منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الإعاقة الذهنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:28 am

تعريفات الإعاقة الذهنية
1- تعريف الاتحاد الأمريكي للإعاقة الذهنية:American Association on Mental Deficiency إن الإعاقة الذهنية تعني وجود أداء عقلي عام أقل من المتوسط يرتبط بقصور في السلوك التكيفى، ويمكن ملاحظته أثناء فترة نمو الطفل التي لم تصل إلى سن16 سنة
وينص التعريف الإجرائى على أنها المستوى الوظيفى للأداء العقلى فى اختبارات الذكاء المعروفة والذى يقل عن الأداء المتوسط ، بانحرافين سالبين ، يصاحبه عدم القدرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية (السلوك التكيفى ) ، ويظهر خلال مراحل لنمو الطفل من الولادة وحتى سن الثامنة عشرة .


2- التعريف السيكومترى Psychometric : يعتمد التعريف السيكومترى على نسبة الذكاء (I.Q.) وتنوع سمة الذكاء بين الأفراد أو العينات الممثلة للمجتمع الكبير توزيعاً اعتدالياً بحيث يكون معظم الأفراد متوسطين في الذكاء وأقلية منخفضة الذكاء ، وأقلية أخرى مرتفعه الذكاء ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن (75) معاقين ذهنياً


3- التعريف الطبي : Medical Defintions
يعتبر التعريف الطبي من أكثر المفاهيم شيوعاً حيث يعتبر الأطباء من الأوائل المهتمين بتعريف وتشخيص الإعاقة ، وقد عرفت الجمعية الملكية البريطانية للطب النفسي (1975) التخلف الذهني بأنه حالة من توقف النمو الذهني أو عدم اكتماله ، تظهر في صور مختلفة، والصورة المعتادة هي الإخفاق في تكوين ما يعرف بوظائف الذكاء ، والتي يمكن أن تقاس بالطرق السيكومتريه تحت مسميات العمر الذهني ، ونسبة الذكاء ، وفى حالات أخرى فإن العقل الغير نامي قد يظهر أساساً في صورة إخفاق في المحافظة على ضبط المعتاد على المواقف أو الوصول إلى المواصفات المطلوبة للسلوك الاجتماعي العادي. 
وتعرف الإعاقة الذهنية على أنها حالة من النقص الذهني ناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي وقد تكون هذه الإصابة قبل أو بعد أو أثناء الولادة.


4- تعريف منظمة الصحة العالمية (1999) World Health Organization (W.H.O.): في التصنيف الدولي العاشر للأمراض InternationalClassification of Diseases (I.C.D-10) ، تعرف التخلف الذهني بأنه حالة من توقف النمو الذهني أو عدم اكتماله ، ويتميز بشكل خاص باختلال في المهارات ، يظهر أثناء دورة النماء ، ويؤثر في المستوى العام للذكاء ، أي القدرات المعرفية ، واللغوية الحركية ، والاجتماعية ، وقد يحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسي أو جسمي آخر، ولكن الأفراد المعاقين ذهنياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن المعاقين ذهنياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن معدل انتشار الاضطرابات الأخرى بين المعاقين ذهنياً يبلغ على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أضعافه بين عموم السكان ، ويكون السلوك التكيفى مختلاً.
ويتضح من المفاهيم الطبية التى تناولت الإعاقة الذهنية التي ترجع إلى أسباب وراثية أو بيئية أدت إلى عدم اكتمال نمو العقل , وبالتالي أدت إلى قصور في بعض الوظائف الذهنية والمعرفية .


5- المفاهيم السلوكية والنفسية: Psychosocial; Behavioural Concepts
وقد اعتمدت هذه المفاهيم في تعريفها للإعاقة الذهنية على أبعاد متعددة منها السلوك الخاص بالمعاقين ذهنياً ، والمهارات الاجتماعية .
أشار عادل عز الدين الأشول (1987) ، إلى أن التخلف الذهني انخفاض في القدرة الذهنية عن المستوى العادي أو المتوسط ، ويشير إلى أن هذا الانخفاض يرتبط عادة بعدم قدرة الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة. ويرى أن الشخص المعاق ذهنياً هو الذي يكون معدل ذكائه أقل من (70 درجة) بالإضافة إلى عدم تكيفه وعدم قدرته على التوافق وقصور مهاراته الاجتماعية.


6- المفاهيم الاجتماعية Social concepts
وتركز هذه المفاهيم على مدى قدرة الشخص على التكيف الاجتماعي ومن هذه المفاهيم : يعرف عبد الرحمن سليمان (1998) الإعاقة الذهنية من منظور اجتماعي على أنها افتقار المعاق إلى الكفاءة الاجتماعية والمعاناة من حالة عدم التكيف. 
عرفته مايزرال وآخرون (1991) MaiseraL, et al، بأنه يتحدد وفقاً للفاصل الزمني في تشخيص الحالة على أنها إعاقة عقلية وفقاً لشروط تتحدد بوقت بداية ظهور الحالة سواء منذ الولادة أو في سن مبكرة وتظل كذلك حتى بلوغ سن الرشد، وبعده حيث يظل الفرد المعاق ذهنياً دون الأسوياء من حيث القدرة الذهنية والكفاءة الاجتماعية والمهنية فلا يستطيع أن يُسَيِّر أموره بمفرده، ويرجع تخلفه في الأصل إلى عوامل تكوينية وراثية أو نتيجة للإصابة بمرض.


7- المفاهيم التربوية : Educational concepts 
وتعتمد هذه المفاهيم على مدى القصور في القدرة التحصيليه وعلى اكتساب مهارات التعلم الجيد القائم على التذكر والتحليل والفهم والتركيب وذلك من خلال سنوات البحث التي يتلقون التعليم من خلالها. 
وتتناول قدرة الفرد المعاق ذهنياً على التعلم والتحصيل ومن هذه المفاهيم : تعريف كيرك Kirk (1972) المراهق المعاق (المتخلف) ذهنياً القابل للتعلم هو الذي بسبب بطء نموه الذهني يكون غير قادر على الاستفادة من برامج المدارس العادية ويتميز بسمات النمو التالية :
1- تعلم بسيط في القراءة والكتابة والتهجي والحساب وغيرها.
2- إمكانية التوافق الاجتماعي الذي يمكنه من أن يمضى في المجتمع معتمداً على نفسه.
3- ملائمة مهنية في الحدود الدينامية فيما بعد على أن يعول نفسه ولو بشكل جزئي. 
وتشير المفاهيم المستخدمة في الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد معاقا ذهنياً إذا بلغت نسبة ذكائه 70 على مقياس الذكاء أو أقل وإذا أظهر قصورا واضحا في القدرة على التكيف.
هي إعاقة تظهر في سن مبكر وينتج عنها قصور في المهارات التكيفية اليومية ، ويقاس هذا التخلف في الأساس بالأداء بين (70- 75) درجة ، وما ينتج عنها يقاس بالأداء الوظيفي التكيفى ، من خلال اختبارات سيكومترية مقننة في المهارات التكيفية ، ويحتاج هذا (المعاق ) المتخلف إلى الدعم والمساندة من قبل مانحي الرعاية ، لتخفيف حدته على المستويين الذهني والاجتماعي ، ومن هنا تتحول النظرة للتخلف الذهني من مجرد سمة موجودة في الفرد إلى عملية تغير في تفاعل الفرد مع البيئة والتأكيد على احتياجات الفرد بدلا من التركيز على عجزه


8- المفاهيم السيكولوجية : Psychological Concepts
ركزت المفاهيم السيكولوجية على نسبة الذكاء ومن هذه المفاهيم :
1- تعريف التصنيف الاحصائى الدولى للأمراض النفسيه (I.C.D-10)International statistical classification of Diseases and Related problem. التخلف العقلى عدم إكتمال العقل مصحوباً بقصور فى مستوى الذكاء والمهارات اللغوية والحركية والمعرفية والاجتماعية ويكون قصور السلوك التكيفى علامة بارزة لدى المصابين بالتخلف العقلى.
2- يجمع تعريف حمدى شاكر (2005) بين المفاهيم التربوية وبين المفاهيم السيكولوجية حيث يرى أن الإعاقة الذهنية هى حالة نقص فى معدل الذكاء أو قصور ملموس فى الوظائف الذهنية العامة أو عدم إكتمال فى النمو وانخفاض ملحوظ فى مستوى الأداء العقلى والسلوك التكيفى وتحمل المسئولية والتواصل والعناية بالذات وقصور فى مهارات العمليات المعرفية أو حماية ذاته من الأخطار العادية وعدم القدرة على مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين المعاق وقدرته على مسايرة أقرانه فى التعلم والتكيف إلا أنه بإمكانه اكتساب المبادئ الأساسية عن طريق برامج تعليميه خاصة.


9- المفاهيم مزدوجة المعايير: Multi criterion concepts

تعريف الجمعية الأمريكية للتأخر العقلى (1994) بأنه مصطلح عام يغطى مدى واسعاً من درجات التأخر العقلى يتراوح بين تأخر عقلى تام يعوق عملية الكلام والحركة ، ومعدل ذكاء أفراده بين( 55 إلى 70) ، ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم فى حياتهم .(American psychiatric Association 1994) ؛ طبقا لتعريف بستشو وبروس فإن الشخص المتأخر ذهنياً هو الشخص الذى يعانى من نقص أو تخلف أو بطء نموه العقلى ، الأمر الذى يؤدى إلى تدنى فى مستوى ذكائه وتكيفه الاجتماعى والمعيشى ، بحيث لاتتناسب قدراته الذهنية مع عمره الزمنى (Batshaw& Bruce, 1998).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:29 am

تعريفات الإعاقة الذهنية
1- تعريف الاتحاد الأمريكي للإعاقة الذهنية:American Association on Mental Deficiency إن الإعاقة الذهنية تعني وجود أداء عقلي عام أقل من المتوسط يرتبط بقصور في السلوك التكيفى، ويمكن ملاحظته أثناء فترة نمو الطفل التي لم تصل إلى سن16 سنة
وينص التعريف الإجرائى على أنها المستوى الوظيفى للأداء العقلى فى اختبارات الذكاء المعروفة والذى يقل عن الأداء المتوسط ، بانحرافين سالبين ، يصاحبه عدم القدرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية (السلوك التكيفى ) ، ويظهر خلال مراحل لنمو الطفل من الولادة وحتى سن الثامنة عشرة .


2- التعريف السيكومترى Psychometric : يعتمد التعريف السيكومترى على نسبة الذكاء (I.Q.) وتنوع سمة الذكاء بين الأفراد أو العينات الممثلة للمجتمع الكبير توزيعاً اعتدالياً بحيث يكون معظم الأفراد متوسطين في الذكاء وأقلية منخفضة الذكاء ، وأقلية أخرى مرتفعه الذكاء ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن (75) معاقين ذهنياً


3- التعريف الطبي : Medical Defintions
يعتبر التعريف الطبي من أكثر المفاهيم شيوعاً حيث يعتبر الأطباء من الأوائل المهتمين بتعريف وتشخيص الإعاقة ، وقد عرفت الجمعية الملكية البريطانية للطب النفسي (1975) التخلف الذهني بأنه حالة من توقف النمو الذهني أو عدم اكتماله ، تظهر في صور مختلفة، والصورة المعتادة هي الإخفاق في تكوين ما يعرف بوظائف الذكاء ، والتي يمكن أن تقاس بالطرق السيكومتريه تحت مسميات العمر الذهني ، ونسبة الذكاء ، وفى حالات أخرى فإن العقل الغير نامي قد يظهر أساساً في صورة إخفاق في المحافظة على ضبط المعتاد على المواقف أو الوصول إلى المواصفات المطلوبة للسلوك الاجتماعي العادي. 
وتعرف الإعاقة الذهنية على أنها حالة من النقص الذهني ناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي وقد تكون هذه الإصابة قبل أو بعد أو أثناء الولادة.


4- تعريف منظمة الصحة العالمية (1999) World Health Organization (W.H.O.): في التصنيف الدولي العاشر للأمراض InternationalClassification of Diseases (I.C.D-10) ، تعرف التخلف الذهني بأنه حالة من توقف النمو الذهني أو عدم اكتماله ، ويتميز بشكل خاص باختلال في المهارات ، يظهر أثناء دورة النماء ، ويؤثر في المستوى العام للذكاء ، أي القدرات المعرفية ، واللغوية الحركية ، والاجتماعية ، وقد يحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسي أو جسمي آخر، ولكن الأفراد المعاقين ذهنياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن المعاقين ذهنياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن معدل انتشار الاضطرابات الأخرى بين المعاقين ذهنياً يبلغ على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أضعافه بين عموم السكان ، ويكون السلوك التكيفى مختلاً.
ويتضح من المفاهيم الطبية التى تناولت الإعاقة الذهنية التي ترجع إلى أسباب وراثية أو بيئية أدت إلى عدم اكتمال نمو العقل , وبالتالي أدت إلى قصور في بعض الوظائف الذهنية والمعرفية .


5- المفاهيم السلوكية والنفسية: Psychosocial; Behavioural Concepts
وقد اعتمدت هذه المفاهيم في تعريفها للإعاقة الذهنية على أبعاد متعددة منها السلوك الخاص بالمعاقين ذهنياً ، والمهارات الاجتماعية .
أشار عادل عز الدين الأشول (1987) ، إلى أن التخلف الذهني انخفاض في القدرة الذهنية عن المستوى العادي أو المتوسط ، ويشير إلى أن هذا الانخفاض يرتبط عادة بعدم قدرة الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة. ويرى أن الشخص المعاق ذهنياً هو الذي يكون معدل ذكائه أقل من (70 درجة) بالإضافة إلى عدم تكيفه وعدم قدرته على التوافق وقصور مهاراته الاجتماعية.


6- المفاهيم الاجتماعية Social concepts
وتركز هذه المفاهيم على مدى قدرة الشخص على التكيف الاجتماعي ومن هذه المفاهيم : يعرف عبد الرحمن سليمان (1998) الإعاقة الذهنية من منظور اجتماعي على أنها افتقار المعاق إلى الكفاءة الاجتماعية والمعاناة من حالة عدم التكيف. 
عرفته مايزرال وآخرون (1991) MaiseraL, et al، بأنه يتحدد وفقاً للفاصل الزمني في تشخيص الحالة على أنها إعاقة عقلية وفقاً لشروط تتحدد بوقت بداية ظهور الحالة سواء منذ الولادة أو في سن مبكرة وتظل كذلك حتى بلوغ سن الرشد، وبعده حيث يظل الفرد المعاق ذهنياً دون الأسوياء من حيث القدرة الذهنية والكفاءة الاجتماعية والمهنية فلا يستطيع أن يُسَيِّر أموره بمفرده، ويرجع تخلفه في الأصل إلى عوامل تكوينية وراثية أو نتيجة للإصابة بمرض.


7- المفاهيم التربوية : Educational concepts 
وتعتمد هذه المفاهيم على مدى القصور في القدرة التحصيليه وعلى اكتساب مهارات التعلم الجيد القائم على التذكر والتحليل والفهم والتركيب وذلك من خلال سنوات البحث التي يتلقون التعليم من خلالها. 
وتتناول قدرة الفرد المعاق ذهنياً على التعلم والتحصيل ومن هذه المفاهيم : تعريف كيرك Kirk (1972) المراهق المعاق (المتخلف) ذهنياً القابل للتعلم هو الذي بسبب بطء نموه الذهني يكون غير قادر على الاستفادة من برامج المدارس العادية ويتميز بسمات النمو التالية :
1- تعلم بسيط في القراءة والكتابة والتهجي والحساب وغيرها.
2- إمكانية التوافق الاجتماعي الذي يمكنه من أن يمضى في المجتمع معتمداً على نفسه.
3- ملائمة مهنية في الحدود الدينامية فيما بعد على أن يعول نفسه ولو بشكل جزئي. 
وتشير المفاهيم المستخدمة في الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد معاقا ذهنياً إذا بلغت نسبة ذكائه 70 على مقياس الذكاء أو أقل وإذا أظهر قصورا واضحا في القدرة على التكيف.
هي إعاقة تظهر في سن مبكر وينتج عنها قصور في المهارات التكيفية اليومية ، ويقاس هذا التخلف في الأساس بالأداء بين (70- 75) درجة ، وما ينتج عنها يقاس بالأداء الوظيفي التكيفى ، من خلال اختبارات سيكومترية مقننة في المهارات التكيفية ، ويحتاج هذا (المعاق ) المتخلف إلى الدعم والمساندة من قبل مانحي الرعاية ، لتخفيف حدته على المستويين الذهني والاجتماعي ، ومن هنا تتحول النظرة للتخلف الذهني من مجرد سمة موجودة في الفرد إلى عملية تغير في تفاعل الفرد مع البيئة والتأكيد على احتياجات الفرد بدلا من التركيز على عجزه


8- المفاهيم السيكولوجية : Psychological Concepts
ركزت المفاهيم السيكولوجية على نسبة الذكاء ومن هذه المفاهيم :
1- تعريف التصنيف الاحصائى الدولى للأمراض النفسيه (I.C.D-10)International statistical classification of Diseases and Related problem. التخلف العقلى عدم إكتمال العقل مصحوباً بقصور فى مستوى الذكاء والمهارات اللغوية والحركية والمعرفية والاجتماعية ويكون قصور السلوك التكيفى علامة بارزة لدى المصابين بالتخلف العقلى.
2- يجمع تعريف حمدى شاكر (2005) بين المفاهيم التربوية وبين المفاهيم السيكولوجية حيث يرى أن الإعاقة الذهنية هى حالة نقص فى معدل الذكاء أو قصور ملموس فى الوظائف الذهنية العامة أو عدم إكتمال فى النمو وانخفاض ملحوظ فى مستوى الأداء العقلى والسلوك التكيفى وتحمل المسئولية والتواصل والعناية بالذات وقصور فى مهارات العمليات المعرفية أو حماية ذاته من الأخطار العادية وعدم القدرة على مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين المعاق وقدرته على مسايرة أقرانه فى التعلم والتكيف إلا أنه بإمكانه اكتساب المبادئ الأساسية عن طريق برامج تعليميه خاصة.


9- المفاهيم مزدوجة المعايير: Multi criterion concepts
تعريف الجمعية الأمريكية للتأخر العقلى (1994) بأنه مصطلح عام يغطى مدى واسعاً من درجات التأخر العقلى يتراوح بين تأخر عقلى تام يعوق عملية الكلام والحركة ، ومعدل ذكاء أفراده بين( 55 إلى 70) ، ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم فى حياتهم .(American psychiatric Association 1994) ؛ طبقا لتعريف بستشو وبروس فإن الشخص المتأخر ذهنياً هو الشخص الذى يعانى من نقص أو تخلف أو بطء نموه العقلى ، الأمر الذى يؤدى إلى تدنى فى مستوى ذكائه وتكيفه الاجتماعى والمعيشى ، بحيث لاتتناسب قدراته الذهنية مع عمره الزمنى (Batshaw& Bruce, 1998).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:29 am

شذوذ الكروموسومات:
الكروموسومات عبارة عن مكونات الخلية وهي صغيرةجدا يحمل كلا منها مئات الجينات ويمكن ملاحظتها خلال انقسام الخلية في الإنسان. وتحتوي خلية الإنسان على (46) كروموسوما مرتبة في (23) زوجا وكما هو معروف فإنالكروموسومات تحمل الجينات التي تحدد الميراث البيولوجي للفرد، باستثناء رقم (23) والذي يعتبر مسؤولا عن تحديد جنس الجنين. وفي بعض الأحيان يحدث خلل أو اضطراب فيانقسام الكروموسومات أثناء نموها وانقسام البويضة الملقحةمثل:
ــ انشطار أحد الكروموسومات بشكل غيرطبيعي.
ــ زيادة في عددالكروموسومات
ــ حدوث خطأ في التصاق كروموسومبآخر
ــ نقصان في عددالكروموسومات
وهناك عوامل مختلفة قد تؤدي إلى شذوذالكروموسومات مثل التعرض للإشعاعات الضارة والإصابات الفيروسية الشديدة أثناء الحملوتأثير العقاقير الطبية والمواد الكيماوية المختلفة.
مما سبق يتضح لنا أن الكروموسومات عامل مهم جدافي إصابة الجنين بالإعاقة العقلية أو في سلامته من الأمراض، حيث إن حدوث أي خلل فيتركيب تلك الكروموسومات أو في انقسامها يؤدي إلى الإصابة بالإعاقة العقلية وقدوجدنا أن هنالك بعض العوامل التي تسبب حدوث ذلك الشذوذ وبذلك تستطيع أن تتجنبهاالأم الحامل وذلك حفاظا على صحة جنينها من الإصابة بالأمراض المختلفة، وسوف نستعرضبعض الأعراض المرتبطة بشذوذ الكروموسومات ومن أهم هذهالأعراض:
عرض داون (Down Syndrome)
اكتشف الطبيب (Langdon Down) الأعراض المرتبطةبحالة الإعاقة العقلية المعروفة بالمنغولية وذلك لوجود التشابه بين الشعب المغوليوالمصابين بمتلازمة داون من ناحية بعض الملامح الخارجية ولكن هذه التسمية تغيرتوذلك لما تحمله من مضامين عنصرية فلذلك تم استخدام مصطلح متلازمة داون بدلا منتسمية المنغولية. وتسبب تلك المتلازمة حوالي 10% من حالات الإعاقة العقلية الشديدةوالمتوسطة، وقد أشارت الدراسات إلى أن متلازمة داون تحدث بنسبة 1:100 أي إن طفلواحد يعاني من المرض في كل ألف ولادة، وهذه النسبة تزداد بحسب عمر الأم عندالحمل.
ويعتبر سن الأم عند إنجاب الطفل من أهم الأسبابالمرتبطة بحدوث هذا المرض، فقد لوحظ أن كبر سن الأم وإنجاب أطفال مصابين بمتلازمةداون أمران مرتبطان، كذلك تبين أن احتمال إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون يزدادبازدياد سن الأم ابتداء من سن الثلاثين حتى يصل إلى ذروته فيما بين سن الخامسةوالأربعين وسن التاسعة والأربعين.
توجد ثلاثة أنواع من عرضداون:
- ثلاثي 21 وهو الأكثر شيوعا، ينتج عن زيادةكروموسوم 21 إلى ثلاثة كروموسومات بدلا من كروموسومين.
- الفسفسائي: هو ناتج عن خلل في بعض خلاياالجسم وليس في كل الخلايا.
- الانتقالي: ناتج عن انتقال جزء من أحدالكروموسومات إلى كروموسومي 21 والتحاقه بهما فيكون عدد كروموسومات الخلية 46كروموسوما مع وجود خلل في كروموسوم 21 والذي يسبب الإعاقة العقلية المتوسطةوالبسيطة.
يتضح لنا أن عرض داون ليس نوعا واحدا بل هناك 3أنواع منها ثلاثي 21 والفسفسائي والانتقالي ومن هذا نستنتج بأن لكل نوع تشخيص خاصبه وعلاج مناسب على حسب نوع الإصابة أو الشذوذ الذي حصل فيالكروموسومات.
يتميز المعاقين المصابين بمتلازمة داون ببعضالأعراض أو الخصائص الجسمية والتي تميزهم عن غيرهم من المعاقين من فئة الإعاقةالعقلية، حيث يمكن التعرف عليهم بسهولة تامة وذلك بسبب بروز الملامح ووضوحها،فالعينين تكونان مائلتين على شكل اللوزتين، كما أن اللسان تبدو عليه شقوق عميقةويميل إلى البروز خارج الفم وكأنه أكبر بكثير من التجويف الفمي، ويميل الأنف إلى أنقصيرا ومسطحا والأسنان تكون غير منتظمة الشكل والجلد جافا وجشنا ولونه أبيض، كذلكيلاحظ على أيدي المصابين بالمتلازمة لهما شكل قبيح، وأن لأصابعهما القصيرة تنتشرإلى الخارج وتكون قامتهم قصيرة كما يكون الصوت أجشا صادرا عن الحلق والشعر في أولأمره ناعما ثم يتغير من بعد ذلك فيصبح جافا متفرقا قليلا كما وتوجد عيوب خلقية فيتكوين القلب، وتظهر حالات إصابة عتامة عدسة العين وحالات صرع ونقص في إفراز الغدةالدرقية وعدم اتزان العنق ويكون الطفل حساسا للإصابة بكثير منالأمراض.
أما من الناحية العقلية فإن المصابين بمتلازمةداون يتميزون بأن درجة التأخر العقلي لديهم تتفاوت تفاوتا ملحوظا، إذ على الرغم منأن قليلا منهم يصلح لأن يندرج في المصطلح واسع الانتشار (الإعتماديون) إلا أن كثيرامنهم يصل إلى مستوى الإعاقة المتوسطة حيث يمكنهم أن يتعلموا القيام بالواجباتالبسيطة وأن يشاركوا في الأنشطة الأسرية العادية وأن يقوموا بالأعباء المنزليةلكنهم مع ذلك يبقون بحاجة إلى الإشراف.
ومن الصفات الاجتماعية لهذه الحالات الوداعة،والإقبال على الناس، ومصافحة كل من يقابلونه، والتقرب إلى الراشدين في البيتوالمدرسة، والميل إلى المحاكاة والتقليد وحب الموسيقى.
يظهر مما سبق ذكره أن المصابين بمتلازمة داون همفئات غير متجانسة من الناحية العقلية حيث يظهر تفاوت ملحوظ من ناحية درجة التأخر العقليفمنهم يقعون تحت مستوى الاعتماديون والبعض منهم تحت درجة الإعاقة العقلية المتوسطةوالبعض الآخر تحت درجة الإعاقة العقلية البسيطة وهكذا…. ولكن من الناحيتينالاجتماعية والجسمية فإن معظمهم يتشابهون في تلك الخصائص، وهذه الخصائص تمكننا منالتعرف على المصابين بمتلازمة داون بسهولة تامة وذلك لأن الأعراض التي تظهر عليهمتبدو أكثر وضوحا وبروزا، لذلك فمن هذا المنطلق يجب على العاملين في هذا المجال أنيهتموا بتنمية المهارات الاجتماعية والجسمية لدى هؤلاء المعاقين وأن يراعوا الفروقالفردية في تعليم المصابين بمتلازمة داون.
عرض تيرنر Turner Syndrome )
هذه الحالة عبارة عن عقم وتشوه في الغددالتناسلية، تنشأ هذه المتلازمة من غياب أحد كروموزومي الجنين فيكون زوج كروموزومرقم 23 فرديا XO بدلا من زوجيا (XX) وبذلك يكون مجموع كروموزومات الخلية 45 بدلا من 46 في الحالات العادية. ويحدث غياب كروموزوم الجنس نتيجة فشل انفصال كروموزوميالجنس أثناء الانقسام، ويصيب هذا المرض الإناث بنسبة 1:5000 أي ولادة واحدة مصابةفي كل خمسة آلاف ولادة عادية وليس له علاقة بسن الأم عندالحمل.
ومن أعراضه فإنه يتميز صاحبها بمظهر أنثوي وقامةقصيرة لا تتعدى 150 سم ورقبة مميزة وعيوب جسدية متنوعة، كذلك هناك غياب للميزاتالجنسية في سن البلوغ حيث لا وجود للدورة الشهرية، والأعضاء التناسلية غير ناضجة،وغالبا ما تكون بالحالة عيوب في الأوعية الدموية للقلب وكذلك في الجهاز البوليوالكلى.
لقد أظهرت الدراسات انخفاض نسبة الذكاء ولكن ليسبالمستوى الذي يصل بالحالة إلى الإعاقة العقلية مع اضطراب واضح فيالشخصية.
عرض كلاينفلتر Klinefelter Syndrome )
وهذه المتلازمة أو العرض ينشأ عن زيادة كروموزوم الجنس (x) بحيث يكون كروموزوم 23 ثلاثيا (xxy) بدلا من أن يكون زوجيا(xx) أو (xy)،ويحدث هذا الخطأ نتيجة فشل انفصال كروموزومي الجنس أثناء الانقسام عند الرجل أوالمرأة. وتصيب هذه المتلازمة الذكور فقط بنسبة 1:8000 أي ولادة واحدة مصابة في كل 8000 ولادة عادية.
وتزداد هذه النسبة في ولادات الأمهات بعد سنالأربعين، ومن أعراضه الإكلينيكية: تأخر الطفل في المشي والتسنين والكلام، وتوقفنموه العقلي وطول ساقيه، وصغر حجم أعضائه التناسلية، وتأخر ظهور الأعراض الجنسيةالذكرية الثانوية، ويكون الطفل في العادة عنيدا كثير العدوان.
ولذلك فإن أي ذكر تظهر عنده هذه الأعراض يجب أنيجرى له فحصا طبيا للتأكد من تشخيصه ومن ثم القيام بإجراءات تحد من تطور آثار تلكالمتلازمة، بالإضافة إلى أن هذه الحالات تزيد في ظهورها عند الأمهات فوق سنالأربعين، ولذلك ينصح المرأة بالإنجاب في عمر مناسب وهو ما بين ( 20- 35 ) سنة، لكيتتجنب ولادة طفل مصاب بهذه المتلازمة أو بإعاقة من الإعاقاتالأخرى.
صغر حجم الجمجمة(صغر الدماغ(
يسمى كذلك بالميكروسفالي وهو مصطلح يشير إلىالمعاقين عقليا من أصحاب الرؤوس الصغيرة، وصغر حجم الجمجمة يعني أن الدماغ يكونصغيرا، ومثل هذه الحالة تتضمن دائما مستويات الإعاقة العقليةالشديدة.
هذا الصغر في الدماغ قد يكون ذا أصل وراثي عائليينقل بواسطة مورث غير مسيطر، وقد يتصل بعيوب كروموزومية، أو قد يسببه إصابة جنينيةبالالتهاب، كذلك قد تتسبب به بعض الإشعاعات ذات التأثير الكبير مثل أشعة إكس، أوالحصبة الألمانية أثناء الحمل.
أما عن الخصائص الجسمية لهؤلاء المعاقين فهيمتميزة تماما، ذلك أن الجمجمة لا تصل في أقصى نموها إلى اكثر من 17 بوصة من حيثالمحيط في مقابل المحيط العادي الذي هو 22 بوصة. كذلك نجد أن الجبهة والذقنيتراجعان في حدة وأن جوانب الرأس تنحنيان إلى الداخل، وأن الأنف يبدو كالمنقار، ثمإننا نجد السطوح العظيمة للجمجمة صغيرة المساحة وأن فروة الرأس التي تغطي الجمجمةتكون تبعا لذلك غير مشدودة بإحكام إلى العظام مجعدة في خطوط طولية تمتد من الجبهةإلى الخلف، والجسم قد يصل إلى تمام النمو وعلى الرغم من ذلك إلا أن القائمة تكوندائما قصيرة. كما يتصاحب كذلك باضطرابات في المشي، مع بعض التقلصات العضليةاللاإرادية، وغالبا ما يترافق مع نوبات صرعية.
وعلى الرغم من أن غالبية أصحاب هذه الحالةيكونون من بيتن المتأخرين تأخرا عقليا شديدا، إلا أن هناك بعض التفاوت فيما بينهمبحيث قد نجد منهم المتأخرين تأخرا عميقا والمتأخرين بدرجة متوسطة. وأما عن درجةالنقص العقلي فهي لا تتطابق تطابقا مباشرا مع حجم الرأس فمعظمهم لديه القدرة على أنيفهم ما يقال له وعلى أن ينطق بكلمات قليلة.
ومن الناحية الاجتماعية فهم يتصفون بالحيويةالعامة، وبالقدرة على التقليد وبالتيقظ مما يجعل منه شخصا مسليا، وكذلك يتميزونبالود وحسن السلوك والقدرة على حسن التوافق لحياةالمؤسسات.
وهكذا فنرى أن كل هذه الأعراض المذكورة سابقاناتجة عن أخطاء الكروموسومات والتي تسبب اضطرابات بيوكيميائية تؤثر على عمليةالتمثيل الغذائي للخلية وتؤدي إلى موتها وعدم استمرار الحمل أو تؤدي إلى تشوهالجنين وإصابته بالإعاقة العقلية. لذلك فيجب على الأم الحامل العناية بنفسهاوبجنينها من خلال الذهاب دوريا إلى المستشفى للتأكد من سلامة جنينها والعنايةبتغذية نفسها وأهم شيء قبل الزواج القيام بالفحص الطبي لكل من الزوجين حتى يتم تجنبولادة أي طفل مصاب بإعاقة من الإعاقات المختلفة وكذلك يجب أن يكون عمر الأم مناسباللحمل وهو ما بين 20-35 سنة فإذا كان عمرها أقل من 20 أو أكبر من 40 فيجب على الأمأن تتجنب الحمل في هذا العمر وذلك لزيادة احتمال إنجاب أطفال مصابين بإعاقة منالإعاقات المختلفة
النقص الذهني الأولى :هناك ثلاثة أنماط فرعية معروفة من النقص الذهني الأولى :
النقص الذهني العائلى والعته العائلى المظلم وصغر حجم الجمجمه وهذه الحالة الأخيرة نادرة.
1-النقص الذهني العائلى :
هذا النمط يعتبر تشكيلية من مظاهر النقص الذهني وهو أكثر الأنماط شيوعا ويعتمد التشخيص على وجود النقص الذهني فى الأسرة مع غياب الأسباب العضوية أو البئية .ودليل السبب الوراثى للمرض هو انتشاره فى العائلة الواحدة ،فأباء هؤلاء الأطفال عادة ما يكونذكائهم تحت المتوسط وقد اوضحت الدراسات الحديثة أن كثرا من الحالات التى شخصت ضمن هذه الفئة ناتجة أصلا من شذوذ فى الأباء يرجع إلى نقص الأكسجين خلال نمو الجنين.
2-العته العائلى المظلم:
وهو مرض يصيب الجهاز العصبى ويؤدى إلى تدهور عقلى بعد منو سريع .ويبدو أنه ينتقل كخاصية وراثية كامنة ،وقد تحدث بداية المرض فى الطفولة المبكرة أو فى الطفولة المتأخرة أو المراهقة ،ويصاحب التدهور الذهني اضطرابات حسية وحركية شديدة ويحدث الموت بعد بداية المرض مباشرة .
3-صغر الجمجمه: 
هذه الحالة الوراثية من النقص الذهني قد تأتى من مؤثرات قبل الولادة ، أو من صدمة ولادة ،وجود حمض الفينيل برافيك فى الجهاز ، فوجود الحمض فى البول هو علامة التشخيصية الأساسية ، ومن المعتقد أن الاضطرابات الأيضية راجعة فى أصلها إلى تأثيرمورث كامن صغير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:30 am

الأسباب البيئية وتنقسم إلى:
اشارات الابحاث الحديثه الى ان حالة الام الجسميه والانفعاليه وبالتالي بيئة ما قبل الولاده التي توفرها الام لجنينها لها اثار هامه على مجرى تطور نمو الجنين وعلى صحته وتوافقه من بعد ذلك ومن اهم العوامل التي وجد انها ذات اهميه في تطور النمو في فترة ما قبل الولاده : 
بعض الامراض التي تؤثر على صحة الام: 
- بعض الامراض الفيروسيه مثل الجدري 
chicken pox وهو مرض ينتج عن عدوى من الاتصال بالقطط او اكل اللحم الاحمر بدون طبخ toxoplasmosis ويكون شديد الخطوره عندالاطفال . 
- التوكسميا 
toxemia اضطراب غير معروف السبب يتميز بارتفاع في ضغط الدم وازدياد الوزن السريع والاطفال الذين كانت امهاتهم مصابه خلال الحمل يتعرضون لمخاطر انخفاض الذكاء. 
الحالات الانفعاليه : 
تتاثر استجابات الجنين وتطور نموه با يكون عند الام من حالات انفعاليه مثل الاجهاد 
stress تؤدي الى تغيرات في كيمائيات الدم ىنها نتشط الجهاز العصبي مما يؤدي بالغدد الصماء الى ان تطلق بعض المواد الكيميائيه المعينه في مجرى الدم وتكون عذه التغيرات مضايقه ومؤذيه للجنين وقد بينت احد الدراسات ان تحركات الاجنه تتزايد بنسبة سبعة اضعاف عندما تتعرض الامهات للاجهاد الانفعالي وان استمرت حالة الضيق الانفعالي عند الام عدة اسابيع استمرت حركة الجنين ونشاطه بمعدل مرتفع طوال فترة الحمل بأكملها اما اذا كانت فترات الانفعال عند الام قصيره فان القابليه الزائده للتهيج لا تدوم في العاده اكثر من بضع ساعات واما الاجهاد النفسي الطويل اثناء الحمل سواء كان بسبب مشاكل زوجيه او مشاكل اخرى فان ذلك يترتب عليه وجود مشاكل دائمه عند الطفل وقد يولد الطفل اخف وزنا وذات نشاط زائد وكثير التلوي وتظهر مشاكل عدم القابيله للطعلم وكثرة التبرز الى حد بالغ والام بسبب الغازات واضطراب في النوم وافراط في البكاء 
عملية الولاده: 
ان الطفل بطىء التنفس من المحتمل ان تتعرض خلايا المخ عنده الى الحرمان من الاوكسجين الكافي مما يؤدي الى اعطاب في الدماغ ومن الاثار الشائعه للحرمان من الاوكسجين عند الاطفال فقد تظهر عليهم الشلل في السيقان او الاذرع او الاتعاش الوجه والاصابع اما العجز عن استخدام العضلات الصوتيه او ( شلل دماغي ). 
الابتسار 
rematurity 
لن بلوغ الاسبوع الثامن والعشرين من الحمل تشكل نقطة زمنيه حرجه اذ انها تحدد الخط الفاصل بين مواصلة الحياة او عدم مولصلتها ان حدثت الولاده المبكره وفي معطظم الحالات تجد ان الاطفال الذين تقل فترات حملهم عن ستى وعشرين اسبوعا قد تنقص اوزانهم بصفه عامه ويعجزون عن مواصلة الحياة واما الاطفال الذين يكونون على درجه بيسطه من الابتسار ( 34 الى 38 ) اسبوعا فانهم كانت اوزانهم ملائمه لطول فترة حملهم يشبهون الاطفال من مواليد الحمل الكامل لا في كل الوجوه ولكن في كثير منها ولو انهم يكزنزن اقل نضجا واكثر قابليه للتعرض للمرض وتزداد اوزانهم ببطء ولا بد من الاشراف المباشر عليهم . 
يذكر إبراهيم الزهيرى (1998، 238) أن العوامل البيية تمثل حوإلى 20% من حالات الإعاقة الذهنية . ونظرا لتنوع هذه الأسباب تنوعا كبيرا يتم تصنيفها إلى أسباب ترتبط بالأم قبل وأثناء فترتى الحمل والولادة ، وأسباب ترتبط بالبيئة النفسية والاجتماعية التى يعيش فيها الطفل .
وفيما يلى عرضا الأسباب البيئية وتنقسم إلى: 
أ‌- أسباب ما قبل الولادة :
وتشمل إصابة الأم ببعض الأمراض المعدية مثل الحصبة الألمانية فإذا إنتقلت العدوى من الأم إلى الجنين بعد إصابتها بالحصبة الألمانية يولد هذا الجنين مشوها ، أو يعانى من تأخر نموه الجسمى أو الذهني بصفة عامة ، كذلك إصابة الأم أثناء الحمل بمرض الزهرى الذى ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة ، أو إصابتها بفقر الدم الشديد ، وحمى الصفراء كل ذلك يؤدى إلى تشوة الجنين وإعاقة نموه ، كما أن تعرض الأم للحوادث أو محاولتها الإجهاض أو تعريضها للإشعاع يؤدى إلى الإصابة بالإعاقة الذهنية . 
وسوف نوجز فى هذا مجموعة من النقاط الهامة والتى تكون سببا مباشرا لحودث إعاقة وهى :
1-مرض الحصبة الألمانية
يتسبب فى مرضالحصبةالألمانية فيروس يسمى "روبيللا". هذا الفيروس ينتقل من الشخص المريض إلى الشخص الآخر عن طريق السعال،العطس، والكلام. لكى يكون المرض أكثر خطورة عندما ينتقل من الحامل إلى الجنين عنطريق المشيمة، وذلك لأن الفيروس يؤدى إلى عيوب خلقية خطيرة فى الجنين.
يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب الأطفال أو الكبار. أغلب الناس يشفون سريعاً منها بعد حدوث ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة، ورشح جلدىيختفى بعد ثلاثة أيام تقريباً. أحياناً يوجد صداع، ألم فى المفاصل، التهاب فىالحلق، وفقدان للشهية. أحياناً أخرى لا تحدث أى أعراض على الإطلاق. لكن تأثيرالحصبةالألمانية على الجنين قديكون ضار جداً ودائم، ويتوقف ذلك على الوقت الذى تصاب فيه الحامل بالعدوى. إذاأصيبت الحامل خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، يكون هناك احتمال للإجهاض أو ولادةطفل ميت، أو قد يولد الطفل أصم، أعمى، مريض بالقلب، متخلف ذهنياً، أو قد يعانى منأية إعاقات خطيرة أخرى. تقل نسبة خطورة الإصابة فى الجنين كلما تقدم الحمل. إذاأصيبت السيدة بالحصبة الألمانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل، فعادةً ما لا يعرضذلك الجنين للخطر.
2-الزهري (Syphilis‏) 
هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببهاالبكتيريا الملتوية اللولبية الشاحبة Treponema pallidum من سلالة البكتريا الشاحبة pallidum. طرق انتقال مرض الزهري هو دائما تقريبا عن طريق الاتصال الجنسي، وإنكانت هناك أمثلة عن الزهري الخلقي عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الجنين داخلالرحم.
لمرض الزهري علامات وأعراض عديدة ؛ وقبل عمل الاختبارات المصلية، فإنالتشخيص الدقيق يكون صعبا للغاية. وفي الواقع، كان يطلق على هذا المرض اسم "المقلدالعظيم" "Great Imitator" لأنه كان كثيرا ما يشتبه مع غيره من الأمراض، وخاصة فيمرحلته الثالثة.
ويمكن أن يعالج الزهري عموما باستخدام المضادات الحيوية، بما فيذلك البنسلين. ويعتبر الحقن العضلي من بنسلين البنزاثين. واحدا من أقدم الأساليبالأكثر فعالية والذي لا يزال فعالا. إذا ترك مرض الزهريدون علاج، فإنه يمكن أن يلحق الضرر بـ القلب، والدماغ ، والعيون،والعظام. وفي بعض الحالات، قد تكون هذه الآثار قاتلة. وكثيرا ما يؤدي مرض الزهري في الحوامل إلىالإجهاض المتكرر بالإضافة إلى مضاعفاته الأخرى على الحامل نفسها
3-ارتفاع ضغط الدم في الحمل:
أو ما يعرف بتسممالحمل أو (preeclampsi) | هو نوع من أنواع ارتفاع ضغط ويحدث تسمم الحمل في حوالي 5-8% من الحوامل وهووهوأكثر شيوعا في الحمل الأول(البكتريات)وفي حمل التوائم وكذلك الحامل التي لها تاريخ سابق بتسمم الحمل في حمل سابق إضافة للحامل المصابة يارتفاع ضغط الدم.).
تأثيراتتسمم الحمل على الأم والجنين:
يزيد ارتفاع ضغط الدم المقاومة للدم في الأوعيةالدموية وبالتالي قد يؤدي إلى
-
قلة الدم الذاهب للدماغ الكلى والكبد مما يؤديإلى خلل في وظائفها
-
قلة الدم الذاهبة للجنين مما يؤدي ضعف نمو الجنين أو موتهداخل الرحم
كما أن انفصال المشيمة المبكر قد يحدث في بعض الحالات والذي يشكلخطورة على الأم والجنين.
وفي الحالات الخطيرة قد تحدث تشنجات خطيرة للأم تعرفب(الاكلامسيا)
4-السكري من الأمراض التى تؤثر على الجنين :
التي ممكن أن تظهر لأول مرة خلال فترة الحمل , و بالنسبة للمصابة به من قبل فإن الحمل يشكل عبأ على الحامل و يحتاج إلى عناية خاصة
تأثير سوء التغذية في المراحل الأولى من الحمل على نمو دماغ الجنين
تتشكل الخلايا العصبية للجنين خلال النصف الأول من الحمل كما يشير الباحثون, في جامعة تكساس بمركز العلوم الصحية, لذلك فإن النقص في التغذية خلال هذه المرحلة يؤدي إلى انخفاض تشكيل الموصلات العصبية.

6-تأثير الأدوية على الأم الحامل :
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصلهعن طريق الحبل السري،وهذا التيارلايحمل الغذاء والأكسجين فقط بل يأخذ كل ماتتعاطاه الحامل، ومن ذلك الأدوية. وقد كان الاعتقاد السائد في السابق أن المشيمة تمثل حاجزاً تمنع الأدوية والموادالكيميائية السامة من المرور إلى الجنين. ولكن ثبت حديثاً أن معظم المواد التيتأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلىالجنين تمثل خطراً على حياته، وذلك لأن أجهزة جسمه لم تتطور بعد بشكل كامل لذالايستطيع أن يتمثل الدواء كما هو الحال في أجهزة الأم الحامل، ولذلك فإن وصولالدواء إلى جسم الجنين يؤثر على النمو الطبيعي له وربما أدى إلى أمراضوتشوهات.
7-تأثير التدخين على الأم الحامل والجنين :
تدخين المرأة أثناء الحمل يمكن أن يؤثر علي الحد من نمو رئة الجنين ويقلل سعتها . مما يجعل المولود أضعف في وظائف الرئة ، مقارنة بالمواليد الذين ولدتهم أمهات لميدخن . وهذا التأثير يسبب مشاكل في التنفس والعدوي في سن مبكرة 
سن إنجاب الأم سبب مباشر للإعاقة :
تدل الاحصاءات ان انجاب المراءه يكون اكثر امانا اذا وقع فيما بين سن العشرين والخامسه والثلاثين ، القاعدة هي أن نسبة وفيات الأمهات والأجنة خلال الحمل تزداد بشكل كبير عند السيدات الحوامل اللاتي أعمارهن أكثر من 40 سنة (عشر أضعاف) ونسبة التشوهات الجنينية (الكروموزومية) تزداد بشكل مضطرد مع تقدم عمر السيدة الحامل. فمثلاً إذا كان عمر السيدة الحامل 20 سنة فإن نسبة حدوث ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون (المنغولية) هو 1 لكل 1500 ولادة، وإن كان عمرها 40 سنة فالنسبة هي 1 لكل 100، أما إن كان عمرها 44 سنة فالنسبة هي 1 لكل 35.
9- مرض فقر الدم له تأثير على ولادة طفل معاق. 
فقر الدم هو عبارة عن نقص في كريات الدم الحمراء التي تحتوي على مادة الهيموجلوبين الذي يعتبر الناقل المهم للأ كسجين إلى كافة أنحاء الجسم وهذا النقص يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب . النقص في كريات الدم الحمراء يحدث إما بسبب النقص في تكوينها أو الزيادة في تكسرها . هذه الخلا يا يتم تصنيعها في نخاع العظم الشوكي وتعيش لمدة أربعة أشهر . لإ نتاج خلايا الدم الحمراء يحتاج الجسم إ لى الحديد و فيتامين ب 12 و حمض الفوليك. إ ذا حدث نقص في أ حد هذه المواد أو كلها فإ ن المريض يصبح مريضا بفقر الدم .
10-
 تجاوز النضحpostmaturity
الولاده قبل الاوان لسيت الخطر الوحيد فان الاولاد الذين يولدون متاخرين (تجاوز النضج ) هؤلاء الاطفال الذين يتجاوزون موعد ولادتهم من غير ان يولدوا قد يصابون بطائفه من الامراض وتظهر عليهم اعراض مختلفه من الاضطراب الجنيني وهو اضطراب يطراء على وظائف الجهاز التنفسي وغيره من اجهزة الجنين . 
الاشعاع : 
الاشعاع من العوامل التي تكون خطيره جدا على الطفل قبل الولاده اشعة 
x وتبداء التأثيرات السلبيه منذ الاخصاب وتنتهي بان تغرز البويضه نفسها في الرحم فانها تؤدي الى تدمير البويضه بصفه دائمه تقربيا ثم نجد اخطارا كبيره من التشوهات تقع ما بين الاسبوع الثاني والاسبوع السادس من بعد الاخصاب ولعل ابشع انواع الضرر الذي تحدثه اشعة اكس هو ما يقع على جينات الطفل ووقوع التحولات (mutations) فيها التي قد لاتلمس اثارها لعدة اجيال .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:31 am

التربية الجنسية والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا


إن الخوض في المواضيع الجنسية من أصعب الأمور التي تواجهنا كون أن بعض المجتمعات تنظر إلى مسالة الجنس عند الأطفال نظرة سلبية وحتى أن كثيرا من المجتمعات لا تنظر إلى وجود حياة جنسيه بل تنظر إلى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له إلا وظيفة تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسية تهدف للذة والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس أنها لا تبدأ عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسية والتأثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه طيلة الحياة.
لا تختلف هذه المظاهر عند الأشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربية والتوجيه يجب أن تكون أدق بحيث يجب توجيه الفتيان والفتيات من اجل منع التعرض للاستغلال الجنسي مما يؤدي إلى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استخدام العقاب إزاء أي مظهر جنسي أو أساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعددة, إن الأمور الصحية البحتة وطرق الوقاية تعتبر جزءا يسيرا من مجمل التربية الجنسية للأطفال المتخلفين عقليا ويجب أن تتركز المناهج التربوية الخاصة على الأمور الصحية كحل أساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبة .
من المهم أن يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسية للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.

الهدف العام :
سيتمكن الطفل من إدراك طبيعته الجنسية ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .الأهداف الخاصة :
- طلب الإذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب.
- أن يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبويل انفعالا عاديا وطبيعيا.
- يتمكن من التزام النظافة والغسيل.
- يخلع الملابس في أماكن خاصة.
- يلتزم عدم التعدي على حرمة الغير.
- يتمكن من معرفة الفروق الجنسية.
- عدم إظهار أعضاء الجسد أمام الغير.
- التمكن من معرفة العادات الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الجنسية والالتزام بها.
- إذا حصل الاستمناء فيجب أن يكون في مكان خاص.
- أن يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين.
- أن يتمكن من إدراك المشاعر الجنسية التي تنتابه وكيفية ضبطها.
- يتمكن من التفريق بين أخوته -أمه- أبيه- وبين الأغراب.
- أن يتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما.
- أن يتم إطلاعه على أن الحمل عمل وظيفي وحيوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:32 am

النمو الجنسي للمعاقين عقلياً
Sexual Development


مع بداية البلوغ ، نجد أن المراهق العادي يتعلم كيف يتعامل مع محفزات جنسية قوية متزايدة . وقد أشارت دراسات " سورنسين " orensen 1972، إلى أنه في نهاية فترة المراهقة ، تبين أن أغلب الذكور بنسبة تصل إلى 50% والإناث قرروا أنهم كانوا يمارسون الاستمناء اليدوي . إضافة إلى وجود حالات من الجنسية المثلية في هذه المرحلة العمرية Homosexuality وأيضا الممارسة الفعلية للجنس .
ولقد كانت هناك بعض الدراسات القليلة عن أفراد معاقين عقلياً . ففي 1979 وجد " ديمير " Demyer بان المراهقين من المعاقين عقلياً لم يكن لديهم الدافعية لممارسة الجنس . وأنه كانت هناك مشكلات جنسية بين مجموعة من الأفراد البالغين المعاقين . فقد أوضح "ديمير" بان 63% من أفراد معاقين عقلياً كانوا يمارسون الاستمناء اليدوي ، وان 60% من هذه المجموعة كانوا يمارسون العادة السرية بصفة مستمرة وأحيانا كل الوقت .
وبصفة عامة يتبين أن الأفراد المعاقين عقلياً لديهم دافعية جنسية ، ويعبرون عن إشباعها ، بالاستمناء الفردي Solo masturbation ، بوسيلة مشابهة لنسبة أكبر من المراهقين . وفيما يتعلق بالعلاقات الجنسية مع الجنس الآخر ، فان الأفراد المعاقين عقلياً يختلفون عن الأفراد العاديين ، إذ أن هناك قلة نادرة فهم لديهم خبرات في هذا الشأن . حيث أن الكثير منهم خلال فترة المراهقة يبقون منهمكون في ذواتهم Self – absorbed ومن ثم فإنهم يعزفون عن إيجاد علاقات مع الآخرين .


الرغبة الجنسية لدى المعاقين :
ومن المشكلات التي يتعرض لها المعاقين ذهنياً، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها - دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام. كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات المعاقات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات، ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى المعاقين ذهنياً لا بد من عمل التوعية اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته، ومنع المعاق من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا، إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.دور الآباء.
وفى الحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند المعاقين، حيث يجب على الآباء مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة الملائمة للمشاركة الاجتماعية مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من لمعاقين، للتعامل معهم بسلوك مدروس عند ظهور بوادر التمرد منهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الإعاقة الذهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعاقة الذهنية    الإعاقة الذهنية Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:34 am

آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل المعاق ذهنياً

للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
1 ـ قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
2 ـ يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به …الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
3 ـ يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
4 ـ قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف.
5 ـ قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
6 ـ منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري …الخ .
7 ـ تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
8 ـ قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
9 ـ يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم
10 ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط للرجل أو السحاق للمرأة
12 ـ يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
13 ـ يعاني من تأنيب الضمير الشديد 14 ـ تسيطر عليه أحلام اليقظة .

ومن أهم النصائح التي يمكن أن تقدم فى هذا المجال:
1- عدم تعويد الطفل على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.
2- مراقبة البرامج والإعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.
3- شغل أوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجودة عنده بما يعود عليه بالفائدة

4- تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.
5- تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبويه و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم
6- على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول أية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.
7- أخيراً على الأهل تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الإعاقة الذهنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي الإعاقة البدنية ، أسباب الإعاقة البدنية ، مشاكل الإعاقة البدنية
» كل ما تريد معرفته عن : الخريطة الذهنية ( Mind Map )
» الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
»  التدريس لذوي الإعاقة الفكرية
» إعفاء جمركي لمركبات "ذوي الإعاقة" - تفاصيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: موسوعة شاملة لمشاكل الاطفال وحلولها-
انتقل الى: