منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما يريده المراهق من والديه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما يريده المراهق من والديه Empty
مُساهمةموضوع: ما يريده المراهق من والديه   ما يريده المراهق من والديه Emptyالإثنين 02 فبراير 2015, 10:58 pm

(ما يريده المراهق من والديه)


كثير هذا الذي يريده الوالدان من ابنهما المراهق، وكثير ما يطلبون منه عمله، والواقع يقول أن الآباء هم من يطلب ويريدون أن يقبل الابن ويستجيب ويطيع وإلا اعتبروه عاقا وغالبا ما تعلق الأسباب في هذه الفترة على شماعة المراهقة.

والحقيقة أن للمراهقين أيضا طلبات ولديهم أمنيات، وكما يريد الأبوان منهم كذلك يريدون هم من والديهم.. فماذا يريد المراهق من والديه.

ذكر الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه "المراهق.. كيف نفهمه وكيف نوجهه" مجلسا للأماني جمع ثلاثة من المراهقين فتمنى كل واحد منهم أمنية ود لو تحققت " .. يقول الدكتور حفظه الله:




اجتمع ثلاثة من المراهقين في إحدى الحدائق، وأخذ كل واحد منهم يشكو من أن أهله لا يفهمونه على الوجه الصحيح، ومن ثم فإنهم لا يعاملونه المعاملة التي يستحقها ، وحين أفاضوا في الشكوى والتذمر قال أحدهم: ما رأيكم أن نحوّل هذه الجلسة من جلسة شكوى إلى جلسة للتمني والحلم بأشياء جميلة؟
سأله صديقه: ما الذي تعنيه بالضبط؟
قال: أريد من كل واحد منكم أن يحلم بأهم ما يتمناه من معاملة أهلة له، لنرى هل ما نعاني منه، وما نتمناه موحّد أو مختلف؟

واستحسن الثلاثة الفكرة، وشرعوا في التمني:

قال الأول: 

أتمنى على أهلي أشياء كثيرة، منها:
1- أن يدركوا أن ما ينكرونه عليّ من تصرفات ومظاهر، هي أمور شائعة بين المراهقين، وهم يظنون أنني وحدي أفعل ذلك. أنا أحيانا أقول: إن أهلي على حق، لكن أنا لا أستطيع أن أظهر أمام زملائي وأصدقائي وكأني قادم من القرن التاسع عشر.

2- أتمنى أن يعرف والدي أنني لم أعد طفلا، وأنني لا أستطيع الآن أن أسمع الأفكار الخاطئة دون أن أعترض عليها كما كنت أفعل ما كنت صغيرا، أنا الآن أعرف الكثير من الأمور، بل ربما عرفت أمورًا لا يعرفها أحد في أسرتي، فلماذا لا أتحدث عنها؟

3- أتمنى أن تكون ذاكرة أمي قوية جدا حتى لا تكرر نصائحها لي في الصباح والمساء، فأنا قد سئمت من المواعظ المكررة وغير المفيدة.

4- أتمنى أن يدرك أبي أني لا أحب أن أظهر معه في أي مكان، حتى لا أسمع تعليقات جارحة من زملائي، لكن كيف يمكن أن يعرف أبي هذه الأمنية؟ هذا صعب جدا.

قال الثاني:


أنا أتمنى من أهلي شيئين فقط:
الأول: أتمنى على والدي إذا تحدث معي ألا يوجه لي أي نصيحة، أريد أن يسألني عن اهتماماتي وأنشطتي، وعن الأمور التي حققت فيها نجاحات جيدة فقط.

الثاني: أتمنى أن يعاملني أبي بالطريقة التي يعامل بها أصدقاءه.

قال الثالث: 

أنا أعرف أننا نتمنى، وأن ما نتمناه لن يحدث، ولهذا سأقتصد في التمني، وأقول: أنا لا أريد من أبي سوى شيء واحد، هو أن يتذكر تصرفاته حين كان في مثل سني، وأنا واثق أنه لو استطاع فعل ذلك فسيدرك أنه لم يختلف عني كثيرا.



إن فهمنا لطبيعة مرحلة المراهقة يجعلنا نميز جدا بين ما هو طبيعي في حياة أبنائنا المراهقين، وما هو غير طبيعي، وبناء على هذا التمييز نحدد الأسلوب الأمثل للتعامل معهم.(ا.هـ كلام الدكتور بكار).



وأقول: إن على الآباء أن يدركوا طبيعة مرحلة المراهقة عند أبنائهم، وأن يدرسوا متطلبات تلك المرحلة، وعليهم أن يعلموا تمام العلم أن الأبناء في هذا السن ليسوا مجرد متلق للأوامر أو محط للأمنيات، وليسوا حقول تجارب يحاول كل أب أن يحقق في ابنه أماني فشل هو في تحقيقها لنفسه، وإنما الأبناء لهم عقول ولهم أفكار وعندهم أمنيات ولهم متطلبات يتمنى كل واحد أن يتفهمها والداه.. فليتنا نتقن فن الاستماع كما نتقن فن الكلام وإلقاء الأوامر.


المصدر: نقلاً عن اسلام ويب






ما يريده المراهق من والديه Paperclip الملفات المرفقة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما يريده المراهق من والديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما يريده المراهق من والديه   ما يريده المراهق من والديه Emptyالأربعاء 07 نوفمبر 2018, 6:32 am

‘‘طرد المراهق‘‘ من المنزل.. آباء يضعون الأبناء على طريق الخطر والعدوانية

ما يريده المراهق من والديه P_1041fs2z71

البكاء والحزن والانتظار هي المشاعر التي سيطرت على لمياء اسماعيل منذ أن قام زوجها بطرد ابنها المراهق من المنزل لعدة أيام.
عدم رضا زوجها عن سلوكيات ابنها ووصفه "بالمتمرد" وحاجته للتربية من جديد بسبب خروجه طوال الوقت، وعودته في ساعات الفجر للمنزل، وعدم سماع كلام والديه؛ كانت وراء طرده، بعد تكراره لهذه التصرفات.
لمياء لا تنكر أن تصرفات ابنها خاطئة، ولا يمكن التهاون فيها على الإطلاق، خصوصا أنها ووالده لا يعرفان "ماذا يفعل طوال هذه الساعات خارج المنزل"، وبمن يختلط، وما الأمور التي قد يقدم عليها، غير أنها لا تجد أن ذلك كله مبررا لطرده.
وتشير إلى أن طرد الابن بهذا العمر الحرج، سيكون بيئة خصبة له بالاختلاط برفاق السوء، واكتساب سلوكيات سلبية وتصرفات عدوانية، لافتة إلى أنها مدركة تماما أن ابنها سيعود إلى المنزل في النهاية، لكنه ربما يعود أسوأ من قبل، وبشخصية مختلفة.
الأم تدرك جيدا أن والده فعل كل ذلك وكان قاسيا عليه من خوفه على ابنه، لعله يتعلم من هذه التجربة الصعبة، ويعود أفضل من قبل ويلتزم بنصائح والديه، لكنها متأكدة أن ذلك سينعكس سلبيا عليه، وسيتمرد أكثر.
ولعل الحال لا يختلف كثيراً لدى فريال التي مر شهر كامل على قيام زوجها بطرد ابنها مراد (17 عاما) من المنزل، والسبب أنه لاحظ عليه بأحد الأيام أنه عاد غير متزن وتفوح من فمه رائحة المشروبات الكحولية، الأمر الذي تسبب بغضبه على المكانة التي وصل اليها ابنه، فقام بطرده من المنزل.
وفي كل مرة تقوم فريال بنقاش زوجها بالأمر يثور من جديد، حتى أنه منعها من التواصل مع ابنها تماما، فهو برأيه يعرف جيدا كيف يربيه.
وبعد مرور الوقت ومع تدخل الأقارب، تقول فريال أن ابنها عاد إلى البيت، لكنه عاد بوضع أسوأ مما كان عليه، وأصبح يتهرب دائما لرؤية أصدقائه و"شلته" الجديدة، التي تعرف عليها أثناء بقائه خارج المنزل، وأصبح من الصعب السيطرة عليه أو إخضاعه لضوابط أو معايير، بل يهدد دائما "إذا مش عاجبكم بطلع من البيت"، إذ لم يعد والده يستطيع السيطرة عليه.
ولعل هناك كثيرا من الأهالي ما زالوا يعتقدون بأن طرد الابن هو أسلوب تربية يقوم سلوكه ويعيده إلى الطريق الصحيح، غير أن ما يحدث هو العكس تماما، وأن عدم احتواء الابن واتباع طرق أخرى تقوم من سلوكه قد يجعل الأهل يفقدون ابنهم للأبد بهذه الطريقة. 
خبراء أكدوا أن الطرد من البيت لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال أن يكون أسلوب تربية أو عقابا صحيحا، بل سيذهب المراهق لبيئات موافقة على سلوكه ولا ترى فيها أي شيء سلبي وتعززها لديه، مما يجعله يرجع بقائمة سلوكات أسوأ من قبل. وأشاروا إلى أنه يكون عرضة للعنف النفسي بالشتم والتحقير من قبل الغرباء أو أصحاب الأماكن التي يعمل بها الأطفال، علما بأن مجرد وجود الطفل خارج البيئة المنزلية، دون تلبية احتياجاته خطر كبير عليه.
وفي ذلك يذهب الخبير في مجال حقوق الطفل والحماية من العنف مستشار أول الطب الشرعي في وزارة الصحة الدكتور هاني جهشان إلى أن الأسباب الرئيسية لعيش الأطفال المراهقين خارج المنزل، هو تعرضهم للعنف والاضطهاد من أفراد الأسرة الآخرين، أو بسبب التفكك الأسري والنزاعات الزوجية ما بين الوالدين، أو معاناتهم من الاضطرابات النفسية أو الإدمان على المؤثرات العقلية.
ويبين جهشان أنه في بعض الحالات يلجأ الأب لطرد ابنه من المنزل بهدف الادعاء ان ذلك يساعده على الاعتماد على نفسه في مواجهة صعوبات وتحديات الحياة، ونوع من العقاب إلا أن هذا المفهوم بالتربية خارج نطاق كافة المعارف المرجعية المسندة في مجال التربية والتعليم وعلم النفس وعلم الاجتماع.
ويلفت إلى أن عيش الأطفال (المراهقين) خارج بيئة المنزل ان كان على قارعة الطريق أو في الأزقة ما بين المنازل أو في المداخل وتحت أدراج الأبنية أو في الأبنية والمنشآت المهجورة أو في أماكن عمل الأطفال كالكراجات أو المقاهي وغيرها، يعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر الاعتداءات الجسدية والانتهاكات الجنسية.
إلى ذلك، يكونون عرضة للعنف النفسي بالشتم والتحقير من قبل الغرباء أو أصحاب الأماكن التي يعمل بها الأطفال، علما بأن مجرد وجود الطفل خارج البيئة المنزلية، دون تلبية احتياجاته الأساسية هو شكل من أشكال الإهمال حسب تعاريف الأمم المتحدة.
وتشمل الاحتياجات الأساسية للطفل، ضمان توفر المأوى الآمن وتوفير الغذاء والالتحاق بالدراسة والحماية من العنف وتوفير الرعاية الطبية والوقاية من الأمراض، وترك الطفل خارج المنزل والمدرسة بدون تلبية هذه الاحتياجات هو انتهاك صارخ لحقوق الطفل.
ويشير جهشان إلى أن هناك خطرا كامنا بتعرض الأطفال وخاصة المراهقين للاستغلال الجنسي بكافة أشكاله، وخاصة من منهم في عمر المراهقة المبكرة، وخطر تعرض المراهقين الذكور يوازي تعرض الإناث لهذه المخاطر.
ويعتبر الاختصاصي الأسري والتربوي أحمد عبدالله أن الطرد من البيت لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال أن يكون أسلوب تربية أو عقابا صحيحا، فالفكرة من العقاب هو اشعار صاحب السلوك الخاطئ أنه مخطئ وسلوكه مرفوض، إلى جانب الحد من هذا السلوك الخاطئ وايقافه.
بالتالي، فان الطرد لا يحقق أي من هذه الأسباب، بل على العكس سيجعل المراهق يذهب لبيئات موافقة على سلوكه ولا ترى فيها أي شيء سلبي وتعززها لديه، مما يجعله يرجع بقائمة سلوكات سلبية جديدة.
وبحسب عبدالله، يكون المراهق بنفسية انتقامية من الأب، وهذه المشاعر ستصبح أصيلة لدى الابن إذا تكرر أسلوب الطرد معه، مما ستجعل العلاقة بين الأب وابنه مبنية على أسس خاطئة.
ويعتبر عبدالله  أن البيئات في السابق كانت مختلفة، فالشاب كان عندما يطرد من البيت، يذهب لبيت عمه أو جده أو أحد الأقارب الذي بدوره يوبخه على فعلته ويوجهه بطريقة صحيحة، بينما الآن اختلف الحال كثيرا وأصبح هناك بيئات سلبية كثيرة تستقبل "المطرودين"، وتتحكم بمستقبلهم.
ويشير إلى أن سلوك الطرد من المنزل بأي مرحلة عمرية ليس سلوكا تربويا ولا يمكن استخدامه ولا بأي حال من الأحوال.
ويكمن الخطر أيضا، وفق جهشان، بتعود المراهق على المخدرات والكحول والعقاقير المهلوسة والمهدئة والمواد الطيارة، وقيامه بأعمال السرقة والانخراط بعالم المخدرات بهدف ضمان حصولهم على هذه المؤثرات العقلية.
إلى ذلك، هم معرضون للإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والمتعلقة بنقص التغذية، وحوادث السير أكثر من غيرهم من الأطفال لأنهم يعيشون ظروفا لا تلائم أعمارهم.
ويلفت جهشان إلى أن الأطفال يتحولون في نزاع مع القانون، إذا ارتكبوا جرائم السرقة أو التهريب أو حتى تهمة التشرد أو التسول، وقد يتم الحاقهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ووجودهم في مثل هذه المؤسسات يشكل مخاطر لتعرضهم للعنف والاهمال بكافة اشكاله.
ويعتبر جهشان أن تُضاعف هذه العواقب أثناء وجودهم في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، إن كان بهدف الحماية والرعاية أو بسبب نزاعهم مع القانون، في حال غياب البرامج المهنية المتخصصة بالتعامل معهم، والتي يفترض في حال وجودها أن تهدف لتأهيلهم نفسيا وجسديا واجتماعيا.
ويؤكد جهشان على أنه لا يجب استغلال أصحاب العمل لهؤلاء الأولاد والعمل على تشغيلهم والذين قد يعرضهم لكثير من المخاطر والإصابات، فالقانون يمنع ذلك وقد نص المادة (73) من قانون العمل لسنة 1996: "لا يجوز بأي حال تشغيل الحدث الذي لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور".
كما ونصت المادة (74) من نفس القانون: أنه "لا يجوز تشغيل الحدث الذي لم يكمل الثامنة عشرة من عمره في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة".
أما قانون العقوبات فقد أعتبر أن مثل هكذا إصابات هي جريمة يعاقب عليها بنص المادة (289) "كل من ترك قاصراً لم يكمل الخامسة عشرة من عمره دون سبب مشروع أو معقول وأدى إلى تعريض حياته للخطر، أو على وجه يحتمل أن يسبب ضررا مستديماً لصحته يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما يريده المراهق من والديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما يريده المراهق من والديه   ما يريده المراهق من والديه Emptyالأربعاء 07 نوفمبر 2018, 6:32 am

العنف يدفع المراهق للهروب من المنزل

بعد وصول الابن لسن المراهقة سرعان ما تحدث بعض المشاكل بينه وبين والديه نتيجة عدم قدرة الأهل على فهمه، وبالتالي عدم المقدرة على التعامل معه وفي ذلك السن الحرج يعاني المراهق من عدد من الاضطرابات النفسية منها الرغبة في الاستحواذ بكم الأسرار التي تتواجد عن نفسه مع عدم السماح لأحد بالاطلاع على تلك الأسرار مما يحدث نوعا من الصدام بالأهل.
من جانبه يوضح أستاذ الطب النفسي الدكتور هاشم بحري، بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع"، في ذلك السن الحرج ينتاب المراهق التوتر والقلق وعدم الثقة في أي أحد والميل للعزلة خاصة في ذلك السن الحرج الذي لا يعرف من خلاله كيف ينظم أموره، ومن الأخطاء التي تحدث من قل الأم هو الميل لمعرفة كل شيء يدور حوله والتفتيش من ورائه على ما تريد معرفته هذا يدفع المراهق وبشدة لبحث في الخارج عن صديق يقص له كل مشاكله، وهذا الصديق قد يكون مناسبا أو لا لذا على الأم أن تتمتع بالحرص في تلك الفترة حتى لا يهرب المراهق من المنزل، وبالتالي تفشل في استقطابه لها ومن بين المشاكل التي تجعل الأم تصطدم مع الطفل المراهق هو ملاحظتها خوضه في العديد من الأحاديث الجنسية وقيامه بمحاولة البحث، هذا الأمر شيء طبيعي يقوم به لفهم التغيرات التي حدثت له ولا داعي للقلق بل كوني صديقة له وابحثي معه عمّا يريده، وكوني دوما على ثقة أن قسوتك عليه سوف تدفعه للبحث عن آخرين يكونون حوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما يريده المراهق من والديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يرى الطفل والديه؟
»  مراحل المراهق
» فن الحياة مع المراهق
» أبدعتم! هذا ما يريده "داعش" - محمد ابو رمان
»  ما الذي يريده نتنياهو بعد 10 شهور من العدوان؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: