منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75801
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها   الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها Emptyالأربعاء 10 ديسمبر 2014 - 1:40

[rtl]الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها 96b2489a080ae2aa46e9d952b22ac0c9
[/rtl]


[rtl]


الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها
الدكتور فيصل غرايبه
استشاري اجتماعي

تعرف المشكلة الأسرية بأنها شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من التفكك وعدم التكامل، وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف التي يتوقع المجتمع منها تحقيقه.وبما يدل على عدم قدرة الأسرة على مواجهة العقبات والعوائق والتغيرات التي تطرأ عليها،أو حالة عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي، والذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيىء في الفرد كعضو في أسرة أو في الأسرة ككل.

مشكلات الأدوار الاجتماعية
ترجع مشكلات الأدوار الاجتماعية إلى اختلاف توقعات الدور لكل طرف من أطراف الأسرة.اذ أن الصراع بين الأدوار والدور المتوقع في الحياة الأسرية:يتضمن الزواج والعلاقات الأسرية، ويعتبر الشعور بالإحباط والصراع الذي يدور حول القيام بالأدوار المختلفة في حياة الأسرة من العوامل الأساسية في تصدع الأسرة،فقد يكون للأبوين وأعضاء الأسرة الآخرين،وجهة نظر خاصة، نحو الأدوار التي يقومون بها أو يتوقعونها من الآخرين، وقد يدور هذا الصراع حول الحقوق والواجبات،ومن هذه الصراعات تلك التي تنشأ في الأدوار الخاصة بتربية الأطفال، والخاص بالأدوار الزوجية وأدوار الأقارب الآخرين.ومن بين الصعاب التي تواجه الزوجين ما ينشأ من تعارض أو صراع بين الأدوار الأسرية والأدوار التي تفرضها مطالب الحياة الخارجية المختلفة، قد ينشأ مثلا نوع من التنافر بين دور الشخص كزوج أو أب والأدوار التي تفرضها المهنة التي يقوم بها، أو بين الزوجة أو الأم والأدوار التي يفرضها العمل أو النشاط الاجتماعي، وفي بعض المواقف قد لا تشكل مثل هذه المطالب صراعا إذا كانت المواقف التي تفرض القيام بعدد كبير من الأدوار غير المتعارضة أي لا تكون أنماط السلوك المطلوبة للأدوار المختلفة متناقضة فعلا، ولكن مهارة الشخص وقدرته على أداء أدوار متعددة مختلفة خلال مواقف حياته اليومية من العمليات التي تواجهها صعوبات كثيرة قد تعوقه عن القيام بدور معين. وقد بقيت على عاتق الأسرة الوظيفة التي يقتصر على الأسرة القيام بها، دون أي مؤسسة أخرى أو نظام آخر وهي وظيفة الإنجاب. وإذا جاز القول بأن التخصص وتقسيم العمل يؤدي إلى تفكك المجتمع الحديث، فإنه يمكن القول بنفس القدر بأن تقلص وظائف الأسرة يمكن أن يؤدي إلى تفكك الأسرة.

الخلاف بين الزوجين
يحدث الطلاق نتيجة لتعاظم الخلاف بين الزوجين إلى درجة لا يمكن تداركها،بالإضافة إلى ذلك يؤدي إلى صراع جانبي بين كل من أسرتي الزوج والزوجة، حيث يقع بينهما خلافات لا نهاية لها، ذات مضمون مادي أو معنوي،أو تتعلق بالأطفال الذين كانوا ثمرة هذا الزواج، ولا توجد في أي مجتمع طرق معينة واضحة، لتجنب أو خفض حدة الصراع بين الزوجين، فالطلاق قد يكون أحد صمامات الأمان للتوترات الحتمية التي تقع في الحياة الزوجية، كما يعتبر نهاية مؤلمة للغاية، ولكنه أفضل من الحياة المتعبة غير الموفقة. وللطلاق تأثير سلبي على الأطفال، إلا أن معيشة الأطفال مع الأم والأب في حالة انفصالهم تكون أفضل من المعيشة في جو مشحون بالخلافات والصراعات الدائمة، مما يكون له أكبر الأثر على سلامتهم النفسية، أو في تكوين شخصياتهم بصورة سوية.
إن توافر الصلات العاطفية التي تربط بين الأطراف في الحياة الأسرية من أهم دعائم الحياة الأسرية، فهي تحقق الطمأنينة والأمن والمودة والرحمة بين الآباء والأبناء،ولكن قد يشوب العلاقات الأسرية نوع من التوتر والانفعال لأمور عديدة منها تكوين شخصية الزوجين، ونظرة كل منهما إلى عملية تنميط الأدوار،مما يكون له أثر في حدوث النزاعات الزواجية.قد ترجع المشكلات النفسية والعاطفية إلى ظروف عمل الأب،المؤثرة على حالته الجسمية والنفسية، التي تنعكس بدورها على علاقته بأبنائه،وقد تنشأ النزاعات بين الزوجين، نتيجة ضعف الموارد المالية،أو ضيق السكن وعدم ملاءمة عدد حجراته لأفراد الأسرة والخدمات المتوفرة في البيئة،كما أن العلاقات الاجتماعية بالجيران والأقارب ووسائل الترفيه قد تساعد على زيادة توتر العلاقات بين أفراد الأسرة، وقد يكون تخلف الأبناء دراسيا أو إصابتهم ببعض الأمراض، سببا في وجود تلك المشكلات بالأسرة، وقد تنشأ مشكلات نفسية لرب الأسرة من ثقل المطالب المتزايدة للأبناء، نتيجة لكثرة عددهم بما لا يتفق مع قدرته المادية.
مشكلات اختلاف الأنماط الثقافية
كثيرا ما يختلف الزوج والزوجة في عاداتهما واتجاهاتهما والقيم التي تسود حياتهما والخبرات التي اكتسبها كل منهما خلال حياته المبكرة، مما يؤدي إلى النزاع بينهما، كأن يكون أحد الزوجين من طبقة اجتماعية منخفضة أو مرتفعة عن الآخر،أو أن يكون هناك فرق كبير بينهما في السن،هذا وتزداد فرص الصراع في الأسرة عندما تنتقل الأسرة إلى بيئة جديدة،من الريف إلى الحضر، ويختلف الأفراد في مدى أخذهم بأساليب الحضارة والثقافة في البيئة الجديدة،ويتضح هذا الصراع أكثر باختلاف مكان النشأة الاجتماعية بين الآباء وبين الأولاد، واختلاف كل منهما، بدرجة التعليم والثقافة العامة.
إن درء هذه العوامل و الأسباب قبل بروزها في الحياة الزوجية، أو في بواكير نشوئها، يمكن أن يجنب الأسرة الوقوع في المشكلة،أما إذا قوبلت المشكلة بالحدة والتصلب من قبل طرف تجاه الطرف الأخر،أو واجهها بالإهمال أو غض الطرف فانه يتوقع لها أن تزداد إلى الحد الذي يقوض دعائم الأسرة،حتى و لو بعد حين.

جرائم داخل الأسرة
تتوارد في الأخبار المحلية والعربية والعالمية عن حالات قتل الأقربين داخل الأسرة الواحدة، يتزايد معها الاستهجان من هذا الفعل الشنيع الذي يجهز فيه الأب على زوجته وأبنائه،ليقضي على أسرة بكاملها في لحظات معدودة. بطبيعة الحال، ليست جميع حالات القتل تلك، ترجع إلى ذات الدوافع والأسباب، كما انه ليست الدوافع الآنية الظاهرة هي السبب الحقيقي لحدوث الجريمة المركبة التي تحدث، فيمكن أن تشكل حالة الكبت التي يعاني فيها المجرم إحد هذه الدوافع، فهو يكظم غيظه ويواري حنقه لمدة طويلة وتحت ظروف عسيرة أو آلام نفسية، لتخرج أو لتنبثق كانبثاق الماء المضغوط عندما تتزايد الضغوط،ولم يعد هناك مجال للتحمل أو للصبر، فتدفع صاحبها إلى فعل شيء مضاد، ضد نفسه أو ضد الأقربين، داخل البيت الواحد، أو العائلة ذاتها. ربما تكون آفاق هذا الضعف ومكوناته بسبب الفشل في تحقيق النجاح والطموح كالنجاح في الدراسة والتحصيل،أو الحصول على الوفرة المالية أو المكانة الاجتماعية،أو التقدم في العمل أو الوظيفة،أو حتى الوصول إلى غاية عاطفية كالزواج من فتاة معينة أو التبادل الوجداني معها، كذلك تكون الحالة النفسية المرضية كانفصام الشخصية أوالهستيريا أوالعدوانية الشديدة أوحب الإيذاء .
وقد تكون تلك بسبب تلقي الاضطهاد أو الإيذاء من المحيطين كالأب القاسي أو الزوجة الاضطهادية أو زوجة الأب المتجبرة، والصبر والصمت على ذلك لمدة طويلة والوصول إلى حد الاحتدام .
إن معالجة الأمر لا تتم إلا عن طريق قطع أسبابه،على الصعيدين الفردي والمجتمعي،والمعالجة على المستوى المجتمعي أكثر تأثيرا وأبعد أثرا،وهي تخفف من الآثار على المستوى الفردي،وتجعل منها محدودة ومحصورة وأقل كلفة كمجهود
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأسرة منبع الخير والشر لأبنائها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تغرسين الخير في ابنائك
» نار تشتعل وسط منبع مياه
» منبع الإرهاب المعاصر
»  منبع الإرهـاب المعـاصر 
» الخير و الشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: