"إسرائيل" تستعد لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل المسجد الأقصى
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، الأحد، عن قيام الاحتلال "الإسرائيلي" بوضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أنفاق وقاعات واسعة أسفل منطقة باب المطهرة، على بعد 20 مترًا من الحدود الغربية للمسجد الأقصى.
وذكر تقرير صادر عن المؤسسة، أن الاحتلال أجرى حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة في الموقع استمرت لعشر سنوات بشكل سري، في موقع أسفل الوقف الإسلامي المعروف بوقف حمام العين، نهاية شارع الواد، في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بالقرب من منطقة حائط البراق، ما يشكل خطرًا مباشرًا على المسجد الأقصى.
ورصدت المؤسسة، الأربعاء الماضي، عدة عمال يقومون بأعمال شبه نهائية لما قد يشكل المدخل الرئيس للموقع، الذي يخطط الاحتلال لافتتاحه قريبًا وترعاه عدة مؤسسات يهودية، وتحويله إلى موقع تهويدي تحت اسم "خلف جدارنا"، إذ يتضمن قاعات واسعة وأنفاقًا ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى.
وأكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، وأبنية مقوسة وقناطر من فترات إسلامية متعاقبة، خصوصًا من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال "الإسرائيلي" يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم.