منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجار .. هل ظل أهم من الدار؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الجار .. هل ظل أهم من الدار؟ Empty
مُساهمةموضوع: الجار .. هل ظل أهم من الدار؟   الجار .. هل ظل أهم من الدار؟ Emptyالأربعاء 20 مارس 2013, 9:44 am



الجار .. هل ظل أهم من الدار؟ 1975_475882

الجار .. هل ظل أهم من الدار؟


يبدو أن المثل القائل «الجار قبل الدار» اثبت مصداقيته وايجابيته للباحثين والحالمين بشراء شقة العمر او حتى الاستئجار، ولعل الكثير من الأردنيين حالما يرحلون من موقع سكنهم الذي عاشوا فيه فترة طويلة من العمر، ويخرجون من بيئتهم المحيطة التي تميزت بالألفة والمودة بين الجيران، يصطدم العديد منهم بالانعزالية والإنطوائية بين الجيران الجدد حيث تختفي ميزة التعارف والزيارات وتبادل التهاني في المناسبات الاجتماعية المختلفة فيما بينهم، الامر الذي يطرح تساؤلات محورها، هل كثرة المشاغل الحياتية للمواطنين شكلت مانعاً للتعارف والتزاور بين الجيران؟ وهل العيش في الشقق المغلقة ضمن البناية السكنية وعدم معرفة الجار لجيرانه يحقق له الأمان والراحة؟ بالرغم من ان الحديث النبوي الشريف القائل «من سعادة المرء: الجار الصالح، والمركب الهنيء، والسكن الواسع» هو دليلٌ قاطعٌ على اهمية الجار في حياتنا.

«حق الشفعة»

وعن حرص الجيران على بعضهم البعض، بين محمود سعود رب الأسرة، ان توطيد اواصر العلاقة بين الجيران والتقارب فيما بينهم دفعت جميع الجيران للوقوف مع احد الجيران المستأجرين الذي أراد شراء الشقة التي يقطن فيها من مالكة الشقة، إلا ان الإختلاف كان على ثمنها، الأمر الذي دفع الجيران لزيارة مالكة الشقة لتقارب وجهات النظر وتخفيض المبلغ بهدف عدم خسارة المستأجر لاسيما بعد بيان حسن الجوار من قبله، خصوصاً وأن حق الشفعة حثت عليه التعاليم الإسلامية والقانون الأردني كذلك في حال لم يكن هنالك ضرر على مالك الشقة بهدف المحافظة على الجيرة.



غياب الألفة

ولم يخفِ نزار عبدالله موظف قطاع خاص، عدم ارتياحه من الانتقال لموقع سكنه الجديد في احدى مناطق عمان الغربية، مؤكداً انه قام بشراء الشقة منذ 3 شهور ولم يتسن له التعرف على احد ساكني البناية لغاية الآن، لافتاً إلى ان شح الزيارات وتبادلها فيما بينهم احدى الصفات التي يعاني منها مع جيرانه، مستذكراً في الوقت نفسه مراحل طفولته وريعان شبابه التي عاشها في الماضي حيث كانت في أحياء شعبية وكان الجيران يعرفون بعضهم البعض ويتبادلون الزيارات والتهاني في مختلف المناسبات الاجتماعية، متمنياً في الوقت نفسه عودة صورة الألفة بين الجيران كما كانت في الماضي.



«جيرة» لا تعوض

الأربعيني احمد محمود موظف قطاع عام، اكد انه تربطه علاقة قوية مع جيرانه نتيجة مبادرته بزياراتهم في مناسباتهم العديدة والاعياد، مبيناً أن تلك الزيارات طرحت فكرة تكوين مجلس للبناية لمتابعة شؤون النظافة العامة للبناية من خلال التعامل مع عامل نظافة، علاوة على التعاقد مع شركة صيانة المصاعد ومحاسبتها بمبلغ يتقاسمه جميع الجيران، الأمر الذي زاد المحبة والمودة فيما بين الجيران لإن كل واحد منهم -على حد تعبيره- اصبح يريد ان يحافظ على جيرته التي قد لا تعوض مستقبلاً، مستشهداً بالمثل القائل «الجار قبل الدار».



مقايضة ومبادلة

استاذ المناهج و طرق التدريس المشارك بجامعة عمان العربية الدكتور عودة عبد الجواد ابو سنينه قال: ان اهمية الجار لدينا بالموروث الشعبي كبيرة جدا و هذا المثل كان يتدوال بين المواطنين على الدوام «الجار قبل الدار» و كان يقال ايضاً «الجار ولو جار» ، و»جارك القريب افضل من اخوك البعيد». كل هذا جاء لاهمية الجار في حياة اسرنا و حياتنا اليومية، مستذكراً في الوقت نفسه مكان سكنه بالماضي في مدينة «الزرقاء» حيث كانت معرفة الجيران ببعضهم قوية من خلال التزاور والإطمئنان عن الاحوال، مؤكداً ان هذا نابع من بساطة وسهولة الحياة، مبيناً ان الجيران في الماضي كانوا يعتمدون نظام المبادلة والمقايضة فيما بينهم لاسيما الأغراض المنزلية، لافتاً إلى ان الشعب الأردني يتصف بالتعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد الأصيلة التي تؤكد حرمة «الجيرة»، مستشهداً بالحديث النبوي الشريف «من سعادة المرء: الجار الصالح و المركب الهنيء والسكن الواسع» فهذا دليل كبير على اهمية الجار.



تكوين مجلس للجيران

وبالرغم من انعزالية المواطنين في البنايات والعمارات السكنية التي تعتمد النظام المغلق، بين ابوسنينة اصبح هناك هم كبير من قبل الاردنيين معرفة الجيران ومدى ارتياحهم، مؤكداً ان معرفة الجيران في العمارات السكنية ضرورية جداً لانهم بحاجة الى التعاون فيما بينهم من اجل المحافظة على ساكني العمارة والمحافظة على الخدمات العامة ولذلك لابد من تكوين مجلس للعمارة يوزع المهام والمسؤوليات على كل مستأجر او مالك للشقة لتنسيق الخدمات و المحافظة عليها وهناك فئة اخرى يعيشون في حالة انغلاق على انفسهم وهذا بدوره له ما يبرره و هي ظروف الحياة الصعبة و الشقاء امام الغلاء و تأمين لقمة العيش و هو يسعى جاهداً لتأمين غذاء و كساء ومأكل ابنائه ودراستهم، ولذلك هو من الممكن ان يعمل عملين صباحي و مسائي وزوجته تعمل فلا يوجد وقت فراغ من اجل تبادل الزيارات والتحدث مع جاره.



«الجار ذو القربى»

وعن الجار السوء هل يعتبر مدعاة للقلق و اثارة المشاكل، اجاب ابو سنينه: نعم ان الجار السيء مدعاة للقلق فهو ينغص العيش ويطرد راحة البال من خلال تصرفاته التي تنال خصوصية كل فرد من الجيران وتنعكس على جميع سكان العمارة ويكون مكروهاً ومنبوذاً من الجميع ولا يتعاون معه احد من الجيران و في نهاية كلامي اريد ان اعرج على انواع الجار وهناك الجار «ذو القربى» و «الجار الجنب» و «الجار البعيد» و كل هذه الفئات لابد من الاهتمام بهم و بخاصة الجار ذي القربى. مضيفاً ان حقوق الجار علينا فهي الاحسان الى الجار وهذه تعتبر من علامات اهل الايمان، مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم «من اراد ان يحب الله ورسوله فليحسن الى جاره، و حسن الجوار يزيد من العمر و يعمر الديار وتعاون الجيران فيما بينهم ولا بد من التنازل للجار عن بعض الحقوق بالاضافة الى صيانه عرضه و الحفاظ على شرفه وستر عورته وغض البصرعن محارمه، والابتعاد عن كل ما يريبه و يسيء اليه واذا استقرضك فاقرضه و تبادل الهدية معه لانها نوع من التضامن وحفظ اسراره، وله حق الشفعة في البيع و الشراء وعدم ازعاجه في مكبرات الصوت والأغاني، ورفع الاصوات البشرية والالية وعدم رمي النفايات بالقرب من باب بيته او شقته، مؤكداً ان كل هذه الحقوق يجب المحافظة عليها، وهذا للاسف مفقود هذه الايام لاننا نعيش في عصر الماديات والروحانيات مفقودة الى حد كبير كيف لنا ان نوفق بين حاجات و ظروف ابنائنا واسرنا و بين ظروف جارنا و التعامل معه و في النهاية نقول الجار ولو جار؟!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجار .. هل ظل أهم من الدار؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ما يزال «الجار» قبل الدار؟
» ما حقوق الجار فى الإسلام؟
» زعرور الدار
» الفيلم المغربي الدار البيضاء باي نايت -- Film Marocaine ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: