منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Empty
مُساهمةموضوع: طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها   طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Emptyالخميس 21 فبراير 2013 - 7:49



طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها 5bc1e603d97b7b1347a6e7206275db541c7e0bc6


طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها
منذ القدم كان من الناس من يحاول اختيار المولود الذي يريد، وإتلاف ما لا يريد بطريقته المتاحة له.

* ففي الجاهلية كانوا يريدون الذكور لمساعدتهم في الغزو وحفظ النسب فكانوا يئدون البنات أي يدفنوهن وهن أحياء {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}.

* وعندما أصبحت وسائل أخرى متاحة، بأن يُصوَّر ما في بطن الحامل، فإذا كان الجنين غير مرغوب فيه، استعملوا الإجهاض لإنزاله وهو في بطن أمه.

* ثم فيما بعد، وبخاصة عندما أصبحت تقنيات متطورة جديدة من حيث رقابة الظروف المحيطة بالجنين في بطن أمه، وجدوا أن الوسط ألحامضي هو أكثر ملاءمة للحيوان المنوي الأنثوي، والوسط القاعدي "القلوي" يناسب الحيوان المنوي الذكري، فإذن عمدوا إلى وسائل معينة لتنشيط الوسط القاعدي في رحم الأنثى قبل الجماع، وذلك بعمل غسيل قلوي داخلي في المهبل على اعتبار أنه يساعد على الخصوبة الذكرية.
وعمل غسيل "دش" مهبلي حامضي قبل الجماع، على اعتبار انه يساعد على الخصوبة الأنثوية.

* ثم بدءوا البحث عن الأنظمة الغذائية التي تساعد على إنتاج الوسط القاعدي في جسم المرأة، والأنظمة الغذائية التي تساعد على إنتاج الوسط الحامضي في جسم المرأة.

لقد رأوا أن الغذاء يؤثر في عملية تحديد جنس الجنين من ناحيتين:-

الأولى يغير الوسط الحمضي والقاعدي في عنق الرحم والمهبل .
فالبوتاسيوم والصوديوم يُحوِّل الوسط إلى قاعدي، وبالتالي يكون أكثر فرصة لإنجاب الذكور.
أما المغنيسيوم والكالسيوم فيجعل الوسط حامضياً، وبالتالي يكون أكثر فرصة لإنجاب الإناث.

الثانية يُحدث تغييراً في جدار البويضة لزيادة مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي
وهكذا فإنهم أوصوا بأن يتغذى الزوجان، وبخاصة المرأة التي ترغب في المولود الذكر، أغذية تنشط الوسط القاعدي، مثل نظام غذائي مالح، لحوم زائدة الملح، عدم تناول الحليب ومشتقاته، الإكثار من البهارات، وأكل الفواكه، وتناول أدوية تحتوي على البوتاسيوم... وهكذا من الأغذية التي تساعد على التكوين القلوي في الجسم.

وأما بالنسبة للمولودة الأنثى، فأوصوا بأغذية تساعد على التكوين الحامضي للجسم، مثل شرب الحليب ومشتقاته، تقليل الملح، الابتعاد عن أكل اللحوم وبخاصة المملحة، والابتعاد عن الفواكه، والابتعاد عن التوابل والبهارات... وتناول أدوية تحتوي على الكالسيوم، وهكذا من الأغذية التي تساعد على التكوين الحامضي في الجسم.

* ثم رأوا أيضاً طريقة أخرى، وهي أنهم وجدوا أن المرأة إذا أنزلت البويضة قبل إنزال الرجل المني، أي يأتي المني بعد وجود البويضة، وكان الإخصاب، كان المجال أكثر للمولود الذكر، وإذا أنزل الرجل المني قبل نزول البويضة، أي جاءت البويضة بعد المني، وكان الإخصاب، فإن المجال أكثر للمولود الأنثى... فمثلا إذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الإباضة فان الكفة تَرْجَح للذكورة، والعكس صحيح. وهكذا، فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض) فيكون السبق للذكورة، أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى، وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه...

وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين.

وهذا يتطلب مراقبة وقت الإباضة عند المرأة، فلا يجامعها قبل الإباضة إذا كان يتوقع مولوداً ذكراً حتى لا تأتي البويضة بعد نزول المني، وعليه إذن أن يعزل في تلك الأيام، وعند الإباضة على الرجل أن يسرع في الجماع حتى ينزل المني والبويضة موجودة.

أما إذا كانت الرغبة بمولودة أنثى فعليه أن لا يجامعها بعد نزول البويضة بل في فترة المَبيض يعزل ولا يجامعها، وإنما يجامعها قبل نزول البويضة فوراً، لأنه إذا جامعها قبل نزول البويضة زيادة عن مدة معينة، فإن الحيوان المنوي يموت قبل أن يخصب البويضة.

ولعل هذه الأخيرة هي ما تشير إليه السنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري «وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ»، ويوضحه ما أخرجه مسلم في صحيحه من طريق ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحد أحبار اليهود سأل النبي صل الله عليه وسلم والرسول يجيبه في حديث طويل، إلى أن قال جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ الْوَلَدِ، فأجابه الرسول صل الله عليه وسلم:

«فإذا اجتمعا، "أي ماء الرجل وماء المرأة"، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ»، وبطبيعة الحال فإن علو ماء الرجل ماء الأنثى يعني أن يأتي ماء الرجل فوق ماء الأنثى، ولا يأتي شيء فوق شيء إلا إذا كان هذا الشيء موجوداً من قبل وفي هذه الحالة يكون المجال أكثر لمولود ذكر بإذن الله، وعكس ذلك إذا علا ماء المرأة ماء الرجل، فيأتي ماؤها بعد مائه، ويكون في هذه الحالة المجال أكثر لمولودة أنثى بإذن الله.

* ثم توصلوا إلى طريقة علمية قالوا عنها إنها أكثر تقنية، وهي طريقة التلقيح المنتخب للنطف كما سموها. وتقتضي هذه الطريقة إجراء تجارب على الحيوانات المنوية لفصل الصبغي الجنسي (الكروموسوم ) (x) الأنثوي عن الصبغي(y) الذكري في أنبوب اختبار، أي فصله خارج الجسم بطرق مختلفة، وهذه تحتاج إلى تدخل طبي تقني...

وفكرتها عند العلماء أنهم وجدوا أن كروموزومات الحيوان المنوي yx "y هو القسم الذكري فيه، x هو القسم الأنثوي فيه". ووجدوا أن كروموزومات البويضة هي xx "أي أن القسمين أنثويان". ووجدوا أن القسم الذكري في الحيوان المنوي y إذا كان هو الذي لقّح البويضة وبالتالي ينتج "yx" أي جنين ذكر، وإذا القسم الأنثوي في الحيوان المنوي "x" هو الذي لقّح البويضة، وبالتالي ينتج "xx" أي جنين أنثى، وعليه فقد أجروا تجارب على فصل القسم الذكري "y" في الحيوان المنوي عن الأنثوي "x"، ثم يقومون بتخصيب البويضة في الأنبوب بالقسم الذكري، إذا أرادوا جنيناً ذكراً، وتخصيب البويضة بالقسم الأنثوي في الحيوان المنوي إذا أرادوا جنيناً أنثى.

وهناك طريقة تشبهها مع اختلاف بسيط، وهذه الطريقة تتم بعد تخصيب البويضات في الأنبوب، ثم تفحص بعد تخصيبها، فالبويضة المخصبة التي تحمل xx تكون أنثى، والتي تحمل xy تكون ذكراً، ومن كانت ترغب الذكر تُزرع في رحمها البويضة المخصبة xy، ومن تريد الأنثى يزرع في رحمها البويضة المخصبة xx. والطريقتان متشابهتان من حيث الغرض، غير أن الأولى يتم فحص الحيوان المنوي قبل التخصيب وفصل القسم الذكري عن القسم الأنثوي، وأما الثانية فيتم فحص البويضات المخصبة "الأجنة"، ومن ثم فصل الأجنة الذكرية عن الأنثوية.

هذه هي مجمل محاولات البشر لاختيار جنس المولود منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر.
وبعد معرفة الواقع، أي تحقيق المناط، نُبين الحكم الشرعي كما يلي:

أ- أما قتل المولود غير المرغوب به فهو حرام، لأنه قتل نفس عامداً متعمداً، وجزاؤه في الآخرة جهنم خالداً فيها {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وعقوبته في الدنيا القصاص بالقود، أي القتل إن لم يعف ولي القتيل، أو الدية.

ب- وأما قتل الجنين وهو في بطن أمه عندما يعلم أهله أنه غير مرغوب فيه، كأن كان أنثى والوالد يريد ذكراً، فكذلك فهو حرام، وفيه عقوبة...، فقد أخرج البخاري ومسلم، من طريق أبي هريرة، واللفظ للبخاري قال:«اقْتَتَلَتْ امْرَأَتَانِ مِنْ هُذَيْلٍ فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِحَجَرٍ فَقَتَلَتْهَا وَمَا فِي بَطْنِهَا فَاخْتَصَمُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ دِيَةَ جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ وَلِيدَةٌ...»

ج- اتخاذ العزل، سواء أكان بعدم الجماع المؤقت لأيام معينة، أم كان بالجماع والإنزال الخارجي خلال تلك الأيام، وكذلك التغذية بأنواع معينة من الأغذية، أو غسل المهبل "دش" قاعدي أو قلوي، أو حامضي، فهو جائز ولا شيء فيه.

أما العزل فللحديث الذي أخرجه البخاري من طريق أبي سعيد الخدري قال: «... فَأَرَدْنَا أَنْ نَعْزِلَ وَقُلْنَا نَعْزِلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ» وأخرج مسلم نحوه.

وأما التغذية والغسل فلعموم الأدلة من حيث الأكل والشرب والغسل...

د- أما فصل القسم الذكري عن القسم الأنثوي من الحيوان المنوي ثم إجراء تلقيح البويضة بالقسم الذكري إذا أرادوا مولوداً ذكراً، وبالقسم الأنثوي إذا أرادوا مولوداً أنثى، أو فصل الأجنة الذكرية عن الأنثوية، ويزرع في الرحم الجنين المرغوب، فهذه العمليات لا تجوز لأنها ليست دواء، أي ليست علاجاً للحمل لامرأة لا تحمل ثم عولجت لتحمل، وبعبارة أخرى ليست علاجاً لعدم إمكانية تخصيب بويضة الزوجة بالحيوان المنوي للزوج بالطريق الطبيعي، فتم اللجوء للدواء لتخصيب البويضة في الأنبوب...، بل هي أمر آخر يتعلق بفصل الأقسام الذكرية عن الأنثوية في الحيوان المنوي أو فصل الأجنة، وليس معالجة للحمل المتعذر للمرأة بالطريق الطبيعي، أي أن هذه العمليات ليست دواء لمرض عدم الحمل.

وحيث إنها لا تتم إلا بكشف العورات، لأن عملية أخذ البويضات وإعادة زرعها تتطلب ذلك، وكشف العورات حرام، وهذا الحرام لا يجوز إلا في الدواء، وما دامت هذه العمليات ليست دواءً، فهي إذن حرام لا تجوز.

وفي الختام فلا بد من ذكر حقيقة مهمة، وهي متصلة بالعقيدة، أي يتوقف عليها إسلام المرء، وهذه الحقيقة أن هذه العمليات والإجراءات كلها لا تعني أن الإنسان يستطيع الخلق، بل هو يلاحظ خاصيات وصفات أوجدها الله سبحانه في الخصائص الذكرية والأنثوية وكيفية الإخصاب، ويحلل ما يشاهده، ويجري تجارب على ما يلاحظه... فيستعمل أغذية معينة، ويوجد أوساطاً معينة، ويفصل القسم الذكري عن الأنثوي... ويجري عمليات تخصيب ويعيدها في الرحم ...إلخ، وكل ذلك لا ينتج خلقاً بل يحتاج إلى قدرة الخالق سبحانه، فإذا قدر الله منه خلقاً حياً كان، وإذا قدر الله سبحانه منه خلقاً ميتاً كان، وإذا لم يقدر الله منه خلقاً لم يكن، مهما كانت التجارب وكانت.

فما قدر الله خلقه كان، وما لم يقدر خلقه لم يكن.
وهذا الأمر، أي أن الله سبحانه هو الخالق وحده، وأنه سبحانه هو وحده الذي يخلق الذكر ويخلق الأنثى، ثابت بأدلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة.







عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 21 فبراير 2013 - 7:57 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها   طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Emptyالخميس 21 فبراير 2013 - 7:52


تحديد جنس الجنين بالطريقة العلمية والطريقة الصينية

اخوتي هذه احدى المواضيع الهامة في حياة الازواج وقد قراته في احدى المواقع وحبيت اطلاع الاعضاء عليه وابداء اراكم عليه.
اولاً الطريقة التي سميتها بالطيقة العلمية وهي طريقة العزل:
اختيار جنس المولود

مقدمة وتعريف
العزل هو إحدى الوسائل المستخدمة لتنظيم الحمل ، ويتلخص تعريفه بأنه أثناء مجامعة الرجل لزوجته وعند الإنزال يلقي بالمنى خارج الفرج (أو الجهاز التناسلي ) للزوجة . والهدف من ذلك هو منع وصول النطف الذكرية (الحيوانات المنوية) التي في المني إلى النطفة الأنثوية ( البويضة ) والتي توجد داخل قناة المبيض للمرأة وذلك لمنع حدوث الحمل . أما متى وكيف يتم العزل فالعملية تتلخص بأنْ يعرف الزوجان موعد التبويض بالضبط (أي نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض ) فيعزل الزوج عن زوجته ( أي يلقي بمنيه خارج فرج الزوجة ) بثلاثة أيام قبل موعد التبييض وثلاثة أيام بعد التبويض (أي يبدأ بالعزل بعد اليوم الثاني من الطهر (نهاية الطمث ) ، إلى اليوم الحادي عشر بعده تقريباً ) لكن لا بد من معرفة موعد التبويض حتى يتحاشيا الجماع في ذلك اليوم أو الأيام التي يتوقع فيه نزول البويضة . وللزيادة في الحرص ، والأفضل أنْ يتم العزل في معظم الأيام المتبقية من الشهر . أما فيما يخص كيفية تفاوت جنس الجنين بين ذكر وأنثى فمن المعلوم أنَّ منى الرجل يحتوي على النطف التي تؤدي إلى الذكورة - y- والنصف الآخر يحتوي على العوامل التـي تـؤدي إلـى الأنوثـة - x ) بينمــا المـرأة تحتـوي فقـط علـى بويضات تحمل صفة الأنـوثـة -x- فإذا قُـدر للنطفة الذكرية التي تحمل شارة الذكورة -y- أنْ تخصب البويضة (x ) أصبح جنس هذا الجنين ذكراً (xy ) وإذا قُـدر للنطفـة الذكـرية التي تحمـل صفـة الأنـوثة (x ) أنْ تخصب البويضة التي تحمل صفة الأنثى (x ) فإن جنس الجنين يصبح أنثى (xx ) ولقد توصل العلماء في هذا العصر إلى معرفة الفوارق بين هذه النطف الذكرية والأنثوية ومنها أنْ المشيج الذي يحمل صفة الذكورة يكون أخف وزناً نسبياً ويفضل الوسط القاعدي وأسرع في الوصول إلى موقع الإخصاب قبل الحيوانات المنوية التي تحمل شارة الأنوثة والتي تكون أثقل نسبياً وتصل فيما بعد ولكنها تدوم أطول في الوسط الحمضي من السابقة فمتى ما لاقى أحدهم البويضة يكون السبق له في تحديد جنس الجنين بإذن الله .

كيف يتم تحـديد وقـت خـروج البويضـة
نظراً لأهمية معرفة موعد فترة خروج البويضة إلى قناة البيض وذلك لأنها تعتبر هي الفترة المناسبة لعملية الإخصاب وتكوين الجنين ، فتلافيها يمنع عملية الحمل ، وكذلك اختيار الوقت المناسب في عملية الجماع بين الزوجين يساعد عملية ترجيح جنس الجنين
فمن المعلوم أنَّ فترة نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض تكون غالباً حول منتصف الدورة الشهرية ، وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت . وعليه فإنَّ الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها تعد الفترة المناسبة لعملية الإخصاب ، هذا في غالب الأحوال لكن هناك حالات شاذة تؤدي إلى نزول البويضة في غير هذه الأوقات كالنساء اللاتي ليس لديهن دورة منتظمة . كما أنَّ نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر حتى لدى النساء اللاتي لديهن دورة منتظمة . وسوف نقتصر في هذا المبحث على تحديد موعد التبويض نظراً لأهميته .

هناك عـدة طرق لمعرفة وقت خروج البويضة من المبيض إلى قناة البيض
وهذه الطرق هـي كالتالــي:-

أولا : بواسـطة قـياس درجات حـرارة الجسم الـيوميـة.
ثانيا : بواسطة تغير طبيعة إفرازات مخاط عنق الرحم.
ثالثاً : بواسـطة أدوات ومــواد لتحـديد وقــت التبويض.
قياس درجة حرارة الجسم اليوميـة يمكن للمرأة أنْ تحدد الوقت الذي تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض وذلك بقياس درجة حرارة الجسم اليومية حول الأيام التي يتوقع فيها نزل البويضة والتي تتراوح بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث ( من بداية نزول الطمث ) . إذ ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحرارة الاعتيادية للجسم ارتفاعاً بسيطاً (يتراوح بين 5ر0 ْ م إلى 1ْم ) خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض (lh ) قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 - 24 ساعة .

كيف يتم ذلك؟
يجب أنْ تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بداية نزول الطمث لهذا الشهر بعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجة حرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس .
( ويفضل قياس درجة الحرارة مرتين بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً والأخرى مساءاً في فترة الراحة ويسجل ذلك على ورقة مربعات أو رسم بياني ).
ويوضع أمامه اليوم والتاريخ يتم أخذ درجات الحرارة وتسجيلها مرتين يومياً لمدة أسبوعين ، أي من اليوم التاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل .
فمن المعلوم أنَّ درجة حرارة الجسم هـي 37 ْم بالمقياس المئوي ، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارة الجسم اليومية سـواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصف درجة مئوية ) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة ( هذا بالنسبة للمرأة السليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمن هذا الحساب يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضة عندها خلال دورتهـا وبالتالي يستطيع الزوجـان ترتيب أمـور النسـل بينهما بعض الملاحظات والاحتياطات على هـذه الطريقة :
سوف تلاحظ بعض النساء التي تتبع هذه الطريقة أنَّ موعد نزول البويضة عندها قد يختلف من شهر إلى شهر ولكنها تتراوح حول أيام منتصف الدورة الشهرية وذلك لعدة أمور منها تغير الظروف والأحوال التي تمر بها المرأة من أحوال صحية ، وعوامل نفسية ، والحالة الاجتماعية التي تعيشها من إجهاد أو سفر أو تغير مكان الإقامة ووجود نساء أخريات معها بنفس المكان ، وكذلك غياب الزوج لفترة أو عودته بعد غياب. كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً في تنشيط أو تثبيط الهرمونات في المخ لدى المرأة وبالتالي تؤثر على الدورة بشكل أو بآخر . لذلك تشترط هذه الطريقة الاستقرار الأسري وأنْ لا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للإصابة بمرض أو خلافه .

ثانياً :
تغير طبيعة مخاط عنق الرحم - أو المهبل تعتمد هذه الطريقة على دقة ملاحظة المرأة لنوعية إفراز مخاط عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية لديها فهو يتغير من حيث اللون واللزوجة والكمية حسب أيام الدورة كالآتي يبدأ إفراز مخاط عنق الرحم تقريباً قبل خمسة أيام من وقت التبويض ففي البداية (اليوم التاسع من بداية الدورة مثلاً) يكون ذا قوام سميك ولون كدر(غير شفاف) ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أنْ يصبح ذا سيولة (مائي إلى حد ما) صافي اللون (شفاف) قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض (حول منتصف الدورة الشهرية) ثم يعود هذا الإفراز بأنْ يصبح قليلاً ثم جافاً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة أو فترة نزول البويضة وذلك في بقية أيام الدورة وبعد نزول البويضة بيومين.
وتستطيع أنْ تتعرف المرأة على ذلك بسهولة ولكن بملاحظة متأنية لهذا الإفراز ؛ وذلك بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وتتابع الملاحظة بشأن اللزوجة واللون والقوام . فكلما كان مائياً صافي اللون قليل اللزوجة كثير البلل دل على طبيعة هذا المخاط فهو يزداد بزيادة إفراز هذا الهرمون من بداية الأسبوع الثاني للدورة الشهرية إلى وقت التبويض . ثم يبدأ بعد ذلك بالتغير مرة أخرى إلى القوام السميك واللزوجة والجفاف في النصف الثاني من الدورة الشهرية ( نهاية الأسبوع الثالث ) نتيجة لإفراز الهرمون الثاني (البروجسترون).

ثالثاً :
أدوات ومواد لتحديد وقت الإباضة توجد في الأسواق أدوات ومواد للكشف عن موعد التبويض إذ تعتمد هذه المواد بالكشف عن تدفق هرمون الأستروجين ( بعد توقف الطمث فهو يزداد بزيادة أيام الدورة بعد توقف الطمث ) أو الهرمون المكون للجسم الأصفر (lh ) وهرمون التبويض(والذي يفرز بشكل كبير من الغدة النخامية بالمخ قبيل موعد التبويض أو بالأحرى هو الذي يعمل على خروج البويضة من المبيض إلى قناة البيض ). فقد تحتوي هذه المواد على مضادات لهذه الهرمونات فهي تشبه إلى حد كبير تلك المواد تعمل على الكشف عن الحمل إذ تعمل على تغير لون المحلول وبالتالي تشير إلى موعد تدفق هذا الهرمون والذي تـنبيء باليوم الذي يحصل فيه التبويض . أو بواسطة جهاز الكشف عن نوع اللعاب وترسبه على شريحة زجاجية إذ تختلف أيضاَ إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الأستروجين لدى المرأة . وعليه فإن هذه الأدوات لا تستخدم إلا في الأيام القريبة من منتصف الدورة الشهرية وتباع في الصيدليات.
وتحدث الإباضة (أي خروج البويضة ) خلال فترة تتراوح من 12-30 ساعة من بداية تدفق هرمون التبويض (من الغدة النخامية بالمخ ). إذ تختلف باختلاف كميته المفرزة لدى كل امرأة وكذلك موعد تدفقه .
وبعد فهذه الطرق سواء مجتمعة أم كل على حدة ترشد إلى الأهمية القصوى في تحديد موعد التبويض ، والتي بدورها تعتمد عليها عملية تنظيم الحمل أو المساعدة في الاختيار المسبق لجنس الجنين كما سنرى في المبحثين القادمين .
والمرأة جيدة الملاحظة والتي تتابع دورتها الشهرية بشكل منتظم تستطيع أنْ تكتسب الخبرة في تحديد موعد الإباضة بإتباع إحدى الطرق السابقة وكذلك تحس بعض النساء بآلام تشبه الشد العضلي أو النغز على الجانبين الخلفيين (جانبي الكليتين ) وذلك نتيجة خروج البويضة من المبيض (عند منتصف الدورة الشهرية ) ولكن بالطبع لا يمكن الاعتماد على هذا الإحساس لوحده في تحديد موعد الإباضة حيث إنَّ هناك آلاماً كثيرة تشبه هذا الألم تصاحب المرأة خلال دورتها الشهرية . وبعض النساء تصاحب عملية خروج البويضة لديهن خروج بعض قطرات من الدم ؛ وذلك نتيجة لتمزق الحويصلة وخروج البويضة من المبيض لمن يستخدم العزل العزل من الوسائل المعروفة منذ القدم في تنظيم الحمل . وفي عصرنا هذا وبفضل تقدم العلوم فهناك وسائل لمنع الحمل كثيرة سوف نتحدث عنها فيما بعد. لكن هناك عدد كبير من الأزواج لا تناسبهم إلا هذه الطريقة أو بالاشتراك مع طرق أخرى .
وقد كانت هذه الوسيلة الشائعة التي يلجأ إليها الناس لمنع الحمل على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابته رضى الله عنهم.

أولا :
يستخدم العزل خاصة مع النساء اللاتي لا تناسبهن الطرق الأخرى وخاصة حـبوب منع الحمـل ، وذلك لمــا يصيبهــن مــن أعراض جانبــية من تعاطي هــذه الحبوب ويرغبن في المباعدة بين الحمل والآخر أو أنَّ الحمل يؤثر على صحتهن.
ثانيا :
يســتخدم العزل لتنظيم الحمل ، وبشكل خاص للأزواج الـذين يرغـبون بإذن اللـه بـنوع معـين مـن جـنس المولـود فيعـزل فـي أوقــات معـينة حسـب الرغبة في الجنس.
ثالثاً :
يسـتخدم العزل مـع الزوجات فـي فــترة الرضاعة وخاصة اللاتي لا يرغبن فـي الحمل أثناء الرضاعة ولا يستطعن أنْ يستخدمن ، أو يرغبن في استخدام الطرق المانعة للحمل الأخرى أثنـاء فـترة الرضاعـة . فيمكـن للزوجـين استـخدام طـريقة العـزل طـوال فــترة الرضاعة إلى أنْ تبدأ الدورة الشهرية.
رابعاً :
يسـتخدم العـزل الأزواج الراغبون فــي تنظيم الحمـل والذين يسـتخدمون طرقـاً أخرى ولكـن لأسباب ما لم تتوافر لديهم المواد التي كانوا يستخدمونها مثل نسيان الزوجة أخذ حبوبها خلال إحدى دوراتها الشهرية أو أثناء السفر فيكون العزل هـو الحل الأمثل لمثل هـذه الأمـور العزل وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين - بإذن الله تعالي -.

كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين :
لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة ( y أو ذ ) تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناة البيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة ( x أو أ ) ( أي تنقلب النسبة ) . ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل منى المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل أنثا بإذن الله " وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين .

طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جانب جنس الجنين
بأن يكون أنثى إن هذه الطريقة ما هي إلا أسلوب لترجيح جانب على جانب آخر وهي نسبية أي أنها تزيد من فرصة نسبة الجانب الذي نرغب فيه سواء كان ذكراً أم أنثى أما التوفيق فنوكله لجاعل الأسباب ومقدر النطف في الأرحام جلت قدرته إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولود يعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهرية للمرأة .

ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود أنثى - بإذن الله تعالى - على الزوجين إتباع الخطوات التاليـة :

لا بد من حضور النية المشروعة في طلب الذرية لدى الزوجين .
والدعاء عند الجماع بأن يجنبهما الشيطان وأْنْ يرزقهم الذرية الصالحة .
على الزوجة معرفة موعد نزول البويضة خلال دورتها الشهرية .
أنْ يتم الجماع قبل فترة نزول البويضة بثلاثة أيام على الأقل . - الأيام الأولى بعد الطهر .
أنْ يتمنع الزوجان عن الجماع خلال الفترة التي يتوقع فيها أنْ تنزل البويضة - وذلك غالباً من اليوم الخامس بعد الطمث إلى اليوم الثاني عشر بعد توقف الطمث .
بعد ذلك تستخدم طريقة العزل خلال الفترة التي تلي فترة نزول البويضة .
- أي من اليوم الثالث عشر إلى اليوم الثامن عشر بعد توقف الطمث بعد ذلك وقرب نهاية الدورة الشهرية يمكن للزوجين استئناف الجماع مرة أخرى بدون استخدام العزل ولكن يفضل استمرار العزل الرغبة في ترجيح بأنْ يكون جنس الجنين ذكـر نظراً لأهمية تحديد موعد التبويض أو نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض فموعد نزول البويضة من المبيض غالباً ما يكون حول منتصف الدورة الشهرية في الوقت الذي يتم فيه إفراز الهرمون المكون للجسم الأصفر (lh ) من الغدة النخامية إلى المبيض . فيعمل على خروج البويضة منه إذ يصحب ذلك اليوم انخفاض قليل لدرجة حرارة الجسم ثم يعقبه ارتفاع لدرجة حرارة الجسم يتراوح (من 5ر0 إلى 1ْم) وكذلك يصبح لون الإفرازات الخارجية من الفرج شفافة (لا لون لها ) قليلة اللزوجة ذات قوام رقيق.

ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود ذكراً (بإذن الله )
على الزوجين إتباع الخطوات التالية :

في نفس اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض يفضل الجماع فيه من أجل تحقيق الرغبة في جنس الجنين في أنْ يكون ذكراً.
وعليه يجب على الزوجين الامتناع عن الجماع قبل الفترة التي يتوقع أنْ تنزل فيها البويضة (أي يمتنعان عن الجماع بعد اليوم الثالث من توقف الطمث إلى اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة ).
وإذا لزم الأمر يجب على الزوجين استخدام العزل ولبس الواقي للذكر الكبوت يستخدم الزوجان طريقة العزل خلال الخمسة أيام الأول بعد الطمث من أجل الاحتياط لعدم الحمل بأنثى كذلك يستخدم الزوجان طريقة العزل في بقية أيام الدورة بعد موعد نزول البويضة بثلاثة أيام و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان

ثانياً : الطريقة الصينية وهي عبارة عن جدول يربط بين عمر الزوجة بالحساب الصيني وشهر اخصابها او تلقيحها.
يعتمد على التّقويمِ الصّينيِ. يَقُولُ المخطط :" اكتشفَ عالمَ صينيَ هذا المخططِ الذي قَدْ دُفِنَ في قبرِ ملكيِ حوالي 700 سنةِ مضتِ. المخطط الأصلي يحْفظُ في معهدِ علميِ ببكين. بُرهنتْ دقة المخططِ على آلافِ الناسِ وتَعتقدُ أنْ تَكُونَ النسبة 99 % جيّده، ليس هناك أذىُ في المُحَاوَلَةِ ! ويمكن أن تتأكدي من صحة المخطط بحساب أعمار أطفالك ومقارنتها بالمخطط تذكّرْ، هذا يعتمد على التّقويمِ الصّينيِ يُضيفُ سنة واحدة إِلى عُمر الأم. وقتاً ممتعاً.
ولكم بعض الامثلة:
تاريخ ميلاد الأم هو 4 / 1972 وطفلها ولادته في 12 / 1994 ( أي أنه تم التلقيح في 3 / 1994 )
أولا سيكون العمر الفعلي للأم عند التلقيح 22 وحسب التقويم الصيني يكون 23
والآن نأخذ العمر الصيني للأم ( 23 ) وشهر التلقيح للطفل ( 3 ) ونقارن بينهما في الجدول فتكون بنت وهذا مثال حقيقي بتواريخ حقيقية.
مثال اخر:
نفرض أن تاريخ ميلاد الأم بالميلادي هو 10 / 1980
ونحن 8 / 2001 أي أن العمر بالنسبة لنا هو 21 عام أما بالنسبة للصينيين فإن عمر الأم هو 22 فتبدأ من الصف الذي يشير إلى 22 وتختار شهر التلقيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها   طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Emptyالخميس 21 فبراير 2013 - 7:55

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها 191239


تمثل مفردات التكوين العائلي بدرجة معينة من الانسجام واحدا من أهم عناوين الأجندة الحياتية، خصوصا أن الغالبية يخططون للمستقبل بصورة تغاير الواقع، فيتسلحون بالبناء العائلي كرصيد لغدرات الزمن الصعب، لادخار جزء يسير من همومهم بحصرية التفكير لأنانية فطرية فرضت عليهم سجالات حربية للمحافظة على ربوعها.
حيث يميل الاشخاص لتغليب الكفة الذكورية على الأنثوية بالهرم العائلي، بدون التنبه لحدود المساواة بين الجنسين لأنهما يكملان ثمار الزوجية للمحافظة على النسل البشري، فهوس الإنسان بالذكر دون الأنثى، حقيقة منقوشة في صخر التاريخ قد ورثها المرء، إناثا وذكورا، حتى غدت اليوم محور الحديث الزوجي والعائلي لمبررات ضعيفة، فهي تؤرق الإنسان الحديث بعد أن أصبحت العائلة الكبيرة حكرا على الطبقة الفقيرة لظروف عديدة منها انعدام التخطيط وضعف الثقافة ومحدودية امتلاك وسائل الترفيه وعدم القدرة الفكرية والمادية لتوظيف وسائل المباعدة بين الأحمال إضافة لدخول ماراثون الانجاب على قاعدة الجهل والخلط بين الفحولة والاخصاب تكملة لفراغ الوقت.
البحث عن أسباب العشوائية بالانجاب يحتل ذيل القائمة على مستوى الزوجين والاهتمام بالفطرة ربما يشكل بينة دفاعية أو يترجم صورة ايمانية، فضعف فرصة امتلاك الوسائل التكنولوجية لإشغال جزء من الوقت بدلا من العبث بمقدرات الوطن والمساهمة بالانفجار السكاني الذي يهددنا ليسهم بزيادة نسبة العاطلين عن العمل، زيادة نسبة المشاكل عن السقف الاجتماعي خصوصا مشاكل الشرف والسرقة والاختلاس، إضافة لبلورة فكرة هدامة واعتقاد أعور بأن زيادة أفراد العائلة يعد مفتاحا للتغلب على الفقر متسلحين بالإيمان، وعليه وُظفت العلوم أحيانا والأسطورة أحيانا للإجابة على سؤال مقلق كيف اختار جنس المولود والذكر تحديدا في مجتمعاتنا العربية؟ عنوان للسعادة وصمام أمان.
الحقيقة غير الخلافية أن وجود الجنسين من الأطفال في العائلة الصغيرة والكبيرة يعد عنوانا للسعادة وصمام أمان بظروف الربيع المتغير الطويل حتى بغير صورة الواقع أحيانا، فأعرف شخصياً من نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات من الذكور، ونماذج ذكورية كفيلة بالفتك بعائلة كاملة، وسيرا على هذا المنوال ونتيجة البحث، فقد توصل الباحثون لحقيقة عنوانها أن الأنثى يمكنها المساهمة بتحديد جنس المولود لدرجة مقدرة، لتعكس الحقيقة العلمية المتداولة بحصرية اتهام الرجل كمسؤول مطلق وأوحد، اعتمادا على الحقيقة غير الخلافية بوجود الجين الذكري في الحيوان المنوي فقط، فاجتهدنا لتحقيق الأحلام لنساعد على هيكلة البناء العائلي بوسائل متعددة.
ومن تلك الوسائل الحديثة والمتداولة والتي قد تساعد على ذلك:
استخدام برنامج غذائي من قبل الزوجة لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل حدوث الحمل على أمل الظفر بجنس الجنين الذي تحتاج لتحقيق حلم يسهم بسعادة العائلة وكذلك البيئة الداخلية للأنثى بمفرداتها المناخية من المعادن تؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، فمن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري الذي يتميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية وذي رأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية، ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي.
وقبل الشروع في سرد تفاصيل أهمية النظام الغذائي في تحديد جنس المولود، فإن الأمانة العلمية تقتضي للإشارة هنا أننا لا نعرف بالتحديد آلية عمل هذه المعادن التي سنركز الحديث عنها في تحديد جنس المولود بشكل دقيق، فهناك اجتهادات متوازية ومتقاطعة لتفسير أثر هذه المعادن، فمنها أن هذه المعادن تقوم بتعديل الإفرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، أو بتأثير هذه المعادن على جهاز المناعة لدى السيدة بحيث يصبح أيضاً أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، وأما الاجتهاد الآخر فهو التعديل في سطح البويضة لتصبح أكثر ملاءمة لجذب أحد الحيوانات المنوية عن الآخر وهو الأقرب للمنطق العلمي.
عموما، يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات ما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.
تبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً وعكس المعادلة صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم و البوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى. وعليه، فإن البرنامج الغذائي قد يؤثر نظرياً على تحديد جنس المولود، إلى حد ما، فتنصح السيدات باتباع حمية غذائية لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الشروع بالحمل لتدعم به إمكانية الحمل بجنس المولود الذي تريد.
النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنجاب طفل ذكر يمنع على السيدة ما يلي:
- تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره.
- تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها.
- البقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، كما يمنع تناول الفريز والتوت.
- صفار البيض.
وبالمقابل يسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردة وبياض البيض، ويسمح بتناول جميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، البندورة، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق، التفاح، الأجاص، الخوخ، الموز، المشمش، اضافة إلى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو وعصير البرتقال والأجاص والكرز، والأرز، السكر، الجلي والبشار.
النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنجاب أنثى:
يمنع على السيدة ما يلي:
- تناول الملح بكافة أنواعه.
-جميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس.
- المقالي والشوكولاتة والحلويات.
- بياض البيض.
يسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان غير المملحة، وجميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غراما يوميا وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والزبدة والمياه المعدنية. وجميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والعسل.
بعجز البرنامج الغذائي عن تسمية جميع أصناف الطعام ولكن على المهتم أن يجدول الأصناف الأخرى على القاعدة السالفة الذكر. يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس المولود، وأكثر من كمية كل معدنٍ بمفرده لأنها محصلة نسبة مجموع الصوديوم والبوتاسيوم لمجموع الكالسيوم والمغنيسيوم.
وهكذا كلما كانت النسبة عالية زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح، وتجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكر، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب أنثى لغناها بالأملاح، كما أن استهلاك القهوة بكميات معتدلة يزيد بحركة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل، وليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة، على أن يبدأ البرنامج بتحديد مستوى المعادن، وتحديد نسبة التغير في كل معدن في نهاية فترة البرنامج وقبل الشروع ببداية الحمل، والبرنامج قاس لتركيزه على الممنوع ولكن طبيعة المرأة بحب التحدي وإثبات القدرة على الفعل يطمئنني على النجاح.

د. كميل موسى فرام
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردن
ية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها   طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Emptyالخميس 21 فبراير 2013 - 8:01

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها 95045b1a5dfe36fe403e80a42db2b031517781e5


إختيار جنس الجنين: حلم برسم التحقيق


د. كميل موسى فرام
استاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية

تمثل مفردات التكوين العائلي بدرجة معينة من الانسجام واحدا من أهم عناوين الأجندة الحياتية، خصوصا أننا نخطط للمستقبل بصورة تغاير الواقع، فنتسلح بالبناء العائلي كرصيد لغدرات الزمن الصعب، لندخر جزءا يسيرا من همومنا بحصرية التفكير لأنانية فطرية فرضت علينا سجالات حربية للمحافظة على ربوعها، فنميل لتغليب الكفة الذكورية عن الأنثوية بالهرم العائلي، بدون أن نحترم حدود المساواة بين الجنسين لأنهما يكملان ثمار الزوجية للمحافظة على النسل البشري، فهوس الإنسان بالذكر دون الأنثى، حقيقة منقوشة في صخر التاريخ قد ورثناها إناثا وذكورا، حتى غدت اليوم محور الحديث الزوجي والعائلي لمبررات ضعيفة، فهي تؤرق الإنسان الحديث بعد أن أصبحت العائلة الكبيرة حكرا على الطبقة الفقيرة لظروف عديدة منها انعدام التخطيط وضعف الثقافة ومحدودية امتلاك وسائل الترفيه وعدم القدرة الفكرية والمادية لتوظيف وسائل المباعدة بين الأحمال إضافة لدخول ماراثون الانجاب على قاعدة الجهل والخلط بين الفحولة والاخصاب تكملة لفراغ الوقت.
البحث عن أسباب العشوائية بالانجاب يحتل ذيل القائمة على مستوى الزوجين والاهتمام بالفطرة ربما يشكل بينة دفاعية أو يترجم صورة ايمانية، فضعف فرصة امتلاك الوسائل التكنولوجية لإشغال جزء من الوقت بدلا من العبث بمقدرات الوطن والمساهمة بالانفجار السكاني الذي يهددنا ليساهم بزيادة نسبة العاطلين عن العمل، زيادة نسبة المشاكل عن السقف الاجتماعي خصوصا مشاكل الشرف والسرقة والاختلاس، إضافة لبلورة فكرة هدامة واعتقادا أعور بأن زيادة أفراد العائلة يعتبر مفتاحا للتغلب على الفقر متسلحين بالإيمان، وعليه وُظفت العلوم أحيانا والأسطورة أحيانا للإجابة على سؤال مقلق كيف اختار جنس المولود والذكر تحديدا في مجتمعاتنا العربية؟

عنوان للسعادة وصمام أمان
الحقيقة غير الخلافية أن وجود الجنسين من الأطفال في العائلة الصغيرة والكبيرة يعتبر عنوانا للسعادة وصمام أمان بظروف الربيع المتغير الطويل حتى بغير صورة الواقع أحيانا، فأعرف شخصياً من نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات من الذكور، ونماذج ذكورية كفيلة بالفتك بعائلة كاملة، وسيرا على هذا الموال ونتيجة البحث، فقد توصل الباحثون لحقيقة عنوانها أن الأنثى يمكنها المساهمة بتحديد جنس المولود لدرجة مقدرة، لتعكس الحقيقة العلمية المتداولة بحصرية اتهام الرجل كمسؤول مطلق وأوحد، اعتمادا على الحقيقة غير الخلافية بوجود الجين الذكري في الحيوان المنوي فقط، فاجتهدنا لتحقيق الأحلام لنساعد على هيكلة االبناء العائلي بوسائل متعددة، ومن تلك الوسائل الحديثة والمتداولة والتي قد تساعد على ذلك استخدام برنامج غذائي من قبل الزوجة لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الدخول في ماراثون الحمل على أمل الظفر بجنس الجنين الذي تحتاج لتحقيق حلم يساهم بسعادة العئلة.
البيئة الداخلية للأنثى بمفرداتها المناخية من المعادن تؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، فمن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري الذي يتميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية وذو رأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي.
وقبل الشروع في سرد تفاصيل أهمية النظام الغذائي في تحديد جنس المولود، فان الأمانة العلمية تقتضي للإشارة هنا أننا لا نعرف بالتحديد آلية عمل هذه المعادن التي سنركز الحديث عنها في تحديد جنس المولود بشكل دقيق، فهناك اجتهادات متوازية ومتقاطعة لتفسير أثر هذه المعادن، فمنها أن هذه المعادن تقوم بتعديل الإفرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، أو بتأثير هذه المعادن على جهاز المناعة لدى السيدة بحيث يصبح أيضاً أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، وأما الاجتهاد الآخر فهو التعديل في سطح البويضة لتصبح أكثر ملائمة لجذب أحد الحيوانات المنوية عن الآخر وهو الأقرب للمنطق العلمي.
عموما، يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.
تبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً وعكس المعادلة صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم و البوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.وعليه، فإن البرنامج الغذائي قد يؤثر نظرياً على تحديد جنس المولود فتنصح السيدات بإتباع حمية غذائية لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الشروع بالحمل لتدعم به إمكانية الحمل بجنس المولود الذي تريد.

النظام الغذائي لإنجاب طفل ذكر
النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل ذكر يمنع على السيدة تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره، كما يمنع تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها وكذلك خضروات البقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، كما يمنع تناول الفريز والتوت وصفار البيض، وبالمقابل يسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردة وبياض البيض، ويسمح بتناول جميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، البندورة، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق ،التفاح، الأجاص، الخوخ ،الموز، المشمش، اضافة إلى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو وعصير البرتقال والأجاص والكرز، والأرز، السكر، الجلي والبشار.

النظام الغذائي لإنجاب طفل أنثى
النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل أنثى فيمنع على السيدة تناول الملح بكافة أنواعه، وجميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس، والامتناع أيضاً عن المقالي والشوكولاتة والحلويات والسبانخ ويسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان غير المملحة، وجميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غرام يوميا وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويمنع تناول بياض البيض. يسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والزبدة والمياه المعدنية.وجميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والعسل.

الحمية الغذائية المتبعة
أريد التذكير، بعجز البرنامج الغذائي عن تسمية جميع أصناف الطعام ولكن على المهتم أن يجدول الأصناف الأخرى على القاعدة السالفة الذكر .
يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس المولود، وأكثر من كمية كل معدنٍ بمفرده لأنها محصلة مقاصة نسبة مجموع الصوديوم والبوتاسيوم لمجموع الكالسيوم والمغنيسيوم.
وهكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح، وتجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكراً، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل أنثى لغناها بالأملاح، موضحا أن استهلاك القهوة بكميات معتدلة يزيد بحركة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل، وليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة، على أن يبدأ البرنامج بتحديد مستوى المعادن، وتحديد نسبة التغير في كل معدن في نهاية فترة البرنامج وقبل الشروع ببداية الحمل، والبرنامج قاسي لتركيزه على الممنوع ولكن طبيعة المرأة بحب التحدي وإثبات القدرة على الفعل يطمئنني على النجاح.
الأطفال شمعة تضيء نفق الحياة لكل منا، فتروي شجرة الأمل بداخلنا، لأنها مسؤولية أخلاقية وأدبية بالمحافظة عليهم لديمومة تسكن داخلنا، فالحلم بتكوين عائلية مثالية بالانسجام يحتاج لتوظيف الجديد من نتائج الفكر البشري، علينا المسارعة بالمساهمة فيه وعدم الاكتفاء بدور المستورد، ولن نحصر البناء بالغذاء،


لا تقتصر وسائل المساعدة العلمية على اختيار جنس الجنين بالبرنامج الغذائي الذي أسهبنا بشرحه في مقالة الأسبوع الماضي، بل هناك خيارات متعددة قد يساهم تطبيقها في نجاح المحاولة العائلية، خصوصا بعد دراسة الخصائص الفسيولوجية لطرفي المعادلة الانجابية، فالجانب الذكري يساهم بتقديم الحيوان المنوي الذي يحمل باحدى من خصائصه الكروموسوم الجنسي بشقه الذكري أو الأنثوي، ليتحد مع الكروموسوم القادم من البويضة بحصرية تكوين أنثوية بحتة.
فتكون النتيجة المنطقية مشروع جنين يتحدد جنسه منذ لحظة المقابلة بليلة حملت نسائم الأحلام مغلفة بستار من الانسجام بين الزوجين، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة دفن معتقدات متوارثة تساعد بالتحديد خصوصا تلك التي تربط العمر بالزمن ومنها الجدول الصيني الذي لا يختلف بأثره عن تاريخ مرض الطاعون حيث يساهم بربط الأحلام بخرافات قديمة ترويها حكايات صينية استطاعت تسخير العواطف البشرية لتحرق جزءا من الجهود بالتحليل العائلي تحديا لما وصل اليه العلم الحديث.

ترجمة الأحلام
العائلية بجنس المولود

الخصائص الفسيولوجية لبيئة المهبل قد تساعد بدرجة معينة لترجمة الأحلام العائلية بجنس المولود القادم، خصوصا إذا عرفنا أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري يميل للوسط القاعدي بينما الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي يميل للوسط الحامضي، وعليه، وتطبيقا بالواقع فيمكننا المساعدة على تعديل درجة الحموضة للمهبل خصوصا إذا عرفنا أن درجة الحموضة الطبيعية بعد الاباضة هي بالأفق القلوي فيمكننا الاستنتاج نظريا أن حصر المعاشرة الزوجية بعد التأكد من نزول البويضة سيساعد على زيادة فرص الأجنة الذكرية.
فتقفز فكرة طبيعية أخرى باستخدام الحقن الكربونية لتغير الوسط المهبلي للجانب القلوي كوسيلة مساعدة على أن تُعمل قبل ثلاث ساعات على الأقل من الموعد المتوقع للمعاشرة، وللحصول على جنين أنثوي فإن عكس الخطوات السابقة سيساعد على ذلك شريطة الالتزام بالبنود البيئية لدرجة حموضة المهبل، مشددا بالتذكير بما أسهبت فيه سابقا بتوافق ذلك مع الخصائص الحركية للحيوانات المنوية، فالثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري يتميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية برأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدين البنية ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي.
القدرة على النصيحة بضبط توقيت اللقاء الزوجي اعتمادا على الخصائص السابقة قد يساهم بتقريب الأمنيات لواقع ملموس، على أن نتذكر دائما أن القدرة الفعلية للبويضة بمادتها الجينية التي تتشكل من الأحماض النووية والأمينية بالاتحاد مع تلك الوافدة بقطار الحيوان المنوي لا تتعدَى ساعات اليوم الواحد بأحسن الظروف، بتطابق فعلي مع قدرة الحيوان المنوي بالاتحاد، حيث تبدأ الحيوانات الذكرية بالهلاك والتحلل بفترة زمنية متفاوتة عن تلك ذات الخصائص الأنثوية، لتجعل من قدرة الزوجين على ضبط الايقاع والعواطف بالتزامن مع دور الطبيب بمراقبة نضوج البويضة واكتسابها للقدرة الفعلية على الوحدة، عنوانا يستحق الاهتمام والالتزام بتطبيق خطواته، بدرجة من التضحية حتى لا تتقاطع الأماني مع الفطرة فيصبح البحث عن المبررات مخدرا للفشل، فتوقيت اللقاء الزوجي لا يحتاج لمجاملات بل لتضحيات بدرجة أقسى وأصعب على الطرفين.
الافرازات المهبلية الطبيعية التي تمثل أحد مكونات اللقاء الزوجي تلعب دورا مهما بنفس الدرجة التي ترصد وتسهل فكرة الوحدة، فوصول الزوجة لمرحلة النشوة الجنسية قبل انتهاء مراسيم الاحتفال يعتبر عنصرا مساهما بتحديد جنس الجنين بدرجة معينة، فوظيفة الافرازات هذه لا تنحصر بتسهيل مهمة المتعة، بل تساعد على توفير الأجواء المناخية الملائمة لتنشيط الحيوانات المنوية ببركة المهبل، لتسهل عملية السباحة للحيوانات المنوية بعد تحررها من بيئة السائل المنوي ثم الحركة الأمامية باتجاه عنق الرحم مرورا بتجويف بطانة الرحم لفتحة البوقين والانتقال لطرف الشرفة الجانبية حيث يتم الاتحاد، وبتحليل بسيط فإننا نكرر واقعيا أحداث النظرية الأولى التي شرحناها بالمقدمة بتوفيق معادلة الوصول ضمن الفترة الزمنية التي يمكن خلالها حدوث إتحاد بين المادة الجينية للأساس البشري، وهي خطوة تستحق التضحية من الطرفين لأن وقودها يعتمد على ضبط مشاعر الفطرة فالضعف اللحظي سيرسل الشراع بعكس تيار الأماني، خصوصا إذا أدركنا أن العائلة المثالية تعتبر كذلك بتقاطع العدد مع الجنس بعباءة القدرة الفعلية على توفير الظروف الصحية والاقتصادية والتعليمية بعالمنا المجنون المتجدد.

تسخير الطبيعة
الفسيولوجية لخدمة الزوجين
تطبيق النصائح السابقة لا يضمن حدوث الحمل أولاً ولن يضمن جنس الجنين ثانياً، فاجتهادنا بتقديم النصيحة والالتزام ببنودها يمثل إحدى وسائل المساعدة بتسخير الطبيعة الفسيولوجية لخدمة الزوجين اعتمادا على الخلاصة العلمية لدراسة ظروف الحمل منذ البدايات، واقع قد ساعدنا بالتدخل الطبي بمفصل معين ولدرجة محددة حيث البدايات الأولى لغربلة الحيوانات المنوية داخل مختبرات مخصصة تتواجد بشكل أساسي ومنطقي بوحدات المساعدة على الاخصاب خارج الرحم كتقنية حديثة تعتمد بدستورها على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية إضافة بيئة المهبل الأنثوي بقدرتها الربانية على التجاذب والتنافر للحيوانات النشيطة.
يمكننا تجزئة هذه الوسيلة لمرحلتين، تبدأ الأولى بظروف الطبيعة منذ اليوم الأول للدورة الشهرية، فيقيم نشاط المبيضين والرحم بشكل يسمح بوصف منشطات أو منظم للمبيضين لضمان نضوج بويضة أو أكثر بالتوقيت المحدد على أن يراقب الأمر بصورة دقيقة بربط معطيات الحجم والشكل مع الزمن، حتى إذا وصلت البويضة لحجم مثالي معين بحدود 20 مليميترا فتبشر بمنح بويضة إخصاب على أن يرصد تاريخ قدرتها على الاندماج، فتسلم عينة السائل المنوي للمختبر المخصص لتتم معالجتها بشكل يسمح بغربلة الحيوانات المنوية للخلاص من الفئة الضعيفة والميتة، على أن يسمح لها السباحة بظروف الحاضنة حتى إذا دخلت المرحلة الثانية المتمثلة بفصل الحيوانات المنوية التي تحمل الجين الذكري عن تلك التي تحمل الجين الأنثوي، بدرجة ليست مطلقة كما يعتقد البعض، الأمر الذي يفسر حدوث الفشل أحيانا بولادة جنين بعكس رغبة الوالدين، فالغربلة بحد ذاتها تمثل إحدى وسائل المساعدة على اختيار جنس الجنين ولكنها كسابقاتها من الوسائل لا تضمن حدوث الحمل ولا تضمن الجنس المطلوب، ويقيني أن هناك حكمة أقوى من قدرة العلماء على تفصيل مفاتيح السعادة للعائلات بمقاس النفس التي تريد.

جنس الجنين
السؤال عن جنس الجنين أثناء الحمل يكون حاضرا منذ البداية خصوصا بدرجات الاجتهاد العفراء التي يمارسها البعض اعتمادا على شكل البطن وأعراض الوحم وشهر الحمل أو ممارسات سحرية تحجم الفكر عن أفق العلم الواسع، فيحاصر الطبيب بسؤال تقليدي بدافع التحضير للمولود القادم حتى أن البعض يتمنى الايقاع بالطبيب بدرجة طرح وجهة النظر على ما يرى.
حكمة ربانية جعلت العالم يحتضن الجنسين بالتساوي للمحافظة على النسل البشري فوق كوكبنا الجميل، فجعلت العلماء يجتهدون في توظيف مهاراتهم بدون كفالة النجاح، من يرزق بطفل سليم يكون فقد امتلك مفتاح السعادة ولن ندخر جهدا بالمساعدة .
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها   طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها Emptyالخميس 21 فبراير 2013 - 8:03






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
طرق تحديد جنس المولود..... والحكم الشرعي فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رائحة المولود وحضن الأم
» قراءة حول المعيار الشرعي رقم 42 بشأن الحقوق المالية والتصرف فيها
»  تحنيك المولود و ما فيه من إعجاز علمي
» تهيئة طفلك لاستقبال المولود الجديد
» المولود الجديد:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: