أظهرت دراسة حديثة أعدها فريق من الباحثين الألمان بأن اختبارًا جينيًا جديدًا لتشخيص سرطان الثدي، يمكن أن يعفي النساء المصابات بالمرض من الخضوع للعلاج الكيماوي في حالات بعينها.
وأفاد الباحثون بأن الإختبار في "أونكوتيب دي اكس"، يتوفر الآن في 12 مركزًا ألمانيًا متخصصًا في علاج سرطان الثدي، في إطار مشروع تجريبي.
وأشار الباحثون في مركز نيدرهاين في مدينة مونشينجلادباخ الألمانية إلى أنهم يعكفون حاليًا على دراسة مميزات أخرى لهذا الإختبار وإنه سينتهي من ذلك خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
وأوضح الباحثون الإختبار بإستطاعة هذا الإختبار الكشف عن 16 جينًا مسؤولاً عن الإصابة بسرطان الثدي من وراء استخدام هذا الاختبار هو تحقيق زيادة كبيرة في عدد المريضات التي يمكن أن يتخلين عن العلاج الكيماوي عقب جراحات إستئصال السرطان.
ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حيث يودي بحياة نحو 18 ألف امرأة ألمانية سنويًا حسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني للصحة الذي أشار أيضًا إلى أن عدد حالات الإصابة بهذا السرطان تبلغ 57 ألف حالة سنويًا.