منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الزائدة الدودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزائدة الدودية Empty
مُساهمةموضوع: الزائدة الدودية   الزائدة الدودية Emptyالإثنين 05 مايو 2014, 10:04 pm

الزائدة الدودية .... تشهد على وجود الله



الزائدة الدودية 741


قال الله تعالى: { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (سورة التين).

لقد أقسم الله تعالى بشجرة التين وشجرة الزيتون وبجبل الطور في سيناء وبمكة المكرمة المكرمة ليؤكد على قضية هامة جداً وهي أنه سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن خلقه (كما ذكر مجاهد) وفي أحسن صورة (كما ذكر قتادة والكلبي).

فلا يمكن أن يكون في خلق الله نقص ولا زيادة ولا عبث فكل شيء عنده بقدر يقول الله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )[القمر : 49].

لقد كتبنا هذه المقدمة تمهيداً لعرض اكتشاف مذهل تسابقت وسائل الإعلام على نشره في صفحاتها الرئيسية هذه الأيام وهو أن الزائدة الدودية التي كان يظن الناس خطأً منذ عقود أنها عضو زائد في جسم الإنسان لا فائدة لها ظهر للعلماء أن لها منافع هائلة.

فقد قال فريق طبي أمريكي قبل أيام أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحير العلماء، وأنها مسؤولة عن إنتاج وحفظ مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة.

الزائدة الدودية 1191850050250px-stomach_colon_rectum_diagram.svg

الشكل يبين الزائدة الدودية في أسفل الأمعاء الغليظة والتي تسمى علمياً appendix

ولفت الفريق التابع لجامعة ديوك الأمريكية "Duke university"إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية، بعد أن اعتبرت مدارس الطب الرسمية لعقود طويلة أنها عضو فقد دوره مع تطور الإنسان وبات من الممكن إزالته دون ارتدادات سلبية(فقد كانت الزائدة دليلاً من الأدلة المزعومة لنظرية التطور الهالكة فأنقلب السحر على الساحر وأصبحت دليلاً على وجود التقدير في الخلق وأصبحت من الأدلة الهامة التي تدحض نظرية التطور والصدفة في الخلق ).

ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ونشرها في مجلة "الطب النظري"، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان تفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.

وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.

وللتأكيد من صحة ما ذهبت إليه، اعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، تشكل دليلاً على ذلك.

نريد أن نسأل الملحد الذي يعتز بكفره من الذي ألهم الخلايا أن تقوم بتخزين الجراثيم المفيدة في عضو صغير كمستودع، وعند حدوث نقص في عدد الجراثيم المفيدة يتم تعوض النقص مباشرة ؟
هل يمكن أن يحدث هذا بالصدفة؟ 
هل كانت الخلايا تعرف مسبقاًً أهمية الجراثيم المفيدة فقامت بتخزينها لحين الحاجة إليها؟
أصلاً الإنسان مع كل التجهيزات والعلوم التي يمتلكها لم يكن يعرف ما فائدة هذا العضو(الزائدة الدودية) ولا الجراثيم المفيدة إلا مؤخراً.

أم هناك قدرة عليا(قدرة الله) تقدر وتبرمج هذه الخلايا لتقوم بهذه المهمة؟

إنه الله سبحانه وتعالى الذي يستحق منا التفكر والحمد والخشوع والسجود إجلالا لفضله علينا بأن وهبنا جسداً في أحسن تقوم لا يمكن لأحد أن يصنع خلقاً مشابهاً لخلقه لا صورة ولا معنى.

يقول الله تعالى : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار)ِ [آل عمران : 191].


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 05 مايو 2014, 10:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزائدة الدودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزائدة الدودية   الزائدة الدودية Emptyالإثنين 05 مايو 2014, 10:06 pm

يقول الشاعر:

لله في الآفاق آيات لعــلّ أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبه أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرةً فهوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحـ ام بلا اصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولاً بلا راعٍ ومرعى ما الذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكا لدى الولادة ما الذي أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا با لسموم حشاكا
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأُ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً وقل للشهد من حلاّكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين دمٍ وفرثٍ من الذي صفّاكا
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا
قل للنبات يجف بعد تعهدٍ ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحد فاسأله من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً أنواره فاسأله من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً قمم السحاب فسله من أرساكا
وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي أجراكا
وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى فسله من الذي أطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشي داجياً فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأي الصبح يسفر ضاحكاً فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي با لله جل جلاله أغراكا

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الزائدة الدودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزائدة الدودية   الزائدة الدودية Emptyالخميس 01 أبريل 2021, 7:51 am

الزائدة الدودية P_19174sssj1

ماذا لو لم يكن لدى البشر زائدة دودية؟

غالبا ما يُنظر إلى الزائدة الدودية على أنها عضو غير مجد للتطور، مثلها مثل بقايا عظام خلفية شوهدت لدى الحيتان.

وفي الواقع، يولد حوالي 1 من كل 100000 شخص بدون الزائدة الدودية، وفقا لتقرير نُشر في مجلة Case Reports in Surgery. فكيف يمكن أن تكون الحياة إذا كان الجميع يفتقر إلى الزائدة؟

تأتي الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير مسدود على شكل دودة يبرز من الأعور، بداية الأمعاء الغليظة. ويصاب أكثر بقليل من 1 من كل 20 شخصا بالتهاب الزائدة الدودية، وهو الالتهاب القاتل المحتمل للزائدة الدودية، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.

واقترح تشارلز داروين، أن الزائدة الدودية كانت عضوا من الأسلاف الذين أكلوا الأوراق، ما قد يساعدهم على هضم الطعام. ومع تطور هؤلاء الأسلاف للاعتماد على نظام غذائي قائم على الفاكهة يسهل هضمه، توقع داروين أن الزائدة الدودية لم تعد تؤدي وظيفة، مثل عظم العصعص الثلاثي الصغير في قاعدة العمود الفقري البشري، وهي بقايا عظام الذيل الموجودة لدى أسلافنا السابقين، وفقا لمجلة “لايف ساينس”.

ومع ذلك، قال ويليام باركر، الأستاذ المساعد في الجراحة في كلية الطب بجامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولينا: “إذا كان داروين يعرف حينها ما يعرفه العلماء الآن عن الزائدة الدودية، فلن يقترح أبدا أنها بقايا تطور لا قيمة لها”.

وفي عام 2007، وجد باركر وزملاؤه أن الزائدة الدودية قد تعمل كمستودع لبكتيريا الأمعاء المفيدة، النوع الذي يساعد الجسم على هضم الطعام، حسبما أفادوا في مجلة علم الأحياء النظري. وعندما تطرد الأمراض الميكروبات الجيدة والسيئة من الأمعاء، يمكن أن تظهر البكتيريا الجيدة من الملاذ الآمن للزائدة الدودية للمساعدة في استعادة الأمعاء إلى حالتها الصحية.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الزائدة الدودية على تركيز عال من الأنسجة اللمفاوية. ويولد هذا النسيج خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التي تساعد على زيادة استجابات الجهاز المناعي للجراثيم الغازية، ما يشير إلى أن الزائدة الدودية قد تساعد في تكوين هذه الخلايا المناعية وتوجيهها وتدريبها، وفقا لما قالته عالمة الأحياء التطورية هيذر ف.سميث، في جامعة ميدويسترن في غليندال، أريزونا.

وعندما حقق سميث وباركر وزملاؤهما، في وقت تطور الزائدة الدودية في مملكة الحيوان، وجدوا أنها كانت موجودة في تطور الثدييات لما لا يقل عن 80 مليون سنة، وهي فترة أطول بكثير مما كان متوقعا إذا كانت الزائدة حقا بقايا، كما أفادوا في عام 2009 في مجلة علم الأحياء التطوري. وعلاوة على ذلك، اكتشفوا أيضا أن الزائدة الدودية تطورت بشكل مستقل 32 مرة على الأقل بين الثدييات، في أنواع متنوعة مثل خرد الماء والقندس، والكوالا وخراف البحر، كما كتبوا في عام 2013 في مجلة Comptes Rendus Palevol.

وقالت سميث: “عندما بحثنا في الأنواع التي تحتوي على الزائدة الدودية، لم نجد أي قواسم مشتركة في النظام الغذائي أو مدى تواجدها الاجتماعي أو المكان الذي تعيش فيه، ولكن الأنواع التي تحتوي على الزائدة الدودية لديها تركيز من الأنسجة المناعية هناك، لذلك بالنظر إلى هذا الموضوع المشترك، قد يفترض المرء وظيفة مشتركة”.

وقال باركر: “إذا اختفت الزائدة الدودية في مجتمع الصيد والجمع، وشاهد عالم من سفينة فضاء أو شيء ما ما حدث، فسترى الكثير من الناس يموتون من الأمراض المعدية. وبعد ذلك، على مدى فترة طويلة، على مدى ملايين السنين، أعتقد أن شيئا ما سيتطور ببطء يعمل مثل الزائدة الدودية حتى لا يموت الناس كثيرا”.

وأوضح باركر إذا اختفت الزائدة الدودية في مجتمع زراعي بعد أن بدأ الناس العيش في المستوطنات، “أعتقد أن المزيد من الناس سيموتون. ومع بدء الناس في العيش في مناطق مزدحمة، وفي ظل سوء الصرف الصحي، سينتشر المرض أكثر.

وتابع: “إذا اختفت الزائدة الدودية في مجتمع حديث بعد الثورة الصناعية، فسيحصل الناس على مضادات حيوية لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، بدون الزائدة الدودية، لن يكون لدى الناس خزان الزائدة الدودية من البكتيريا المفيدة لمساعدتهم على التعافي من الالتهابات الضارة. وعندما يحدث ذلك، قد نحتاج إلى إجراء عمليات زرع براز للأشخاص”.

وتنقل هذه الإجراءات الشائعة بشكل متزايد البراز من الأشخاص الأصحاء إلى أمعاء المرضى الذين يعانون من مشاكل معوية، عبر أنبوب أو كبسولة توضع أسفل الحلق. وتقول الفكرة إن عملية الزرع ستجلب البكتيريا السليمة إلى الأمعاء التي تغزوها الميكروبات الضارة. وقد تصبح الأجسام المُكتسبة بالميكروبات الضارة أكثر شيوعا مع الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وتطور الجراثيم لمقاومة هذه الأدوية.

ويتمثل أحد الجوانب الإيجابية المحتملة لعالم خال من الزائدة الدودية، في اختفاء التهاب الزائدة الدودية. وقالت سميث على الصعيد العالمي، “هناك أكثر من 10 ملايين حالة من حالات التهاب الزائدة الدودية كل عام، وما يصل إلى 50 ألف شخص يموتون سنويا بسببه”.

ويعد استئصال الزائدة الدودية، أو الاستئصال الجراحي للزائدة الدودية، “واحدة من أكثر جراحات البطن التي يتم إجراؤها بشكل متكرر”.

ومع ذلك، أشار عمل سابق إلى أن التهاب الزائدة الدودية قد يكون بسبب التحولات الثقافية المرتبطة بالمجتمع الصناعي وتحسين الصرف الصحي، كما قال باركر.

وبشكل عام، قد يجعل العالم الخالي من الزائدة الدودية البشرية تكافح الجراثيم في كثير من الأحيان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الزائدة الدودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزائدة الدودية
» التهاب الزائدة الدودية.. وعملية استئصالها
» التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج
» التهاب الزائدة الدودية Appendicitis: جراحة المنظار
» 4 تطبيقات لإزالة العناصر الزائدة من صورك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: