[rtl]خبير أمريكي: واشنطن تقدر أهمية دور "حماس"[/rtl]
[rtl]التاريخ:18/3/2015 - الوقت: 6:41م[/rtl]أكد خبير أمريكي في شؤون الشرق الأوسط أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على انها لاعب أساسي في السياسة الفلسطينية وفي الحالة الاقليمية وإن كانت لا تتعامل معها لغاية الان.
وشدد ماثيو دوس، رئيس المنظمة الأمريكية للسلام في الشرق الاوسط، خلال ندوة له في غزة على أهمية إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية بما يجدد شرعية المؤسسات الفلسطينية جميعها ويعزز المصالحة الفلسطينية.
وتركز النقاش خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية على عدة محاور أبرزها: وجهة نظر الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل الانحياز الواضح في السياسات الأمريكية لصالح حماية إسرائيل ومصالحها، ما هي العناصر الأقوى التي تؤثر على عملية اتخاذ القرارات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط؟ ومن المؤسسة الحكومية الأكثر تأثيرا في عملية اتخاذ القرارات هل هي البيت الأبيض؟ أم الكونغرس الأمريكي؟ أم اللوبي الصهيوني؟ أم ثلاثتهم؟ وأيضا السيناريوهات المستقبلية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وتحدث دوس عن حقيقة انحياز الإدارة الأمريكية لصالح إسرائيل وبأن ذلك يعود الى الضغط الكبير للوبي الصهيوني، علاوة على بعض الجماعات الاخرى من قطاع الاعمال والمحافظين الجدد، موضحا أن الحزب الجمهوري الأمريكي يدعم إسرائيل على غرار الحزب الديمقراطي، ولكن القوى المؤثرة في عملية اتخاذ القرارات والتأييد الكبير لإسرائيل هي قوة الحزب الجمهوري واللوبي الصهيوني في أمريكا، حيث أوضح ان عملية اتخاذ القرارات داخل السياسة الأمريكية ليست بالعملية السهلة.
ومن جانب أخر تحدث عن التغير البطيء جدا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي موضحا التأثير الكبير للرأي العام واللوبي الصهيوني الضاغط في تحديد السيناريوهات المستقبلية للسياسات الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يحدث في الشرق الأوسط.
وأشار دوس إلى انه يمكن ملاحظة بعض التغيير في الموقف الأمريكي من المصالحة الفلسطينية مذكرا ان الادارة الأمريكية للرئيس اوباما قد سارعت للاعتراف بحكومة الوفاق وأعلنت عن استعدادها للعمل معها، كذلك استذكر خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونغرس حيث قاطع تلك الجلسة حوالي 55 عضو كونغرس بما يشير إلى تغيير واضح في موقف الكونغرس من السياسة الإسرائيلية.
واكد على أهمية التواجد الفلسطيني في الإعلام الأمريكي وضرورة نقل الصورة الحقيقية لتوجهات المجتمع الفلسطيني.
(قدس برس)