ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ما هي الإعاقة البدنية ، أسباب الإعاقة البدنية ، مشاكل الإعاقة البدنية الإثنين 17 نوفمبر 2014, 5:52 am | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ما هي الإعاقة البدنية ، أسباب الإعاقة البدنية ، مشاكل الإعاقة البدنية الإثنين 17 نوفمبر 2014, 5:53 am | |
| الاجلاس السليم للطفل ودوره في الاعاقات الحركية ، جلوس الطفل السليم الإجـلاس السليم ومنع التشوهات
يمثل الإجلاس مشكلة وتحدياً لعائلة الطفل والقائمين على رعايته وتأهيله، فعند تطبيق المبادئ الرئيسة للإجلاس نلاحظ أن المطالب المرجوة متضاربة ومتناقضة، لذلك فهي ليست عملية بسيطة أو مؤقتة ولكنها عملية معقدة وتحتاج إلى مدى طويل جداً من المتابعة، وفي كل مراحل العمر.
ما هو الهدف من الإجلاس ؟ الهدف الرئيسي هو توفير الراحة للطفل وتفادي الضغط الزائد عليه، بطريقة تمكنه من ممارسة حياته ونشاطه اليومي بأمان ويسر ومنع التشوهات الجسمية ، أو احتوائها لمنع تزايدها.
متى يبدأ التدريب ؟ منع التشوهات الجسمية يبدأ بعد الولادة، والإجلاس ليس هو العلاج الطبيعي ولكنه جزءاً منها، ولكل طفل احتياجاته الخاصة حسب نوع الإصابة ، ولكل مرحلة عمرية احتياجاتها، والإجلاس عملية تتم بشكل مستمر ومتطور مع التطور الحركي للطفل، والنجاح في الوصول إلى الأهداف يعتمد على مهارات وقدرات الطاقم الطبي التأهيلي، وتعاون الأهل وتطبيقهم للخطة العلاجية.
كيف تحدث التشوهات الجسمية ؟ عند إصابة الدماغ فإن العضلات في منطقة معينة تتأثر ويحدث لها انقباض ، وفي كل مفصل مثلاً فإن هناك مجموعة من العضلات تعمل باتجاه معين ومجموعة أخرى تعمل في الاتجاه المعاكس، وعند سيطرة مجموعة منها على الأخرى وبشكل مستمر فإن الطرف أو المفصل يتخذ وضعية باتجاه العضلة المسيطرة مما يؤدي في النهاية إلى حدوث تشوهات جسمية دائمة.
ما هو الإجلاس السليم ؟ يعتمد الإجلاس والتحريك السليم للطفل المصاب بالشلل الدماغي على معرفة نوعية الإعاقة الحركية المتوقعة ، والتوقع المستقبلي لما يمكن أن يحدث من تشوهات بدنية ومنعها، وذلك من خلال دعم الطفل في حالة السكون والحركة وعدم السماح للعضلات المتشنجة بتغيير الوضع الطبيعي للجسم، والمعالج الطبيعي والوظيفي سيقترح الكثير من النقاط والمهمات الواجب اتخاذها، وتلك لا يمكن تعلمها من كتاب، ولكن الكتاب ينير الطريق بالتعرف على المشاكل المتوقعة وتجارب الآخرين في التعامل معها، وهناك كتب خاصة في هذا المجال.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: ما هي الإعاقة البدنية ، أسباب الإعاقة البدنية ، مشاكل الإعاقة البدنية الأحد 25 ديسمبر 2016, 4:03 am | |
| معاناة يشعر بها أشقاء ذوي الإعاقة عندما يولد طفل من ذوي الإعاقة في العائلة، فإن معظم الاهتمام يكون متركزا عليه، وبالتالي لو كان لديه أشقاء وشقيقات أصحاء فإن الاهتمام بهم يكون أقل، ليس هذا فحسب بل إنهم يضطرون إلى تحمل معاناة لا يشعر بها من ليس لديه شقيق/ة من ذوي الإعاقة. المعاناة التي يعانيها هؤلاء الأشقاء من وجود طفل من ذوي الإعاقة في العائلة، يحمل عددا من الإيجابيات لباقي أشقائه الأصحاء، فهو يعلمهم مبكرا أن يكونوا أكثر تحملا للمسؤولية، أكثر تعاطفا مع الآخرين، وأكثر مرونة في تعاملهم. غير أن الظروف المختلفة التي تحيط بكل عائلة تنتج أحيانا أشكالا متعددة للمعاناة التي يعانيها أشقاء وشقيقات الطفل من ذوي الإعاقة، وسنستعرض أبرز تلك الأشكال فيما يلي: - الشعور بالحاجة لأن يكون المرء مثاليا: يدرك شقيق/ة الطفل من ذوي الإعاقة أن والديه يبذلان قصارى جهدهما لمساعدة ذلك الطفل وتأمين احتياجاته. وغالبا ما يلحظ هذا الشقيق المعاناة التي يعانيها والداه في سبيل هذا الأمر، وهذا يؤدي به إلى البحث عن المثالية بكل تصرفاته خوفا من ارتكاب أي خطأ أو هفوة تزيد من متاعب والديه. لكن من المستحيل أن يتمكن المرء من الوصول للمثالية الكاملة التي يبحث عنها مما يصيبه بالتوتر في كثير من الأحيان. - الشعور بعدم قدرة المرء التعبير عن مشاعره: بداية علينا أن نعلم أن شقيق صاحب الإعاقة يحب ويعطف على شقيقه، لكنه يشعر أحيانا أنه يجب عليه أن يعامله معاملة خاصة بحيث لا يبدي غضبه من أي تصرف يقوم به شقيقه صاحب الإعاقة، مما يسبب له الكثير من الضيق في بعض الأحيان. - حمل فكرة مختلفة عن البيت والعائلة: يعرف معظم الأطفال عائلاتهم بأنهم مصدر الدفء والحنان وأن بيوتهم مكان للتجمع العائلي والأحاديث الودية الدافئة. لكن بالنسبة للطفل الذي لديه شقيق/ة من أصحاب الإعاقة فإن الأمر مختلف؛ فقط وصفت إحدى الطفلات والديها بأن والدها “يتكفل” رعاية شقيقها صاحب الإعاقة ووالدتها “تتكفل” رعايتها! أي أن العائلة تصبح بنظر الأشقاء الأصحاء كأنها مهنة مقسمة بطريقة معينة عليهم. وبالتالي فإنهم في بعض الحالات قد ينظرون لبيوت أجدادهم أو أقاربهم كمصدرهم الأساسي للحصول الدفء العائلي الذي يبحثون عنه ولا يجدونه في بيوتهم. - شعور المرء بأن مشاكله سخيفة إلى حد بعيد: يعاني بعض أصحاب الإعاقة الكثير من المشاكل قد تكون مهددة لحياتهم. وقد تكون مشاكل بكون بعضهم مثلا لا يستطيع تناول طعامه بنفسه أو الاهتمام بحاجاته الخاصة إلا بمساعدة غيره مما يحد من حريته. هذه المشاكل وما شابهها تجعل الطفل السليم يخجل من الحديث عن المشاكل التي تعترضه لكونها تصبح عبارة عن مشاكل سخيفة وتافهة بنظره. هذا الأمر وإن كان جيدا من زاوية عدم تهويل المشاكل، إلا أنه أمر سيئ من زوايا أخرى عدة، فالكثير من المشاكل التي قد تعترض الطفل السليم تكون بحاجة لنصيحة الوالدين، وعندما لا يعبر عنها لهما فإنها قد تتفاقم وتثقل كاهله. - الشعور بعدم عدالة البشر: يضطر الطفل السليم مبكرا إلى التعامل مع حقيقة أن شقيقه صاحب الإعاقة غير مرحب به في جميع الأماكن، وأن البعض قد ينظرون له نظرة شفقة أو ما شابه، وهذا يشعر الطفل السليم بحزن عميق كونه لا يملك القدرة على تغيير نظرة العالم من حوله، وهذا يجعله يتعامل مع الناس بشيء من الحذر الزائد لكونه يدرك بأن لطافتهم معه لا تعني أنها حقيقتهم في التعامل. |
|