عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 12:41 am
غزة البلد إللي كل العالم مش عارف شو يعمل مع أهلها. رغم ان مساحتها حوالي 360 كيلومترا بطول 40 وعرض 10 تقريبا. وعدد سكانها أقل من 2 مليون شخص . غزة البلد الوحيد إللي محاصرة من سنين وفيها سيارات 2014 !! بس بتلاقيش فيها بنزين!! غزة البلد الوحيد إللي بوصل التطور فيها للمايكرويف، وبنزل مرة وحدة لبابور الكاز ..!! غزة البلد الوحيد إللي فيها الحروب دعايات انتخابية للدولة الصهيونية.!! والمشكلة أهل غزة بيسألوا متى الحرب القادمة..!! غزة البلد الوحيد إللي بتتأقلم مع أي خازوق بتواجهه ..!! سواء حصار بحر معبر جو أرض أي حاجة، غزة بلد الأمن والأمان بغض النظر عن أي صوت طيارة أو انفجار بالغلط ..!! المهم أنو نفسيتك مرتاحة ..!! غزة البلد الوحيد إللي نفسها تعرف ليش الكهربا بتقطع ..!! غزة البلد الوحيد إللي لما بنزل صاروخ بالحرب الناس ما بتهرب !! بالعكس بيلحقوه ..!! غزة المكان الوحيد في العالم إللي بتلاقي في راجل لابس ومشخص وهيبة ومنظر و منصب وراكب جيب ومحفظته خاوية على عروشها وماشي سلمات وتحيات وبضحك ومبسوط ..!! غزة البلد الوحيد إللي ممكن تعيش أزمة مادية معنوية نفسية مجتمعية هيروغلافية ..!! وتلاقي الناس بحكو نكت..!! غزة البلد الوحيد إللي بكون عليها ضرب من الجو والبر والبحر ورغم كل ذلك تلاقي فيها الصواريخ بتطلع من تحت الأرض رغم ضعف الامكانيات ..!! غزة البلد الوحيد في العالم إللي الصبر نفسه بتعلم فيها معنى كلمة الصبر..!! غزة باختصار مصنع الرجال وإللي مش مصدق يجي على غزة ويشوف بنفسه..!! ابتسم أنت في غزة بلد الكرامة والعزة...!!! فكرة خارج النص فكرة رائعة لـ «صدقة خفية» اذهب للبقالات داخل الاحياء الفقيرة و اطلب من صاحب البقالة دفتر المديونيات لزبائن البقالة، ستجد أرامل وفقراء يشترون بالدين وينتظرون نزول الراتب أو وصول المعونات لسداد البقالة , ستجد تكلفتها بسيطة في نظرك لكنها هم ثقيل في حياتهم قم بتسديد المديونيات التي تستطيع سدادها وقم بحذفها من الدفتر، أو حتى ولو جزء منها . كرر هذه كل شهر وفي بقالات مختلفة ليشمل الخير أكبر عدد ممكن من الاسر المتعففة. إن لم تقدر على فعل ذلك فانشر الفكرة لعل قارئاً يتبعها . وتذكر: كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 3:45 pm
لا تقلقـــوا علينــــا يوميات من غزة الصامدة << الجمعه، 18 يوليو / يوليه/تموز، 2014
سليم النفار رغم فداحة الخسارة...وعلو الألم...ورغم عربدة الموت في شوارعنا...سنظل نهتف للحياة وبين ضلوعنا أمل...يُسقى من دم الشهداء ومن عذاباتنا التي لن ترفع الراية البيضاء... ففي الزمان الجميل قال الشاعر الشهيد كمال ناصر: يا وحدنا..ويبدو أننا سنظل وحدنا..لأننا بقعة الضوء في هذه الجغرافية المظلمة...ولكن يا وحدنا لا تفل ارادتنا في ان نكون كما يليق بنا، وكما يشتهي أطفالنا،/ ودائما وأبدا رغم الحصار والدمار ورغم –يا وحدنا- سيكون معنا كل العرب الشرفاء الذين يسعون للحظة عز وكرامة...فلا تقنطوا يا اهلنا والى ان يأتي ذلك..نحن هنا لن تبتلعنا الارض. غزة تحت النار... من كل حدب وصوب يندلع الدمار، فصواريخهم الاجرامية تسقط فوق البيوت، في الشوارع والجوامع، انهم يمارسون هواياتهم في القتل...فيزرعون السماء والارض بالخوف...فمن قال باننا لا نخاف؟ والله نخاف على حياتنا وعلى اولادنا وعلى بيوتنا، ولكن عبثا يحاولون كسر ارداتنا، فليزرعوا ما شاؤوا من الرعب والدمار، فإننا سنزرع الريحان والورود في ارضنا...فهذا الشعب تمرس على فنون الحياة الصعبة، ويمتلك من الحصانة ما يكفي، للدفاع عن حريته وكرامته وارضه...فلا تقلقوا علينا يا جيراننا يا اهلنا، يا اصحاب الكراسي والرواسي..لا تقلقوا على حدودكم وعلى تيجانكم..فنحن لا نريد سوى ما تريد الام لابنائها: شمسا دافئة وملعبا واسعا وسماء رحبة كي نطير احلامنا...ربما نضل طريقنا فنكسر غصن اللوز في شباكنا، وربما نجلد بعضنا لاننا اختلفنا: أي الدروب اوسع واسرع باتجاه البيت...لكننا كلنا سنعود الى البيت ونزرع غصن اللوز..ليس في اصص على الشباك، بل في قلوبنا التي لا تستكين للحزن والانكسار...غزة تحت النار، ولكن اطفالها يضيؤون فوانيس رمضان، والنساء في غزة مازالت تلد، وما زالت تصنع الحلوى ليوم مشرق لا بد ان يأتي...فلا تقلقوا علينا...فليس من عاداتنا الندم...هذه غزة حدود فلسطين المتطرفة..هي اخر ما تبقى من الجغرافيا المشاكسة، وهي كذلك متطرفة في حبها وفي غضبها فلا تقلقوا عليها غزة فجرا تتعرض غزة فجر اليوم لاقسى موجة من موجات الهستيريا العدوانية، التي يمارسها النازيون الجدد في تل ابيب..فالطائرات لم تكف عن القتل والتدمير للبيوت والمقار الحكومية والمنازل التي يسكنها الاطفال والنساء الامنين العزل من كل شيء. سوى احلامهم بيوم جديد في وطن سعيد. ولكن الضمير العربي ايضا ما زال مسكونا بالخذلان والموات. ولكن غزة لن تستكين وستبقى فجرا يدافع عن فجر هذه الامة النائمة...فاين انتم ايها المثقفون العرب مما يحدث من مجازر...اين دوركم اين اقلامكم...واين الجماهير التي تتحرك برمشة عين فيما سمى زيفا بالربيع...فهل هناك ربيع اجمل من ربيع فلسطين التي تتغنون فيها منذ قرن او يزيد...لقد سقطت الاقنعة منذ عقود طويلة..ولكن الم يحن الوقت للجماهير المغلوبة على امرها ان تعي ذلك...انه دوركم ايها المثقفون..لقد ان الاوان ان تعرفوا..ولو على جلد غزة الذي سيبقى عصيا على التمزيق...لانه لون الراية العربية المقاومة وشكلها الذي لن ينكسر غزة تجناز اسبوع الولادة اسبوع كامل بتمامه وسماء غزة مفتوحة على اشكال اللهيب النازي، انهم يتفننون في اختيار طرق القتل...قبل الافطار وقبل السحور..وما بينهما يثيرون غبار الموت البشع..ويصاب اطفالنا بهستيريا الخوف..من زلزلة الموت الذي يجتاح ساعاتهم البرئية...ويسألون: متى يا ابي ينتهي هذا الكابوس... الن نشتري ملابس العيد، ونخرج للمراجيح...اسئلة قاسية يثيرها اطفالنا في اتون هذا الجحيم...ولكن الغيم الغزي الذي يختزن دموعنا والامنا...لا يستكين لمعادلة الرعب..فما زالت الايدي على الزناد ليس بهدف القتل، بل دفاعا عن عالم لنا..عن حلم اطفالنا وبلادنا بيوم مشمس..بيوم خال من الخوف..من الرصاص..من القتل والتدمير الجنوني الذي يمارسه النازيون الجدد...كل ذلك ورغم قسوته فاننا نحتمله لانه من اعدائنا...ولكن وغزة في هذا المشهد التراجيدي الذي يشهد ولادة الروح الجديدة للامة...يخرج علينا بعض المتصهينين من العرب ليشتم غزة، ويطالب المحتل بمزيد من قتل الفلسطينيين هنا، ويكيل اتهامات جاهلة ذات صلة بالتاريخ الاسود لانظمتهم وليس للفلسطيني...وكل هذا يحدث دون أي رد من المثقفين العرب..الذين تقع على عاتقهم طرد هذه الحالات المتصهينة من المشهد العربي...ولكن رغم ذلك لا تقلقوا علينا...فابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز العاشرة..ورغم خوفها الانساني الطبيعي..قالت لي: لا تغضب بابا...ستنتهي الحرب وسنشتري ملابس العيد وانا اقول لكم: ان غزة تجتاز اسبوع الولادة بخير...وهي الان تبني مدماكا جديدا في عالم الرجولة والكرامة العربية التي افتقدناها منذ زمان...فطوبى لشهدائنا..طوبى لغزة ولا تقلقوا فاننا بخير
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 19 يوليو 2014, 12:30 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 4:01 pm
إسرائيل تعيش قلق ما كشف وما لم يكشف من مفاجآت المقاومة
تنفيذ فصائل المقاومة الفلسطينية تهديداتها بقصف العمق الإسرائيلي ووصول صواريخها إلى أماكن كانت خارج التوقعات، أثارا قلقاً شديداً في إسرائيل من مفاجآت جديدة تخبئها المقاومة الفلسطينية.
مفاجأة تلامس حدود الذهول والصدمة في إسرائيل من العمق الذي بلغته صواريخ المقاومة الفلسطينية. منطقة غوش دان التي تمثل وسط إسرائيل لم تكن وحدها في مرمى صواريخ المقاومة فالصاروخ الذي سقط على الخضيرة، على بعد ١١٠ كلم عن قطاع غزة من دون أن يسبق سقوطه انطلاق أي صفارة إنذار مثل مفاجأة تجاوزت كل التوقعات الإسرائيلية إزاء قدرات حماس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". يقول أحد المحللين الإسرائيليين "إن لدى حماس خطة واستراتيجية، في حين أن إسرائيل لا تملك ذلك. هذا ما يحصل تحديداً. إسرائيل لا تعرف حقاً إلى أين هي ذاهبة في هذه العملية وهنا تكمن المشكلة". وقبل أن يتمكن الجيش الاسرائيلي من تحقيق أوامر نتنياهو بتصعيد العدوان على قطاع غزة، جاء الرد الصاروخي للمقاومة الفلسطينية ما استدعى عقد جلسة أخرى للمجلس الوزاري المصغر. بحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة فإن قدرات إسرائيل على سلب حماس قدراتها الجوهرية محدودة مضيفاً "ما نراه هنا تصعيد آخذ بالتفاقم". سلسلة المفاجآت للمقاومة الفلسطينية، كما وصفتها "هآرتس". "لم تتوقف عند هذا الحد، فمن تفجير النفق في كرم أبو سالم الى الهجوم على على شاطئ زيكيم، يبدو أن المقاومة ترمي إلى تشويش العمليات الإسرائيلية، وتسجيل إنجازات معنوية" تقول هآرتس. معلق آخر توقع "أن تتسلل حماس عبر البر والبحر" مضيفاً "لقد رأينا التسلل عبر البر عن طريق تفجير نفق تحت مستوطنة كرم أبو سالم، وهذا كان خيار دخول أول، وهناك خيار آخر عبر البحر وقد استخدمته حماس عبر تنفيذ عملية في زيكيم". أما "انهمار الصورايخ على منطقة تل أبيب وغوش دان فجعل قرابة ثلاثة ملايين إسرائيلي يختبرون الركض السريع الى الملاجئ والأماكن المحصنة مع كل صفارة إنذار كان تطلق هناك"، والتعبير لصحيفة "هآرتس". "التوالي السريع للمفاجآت التي أعدتها المقاومة الفلسطينية يشير الى أن وسط اسرائيل دخل إلى معادلة الردع، وأنه رغم تهديدات نتنياهو وأوامره بتصعيد العدوان، فإن المقاومة الفلسطينية وفقاً لتقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، ماضية في إعداد المزيد من المفاجآت للجيش الإسرائيلي وقادته".
إسرائيل: خبراء ومراقبون يشككون في جدوى العدوان على غزة
القرار الإسرائيلي بتصعيد الاعتداءات الجوية على قطاع غزة، قابله تشكيك من الخبراء والمراقبين في جدواها من حيث دفع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الخضوع لقواعد اللعبة الإسرائيلية.
"الجرف الصلب" إسم اختاره الجيش الإسرائيلي لعدوانه الجديد على قطاع غزة. بعد ساعات على قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بتصعيد وتيرة الاعتداءات العسكرية على قطاع غزة وتوسيع تجنيد الاحتياط ليشمل 1500 جندي. لم تنتظر المقاومة الفلسطينية استكمال الجيش الإسرائيلي استعداداته وأمطرت المستوطنات الإسرائيلية بعشرات صليات الصواريخ رداً على استشهاد عدد من عناصرها. قرار الجيش الإسرائيلي توسيع عدوانه ترافق مع تشكيك خبراء ومراقبين في إسرائيل بقدرته على تحقيق الأهداف المرجوة منه وعدوه خطوة غير مجدية بحسب رفيف دروكر محلل الشؤون السياسية في القناة العاشرة فإن "العملية الواسعة إذا نفذت فإنها ستنتهي مثل الجولات السابقة بتفاهمات معينة وليس من المؤكد ألا يكون هناك إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية خلالها". قوة واتساع رقعة الرد الصاروخي للمقاومة الفلسطينية فاجآ الأوساط الإسرائيلية وأربكاها وسط تخوف من توسع مدى الصواريخ ليشمل منطقة تل أبيب. مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن ديفيد تحدث عن "وجود تخوف في إسرائيل من أن أي تصعيد للهجمات من الجانب الإسرائيلي سيؤدي في نهاية الأمر إلى رد صاروخي لمدى أبعد" معتبراً أن "على إسرائيل الاستعداد لأن تجد قسماً كبيراً من مناطقها تحت مرمى صواريخ حماس". التهويل الإسرائيلي بإمكانية توسيع العدوان ليشمل دخول بري إلى قطاع غزة والحديث عن استدعاء المزيد من جنود الاحتياط ترافقا مع تحذيرات جهات أمنية من الثمن الباهظ الذي قد تدفعه اسرائيل من جراء أي مغامرة غير محسوبة قد تقدم عليها في قطاع غزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 4:08 pm
الهجوم الإسرائيلي على غزة بهدف السيطرة على الغاز
تربط صحيفة "الغارديان" البريطانية بين العدوان على غزة والغاز الطبيعي الذي جرى إكتشافه قبالة شاطئ غزة، وترى ان إسرائيل قلقة من أن يطوّر الفلسطينيون مصادر الغاز الخاصة بهم مما قد يزيد من نفوذ الفلسطيني بصورة جوهرية.
حماس هي العقبة الأساسية أمام أي اتفاق حول الغاز إعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية انه وقبل عملية "الرصاص المصبوب"، ركّز وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على الغاز الطبيعي الذي جرى اكتشافه قبالة شاطئ غزة.
ومنذ اكتشاف النفط والغاز في الأراضي المحتلة، بات التنافس على المصادر في قلب الصراع، تحركه بصورة كبيرة مشاكل الطاقة المحلية الإسرائيلية.
تعليقات يعالون السابقة تظهر أن إسرائيل قلقة أيضاً من أن يطوّر الفلسطينيون مصادر الغاز الخاصة بهم فالتحول الاقتصادي الناتج عن ذلك قد يزيد من النفوذ الفلسطيني بصورة جوهرية. بالنسبة الى إسرائيل، حماس هي العقبة الأساسية أمام أي اتفاق حول الغاز، والخيار الوحيد هو عملية عسكرية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 4:09 pm
كيف عززت حماس قدراتها الصاروخية؟
تتناول صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تعزيز القدرات الصاروخية لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي حتى باتت كل الأراضي المحتلة في متناول صواريخها، وتتعجّب من انه وبالرغم من الإنفصال السياسي بين الحركة وإيران الا انها لاتزال تتلقى السلاح الإيراني.
عقب فوز حماس في انتخابات 2006 نحو إيران قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية انه خلال عشر سنوات، وبرغم ثلاث هجمات إسرائيلية ضد حماس، تعززت القدرات الصاروخية للحركة لدرجة أن كل الأراضي في إسرائيل هي اليوم في متناول صواريخها. الصواريخ والقذائف لدى حماس وحركة الجهاد الإسلامي تُقدّر بعشرة آلاف. عقب فوز حماس في انتخابات عام ألفين وستة، توجهت مالياً ولوجستياً نحو إيران. خبراء زاروا طهران للتدرج، ودخلت قطع من الصواريخ إلى غزة عبر الانفاق التي تصلها بمصر. وبحسب الصحيفة اليوم وبرغم الانفصال السياسي بين حماس وإيران، ظلّت الحركة تتلقى السلاح الإيراني. وفي كل هجوم إسرائيلي على حماس، هذا الأخير يخبئ مفاجأة لأعدائه الإسرائيليين.
إلى أين وصلت صواريخ المقاومة؟
بلا هوادة تتساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، الاستهداف لم يعد مقتصراً على المستوطنات القريبة من حدود قطاع غزة، بل امتد ليصل إلى حيفا وجوارها مثل مدينة الخضيرة التي تبعد 110 كيلومترات عن قطاع غزة.
الإعلام الإسرائيلي كشف أن الصاروخ الذي وصل إلى الخضيرة هو من نوع 302M يبلغ مداه أكثر من 100 كيلومتر وهو من إنتاج سوري. المصادر العسكرية الإسرائيلية أَعلنت وجود العشرات من هذه الصواريخ في قطاع غزة، إلى جانب امتلاك المقاومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع ستريلا وإيجلا. تل أبيب كانت لها حصتها أيضاً من صواريخ المقاومة، القبة الحديدة اعترضت بعضاً منها، غير أن عدداً آخر استطاع اختراق القبة والوصول إلى المدينة، ومنها صواريخ 80J وصواريخ M75. وبصواريخ M75 قصفت المقاومة مطار نيفاتيم العسكري الذي يبعد عن غزة أكثر من 70 كلم كما استهدفت مطار بن غوريون في اللد. على عسقلان وأسدود سقطت صواريخ متوسطة المدى فيما طالت صواريخ 107 موقع ناحل عوز العسكري ومستوطنة نيرعوز وأشكول. وقرب قطاع غزة أيضاً واصلت المقاومة استهداف المستوطنات في سدوت نيغف وشاعر هنيغف ونتيفوت. المقاومة تواصل مفاجآة عدوها بنوعية صواريخها وبالمناطق القادرة على استهدافها. مفاجآت تعد بالاستمرار بها مع استمرار العدوان على أراضيها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 10 يوليو 2014, 4:15 pm
لعدوان الإسرائيلي على غزة في الإعلام الأميركي الصحف الأميركية تكاد تجمع على الرواية الإسرائيلية في تبرير عدوانها على غزة و"فورين بوليسي" تحذر وزير الخارجية الأميركي من بذل جهود أميركية لإحلال السلام بين غزة وإسرائيل كون الوضع الراهن لا يسمح بذلك على حد تعبيرها.
صحيفة "نيويورك تايمز" اعربت عن شكوكها بعزم "اسرائيل" المضي في اجتياح بري كما تروج أجمع الخطاب السياسي الأميركي على الرواية "الإسرائيلية" بأن آلتها العسكرية ترد على منصات اطلاق الصواريخ في غزة، مع تباين طفيف في طبيعة تناول المسألة. البعض أشار بخجل إلى أن "حماس هي من تدير المعركة الآن"، كما اوردت يومية "فورين بوليسي" مستشهدة بمقال عاموس هاريئيل في صحيفة هآرتس، مضيفة ان الثابت هو قلق "لجوء نحو 3 ملايين اسرائيلي هرولوا للاختباء في الملاجئ .. وفي ظل غياب خطة خروج واضحة المعالم للطرفين، وضبابية التزام مصر ببذل جهود مطلوبة لتوصل الطرفين الى اتفاق، فمن المستحيل التنبؤ بالمدى الزمني الذي ستستغرقة الاشتباكات الحالية".
صحيفة "نيويورك تايمز" اعربت عن شكوكها بعزم "اسرائيل" المضي في اجتياح بري كما تروج قائلة "بينما صادقت الحكومة (الاسرائيلية) على استدعاء 40،000 من جنود الاحتياط، فان وزير الدفاع موشي يعالون صرح بأن هدف عملية الجرف الصلب هو تقليص اطلاق الصواريخ والهجمات من غزة الى الصفر". ومضت الصحيفة تقول ان "مسؤولي الحكومة الاسرائيلية والقادة العسكريين السابقين اعربوا عن اعتقادهم بأن اسرائيل تفضل عدم الذهاب الى اجتياح بري في غزة .." وحصرها في مجال القصف الجوي حيث "تتمتع بتفوق مطلق".
صحيفة "لوس انجليس تايمز" اشارت الى اتساع رقعة استهداف الصواريخ "وهرولة الاسرائيليين بالنزول الى الملاجيء طالت منطقة تل ابيب الكبرى .. واغلاق شبكات الطرق الرئيسة واثارة حالة من القلق لحركة الملاحة الجوية".
وأضافت ان صليات الصواريخ "تبدو اكثر تطورا ومدياتها ابعد مما تعودت اسرائيل على مواجهته سابقا .. خاصة وانها وصلت مدينة الخضيرة التي اعتادت تلقي الصواريخ من حزب الله في الماضي من الجهة المعاكسة".
من جهتها حذرت "فورين بوليسي" وزير الخارجية الاميركي جون كيري من "بذل جهود اميركية لاحلال السلام بين غزة واسرائيل .. اذ ان الوضع الراهن لا يسمح بذلك، اما الآن فان حركة حماس تحكم سيطرتها على غزة وتمتلك اسلحة خطيرة .. خلافا لما كان عليه الوضع ابان (الرئيس) ياسر عرفات الذي كان يتحكم باتخاذ القرار".
المقال جاء مذيلا بتوقيع المبعوث الاميركي الاسبق لمحادثات السلام آرون ديفيد ميللر. وفند ميللر دعوة "السيناتور جون ماكين لحث وزير الخارجية جون كيري التدخل لوضع حد لاعمال العنف الحالية في اسرائيل .. ورعايته بدء حوار بين الجانبين،" قائلا ان تلك الدعوة "غير صائبة، على الاقل في الوقت الراهن .. فالازمة هي بين إسرائيل وحركة حماس، وأي محاولة للتوسط بينهما على الأرجح ستؤدي إلى تقويض (الرئيس محمود) عباس وتعزيز الوحدة الزائفة بين فتح وحماس واقصاء إسرائيل. وأن آخر ما تحتاج واشنطن القيام به هو إنقاذ حماس، ناهيك عن التعامل معها بصورة مباشرة أو عبر وسطاء."
كما حث ميللر وزير الخارجية كيري "بعدم الذهاب لاسرائيل الآن الا اذا طلب منه ذلك كل من محمود عباس وبنيامين نتنياهو .. ويتعين على واشنطن الآن حث الطرفين على الالتزام بضبط النفس؛ والحفاظ على تواصلها مع قادة كلا الجانبين؛ وتشجيع المصريين على التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار مع غزة."
صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" حذرت "اسرائيل" من ان الصراع الجاري "يمنح حماس فرصة لاستعادة مصادر الدعم وتعزيز مكانتها كحركة مقاومة .. بعد فقدانها لقدر كبير من شعبيتها عند استلامها السلطة في غزة عام 2006، فضلا عن فقدانها حلفائها ورعاتها الاقليميين في ايران وسورية ..".
ونقلت الصحيفة عن استاذ العلوم السياسية بجامعة غزة، عدنان ابو عامر، قوله "بعد كل مواجهة دامية، يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتستفيد حماس من هذه الصفقات كثيراً، لأنها تسمح بفتح المعابر، ودخول البضائع لغزة، وتحسين فرص وصول الصيادين للبحر والمزارع؛ الخلاصة أن الحرب على غزة تأتي دائماً بمكاسب لحماس عندما تنتهي".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 24 يوليو 2014, 1:04 am
كان يا ما كان في غزة هاشم! << الخميس، 24 يوليو / يوليه/تموز، 2014 حلمي الأسمر
كنا نراهم يخرجون من تحت الأرض، ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من أين جاءوا، كانوا يتحركون كما الأشباح، يخرجون من فوهات الأنفاق دون إعارة أي اهتمام لدباباتنا، كانوا يتقصدون التوجه لناقلات الجند، ولا ندري لماذا! هذا مجرد مشهد واحد من قصة تصلح أن ترويها الأمهات والجدات للأبناء قبل النوم، خاصة في هذه الأيام التي يبحث فيها المرء عن شيء يرفع المعنويات، ويبعث بالنفس بعض الفرح، وسط صور عيون الأطفال المطفأة، وأشلائهم التي تبثها وسائل الإعلام، وتستقر في الوجدان، وترفض أن تبرحه، حتى إذا عثر امرؤ مثلي على مشهد يملأ النفس بالفرح، آثر أن لا يستأثر به وحده، فدعا قراءه للتمتع به، كما تمتع هو! هذه رواية جندي من «غولاني» يروي تفاصيل بسالة المقاومة بمعركة الشجاعية، نشرها موقع «والا» العبري، وترجمتها مواقع فلسطينية، سأختار منها بعض المقاطع، فيما لكم أن تتخيلوا معي ماذا لو تتاح فرصة المواجهة مع جيش العدو على هذا النحو، كم تحتاج فلسطين لتحريرها؟! يصف الموقع يوم المعركة بأنه واحد من أصعب الأيام في تاريخه، حيث قتل 13 من أفراده وأصيب 50 آخرين خلال عمليات في قطاع غزة، في معركة تعد من أكثر المعارك شراسة في تاريخ الجيش، فيما يقول الجندي الذي لم يكن أفاق بعد من هول ما رأى: الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت صعبة للغاية، فقد رأينا قائد اللواء مدرجا بدمائه وقد بترت ساقه أمام أعيننا، وضابط العمليات قتل، ونائب قائد اللواء قتل، وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية في اللواء أصيب بجراح خطيرة، ناقلة الجند أصيبت في البداية نتيجة انفجار عبوة ناسفة ضخمة، اعتقدنا في البداية أنها قذيفة «كورنيت» فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدا، ثم بدأوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، على مدار ساعتين من الاشتباكات، أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم تتفاجأ بأحدهم يطل من تحت الأرض ويطلق النار فترد عليه بإطلاق النار. على مدى ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند.. كل شيء كان أمام أعيننا، مليء بالدماء والأشلاء، لم نعد نميز بين زملائنا، حالة الدمار والإرباك طغت علينا، لم نشاهد هذه المشاهد من قبل، كان الجنود يصرخون، وهم يتنقلون دون تعب او ملل، لقد ذهلنا بالفعل، وبعد انتهاء المعركة أصبحنا غير قادرين على التمييز بين عناصرنا، ولم نعد نعرف من هو حي ومن هو ميت، ومن هو موجود ومن هو مخطوف، بعد أن انتهى القتال، أمرنا أحد الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثا عن زملائنا الذين أصيبوا داخل الناقلة، وعن أشلائهم، كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني، لا أنسى تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري. مشطنا المكان لمدة طويلة! ولا مزيد!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رسالة من غزة! الخميس 24 يوليو 2014, 1:24 am
«تامر» يتحدّى «ليبرمان» << الخميس، 24 يوليو / يوليه/تموز، 2014 طلعت شناعة بعد ان تخضّبت أيدهم بدم الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ «غزّة»، يأتي دور «الصحافيين» و»الإعلاميين» وتحديدا مراسلي «الجزيرة»: تامر المسحال وشيرين ابو عاقلة ووائل الدحدوح. إسرائيل المجرمة ووزير خارجيتها او للدقة «وزير عصابتها» المدعو «ليبرمان» توجهوا لضرب مكاتب «الجزيرة» في «غزّة» كي يمنعوهم من نقل الحقائق والعدوان الآثم. فيطلقون الرصاص على المكتب، كخطوة تحذيرية، تمهيدا للفتك بهم وكتم أنفاسهم. . الفتى تامر المِسحال، أكد في تقريره انه «يتحدّى» وزير الحرب الإسرائيلي «ليبرمان» بأن اسرائيل تتعمد قتل وترويع المدنيين، كونها فشلت في عدوانها على «غزّة». ومن بريطانيا التي ـ أنشأت الدولة العبرية ـ، يخرج صوت النائب البريطاني جيرالد كوفمان الذي يصف «افيغدور ليبرمان» بأنه «أسوأ» وزير خارجية لاسرائيل. ووصف إسرائيل بأنها «تنظيم ارهابي يقترف جرائم حرب». تذكرون عندما ظهر «ليبرمان» على الساحة السياسية قبل سنوات، كان من ابرز تصريحاته «تدمير السد العالي» و»إغراق مصر». هذا هو وزير الخارجية الذي يتحالف معه «العرب المتصهينين». هو ذاته، المجرم في الدولة المجرمة. تامر المسحال يحمل «ميكرفونه» ويتجول في المشافي ينقل أنين الأطفال وعويل أهالي الشهداء وزغاريد أُمهاتهم. «الكفّ» مرة ثانية ودائمة تواجه «المِخْرز». عصابة «نتنياهو» تخشى «كاميرات» (الجزيرة) ووسائل الإعلام الباحثة عن الحقيقة «المؤلمة». إنّهم»قتَلة الأنبياء» و»الأطفال». ويا «حيف» على العرب الذين يحرمون الجرحى من مغادرة غزّة ويغلقون «المعابر» يا «حيف» ويا «للعار». يا للعاااااار.