.. من يسد بمكانه ..
قرب الرحيل ... وخاطري منك ماطاب
ياواحـد عنـدك .. حياتـي رهـانـه
تدري .. بعله واحـدٍ منك..منصـاب
اللـي بقلبـه لـك .. يقولـه لسانـه
بك طيب لو ماحط بك .. زين الاطياب
ياغصـن بـانٍ ناعـمٍ بـه .. ليـانـه
ياليتهـم .. سمـوك يازيـن معطـاب
حيث ان حبك .. بالضمايـر ..مكانـه
كلن عذلني فيك عدوان.. واصحـاب
اقـول خلونـي وكـلـن وشـانـه
وان قيل ..الابدل احبـاب باحبـاب
قلت آه .. لكـن مـن يسـد بمكانـه
.. فيم السؤال ؟!! ..
حالي بمعترك الحـوادث حالـي
فيم السؤال ولات حين سـؤال
فيم التساؤل والسؤال وقد بـدا
لك ما ترى من محنتـي وهزالـي
أأنـا الملـوم لأنـي أنزلـت آ
مالي بمواكب حسنك الخـذال؟
أم كان حسن الظن منـي زلـة
جوزيت عنها فاجـع الأهـوال
لم ألق من صفح لديك وإن يكن
ذنبي إليك ومنـك فـي إقبالـي
أقبلت محتشـدا إليـك بمهجـة
أصفى من المترقـرق السلسـال
فأعرتنـي أذن السميـع معلـلا
أملـي برقـة كـاذب ختـال
فظننتني أضحيت أسعد عاشـق
أمتعته برضى وطيـب وصـال
وغدوت أبسم للورى متجاهـلا
عين الرقيـب وقولـة العـذال
غردا أهز معاطف الأغصان مـن
نغم الغـدو إليـك والآصـال
ما يزعج الصـد المـؤرق بالـي
في حلو فردوس وراحـة بـال
يا شقوة الآمال لمـا أن بـدت
للعين شمس وفاك وشـك زوال
شيعتها بدم الجفـون وكابـدت
في إثرها عينـاي سهـد ليـال
ومشى اليقين إلي بعـد تشكـك
في القلب هيـج همسـه بلبالـي
ورأيت كيف خدعت فيك وطالما
خدع الظماء ببارق الأوشـال
فرجعت للظماء الذي هو قاتلـي
بعد الفـراق وخيبـة الآمـال
ومن العجائب أن أجيئك عاتبـا
أتراك تصغـي ساعـة لمقالـي؟
هي منية عرضت لقلب قد سـلا
عـن وده لمـا رآك السـالـي
ولى من الحب الذي ولـى فمـا
لي ناشرا منه الصحائف ما لـي؟!
فلقد طويت براحتيـك كتابـه
ودفنت فيه سوانحـي وخيالـي
.. فمان الله ..
الاوشيب عينـي .. يـوم قالـوا لـي فمـان الله
وحققت انهم مـن عقـب ... جمعاهـم مقفينـي
تخايل لي .. خيال المـوت يومـه مـد لـي يمنـاه
ولد بعينـه الخرسـا .. عقـب ماقفـى يراعينـي
نهت وقلـت ممـا جـال بالصنـدوق ..وعـزاه
سراب الـلآ ل باكـر ..يطـرد مابينـه وبينـي
حلفت برب خلقه .. لو يطول البعـد انـا منسـاه
انا وشلون ابيع اللـي .. مـن العربـان شارينـي
تصبر .. ياخفوقٍ صار داه اليـوم .. وسـط ارداه
على رجوى ان رب العـرش .. يدنيهـم ويدنينـي
مثل ماخذت قلبي ..قلبي المحبوب .. عطنـى ايـاه
علـى شـان انتسـاوى فـي المحبـه والموازينـي
الى قارنت غيرك بك خجلت .. وقلـت ونقصـاه
انا وشلون اقارن .. كامـل الاوصـاف بالشينـي
ولو هو في حلى يوسف .. كسف لي بنت نور اضياه
وختم القـول رب بـك ... تبلانـي ... يقوينـي
.. توأم الروح ..
يا توأم الروح و نـور البصـر
ضاقت مني الروح بهذا السفـر
وغشت الوحدة عينـي فمـا
يؤنس عيني كل هـذا البشـر
سوى محيـاك دجـى حالـك
فأيـن منـه لمـحـة للنـظـر
تسعد أيامـي وليلـي كمـا
يسعد بالأنجـم نضـو السهـر
وتذهب الوحشة عـن خاطـر
كم غالب الشوق وكم ذا صبر
يهواك إن غبت وإن حاضـرا
يهواك في الوحدة أو في السمر
وما له إن غبـت مـن سامـر
سوى صدى أيامنـا و الذكـر
وما أمر الدهـر إن مـر بـي
من غير أن يملا فـراغ العمـر!
أي طيوب ليس يوحـى بهـا
إلا محيا فـي شبـاب الزهـر
يا موحش النفس وفي النفس من
هواه أشتات المنـى والفكـر
لا أوحش الله خيالي من الحـب
لا تلـك الليـالـي الأخــر
حيث صباك البرعم الغض فـي
أوراقـه يشتاقـه مـن عبـر
يوحي إلـى الدنيـا أهازيجـه
مبتدعا في كـل قلـب وتـر
فيصـدح الكـون بأوصافـه
كم صور الله و كم ذا ابتكـر