عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: حول ما جرى الليلة الماضية من تفجيرات في غزة السبت 08 نوفمبر 2014, 9:23 pm
حول ما جرى الليلة الماضية من تفجيرات في غزة
عماد زقوت
11/7/2014 قام مجهولون بتفجير 15 عبوة أمام منازل قيادات فتحاوية في قطاع غزة، إضافة إلى اقتحام منزل زياد أبو عين في الضفة الغربية، وحدوث كلا الأمرين بنفس الليلة يشير إلى أن المخطط واحد.
ولو نظرنا إلى الرابح الأكبر من هذه التفجيرات وزراعة البلبلة، لوجدنا القيادي الفتحاوي المنشق محمد دحلان على رأس القائمة، وذلك لسببين؛ الأول أنه يريد إفشال مهرجان ذكرى وفاة ياسر عرفات، والاخر أنه يريد إعادة "الفلتان" الأمني لقطاع غزة.
دحلان الذي يخطط لقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، لا يريد لقيادات حركة فتح الضفاوية والتابعين لجناح محمود عباس بالقدوم إلى غزة، وثمة من يرى أنه يسعى لإعادة مركز القرار الفتحاوي لغزة وابعاده عن رام الله التي باتت تتحكم بكل خيوط فتح التنظيمية .
الكاتب هشام ساق الله والمحسوب على حركة فتح، قال إن جماعة دحلان استأجرت جميع الحافلات في قطاع غزة، حتى لا يتمكن أتباع عباس من الوصول لمكان المهرجان، وبذلك يستطيع دحلان أن يحشد انصاره، والذين قاموا بطباعة صور تجمع عرفات ودحلان دون عباس لرفعها بالمهرجان.
وكذلك ماحدث في جامعة الأزهر من الاشتباك بالايدي بين الدحلانيين والعباسيين اثناء حفل في ذكرى عرفات في الجامعة .
الأدلة على تدخل جناح دحلان لإفشال مهرجانات حركة فتح موجود وواضح، ففي العام الماضي ألغي مهرجان انطلاقة فتح خوفا من أنصار دحلان، حتى أنه قد جرى اعتداء على قيادات فتحاوية اثناء اشعال شعلة الانطلاقة.
أما العام الذي قبله فالكل رأى كيف تم انهاء مهرجان انطلاقة فتح بعد كلمة عباس المتلفزة، حيث قام أنصار دحلان بالصعود الى منصة المهرجان وقطع كوابل الصوت.
كل ماسبق يؤكد ان دحلان مازال قويا واستطاع شق صف حركة فتح، بل وأثبت حضوره ونفوذه داخل التنظيم خاصة في قطاع غزة، وانه يقف خلف افشال سطوة عباس على تنظيم فتح في غزة .
وهروبا من فشل تنظيم فتح في لملمة نفسه يحاول أزلام عباس اقحام حركة حماس في مشهد خلافاتهم الداخلية، على الرغم من ادانتها رسميا للتفجيرات التي وقعت الليلة الماضية .
وبناء على ماسبق ننتظر ماذا سيحدث يوم 11/11 القادم .. مع تمنياتنا أن يمر على خير والسلامة للجميع .
(البوصلة)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: حول ما جرى الليلة الماضية من تفجيرات في غزة السبت 08 نوفمبر 2014, 9:24 pm
حماس تطالب عباس بالكشف عن منفذي تفجيرات غزة 11/8/2014 5:24:00 PM دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى تقديم ما لديه من معلومات للوصول إلى منفذّي التفجيرات التي طالت منازل عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة.
وقال القيادي في الحركة مشير المصري في بيان صحفي، السبت، إنّ على زعيم حركة فتح التوقف عن "توزيع الاتهامات" من غير أدلة.
وأضاف: "ندعو عباس إلى تقديم كافة المعلومات التي يمتلكها إلى جهات الاختصاص للوصول إلى حقيقة الأمور".
وكان عباس، قال إن "من قام بالتفجيرات في قطاع غزة، معروف لدينا ونعلم الأسباب التي دفعته إلى ذلك".
وقال عباس في كلمة أمام وسائل الإعلام، السبت، خلال افتتاح اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، إن "الانفجارات التي استهدفت منازل بعض قيادات حركة فتح، معروف لدينا من قام بها وعمل بها، والأسباب التي دفعتهم إلى ذلك"، دون أن يوضح من يقصد.
وأوضح المصري أن السلطة والحكومة الفلسطينية هي المسؤولة عن أي حدث يقع في الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها المسؤولة عن إدارة الشأن الفلسطيني.
وفجّر مجهولون، فجر الجمعة، أجزاء من عدة منازل لقيادات في حركة فتح ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وكان المتحدث باسم فتح بالضفة الغربية، أسامة القواسمي، اتهم حماس بالتفجير.
غير أن حركة حماس نفت على لسان متحدثها الرسمي سامي أبو زهري علاقتها بالتفجير، داعية الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
(وكالات)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: حول ما جرى الليلة الماضية من تفجيرات في غزة السبت 08 نوفمبر 2014, 9:25 pm
شهد قطاع غزة انفجار عبوّات محلية الصنع قرب منازل وسيارات عدد من قياديي حركة التحرير الفلسطيني (فتح). وبينما اتهم بعض قيادات فتح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتسبب في هذه الانفجارات، دعت الأخيرة إلى تقديم مقترفيها للعدالة. حلقة الجمعة (7/11/2014) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت الرسائل والأهداف التي تضمنتها التفجيرات التي استهدفت منازل القيادات الفتحاوية في غزة، وكيف يبدو مستقبل المصالحة الوطنية الفلسطينية على ضوء الآثار التي نجمت عن هذه التفجيرات. ورغم أن الهجمات المحدودة التدمير لم تخلف ضحايا، فإن وقعها كان شديدا على المجتمع السياسي الفلسطيني، خاصة بسبب توقيتها المريب، فهي سبقت بساعات زيارة إلى غزة كان يعتزم القيام بها رئيس الحكومة رامي الحمد الله وعدد من الوزراء -بصحبتهم قادة من حركة فتح- لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقد أجلت الزيارة على ضوء هذه التطورات التي حمّلت فتح حركة حماس المسؤولية عنها. أما حماس التي سارعت إلى إدانة التفجيرات ودعت الى ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة، فقد أشارت إلى إمكانية أن تكون التفجيرات مرتبطة بخلافات داخل فتح. هذه التعقيدات تطرح أكثر من سؤال حول صاحب المصلحة في تفخيخ مسار المصالحة ومنعه من أن يبلغ أهدافه. حول هذا الموضوع قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر إن الحركة لديها معلومات تفيد بأن منفذي العملية من داخل حماس، مدللا على ذلك بما وصفها "بحملة التحريض" التي سبقت هذه العملية. واعتبر أن حماس قدمت خدمة مجانية لدولة الاحتلال في هذا المجال للتغطية على الجرائم التي يرتكبها في القدس المحتلة. في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن الحركة دعت إلى التروي وعدم إطلاق الاتهامات دون دليل، كما دعت إلى تقديم الجناة للمحاكمة، معتبرا أن توقيت الأحداث يأتي في مرحلة خطيرة في إطار التوجه نحو المصالحة وتثبيت أركانها، كما أنها محاولة لإشغال الساحة الفلسطينية حول ما يحدث في مدينة القدس. وتساءل "لماذا لا تكون هناك أصابع خفية وراء هذه التفجيرات تستهدف المصالحة الوطنية؟". من جهته، دعا أستاذ الدراسات الدولية في جامعة بيرزيت الدكتور أحمد عزم إلى عدم استثمار ما حدث في تعويق المصالحة، وطالب حركتي فتح وحماس بالتعاون للكشف عن المسؤول عن هذه التفجيرات.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75521 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: حول ما جرى الليلة الماضية من تفجيرات في غزة السبت 15 نوفمبر 2014, 10:18 pm
(قد تكون الأيدي التي فجرت في غزة فلسطينية، وقد تكون “حمساوية” أو “فتحاوية”، لكنها بالتأكيد لا يمكن أن تكون قد نفذت بأمر من أي صاحب قرار فلسطيني، ومن يعرف تاريخ الاغتيالات الفلسطينية يدرك ذلك تماما)
إنها لمفارقة لافتة أن تتحول الذكرى السنوية لاستشهاد ياسر عرفات إلى مناسبة للنفخ في رماد الفتنة التي استهدفت إشعالها التفجيرات ضد قادة فتح ومنصة إحياء ذكرى الرئيس الراحل في غزة الأسبوع الماضي لتوسيع شقة الخلاف الفلسطيني بينما الحرص على الوحدة الوطنية هو من أهم معالم إرثه السياسي.
وما أحوج كل المعنيين اليوم لاستلهام هذا الإرث السياسي للرئيس الراحل.
في زيارة تضامنية مع قرية المغيّر بالضفة الغربية التي أحرق المستوطنون أحد مساجدها يوم الأربعاء الماضي بحماية جنود الاحتلال ذكر المدير بوزارة الأوقاف كامل أبو عليّا أن الوزارة وثّقت عشرين اعتداء مماثلا على مساجد الضفة منذ عام 2011.
ومن الواضح أن الاحتلال عندما يستهدف المساجد إنما يستهدف رموزا راسخة للوحدة الوطنية والشعبية. فالجوامع تجمع ولا تفرّق، ففيها يجتمع على قلب واحد وفي صف واحد مع أبناء شعبهم أبناء كل فصائل النضال الوطني الذين يختلفون خارجها.
فالاحتلال لم يدخر في السابق ولا يدخر الآن أي وسيلة في جعبته لشق الصف الوطني الفلسطيني. وإنها لمفارقة كذلك أن تتحول تلك التفجيرات إلى مناسبة لاستقطاب فصائلي يقدم هدية مجانية للاحتلال بتفجير حرب كلامية تفرق الصف الوطني وهو في أمس الحاجة إلى الوحدة، وإلى مناسبة تحرف البوصلة الوطنية بعيدا عن القدس التي كانت بوصلة عرفات الوطنية حتى آخر رمق من حياته.
ويلفت النظر أيضا أن طرفي الخلاف في حركتي فتح وحماس يتفقان على إدانة تلك التفجيرات ويتفقان على “نفي” الاتهامات المتبادلة بالمسؤولية عنها وعلى ضرورة الإسراع في التحقيق فيها.
أين المشكلة إذن في اتفاق الطرفين على تأليف لجنة تحقيق مشتركة تضم ممثلين عن الفصائل الأخرى، وبخاصة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ومستقلين من المجتمع المدني تتعهد بنشر نتائج تحقيقها كحق للشعب في معرفة الحقيقة، ولماذا لا يكون تأليف لجنة مشتركة كهذه آلية جديدة لتعزيز المصالحة الوطنية ومنع انهيارها وبداية تضع نهاية للحرب الكلامية التي اندلعت قبل أن تستفحل؟
وفي هذا السياق عندما يقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يريد “تحقيقا منهم”، ويقصد حماس، من دون أن يقترح بديلا للتحقيق فإنه لا يساعد في الكشف عن الحقيقة التي يحرص شعبه على معرفتها قبل الحركتين بعد أن تعب من الخلاف بينهما.
لكن المفارقة المفجعة تكمن في الاستنكاف عن توجيه الاتهام إلى المستفيد الأول والأخير في نهاية المطاف، وهو الاحتلال ودولته، بينما يكفي تسليط الأضواء الوطنية في حد ذاته على هذا المستفيد لاحتواء المضاعفات الخطيرة للتفجيرات على الوحدة الوطنية ويكفي أيضا لكشف حقيقة وجود طابور من المتضررين من إنهاء الانقسام في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر على حد سواء ممن للاحتلال مصلحة في أن يستغلهم كأدوات تخدمه بوعي منهم أو من دون وعي وهو طابور يحاول وضع العصي في عجلات المصالحة الوطنية دفاعا عن مصالحه.
فأن تكون الأيدي التي نفذت التفجيرات فلسطينية لا يحجب حقيقة المستفيد الأول والأخير منها.
وتأتي المعركة الكلامية التي فجرتها تلك التفجيرات لتهدد المصالحة الوطنية قبل أن يشتد عودها في تزامن مع تصعيد الاحتلال لعدوانه على الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، بتعزيز قواته في الضفة الغربية، وتشديد إجراءاته القمعية، واقتراح مضاعفة الميزانية المخصصة للاستعمار الاستيطاني، ناهيك عن مصادقة حكومة الاحتلال يوم الأحد الماضي على مشروع تشريع بفرض قانون دولة الاحتلال على المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية، أسوة بشرقي القدس والجولان العربي السوري المحتل، ما يعني ضمها عمليا إلى دولة الاحتلال.
إن تاريخ الفتنة يكاد يتكرر، ففي بيان لها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس إلى “ضبط النفس واليقظة حيال ما يحاك من مؤامرات ضد الشعب الفلسطيني” وحذرت “من الوقوع في الشرك الإسرائيلي لتفجير الساحة الفلسطينية” وطالبت ب”منح جهات الاختصاص والجهات السياسية المعنية الوقت الكافي لكشف خيوط الجريمة” …
لكن هذا البيان الذي ينطبق على الحالة الراهنة كانت “الشعبية” قد أصدرته في تموز / يوليو عام 2008 عندما استشهد أربعة من قادة كتائب عز الدين القسام في تفجير على شاطئ غزة فسارعت حماس لاتهام فتح وسارعت هذه إلى تحميل المسؤولية ل”تصفية داخلية في حماس″. وما أشبه الليلة بالبارحة، فحركة فتح اليوم تتهم حركة حماس بتفجيرات غزة لترد حماس عليها بأنها نتيجة صراع داخلي في فتح، وليخرج الاحتلال وحكومته أبرياء!
إن المسارعة إلى الحكم بالإدانة وتحميل المسؤولية عن التفجيرات قبل أن يتبدد دخانها إلى هذا الطرف أو ذاك لا يمكن إلا أن تثير الشك في وجود دوافع سياسية وراءها وهي لا تساهم في كشف الحقيقة.
ومثل هذه المسارعة في الإدانة تذكر بمثيلتها في توجيه الاتهام لسوريا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الشهيد رفيق الحريري قبل أن يجف دمه، فقد كان واضحا لكل ذي بصيرة أن سوريا لم يكن من الممكن أن تقدم على جريمة كهذه وهي تدرك قبل غيرها أنها سوف تكون المتضرر الأول منها. واليوم لا يمكن أن تكون حماس أقل وعيا بعد تجربتها السياسية الطويلة بأنها سوف تكون المتضرر الأول من تفجيرات غزة.
قد تكون الأيدي التي فجرت في غزة فلسطينية، وقد تكون “حمساوية” أو “فتحاوية”، لكنها بالتأكيد لا يمكن أن تكون قد نفذت بأمر من أي صاحب قرار فلسطيني، ومن يعرف تاريخ الاغتيالات الفلسطينية يدرك ذلك تماما، وهي في أحسن الأحوال قد تكون نفذت جريمتها بدافع من مصلحة خاصة، أو استخدمت باستغلال مصالحها الخاصة، غير أن النتيجة في كل الأحوال لا تصب في أي مصلحة فلسطينية فصائلية أو غير فصائلية، بل تصب في خدمة الاحتلال ودولته فقط، فالدافع والمستفيد ليسا وطنيين بالتأكيد لكن المتضرر قطعا هو الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية.
إن الطابور الخامس المستفيد من الانقسام الفلسطيني والمتضرر من إنهائه لا يزال ينتهز الفرص لإجهاض المصالحة الوطنية ولا بد أنه قد وجد في تفجيرات غزة فرصة مواتية للنفخ في رماد الفتنة مجددا، مدركا أو غير مدرك للخدمة المجانية التي يقدمها للاحتلال إذا افترض المراقب حسن النية، أما إذا افترض سوء النية فإن هذه الخدمة قد لا تكون مجانية.
ولا يحتاج هذا الاستنتاج إلى كثير من الجهد والاجتهاد، لكن البناء عليه باحتواء المضاعفات غير الوطنية للتفجيرات يحتاج بالتأكيد إلى جهد كبير واجتهاد أكبر لمنع الحرب الكلامية من الاستفحال إلى ما لا تحمد عقباه، لانقاذ المصالحة الوطنية من الانتكاس، ومعها عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وحكومة الوفاق الوطني، ومن أجل إعادة التركيز على رص الصفوف الوطنية في مواجهة العدوان المتواصل للاحتلال على الشعب وأمنه ومقدساته والتركيز على المعركة السياسية التي تخوضها الرئاسة الفلسطينية على الصعيد الدولي.