبدها لا قيمة لها،وفكرت في نفسي وفيمن خلقني ،فاهتديت إلى أن من خلقني لابد أن يكون عظيماً قادراً." واستمر الشبان في التحدث حتى آمنوا جميعاً.

صار الفتيان يجتمعون في كل ليلة في بيت أحدهم، يصلون لله ويعبدونه، وذات ليلة دخل عليهم أحد أعوان الملك فرآهم وهم يصلون، وحاول الفتية إقناع الرجل بالدخول في دينهم، ولكنه رفض وذهب إلى الملك، وأخبره بأن الفتية الذين يلتفون حوله قد دخلوا في دين آخر، فغضب الملك وعزم على أن يعذبهم. وعندما علم الفتية بذلك رأوا أن يهربوا من بلد الملك

ركب الفتية خيولهم وساروا حتى خرجوا من المدينة، وعندما جاء الليل أخذ الفتية يبحثون عن مكان ليبيتون فيه، فوجدوا في الجبل كهفاً ،فدخلوا فيه ،ثم خرج الملك وسط جنوده ليبحث عن هؤلاء الفتية، واهتدى إلى الكهف الذي لجئوا إليه، ولكن رجاله أحسوا بالرعب ولم يستطع أحدهم أن يدخل الكهف ،فقال أحدهم للملك:"سد عليهم باب الكهف، واتركهم يموتون فيه جوعاً وعطشاً."،فأُعجب الملك بالفكرة، وأمر ببناْء باب للكهف.

وعندما استيقظ الفتية من نومهم سأل أحدهم:"كم يوم مكثنا في هذا الكهف؟"

فقالوا له:"مكثنا يوماً أو بعض يوم."

وعندما شعروا بالجوع قال أحدهم:"سأذهب لأحضر طعام من السوق." لكنه عندما سار وجد طرق غير الطرق التي سار فيها، ومر بمواضع غير المواضع التي يعرفها، فتعجب الفتى مما حوله، ثم أخذ قطعة من النقود وأعطاها للخباز فسأله الخباز عن قطعة النقود، وقال له:"سأسلمك للشرطي." ونادى الشرطي وأعطى له قطعة النقود، فقال الشرطي للشاب:"هيا معي للملك."

وعندما دخل الفتى إلى قصر الملك وجد ملكاً آخر لا يشبه الملك الذين هربوا منه، فسأل الملك:"ما قصة هذا الفتى؟." فأخبره الفتى بأنه هرب من الملك دقيانوس بالأمس فقال له الملك: "لقد مات دقيانوس منذ ثلاثمائة عام!" فقال الفتى: "لقد نمنا في الكهف ثلاثمائة عام!" فقال له الملك: "إنني لا أصدق ما تقول."

ثم ذهب الملك معه إلى الكهف، وطلب منه الشاب أن ينتظر قليلاً خارج الكهف، وعندما دخل الشاب على أصحابه أخبرهم بأنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة وتسع سنوات، وأن هذه السنين مرت عليهم وهم نيام، وعند ذلك أحس الفتيان بالنوم فناموا، وطال انتظار الملك، ثم ذهب ليبحث عن الشاب فوجده وأصدقاؤه قد ماتوا فقال: "الملك أنها معجزة عظيمة لقد أرانا الله انه قادر على أن يحي هؤلاء الشباب بعد ثلاثمائة عام ."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة أهل الكهف كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أهل الكهف كاملة    قصة أهل الكهف كاملة  Emptyالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:18 pm

كيف نام اهل الكهف من الناحية العلمية
حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم
للأذى والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم
الباري عز وجل الأسباب التالية :
تعطيل حاسة السمع:
حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم
في الكهف سنين عددا) الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة
السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن . ذلك إن
حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة
الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .

تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular
activating system ):
الموجود في جذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا فرع التوازن حيث
إن هذا العصب له قسمان
الأول مسؤول عن السمع والثاني مسؤول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ولذلك
قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم) ولم يقل (فضربنا على سمعهم) أي
إن التعطيل حصل للقسمين معا وهذا الجهاز الهام مسؤول أيضا عن حالة اليقظة
والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة
تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق وتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارة
جسمه كما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ
سُبَاتاً ) النبأ/8 والسبات هو النوم والراحه (والمسبوت) هو الميت أو المغشى
عليه (راجع مختار الصحاح ص 214). فنتج عن ذلك ما يلي :

المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب
الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والأنسجة التي
تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية

تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور أعلاه
كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة الكوابيس

المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا وحمايتها داخليا وخارجيا والتي منها

التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قوله تعالى
"وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ "
الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات
في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة
المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .

تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار
وآخرة للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه
معتما وذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا
غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال ) الكهف/17 والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا
للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د (vitamin d)
عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد ثالثا .
يقول القرطبي في تفسيره : وقيل ( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير
منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا
لأجسادهم فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر


يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق
البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد القرطبي ، الجامع لأحكام القران
، ج1 ص 369، دار الكتاب العربي –القاهرة 1967.)

وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو
مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في
المكان) في الكهف في قوله تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ
فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17.

الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لا هم
بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون بحيث إن من يطلع
عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم
لقوله تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلمُلِئْتَ
مِنْهُمً رُعْباَ )الكهف / 18. إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كما ذكرنا أعلاه
كحماية من الأصوات الخارجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75755
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة أهل الكهف كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أهل الكهف كاملة    قصة أهل الكهف كاملة  Emptyالثلاثاء 14 مارس 2017, 3:54 pm



القصة باللغة العربية


سبب نزول قصة أصحاب الكهف:
ان سبب نزول قصة أصحاب الكهف، وخبر ذي القرنين ما ذكره محمد بن إسحاق و غيره في السيرة أن قريشا بعثوا إلى اليهود يسألونهم عن أشياء يمتحنون بها رسول الله صل الله عليه وسلم ويسألونه عنها؛ ليختبروا ما يجيب به فيها فقالوا:سلوه عن أقوام ذهبوا في الدهر فلا يدري ما صنعوا، وعن رجل طواف في الأرض وعن الروح. فأنزل الله تعالى(( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ)) وقال ههنا( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ))أي؛ ليسوا بعجب عظيم بالنسبة إلى ما أطلعناك عليه من الأخبار العظيمة، والآيات الباهرة والعجائب الغريبة. والكهف هو الغار في الجبل.
القصة:
في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.
في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.
لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.
عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.
إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.
استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.
بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.
فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.
خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.
لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.
وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.
لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.





باللغة الإنجليزية


The cause of the descent of the story of the cave:
That the cause of the descent of the story of the cave, and the news of a century what was said by Muhammad bin Ishaq and others in the biography that the Quraysh sent to the Jews ask them about things that will be tested by the Messenger of Allah peace be upon him and ask him about; to experience that answered by the said: Slough for some people went in age do not know what they had done, and the man Cruising in the land and spirit. Revealed God ((and they ask you about the spirit and ask you for a century)) said here (or calculated that the Companions of the Cave and the Inscription were of Our signs screamed)) ie; are wonderfully great for what Otalaanak it great news, and the verses impressive and wonders strange. The cave is a cave in the mountain.
Story:
In time and place are unknown to us now, there was a village Mushrikah. Lost its king and its people from the straight path, and served with God does not benefit them money to harm them. Abteke is no evidence Olohithm. However, they defend this so-called gods, and pleasing to touch one hurt. And annoy all the heretics, nor serve them.
In this corrupt society, a group of young people wise. Just a few ruled her mind, and refused to worship the Creator is God, who with his hand everything. Boys, believe in God, and increased in Vthbthm guided them. And inspired by Rashad.
Not these young prophets and messengers, and did not have to bear with what the apostles in the most powerful call. But they were the owners of a firm belief they have denounced their people to shirk in God, and asked them to establish proof of the existence of gods other than Allah. Then they decided to escape to their religion and their own migration from the village to a safe place in which worship God. Andermatt corrupt and misguided people.
The determination of the young out of the village, and go to an abandoned cave to be a haven for them. Went out with them and their dog Allowash of the city, the narrow cave. Left behind their comfortable homes, lonely caves to dwell. Zhdoa family in armchairs, spacious, stone, and chose a dark, narrow cave.
This is not a stranger to fill the faith of his heart. The believer sees the desert kindergarten that I feel that God is with him. In the view of the cave palace, that God chose his cave. These are what came out of their village to seek low or money, but went out in the hope of God's satisfaction. Any place where they can worship God and gain satisfaction from their village would be good that came out of it.
Boys lay in the cave, and the dog sat on the door of the cave is guarded. And here a miracle occurred Elahie. The boys slept three hundred and nine years. During this period, the sun was shining right hand of their cave and sets from the north, do not acquire rays in the first or the last day. They are turning in their sleep, so as not to fatigue Ojassadhm. Was the beholder them feel scared. Feel terrified because they were asleep, but the large number of Kalmstikzin Tqlbhm.
After these three percentile, sent by God again. Astikadwa from their sleep long, but they did not realize how much of the time they went in their sleep. The effects of sleep long visible on them. Vtsaeloa: How to Butna?! He answered some of them to Butna day or some days. But they quickly over the stage surprising, sleep period is not important. It is important that they woke up and they have to fend for.
Money that was taken out with them, and then asked them to go secretly to the city, and to buy food this good money, and then return them gently so as not to feel one. King may punish soldiers or the darkness of the people of the village knew that really care about. May Ajernhm between return to shirk, or stoning to death.
The man left the insured on his way to the village, but they were not Kaahdh them. I have changed places and faces. Changed goods and money. Surprised at how all this is happening on the day and night. Of course, it was not difficult for the villagers to distinguish this amazing man. Sava they did not know that stranger, from the clothes worn by his money and holds.
He believed the city that gave the young king died and the unjust, and his place was a good man. The joy of these young people are believers. They were the first to believe in this village. I have migrated from their village in order not to glamourize in their religion. Here they had returned. It is the right of the people of the village of joy. And went to see them.
Having proved the miracle, a miracle to revive the dead. After Astiguent the hearts of the people of the village the power of God Almighty sent on to die, to see an example of a protective concrete in front of them. God took the lives of the young. Each has the same order, and must die. Of opinion among the people of the village. It called for the establishment of the structure of their cave, and some of them called for building a mosque, and dominated the second category.
Still do not know a lot of things related to them. Are they by the time of Jesus peace be upon him, or were after him. Do you believe in their Lord of their own volition, or is a Disciples of Christ called them to faith. Are they in the town of the Byzantine lands, or in Palestine. Would they have their dog the fourth, three, five or sixth would their dog, or seven and their dog Thamnhm. All of these things is unknown. However, God Almighty forbade us from the debate in these matters, and commands us to return to their knowledge of God. What matters is not in issue, but as the outgrowth of the command. It does not matter if they were four or eight, but it is important that God Oqamanm after more than three hundred years to see the ability to Asarham sent from the graves, and generations have learned news of this miracle, generation after generation



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة أهل الكهف كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الكهف كاملة
» كهف أهل الكهف
» من سنن الجمعه قراءة سورة الكهف
»  علمتني سورة الكهف
»  18 سورة الكهف Al Kahf

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: