| ديوان الشاعر ... عمر الفرا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:25 am | |
| عمر الفرا، مواليد( 1949 - ) شاعر شعبي سوري . ولد في مدينة تدمر ودرس فيها وفي مدينة حمص . بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة القائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية ، شاعر كبير مبدع متمكن يعد من أهم الشعراء العرب .
عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الشعرية والأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية اضافة لقصائد بالفصحى ، وتتنوع قصائد الشاعر الكبير عمر الفرا في العديد من المواضيع والاحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يعبر فيها أجمل تعبير .
اشتهر بقصيدة ( حمده ) واصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية انتحرت بعدما اجبرت على الزواج من ابن عمها ، واصبحت قصيدة حمدة رمز للشاعر عمر الفرا .
أبو سالم
هي يا بو سالم ... تحت عقالك نخوة كُل شب من العاصي عدَّل سيفك هذا حصانك صخرة وتنطح كُل من عاصي عينك عين النسر الجارح واقف ينطرُ بأعلى الموقب ان مرّت صيده عدها انصادت الموت يساوي ضربة مخلب (( بزر افرنجي )) تقرُصها تور الزغروده ساعة جيت تروحن قلبي لفني بحضنك جتني النوده كفك غيمه وننظرليها شوفو هسّع مطرَّ .. مطرَّ .. نقطه .. نقطه ... تسقي الحنطه صارت أغزر صارت أغزر زجه القاع تحوّل أخضر ساق الحنطه يكبر يكبر يعلى البيدر فوق البيدر طعمى العاجز واصغر أصغر طعمى الناقه واصغر أصغر طعمى النمله واصغر أصغر كفك يوم الجو مخوطر موزر قابل كُل العسكر تمشي العسكر عُقبْ العسكر وقالو هسّع يخسر يخسر سيل تحدّر يمْ أبو سالم صاح ابو سالم ألله واكبر *** كانت تنطرُ حمص مبارح تراقب مفرق (( خربة غازي )) تسأل كل من جايي ورايح شنهي اخبار (( بخربه غازي )) ؟ ؟ هيْ يا بو سالم كانت تنطر حمص مبارح تسأل كل من جايي ورايح : هي يا بو سالم ... شنهي اخبارك ؟ ؟ جتنا اخبارك ! ! دمّك سايح ! ! عيب حصان الكونه يكبي وعيب يموت النسر الجارح وتحرم نشرب مية العاصي ونسقي لقاع ان كُنا نثالح غيم تلبدّ ريحه دمْ وجوه الناس تنقط سم خبر وداير ... شخهو الصّاير ؟ ؟ خبر وداير ... شخهو الصاير ؟ ؟ قالوا : مات ! ! مي معقوله ! ! منهو المات ؟ ؟ مات ابو سالم ! ! .. أبداً ... أبداً ... مي معقوله ... مبارح شفتو تحدّى الموت وذبح عشره ... ونفد الموت أبداً ... أبداً ... ميْ معقوله قولو غيرو ... قالو : هُوَّ ... قولو غيرو ... قالو : هُوَّ ... برقتْ ... رعدتْ ... برقتْ ... رعدت ... هبت ريح ... تزلزل صدر الليل الريح وشعلت نار ... (( بباب الدريب )) ووصلت .. (( بستان الديوان )) (( والجندرما )) (( بقصر الشيخ )) سكرَّ .. (( باب الكركون )) طارت ناره (( لباب السباع )) وحرقت ..... (( بالباب المسدود )) (( بباب الرستن )) هرب الجيش واهرب ... يا طلاب العيش (( لباب هود )) شفت (( عزراين )) رايح .... والذبايح كانت ... عسكر (( وادي السايح )) وان كاد .... المستعمر يغدُر يلقى الموت (( بباب تدمر )) كان العاصي شب غاوي رصاص وموت وصوت داوي وهيلا يا بو سالم شو بتريد ... لنساوي لنقطع روس ونلفها ... بالمزاوي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:25 am | |
| أخو سميّة
شبيَّ النار ... يا خيّه وأسرعي بالعشا .. شويَّه جايتنا ... ركايب خيل مايو سعهُم .. مسُوبعْ سبع عمدان .. إفرشي حتى بالصَّيوان كثري لي .. مناسف عيش نستر وجهنا ... خيَّه أمام الله .. مع الضيفان ضافتنا ... عليه القوم قايدهم : أخو سميَّه البطل (( سلطان )) عسى يالله .. تساعدنا ونقوم بواجب ... الضيفان *** ع مهلكِْ .. خيَّه دبَّ الصوت ! ! يا خيي .. وش يقول الصوت ! ؟ أنا من الحين .. يا خيَّه أنا من رجال أخو سميّه يا خيَّي ... وش يقول الصوت ؟ ؟ ! يقول الصوت ! ! ... يقول الصوت : (( يالله ... يا رب القدَّار يا خالق .. موجَ البحار تطفي ... نار الأعادي ويا ربي ... تعين الثوار )) هذي الزغروده .. زغردها (( سلطان الاطرش )) مع ربعُو يوم ان كانت .. كل جراي العالم .. خرسا يوم ان كانت .. كُل بحور الدَّنيا .. وحوش وسوريّه ... ما تلقى المرسا (( سلطان الاطرش )) مع ربعُو بكفو حاطِطْ ... روحو ودمَّو كُل أمْ بها لديره .. وتبكي أمو ! ! وقفْ ... مِثلْ الجبل الشامخ يوم ان كانت .. كُلْ جراس العالم .. خرسا بربعُو ركَّع .. جيش فرنسا يا رصاص الصايب يا صايب ... يا صايب .. كُلْ المصايب بعْدَ اخو سميَّه مرَّينا ورصاص العدو لا قينا ترخصْ الارواح علينا رايةْ سوريَّة علينا من الصحرا وصلت للمينا ويا رصاص المصايب يا صايب يا صايب كُلْ المصايب *** رجالك عطشت يا سلطان خيطْ صدرْ الليل بطلقه أحفرُ بير ... بصدر الليل إسقي رجالك وإسقي الخيل رجالكْ عِطشتْ يا سلطان خيط ... صِدر الليل بطلقه وكُل مظلوم ... ويعرف حقه من شغاف القلب .. حيَّكنا لأخو سميَّه مزويّه وارواح ... اليستشهد منا على صدور ... ورده جوريه من غضب الثاير .. عبينا مخزن من نار .. حروبيه نيبنا الذيب نيبنا عجلوُّ بطلقة ردنيه ويا رصاص الصايب يا صايب ... يا صايب .. كُل المصايب يا صايب .. كُلْ المصايب *** الموت بسيفك .. يا سلطان واليقهم .. عده مفقود شابت سوريه من الظلم .. حنيها برشة بارود الموت بسيفك يا سلطان واليقحم ... عدُّه مفقود شابت سوريه ... من الظلم حنيها برشة بارود الموت بسيفك .. يا سلطان واليقحم ... عدُّه مفقود نصبو دبكهْ ... جنود الموت و (( سلطان الاطرش )) يا طير ... خذلي تحيه لأمْ عيون .. الذبلانه خافت هالحلوه .. عليَّ سهرانه الليل وفرعانهْ دخلك يا طير .. وديلي وصيلي أمي .. تدعيلي سافرنا بالليل الحالك وجنودا البظلمه تعارك قايدنا يا أخو سميَّه ويا رصاص الصايب يا صايب .. يا صايب .. كل المصايب *** حبلت (( القريَّا )) هنُّوها ودايتها (( بتل الخاروف )) الخايف يرحل عن ديرتنا اليسمع .. مو مثل اللي يشوف أرفض يا سلطان تحدّى ولا تقبل للشرف مأدَّى خلي قراب الخنجر صاحي تعشى بقبل الما يتغدّى ويا رصاص الصايب يا صايب يا صايب ... كل المصايب *** يا أم الغيث ... غيثينا عبي هالجرَّه ... واروينا يا غيمه حمره ... ومطاره زخيلك زخه .. بها الحاره ونزلت هالغيمه المطاره وشربو كل ولاد .... الحاره نزلها .. (( سلطان الاطرش )) يوم ان كانت ... كُلْ جراس العالم ... خرسا بربعو ركع ... جيش فرنسا
أيقنت بالخمر
أبقنتُ بالخمرِ حتى خلتُهُ خلقا للكأسِ ديناً وللندمانِ مُعتنقا وقلتُ للصاحبِ الصّاحي ملاطفةً دعِ المجالسَ إنْ لم تشربِ العرقا هذي الموائدُ ما زلنا ننادمها منذُ احتلمنا ولم تتُركْ لنا رمقا يفوحُ منها عبيرٌ نحنُ ندركُهُ ماذا سنفعلُ لو في غفلةٍ سُرقِا أنتَ الوحيدُ الذي كانت أصابعنا تُشيرُ نحوكَ يامن تنهبُ العبقا *** من لي بداليهِ في الكومِ رائعةٍ لا أثمرتْ عنباً أو أورقتْ ورقا حتى تُبلغَ للكرام قولتها : الخمرُ جرمٌ ولا يسقى وإنْ عُتقا إلاَّ لمنْ يفتنُ الدنيا بمنطقهِ أو مدَّ كفَّا تلاقي كفهُ الأفقا أمَّا الرضيعُ فعبئ في زجاجتهِ من سالفِ الخمرِ تلق الطفل قد فهقا ينسابُ شدواً من التغريدِ مبعثُهُ قربُ الشرابِ فإن أبعدتهُ شهقا فالخمرُ معجرةُ الدنيا فإنْ عجزتْ فالعيبُ فينا فمن في المهدِ قد نطقا
أهلا
أهلا .. أتمنى .. لو انّي طير وجنحو .. للسما يعلى أحوّش .. كل نجم تايه وارشّو .... بدربكم سهلا وانادي .. للقمر يسهر يجينا ... الليلة يتسلى وانادي .. للزرع يخضر وتزيد .. بموسمو الغلّه وانادي .. بيدر تعمرّ وكرم عبّى .. ألف سله تجي مع نسمة العاصي من اليماس تتمنى أنا عمري .. خمس تِيَّام يوم اللّي ... تعارفنا ويوم اللي .. تحاببنا ويوم اللي ... تواعدنا ويوم اللي ... تلاقينا والليلة هذي .. بكل فرحكم صارت بسهرتنا .. أحلى شقدَها روحي .. تغلى عندي بالقلب إنتم ... وأغلى كل شي أقدر .. إنّي اقولا : مرحباً بيكم ....... وأهلا |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:26 am | |
| إنتِ طالق
رصاصه أهْونْ من كلامَك إعفي عنَّي ... أدخل بكُل الشرايع والبشر حتى الثعالب والنمل والدنيا كُلها إعفي عنَّي إنتِ طالق ... شيلي كُل شي تشوفو عينكْ .. ماني نادم حتى لو ... جوّهتي أللهْ إِنت طالق ... - والحياة اللي .. زرعناها بإيدينا ... زنابق - إنتِ طالق كُل شجرَ .. ما تحِملْ غصونو ثمر يزهي الحدايق ... قطعُو أولى وتشتعل بيه ... الحرايق - إنتِ طالق ... - ما هُو ذنبي !! أشتهي مِثلكْ طفْل .. ... يندهلي ماما لوحبا ... مِثلَ الغمامه تمطرْ .. بدنيا حياتي تفتحَّ .. ورودَ الخُزامى تزوج .. وخليني عِندك أفرَح بفرحة ولدكم يُسكن بقلبي .. عسى يلقى السَّلامه أو هُبو عُمري .. لون يندهلي ماما إعتبرني .. من عددكُم اتركني ... خدَّامه عندكُم - إنتِ طالق ... كُل شجرْ .. ما تحمل غصونُو ثمر يزهي الحدايق ... قطعو أولى وتشتعل ... بيهْ الحرايق - إنتِ طالق وصعدتَ الآهات ... شهقه ... وغصَّت ولوَّ انْ ... تذوب الرُّوح .. تِتلف صارت الدَّمعة .. تلوُب ومنْ لهيبْ العين ... تنشف يا قلبُ ... أرجُف .... رجيفك يا قلبُ ... هذا خريفك حِرمت البسمه .. عليك ولا تجيها ... ولا تصيفك ويا عُمُر .. ما صعب ونينك لا تخاف .. الليله دُورك مَرُّو ... ناس كْثار ... قبلكْ ... واحنا بعْدك والزمن ... تيَّار داوي ماشي ... والطاحُونه تطحن خلَّي جُرحك ... ينزف الحسْره ... بجُرُحنا خلَّي حُزنكْ ... يهدر الدَّمّْ .. بحُزُنا خلي ... كُل الدنيا ... تدري إنو كُلَّ لحظه ... بنهايات .... الشمع مليون مِحنهْ
المجنون
قالتلي: لا تلفي المسا ديرتنا... كلّها موسوسه بملفاك.. لزيارة هلي والتُّهمه.. بيَّ ملبّسه جيراننا.. تألّف قصص وعيال عمِّي.. بهلوسه أدخل على.. الله وعليك الليله لا تلفي.. عسى نرتاح.. من كثر الهرج وعلوم.. خلقتلي أسى هذا ابن عمّي.. من الصبح يترصّدك.. قلت: يخسى مالي على.. الفرقه صبر بعدك.. أمر من الصبر بس اسمعيني.. وافهمي لا تعتبي وتتألمي والله لزورك.. كل مسا لو غرّقوني... بالبحر لو شعّلوني... بالجمر لو جندلوني... عالصخر انتظريني... كل ما عتّمت هالدِّنيا... والضو انعدم أغزي مثل... ذيب بثلج لافي على... سربة غنم ما هي خسارة.. لو مُتِت كل العمر... بعدك عدم ما همّني... ركوب الخطر لعيون.. خلقت للخطر لعيونك يهون التعب وتهون آلام السفر قولي... لكل ديرة هلك جايي الولف طشّي الخبر بارودهم.. يوى فلس أنا ماني خايف.. من بشر عندي حرز.. ضد الفشك وحجاب من.. برج القمر وشبّه وخرز.. أزرق رَصَد يحميني... بدروب الخطر قولي لكل... ديرة هلك جايي الولف.. طشي الخبر والله لزورك.. كل مسا لو يزرعو... دربي أبر لو علقوني.. بالشّجر لو يزحنوني.. بالحجر قوليلهم: أنا راح اجي رغم السوالف.. والحكي قوليلهم: انا راح أجي لا تزعلي.. ترى راح اجي
* * *
دقّت على.. الصّدر بغضب وعضّت على.. الشفّه بعجب؟ وقالت: يقـُلْ لي: راح اجي!...!
* * *
يا ويلي.... ما اصعب ها الحكي يا ناس وش.... بيدي عليه. جنّ العجي!.... جنّ العجي!.... جنّ العجي!.... |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:26 am | |
| المراسل
أخوي اشُوفك توّها مرّت خف رجلك خطملها شلون حيّه .. بظلمه تمشي ! ؟ تلبدَّ وراوغ مِثلها خليَّ أعصابك ... متينه وأعبرُ الشّارع قبلها وقفلها عاليمين .. وحين تُعبُرْ إندهلها اعطيها منّي هالرساله وقلها : لعيونك رسلها غيرها ما يقرا خطيّ لا يهمك مِنْ حملها .. محيَّره بألغاز عجبه وهيّ تدري شلون حَلها لا تخافْ .. بكُل هداوه توكّل وإقحمَ نزلها ما حدا بيهم يعرفك يقولو تايه مَرْسألها يالله اشوفك مالي غيرك معرَكهْ ووحدكْ بطلها وآني واقف بانتظارَك خاف يشوفوني إهلها تقوم لقيامه عَ راسي ويوصَلك طارفِ بللها راحِ الخوي وقف نطر يستنى هلّة هالقمر وهل القمر طلّ وعبر ناداها رفت بالنّظر قاللها عندي لِكْ خبر رجعتلو بلغها الخبر قالتلو وينو ما لفى ودزك على نار الخطر لا هوْ مريض ويعتذر لا هوْ بسجن لا هو بسفر ولك علينا وانسحب .. مي هذي أخلاق العرب جبن يجي واستغشمك ما بي ولا غيره سبب أجرى عليك التجرُبه ونجحت مراسل وظفك ناقصني ... ألغاز بورقْ ! ؟ قصر معي وما أنصفك ممنونه لك ... كُل شُكري لكْ شقدك وفي وما ألطفك حيث انت طيب .. أنصحك إحذر تجيني ان كّلفك لا شفتك ولا شُفتني وإنكر عليه انْ حلفك يلعب معك .. لِعبة ذكا وناوي عليك وصرّفك رُوح ابتعد .. عجَّل ترى لوْ مرْ أخوي وصادفك يشعل فضيحه ... للسَّما (( ويلعن أبو اللّي خلّفك ))
الأرض إلنا
للوطن والحب عصفور المجد ... غنَّى للأمل والشوق صبغنا ايدينا .. بالجنَّه لثوار العرب كُلهُمْ تحيّه مقدمَّه .. مِنَّا لكل الدنيا صرختنا الأرض إلنا .. الأرض إلنا حرثناها ... بأظافرنا زرعناها ... بنواظرنا رويناها ... بدم الشهدا تصارتْ ... تشبه الحنّه الأرض إلنا .. عرفنا من خلقنا الله الأرض إلنا يعيش .. ترابها الغالي لأعلى من السما .. العالي ونموت إحنا الأرض إلنا الأرض إلنا الأرض إلنا .. ولا نساوم على خطوه ولا نفاوض .. على النخوه اليساوم ... يبتعد عنّا غريب اللهجه .. نعرفها ما هو منّا يا حيفك .. يالتظن ظنون إبعد عنك الظنّه ترانا ما تناسينا أصبر من جملِ إحنا لونْ صحنا .. تلاقي للحرب .. ونَّه الأرض إلنا يقولو عنّي : متطرَّف يقولو عنّي : متخلف يقولو عنَّي .. وعرب كُنّا وعرب ... ما زالت الصحرا نلاقيها تساوي مية الف .. جنَّه الأرض إلنا .. من اولها .. لتاليها لعاليها ... لواديها وكل اللي .. انسلخ منا وكل اللي .. غداعنا لآخر قطره .. من دمنا ننادي .. بصوتنا العالي الأرض إلنا .. الأرض إلنا .. الأرض إلنا ... |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:27 am | |
| المقامر
سهر وليل ... قمار وليل دْيونك صارَت ... مِثل السّيل ... وإحنا بويل .. وعشش بين ولادي الويل *** انتشرت قُصتنا .. بها لحاره وصارت تتِسلى .. بقُصَّتنا كُل وحده ... خلصت قصتها .. وتتمشى .. من جاره لجاره وصار ولادي .. إلهم حُصَّه لما الغايب .. يرجع سَالم ولما الغايب .. يرجع غانم وبا لأفراح .. وبا لميلاد ... وبا لأحزان .. وبا لأعياد .. وصار المُحسن .. يتعنَّى منِ بلادِ .. بلاد يوهبْ صدَقه .... تطعمي ولادي وتحمي ولادو .. من شر عيون الحُساد وإنتْ بليل .. قْمار وْليل لا قانون .. يحاسب مثلك لا تشريع ... يعاند جهلكْ ولا بي طب .. بكُل الدَّنيا يشفي سرطاني .. أو سِلك وسيرتنا ... كُل يوم بتكْبرَ ... والعام ... بعيوني بيصغرْ والجُرح النازق .. بضلوعي جُرح الحُرّ .. الما يتخثر صارو ولادي يخافو .... يخافو منْ الدّيَّانه .. التسأل عنّك حتى صارو ... يخافو مِنك !! ... سألوني : منهُو يلفيك ؟؟ وسألوني : منهُو يطعميك ؟؟ وسألوني : وين انتَ تنام ؟؟ وسجّلهْم ... مُختار الحارَه بجمعيه ترعى الأيتام ما حدا فرَّق .. بين اللي مثلك والدّهُم .. أو بين ... الناس الأيتام وإنت بْليل قمار وليل كُنت زعيره .. لما عرفتك لا أدري .. ولا عقلي واعي .. كُل عُمري .. مِنْ لمنْ شُفتك تايه بين الموج .. شراعي تسيرني .. مسلوبه الخاطر أتبع خطوك .. نعجه وراعي ولادي ... كِثرو .. وانا وصيتك .. لا تُتركني لا تُترُكني .. بليل وظلمه أتشرّد .. وحدي بها العتمه تتخطفني .. ذياب البرّ وتُشبُك دربي .... خيوط الشر حُرية ها لدّنيا ... بتبدا .. من حُريتي .. وعزَّة نفسي إما إرفع .. راسي لفوق يا إما ... حلحل ها لطوق ولفَّ الحبْل .. وشيل الكُرسي حُريتي وحُرية ولادي أغلى من الدنيا ومن نفسي لا تستعجل .. وقف واسمع .. وحين التّسمع أسكت وارجع لا تستنى .. الزمن الآتي ولا تستنى .. الحظ يواتي يفك ديونك .. يشفي جنونك ... الحلّ بإيدك ... الحل بلحظه تصمَّمْ بيها .. ترْك قمارك الحل بتوبه .. تغسل عاري دْعار ولادي .. وتغسل عارك .. هذا الحلّ ... وحين تصمم : نحرَّم .. أكل الخبز .. نْحرَّم نْحرَّم .. شُرب الميَّه .. نحرَّم أقطع زندي ... وأوفي .... ديونك أرهن حتى .. عيون ولادي وأشفي .... جنونك هذا الحل ... إبعد ..... عنّا لاحنامنك .. لانك منا لا تستعجل .. وقف واسمع وحين التسمع ... فكرَّ .. فكرَّ .. فكرَّ وارجع ...
الذيب
أقنصْ معي .. يا ذيب جُوعكْ .. مِثل جوعي يانفترسْ .. هالليل يا يطحنو ... ضلوعي *** حلو الصبر .. يا ذيب حين الدهر ... يرخمْ وعيب الصبرُ .. يا ذيب لما العتِمْ ... يلتمْ تبكي ! ! ... ؟ ليش البكا .. يا ذيب ؟ ؟ خليَّ الدمع غالي تفشلْ ... متى تصرخ إكتمْ ... أنين الحيف خزنْ .. ثلجْ كانون تطفي ... لهيب الصيف تمرّدْ ... وأنا اتمرَّدْ مِثلكْ انا .. مشرّد مصابكْ ... معْ مصابي ركابكْ ... على ركابي ونابكْ ... جنبٌ نابي نحفر ... قبور الناس الماتوحزن يا ذيب عا عنترْ وجساس ونسيو طيور البرْ تاكُلْ بيادرهم أقنص معي ... يا ذيب نرجَّع ... سنين الخير حبَّه ... ورا .. حبّه من حوصلة .. هالطير لو .... عوكرت .. ونخيب قصه ... أبدْ ما تغيب يجلجلْ .. صداها الكون رهبَهْ .. وهوى ... وترغيب منْ مدَّه .. مرُّو اثنين مصعلكْ تعيسْ .. وزيب فزر ... قرصهُمْ جوع صحيتْ ... كلاب القوم وشمت ... نفس تهريب إخوهْ ... أنا وياك صُوتكْ ... مِثل صوتي وباكر .. ترى ياذيب موتك .. مثل موتي ان كادكْ ... شهمْ ياذيب إصعدْ ... على طلوعي يا نفترسْ ... ها لليل يا يطحنو ... ضلوعي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:28 am | |
| الثار
إغلي السمنْ .... يُمّا إغلي السمنْ .. تا يشتعلْ واحمي حديده .. عالجمرُ صُبي السمنْ ... جُوَّا الجُرُحْ ما تنحملْ .. نارْ تعلقْ .. جُوَّا الجُرُحْ وبي الصوت .. وانعي ... للبشر كُلهم وليدك يا يُما .. فارسْ .. وميت غدرْ يُومين يُمَّا ... والجُرُحْ مفتُوح .. حَلقْ حيَّهْ بشهورْ قيظْ ... وشوبتْ تلوبْ .. ينقط سُمها تْنام الخلايقْ .. كُلها والحيَّه يُما ... ما ضُوت أحُط .. جويفهْ .. تبلغها أحُطّْ عُطابه ... تِلسعا ويجوني الناس ... يقرو لي : باسمْ الشافي باسمْ الكافي باسمْ المعُافي .. وتنامْ الناس ... ودَمَّي يغرقْ لحافي ... والحيَّه يُما .. ما ضوت احكيلكْ الحقَّ .. عليهَ اللهْ كُنتْ سارِحْ بالغنمْ .. عُقبَ الصبُحْ والشمسْ .. قامتْ تنفضحْ وعليتْ شويهْ ... تاغدتْ ... طوُلَ الرّمح جاني ملثمَّ ... عصَّب خشوُمُو .. الزعلْ وآني أهليَّ .. منْ بدالي ... تاوصَلْ يالله حيَّ ... الضيف منهُو مدَّ ال يا وصلْ ... قللي عَ روحكْ ! ! وخنجرو ... بصدري دخل دخلْ بضلوعي لنصابهْ سلاح القرابهَ يا يُما ... ما اصعبْ صوابهْ ! واصيح بوَجهُو ... خبرني على ايْ شيْ ... جايي تذبحني ؟ ! على ميَّه ؟؟ على ناقه ؟؟ عشان بنيَّه ... عشاقهِ ؟ ! ! لا لي عِلم ! ! لالي خبرْ ! ! لا لي خصيم ... منِ البشرْ ! ! يُمَّا .... أنا تِحرمْ عليَّ .. شُربةْ الفنجان وقعودي بالدّيوانْ ومقابلةْ لرجال ويعلى عَ راسي عِقالْ والسلنه ببيوت الشعر إن كاد لي علم وخبر وان كادني ... زليت كلام الحق .. عليه الله نسيت اخبركْ : الختجر يقيتو .. مُو بعيدْ عنَّي ولقيت بنصلتو .. ميلهْ أظنو .. يعتذر مني ! ! وهسَّع .. بخاطرك يُمَّا .... *** وليدي ! ! ... وليدي ! ! ... أشوفكْ ... ساكتْ وليدي لا ... لا ... ! ! نايمْ حبيبي .. لا تقعدُ ونو نايم حبيبي .. لا تقعدُ ونو نُومة حبيبي ... للضحى ونوم العرايس ... للضحى آني أعرفو ينام .. وهُو ... مذبّل عيونو خلّوه متهني الحلو عرقان ... عَ خديد والندي شابو ... و .. و .. ش لعريس ... العشيره وعريسنا ... اليوم ... ولدي وين الصبايا ... يزغردنْ ؟ عرَّيسنا اليوم .. ولدي ! وين الشباب .. يهلهلو ؟ عريسنا اليوم .. ولدي ! ولويشِ الميَّ ؟ ؟ ! ! لا .... شيلوا لمي ... يخزنَ الجُرُحْ يعمل الجرُح .. لا تغسلونو حبيبي .. ما يحملْ ميه على جُرحو .. إتركونو ولويش النعش ؟ ؟ ! ! لا .. خلوُّني معْ وليدي إتركونو لويشْ النعشْ ؟ ؟ وليدي ماتْ ؟ ؟ وليدي ماتْ ؟ ! نوسو الشمس .. أطفو القمر نوّسو الشمي .. أطفو القمر سُودَهْ ... على كلَّ البشرْ سُودَهْ ... على كُلَّ العربْ سُودَهْ ... على كُلَّ المحاكم والكُتُبْ سُودَهْ .. عليكم بالأرضْ وسودَهْ .... عليكم بالسَّما ... وشابو ... و .. و .. ش لكُلْ كلبْ ... يتساوى بعدادْ البشرْ
الجذور
قصة طفلٍ افريقي (( كونتا .. كينتي )) اختطفه البيض من قريته الواقعه على نهر (( كامبي بولنغو )) ... واستعبدوه ..
اعتقني ياظلَّ اللهِ على الأرضِ يا سيدَّ ذاتي .. يا مالكَ روحيْ .. ما شئتَ أسمَّيكْ إنْ شئتَ أسميكَ بأسماء الله الحُسنى سمَّيتُ ولم أرهبْ أحدا إني تائهُ .. تائهُ أبحثُ عن سرٍ عن لغزٍ عن شيءٍ حلوٍ سماهُ الناسُ الحريَّة اعتقني ... غن شئتَ بألاَّ تعتقني اشنقني أرفعُ فيكَ .. أمامَ التَّاريخ قضيَّةْ ماذنبي ؟ ! قلْ لي ماذنبي ؟ جلديْ ؟ ! ما شأنُكَ أنتَ بجلدي أسودُ .. أبيضُ أحمرُ ... أصفرُ ما شأنُكَ أنتَ بهذا الجلدِ التافهِ كعقولِ الساسةِ في هذا البلدِ المملوءِ فسادْ إسمي ! ؟ مهما غيّرتُم يبقى ( كُونتا كينتي ) زُنجيَّ يتمنى ... أن يغدو قرداً ... يتسلقُ ... يقطفُ جوزَ الهندِ طليقاً زنجيَّ يتمنى ... أن يصبحْ بدوَّياً يرعى ويُصاحبُ كلَّ بهائمِ هذا العالمْ ويفاخرْ أنَّهُ صادقَ تيساً صادقَ كلباً أنبلَ منِكمْ من منكم يمنعُ ( كُونتا كينتي ) أن يحلمُ ؟ أنَّه يرجعَ طفلاً يركضُ .. يقفزُ .. يسبحُ ويُسابقُ ( كامبي بولنغو ) من منكمْ يمنعُ خصلةَ شعرٍ من شمسٍ تتغلغلُ .. تدخُلُ هذا الكوخَ ... تُداعبُ كلَّ ضفائرِ ( كيزي ) ( كيزي ) .... أحلُمَ أنَّ الروحَ القدسَ ترفُّ عليكِ سلاما يأتيك غلامٌ يملأ هذا الكونَ بعدلٍ أبديَّ ( كيزي ) هزَّي جذعَ النخلةِ ... تسَّاقطُ رُطباً تسَّاقط منغا ( كيزي ) لا تنسي أنَّ أباكِ البائسَ عزَّى نفسهْ أمَّل نفسهْ بالطفلِ القادمِ يملأ هذا الكونَ بعدلٍ أبديَّ يحملُ سيفاً يوقظُ كلَّ فقيرٍ .. نائمْ يوخزُ .. يضربُ .. يذبحَ يُشعلُ ثورةَ زنجٍ أخرى يا فجراً تحملُهُ ( كيزي ) آتٍ .. آتٍ .. آتٍ من أبراجِ الشمسِ ... تذكرْ أن أباكَ البائسَ ( كونتا كينتي ) أوجدهُ الله كعصفورٍ يتنقلُ بينَ السروِ وبينَ الماءْ .. وبين ( الحلفا ) في أحدِ الأيَّامِ السودِ السودِ كجلدِ الفقراءِ الموتى يصطادُ الإنسانُ العصريُّ العصفورَ الشاردَ يُسكُنهُ في قفصٍ من ظلمٍ يُمضي فيهِ بقيةَ ما يبقى من هذا العمرِ البائسِ يحلمُ أنَّهُ يرجعُ طفلاً يركضُ .. يقفزُ .. يسبحُ ويسابقُ ( كامبي بولنغو )
الدكتور
قبل الكما .... ما فرْقعت بْصدري ... أنا عرفتَ العشُق راوغ وليلي .. وما درى إنَّو على .. مفْرق طُرُق نوبه ... فرفرف بالهوى ونلعب سوا ... ويَّا القُمر ونوبه ... أخاف منِ الهوى يا خُذ حبيبي ..... للقُمر وأبقى أصيح .. بكُل درُب يالشاف حُبَّي .. والقُمر هُوَّ قمرُنا ... ها لسَّنه نفس القُمر .. ذيكَ السَّنه ؟ ! واللهِ ما ادري ... وما أظن وان كادو هُوَّ .. أفتكر بعد الهوى ... والولدَنه ختير قُمرنا .. هالسَّنه *** يا حيف ... عَ وراق الزهر تذبَل ... ولا تشم الندى ويا حيف .. عَ دروب العُمر ما ألقى بيها ... الا الصَّدى ويا حيف .. عَ الولف الهجر سافر ... ولا انطاني خبر قلَّي أجي .. بعد السفر دَكتور .. مومِثلي حَدَا دزَّيتلو العام المضى .... مكتوب ... بكل قُرْنه احترق تمنيت .. معافى هالقلُب لطويه .. جُوّات الورق واهديه .... للغالي عسى يلقاه بالغُربه ... حبقْ بسْ قلبي ... من راح الولفِ لا هزَّ صدري .. ولا خفق معقوله ... أبعث للولف مِرْسال .. عَ آخر رُمق ؟ ! كم نوبه ... وصَّيتَك أنا وانتَ تِرُد لي ... بالجفا دكتوري ... لا تنسى العَهد دكتوري ... لا تنسى الوفا أنا خوفي عليك ... منَ الشّقُر وزينَ الشُّقر .. ما هو خفا وصُبَرت سْنين .. أستنى الهوى الغربي .... يكُلْ نسمه ... تلا يمنى أقول شويّه .. يا ربَّي عساها هفهفت ... يمْهُم وتجيني .. تفرفح بقلبي نسجتْ النَّسمه .. سجاده عبدَك فوقها .. عْبادَه أجمَّعلك ... دمع عيني دَوَا مشافي .... بالعياده *** أبات .... ودمعتي تسهر على خدي ... تساهرني تلوّع يا قلب .. وابكي على الظبيْ .. النفرَ منّي سلاك ... وما سأل عنّك تركني ... وما سأل عنَّي تمنيت انَّي ... ما عرفتو وهو يتو .. من صُغر سني لون تدري ... يا دَكتوري حنيني وشوقي .. لرَجوعك ولون هبَّت .... حرايِقنا ولو مَرّه ... على ضلوعك يحنّ قليبك .... القاسي وكان لعندي .. مَرْجوعك دخيل اللهْ .... يادكتوري أنا مرْضانه ... داويني ورُجوعَك .. هُوَّ دكتوري ورُجوعَك .. هُوَّ يشفيني تداويني ؟ أنا تلفانه .. يا عْيوني واصيح بكلَّ لظعونِ نسجت النّسمه .. سِجَّاده أعبدك فوقها .. عْباده أجمَّعْلكْ ... دمعْ عيني دوا مشافي ... بالعياده **** بعدْها .. يا شريك الروح وردْلي طارشْ ... وقللّي : حبيبك ... طيَّر من ايدك تزوجْ ... وَحدَه غريبّه طفُر عقلي !! معادْ اصحى ... غريبه ... بصحرا منسيّه وليلي ... بُلبل وصادي وألف باروده ... عالميَّه بعدْ هالعشره .. تِنساني !! يا خاين الوفا .. حبابك انا اشكي .. للي ختيرنا أنا وهوَّ ... على فراقك *** آخر خبر ْ ... أمس العصرُ خُطبابة جونا يُخطبو !! وتمَّتْ خطبتي .. عَ رجُلْ غالي علينا .. مُطلبو تدري ... مِنْ هو خطيبي ؟ آني قبلْ .. الليلة هذي كنت اقلك : يا حبيبي تدري ... من هُو خطيبي ؟ حتّى دمعي .. فوق خدّي .. يُحفُر الحسره ... دُروبي تدري ... مِنْ هوَّ خطيبي ؟؟ أرجو مِنكْ .. دزلي صوره للي قطعتْ لي .. نصيبي تدري ... مِنْ هو خطيبي ؟؟ عيب اقلك .. يا ولدي إنَّ ابوك الليلة هذي هُوَّ من بعدك خطيبي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:28 am | |
| الشيخ صالح
أهلا وسهلا إبشربيها تراني اعطيت ان ألله اعطاك وأهلا وسهلا .... *** عمي اصبرني بدفع المهر المهر بعون الله .. يوصلكم باكر يوصلكم .. عالحمله نعود نقلك : أهلا وسهلا .. *** كُل الخطابه يا وليدي يقولو : موعدنا عالحمله البيت بيعمر ... يوم الحمله الوطن بيكبر .. يوم الحمله وأهلا وسهلا ... وأهلا وسهلا *** والمركب ... بالليل جايي وما دري ... من اي بلاد .. واصل حامل ... علم فرنسا وحامل ... ظلم فرنسا وحامل ... حامل موت فرنسا بسيف الصايل روّح ... يُعبُر موج البحر ويتغذر ... ع رماكِ الساحل يا مركبْ ... لوين جايي ويا مركب .. لوين رايح ؟ ؟ جيناك ... من جبال العزَّه لا نعرف .. هُدْنه ولا نصالح ساوي ... شوما تساوي ساوي إشرب ... من هالبحر المالح كُلْ عُشاق ... الديره التمت كُلْ طير ... ومكسور الجانح كُلْ تايه ... يسمع صيحتنا كُلْ ذيب ... بشتويَّه جارح كُلْ شجره ... حسّت بالغربه وكُلْ سيل ... من العلوه سايح كُلْ حامل .. خافت عالحمل وأم خافت .. عالطفل السارح كل واحد .. بيهم ملهوف وقاصد .. بيت الشيخ صالح يا شيخ صالح ... ودينا نرفع رايتنا ... عالمينا يا شيخ صالح .. غزينا كُلْ الدنيا ويا شيخ صالح .. جيش فرنسا غازينا يا خسارة شعب ما يحمي تراب بلادو وما خلا الأرض تتزين أحلى زينه وما سيَّل دمْ يروي كُلْ شجره عِطشت ويا عيب الشوم لو ما سيل ... وادينا **** اسمعو يا ولاد ... أمانه .. شجرة الزيتون احفظوها .. تزرهر بيكم احفظوها .. منْ ثلج .. كانون وصيتي .. شجرة الزيتون اسقوها .. الدّمع لو عطشت اسقوها .... من دمعْ العيون مباركه .. الزيتونه يا بني وقف ... واحتمي بيها احتمي بيها ... ان كُنتْ مطعون لا تخاف الجرح .. بالحرب جُرحْ العدو .. ما يثلمْ ... ولا حتى بصميم القلب أعُصر الزيت .. زيت الديره صُبو عالجرح يشفيه جُرحْ العرب هو اللي ما تلقالو إذا هزك من يداويه كُل لحظه نهدى للوطن كُل طلقه بورده جوريه بكُل ساعه يسمعنا الوطن ننشد تاريخ سوريّه بكُلْ ليله ... نساهر ها لوطن ع دروب صعبه ووعريه ما نخشى البر .... إحنا خلقنا ببريّه وما نخشى البحر ... إحنا أهل البحريّه غايتنا نمشط هالدينا ندور على باب الحريه اسمعو يا ولاد ... بهدوة ... بعد العشا والليل ... دق طناب وسجا وتسمع ... حسفة اللي مشي ساعه وتلاعجت البرُوق طاح المطر شرقي وانحدرت العُربان شبه سيول بالدَّوَّه وعجاج النوق قاطب فوق حاديها وصهيل الخيل يزغردْ ويا راعيها ارواح البشر ذيك الساعه ترخص للي يشريها وعيون .... تشخص للسما العيُّوق أقرب من قبل و (( سهيل )) بين واختفى (( الميزان )) شويّه منحرف اش عِلمْ السما يا قوم ؟ ؟ ... ظني السما .. بيها خبر ! ! .. لدري محِلْ ... لدري مطر يالله .... يا رازق الدُّوده بحجر يا مفتح ... عروق الشجر زخة مطر .. يا لله زخة مطر .. يالله يا شيخ صالح ملينا واحنا ننطر ملينا نستنى الغيمه ... ولا هي تمطر يا شيخ صالح عبرنا بحر عدانا نادي بالصوت : عبرنا واحنا نعبرُ *** اصبرو يا ولاد ... بعثنا .... كُلْ رسايلنا بعدْكمْ يوم .. ردها يكون حملتها أخت إلكم ولا خافت عِتم كانون سرت بالليل ما هابت وحش أو جني أو مجنون سرت بالليل تنادي بصورتها العالي : (( آه يا بن بلدي والبلد ما هو بلدي بلادي سوريه وف رنسا بدها بلدي )) حملت كل رسايلنا أخت إلنا إسمها (( أم علي أموّن )) اصبروا يا ولاد .... الغريب يعود .... مهما طالت الغيبه يعود ... ويلتقي بأهله وكُلْ ملسوع من حيّه يخاف بجرة الحبله معاركنا لا هي صعبه على الفارس ولا سهله معاركنا ... صبر .. تصميم إيمان وعمل ... تدريب نسددْ .. نقنصُ النمله اسألو عنا الجبل كلو اسألو (( مصياف )) أو (( صافيتا )) أو (( جبله )) لسوريه علينا ديون اصبري سوريه ع ديونك بعون الله نسد الدين عالحمله |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:29 am | |
| الغريب
غريباً أعبُرُ الدنيا فلا الأطفالُ تعرفني ... ولا الأزهارُ تعرفني ... ولا من كنتُ أعرفهمْ ولا من كنتُ أعشقُها وفي يومٍ من الأيامِ كنتُ رسمتُ صورتها بدمعِ القلبِ ... كنتُ رسمتُ صورتها على وردٍ من الجوريَّ كان يُظلُّ شرفتنا أكلمها ... فتجهلني ... وأنظرُ عبرَ مرآتي فأنكرُها ... وتنكرُني فيرجعُ خائباً ... ظني وفي يومٍ من الأيامِ سوفَ تقولُ حارتُنا غريبٌ مرَّ تنبُحُهُ كلابُ الحيَّ ... وانذثرتْ معالمهُ ولا ندريْ أحيّاً كانَ ام ميتاً غريباً أعبُرُ الدنيا وما أقسى على الإنسانْ أن يحيا غريباً بينَ أحبابهْ *** واصرخُ ملء حُنجُرتي أيامنْ تسمعونَ الصوتْ فيرجعُ خاسئاً صوتي صوتْ ... صوتْ ... صوتْ وأشعلُ ألفَ قنديلٍ أهتفُ في شوارعنا أيامنْ تسمعونَ الصوتَ دُلوني أفتشُ عن ملامحكمْ وعن نفسي .. وعن حيَّ بلا رمسِ وعن وجهٍ .. بلا وجهينِ أو أكثرْ وعن بيتٍ أعيشُ بهِ بلا خوفٍ .... بلا عينٍ تراقبُني بلا لصٍ ولا عسكرْ أفتشُ عن ضمائركم وأشعلُ ألفَ قنديلٍ وأحملُ في يدي ... مِجهرْ ويا منْ تسمعونَ الصوتْ بُحَّ الصَّوتُ من زمنٍ وشاعَ السُوطُ من زمنٍ وماتَ الحبُّ من زمنٍ وعاشَ الخوفُ من زمنٍ فمنْ لي للهوى العذريَّ يحملني ... إلى صحرائنا الحُلوهْ إلى لحنٍ ... إلى غنُوهْ إلى جملٍ ... إلى هودْجْ لزهرِ الشيحِ والعوسجْ إلى القيصومِ ... والحرمل إلى ظبي ... نُجفلهُ فلا يجفل إلى بدويةٍ نسيت نسيم الليلِ يعبثُ في ضفيرتها ولا يخجلْ وضوءُ البدرِ طرَّز ثوبها المخملْ هُو الثاني يداعبُها .. ولا يخجلْ فيا ويحيْ ... فكيف نسيتُ صحرائي ويا ويلي ... فكيفَ نسيتُ أشيائي وكيفَ نسيتُ أسمائي وجئتُ إلى حضارتكمْ وعُذراً ... *** أيَّها السادةْ حضارتكمْ ... تشابهُ رهبةَ المسلخْ حضارتكُمْ ... كسكين على عنقِ الهوى ( تُجلخ ) حضارتكُمْ ... إذا عطشتْ دماءَ صغارها تنهلْ حضارتكُمْ ... تُفتشُ عن زنابقها وترمي فوقها .. منجلْ
الإعترافات
إسمحى لِي ... أعترفلِكْ ولوها مَرَّه .. وبعدَها قولي ... اشْ مارِدْتِ .. إنتِ حُرَّه يحكو عن .. قيس وجميل ويحكو عن .. أعمى المعرَّه آني أميَّ ... بالهوى كُلهَّم عندي ... سَوا لابني عذْره .. عَمَامي ولا شُفت عمري ... المعرَّه ديري بالِكْ .. شقدَ ينات بْها العشيره ... هذي بيضا .. وهذي سمره وهذي حُنطيّة .. وطويله وهذي شقره .. بس قصيره وهذي كل نوبه .. أشوفها نوبه سودَه .. ونوبه حمره ما يهمْني ... مهما كاننْ كلهُّم عندي ... سَوا وحده .... ريحانه بخُلُقها ووحده ...... شمَّامه بعُشُقها ووحده ...... شفة قهوه مُرَّه .... ووحده .... زبده لو تُذُقْها ووحده .... خوخه مِستويَّه ووحده .... مِتوَدْرَه بْورَقها بعدها .... مسكينه فجّه خافت .... الشمس تحرقها أعترفلِك .. إنو ما بينَا رجُل واحد .. يْحبْ الصراحه ولو حكينا ... ما تِلاقي بكُل ألف .. عليه بْرياحَه ولوها تدري .. كُل وحده منكم .. تقيم المناحه حِنّا نؤمن : الأناتي كالاراضي والرجل .. موظف مساحه اعترفلِكْ إنَّو ... كل راجل مُمثَّلْ يمثل دوارو .. ببراعه هُوَّ يفهم ... بالتجاره وهُوَّ شاطر ... بالصَّناعه وشي عجايب ... بالسياسه وهوَّ مُرشد ... بالزراعه وهوَّ .. وضّاح اليماني بالجمال .. وبالوَداعه وهوَّ .. أذكى من عَليها وهوَّ .. عنتر بالشجاعه وهوَّ صادق .. هوَّ مُخْلِص منِ الحْسَدْ .. عِندو مناعه ولو تُشوفينو .. ببيْتُو راح تُقوليلو : فظاعه *** اعترفلِك ... إنو كُلْ شاعر ... كَذوب ! يحكي عاللّي ... ما تِريدَه ويحكي : عالمحروم مِنها وحتى يطبع ... بالجريده أشتهي أسمع .. بشاعر قايل بْمرْتو ... قصيده *** عندي .. كُل اسرار حَوَّا واني عَلمكُم ... عليهما اللّي واقعْلو .. بحيَره ينطي كل .. اسرار وليها شرْطْ ... يُوَصيَّها .. دَخيلِك معوَّدة ... لا تجيبي سيرَه *** حَوَّا ... إنسانه رهيبه تدري المودَّر ... بِقَلبَك وتدري ... كم حبيت وِحدَه وتدري ... كُلْ نُقطه لِضعفك ما تشوُفها ... عند نومَك تبش توزَّك .. على امّك جدّتي .. أمُّه لبوي مره قلُتلها ... يا جدَّه : إنتِ أكبر .. ولا ابويَ ؟؟ خِجلت .... وصفنت .. وقالت : ماني فطنانه ... يا عيني .. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:30 am | |
| الوجه المدور
والتقينا ... والتقينا وكأنَّ الكونَ فينا قد تغيرْ وغدتْ ساعاتهُ أحلى وأقصرْ وربيعٌ دائمُ الاشراقِ فيهِ الحلمُ أخضرْ ونسيمٌ من رُؤى عينيكَ يسكرْ فتصورْ ... لفة اللقيا ... تصورْ كيفَ أغدو لو حُرمتُ العمرَ من عينيكَ يا عيني تصورْ وتذكرْ ... أنني أفدي حياتي لخفايا .... ذلكَ الوجهِ المدوَّر وتذكرْ ... أنَّ قلبي صار أكبرْ حينَ أبحرْ لم يعُدْ يخشى جُموحَ البحر ... إنَّ القلبَ أخطرْ وأنا ... دوماً مُسيرَّ لستُ أدري ... أنتَ أمْ قلبي على رُوحي مؤمَّرْ فافعلا ما شئتما هذا و أكثرْ وسأببقى هكذا دوماً مسيَّرْ وستبقى ... في شغافِ القلبِ يا قلبي ... مصورْ إنني أخشى عيوني وشغافُ القلبِ أسترْ لا تلُمني ... لم أعُد أعرفُ شيئاً فلقد ضَّيعتُ عقلي في خفايا ذلك الوجهِ المدوَّرْ
بطاقاتُ عاشقٍ في زمن الخوف
البطاقة الأولى ذاتَ يومٍ رُبما ينسى البنفسجُ ... عطرهُ ذات يومٍ قد يموتُ ... الياسمينه قد يموت الناس ... كلُّ الناسِ ... كلُّ الناسِ إلا أنتِ ... تبقينَ الوحيدهْ في خيالي تكتُبينَ الشعرَ للأطيارِ والأطفالِ والعشاقِ والشمسِ المضرّجةِ الحزينةْ في متاهاتِ المدينه أنتِ حينَ الرُّعبُ يحتاجُ المدائنْ ويخافُ الطفلُ من نظراتِ أمَّهْ أنتِ في قلبيْ سكينهْ *** البطاقة الثانية كنتُ في الشاطئِ يوماً أجعلُ الرَّملَ ... دفاترْ ثمَّ أكتُبْ ... كلماتٍ ... همساتٍ لم أعُدْ أذكرُ ماذا كيفَ كانتْ ... إنَّها بضعُ خواطر كنت أهديها لعينيكِ الجميلةْ فجأة تأتي من الأمواجِ موجهْ ثمَّ تمحو ... كلماتي عندها أشعر أني كنتُ لا شيء وألقي كلَّ شيءٍ ثًمَّ احتارُ بأمريْ هلْ أنا المقُتولُ أمْ أنتِ القتيلهْ فكلانا ... في زمانٍ ضاعَ فيهِ ... ، كُلَّ شيءٍ ضاعَ فيهِ ... ، كُلَّ شيءٍ فتعاليْ نحملُ الحبَّ حقيبهْ ثمَّ نمضي ... نتبعُ البحرَ المسافرْ ... ونهاجرْ *** البطاقة الثالثة حين تجتاجُ العواصفُ كلَّ شيءٍ تقلعُ الأشجارَ من أعماقها وتغرقُ الأرضُ بمنْ فيها وتُصبحْ طللاً ... جُرحاً على وجهِ الزمانْ عندها يبقى فُؤادي وعيونكْ ... وبقايا من قصيده ْ. تخلقُ الدنيا الجديدهْ بمحبهْ ليسَ فيها غيرُ عينيكِ ... وقلبي وسنابلْ ... ومعاولْ ... وبقايا من قصيدهْ
تسع تُشهُر
إكتب سلامي .. أوَّلاً واكتب حنيني ... ثانياً واكتب .... *** تسِعْ تُشهر .. حملتك جُوَّا ... جُوَّا حشاي تسِعْ تُشهر ... وانتِْ جارْ القلبْ ... جيرانْ أعزْ جيرانْ .. أحَب جيرانْ تسِعْ تشهر .. وانتِ تِكبرْ وانا أكبرْ .. واحسْ الدنيا منْ حولي ... غدت أكبر ْ تسعْ تُشهر ... أقومَ الليل .. نُصَّ الليل أصحى منِ الفجر : .. أدعي : إلهي ... لا تخيبني إلهي ... لا تعذبني إلهي ... إرأف بحالي إلهي ... إبعثِ الغالي أربيه ... بدَمعْ عيني وحقَّ اسْمك .. ياكُلْ شبرْ .. بنذرْد الله تسع تُشهر .. بحياتي ما شُفتْ أطولْ عليّ .. من تِسعْ تُشهرْ واشوفكْ بالحُلمْ .. تمشي على روحي ... على رمشي أشوفكْ .. تحمل بنعشي أشوفكْ .. تقرا بكتابك أشوفكْ .. سيدْ صحابكْ أشوفكْ .. جاي تتمخترْ مثل عنترْ .. لا .. مُو مثل عنتر إنتْ أحلى .. وإنتْ أكبر إنتْ ... مثل القُمر لما .. بنُص ايَّامو ... يتْدوَّرْ إنتِ لما .. يدبّ الصوت تخلي الدّنيا .. تتمسمرْ وأصحى .. من حِلمْ غالي على لمسةْ .. عطفْ منَّك أحسّ بململهْ ... منَّك على روحي .. تداعبني أطير منْ الفرحْ .... لما على روحي ... تداعبني تدري شلونْ ؟؟ ما أدري مِش اصورْها رهن مني .. ولا راجلْ يحسّْ .. بنشوِةْ الحامِلْ يحسّ .. برَعْشِةْ الحامل حين اللّي .. جنينَ القلبْ يتململ ولا راجلْ خطر لي الليلهْ أبعثلك ... حنين امّك حنين اللي .. سرى دمها بشرايينكْ ... وأصبح يُعتبر دمك عساكْ انّكْ .. تخبرني عن اخباركْ أخفف عالبُعدْ همّك لونْ بيدي .. زرعتْ اللهفهْ بعيونكْ ... عساكْ تفكرْ بأمّك تعا يمَّي دخيل عُيونك .. الحلوهَ تعا يَّمي ذبحني الشُّوق ... أحبْ عينكْ أحبْ رُوحَكْ أحب قلبكْ تعا يمي تراني الليله .. مِشتاقهْ مِثلْ ما ضيعتْ .. ناقهْ إبنْها .. وتبكي لفراقهْ بنهايتها .. لكُل واحدْ .. عِشق عينك تحيّاتي .. تحيّاتي وحينَ اللي .. انتهينا منْ كتابتها خذت مني .. رسالتها ضمتها .. على الجنبين باستها ورمها برّا يا خُذها هُبوبَ الرَّيح وقالت : الليله توصلوُّ وبكتْ ... وتنهَّدتْ صاحتْ وحينَ اللي ... غدتْ غابتْ قالو لي ... جميعَ الناس : مِسكينه مَضتْ .. ها لعُمُرْ عاقرْ ... ولا حِبلتْ ... ولا جابتْ !! ..
تعالي
أحسُّ بقربكِ أنى اتجهتُ وأحملُ حبَّكِ ... صبحَ مساءْ وأعشقُ فيكِ جمالَ الوجودِ وأعشقُ فيكِ جميع النساءْ وأشعرُ أنكِ أنتِ الحياةُ وأنتِ الفناءُ وأنتِ البقاءْ ففيكِ الحنانُ وفيكِ التحدَّي وفيكِ التواضعُ والكبرياءْ وأدركُ أني عبدٌ ضعيفٌ اؤدي التحيةَ ... والانحناءُ تعالي نسافر عبر الليالي لننسى مرارة هذا العذابُ برحلةِ عشقٍ تجنُّ ائتلافاً حبيبان والليلُ والاغترابْ نُحلقُ حتى كأنا نُحسُّ بأنا نلامسُ بُردَ السحابْ تعالي تُفتحْ ورودُ الخُزامى بعطرِ يرفُّ بكلَّ الشعابْ تعالي نُفسرُ معنى وُجودي وأنتِ السؤالُ وأنتِ الجوابْ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:31 am | |
| ثُور
ثور ... تحزم .. واشعل التنور ثور ... من حيفا .. لذرى الجولان ومن غزهَ .. لوادي الغور ثور ... وصلها .. لعين الشمس ثورهْ من .. الحجيم تفور ثور ... الشهاده بالوطن تعني ... بطريق ... النور ثور ... أجبر عالكسر .. يُجبُر بعون الله .. الكسر مجبور فجر .. كل شرايينكْ ولا تمضي العمر ناطوا تجذر ... بالأرض شجره ولا تبقى .. جنح عصفور الموت اهون .. ألف نوبه من العيشه .. بوطن مقهور خساره .. للي ما يدري بأي لحظه .. لزومء يثور زلزلها .. تهز القاع دمرَّ كل .. حديد السور تعلمنا .. بتواريخ البشر .. كُلهُمْ العصابه .. الشعب منصور ثور ... ثور ... ثور ... *** يا مُستعمِر .. أرض بلادي كل شي تغير .. كل شي تحوَّل لا تحلمْ ... برجُوع الماضي غير الطلقه ... لا تتأمل أرض بلادي .. مِلكْ ولادي مِلكْ الحنطه ومِلكْ المنجلْ غلطْ وجودك .. فوق ترابي غلطك تاريخي .. من الأول جيتكْ .. ترى جيتكْ أنا جيتكْ .. ما تعرفني شلون بأيَّ شكلْ .. بأيَّ لونْ نوبهْ تلقاني بسياره ... ونوبهْ تلقني بطياره ونوبهْ جني .. بوسط البحر تزيا مِنْ .. زيّ البحّاره ونوبهْ تلقاني .. بالسوقْ تعاود تلقاني .. بالحاره بصفارة إنذار .. أطلعلك بالزمور .. بضو الشاره أطلعلك .. من تحت فراشك أطلعلك .. من بين ضراسك أطلعلك .. من وردة جوري من شوكه .. بتين الصَّباره مِنْ المركب .. مِنْ رمل بلادي من حمولهِ .. تهرب أمجادي من تله .. من سفح الوادي من شجره .. وسط البياره *** هذي حلولي فطرَّ بيها ... خطِطْ واسرح ... روح تأملْ حللها .. فكرَّ .. على مهلكْ يا تقبلها ... أو ما تقبل قصتنا ... لازم ننحيها ولو تشلعْ قلبكْ ما نرحَلْ
جبل شيحان
يا جبل شيحان علي وانت فوق ... بلادي حارس كل أساطير البطوله تمشي ... لعيونك عرايسْ تسلم إيدكْ .. يللي كُل الدنيا ترجف من وعيدك تسلم ايدك إرفع الرّايه الأبيه واحنا جندك للمنيه إمشي ... والنصر بطريقك بعون رب العزه نصرك والشهامه اليعربيه سمَّ باسم الله وانحر يا صقر أمتنا يا سمر علي فوق .. بلادي تعمر علي فوق .. الصحرا تخضر علي يهتف كُل شعبنا للفدا ألله أكبر تقنى .. كُل الدنيا صامد بالشهامه .. بالرجوله فوق خد العُربِ شامه أغرز الخنجر تحدّى تنتفض حولك نشامى نادي بالأمجاد ترجع كُل شعب أمتنا يسمع نادي تلقى ... ما دري كمْ طيّاره تدوي وما دري كمْ مليون مدفع نادي هلك ... وانت صامد نادي زغردْ ... وانت صامد نادي كبرَّ .... وانت صامد نادي باليرموك ينهض مدري كم مليون خالد
جول جمال
الدنيا دغشه ! ! قبل طلوع الضو بنتفه والحارس ... واقف عالمرفا ونام الكون ونام النوم وعيونو حلفت ما تغفا يراقب ... حتى دروب الموجه خاف الموجه تحمل صُدفه *** البحر ... الأرض ... الجو مكهربْ ! ! ما تدري ... أي منهُم أصعب رادْ الموت .. الليله يلعب فتش ... فتش ... عن ساحات وبعدْ تخيرَّ مصر الملعب والحارس ... واقف عالمرفا وعيونو ... حَلفت ما تغفا والليل .... يلملم منديلو والفجر ... يمد مد بخيُوطو والصُّبحُ .. يجهجه عالعالي والناس ... تنام بستر الله *** فجأه ! ! ... تغير وجه الكون تغير ... وجه الكون بلحظه عادْ الليل .. وذبح الفجر والفجر ... تشحط بالدم وانصبغت ... كُل الساحات جايي التنين من البحر من البحر المتوسط جايي تنين البحر المتوسط يفرغ سمو بالساحات ويزرع بالأرض الويلات *** قلب وعين .. وثلث ايدين وصفرت ... صُفارة إنذار ! ! صفرت ... صُفارة إنذار وشعلت ... كُلْ الدينا بنار ورصاص ... يجاوب لرصاص ! ! وتتسابق ... عالموت الناس ! وبارود .... يعبي البارود ! ! وما ظل شي ... يتسمى حدود الداخل بيها ... مفقود والخارج منها ... مولود ولا عدناني ... ولا غساني ولاني ..... ربْ البيت اليوم ولا إنتو الليله ... جيراني الليله ... كُلنا اصحاب البيت الليله ... قوتنا بوحدتنا (( وان هلهلتي يا عمّتنا إحنا العُربان بلمتنا )) من سوريه كان الصّوت ... الصوت العالي ! ! الصوت الهادر أممها ... توكل على الله أممها ... يا عبد الناصر إحنا اللي ... شحورنا الشمس بتفجير .... خطوط البترول إحنا اللي ... نزلنا عالشارع وسمعنا .. الماعُمر وسامع وصرنا انادي ... انادي .... انادي : عبد الناصر ... يا جمال هاي سلاح ... وهاي رجل *** ولمن تعبت مصر الحُره من حرب التنين الغادر دزينا .. فارس مغوار فارس ... مثل الليل ... العابس فارس ... مِثل الفل الناعس فارس .... مثل الصخر اليابس نزل السّاحه .. صال وجال وقف حيا ... العلم العربي وقدّم إسمو : طالب ضابط بالبحريّه عربي ... عربي الإسم الكامل : (( جول جمّال )) *** جول جمال ... يا مشعل حُريّه ومناوي جول جمال ... يا هالشب الحلو الغادي البعيونك ... تجرح .... وتداوي إقرا بصفحة مجدك نسمع إنت القُصه .. وإنت الرّاوي جول جمال ... يا حامل رايات الوحده ومحطم راس التنين يا حامي أعراض النيل من عام السته وخمسين عاد التنين الغدّار من البحر المتوسط جايي تنين البحر المتوسط يفرغ سمو ... بالساحات ويزرع بالأرض ... الويلات *** جول جمال ... إحنا اللي ... نجاوب عالرد حين اللي ... يلزمنا الجد ربينا ... كُلْ الأطفال وعلمنا ... كُل الأجيال إنو الرد ... بيوم الجد عربي ... عربي .. الإسم الحركي : (( جول جمال ))
خطار
خطار .... جونا المسا وما قمنا ... بالواجب معهُم ... حبيب القلب عقلي .. صُبح غايب ردْنا ... يذوب الزمن وتوقف الساعه وننسى ... ليالي الشجن وعيون طماعه تبخل ... ترف الجفن كُرما لشوفتكم وتهل .. هلة مزن لو قلتو خاطركم أنا خوفي .. يطولْ البعد وتطول غيبتكم تحزني الخناجر ... دهر عافرقتك ليله وحياة ... حرا لجمر بشعر العشق ليلى يمكن ... أموت الفجر لو ترحل الليله (( يا رايحين .. القدس حبي ... معاكم راح )) يُحضر ... ليالي العُرس يروي ... شجر تفاح غابت ... علينا الشمس والصدر .. كُلو جراح يا جُرحي .. إهمس همس صوت العتم .. فضاح رافقت ... وحش وإنس والبلبل ... الصداح اشفت .. يوم بونس ولا قلبي .. مرَّه ارتاح ألا يا سابق ... النجمات ... بسروح مرادي ... سترة الخطار ... بس روح بقالي ... بعدها لغياب .. بس روح عليله ... تنطر .. قدوم الحباب قولو ... لديرة هلي : البنيه عشقانه يبها ..... ثلج الزمن غطوها بردانه تتشهى ... نومة كرُم تتشهى رُمانه قولو ... لديرة هلي البنية عشقانه دوار ... بينا الزمن وإيامي ... مرجوحه شفت الأمل ... بالصبر خيط ... بجنح شوحه يا غربه ... يا ديرة هلي نسيوني ... مجرُوحه كُلْ ما أنادي : يا ولف بشوحه ... بعد شوحه يزوغ البصر .. والأمل وتبعد ... الشوحه *** غدر بي الزمان وقلت : مليت بحزم إبره بعد فرقاك ... مليت لون أقدر ... أصُب الدمع ... مليت البحر ويعوف ... قطرات السحاب طشيت .... أمس الودع شفت الودع دمع لدري ... كسوف الشمس لدري ... الحلو ودع يا قلبي ... رمّد حُزن ما ظننا ... يرجع سمعنا ... هدير العُرُس ورساحهم ... ولع خطار .. جونا الصُبح قصو .. جنح الغراب حكيو لي .. عنو خبر وجابو ... حفنة تراب قالو لي : ولفي غدا بعشق الأرض .. منصاب يروي .. قصيدة عشق بفية ... شجر عناب كُل ما .. ينز الجُرح وأسمع .. خبر غياب يهتف ... لساني بفرح .. (( يمَّا القمُرَ عالباب ))
دمشق
دمشقُ غني فسيفُ النصرِ في لعبِ أكانَ عرُسكِ أمْ كانَ الهوى عربي لأنتِ أحلى فتاةٍ داعبّتْ قلمي تُعطيه سحراً فقلتُ الشعرَ من طربي سمراء غطتْ بطمي النهرِ وجنتها وكحَّلَ الجفنَ مسرىً طاهرٌ ونبي عيونُها الخضرُ بحرٌ ضاعَ شاطئه في الغوطتينِ وبينَ الدَّوحِ والعنبِ تبسَّمتْ بردى يُغري بسمتها فرحتُ ألثمها كي يرتوي سغبي والصَّدرُ ربوتُها الفيحاءُ زينهُ طوقٌ لآلئه في منتهى العجبِ غابتْ شموسُ بلادِ الناسِ كِلهمُ من طولِ عهدٍ وشمسُ الشامِ لم تغبِ *** قفي دمشقُ وضمي عاشقاً ولهاً واوري شغافاً نمتْ بالحبَّ والنصب قد كانَ قبلي عشاقٌ لطلعتها بنو أميةَ أهلُ العزَّ والنسب ِ ( نزارُ ) غنى و ( شوقي ) في صبا بردى وجاوزا نجمةَ العيوقِ في الخطبِ لكني قلتُ مالاً قالهُ احدٌ في وصفِ حُسنِك هاتي الشعرَ وانتخبي *** ناديتِ شعبكِ في تشرينَ فانتفضتْ هذي الجموعُ وضجتْ ثورةُ الغضبِ جاؤوا إلى الموتِ لا خوفاً ولا وجلاً صاحوا فداكِ ويا أرواحنا اقتربي فالسَّامُ منطلقٌ والبحرُ ملتهبٌ و ( الشيخُ ) يُملي سُطورَ المجد في السحبِ والميغُ تقصِفُ عينُ الله تحرسُهُا واللغمُ ثارَ على الجنزيرِ لم يخبِ عجبتُ لما رأيتُ الأرضَ ما وجلتْ من خطوِ قومي ألا يا أرضُ فاضطرّبي *** يا شامُ لي أخوةٌ في مصرَ أعرفهمْ سُمُر الوجوهِ ومن لحمي ومن عصبي مدَّوا الجسورَ وللأمواجِ زغردةٌ فوق الصخورِ كعزفِ الشعرِ في الكُتبِ تقدّمَ الفيلقُ المنصورُ يسبقُهُ نحو القنالِ يقينُ الحقَّ في الطلبِ قاسى فأبلى فما ثُلثْ عزائمُهُ كما ردِ الجنَّ يأبى الحسَّ بالتعبِ أعطى المقاتلُ حينَ البأسِ مهجتهُ تسقي التراب وما فداها بالذهبِ
راس الحيه
اشتدي ... اشتدي اشتدي ... اشتدي تتحلحلْ .. كُلْ ما تشتدي من تكبر .. تصغرْ وتعدّي *** أعتم غيمه .. تنورْ الجو بقلب العتمه .. يفجْ الضو اشتدي .. اشتدي *** تحزمْ يوم .. يجدْ الجدْ مو للعشرهْ .. تعدْو تحسبْ للواحدِ .. لا تقبلْ عدْ أسكُتْ خلي .. رصاصك راوي الصمت يترجم .. أبلغ ردْ أو موتْ .. بدرب الحُريه أو بالغضب .. اجتاز الحد الدنيا وحده من ثنتين الدنيا ظالم .. أو مظلوم الدنيا غالب .. أو مغلوب الدنيا آكل .. أومأكول الحق الما .. يحميه سلاح مركب ماشي .. بلا ملاح تايه بين ... هبوب الريح غربه ومجهول .. وتشليح الحقْ الما .. يحميه سلاح يتحول منْ .. أرض الساح لجلسة .. تحضير الأرواح بهيئات السلم .. الدوليه المختصهْ ... بمنحْ الحريه ومختصه .. بتحضير الجان بخاتم .. سيدنا سليمان وبخور ... ونشرهْ سحريه تروحٌ ... وتدفنها بسريه بحفره .. بغابه .. أو بريه بسينا ... وبالضفه الغربيه وع تلول .. الجبهه السوريه وتتشعب .. هالقصه تطول وتكبرْ .. تكبر عرصْ وطول ولا ندري .. وين احناصرنا ولا ندري .. الحل المعقول اليوم الثاني ... تتميع تكثر ... الحلول اليوم الثالث .. يختلط الحابل .. بالنابل والعمليه ... ضد مجهول وليلتها ... يصدرْ مرسوم ويتبخر حقكْ .. ويزول شلونْ يزول ؟ ؟ لا لي خبرهْ .. بالتبخير ولا خبره .. بحل المحلول إحرز إنت .. شلون يزول ؟ ؟ أو فكر بيها .. على مهلكْ أو ربح بالكْ .. على طول *** تحيرنا .... وكبرتْ ... يا أما أسكت .. عالضيم وافتح للأعداء .. بوابي وأعترف .. بجهل القانون وجهلْ .. الأعراف الدوليه وجهل .. حسابي ونسامِحهُم .. علي راح وعلي تخطط .. إنو يروح وأركع ... أتبرع بثيابي يا أما نفهمهم إنا .. ما نركع ... إلا لله وما أتنازل ... عن حقي وعن شمم .. ترابي وساعتها ... شكلي موصوف ذيب استشرس .. على خاروف مرسوم ... بكُل الساحات ومنشور .. بكُل الصفحات ومنذاع . بكُل النشرات ونسيو حقي ... ونسيو مصابي وسموني ... وتسجل إسمي سموني .. (( مُجرم إرهابي )) *** إحنا مانا .. ضد إنسانْ ولا لون ... ولا جنس ومله إحنا انادي ... بسلم الكون ولا نإذي ولا حتى نمله ولا نبغي .. غزوة الكروم إحنا بسْ ... نريد السله *** تعودنا ... عِشق الحره وحُريتنا ... ضاعت مِنا شلون نساوي ؟ ؟ وحُريتنا ... ضاعتْ منا شلون نساوي ؟ ؟ وجُرحي بصدري يريد ... مَداوي شلون نساوي ؟ ؟ ما ظل حيله غير .. رصاصي يزغرد .. على جرُحي .. ويداوي **** يا إنسان .. الوطن العربي الحل بوحدة .. بارودتنا بارودتنا .. تشفي جراحك وترجع .. كامل عزتنا يا إنسان .. الوطن العربي راسْ الحيّه الصهيونية تجنب راس الحيه تندم إقطع راس الحيه .. تسلم سم الحيه .. لجرحك مرهم *** حبر ودم ! ! .. المعركه بدها حبر ودم اشتدي ... اشتدي منْ يشتدي .. تفُك الأزمه ومن يشتدي .. يزول الهم وما يتحطمْ .. راس الحيَّهْ حتَّى ... بعون الله نلتمْ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:33 am | |
| ردُّ على رسالة مراهقه
وماذا تبتغينَ الآنَ من رجلٍ بقايا من ظلالِ الأمسِ أضحى قضى الأيامَ ترحالاً تُصارعُهُ ... بحارُ العالمِ الواسع فحيناً كتانَ يصرَعَّها وحيناً كان مصرعُهُ ويطويْ في جناحيهِ جراحاً بعدُ لم تشفَ جراحاً لم تزلْ تُرسلْ أنيناً ... مالهُ سامعْ *** تأخرَّنا ... تأخرَّنا فهذا الحبُّ ليسَ لنا فعودي ... مثلما جئتِ فلا أملٌ لكِ عندي أنا اسمٌ بلا معنى أنا اسكورةٌ خرفتْ وصدَّقها جميعُ الناسِ من زمنٍ فلا تدعي شبابكِ يرتميْ عطشاً وراءَ سرابيَ الخادعْ فلم تبقَ لكِ إلاَّ ثمالةُ كأسيَ الفارغْ دعيني ... وابحثي فعسى يزُفُّ الحبُّ عصفوراً جديدَ القلبِ لم يُجرحْ ... ولم يُذبحْ نقياً ... مثلما أنتِ ويأتي هادئاً وادِعْ ولكنَّي ... برغمِ شراشةِ الماضي ورغمِ قساوةِ الحاضرْ أحبُّ الغوصَ في عينينِ لم يجرُؤْ على بحريهما زورقْ لكي أغرقْ ... فقد أبحرت أيامي ولم أغرقْ فعودي مثلما ... جئتِ مياهُكِ ضحلةٌ ولذا لمثلي لا تشجعُهُ وموجكِ لا يؤرجحهُ فعمكِ يا ابنتي عجزتْ بحارُ الكونِ تُغرقُهُ
رصاص الشهاده
إحنا أكبر من أزير الطائرات إحنا أكبر من رمايات المدافع إبعثو بكُل المصايب واحلمو بكل المطامع إزرعو الدنيا سُمُومْ تذبل ورود المرابع إهدمو بيتي على اولادي افرحو ..... بدمع المدامع اصنعو .... كل شي على بال الحضارات السخيفه من تعليم الفظايع اصنعو .... كل شي تراني حامي أرضي حامي عرضي والجسد ... كل ذره تنبض بالجسد لغمْ .... انتصار ... بأيّ شارع *** ويا الحليب رضعنا حُبك يا وطن عزّه وسعاده تولعنا .... بعيونك صِرت رمز الهوى ورمز العباده شمينا بترابك مجد كُلْ المجد عند الولاده شمسك نبع كُلْ الحنان ترابك الغالي ... وسادهْ تعوّدنا حُبَّك ميْ عجيبه أكتسبْ من حُبَّي عادهْ ساعه فرحْ ... ليلة عُرسْ ... لما تداعب مُهجتي زغرُودة رصاص الشَّهادهَ
زغرد نلو
تمر الشتويه .. والصيف وإنت بأرضكْ .. مِثل الضيف انكادكْ شهمْ .. وصاحبُ حق يحصل حقكْ .. حد السيف قومْ تحدّا .. الموته وحده خلي الأمرْ .. يوصل حَدَّهْ قومْ تحدّا .. بحجارْ .. بموس الكباس بنار تشعلها .. بمتراسْ بظفركْ .... بسنانكْ .... بجنونكْ حاربهُم .. وبكُل فنونكْ بالإيمان ... وبالتصميم تصون ترابكْ ... ألله يصُونكْ ما مات ابنْ .. العشره بتسعه العُمر محتمْ .. بين عيونك *** ثني رجلكْ .. ركبهْ ونص واعقلها .. وتوكل باللهِ إثبتْ عِندكْ .. لا تتزحزحْ طاب الموت .. يعينكْ ألله بيرق نصركْ .. هلْ هلالو مِنْ القُدسْ .. وعكّا ورام الله إثبت عندك .. لا تستسلمْ خلي ضربكْ .. ضربْ معلمْ خلي الثوره .. سيُولْ سيُولْ تزحف تزحفْ .. مثل الغول الموته موتهْ ... لغم .. شعل .. فجرَّ .. دَمرَّ .. نزلها براسْ المستعمر ثورْ وثورها .. نهلهلكْ ألله محيي .. الجاي يحرر وزغرد نلو ... *** زغردنْ .. للشب اليقهم عينو تشبه .. عين الذيب وزغرد نلو ... حين يسددْ .. بالكونه وكُلْ رميهْ .. يصيب وزغردَ نلو ... يدمرها .. نزلها القاع بليله بيها .. النسر يشيب وزغردَ نلو .. بنزفْ الدَّم .. ويستشهد ... ويفوح الطيب وزغردَ نلو .. مِثلْ عقاب ... الجو جوعان وقاصدْ عَسْكرْ ( تل ابيب ) وزغردَ نلو ...
سولف
سولف... حتى لو تخلص... ..... لغات الدِّنيا.. أريد عيونك.. تسولف سولف....
* * *
سيّر علينا... بها المسا ريح الصّبا والدِّنيا قمره اللحظه بيها من العمر خلّي السّوالف تنتشر... هبِّة عطر ردِّة عتابا... وميجنا شويّة شعر... صوتك حبيبي.. لو عبر شبه الوتر.. يعزف لحن... جوّا القلب لا دْريْ سهل.. لا دْري صعب أشعر لهيب الشوق..... ... يشبّ لفوق يخلّي روحي... ترقصلك غصب عنِّي.... تروح شفافي.. تندهلك سولف...
* * * أريدك .. لو تسولفْ لي عَ قصّة .. ليلى والمجنون علَى بيّارة .. الليمون عَ قصّة .. نمر بن عدوان ذبح وضحَهْ !! ورثاها .. بأجمل الألحان .. أريدَك .. لو تسولفْ لي من الغُدران .. عجبْ ... دبَّ العطش بيها ؟؟ عجبْ ... ما رَوَّتِ الغُزلان عجبْ ... هبت عواصفنا ؟ ! عجبْ ... كبَرت مآسينا ؟؟ عجبْ ... دمع الحزن غطَّى على فرحة ... مغانينا خسَاره ... هالعشق ينْضام مريره ... دورة الأيام أريدك ... لو تسولفْ لي عجبْ تُبرم .. على دماغي ! ألف إشارة ... استفهام ؟؟ سُولفْ ... *** تريحني ... لو تسولفْ تمرُ الايام ... انت ساكت تموُت بهمَّك ... وساكت ترجَّل ... فارس الساحَه ترجَّل ... ريحّ حصانك ترجَّل ... سيفك تسانَك أشوف ... الدينا مليانه تستنى ... خبرَ مِنك .. وانِت ... ساكت ... حبيبي .... لحظه عذري من اللهْ .. ومنَّك أشوف ... النار مِشتعلهَ واشوف .. الضجَّة مِشتغله واشوف ... الرَّيح ما ترحم ولو صوتك .. شبه لِرْعور لا نسمع ... ولا نِفهم .. تروى شويَه ... عذري من اللهْ .. ومنَّك وحين اللَّي .. نشوف الناس تسمعْلَك ... نقلك بعدها سوُلفْ .... |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:34 am | |
| صدفة كان اللقاء
صدفةً .. كان اللّقاءْ مثلَ ينبوع ... لأرضٍ عطشتْ دهراً فجاءْ ... فتسامتْ كلُّ أزهارِ البنفسجْ وانتشى طيرُ السنونو هَدَهَدَتهُ ... كلُّ أحلامِ المساءْ صدفةً ... كانَ اللقاءْ *** كانَ قلبي ... منذُ أنْ فتحتُ عيني للحياة تائِهاً يبدو غريباً . شارداً دوماً كئيباً فِلماذا اليومَ من هذا اللقاءْ تركَ الحزنَ سَريعاً وتغنى للحياة رُبما صحوةُ موتٍ بعدَها ريحُ الفناءْ ربَّما أدركَ قلبي قبل كلَّ ... العُلماء لغزَ ذاكَ الغيبِ عن سرَّ البقاءْ فانتشى فيكِ وتاهْ بعيونٍ أبدَعَ الخلاقُ فيها وبدا فيها سناهْ فغدوتُ اليومَ طفلاَ كُلما أخلو بنفسي شارداً أهذي بهمسي صدفةً ... كانَ اللقاءْ *** لا تظني ... أنَّ حُبي كانَ وهماً أو سراباً أو خيالاً من خيالاتي ... كشاعرْ ظلت الفتنةُ في عينيكِ تلهو وأكابرِ وأخيراً أفقدتني كلَّ شيءٍ فأنا في الحبَّ خاسرْ وأنا الآنَ اغامر ببقايا .. بضعِ أوراقٍ من الشعرِ .. ، أغامر هل تصَّورتِ مقامر ؟ ذاتَ يومٍ بوريقات أخيرهْ سيُقامِرْ
عبادة
ياحبيبي .. غربت شمسي على بحر .. النهايه وانتهت .. كُلْ السّوالف وانتهت .. كُلْ الحكايا وبعدها .. بأول عُمُرْها وبعدها .. بُرغُم بدايه ** من قبُل .. ما يخلق العالم وجدتكِ بسمه نشرتها .. أزاهير البراري غنوه غنتها .. عصافير الكناري نسمه لو رفت رفيف الجانح مخضل .. بقطرات الندى تطفيلي ناري من زمان ... خُفنا من غدر الزمان من زمان ... خفنا ينهي قصتي .. قبل الأوان من زمان .. سافر القلب لشواطيك الجميله .. يكتشف ... أحلى اللآلي .. والمحار يكتشف .... ضو النهار واحتضتك .. صرت اخاف الهمسه .. لو تجرح شعورك صِرت اصعد .. من غرورك لما شفتك .. مادريت .. انو غرامك صخره نزلت .. جّوا قلبي هي ترسى ... وحُبي يتوسع دواير ما هي صُدفه .. ولاهي عاده تصبح المالك .. لأمري إنتَ تنهي .. إنت تؤمر إنت ترحم .. إنت تهجرُ ولا هو حُزن .. ولا سعاده إللي راودني .. بغرامك كُل أحاسيسي .. غريبه منْ عرفتك ما بقالي لوها ذره منِ الإراده لا هو حزن .. ولا سعاده ولا هي صُدفه .. ولا هي عاده ولا بقالي منْ عرفتك لوها ذرّه من الإراده حُبك انت .. يا حبيبي إسمو بعيوني : (عباده )
عبد الرحيم
ختيار .. من عُمر الزمن بدَوّامه .. من غربه وحُزن عاش انسجن .. بعدد الحصى هَرْهَرْ ... ورَق إيّام وحين استوى .. لفَّ ميّه وشي خمس طعشر سنه توكل ع أكلَّه ... ونام لا لو اهل .. لا لو حبيبه تعلم بنظراتها .. عِشق الوطن لا لو وَلد .. لا لو بلد عاش العُمُر .. حِيره وتشرد وانتهى ... وما لو أحدْ ينسج حكايا ... من العدم يردَّدْ شعر .. مُوت وألم يغني ... عتابا . ملوّعه .. بزفرة ندم يسأل ... ويجاوب هلوسه .. حتى انسجم بوهم ... وخيال وعالم .... تجسّم ورم وهذي النهايه .. وبالبدايه عاش الفتى .. عبد الرحيم أجمل شباب .. الدّيره كُلها مُخلصِ .. وفارس كريم سيرة ... صدور المجالس أمنية .. كلّ الصبايا أحلى أسطورهْ روتها .... سهرهْ ببيُوت ... الحريم بذاك الزمن .. عاش الفتى .. عبد الرحيم بذاك الزمن .. كانتلو أخت .. مدَللهَ تمشي .. مثل ريم الفلا بخصر انكسر .. صدر اعتلى لا هُوَّ يتذكر إسمها .. ولا إسم ذاكْ الحلا ولا بي حَدا .. مِنْ جيلها ولا بالحُكومه .. مسجله يتذكر .... شويَّة ملامح .. من وجه .. مثل الصبح جسم انتشى .. مثل الرمح موسم سنابل عالكتف سارح سرُح ومرّت ثواني ... بعدها تسرسب رجف لما خطر .... عالذاكره طيف الجُرُح رجعت صُور .. يوم النّدم رجع الصدى وصوت الصبية من العدم ينثره ... دخيلك سنّ ! سنْ مُوسك .. سنّ خذ هاي حجر .. بد للي قلبك خوفي عليَّ يحنّ والصدى .. يجاوب صدى خُذ هاي حجر .. خُذ هاي حجر .. ولف الشعرْ .. وتأمل بلحظة سكون .. عيون تروي للعدم قصة ظلُم .. قصة ألم وتراجع بلحظة ندمٌ ... رد عاود ... بلحظة ندم لا عاد كبش منِ السما ينزل على .. أهل الأرض ولا عاد بي آية (براءه) ثانيه .. تحمي العرُضْ ألله واكبر !! وانفجر دمّ الشرايين الحزينه يجن ألله واكبر !! وارتعش وُجه الأرض حتى الأرض .. ما شربت الدّم وغدت بيها .. الصخور تونّ ألله واكبر !! وبلحظة الموت الرهيبه قامت ... مشت .. وتمايلت مثل العروس .. بليلة الزفه مشت وتمايلت .. تنده : دخيلك سنّ ومنْ يومها .. عبدْ الرحيم يدورْ بالحارات يحدث بنات الجنّ
عروس الجنوب
بليلة عواصف مُظلمه .. والبرق يشعط .. بالسما مثل الشجر ... المشعبه يشعل حرايق .. تنطفي رد تشعل .. وردْ تختفي والبردْ ... سكينة وغد يتغلغل ... بوسط العظم يبرُدْ بردْ ! ! وغيوم ... سودَه ملبّدهْ سبهْ الرواحل ... سافرتْ .. ومحمله والريح ... يعوي عالبعُدْ يعوي .. عوية الذيب جايع بالجُرُد ودُخان .. يتلوى على سطوح .. البشر مِثل الحنش .. يتلوى مِنْ كُل مدخنه بذاك الزمنْ ... كانت عروس من الجنوب بخدودها ... شمس الصحارى خزنت لون الضحى .. ولون الغرُوب والشفه .. قهوهْ من اليمن .. ومهيله وجمر الغضى ... يغليها يرسل عُطرها .. بنسمة صبا نجديه رفت ... سافرت لبنان وارتاحت على أرض الجنوب وعيون .. أوسع من بحر بين البراءه محيره ... وبين القهرُ نظرة عجب .. نظرة غريب المادرى للغربه أي معنى وسبب والشعر ... لو مشطت ... (( بحر الطويل )) ولو مشت ... (( بحر الخبب )) والقلب مكتُوبْ بشغاف القلبْ ... عند الطلب فدوى لكل ... ذرة رمل فدوى لكُلْ ... دمعِة طِفل فدوى لكُل ... أرض العربْ كانت عروس .. من الجنوب تتزين ... بليلة عُرسها وتنتظر .. وعد العريس تحرق ..... وراق المراحل تختصر ... كُل المشاوير الطويله وتختصر ... كُلْ المسائل تختصر ... كُلْ سياسات السوالف وتختصر ... كُل صِراعات الطوايف وتختصر ... كُل الدروب كانت عروس .. من الجنوب ما خبرتْ جيرانها بليل الفرح ولا لبست .. اسواره جميله ولا زغاريد .. القبيله ولا خبرتنا ولا درينا .. كانت وحدها العاشقه ... عيون الوطن لا يا سناء ... إبعثي قبل الوعدْ .. طارش علينا نفرح ... بليل الفرح ونحني ايدينا نشعل الدرب .. بمشاعل تهتدي .. بيها السفينه لا يا سناء إنتِ قصه .. من البطوله والشرف .. والكبرياء إنتِ علمتينا .. يوم الشده كُل معنى .. العطاء إنتِ نجمه .. نوّرت ظلمةْ .... سمانا رفت على .. شفاف الحزانى إنتِ أعطيتينا فرحه من عُقب .. دمعة عزانا إنتِ أمَّه من البطوله للمجد ... رفعتْ لوانا لا يا سناء ... ما رينا ... بليلة الزفه الجميله ما درينا ... بليله .. منْ أحلى الليالي وأغلى ليله لودرينا ... كانت الزفهْ العظيمه تبتدي ... من أوَّل الدنيا .. لآخرها على رُوس السياسات ... اللئيمه إنتِ معذوره .. يا روحي وحدها ... كانت سناء العاشقه ... عُيونْ الوطن وحدها ... حبت سناء ووحدها .. ضحت سناء ووحدها .. عاشت سناء ذكرتنا بطيف ... (( أبو ذر الغفاري )) ذكرتنا بليلة .. النصر المبين بمعركة (( ذات الصواري )) وذكرتنا ... وذكرتنا ... وحدها ... كانتْ سناء العاشقه ... عيون الوطن بلحظه وحده ... بدلت ... كل المكان بلحظه وحدهْ .. غيرت .. وجه الزمان بلحظه وحدهْ ... فجرت كُل السدود بلحظه وحده ... زلزلت ... كُل الحدود بلحظه وحدهْ ... عبدت ... كُل الدروب كُل شي .. اختفى ! ! كُل شي .. انطفى ! ! كُلْ شي .. اختفى ! ! كُلْ شي .. انطفى ! ! وظلتْ ... (( سناء محيدلي )) أحلى عروس .. من الجنوب |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:35 am | |
| لا تسألي
لا تسألي ... او فاسألي ونصيحي ... لا تسألي ... لا تسألي ... شعريْ بمنْ . ولكِ القصائدُ ... أو لمنْ إني عبدتكِ ... فاعلمي وجعلتُ وجهكِ لي وثنْ حينَ التقيتْ نظراتُنا ... قُلنا لهُ قفْ يا زمنْ *** كيف النجاةُ من العيونِ الذابلاتِ بلاوسنْ كيفَ النجاةُ ... وفي جفونِك تلتقي كلُّ الفتنْ وسُلافةُ العنقودِ في شفتيكِ سرَّ .. مؤتمنْ إني عجبتُ ... لمنْ يراكِ ولم يمُتْ أو لم يُجنّ .. أو لم يعشْ في الحالتينِ كما أنا .. رُوحٌ تئنْ لا تبتعُدي .. قدرٌ هواكِ ولعبةُ الأقدارِ فنّ إن الفؤادَ بلا حبيبٍ كالغريبِ ... بلا وطنْ
ليلة حبٍ انهزاميه
القلبُ في ذ****ِ طفلٌ يولدُ وإذا رآكِ بنظرةٍ يتعمَّدُ أنتِ التي فجرتِ دمعَ مدامعي وعواطفي ... وقصائداً تتجدَّدُ لو تعلمينَ بما صنعتِ بأحرُفي صوراً ملوّنةً تبعدُ حتى تكاملتِ الرسومُ شوامخاً فإذا الذي في القاعِ منها يُعبدُ مازلتُ أسمو فوق كلَّ متيم وهتفتُ في أهل الهوى .. هيّا اسُجدُوا ياليلةَ الحلم الجميل تحيةً بعدَ انتظارِ الوصلِ جاءَ الموعدُ فإذا الضياءُ مع الظلامِ تعانقا وإذا الشفاهُ على الشفاهِ تُورَّدُ وإذا النجومُ مع الكواكبِ بُعثرتْ وإذا الغيومُ على الجبال تُعربدُ وإذا اختصارُ العمرِ عشرُ دقائق وإذا الحديثُ معَ الحبيبِ تنهُّدُ من يُرجعُ الأيام من أيامنا فالشيبُ آتٍ كُلما يأتي غدُ أنا هاربٌ مما وجدتُ بعالمي ما زلتُ من صغري بخوفي أجلدُ أنا هارب مني إليكِ تصوري مُدّي ذراعكِ ساعةً أتوسَّدُ للناس ما شاؤوا وأنتِ قضيتي فليصمتِ النقادُ ... أو فلينقُدوا أنا واحدٌ من ألفِ .. ألفِ عشيرةٍ ما ضركُمْ شخصٌ فإني واحدُ
لو كان
(( أضاعه أهله في إحدى الغابات ، فأرضعته ذئبه ، وعندما شبَّ ... ذهب إلى المدينه ليعيش بين الناس ، فوجد ... أن الغابة أرحم )) *** كان اسمهُ ... ياأيها الساده الأكارمْ كان اسمه (لو كان ) اسمٌ غريبٌ مثلُ صاحبهِ ... غريبْ (لو كانُ ) هذا ... صرخةُ الإنسانِ في وجهِ الزمانْ طفلٌ تشردَ في ظروفٍ لا يجوزُ الحكمُ فيها حيثُ أني ... لستُ أدري ... كيفَ كانتْ ... ، كيفَ مرّتْ ... ، كيفَ صارتْ ؟ إنما أعنيهِ طفلاً حُزنُهُ حُزنُ البنفسجْ كان اسمهُ ( لو كانْ ) ( لو كانُ ) عاشَ طفولةً مهزوزةً لم يلقَ في يومٍِ حنانْ وملَّ ... أو قلْ خافَ ... من سفكِ الدماءِ ومن معاشرةِ الذئاب فأتى يجرُّ خُطىً حزينهْ متوجهاً ... نحو المدينهْ ورأيتُه فوقَ الرصيفِ كأنهُ ... هرَّ أليفٌ زاغَ عن وجهِ الكلابْ متوثبُ الأحداقِ يخرُزُني .... بعينيهِ الرهيبهْ ولمحتُ في نظراتهِ قصصَ الخُرافاتِ العجيبهْ فرجعتُ مذعوراً وخافَ الطفلُ مني .. وصرختُ في كلَّ الكلابِ ليبعدُوا هذا التعيسَ الذئبَ عني هبّ ( لو كان ) الصغيرُ مكشراً وعُواؤهُ شقَّ المسامعْ نادى ... بأعلى صوتهِ الوحشيّ فلتقفِ الشوارعْ أنتِ ايتها المدينةُ أنت أيتها الشوارعْ أنا ما أتيتُ لأكلِ خبزكِ ليس في الموضوعِ تنورٌ وجائعْ أنا قادمٌ للعطفِ أسعىْ أنا جئتُ أبحثُ عن وجودي لأعيشَ بينَ الناسِ أحيا لستُ في قولي مُخادعْ أنتِ أيتها المدينةُ هل تسمعين ؟ أنت أيتها الشوارعْ على تفهمين ؟ إبتعدْ ( لو كان ) إنَّ ظهري قد تحدَّبْ إنَّ شعريْ قد تلبدْ إن لي ... ذيلاً طويل ابتعدْ ... ( لو كان ) أنظرْ هذهِ أذناي طالتْ إنَّ في عيني سُماً قاتلاً كالأفعوانْ ابتعدْ ( لو كانُ ) أنظرْ إنَّ لي ظِفراً ... ونابْ ( لو كان ) عُدْ نحوَ الذئابْ ... فتحن أشرس نحنُ أحقرُ ... نحنُ أندلُ .... مِما يحتويْ مليونُ غابْ
لوين تروح
دمعتي ... مارضيت الليله .. تمس الأرضْ صعدت السما .. تشكي ل أللهْ اش صار بينا .. من بعدكُم *** دمعتي .. يا ذوبةْ القلب الجريح .. البعد وناطر عالمفارق ... ينتظر لحظة ... وعدكُم *** دمعتي .. يا غيمهْ مزروعهْ ... على حدود الصبرُ .... نسيت وردنا .. وراحت تفتحَّ ... وردكُمْ *** دمعتي .... لمعصبه .. بجرح الغريب الما وجدْ .. نظره حنونهْ ولا حَدا .. عرفو ببلدكُمْ *** لوين تروحْ ؟ ؟ لوين تروحْ .. يا مسافرْ ولا تدري على بُعدكْ أنين الرُّوحْ .. وين تروحْ ؟ ؟ خلينا نعيش الدنيا ... نكتبْ عالعُمُرْ ... حُبنا على ضوَّ الشجر .. بسمهْ على وراق الشجر .. نسمه على الماضي .. على الحاضرْ على ةعدْ .. بدرُب ناطرِ أعرفكْ ... رائع الشخصية ! ! . قلبكْ ... عالبُعُدْ جبَّارْ بسّ تروح .. ولا تبعثلي ناطركُمْ ؟ ! ولا كلمهْ ... ولا همسهْ ولا حتى .. تقللي الليلهْ : خاطركُم ؟ ! *** أبدْ ما انساكْ .. حبيب القلبْ .. أبد ما انساكْ وحقَّ البينك .. وبيني وحقَّ البينك .... وبينكْ وحقَّ عيني ... وانتْ عيني وحقّ اللي ... خلقْ عينكْ أبدْ ما انساكْ لون تنسى ... الشمس تطلعْ ... أبد ما أنساكْ ولون ينسى ... البرقْ .... يلمعْ .. أبدْ ما انساكْ ولونْ ينسى النهرُ .... يهمس ولون ينسى الوردْ ...يسمعْ أبدْ ما انساكْ *** حبيبي ... هاي انا جنبكْ على قربكْ .. على بُعدكْ مثلْ صُوتكْ .. مثلْ ظلكْ أحسّ ... إحساسك الغالي يجيني ... يوهجَّ خيالي أحِسّ ... أنفاسك الحرَّا تجي تحرقني تلهبْ ... رعشة شفافي أنا ... جنبكْ حبيب القلبْ مِثلْ .. حِلمِ الفجُرْ صافي *** كإن ... كُل عِشرةِ الماضي حُلمْ شارد .. بعينينا كإن كُلَّ العُمُر .. ساعهْ بعدْها ... ما تلاقينا كإنا ... بالعدمْ كُنا ولا رُحنا ... ولا جينا سنين الحُبّ .. كُلّ لحظه بنيناها .. بإيدينا زرعنا .. للأملْ جنَّه رويناها ... بأمانينا يفزّ قلبي ! ! شسوّيلهْ ؟ هذا اللي ... جرى بينا حتى النوم .. صحاني يردّدْ لحنْ ... اغانينا قمتْ قومةْ طفلْ خايفْ ! ! عسى حُلم ... اليُمُرْ بينا ألف مارِدْ أشوف الليله .. بعيوني ألف ماردْ ! ! ولا حسْ ... بشعوري الليلة لا أمّ .. ولا والدْ عجيبْ .. اليحملو قلبي حِملْ يعجز .. ألفْ ساعدْ ! أنا وحدي .. بها لدنيا أنا العاشق .. أنا العابدْ أنا وحدي .. ألوبْ منِ الحُزُنْ .. لوبةْ غريبْ وتايهْ ... بصحرا على مُوج الرَّمِلْ وارِدْ
محاولات
تأخرتُ في نوميَ البارحة وكانت وساوسُ عبرَ الوسادةْ وكنتُ أمرُ بحلمٍ مخيفٍ أريدُ ابتعادهْ متى الصبحُ يأتي ... ؟ ومرتْ ثوانٍ .. وأشعلتُ فيها لفافة تبغٍ فشاغلتُ نفسي بين الدخانِ وبين الرمادْ وبين النعاسِ وبينَ السُّهادْ وأغمضتُ عينيَّ أبصرتُ وجهكِ كالحلمِ .. آتٍ فألقى عليَّ السلامَ وغابْ ولم ينتظرني لردَّ الجوابْ شعرتُ بقلبي نبضاً سريعاً ... سريعاً على غيرِ عادهْ .... ضممتُ الوسادةْ وكانتْ مُحاولتي الثانية : .. تلاشيتُ في صوفيةٍ مُدهشة بتركيزِ كلَّ المشاعرْ لكي ترجعي .. ولم ترجعي غضبتُ كثيراً .. انا شاعرٌ خيالي خصبٌ أحضرُ روحاً .. جميلةْ لماذا التأخرُّ لم لا تجيءْ ؟ فأدركتُ أنيّ قصرتُ حقاً بحقَّ الزيارةِ .. والزائرهْ فرتبتُ بيتي ...، وسرّحتُ شعري ....، وضوّعتُ عطري ... ، وأعددتُ فنجانَ قهوة فأنتِ تحبينها مثلما أحبُّ عيونكِ حتى العبادةْ وكانتْ محاولتي الثالثة : رأيتُ بعيني وجوهاً كثيرةً تمرُّ أمامي .. مُرور قطارٍ .. طويلٍ طويلٍ بغيرِ محطهْ بهِ الناسُ تبدو خلالَ النوافذِ كنتُ غريبا وكانتْ غريبة وكانتْ دمائي .. خلال اغترابي تكادُ تجفُّ .. منَ الأورده أخيراً تبدَّيت وحدَك مثلَ عروسٍ تُزفُّ إلي بليلةِ عشقٍ توهجَ فيها جميعُ الوجودِ من البحرِ جاءتْ من الغيبِ جاءتْ من السرَّمدَّية ( فيا نارُ كوني سلاماً وبرداً ) فقدْ كان ليلي عجيباً .. عجيباً وكانَ شقاءً وكانَ سعادهْ وكانَ اغتيالاً .. وكانَ ولادهْ وكان ينوحُ ... وكان يُغني أخيراً وعند اقترابكِ مني ضحكتِ وقلتِ وداعاً .. وداعاً لقائي غداً هُنا .. فانتظرنيَّ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... عمر الفرا السبت 28 يونيو 2014, 8:40 am | |
| محطات انتظار
أيها القلبُ .. المكابرُ دائماً .. أنت كذلكْ من محَطّاتِ انتظارْ ترقبُ الموجَ المسافِرْ في متاهاتِ البحارْ فلعلَّ الريحَ تسمعْ ولعلَّ البحرَ يسمعْ ولعلَّ الموجَ .. شاعرْ ولعلَّ النورسّ المنفيَّ يأتي في متاهاتِ القفارْ ولعلَّ النورسَ المنفيَّ مثلكَ في محطاتِ انتظارْ *** حاولَ الليلُ مِراراً أنْ يداوي جفنكَ المضنى بألوانِ النعاسْ بثوانٍ أسدلَ الإعياءَ في كلَّ الحواسْ ومشى .. يختالُ تيهاً في سموَّ وانتصارْ بعدَ حينٍ عادَ في عينيهِ صمتُ الإنكسَارْ حينما أدركَ أنكْ قبلَ أنْ يأتي ترابطْ .. في محطاتِ انتظارْ *** أنتَ تدري لعبةَ الأقدارِ فينا وانتهاءَ العمر في يومٍ .. وليلهْ فلماذا أنتَ حَائرْ لا تكُنْ .. دوماً مُكابرْ ربَّما مرَّ القِطارْ ذاتَ يومٍ همساتُ البحرِ قالتْ مخطئٌ في العمر دوماً كلُّ من أمضى حياتَهْ في محطاتِ .. انتظارْ
مُنيا
مُنيا حُوريَّه .. مِن بردى ارتوت بغوطة أميَّه .. توردت كُل ما تهلبْ .. نسمة صَبا لفتة غزاله .. تلفَّتت تحبَّ الشعرْ .. إلهام من (عبد الملك) وعشق الطبيعه .. من (هشام) وملفحه بسُمرة لهيب الهاجره بشبهِ الجزيره .. واليمن والشام حوريَّه أخذت .. من (بني هلال) الرَّمش سيفَ الهلالي .. نفذ الإعدام يا مُنيا .. يا وجهَ السَّعدْ يا بسمه .. يا همسة وَعدْ يا نسمه .. كُل ما سيّرتْ غار البنفسج .. والوردْ يا طفله .. ع دْروب الهوى وزعيرْه .. ما كبْرتْ بعدْ توعد تجينا ... وما تجي يمُرَّ الزمن .. واحنا نعدّ نستنى ... يجمعنا الأملْ يا مُنيتي ... وينْ الوعدْ ؟ بغدوه وأمس .. كُل يُومْ يمدّ الصُّبحُ .. كفَّ الفرحْ بغدْوه وأمسْ .. يخلي ... عصافير الزَّهر ترفرف .. على مُنيا بوتر .. يهمسْ همسْ يصحيّها .. وتلملمْ حُلُمْ .. وجْهَ الفجُرْ وتعانق طلوعَ ... الشمس كُل يوم ... مُنيا تعوّدت تسرح ضفايرْها مع خيوطِ الشمس كل يوم ... حتى أدمنت مُنيا الجميله .. أدمنت عِشق الشمس تراقبْ ... مطالعها الصبُح تراقبْ ... مغاربها المسا وبيوم وبلحظة عِشق مُنيا الجميله .. تحوّلت صارت فراشه عاشقه عيُون الشمسِِ طارت على ... موطنْ مشارقها الصُّبحُ زارت ... بحرْ الكويت وزارت ... سَما عمَّان ودجله .. ونخل بغدادْ وزارت ... أرز لبنان وترفت مُنيا على دروبْ المشرق صار العشق تتعلم دروبَ الغرُب وين الشمس ... عِند المسا تسافرْ ؟ وين الشعاعْ ... اليشبهْ شموعْ القصيده بخاطر الشاعر ؟ وينْ الحلمُ .... الملون .... بحُمرة خجلْ من بعدشي ... همسة غزلْ وينْ المسا .. يهاجرْ ؟؟ أحلام مُنيا ... ترجهت يمَّ الغرُبْ ومن يومها .... مُنيا الفراشه طايرَه تتبعَ شمس ... تمشي غرُبْ تُعبرُ نهرُ .. تُعبرُ بحُرْ تعبر سهل .. تعبرُ درُب وطال السفر ... والشمس ما تعبتْ سفر مُنيانا ... حسَّتَ بالتعس هدْهدْها .. من طول السفرْ ساعتها .. مُنيا تحدَّرتْ نزلت .. على زيتونه خضرا بتونِس الخضرا . وغفتْ بيها .. على برَّ الأمان والأمان بكُلل مَكانْ بالجبال .. وبالسُّهولْ وبالشواطي .. بكُلْ مكانْ أدركتْ مُنيا .. السَّعادَه وانتشى ... بيها الزمان واستراحت .. واطمأنت من كرامة .. (( سيدي عُقبه )) وظللتها .... (القيروانْ)
قصة حمده
ما أريدك ... ما أريدك حتى لو .. تذبحني بايدك ما أريدك *** إبنَ عمي ... ومثلَ اخويَ ودم وريدي .. من وريدك أمّا خِطبة .... لا يا عيني لاني نعجة .. تشتريها ولاني عبده .. من عبيدك ما أريدك ... *** هذي القصه .. قصة حمده حمده الرمش .. اللّي يتحدا الرمش الياخذ قلب الناس ما عمرو ودَّا حمده كانت أجمل ورده بوجه الريح .. وصمدت مِدَّه حمده كانت .. نقطة بمصحف تحدّت كل سيوف الرِّدّه اليوم الأول .. تحدّث حمده اليوم الثاني .. صرخت حمده اليوم الثالث .. نزلت دمعه اليوم الرابع .. يوم الجمعه دخلت أمّها .. غرفة حمده انشدهت !! ترجفت !! عيون تكذّب .. قلب يلجلج خافتَ !! ... شافت !! جسم .......... مثلَّج شعر تناثر .. فوق مخدَّه صاحت ... جاوب مِروَد كُحْله .. ماتتْ حمده !! ... ماتتْ حمده !! ... ثوب المخمل ... مراية حمده المُشط ... البُكله .. كُلهُمْ صاحو والصوت الرايح .. ما وَدَّا تبكي ... كل رمال الصحرا وتبكي ... كل بنيَّه حُرَّه حتَّى ... طير الورور ناح وفوق ترابك .. مرَّغ خده تغطي حمده .. برد الصيف المثل السيف .. يمرض عينك أنا خايف إنها .. تمرض عينك تغطيَّ حمده ... تهنّي حمده ها لأرض اللي .. تحت أجرينا أكرم من اللَّي .. فوق بمدّه تهنّي حمده ... حلفت أمي ... وكل نسوان الديرة ... شهدن إنهن شافن .. بليلة جمعه فوق القبر.. الضامم حمده حلفن إنهن.. شافن شمعه الشمعة شمعة نور.. وعِليت عِليتْ عِليتْ.. عليتْ فوق لفوق.. لفوق لفوق اللي.. ما تعرف حدّه وحلفن انهن.. سمعن حمده من جوَّات... القبر تصيح تصيح وتنده: ما أريدك... ما أريدك... ما أريدك... |
|
| |
| ديوان الشاعر ... عمر الفرا | |
|