عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: الامير الحسن في هدا الفيديو الأربعاء 06 مارس 2013, 11:10 pm
[color=blue][center]
الامير الحسن في هدا الفيديو
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 21 أكتوبر 2017, 10:48 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو السبت 21 أكتوبر 2017, 10:44 am
الامير الحسن بن طلال والضفة الغربية
سميح خلف
بداية لكي لا يفهم مقالي في سياق خاطيء لابد ان بدي وجهة نظري في شخصية الامير الحسن بن طلال بانه واسع الثقافة بل له مركز مرموق على مستوى المفكرين الاستراتيجيين في المنطقة ، وكان له محاضرات ولقاءات فكرية حول ما يدور في المنطقة واهمها الازمة العراقية مستقرئا ما سيسوق التاريخ من احداث ، ولكن يهمني بهذا الصدد ان اركز الضوء على ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومستقبلها " ومقولة جلالة الملك عبد الله الثاني " الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين " وكما قال الامير الحسن وتعليقا ايضا على مقولة الوطن البديل قائلا : ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين والتراب الذي يقيم عليه الفلسطينيين . ولكن ماذا تغير هذه الايام ...:- من المعلوم ان جلالة الملك عبد الله الوصي على المقدسات بموجب اتفاقية مؤخرا بين الرئيس عباس وجلالته وما زالت وزارة الاوقاف الاردنية تتبع الجهات الرسمية الاردنية وايضا هناك مستشار خاص للملك لشؤون المقدسات الاسلامية والمسيحية في الضفة . طرحت مقابلة ومحاضرة للامير الحسن فيما بعد بدأ ترويجها اعلاميا هذه الايام تتحدث على ان الضفة الغربية جزء من الاردن واوسلو فشلت ومنظمة التحرير فشلت ولم تستطيع تحقيق اهدافها بعد فك الارتباط مع الاردن في عام 1988م وكانت الضفة الغربية جزء من الاردن منذ مؤتمر اريحا عام 1949م الى عام 1967م عندم احتلت من الاسرائيليين، وفي عام 1974م اعترفت الجامعة العربية بان منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد. اعتقد ان الامير الحسن مستقريء ومستنتج جيدا للمستقبل ، فمنذ عام تحركت بعض العشائر ورجال الاعمال في الضفة في لقاءات مع الجهات الرسمية الاردنية ومع جلالة الملك ، وما زالت الاردن ثقافيا وعمليا هي المؤثر القوي في المناخات كلها في الضفة فضلا على انها بوابة التنقل والتجارة والاستثمار والفلسطينيين في الضفة اردنيين الهوى وفي غزة مصريي الهوى . ولكن هل من افق سياسي الان بناء على ما يطرح وما يتسرب من اطروحات ومشاريع سياسية وامنية واقتصادية ونلخص ذلك بما يطرح من كونفدراليات اقليمية ولسنا هنا بصدد ان نتحدث عن مدى خطورة هذا الطرح على العامل الوطني والقضية الفلسطينية والمشروع الوطني ، ولكننا نتحدث الان عن مجتمع دولي وقوى اقليمية تتحرك ، وبالتاكيد ان هذا التحرك يبنى على دراسات دقيقة ديموغرافيا وجغرافيا وحدود الدولة اليهودية التي يطالب بها نتنياهو . المصالحة الفلسطينية :- اتت على اي ارضية هل اتت على المناخات الديموغرافية لكلا من الضفة وغزة وظروف كلا منها ....؟؟ ام العامل الانساني في غزة هو من حرك دول الاقليم ..؟؟ علما بان غزة تعاني من الحصار منذ عشر سنوات ولم يرفع الفيتو المتردد للان من امريكا وسياسية وموقف اسرائيل المتلخص بموقف الكابينت ونتنياهو بموقف"" اللعم "". بلا شك ان المصالحة والاصرار عليها يقي الفلسطينيين بالحد الادنى من مخاطر اكثر خطورة على وحدة ما تبقى من ارض الوطن ان كان ذلك سيترجم سياسيا بدولة فريدة من نوعها في انظمة الدول في كل من الضفة وغزة امنيا وهو المهم وان كان استراتيجيا المطروح بوجود منظومة امنية تتوافق مع الطرح الدولي والاقليمي والملتزم بأمن الدولة اليهودية دولة ذات نفوذ اقليمي ومفتوحة اقتصاديا وتجاريا وصراع اقليمي على غاز غزة . هذا شيء مما هو مطروح. ولكن عند تساؤلات الامير حسن والتي تأتي في سياق ان الضفة جزء من الاردن بعد فشل منظمة التحرير في حماية الضفة الغربية ، وهل كان فك الارتباط صائبا ، فعندما انطلقت منظمة التحرير وفتح والفصائل كانت اهدافها تحرير فلسطين من النهر الى البحر في عام 1964م وعم 1965م ن فالضفة كانت جزء لا يتجزء من الاردن في حدود المواطنة وكانت غزة تحت الوصاية المصرية ... فهل كان من الاجدر عدم فك الارتباط بالضفة والمضي في مشروع التحرير وترك الضفة لتحررها الاردن . وبموجب القانون الدولي ان الضفة محتلة من الاردن وما زالت الضفة تقع تحت مسؤليات الاردن وكذلك غزة ..؟؟ هل منظمة التحرير في مشروعها قامت بحماية مشروعها المرحلي الذي انطلق في عام 1974م والذي كان على حساب اطروحاتها في تحرير فلسطين ..؟؟! هل قامت منظمة التحرير بحماية مواطنيها من غزو الاحتلال وانجاح مشروع الدولتين على ارض كانت تحت الوصاية الاردنية والمصرية ..؟؟ وه اوقفت الزحف الاستيطاني ام فشلت فيس اطروحاتها وبرامجها ؟؟ هل اصبح اطروحة الوطن الفلسطيني استراتيجيا هي الدولة المكيفة والمعدلة فيما تبقى من الضفة باستثناء المستوطنات الكبرى واريحا والخليل وغزة ...؟؟ وهل الاردن قادرة ان تنقذ ما تبقى من ارض الضفة ..؟؟ وهل مصر قادرة على فك الحصار عن غزة وربط بحكومة بيروقراطية بين غزة والضفة ..؟؟ وخيرا في المصالحة : لماذا لم يقوم الرئيس عباس باطلاع الجانب الاردني على فحوى اتفاق القاهرة وقامت مصر باطلاع الاردن عن هذا الاتفاق ..!! وماذا عن المشاريع الاستراتيجية المقامة على البحر الاحمر والضفة الغربية لنهر الاردن بين الاردن واسرائيل بما ينفي وجود وطن فلسطيني ذو سيادة ..؟؟ اسئلة كثيرة تدور .. ولكن بالتأكيد ان معاودة عرض اطروحات الامير الحسن بن طلال هذه الايام في وسائل الاعلام لها مدلولات سياسية والامنية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو السبت 21 أكتوبر 2017, 10:44 am
الأمير الحسن : السعوديه يجب أن تدفع ثمن دعمها لداعش !!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو السبت 21 أكتوبر 2017, 11:47 am
الامير الحسن - ينتقد الاردن
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو السبت 21 أكتوبر 2017, 11:53 am
الامير الحسن والحديث عن تكليفه بتشكيل حكومة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو الثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 10:43 am
الحسن: منطقتنا شاهد على استحالة تحقيقِ السلام عبر الوسائلِ العسكرية
- بترا مندوبا عن الملك عبد الله الثاني، شارك سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر
العربي، في منتدى شباب العالم، الذي بدأ أعماله اليوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ. وخلال كلمة في الجلسة الحوارية "اختلاف الحضارات والثقافات... صدام أم تكامل"، نقل سموه تحيات
الملك عبد الله الثاني لأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري الشقيق. ودعا سموه إلى تأسيس مجلس إقليمي للمواطنة يهدف إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل بين دول
المنطقة، لافتا، في هذا الصدد، إلى أنه لا تستطيع دولة منفردة أن تتصدى للتحديات الكبرى. وقال سموه إن منطقتنا شاهد حي على استحالة تحقيقِ السلام والأمن من خلال الوسائلِ العسكرية
وحدها، مبينا أنه كلما اشتدت المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع، يتبين أنّنا بحاجة إلى تطبيق النظام
الإنساني العالمي الجديد، الذي يضع كرامة الإنسان والأمن قبل النمو الاقتصادي والسلطة السياسية. وقال سموه إنه لا بد من الحديث عن حضارة عالمية واحدة نتأثر بها ونؤثر عليها؛ لافتا إلى أن
الصالح العام الذي يجمع بيننا، وجعل القانون يعمل من أجل الجميع، هو خير وسيلة للوقوف أمام
صراع الحضارات. وأضاف سموه أنه في سياقِ التفاعل العالمي مع كرامة الإنسان، فمن البديهي أن ننشد السياسات التي
تؤهل الإنسان وتمكنه من المواطنة العالمية. وأكد سموه الحاجة إلى منظور أخلاقي أشمل، وأن تتوسع النزعة الإنسانيّة لتواكب الحاجات
المعاصرة وذلك في أبعاد متعددة. ودعا سموه إلى تمكينِ الشباب من أجل الخروج من دائرة القول إلى ميادين الفعل والتطبيق، وأن لا
يكون التمكين مقتصرا على إيجاد فرص عمل، وإنما الوصول إلى التمكين الثقافي، والتركيز على
الوازعِ الديني والأخلاقي، وكذلك التمكينُ القانوني للشباب من أجل مواجهة التطرف والإرهاب. وأضاف سموه أنه في مناطقِ النزاعات المسلحة والصراعات على نطاق العالم، يعيش الشباب واقعا
أليما يَحد من طموحاتهم ومسار مستقبلهم، حيث التعرض للتهجير واللجوء والعنف والبطالة ورداءة
التعليم، مشيرا إلى أن منطقةُ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استوعبت ما يقارب نصفَ لاجئي العالم. وأشار سموه إلى أنه لا بد أن يصاحبُ الأطر النظرية فكرا عمليا يتفاعل من خلال المشتركات الخلاقة
كإدارة المياه والطاقة، والإدارة السليمة للموارد الوطنية والإقليمية. ويعد المنتدى والذي افتتح أعماله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، منصة فعالة للحوار المباشر
بين الشباب الذي يطمح إلى بناء مستقبل أفضل لوطنه. وحضر حفل الافتتاح عن الجانب الأردني وزير الدولة للشؤون القانونية ووزير الشباب وأمين عام
منتدى الفكر العربي والسفير الأردني في القاهرة. واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال المنتدى، سمو الأمير الحسن بن
طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، حيث جرى التأكيد على متانة العلاقات الأخوية الأردنية المصرية. وركز اللقاء على ضرورة تصويب الخطاب الديني، وترسيخ النهج الإسلامي الوسطي، وتنمية العقل
لدى الشباب، وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية، وبما يسهم في تمكين الشباب العربي والتصدي للفكر
المتطرف.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو الثلاثاء 12 مارس 2019, 7:47 pm
الأمير الحسن بن طلال ضحكة رجل
الامير حسن يغضب الإسرائيليين
مقابلة مع الامير الحسن حول ثورات الربيع العربي
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو الثلاثاء 12 مارس 2019, 7:49 pm
الامير الحسن - ينتقد الاردن
الامير الحسن بن طلال حفضه الله دعي الى ساحه النخيل
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو الجمعة 07 فبراير 2020, 9:07 am
الأمير الحسن بن طلال بتصريحات حول صفقة القرن: لا أتحدث بصورة رسمية وهذا حال العرب منذ مؤتمر أنشاص.. التحالف اليميني في العالم يحاول فرض واقع جديد والدور العربي في فلسطين يبدأ بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين ضفتي النهر الشرقية والغربية.. القدس تحتاج نظرة دينية وواقعاً مستوحى من العهود العثمانية والبريطانية والأردنية
بدا لافتا أن عم ملك الأردن وولي العهد الأسبق الأمير الحسن بن طلال لم يتم التعريف عنه الا بكونه رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، وهو التعريف الذي يريده لنفسه وفق مقربين منه دون ان يتم ربطه بمراكز القرار في الأردن. وظهر الأمير المفكر الحسن بن طلال من لندن على شاشة التلفزيون الفرنسي الناطق بالعربية فرانس 24، للتعليق على خطة الإدارة الامريكية للسلام، والتي اعتبر في تعليقه انها تصدر عما اسماه “التحالف اليميني في هذا العالم. واستهل الأمير حديثه بالقول “ما أراه اليوم هو نوع من الصمت الحذر في محاولة لفهم تفاصيل الخطة”، معتبرا ان ما اسماه “التحالف اليميني في هذا العالم” يحاول فرض واقع جديد على “الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وكذلك على الجولان المحتل” الذي ذكّر بأنه في المسمى الانجيلي يدعى “بلاد جلعد” كما في شرق نهر الأردن. وزاد الأمير بن طلال “ان الاقتراب من أراضي وادي الأردن هو لاستمرار ما اسماه بالزحف الاستعماري والذي كان يعدّ استيطانيا”، مضيفا ” السؤال هو لماذا حصل كل هذا؟”، ثم مختصرا الإجابة بالقول انه بسبب الإهمال العالمي والدولي والإقليمي وربما المحلي. وحول اعلان صفقة القرن قال الأمير خلال استضافته مع برنامج “حوار” والذي تقدمه الاعلامية ميرنا الجمال، ان الإعلان تم في اجتماع “بين لاعب مهم في مجلس الأمن (أمريكا) يتصرف هذه المرة بصورة أحادية والى جانبه رئيس الحكومة لدولة من دول الصراع في المنطقة (إسرائيل)، والحل كان دائما المنشود كاملا وشاملا لكافة القضايا”، وأضاف الأمير والذي بدت عليه علامات التقدّم بالسن “لقد اصبحت القضايا الأساسية في العالم بريكست وبولندا وأوكرانيا وجنوب كوريا وكأن قضيتنا تنتظر منيّة من قبل الكبار بالحديث عن مليارات الدولارات بدلا من الحديث عن مستوى لائق لحل مبني على خط بياني قانوني واجتماعي واقتصادي”. وتحدث الأمير الأردني كون الدول العربية والاسلامية “لولا أوسلو ومدريد وربما كامب ديفيد والاتفاقية الأردنية لم يطلعوا على تفاصيل ما يجري بالأراضي المحتلة”، مشيرا الى ان هنالك تأييد رسمي لجملة من قرارات الأمم المتحدة، إلا انه “لا يرى ان الأمم المتحدة استطاعت الدعوة للاستقرار في المشرق العربي”. وأضاف “ما يجري في سوريا والعراق واضح ان العمق العربي ليس له دور فكيف نتوقع من دول بعيدة بدأت تتصل وتطبع العلاقات مباشرة”. وقال الأمير حسن ان التباين بالمواقف هو “قصتنا نحن العرب منذ مؤتمر (زهراء) انشاص وتأسيس الجامعة العربية منذ البدايات الأولى”. وفي سياق توضيحي ذكر الأمير الحسن ان حديث البعض عن كون الأردن “ضم الضفة الغربية” تقابله الرواية الأردنية بأن الأردن كان ولا يزال يعتقد أن تقرير المصير للشعب الفلسطيني وديعة يجب أن تحترم وتعز. وأضاف “حكومة الاحتلال استطاعت ان تدعو للسيطرة على 35% من أراضي الضفة واستبدالها بأراضي أخرى لمواطنين عرب (مما يعرف بمواطني الـ 48) في الجليل والمثلث”، معتبرا الهدف المراد هو يهودية الدولة او ما اسماه “الأغلبية اليهودية في هذه الأراضي”. وزاد ان ما اسماه “الاقليم المشرقي” يفضل اسرائيل مستقلة في قرارها وفي احاديتها الاثنية للسيطرة على الاقلية العربية كما يراها. ولم يفصل الامير من المقصود بالاقليم المشرقي الذي قال ان اسرائيل ينظر لها في محيطه. وعن وادي الاردن وضمه للسيطرة الاسرائيلية قال الامير بن طلال “أخدود وادي الاردن من العقبة الى طبريا وشمالا الى تركيا وهو الانهدام الافريقي العظيم، يشكل رؤيا الاستقرار في المنطقة”، مضيفا ” منذ ان خضنا (في الاردن) الحرب المريرة عام 1967 ونحن نحاول الا تتأثر حقوق الفلسطيني وان رؤية جندي اسرائيلي بدلا من الفلسطيني هي نوع من الكيدية التي لا داعي لها، والامن الحقيقي يتم بتنمية الوادي ككل كما حصل مع الانهار العظمى كالدانوب وغيرها في اعقاب الحروب العالمية”. واعتبر الامير بن طلال ان اعتبار القدس عاصمة للدولة الاسرائيلية هي عملية “تعميق للاحتلال” مذكرا بانها “تخص العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم”، وانها عاصمة لكل الديانات الموحدة وعاصمة كل العالم. وأضاف “لا اتحدث بصورة رسمية ولكني اعتقد ان الوضع القائم في القدس يجب ان يبنى على افضل ممارسة من الوضع القائم في العصر العثماني ثم البريطاني والان العهد الاردني لنخرج بكيفية سليمة للتوصل لادارة شؤون المؤمنين بالله وهذا امر ديني اكثر منه سياسي”. وقال الامير إن الأردن هو الأقرب لفلسطين وبوابته الشرقية، مؤكداً ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين شرق النهر وغربه، هو الاسلوب السليم لتعزيز الدور العربي داخل الاراضي الفلسطينية، وليس فقط دعم الاونروا”. وطلب الامير عدم نسيان دور الاردن في استقبال اللاجئين الفلسطينيين، معتبرا ان لكل دولة قرارها في ملف التوطين وان الاردن رغم منح الجنسية للفلسطينيين الا ان ذلك لا يسقط عنهم حق العودة او التعويض.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الامير الحسن في هدا الفيديو الإثنين 28 أكتوبر 2024, 8:39 am
الحسن بن طلال يكتب: 'قائمة العار'
-يحار الضمير الإنساني فيما يحدث أمام أعين العالم لأطفال غزة من قتل وتشريد يهزّ كرامتنا الانسانية من صميمها ويجعلنا نُعيد النظر بمفاهيمنا الأخلاقية والدينية، ويضعف الثقة بمؤسسات المجتمع الدولي. فما نراه من استعلاء على القانون الدولي وفرض لمنطق القوة والتغول على المنظمات الدولية الإغاثية، التي تقف شبه عاجزة عن مواجهة أكبر مأساة للطفولة في تاريخنا المعاصر، وفق ما وصفها المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني بقوله: «عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال 4 أشهر فقط أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم». في الوقت الذي تتداعي فيه المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان لتفعيل الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالطفل وحقوقه، والتشجيع على تشريع القوانين التي تكفل له الحياة الكريمة والعيش الآمن، نجد السلبية والقصور إزاء ما يواجهه الطفل الغزي كل يوم من قتل وظلم، ووجع وقهر، وجوع وحرمان. كما نعجب من هذا التغافل والعجز عن صرخات أطفال غزة وعذاباتهم، الذين اجتمعت عليهم ويلات الحرب، وأحزان الفقد واليتم، وآلام المرض والجوع والخوف. وإذا كانت القيم الدينية والإنسانية توجب علينا الدفاع عن الأطفال حيثما كانوا، وحمايتهم من القتل والإبادة والتشريد، فإنها توجب علينا أيضاً الرحمة بهم ورعايتهم، لا سيما إذا تعرضوا لفقد سندهم الأسري من آبائهم وأمهاتهم ومن يعيلهم، وذلك من خلال كفالتهم بالعيش الكريم والرعاية الصحية والعلمية والاجتماعية اللازمة لهم، بما يصون كرامتهم ويحفظ إنسانيتهم ويعمل على تمكينهم في المجتمع. وقد خاطب الله تعالى نبيه الكريم صل الله عليه وسلم بقوله: «فأما اليتيم فلا تقهر»، وإن من القهر لأيتام غزة أن يتخلى عالم المؤمنين عن مسؤوليته تجاههم فيتركوا وحدهم لمواجهة مصيرهم. إن مجرد التعاطف وحده لا يكفي للتخفيف من مصاب الأيتام والقيام بالواجب الديني والإنساني تجاههم، كما أن رعايتهم وكفالتهم لا تقتصر على تقديم المأكل والمشرب فقط، ذلك أن قيمة «الإحسان إلى اليتيم» تشمل دلالات واسعة على مستوى الفعل والقول معاً، وعلى مستوى الفرد والمجتمع، وعلى مستوى الدولة والأمة، وعلى مستوى العالم الإسلامي والإنساني. فالإحسان إلى اليتيم يوجب تمكينه اجتماعياً وعلمياً وصحياً ونفسياً وإقامة المؤسسات الفاعلة، التي تنهض بهذا الدور الكبير، وتحقيق التكافل والتعاون الإسلامي والإنساني للاضطلاع بهذه المهمة العظيمة. في شهر يونيو الماضي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة، أنه قرر إدراج إسرائيل في «القائمة السوداء»، أو ما يسمى بـ«قائمة العار» للدول والمنظمات، التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع، لكن ذلك «العار» لم يوقف استمرار قتل الأطفال في غزة، أو يمنع الدول الكبرى عن مواصلة دعمها اللامحدود لقوات الاحتلال بأحدث أنواع أدوات الدمار والأسلحة العسكرية المحرمة دولياً. وفي تقرير أصدرته لجنة حقوق الطفل التابعة إلى الأمم المتحدة، بشأن أوضاع الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتاريخ 16 سبتمبر 2024، جاء فيه «إن العدد الهائل من الأطفال في غزة الذين ما زالوا يُقتلون، المشوهين والجرحى والمفقودين والنازحين والأيتام والمعرضين للمجاعة وسوء التغذية والمرض، فضلاً عن النزوح المتعدد لسكان غزة نتيجة الهجمات العشوائية وغير المتناسبة، التي تشنها اسرائيل على غزة باستخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير الواسع النطاق في المناطق المكتظة بالسكان وحرمانها من وصول المساعدات الإنسانية، أدت إلى نزوح ما لا يقل عن مليون طفل، واختفاء 21 ألفاً آخرين، بينما فقد 20 ألف طفل أحد الوالدين أو كليهما، يضاف إليهم 17 ألفاً غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم». إن العمل من أجل حماية الأيتام هو ضرورة إنسانية وأخلاقية تفرضها علينا تعاليم الأديان، وليس مصادفة ولا عبثاً أن يكون خاتم الأنبياء، محمد عليه الصلاة والسلام، قد عانى آلام اليتم قبل أن يصطفيه الله تعالى خاتماً للمرسلين ويجعله رحمة للعالمين. فلن يدرك قيمة الرحمة والحاجة إليها كمن فقد والده وهو في بطن أمه، ثم فقد أمه وهو في السادسة من عمره. ولذلك، قال له الله تعالى مذكراً له بما أفاض عليه من نعمه: «أَلَم يَجِدكَ يَتيمًا فَآوى. وَوَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى. وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغنى. فَأَمَّا اليَتيمَ فَلا تَقهَر. وَأَمَّا السّائِلَ فَلا تَنهَر. وَأَمّا بِنِعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث». ودعت التوراة لحماية اليتيم وعدم الإساءة إليه تجنباً لغضب الخالق، وهو ما تجلى في سفر الخروج: 22 - 23: «لاَ تُسِئْ إِلَى أَرْمَلَةٍ مَا وَلاَ يَتِيمٍ. إِنْ أَسَأْتَ إِلَيْهِ فَإِنِّي إِنْ صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُ صُرَاخَهُ»، وجاء في مزامير داود (3:82)، عن إنصاف اليتيم: «اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ». فأين هي الممارسات الصهيونية العدوانية من تعاليم الكتب السماوية؟ إن تخلي العالم عن مسؤوليته تجاه أطفال غزة، وعجزه عن الاستجابة لصرخاتهم واستغاثاتهم ودموعهم، والقصور عن مد يد العون لنجدتهم، يعني موت قيم الرحمة والإحسان في الضمير الإنساني، وتحول أرض غزة إلى مقبرة للقيم والمعاني الإنسانية، لتدفن إلى جوار شهدائها وأطفالها، الذين يشكون إلى الله قسوة الوجدان الإسلامي المعاصر وضعف الضمير الإنساني. لذا، فإن كفالة أيتام فلسطين هي مسألة يجب أن تكون في صدارة أولويات خطة الاستجابة لدى مؤسسات الإغاثة العربية والإسلامية والعالمية. والاستجابة الناجحة لهذه القضية تشمل المعالجة الشاملة لمشكلات الحصار وانعدم الأمن الحياتي والنفسي والغذائي، بالإضافة للفقر والحرمان والبطالة. وإذ نقدِّر الجهود، التي تقوم بها الهيئة الخيرية الهاشمية وهيئات الإغاثة العربية والعالمية في قطاع غزة، فإننا ما نزال بحاجة إلى الكثير من العمل للوصول إلى تلبية الاحتياجات على الأرض. كذلك، فإن إيصال المساعدات يتطلب توفر إرادة سياسية دولية تضمن وصول المساعدات ومنع الجماعات الصهيونية المتطرفة من التحكم في دخول المساعدات الإنسانية إلى العائلات المحاصرة. إن حماية اللاجئين وضمان سلامتهم لا تقتصر على توفير فرصة للنجاة من القتل داخل وطنهم وإنما تشمل حمايتهم من الأوبئة والأمراض والاستغلال ومتابعة صحتهم العقلية والنفسية. وهنا أقول إننا أمام فهارس متعددة من الحرمان والتعسف تجتمع اليوم في مكان واحد اسمه قطاع غزة. ولذلك، فإن أيتام غزة ليسوا كسائر الأطفال الأيتام في العالم، فقد رأت أعينهم الصغيرة من الأهوال ما لا يحتمله أكثر الرجال شدة وبأساً من قتل لآبائهم وتدمير لبيوتهم، وهم أطفال ناجون من جرائم الإبادة والتطهير العرقي، التي يمارسها الاحتلال. يعلمنا التاريخ أن غرور الغزاة يدفعهم دوماً إلى المزيد من القتل والإبادة، التي لا ترحم طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً. ويعلمنا كذلك أن بحث الطغاة والغلاة عن أوهام «النصر الكامل» يجعلهم غير مدركين أن الظلم والإرهاب، الذي تقترفه أيديهم، سيزيد الشعوب المتطلعة للحرية صموداً وإصراراً على تحقيق حياة أفضل للأجيال القادمة.