منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فلسطينيو الثامنة والأربعين 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطينيو الثامنة والأربعين  Empty
مُساهمةموضوع: فلسطينيو الثامنة والأربعين    فلسطينيو الثامنة والأربعين  Emptyالسبت 25 أبريل 2015, 10:41 am

فلسطينيو الثامنة والأربعين 
بين الهوية الفلسطينية ومشاعر الاغتراب في مجتمع الاحتلال
عرض وتحليل بكر السباتين
   ربما تتكافأ مشاعر الاغتراب في الوطن داخل الخط الأخضر تحت ظروف الاحتلال الاسرائلي مع معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات كنتيجة لنكبة فلسطين عام 1948م.
   وقد اتفق ان تمازجت في العقل الفلسطيني داخل الخط الأخضر مشاعر الغبطة والكبرياء بثباتهم على أرض فلسطين التاريخية والتمسك بهويتهم الفلسطينية رغم العراقيل والصعوبات التي تضعها سلطات الإحتلال أمام مشروعهم الوطني الفلسطيني تحت مظلة القومية العربية رغم الإخفاقات المتكررة، هذا من جهة؛ مع المعاناة اليومية من فقدان الأمان وضياع الحقوق والتعرض المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان خلافاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المكفول من قبل الأمم المتحدة من جهة أخرى. إن الحديث عن ظروف الفلسطينيين المغربين وجدانياً داخل فلسطين ال48 رغم تواجدهم الجسدي هو امتداد لظروف اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. لقد ضيق عليهم الإحتلال الخناق ودفعهم باتجاه التمترس بالحقوق الإنسانية والوطنية والثبات على الأرض والتشبث بالهوية الفلسطينية معبرين عنها بكافة الوسائل الإبداعية.
   
ولا بد قبل الحديث عن المبدعين في فلسطين الثامنة والأربعين أن نتناول بالتحليل تداعيات النكبة على الأهل هناك وصراعهم الوجودي بين الذوبان في مجتمع الإحتلال في اطار تفرقة عنصرية وانتهاكات لحقوق الإنسان؛ وتعزيز روح المقاومة للمحتل تحت شعار الأرض والتراث والإنسان، 
   وهذا ملخص صغير لدراسة أعدها د. أسعد غانم وهو أستاذ العلوم السياسية في  جامعة حيفا، ورئيس مجلس إدارة جمعية إبن خلدون*(الجمعية العربية للبحوث والتطوير) حول الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل حيث قال فيها بأن أهم ما يميز النكبة عن غيرها من الأحداث التي عصفت بالفلسطينيين وحركتهم الوطنية هو في كونها شاملة ومستمرة. شاملة من حيث عمق ما نتج عنها من ضرب الفلسطينيين وجوانب حياتهم المختلفة بحيث لم يترك أي مجال أو جانب من جوانب حياتهم من غير أن يتضرر مما حدث؛ ومستمرة بما يتعلق بحقيقة أن ما حدث خلال النكبة من خراب واحتلال وهدم وإجلاء ومظاهر أخرى، كلها لا زالت مستمرة ومؤثرة يومياً على حياة الفلسطينيين وعلاقتهم بإسرائيل. بل وأكثر من ذلك، فإن الأحداث التي تواكب الفلسطينيين عامة، بما في ذلك مواطني اسرائيل خاصة، هي بالاساس نتيجة لعلاقتهم بإسرائيل والتي أقيمت على خلفية النكبة وكأحد أهم نتائجها. 
   ويرى الدكتور غانم بأن النكبة قد الى تخريب البنى الأساسية للمجتمع الفلسطيني بحيث تم الإجهاز على كل البنى السياسية من أحزاب ومؤسسات وقيادات، والبنى الثقافية مثل النوادي والمسارح والجرائد والمجلات، والمبنى الاجتماعي المتأصل في المجتمع الفلسطيني والمستحدث بالأساس في المدن الفلسطينية والمرافق الاقتصادية التقليدية والجديدة. 
   ويضيف غانم الى أن أوضاع الفلسطينيين في إسرائيل بعد النكبة وحتى الآن أوضاعا غير طبيعية، من حيث تحطمت البنى الإجتماعية والسياسية والاقتصادية، واستبدلت بواقع جديد محكوم من قبل إسرائيل ومؤسستها العسكرية والسياسية والأمنية، بحيث تم استحداث نظام سيطرة مركب نفذ من خلال الحكم العسكري بالاضافة الى مؤسسات علنية ومخفية أخرى. 
   على مستوى العلاقة مع إسرائيل، فقد أقدمت إسرائيل على إتباع وسائل مركبة للسيطرة على الفلسطينيين من مواطنيها والحاقهم كهامشيين في دوائر حياتها المختلفة وبالأساس لأجل إبعادهم، عملياً واجتماعياً وحتى نفسيا،ً عن إخوتهم الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل. ويرى غانم بأن إسرائيل عمدت في التطبيق برسم عدد من السياسات منها:
أ - قطع صلة الهوية بين الفلسطينيين في اسرائيل وباقي اجزاء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية وبناء مجموعة جديدة "عربية اسرائيلية".
ب – منع الفلسطينيين في اسرائيل من التواصل المادي والمعنوي مع إخوتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزه، وخصوصا فيما يخص الأماكن المقدسة والتي تمثل رمزا روحيا جامعا للفلسطينين وللعرب وللمسلمين.
جـ – منع تنظيم الفلسطينيين في اسرائيل خارج ما تريده الأكثرية والدولة من حيث التنظيم البرلماني، والتدخل لمنع اية امكانية جدية وملهمة لنسبة كبيرة من الفلسطينيين في اسرائيل خارج التنظيم المعني بالانتخابات البرلمانية وخصوصا اذا كان هذا التنظيم شعبي ويحظى بدعم جدي من قبل الفلسطينيين في اسرائيل.
د – ضرب اية قيادة جدية تحاول تنظيم الفلسطينيين في اسرائيل او تبني لهم رؤيا مناهضة للتسليم بوضع الاقلية في الدولة اليهودية والتي ترضى في نهاية المطاف بالسيطرة اليهودية على الدولة ومقدراتها.
هـ – اجبار الفلسطينيين في اسرائيل على القبول بكون موارد الدولة توزع حسب المفتاح الاثني وليس حسب المواطنة حتى يتسنى للدولة الحفاظ على التفوق اليهودي والدونية العربية. 
   ويردف غانم قائلاً بأن غياب قيادة وطنية نتيجة للنكبة لا زال يواكب حياة الفلسطينيين في اسرائيل حتى اليوم، وخصوصاً على ضوء سعي السلطة لمنع انتخاب قيادة وطنية جماعية للفلسطينيين في اسرائيل. ورغم أن هذا الوضع تغير قليلاً بعد إقامة لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، حيث قادت هذه اللجنة الجهود السياسية للعرب ابتداء من السبعينات، وبلغ نشاطها ذروته في الثمانينيات من القرن الماضي، عند اعلان إضراب "يوم المساواة"، واضراب "يوم السلام". لقد رمى الإضراب الأول الى التعبير عن الإجماع الوطني العربي فيما يتعلق بمساواة مكانة العرب في اسرائيل. أما الإضراب الثاني فكان هدفه الإعراب عن الدعم العربي العام لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. 
  عمدت الدولة الى منع حدوث تطور إقتصادي مؤثر في المجتمع الفلسطيني وبشكل متعمد كي يبقى الفلسطينيون تابعون للأكثرية في مصادر رزقهم؛ كما وجد الفلسطينيون داخل إسرائيل أنفسهم في أعقال نكبة العام 1948 منعزلين رغم أنفهم عن الثقافة الفلسطينية وعن العالم العربي. وأدت الحرب كذلك الى هدم تام لمراكزهم المدنية، وللطبقة الوسطى والنخبة التي كان في قدرتها مواصلة تنمية الثقافة العربية الفلسطينية. لقد ظل السكان العرب تحت هذه الظروف بلا بنية تحتية قادرة على تنمية واستحداث ثقافة عربية، وبلا قنوات تصلهم بالثقافة العربية الام. وقد فتحت الطريق الاولى على العالم العربي بعد الهزيمة العربية أمام اسرائيل في العام 1967، لكن على الرغم من ذلك فإن الثقافة الفلسطينية التي كانت تسودها شعارات مقاومة ومحاربة اسرائيل ظلت محظورة. وعندما فتحت، بمرور الزمن، قنوات على العالم العربي كانت الثقافة هناك تعاني أزمة ثقافية مصيرية. لقد قدمت إسرائيل في مقابل ذلك مؤسسات ونشاطات ثقافية، لكن بما أن هذه المؤسسات تسودها شعارات يهودية – صهيونية، ظل للعرب إمكان تبني القشور الخارجية للثقافة الاسرائيلية الغربية من دون صلة بجذورهم الاصلية الخاصة بهم. 
   إضف الى ذلك، أن وضعية الفلسطينيين في اسرائيل كجزء من الشعب الفلسطيني تشكلت على ضوء اقصاء من الحركة الوطنية الفلسطينية نتيجة لما كان من آثار النكبة من حيث بقائهم في وطنهم بينما سعى الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الضفة وقطاع غزة الى نسج مباني المؤسسة الوطنية والمشروع السياسي الفلسطيني في الأراضي التي احتلتها اسرائيل في العام 1967، بينما في الواقع بدأت قضية الفلسطينيين في اسرائيل بعد قيام دولة اسرائيل وهي جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية بمفهومها الواسع. 
   لم تر الحركة الوطنية الفلسطينية في هموم الفلسطينيين في إسرائيل الوطنية موضوعا رئيسيا على جدول الاعمال الوطني. وتعاملت اسرائيل دائما مع كل وضعية للفلسطينيين فيها على انها مسألة اسرائيلية داخلية، وحذت حذوها  منظمة التحرير الفلسطينية التي لم تطرح قضايا تتعلق بالفلسطينيين في اسرائيل على طاولة المفاوضات مع اسرائيل. من جهتهم، لم يمارس المواطنون الفلسطينيون في اسرائيل ضغطا من اجل السير في هذا الاتجاه، ربما لأنهم أدركوا أن أية خطوة في مثل هذه الحساسية  قد تؤدي الى تعطيل العملية السلمية برمتها ومس علاقاتهم بالدولة. 
   وحول منظومة العلاقات بين الفلسطينيين في إسرائيل وبين الشعب الفلسطيني ومؤسساته أفاد الدكتور غانم في دراسته أنها دائماً كانت ذات حساسية فائقة بالنسبة إليهم كأفراد وكمجموعة. وإذا أخذنا بعين الاعتبار تاريخ العداء بين الحركة الصهيونية والحركة الوطنية الفلسطينية وجدنا أن الهوية الفلسطينية للفلسطينيين في إسرائيل كانت دوما مصدر تهديد بالنسبة الى السلطات وإلى الجمهور اليهودي الواسع في إسرائيل. وبما أن منظمة التحرير الفلسطينية إعتبرت "تنظيما ارهابيا" من قبل إسرائيل حتى عقد التسعينيات فإن كل صلة بينها وبين مواطني اسرائيل كانت تعتبر مخالفة للقانون. 
   تتمثل الضائقة، على  صعيد العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والفلسطينيين في إسرائيل، في الفجوة بين الوعي الذاتي لكونهم فلسطينيين وبين الانتماء الى الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير وعلى الرغم من أن المنظمة تعتبر لدى الشعب الفلسطيني، بما في ذلك مواطني اسرائيل، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فإنه لم يزعم أحد، لا منظمة التحرير ولا الفلسطينيون في إسرائيل، أن المنظمة تمثلهم أيضا. لذلك لم تكتمل قط صيغة الاستنتاج القياسي : 
(أ) منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
 (ب) الفلسطينيون في اسرائيل جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. 
(ج) وبالتالي فإن منظمة التحرير الفلسطنيية تمثل الفلسطينيين في اسرائيل. وبعد أن بدأت اسرائيل المفاوضات العلنية مع  منظمة التحرير برزت من جديد مسألة العلاقات بين الفلسطينيين في إسرائيل والحركة الوطنية الفلسطينية كأمر مركب أكثر مما كان متوقعا. 
   إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة تشكل عمليا  قيادة الكيان السياسي في الضفة والقطاع، وهناك في حدود السلطة الفلسطينية، نشأ المركز السياسي للفلسطينيين، كما ستواصل الحركة الوطنية تطورها وإنشاء مؤسساتها في هذا الاطار. وحيال ذلك، ستشتد أزمة الفلسطينيين في إسرائيل، إذ لن يتمكنوا من أن يصبحوا جزءا من هذا المركز، أو شركاء في إقامة المؤسسات الوطنية. وقد يصح الافتراض أن الحركة الوطنية الفلسطينية ومركز الكيان الفلسطيني لن يشاءا، هما أيضا، استيعاب الفلسطينيين في اسرائيل كشركاء متساوين في الحركة الوطنية الفلسطينية، حتى لو لم يكن ذلك إلا خشية تعقيد العلاقات بين هذا الكيان ودولة اسرائيل، علما بأن كلا من الأغلبية اليهودية ومؤسسات الدولة ستعارض مثل هذه الخطوة. وانتهت الدراسة الى الفلسطينيين في اسرائيل سيواصلون العيش في فلسطين التاريخية، وسيبقون على هامش التطورات الفلسطينية المركزية، ولن يكون لهم مناص في هذه الظروف الا إعادة صوغ هويتهم كفلسطينيين كي يتمكنوا من التغلب على هذه الضائقة.
   وتتفق دراسة الدكتور غانم مع نتائج دراسة إسرائيلية أجريت مؤخرا كانت قد أظهرت الصورة القاتمة للعلاقات بين اليهود وعرب 48 ، مشيرة إلى أن نصف العرب تقريبا غير راضين عن الحياة في إسرائيل.
   ويقول التقرير في جزء منه والذي نشرته صحيفة "هارتس" الاسرائيلية في عددها الصادر أمس الثلاثاء: " إن عرب الداخل الفلسطيني المحتل "عرب إسرائيل" لا يرغبون في أن يكونوا أصدقاء مع اليهود، وأن العلاقات باتت أكثر توترا بينهم، وأن معدل تدهور العلاقة بين اليهود والعرب في الداخل المحتل، زاد خلال معظم سنوات العقد الماضي، خلال الفترة من عام 2003 إلى عام 2009".
ويعيش في اسرائيل 1,2 مليون عربي ، من مجموع عدد السكان البالغ 7 ملايين نسمة. وهم احفاد 160 الف فلسطيني تمسكوا بأراضيهم لدى انشاء دولة اسرائيل في 1948.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فلسطينيو الثامنة والأربعين 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى السادسة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى
» الجمعة الثامنة والعشرين "جمعة الثبات والصمود"
» فلسطينيو-48.. يتساءلون: من نحن؟!
» فلسطينيو الكويت بعد ربع قرن من الاجتياح العراقي …
»  الجحيم الآخر... فلسطينيو "الداخل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: