التصويت الخميس- امريكا تضغط على الدول العربية لدعم ادانة حماس
يقود المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جيسون جرينبلات حملة ضغط على دول عربية من اجل دعم اقتراح ادانة حركة حماس في الجمعية العامة للامم المتحدة المقرر الخميس المقبل.
وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان حكومة ترامب تضغط على على تسع دول عربية لدعم اقتراح مقدم للجمعية العامة بإدانة حماس وتصنيفها كمنظمة ارهابية.
واضافت الصحيفة ان غرينبلات ، خاطب الدبلوماسيين من المغرب وعمان والبحرين والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر وقال مسؤول امريكي للصحيفة "نريد أن نجعل الدول العربية تضغط على الفلسطينيين في حالات معينة".
في غضون ذلك اعلنت المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مونيكا جارلي، أن مشروع القرار الأمريكي الخاص بإدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سيتم التصويت عليه الخميس.
وقالت المتحدث في مؤتمر صحفي، عقد بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، الإثنين، إن الجلسة ستعقد عصر الخميس بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
ونفت المتحدثة صحة تقارير إعلامية، أفادت بوصول رسالة من رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا سبينوزا، بخصوص جلسة التصويت المقررة الخميس.
وقالت: "لم يتسلم مكتب رئيسة الجمعية العامة أي خطابات بهذا الخصوص".
ويُطالب المشروع، بإدانة حركة حماس، وإطلاق الصواريخ من غزة، ويطالبها بوقف أعمالها الاستفزازية ونبذ العنف.
وفي حال قبول مشروع القرار، سيكون الأول من نوعه الذي يدين "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فرانس برس: رسالة "حماس" الى الأمم المتحدة لم تصل وعادت الى عباس!
أمد/ لامم المتحدة - أ ف ب: أرسلت حركة حماس الأسبوع الماضي رسالة إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن هذه الاخيرة لم تكن قد تسلمتها الثلاثاء، بسبب عقبات تتعلق بشروط المنظمة الدولية لاستلام رسائل من منظمات غير رسمية.
في هذه الرسالة، ينتقد إسماعيل هنية زعيم الحركة الإسلامية، سعي واشنطن لإدانة منظمته خلال عملية تصويت هذا الأسبوع في الجمعية العامة بسبب إطلاقها صواريخ على إسرائيل.
وكتب هنية في الرسالة "ان الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا، وحرمانه من الحقوق الأساسية، والتهجير القسري للناس، واستمرار الأنشطة الاستيطانية وحصار غزة هي الاسباب الرئيسية لاستمرار العنف".
وقام اثنان من كبار قادة حماس بتسليم رسالته المؤرخة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر رسمياً إلى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وقد تم بثها بعد فترة وجيزة إلى وسائل الإعلام التابعة للأمم المتحدة من قبل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية التي ارفقت في بيان رابطا لموقع حماس على الإنترنت.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون هازئا إن "قيام منظمة إرهابية بمخاطبة الأمم المتحدة يشبه قيام سفاح بطلب المساعدة من الشرطة".
والثلاثاء، أكدت مونيكا فيليلا غرايلي، المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة الإكوادورية ماريا فرناندا اسبينوزا لوكالة فرانس برس مرة أخرى ان "مكتب رئاسة الجمعية العامة لم يتلق أي بريد" من حماس.
لكن مصدرا في الأمم المتحدة، أكد نقل رسالة حماس إلى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كونها الوحيدة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف أنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تتلقى بريدا من أي حركة في العالم، يجب أن يكون ذلك وفقا لإجراءات محددة.
وتابع المصدر أنه في الوقت الحالي، "نحن ننتظر" ما ستقرره السلطة الفلسطينية.
من المتوقع ان تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الساعة 20:00 ت غ على مشروع القرار الاميركي المدعوم من الاتحاد الاوروبي.
ويتوقع العديد من الدبلوماسيين أن تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة عليها ليس بالغالبية البسيطة بل بغالبية ثلثي 193 بلدا في الأمم المتحدة، نظرا لأهمية الموضوع.
وفي هذه الحالة، سيكون من غير المحتمل اعتمادها وفقا لهذه المصادر.