منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75891
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟   كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ Emptyالخميس 02 أبريل 2015, 1:35 am

كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟
كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ 555x320_82dd2811-f5a3-49d4-bf09-a53726ecfa73

«تنبل أو تنابل»، هي المرادف الشعبي لكلمة «كسول أو كسالى»، لكن في العقل الجمعي الشعبي، عند العرب، هناك إضافة عندما يصل الحديث الى أمراء آل سعود، وهي «هؤلاء يقضون وقتهم يداعبون أصابع أقدامهم».

السيد حسن مهذب، لكنه كسر الحرم الذي أنفقت عليه مملكة القهر عشرات مليارات الدولارات طوال العقود الماضية. حتى صار من الصعب أن تجد صحافياً واحداً يقول عنهم الأشياء كما هي.

قال السيد حسن نصرالله عن أمراء آل سعود إنهم تنابل لم يقوموا بواجباتهم، فغابوا عن السوق، وحضرت إيران، لترضى بقواعد وعلاقات خاصة، فكان لها النفوذ والحضور. ومثلما لا يريد كثيرون فهم طبيعة العلاقة بين إيران وحزب الله، فهم الآن لا يريدون فهم طبيعة العلاقة بين الحوثيين وإيران. ولذلك، يصعب على آلة القتل الخليجية الإدراك بأن مشكلتها هي مع أهل اليمن لا مع أي أحد آخر.

في مراجعة العقود الستة الماضية، يعرف العرب وأهل الجزيرة على وجه الخصوص أن ثورة اليمن التي قامت في عام 1962، إنما استهدفت التخلص من حكم يخضع لهيمنة آل سعود. والكل يتذكر، كيف انه عندما ارسل عبد الناصر قواته لنصرة الشعب الثائر، كان خصمه آل سعود على وجه الخصوص. وكان هدفهم اخضاع اليمن وإعادته الى بيت الطاعة. ومر ربع قرن، فيه نجاحات وانتصارات، وفيه انتكاسات اعادت سلطة اليمن الى الحظيرة. وأعادت سطوة آل سعود على الشعب من خلال حكام وقبائل وشخصيات ارتضت بالمال من اجل تثبيت سلطتها وقمع شعبها. الى ان خرجت في العقد الأخير حركة انصار الله، وهي حركة نشطت في اقصى الشمال اليمني، حيث القهر على مختلف انواعه. وتكفي العودة الى بعض صور الفيديو عن طبيعة مدن وقرى وشكل حياة الناس هناك، حتى يفهم المرء ما الذي كانت تفعله مملكة القهر بمعاونة ازلامها في صنعاء.
تطور الأمر سريعاً، ونجحت الحركة الحوثية في اجبار الخصوم من داخل اليمن وخارجه على التعامل معها كقوة حقيقية لها تمثيلها الشعبي ولها قدراتها الدفاعية. وبعد اندلاع الثورة الشعبية ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح، كان للحوثيين دورهم الكبير. وخلال السنوات الخمس الماضية، نجح هؤلاء في بناء شبكة علاقات داخلية وخارجية مكنتهم من تطوير قدراتهم حتى باتوا القوة الشعبية الأكثر نفوذاً وتنظيماً وفعالية.

في هذه الاثناء، كان آل سعود يعتقدون بأن الأمور سوف تنتهي كما في كل مرة الى احتواء المنتفضين وإلى استعادة النفوذ الكامل. وترافق ذلك مع تعمق ازمة القيادة في العائلة المسيطرة على الجزيرة، ومع الترهل الكبير جسدياً وعقلياً وعصبياً. وفي كل مرة تحصل فيها مواجهة، كان الجميع يكتشف كيف يخسر هؤلاء نفوذهم التاريخي في اليمن. وببساطة يمكن مراجعة الأحداث، وفقط عند مرحلة سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء، من أجل معرفة واقع حال المشهد الداخلي وموقع آل سعود فيه.

صحيح أن آل سعود حفظوا نفوذهم دوماً من خلال العلاقات المرضية مع القبائل ومن خلال نظام الحكم في اليمن، الا ان المشهد السياسي الذي انتهى اليه اليمن على شكل وجود 5 قوى رئيسية لم يكن في مصلحة آل سعود. فهناك أنصار الله أو الحوثيون، وهؤلاء صنفهم آل سعود بالأعداء الخطيريين منذ اليوم الأول لبروزهم قوة فاعلة ساعية الى الاستقلال. ثم هناك المؤتمر الشعبي الذي يقوده علي عبد الله صالح، والذي تم ابعاده وطرده من جنة الحكم، من دون ان يقدر النظام السعودي على جذب قواعده او ترك باب للتفاهم مع صالح نفسه، بعدما ظل لعقدين واكثر يعمل عندهم موظفاً براتب وصل الى 12 مليون دولار شهرياً. ثم صار منبوذاً حتى حدود منعه من تقديم العزاء بعبد الله.

هناك أيضاً تجمع الإصلاح، او الفرع اليمني لحركة «الإخوان المسلمين»، والذين صاروا اعداء الرياض بمجرد انتصار اخوانهم في مصر وتونس وليبيا والمغرب، وتعاظم نفوذهم في مناطق اخرى من العالم الاسلامي. وهناك أيضاً، قوى الحراك الجنوبي، من الذين كانوا ابرز خصوم الرياض بسبب علاقاتهم مع الاتحاد السوفييتي سابقاً، وإقامة حكم اشتراكي جنوب اليمن، ثم بسبب ان آل سعود كانوا يرفضون سابقاً مطالب الجنوبيين بالانفصال. ويبقى أخيراً، المجموعات الانتهازية في السلطة التي التفت حول الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، والذي يعرف أل سعود أنه أميركي أولاً وأخيراً، وأنه ظل كذلك حتى إعلانه الاستقالة من منصبه يوم سيطر الحوثيون على الحكم في صنعاء، وبعدها صار حليف الضرورة لمملكة آل سعود.

على الصعيد الطائفي والقبلي، كان المشهد عشية سيطرة الحوثيين على صنعاء قاتماً بالنسبة إلى آل سعود. فقبيلة حاشد التي يبرز فيها نفوذ صالح ومعه آل الأحمر، تعرضت لعملية انقسامات حادة لم تبق لآل سعود الا القليل منها. وعندما لجأت الرياض الى اللعبة الطائفية، اكتشفت أن قسماً غير قليل من ابناء هذه القبيلة هم من الزيديين. اما قبيلة بكيل، فهي أصلاً كانت على خصومة مع آل سعود بسبب انها ظلت على الدوام خارج الحكم.

حتى عندما بحثت الرياض عن حلفاء جدد لها، وتوجهت الى تعز حيث غالبية شافعية تعول السعودية على انها ستكون خصماً مذهبياً للحوثيين، وجدت ان المشكلة هناك اكبر، فهذه المنطقة الغنية والتي تعج بأهل العلم والثقافة والأدب والعلوم، وفيها النشاط الكبير لأهل اليسار والقوميين العرب، ليست اصلاً في موقع المرحب بعلاقة مع مملكة القهر التي سلطت عليهم حكاماً قاهرين، علماً بأن النقد الذي يلاحظ اليوم من قبل ابناء اليسار او القوميين العرب او بعض الناصريين لسياسات الحوثيين، لا يعبر عن انتماء هؤلاء الى الجبهة المقابلة، بل كشفت الايام القليلة الماضية ان غالبية هؤلاء نددت بالعدوان السعودي على اليمن، محتفظة لنفسها بملاحظاتها على سلوك الحوثييين، علماً بأنه يجب القول، ومن باب الإنصاف، ان انتقادات هؤلاء لسلوك الحوثيين محق، بسبب اخطاء ارتكبها الأخيرون، يرجح ان سببها الحقيقي هو نقص الخبرة.

وبذلك، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء، كان ال سعود من دون حلفاء في اليمن. ومن قبل التعاون معهم ليس لديه قاعدة حقيقية. وهو ما دفعهم الى الاستنفار من جديد. ولأنهم لا يعرفون غير شراء الذمم، فقد صرفوا خلال الأشهر القليلة الماضية مئات الملايين من الدولارات على شخصيات وجماعات وقبائل وعائلات بغية كسب ولائها تحت مظلة عبد ربه، وتحت مرجعيتها هي. لكن الأمر لم يظهر أنه قابل للصرف، وعندما قرر الحوثيون ضرب الحركة الانفصالية لهادي جنوباً، وجد آل سعود انفسهم امام الحقيقة المرة: ليس بيدنا سوى امتطاء الجنون والحقد والعمل على غزو اليمن، وهو ما جعلهم يتورطون في حماقة العدوان القائم.

وبعد، الى أين؟

ها نحن ندخل في يوم جديد من العدوان. وبنك الأهداف الموضوع لطائرات الغزاة ينتقل سريعاً الى هدم المنشآت المدنية لأبناء اليمن، ورسائل التهدئة الآتية من الرياض تقول بأنه في حال استسلام الحوثيين، سوف تبني السعودية كل ما هدم وأكثر. لكن واقع الحال أن الحوثيين لم يشعروا بمرحلة التفاف شعبي حولهم أكبر من تلك القائمة الآن، سواء على صعيد اهل الشمال، او حتى على صعيد اهل الجنوب، وهم قرروا ان الرد الأولي على العدوان هو السير في خطة إحكام سيطرتهم والجيش على كل الأراضي اليمنية. وهم يتقدمون جنوباً، رغم كل الغارات، والمقاومة التي تواجههم ليست من النوع الاستثنائي. لا بل إنهم دخلوا مناطق من دون مقاومة، وبترحيب من الأهالي، وإن خرج بوجههم معترضون يتقدمهم انصار الاخوان المسلمين.

وربما هذا يعطي اشارة، ليس الى ان جميع اليمنيين يريدون للحوثيين تولي السلطة، لكن الأكيد أن غالبية يمنية ساحقة لا تريد بقاء نفوذ آل سعود على بلادهم وخيراتهم، وهم يعرفون من كل تجارب الماضي أن آل سعود لا يمكن ائتمانهم على دجاجة، فكيف يؤتمنون على وطن.

واضح ان استراتيجية الغزاة تقوم على تدمير الجيش اليمني، وفق خطة تقضي في حال نجاحها بإخضاع اليمن لوصاية عسكرية، لا لوصاية سياسية فقط، وسوف تكون الحجة عدم وجود جيش يمني قوي. ثم هم يريدون تدمير كل ما هو موجود لأجل فرض تبعية قاتلة على اي نظام حكم جديد يحتاج الى اعادة الإعمار. وفي الوقت نفسه، يريدون تنفيذ عملية تهجير للحوثيين من كل المناطق الحدودية مع السعودية. وهو ما يحتم قيامهم بعمل بري. وطالما أن الأمر لم يصل بعد الى هذا الحد، وطالما ان العدوان يقوم الآن على ما يحصل، فإن استراتيجية الحوثيين سوف تظل في سياق رفع مستوى الجاهزية العسكرية والسياسية لمرحلة الرد، واستمرار عملية الإمساك بالأرض.

الجميع في اليمن يتصرفون على أساس ان المعركة طويلة، بل ان هناك من يتحدث منذ الآن عن خيارات صعبة في حال عدم حصول اختراق قوي للجدران بمبادرة منطقية. وبالتالي، فإن الاستمرار على هذه الحال من المواجهة، سوف يجعل مراحلها المقبلة اكثر شدة. ويسود التشاؤم بقرب التوصل الى حل سياسي بين جميع المعنيين، لأن طرفي الأزمة ليسا في وارد التراجع.

من جانب آل سعود، هم فرضوا على كل العالم هذه المغامرة باعتبارها إلزامية لضمان بقاء الحكم في أيديهم، وهم ليسوا تحت اي نوع من الضغوط، لا الشعبية ولا السياسية ولا الدولية حتى يبادروا الى التراجع. ثم إن العملية العسكرية تقتصر اليوم على غارات وليس فيها ارسال قوات برية لا تعود او ترجع محمولة بالنعوش.

وفي المقابل، فإن واقع الحوثيين لا يقل تماسكاً. وبرغم الفارق الكبير على صعيد الترسانة العسكرية، فإن اليمنيين يعرفون أن الأمر يتعلق أولاً بالوحدة الداخلية وبالحضور الشعبي. ويمكن القول إن الحوثيين يمسكون بهذه الورقة جيداً، وهم سبق ان تحملوا ليس عدوانا جوياً، بل هجمات برية قاسية ضدهم، ونجحوا في احتواء الموقف والانتصار. ثم ان الضغط عليهم من ناحية عدد الشهداء، فهم سبق ان دفعوا الثمن الأكبر في مواجهة خصومهم. ويكفي العودة الى كلفة الإمساك بمحافظة الجوف، حيث سقط نحو 600 شهيد لأنصار الله، حتى يفهم الواحد كيفية تعاملهم مع مسألة خسائر الحرب. عدا عن كونهم اليوم يمثلون رصيداً عسكرياً اكبر بكثير جداً عما كان عليه الأمر قبل خمس سنوات.

وإذا ما أجريت مقارنة منطقية، يمكن بسرعة التوصل الى خلاصة بأن طرفي الأزمة ليسا الآن في وارد التنازل، ولا حتى خلق مساحة مشتركة لبناء تفاهم، ما يعني ان الحرب سوف تتواصل. لكن السؤال: هل ستبقى على الشكل الذي هي عليه الان؟

من ناصر الى نصر الله

كان السيد حسن نصر الله في عمر السنتين، عندما خرج عبد الناصر على الشعب العربي يروي حكاية آل سعود مع القوى المستقلة ومع الثورات الحقيقية. ومنذ خطب ناصر الشهيرة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لم يخرج على الناس قائد يسمي الأشياء بأسمائها، ويكسر عقدة الصمت التي اشتراها آل سعود بمئات المليارات من الدولارات من كل غالبية العرب والمسلمين، حكومات وجهات وقادة ووسائل إعلام.

عندما أطل السيد حسن قبل يومين متحدثاً في ملف اليمن، لم يكن انفعاله ناجماً عن إرباك، بل كانت نبرة صوته تتناسب وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، طوعاً أو غصباً في مواجهة آلة الشر. وهو الذي يعرف أن مكانته عند أهل اليمن لا تقل قوة عن مكانته عند أهله. وهو الذي يعرف أيضاً، أن له مكانة خاصة عند الحوثيين وأنصارهم، وبعضهم يقول عنه إنه «إمام واجب الطاعة»، وصوره لا تزال ترفع في أحياء وشوارع ومؤسسات ومنازل الملايين من أبناء اليمن. وهو يعرف أيضاً وأيضاً أن الناس هناك يتسمرون أمام الشاشات عندما يكون لديه خطاب او موقف. وهو الذي يعرف فوق كل ذلك خطورة ما يريده الغزاة من اليمن.

ما فعله السيد حسن عندما قرّع بآل سعود، انما هو الحد الأدنى الواجب قوله في مواجهة من هم الوجه الآخر لعملة الجهل والعنصرية والصهيونية في منطقتنا، والذي صار خطرهم على مستقبلنا بمستوى خطر اسرائيل. وما قاله السيد ليس جديداً يجهله ابناء الأمة، وسبق لهم ان سمعوا ما هو اقسى من ناصر العرب.

قبل اكثر من خمسين سنة، استمع العرب الى عبد الناصر في خطب متفرقة يحكي عن جنون آل سعود وجرائمهم. وبعض ما قاله ورد خلال شرحه للمواجهات التي قامت في ذلك الحين مع القوات المصرية التي قصدت اليمن لمناصرة الثورة ضد الحكم الذي دعمه آل سعود.

ومما قاله الراحل الكبير في حينه:

«في اليمن سقط لنا 136 ضابطاً وعسكرياً: كل واحد من هؤلاء جزمتو (حذاؤه) أشرف من تاج الملك سعود وتاج الملك حسين».

«معركة اليمن معركتنا، وثورة اليمن ثورتنا، بعد يوم على اندلاع الثورة أصابت الملك سعود حالة هستيريا، وصار يبعث السلاح الى نجران وجيزان، والشعب العربي في الجزيرة عليه مسؤوليات. هم اطلقوا اسم المملكة السعودية، لكن هذا الشعب اسمه الشعب العربي، فهل يقبل برفع السلاح ضد الثورة؟ المرتزقة يرفعون السلاح وأصحاب المصالح، ولكن الأحرار لا».

«هل الاسلام يقول بأن عائلة تسود والشعب كله عبيد، وأن عائلة تحكم حكم إقطاعي وتأخذ كل الفلوس والباقي قاعدين بلا أكل. هل الإسلام يقول بأن ننهب أموال المسلمين. من يريد تطبيق الإسلام ليوزع أموال المسلمين عليهم؟ ما تقومون به كفر».

«أنا لا أتصور أنه بأي حال من الأحوال تقدر السعودية على المحاربة في فلسطين، لتتحرر أولاً من قواعد هؤلاء ثم تتجه الى تحرير فلسطين».

اليوم، بعد كل ما مر من وقت على كلام ناصر، وبعد ساعات على خطاب السيد حسن، يقدم لنا ملك آل سعود ومساعدوه المثال على حقيقتهم.

كان يكفي، سماع سالب الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز في الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ لنعرف أي صنف من البشر يتولى اليوم قتل أهل اليمن. وكان يكفي في الجلسة الختامية أمس، التركيز لفهم هذيان الوزير السكير سعود الفيصل لنعرف عن أي صنف من البشر يتولى قتل الناس في سوريا والعراق.

انها سلالة القهر والعار. انها السلالة التي لا فائدة من مداراتها بشيء بعد اليوم. انها مصدر التخلف لكل الأمة العربية والإسلامية. والتخلص من حكمها لهو في المقام نفسه، لمعركة ازالة اسرائيل من الوجود. اما التخاذل الذي يصيب حكاماً وحكومات وقوى وجهات وجماعات، وينتهي بها الأمر على شكل عبيد عند حاكم جائر، فهو سمة عملاء القهر منذ القدم.

آه، آه ما أجمل اللغة الخشبية الجميلة في هذه الأيام.

نقلا عن "ألاخبار" اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75891
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟   كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ Emptyالخميس 02 أبريل 2015, 1:40 am

هآرتس: ملك السعودية مختل عقلياً وإبنه محمد بدون أي خبرة عسكرية

كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟ 555x320_e8969bcd-8c0d-413b-8b91-02aa75a18199

نقلت صحيفة رأي اليوم اللندنية مقالا عن صحيفة هآرتس الصهيونية بقلم تسفي برئيل تقول فيه ان ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز مختل عقليا وابنه محمد وزير الدفاع شاب والدي يقود الهجوم على اليمن ليست له اية خبرة عسكرية.

 

"رجل في الثلاثينيات من عمره يدير الحرب في اليمن"، هتفت عناوين الصحف العربية وهي تُبلغ عن حرب “عاصفة الحزم”، التي شنتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن. الرجل الثلاثيني هو وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، الابن السادس لملك السعودية الذي يقود الهجوم بدون أي تجربة عسكرية أو تعليم عسكري. في حين أنه حاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة في السعودية فان هذا الأمير يتولى الثلاث حقائب المهمة في المملكة. فهو يترأس المجلس الاقتصادي الذي انشأه والده من اجل معالجة الاقتصاد السعودي، ويترأس المكتب الملكي – الذي يتولى تحديد من سيقابل الملك ومن لا يقابله وكيف يتم تنفيذ سياسته بالفعل، وكذلك يتولى وزارة الدفاع.

 

منتقدو الوزير الشاب بدأوا هذا الاسبوع في نشر “مذكرات” كيف أنه وهو طفل عمره عشر سنوات انشأ لنفسه مجموعة من الاطفال الذين اعتادوا أن يلبسوا الملابس العسكرية ويلعبوا الالعاب الحربية في مراكز الشراء الكبرى في السعودية. بعد ذلك انشأ بضع مجموعات تجارية ليست كبيرة لكنها تشكل جوهر قوته في السياسة.

 

عمر الامير محمد أمر مختلف فيه. في “ويكيبيديا” تمت الاشارة الى أنه ولد في 1980 ولكن حسب تقارير في مواقع الانترنت فقد أصدر تعليمات بتغيير ذلك الى 1985، لكن عمره الحقيقي هو 27 عاما فقط. على كل حال فان قيادة عربية شابة لا تثير الاستغراب: الوزير سلطان كان فقط عمره 31 عاما عندما تولى كوزير للدفاع قيادة القوات السعودية التي شاركت في حرب الخليج الاولى. بشار الاسد تولى رئاسة سوريا في عمر 35. عبد الله، ملك الاردن، تولى العرش وعمره 37 عاما. تميم بن خليفة ورث الحكم في قطر عن والده في عمر 35 وحسن نصر الله تولى رئاسة حزب الله في عمر 32.

 

بين جولاته المتعاقبة وهو يزور القوات السعودية المقاتلة استطاع الامير محمد تسوية الامور مع حكومة السويد التي أدانت وزيرة خارجيتها مارغوت وولستروم بشدة القوانين الفظيعة للسعودية وقمع المرأة في المملكة والحكم الذي صدر ضد نشيط في حقوق الانسان، رائد بدوي – عشر سنوات سجن وألف جلدة – لأنه انشأ موقع يدعم العلمانية. لقد استشاطوا غضبا في القصر وأرجعوا وزيرهم في ستوكهولم. وبعد اعتذار السويد، كان الامير محمد بن سلمان الذي أعاد العلاقات التي قطعت بين الدولتين.

 

لقد التقى في الاسبوع الماضي في الرياض مع الرئيس السوداني عمر البشير، حليف ايران. وبعد ساعتين من المباحثات غير الاخير جلده وأعلن عن انضمام السودان الى الحرب ضد الحوثيين، حتى أنه طرد البعثات الايرانية من بلاده. ما الذي تعهد به وزير الدفاع السعودي للرئيس السوداني؟ لا نعرف. لكن ليس هناك شك في أن الامير محمد تحول الى المفاوض باسم المملكة.

 

الحرب في اليمن هي الحرب الاولى التي تشنها السعودية في العقود الاخيرة. في حرب الخليج (الفارسي) انضمت الى التحالف الدولي، لكن في هذه المرة هي التي تتولى القيادة. كما أن السعودية تقود مع مصر ايضا المبادرة لانشاء قوة تدخل عسكري في الشرق الاوسط التي هدفها المعلن محاربة الارهاب، لكن هدفها الحقيقي سيكون صد النفوذ الايراني في المنطقة.

 

المملكة التي بصورة تقليدية عملت من وراء الكواليس وفضلت مبادرات دبلوماسية أو دفع مبالغ طائلة لخصومها من اجل تهدئة النزاعات، تعرض الآن استراتيجية جديدة غير منفصلة عن صفات قيادتها الجديدة التي لا تخفي خيبة أملها مما تراه كأخطاء سياسية للملك المرحوم عبد الله.

 

سلمان وابنه محمد لم يضيعا الوقت وسارعا الى اصلاح “الاعطاب”. ليس فقط السودان تحول فجأة الى حليف، بل ايضا تركيا – التي رأى فيها الملك عبد الله خطرا يجب ابعاده عن الحلبة الاقليمية بسبب علاقاتها الوطيدة مع ايران وبسبب الانتقاد الشديد الذي وجهه رجب طيب اردوغان للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي – تحولت الى حليف جديد. الرئيس التركي حظي في الحقيقة باستقبال متواضع عندما زار في بداية هذا الشهر السعودية، لكن في نهاية الاسبوع أعلن أنه سيرسل دعما لوجستيا للحرب ضد الحوثيين. ورغم علاقاته القوية مع طهران فان لسانه لم يوفرها حيث أعلن “ايران تحاول السيطرة على المنطقة وهذا بدأ في اقلاقنا واقلاق السعودية ودول الخليج (الفارسي). هذا الامر لا يحتمل وعليها فهم ذلك”.

 

صحيح أن اردوغان الذي لا يسمح للتحالف الدولي باستخدام القواعد التركية في حربه ضد داعش، تحول فجأة الى زعيم المعركة ضد الحوثيين وايران. قطر ايضا التي عشية موت الملك عبد الله تصالحت مع السعودية، انضمت الى التحالف السعودي رغم علاقاتها القوية مع ايران.

 

من السابق لأوانه توقع تطورات الحرب في اليمن، لكن في هذه الساحة التي حتى السنة الاخيرة لم تثر اهتماما دوليا، سيتضح الى أي درجة تستطيع السعودية أن تحدد الاجندة اليومية في الشرق الاوسط. هذه ليست مهمة سهلة للملك المريض إبن الثمانين عاما، الذي يعاني من اختلال عقلي. بالنسبة لابنه، إبن الثلاثين عاما، حتى لو كان شقيقه من جهة الأب، رائد الفضاء العربي الاول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود
» يا تنابل العالم.. اتحدوا!
»  خزان ثروات اليمن وسرّ قوّته أمام أمريكا وإسرائيل .. مأرب ترسم مستقبل اليمن
» ال سعود
» تاريخ ال سعود by Islam for all TV

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: