منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم ! Empty
مُساهمةموضوع: كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم !   كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم ! Emptyالإثنين 25 فبراير 2013, 9:06 am

كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم ! 1952_470227


كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم !

تكثر المخاوف والكوابيس الوهمية لدى الأطفال لاسيما مع بداية ادراكهم ووعيهم لما يدور حولهم من وقائع وأحداث، فمن الأطفال من تضطرب أعصابهم ونفسيتهم بسبب التغذية، والتدرب على الذهاب للحمّام وحده حيث تستثار لديهم مخيلاتهم بالحكايات المخيفة «والأشباح» واماكن الظلمات أو الأصوات المزعجة «كنباح الكلاب»، مما يبلور تراكم تلك المؤثرات والاضطرابات السابقة على شكل مخاوف حقيقية لدى مخيلة الطفل خصوصاً مع بداية سن الثانية من عمره الامر الذي يخلق لديهم ردة فعل سلبية تجاه مخاوفهم وعدم مقدرتهم على التعامل معها او تخطيها بسهولة، وقد تنعكس هذه المخاوف على شخصية الطفل مستقبلاً إذا ما عولجت، مما يتطلب على أرباب الأسر معرفة وادراكا بأن الاطفال أصحاب أحاسيس ومشاعر مرهفة وانهم معرضون للخوف والاحلام والتخيلات خصوصاً مع بداية اعمارهم، الامر الذ يفرض عليهم مواجهة تلك المخاوف تدريجياً من خلال الحديث «والدردشة» معهم قبل نومهم، والابتعاد عن سرد القصص والأساطير التي أصبحت عادة سلبية بين ارباب الأسر التي تهدد الاطفال في حال عدم القيام بواجب معين «بالشبح أو «الشحادة» أو «الغول» وذلك تحقيقاً للراحة النفسية لأطفالهم وتبديداً لمخاوفهم وكوابيسهم المزعجة.

الخوف من الأشباح
سلمى خليل ربة منزل بينت أنها كانت تعاني مع ابنها مع بداية تعويده الذهاب للمرحاض وحده، مضيفةً أن طفلها كان يخشى الظلام وضيق المكان نتيجة سرد أشقائه الاكبر سناً منه قصصا عن تواجد أشباح داخل «الحمام» مما جعله يتردد من دخوله إلا بمرافقة والدته، الامر الذي دفعها لتوبيخ أشقائه لعدم تكرار تلك القصص على أخيهم، علاوة على انها قامت بطمأنة طفلها رويداً رويداً بمساعدته للذهاب للمرحاض واقناعه بأنه لن يصاب بالأذى ما دام انه محاط برعاية والديه وحمايتهما، الامر الذي ساعدها على تبديد اوهامه ومخاوفه.

معاناة مع «الأفلام»
العشريني عبدالرحمن حمدان قال: إن مشاهدة الأفلام المخيفة والأفلام البوليسية والقتل أثرت في نفسيته أثناء صغر سنه، حيث كان أبواه يهددناه دائماً بإحضار رجال الشرطة في حال تمرده أو شقاوته في المنزل، مما دفعه لرسم صورة سلبية في مخيلته عن رجال الشرطة والخوف منهم بدلاً من الطمأنينة والراحة، مما دفعه حينها للمعاناة من حضور الأفلام البوليسية التي يكثر فيها رجال الشرطة ومحاولة عدم متابعتها تلافياً للمخاوف الوهمية والكوابيس التي كانت تلاحقه في فترة الطفولة، مؤكداً أن السلوكيات التربوية السلبية للأسرة هي العامل المؤثر باستثارة تلك المخاوف او تبديدها.

مخيلة الطفل .. وعاء
ومن ضمن المخاوف والشكوك التي راودت الاطفال منذ بدايات اعمارهم «قصص الجن»، هذا ما اكده رب الاسرة زياد اسماعيل، حيث بين أن أحد أطفاله بدأت تساوره الشكوك والمخاوف الوهمية بعد سماعه لقصص الجن واساطيرهم من أحد الأقارب الذي كان يسرها بأسلوب مخيف و دون ادنى اهتمام أو حذر بطرح تلك الموضيع المخيفة بحضور الاطفال ما اثار حفيظة طفله ذو الخمسة اعوام بعد سماع قصص الجن وبدأ يطرح الاسئلة «مين هو الجن؟» مما دفعه لتبيان الحقيقة لابنه على مستوى عقله وذهنه بأن الجن هو في علم الخيال وأنه غير موجود بيننا حتى تغيرت الفكرة الكاملة لديه بعد معاناة من خوفه وكوابيسه ليلاً، مؤكداً أن مخيلة الطفل عبارة عن وعاء تملأه القصص والاحداث والأشخاص والمطلوب منا أخذ الحيطة والحذر بطريقة التعامل مع تلك الكوابيس والمخاوف الوهمية، تلاشياً لوقوع ما لايحمد عقباه.

يزول مع مرور الوقت
الخبير الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي بين: أن المخاوف الوهمية أمر اعتيادي للاطفال. ففي سن الثالثة أو الرابعة ينشأ نوع جديد من المخاوف يتصل بالظلام والكلاب وآلات إطفاء الحريق والموت والمقعدين والمعوقين والوحوش وما إلى ذلك، مضيفاً أن مخيلة الطفل عند بلوغه هذا العمر تكون قد تطورت بحيث أصبح يعي الأخطار المحدقة به، وإن فضوله يتشعب في جميع الاتجاهات ولا يعود يكتفي بالسؤال عن أسباب هذا الشيء أو ذاك، بل يود أن يعلم ما هي صلة هذا الشيء به، مطالباً أرباب الأسر الابتعاد عن تقريبه من كلب أو حيوان أليف لتبعثي الطمأنينة في نفسه. فخوفه من الحيوانات سيتبدد تلقائياً مع مرور الوقت ويصح القول نفسه في الخوف من الماء لا ترغمي طفلك على النزول في «حوض من الماء» إذا كان ذلك يخيفه هذا النوع من الخوف يزول أيضاً مع مرور الوقت.



المواجهة ضرورية

وقال الخزاعي: ان الطفل بطبيعته يكافح هذه المخاوف باللجوء إلى ألعاب تتصل بها، مبيناً أن الخوف لدى الانسان يحمله على القيام بعمل ما لتبديد ذلك الخوف وإن مادة «الأدرينالين» التي يفرزها الجسم عند الخوف تزيد من دقات القلب، وتولد السكر اللازم لزيادة الحركة فيندفع الانسان في جريه كالريح، أو يقاتل كأشرس الحيوانات، لافتاً إلى ان النشاط يبدد الخوف أما القعود فيلهبه فإذا كان طفلك يخشى الكلاب، دعيه يسدد لكلمات من قبضة يده إلى دمية تمثل كلباً فيعيد ذلك شيئاً من الاطمئنان إلى نفسه.

الاختلافات محفز للمخاوف
وحول الخوف من الأذى ألمح الخزاعي بأن الخوف من الأذى الجسماني لدى الطفل بين منتصف سن الثانية وسن الخامسة على حدة عالية، لأن هناك نوعاً خاصاً من العلاج لهذه الحالة. فالطفل في هذا العمر، يود أن يعلم سبب كل شيء، وينزعج بسهولة، ويتخيل أن الأخطار التي يشاهدها ستداهمه، مؤكداً انه اذا ما شاهد رجلاً «كسيحاً أو مشوها»ً، فيود أولاً أن يعلم ماذا أصابه، ثم يتساءل بعد ذلك عما إذا كان سيصاب هو أيضاً بالأذى نفسه. ولا يضطرب الأطفال من رؤية الإصابات الحقيقية فحسب، بل يضطربون أيضاً للاختلافات الجسمانية الطبيعية بين الذكر والأنثى، ولا يجوز أن تتجاهلي أسئلة كهذه أو تحاولي منع الطفل من طرحها،. ويجعل الذكر يتخيل بأن الخطر نفسه يتهدده هو أيضاً، متمنياً من أولياء الامور الإجابة عن هذا عن الأسئلة المحرجة بأن الطبيعة شاءت أن يختلف الذكور عن الإناث في التكوين، وإن الصبي يشبه أباه والبنت تشبه أمها، وإن كليهما سيكون سعيداً في المستقبل بتكوينه الخاص
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كوابيس الأطفال .. مخاوف ترافق مخيلتهم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقلبات الجوية.. امراض ترافق الصغار!
» كيف تعالجي كوابيس طفلك
» كوابيس "معركة الشجاعية" لاتزال تراود جنود الاحتلال الإسرائيلي
» ما مخاوف العلاج بالأنسولين؟
» المصري : مخاوف الأردنيين مشروعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: