عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: إصلاح الدولة تمثيلية.. الثلاثاء 21 أبريل 2015, 9:30 pm
[rtl]"العبادي" في حوار مع "البوصلة":[/rtl] [rtl]إصلاح الدولة تمثيلية.. وعاتِب على الذين يعملون ائتلافات ضدّ الحوثيين!![/rtl] [rtl]التاريخ:14/4/2015 - الوقت: 1:45م[/rtl]
- العلاقة بين الحكومة والشارع شبه مقطوعة
- أداء الحكومة اقتصاديا مظهري ليس له انعكاس حقيقي على الشارع
- الدولة الأردنية غير جادة في الإصلاح السياسي وما يجري الحديث عنه تمثيلية
- أي قانون انتخاب مهما كان سيئا هو أفضل من أي قانون ممتاز مع التزوير!!
- الذي يقوم في العمل السياسي ولا يقبل أن يقود السلطة التنفيذية فإن معارضته عبثية
- لو عُرض عليّ تسلم رئاسة الحكومة سأوافق بدون تردد
- عندما كنت أمين عمان وضعت دعوات لزيارة بلديات إسرائيلية في المهملات
- من المستحيل أن يشارك الأردن بحرب برية في اليمن
- الحرب في سوريا والعراق حربنا لكنها في اليمن ليست كذلك!!
- عاتب على الذين يعملون ائتلافات ضد الحوثيين واليمن!!
- الأردن ظروفه صعبة ومُحاط بنار ملتهبة
- أنا مع توسيع دائرة خياراتنا في المنطقة ولا مصلحة لنا بالاصطفاف لجهة معينة
- لو فتحت العلاقات الأردنية الإيرانية سياحياً ستدر علينا مليارات
- لا أحد يمكنه التوقع لنهاية في سوريا بالقريب العاجل
- على الإخوان واليساريين تطوير خطابهم
- جماعة الإخوان المسلمين هم الحزب الأقوى ومن مصلحتنا أن تكون منفتحة للأمام
البوصلة - حوار ربى كراسنة تصوير: أنس شراب
لم يتردّد وزير الصحة والنائب وأمين أمانة عمان الأسبق الدكتور ممدوح العبادي بتوجيه نقدٍ لاذعٍ لحكومة الدكتور عبد الله النسور سياسيا واقتصاديا وحتى شعبيا.
سياسيا.. أكد العبادي خلال حوار شامل مع وكالة البوصلة الإخبارية أن الدولة الأردنية غير جادة مطلقا في الإصلاح السياسي، وأن الحديث عن قوانين بلديات واللامركزية مجرد تمثيلية موجها دعوة للنسور لكي يسجل موقفا في تاريح حياته السياسية، وأن يبدأ بالإصلاح السياسي الحقيقي الذي يعلمه جيدا.
اقتصاديا.. وصف العبادي أداء حكومة النسور الاقتصادي بالمظهري والإعلامي القوي، لكنه اعتبر بأنه لا انعكاسات حقيقية له في الشارع.
أما شعبيا.. فوصف الوزير والنائب الأسبق العلاقة بين الحكومة والشارع بأنها شبه مقطوعة.
في المقابل أكد العبادي موافقته بدون تردد على تسلم الحكومة في حال عرضت عليه من منطلق قناعته أن الذي يقوم في العمل السياسي ولا يقبل أن يقود السلطة التنفيذية سواء في موقع أول أو ثاني أو ثالث فإن معارضته عبثية، مؤكدا بأن عدم الرضى كمعارض لأداء بعض الوزراء يعني بأن تقوم بهذا الدور.
وشدد العبادي على قدرةالمسؤول على التغيير من مكانه، سواء كان رئيس وزراء أو غيره دون ضغوطات من الدولة، مشيرا إلى تجربته عندما كان أمينا لعمان ووضع جميع الدعوات لزيارة بلديات "إسرائيلية" في سلة المهملات رغم اتفاقية السلام ولم يراجعه أحد من الدولة.
أما الشان العربي والدولي بدءا مما يدور في الاقليم الملتهب بسوريا والعراق واليمن وإمكانية المشاركة في الحرب وخطر "داعش" والعلاقات الأردنية العربية والتحالفات الاقليمية هي أبرز ما حملته سلة حورانا مع العبادي عربيا.
وفما يلي نص الحوار : -
* لنبدا حديثنا بالحديث عن الوضع المحلي كيف ترى علاقة الحكومة اليوم بالشارع؟
- أنا أجزم أن العلاقة بين الحكومة والشارع شبه مقطوعة، والإعلام المنافق يتكلم دائما أن الدنيا "قمرة وربيع".
* لم نعد نسمع صراخ المواطنين حيال أزماتهم الاقتصادية والمعيشية.. هل هذا مطمئن أم مخيف؟؟
- هناك مثل قديم يروي قصة امبراطور طلب سؤال الشعب عن أوضاعهم الاقتصادية فكان الجواب أن الشعب يسب وبشتم، فقال ارفعوا الضرائب، ومرة أخرى طلب سؤالهم، فكانت نفس الإجابة الأولى، وفي المرة الثالثة قيل له إن الشعب صامت، فقال أوقفوا الضرائب.
*كيف تنظر إلى أداء الحكومة الاقتصادي؟؟
أعتقد أن أداء الحكومة اقتصاديا مظهري وإعلامي قوي، لكن في الواقع لا أرى أي انعكاس حقيقي على الشارع.
* ماذا عن الإصلاح.. يبدو أنه ذاب مع سخونة المنطقة؟؟
- هناك أولويات، فالأساس هو الإصلاح السياسي، وأعتقد أن الدولة الأردنية غير جادة مطلقا في الإصلاح السياسي. يتحدثون عن قانون بلديات ومركزية فهل هذا إصلاح؟؟ من هنا أرى أن كل ذلك تمثيلية.
* حتى قانون الانتخاب الذي تتحدث عنه الحكومة أنه سيخرج بصيغة جديدة أيضا، برأيك هو تمثيلية؟
- أنا من صاحب النظرية أن أي قانون انتخاب مهما كان سيئا، هو أفضل من أي قانون انتخاب ممتاز مع التزوير!!
* ما هي رسائلك للحكومة أولا، ومجلس النواب والأحزاب السياسية والإخوان المسلمين؟؟
- أما بالنسبة للحكومة فهي غير جادة، ومن هنا يجب على الحكومة أن تبدأ بالإصلاح السياسي الحقيقي، ورئيس الوزراء يعلمه جيدا، ويستطيع أن يسجل موقفا في تاريخ حياته السياسية.
أما بالنسبة للأحزاب فلا أرى هناك أحزابا بمعناها الحقيقي، لهذا فلا أطلب منها أو أحملها شيئا، أما بالنسبة للإخوان المسلمين فهو الحزب الأقوى ومن مصلحتنا أن تكون جماعة الإخوان منفتحة للامام ومطلوب منها تحديث خطابها، وأن تأخذ قرارت حتى لو كانت مؤلمة للتطوير.
*ما هي رسالتك لليساريين، ألا تعتقد أنهم أيضا بحاجة لتطوير وتحديث خطابهم؟؟
- وأيضا اليساريون بحاجة إلى تطوير خطابهم وتحديثه، حيث إن الأحزاب الأيدولوجية لم تعد بمعناها الحقيقي، فهناك عصر براغماتي وعصر انترنت، لا يجوز البقاء على الطريقة القديمة في الخطاب والفكر.
*وماذا توجّه رسالة لمجلس النواب؟؟
- للأسف الشديد عندما أسمع أن مجلس نواب يأخد قرارات بوجود 38 نائب من 150، من هنا يجب أن يكون هناك تقييم ذاتي لمجلس النواب وتقييم أدائهم وتطويره.
* ثمة مَن يرى أن اختيار النسور رئيسا للوزراء أعاد فكرة دوائر صنع القرار باختيار الحرس القديم، هل من الممكن أن توافق على ذلك لو عُرض عليك؟؟
- الذي يقوم في العمل السياسي ولا يقبل أن يقود السلطة التنفيذية سواء موقع أول او ثاني و ثالث فإن معارضته عبثية، فإلم يعجبك أداء رئيس الحكومة أو وزير الصحة أو أمين عمان فعليك أن تقوم أنت بهذا الدور.
* إذن هل توافق أن تقوم بدور رئيس الحكومة لو عُرض عليك؟؟
- طبعا بدون تردّد، قد تختلف أفكارك مع أفكار البعض إن كنت جزءا من منظومة الدولة، لكن من خلال تجاربي عندما كنت وزيراً وأمينا لعمان ونائبا، لم يضغط علي أحد لتغيير موقفي، وأذكر عندما كنت أمينا لعمان عندما كانت علاقة السلام مع "إسرائيل" فلم أرَ أي يهودي إلا بالتلفزيون، رغم أن الوفود كانت تأتي، وكنت أرفض لقاءهم، فلم يتصل معي أحد من الدولة الأردنية للضغط علي بسبب موقفي، وكانت تأتينا دعوات لزيارة البلديات الإسرائيلية، لكني كنت أضعها في سلة المهملات، ومن هنا فأنت تستطيع التغيير من مكانك سواء كنت رئيسا للوزراء أو غيره.
* لو تسلّمت الحكومة، ما هي أبرز الملفات التي ممكن أن ينجزها الدكتور ممدوح العبادي بشكل فعلي؟
- أولويتي هي الوضع الاقتصادي، ثم التركيز على الخدمات وخاصة السياحية والدينية والترويجية، الأصل أن تكون لديك رؤية واضحة.
الشأن الإقليمي والعربي
الإقليم الملتهب الذي يحيط بالأردن وإمكانية المشاركة في حربين واحدة على حدوده والأخرى بعيدة حيث اليمن.. ما هي التبعات لمثل هذه المشاركة؟؟
- لا الأردن ولا أمريكا تستطيع خوض حربين معا، وفقه الأولويات يقول إنه لدينا مشكلة مع "داعش" وجبهة النصرة، ونحن في الأردن مشكلتنا الآنية إلى جانب القضية الفلسطينية هي المنطقة الشمالية والشرقية وليس مع الحوثيين أو غيرهم، لذلك فقه الاولويات يقول يجب علينا أن ننتبه إلى الشمال والشرق، وأن لا نتدخل بأي شأن آخر يجرنا إلى أي شيء. * لم يعد مفهوما اليوم أين تقع المملكة من التحالفات الإقليمية.. قبل العهد السعودي الجديد كان الأمر مفهوما اليوم لم يعد كذلك.. ضعنا في أين تضع الأردن قدمها اليوم؟؟
- الوضع الجغرافي للأردن صعب، ولذا فنحن محاطون بنار ملتهبة وظرف اقتصادي صعب ولجوء عربي صعب وإمكانيات طبيعية غير متوفرة، كل هذه الأمور تضع على صاحب القرار مسؤوليات كبرى بأن يكون مفكرا طوال اليوم، لكي نستطيع الخروج من عنق الزجاجة ومن النيران الملتهبة، ومن هنا لا نستطيع أن نكون طرفا للنهاية مع أي جهة لأن الطرف المقابل قد يسبب لنا أضرارا مختلفة.. دون الدخول في التفاصيل!!
* هل أنت مرتاح لطبيعة العلاقات الأردنية العربية؟؟
- بشكل عام نعم حيث استطاع الأردن أن يمرّ من خلال الأزمات المتلاحقة بطريقة ذكية حتى إنني أعتقد أنه رغم الضغط الهائل على الأردن من الخليج وأمريكا لأخذ موقف ضد سوريا غير أن الأردن بقي متحفظا جدا، ويقول إنه يحبذ الحل السياسي في سوريا وليس العسكري، ولكن أن اعتدي علينا من قبل جهات تكفيرية مثل "داعش" فإن الأردن سيقوم ويتحدى هذه الجهات.
* هل انكشف السرّ في ذهاب وزير الخارجية ناصر جودة إلى طهران وماذا قال للإيرانيين؟
- ليس لدي أسرار الدولة.. ولكني من الذين يرون أنه يجب أن نوسع دائرة خياراتنا في المنطقة نحو إيران وتركيا ومصر والمغرب والسعودية وكل المناطق، فلا مصلحة لنا بالاصطفاف والتحجّر لجهة معينة.
من هنا فإن زيارة إيران فتحت لنا أبوابا معينة، وأنا من الذين ينادون بأن يكون هناك فتح حقيقي لعلاقات أردنية إيرانية تجارية وسياحية لمناطقنا السياحية، لأنه لو فتحت ستدر علينا أرباحا بالمليارات سنويا، وتعفينا من مد الأيدي.
* نجحت سياسة المملكة الأمنية في احتواء التناقضات الأمنية والعسكرية سواء في سوريا أو العراق.. هل تشعر بالارتياح في هذا الشأن؟؟
- أنا مرتاح في المواقف صحيح، لكن الخطورة أكبر من الاحتياطات فنحن دولة لسنا أقوى من العراق وسوريا ومكسبنا الوحيد أنه لدينا وحدة ونسيج وطني لكن يجب أن تبقى عيوننا مفتحة.
*نريد منك اولا أن تقرأ لنا الحالة في سوريا.. وثانيا ما هو برأيك مصير ما يجري في سوريا.. في النهاية؟؟
- لا أحد يمكنه التوقع لنهاية في سوريا بالقريب العاجل، التوقعات كلها فشلت، في بداية الربيع العربي كانوا يعدون الأشهر لانتهاء النظام السوري، والآن معركة النظام السوري مع التكفيريين داعش والنصرة، والآن المعركة صارت واضحة، فالخيار بين السيء وهو النظام السوري والأسوأ هم التكفيريون، لا يوجد ثالث تتبناه أو تدعمه!! حيث إن كل الدعم الذي صرف من الخليج على التحالف باء بالفشل، ومن هنا يجب أن تكون خياراتنا واضحة بالأقل ضرراً علينا.
*اذن خطر داعش لم ينته بعد؟؟
- لم ينته بعد من هنا، لا بد من قيام بدعم عربي حقيقي، فأنا عاتِب على الذين يعملون ائتلافات ضد الحوثيين واليمن، والخطر يلتهمنا في الأردن والدول العربية الأخرى من التكفيريين، ولهذا يجب عمل تحالف للقضاء عليهم.
* لكن ألا تعتقد بأن الأردن سيشارك بحرب برية في اليمن؟؟
- هذا أمر مستحيل، لأن الحرب في اليمن ليست حربنا، ولكنها في سوريا والعراق حربنا، حيث إن الحوثيين ليس لهم أي حاضنة بالأردن.
* هل أنت مع الرأي الذي يرى ضرورة تواصل أجهزة المملكة مع الجماعات السورية كلها سواء إسلاميين وغيرهم وحتى جبهة النصرة لإبعاد خطر داعش؟؟
يجب أن أتعامل مع الجميع لو كان "الشيطان" للقضاء على "داعش"، لأنه هو الخطر الوحيد علينا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: إصلاح الدولة تمثيلية.. الثلاثاء 21 أبريل 2015, 9:30 pm
[rtl]المعشر: لا يوجد إصلاحي حقيقي في الأردن[/rtl] [rtl]التاريخ:21/4/2015 - الوقت: 8:52م[/rtl]
أقام المهندس معتز العطين في الخالدية المفرق سهرة بين نخبة من القيادات والقامات الشبابية الأردنية والدكتور مروان المعشر ودار الحديث حول الكثير من التحديات الوطنية ودور الشباب في بناء الدولة ودار نقاش موسع مع الدكتور المعشر حول الكثير من القضايا الوطنية.
حيث قال المهندس العطين بان الوطن بستان جميل للجميع تروى غراسه بسواعد أبناءه وهو اكبر من أن يصبح مفردة تائهة في قواميس الإثارة أو فوضى تلج خارطة الأجساد والنفوس وان تعاظم قلق الشباب لم يأتي من فراغ بقدر ما هو يترجم ضرورات واقعية تمليها الكثير من التطورات ولعل في مقدمتها مسالة الديمقراطيات والحريات العامة التي أتاحت للمجتمع ممارسات شتى وخيارات متعدد والتي يجب أن لا تكون في نفس الوقت منفذ لظهور دعوات وأفكار غير سوية أو تطاول على الثوابت الوطنية.
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق د. مروان المعشر لا يوجد إصلاحي حقيقي في الأردن، لان الحكومات الأردنية لا تملك "إرادة سياسية للابتعاد عن النظام الريعي، والانتقال إلى نظام يعتمد الكفاءة"، الحكومات المتعاقبة لم تفلح بالإصلاح الاقتصادي لأننا نعتمد في الأردن ع نظام ريعي يعتمد ع دول النفط ونعتمد على المساعدات من الدول المجاورة.
وأضاف المعشر "إلى الآن لدينا برلمان ضعيف، والبرلمان الضعيف سببه الأول وجود قانون انتخاب غير ممثل وغير عادل ينتج برلمانات ضعيفة بالضرورة، وبرلمانات معتمدة على السلطة التنفيذية، بدلاً من أن تكون برلمانات تحاسب السلطة التنفيذية وتراقب أعمالها"، والنواب هم نواب خدمات فقط، وليس لديهم إي برامج إصلاحية أو اقتصادية أو سياسية، نريد انتحابات حقيقة من خلال أحزاب منظمة، تعمل من اجل الجميع، و الإصلاح السياسي لا يكون إلا من خلال مجلس نواب قوي والمجلس القوي لا يأتي إلا من خلال عمل حزبي منظم.
والذي يتحدث الإصلاح في الأردن يطلق عليه معارض، من جماعة الولاء الذين لا يريدون سوى المناصب والأموال، والعشائرية العمياء أدت إلى تراجع مستوى الإصلاح في الأردن، والإصلاح السلمي يحتاج إلى وقت طويل.
ودعا المعشر إلى عدم اللجوء إلى الطريقة الاقصائية في التعامل مع الإخوان المسلمين. وقال "لا أعتقد أن الإقصاء يتم بالقوة، وإن تم بالقوة سيساعد في تقوية الإخوان المسلمين، وليس إضعافهم. أو يمكن قراءته من ناحية أخرى - وهو ما آمل أن يتوصل إليه المجتمع الأردني، بالتعاون مع الحكماء من هذا المجتمع ، وأنا أدافع عن الإخوان المسلمين في الأردن ما داموا على نهج الإصلاح السلمي، ولدي اختلافات كثيرة معهم، ولكن اتفق معهم في بعض النقاط، والحزب الوحيد الذي لديه برامج هو حزب جبهة العمل الإسلامي.
وعلق المعشر على ما يحدث اليوم للوسائل الإعلام المحلية من تراجع وانهيار "لما كنت وزير إلا علام، لم أكن فقط أول من طالب بإلغاء وزارة الإعلام، بل كتبت القانون الذي أرسل إلى مجلس النواب في عام ١٩٩٦ لإلغاء الوزارة بالكامل، وبقي القانون في أدراج مجلس النواب سبع سنوات"، وأزمة الصحافة عالمية معظم الدول لدي انهيار وتمزق في التعامل مع وسائل الإعلام.