منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان   محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان Emptyالسبت 25 أبريل 2015, 11:45 am

مقالات
محاضرة لـ( بكر السباتين ) ( ضمن برنامج الأنروا لحقوق الإنسان ألقيت أمام المجتمع المحلي والمدرسات في مدرسة أناث النظيف)
                                           
 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان Piuc3

حضرة المديرة الفاضلة
المربيــات الفاضـــلات
الحضــــور الكــــــرام
تحية واحترام .....
  ربما يعاني بعض المعلمين من الغبن و الحقوق المنقوصــة في مجتمع لا يحســـن التقدير أحيانا، وهذا بالطبع لا يمنعهم من التفقه بالحـقوق المثالية، فالمنارة لايرجو زوالها مــــن يجلس على ركام السفن، ان الحقــوق المثالية هي الارضيـة المــــثلى لتقـــديـــــر المواقف، على ارض الواقع، من اجل مطـالـب قابلة للتحقيق، يعززهـــا الحــــق البين ومن هــنا أبدأ محاضرتي، وهي بعـنوان الاعــلان العالــمي لحـقـوق الانسان.
المربيات الفاضلات: 
  فانه من دواعي سروري قبول دعوتكم الكريمة هذه للحديث عن حقوق الانسان، وهو الموضوع الاكثر الحاحا في هذا الزمن المتأجج بالحروب والازمات واضطهاد حقوق الانسان، في كافة اشكاله الاجتماعية والسياسية، منذ القدم حتى تــــاريخ الاعــــــلان العالمي لحقوق الانسان.

  فلم يكن الإنسان قبل تاريخ هذا الإعلان واعياً ومنعما بمنظومة الحقوق التي تكفل له الحرية والكرامة تحت رعاية الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي انطلق من باريس، في العاشر من كانون الأول(ديسمبر)عام 1948م كان نتيجة موضوعية للدمار الذي حل بالبشرية، واضطهاد الإنسان، في ظل الحربين العالميتين الطاحنتين (الأولى والثانية)، اللتين عم تأثيرهما العالم، فسادت بعدهما سياسة الترقب، وعدم الثقة، واللاتسامح، وتفشي الاضطرابات والثورات، وضياع حقوق الشعوب البائسة، والأمم الضعيفة، واصطفاف الأمم الاشتراكية وراء حلف وارسو، وانضواء الغرب الرأسمالي تحت مظلة الحلف الأطلسي، و اتخاذ دول العلم الثالث موقفها المحايد في ظل عدم الانحياز، لتبدأ مرحلة المواجهة الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، وهذا لم يمنع الساسة والمفكرون من تحليل نتائج الحربين على الإنسان في الزمن الراهن، وعلى المدى البعيد، مما دفع بهم إلى تطوير مدخلات الحرية في إطار منظومة أخلاقية ترعاها السلطة الأممية الأولى في العالم، وتضم مجمل المبادئ والمواثيق والإعلانات والاتفاقات الدولية وملحقاتها كالحقوق الخاصة بالطفل والمرأة التي تكفل للإنسان الحرية، والمساواة، والحياة، والعيش بكرامة، والأمن، والملكية، والمواطنة، كذلك المشاركة، والأمن الاجتماعي، والعمل، والتعليم، إضافة إلى تحمل المسؤولية، والمعاملة على أسس من التسامح، والتضامن والتعاون والمشاركة، أيضا تكوين الأسرة، والمعاملة الإنسانية، إضافة الىاللجوء السياسي خلاصا من الاضطهاد، أيضا المقاضاة القانونية والحماية، وأخيرا الحق المقدس في العودة الىالاوطان، المحتلة،اوالتى يحكمها الطغاة المصادرين لحقوق الإنسان في سبيل الاستحواذ على السلطة و تبديد ثروات بلادهم(بلغ العدد الاجمالي للاطفال الذين أصيبوااثناء السنة الثانية للانتفاضة حوالي8000 طفل، وقد انتهكت اسرائيل 45 مادة من اصل 54 مادة كما جاء في تقرير مؤتمر الاطفال والمدينة ورغم ذلك ينادي بوش بالغاء حق العودة ،ويمكن الرجوع الى الكثير من هذه الانتهاكات في نشرات المنظمة العربية لحقوق الانسان).
الحضور الكرام:
  إن إرهاصات الولادة لهذه الحقوق وما صاحبها من الم قد تجاوزت مرحلة الأعراف زمن الرق والاستبداد، ومرحلة القوانين منذ أيام حمورابي، فمرحلة الشرائع السماوية حيث العزة والكرامة والمساواة بين بني البشر، لتعقبها مرحلة الدساتير(وثيقة الماغنا كارتا للحريات السياسية والمدنية البريطانية عام1215م، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن الصادر عن الثورة الفرنسية عام1789) ثم مرحلة باريس عام1948م والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اهتم بحقوق الإنسان في أواخر القرن العشرين وذلك للاعتبارات التالية:
1ـ حقوق الإنسان قضية عالمية يتمحور فيها الإنسان بكل الأبعاد المادية والمعنوية.
2ــ أصبحت حقوق الإنسان مقياسا حضاريا ومطلبا أخلاقيا تحترم على أساسه الدول.
3ــ إن كفالة هذه الحقوق تؤدي إلى حرية الفكروالابداع وتنمية المهارات عند الأفراد كمعطيات لازدهار المجتمع وتقدمه اقتصاديا وفكريا وعلميا، وهي من شروط التنمية السياسية المستدامة لأي قطر يسعى إلى ذلك، وتحت بند تنمية الإنسان وحماية حقوقه الطبيعية والمشروعة.
4ــ إن إشاعة القيم الحقوقية في المجتمع ستحصنه من معطيات الانحراف الفكري الذي هو مرتع خصب للتعصب والإرهاب (وهو يختلف عن مفهوم المقاومة المشروعة) وقد ينجم عن الاضطهاد استفحال ظاهرة الجريمة في المجتمع.
المربيات الفاضلات:
  إن إشاعة قيم التسامح، وحل النزاعات بطرق اللاعنف، وتطوير هذا المنحى كي يتلائم تربويا مع غرسه في مجتمع النشئ والصغار، يغير من المجتمع ومنظومته الأخلاقية ايجابيا وعلى المدى البعيد، ناهيك عن إشاعة هذه القيم عبر التقنيات المتاحة إعلاميا وسياسيا في المجتمع والسلطة.

  فكيف السبيل إذاً نحو خلق جيل مثقف بحقوقه قائم بواجباته، جيل متسامح، يأنف الضوضاء ووسائل الشغب، يعرف كيف يتعامل مع الأزمات بوسائل اللاعنف، جيل يصر على حقوقه المشروعة، يعتز بنفسه ويحترم الاخرين.....لاشك أن البذرة الأولى ستكون مع الطفل في مدرسته، والذي سينمو معها عبر مراحل الدراسة المدرسية وفي رعاية منهجية مبرمجة واعية، تستغل فيها الخبرات والتقنيات بإشراف الإدارة التربوية العليا، حتى تغدو هذه البذرة جزءً من الوعي المبكر للطفل وجزءً من منابع اللاوعي كحالة حاضرة في كل مواقفه، تعينه على النجاح، وتعزز قراراته المصيرية، فيما تبعده عن الصراعات والنزاعات التي تستنفذ الطاقات، ولو فرضت عليه هذه النزاعات فلا شك انه سيتعامل معها بوعي شديد، دون اللجوء إلى العنف، هذا هو مشروع المواطن الصالح، ومن هنا تبدأ الجهود في تكوينه كأول المعطيات للازدهار، وفق تقنيات تربوية متجددة، وكمثال قياسي، انظروا إلى كثافة حي كجبل ألنظيف ، المدجج بطاقات شبابية هائلة، وفي كل الاتجاهات القيمية لو صح التعبير، ألا تحتاج هذه الكثافة البشرية الى بلورة المعطيات فيها، لتتقدم واجهة الأزدهار، أسوة بالتجمعات البشرية المنظمة، وفق المعايير الخدماتية المتميزة، و كشأنها في بعض الاحياء الاخرى...! لا شك أن هذا الحي العريق والمكتظ هو الأحوج الى الخدمة العامة وخاصة أن مدرستكم من معالم إزدهاره، وهي الأمينة على بناته وحقوقهن المتفاوتة الظروف، فما ينفع هذه المدرسة سينعكس باضرورة إيجابياً على هذا الحي والتي حملت اسمه،(مدرسة اناث النظيف).  
*التقيات التربوية في إشاعة حقوق الإنسان:
الحضور الكرام:
  اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة(44/25) المؤرخ في 20 تشرين أول/نوفمبر1989 وكان تاريخ النفاذ في 2 أيلول/سبتمبر1990م وفقا للمادة(49)، وهي (45) مادة تتحدث عن حقوق الطفل.
وتعرف المادة (1) من هذه الاتفاقية الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه. لقد أبرمت هذه الاتفاقية لتوفير الحماية الكاملة للطفل وتامين الحاجات الأساسية له تحت مظلة ألامان النفسي والاجتماعي والقانوني والدستوري، ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلزام الوصاية عليه من قبل الأسرة والمدرسة اومنظمات المجتمع المحلي تحت رعاية الدولة، وكفالة الأمم المتحدة.
فالطفولة حالة يأخذها التلقي إلى كل الاتجاهات، وأشببها بالورقة البيضاء، التي تتهافت إلى نصاعتها أمزجة الآخرين، لتخرج إلينا لوحة متباينة الألوان، ومتحفزة الاستجابة لكل تأثير.

  فالتشكيل البرئ، وعشوائية الألوان هي جملة ما يكتسبه الطفل من المجتمع.
ومن أهم الروافد لهذا المتلقي الصغير:
  ـــ البيت.
  ـــ المدرسة.
• البيت: هو المرتع الأساسي لمجمل المؤثرات التي تغشى الطفل عن طريق المؤثرات التالية:
  1 ـــ تقليد الكبار (القدوة): فالطفل مقلد أعمى، لذلك لا بد من تهيئة النموذج المثالي له (القدوة الحسنة)، أيضا لا بد من توضيح الأمور التي يعاني فيها الطفل من غموض المفاهيم الناجمة عن تجاوز الكبار(القدوة) لبعض المثاليات التي يتعلمها الصغار.
   
  2 ـــ البيئة الاجتماعية.
  3 ـــ وسائل المعرفة المتاحة مثل: 
  أ ــ الثقافة المكتوبة:
  ــ القصص، المجلات، (الانترنت).
  ب ــ الثقافة المرئية:
  ــ البرامج التلفزيونية.
  ــ المسرح.
  ــ التقنيات المتاحة.

• المدرسة:
وهي الجهة التي تشرف على الاختبارات والتقاييم والبرامج التربوية التي تؤهل الطفل نفسيا وتكسبه المهارات اللازمة لبناء الشخصية كاملة الأبعاد.
لقد وجهت الاتفاقيات العالمية جلّى اهتمامها إلى المؤسسات التربوية كي تشرف على التعريف بحقوق الإنسان وتدريب الطلبة على التمثل بمبادئها، وإشاعة هذه المبادئ في المجتمع المحلي، ومن أهم هذه المبادئ، تلك التي تتعلق بالتسامح، لأهميتها في فض النزاعات، وتسوية الحقوق الغير منقوصة، والتدرب على إدارة الأزمات، بعيدا عن التنازل المذل، والتمسك بسيادة العقل، ومنطق الحل القائم على واقعية المعطيات.

  ففي المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، باريس، 16تشرين الثاني/ نوفمبر 1995م، والمنبثق عن مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان/ المواد:18، 19، 26، والتي تدعوا جميعها إلى حرية التفكير والدين والضمير، وحرية الرأي والتعبير، وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب.
لقد ركزت اتفاقية التسامح على دور التعليم في التعريف والتمثل ببنودها بين الطلبة على نحو ما جاء في المادة (4) الفرع(1) من هذه الاتفاقية، وتنص "علىان التعليم هو أنجع الوسائل لمنع اللاتسامح، وأول خطوة في مجال التسامح، هي تعليم الناس الحقوق والواجبات.
  والفرع (2) من نفس المادة تنص على انه "... يلزم التشجيع على اعتماد أساليب منهجية وعقلانية لتعليم التسامح تتناول أسباب اللاتسامح الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، أي الجذور الرئيسية للعنف والاستعباد، وينبغي أن تسهم السياسات والبرامج التعليمية في تعزيز التفاهم والتضامن والتسامح بين الأفراد وكذلك بين المجموعات الاثنية والاجتماعية والثقافية والدينية واللغوية وفيما بين الأمم"
  أما الفرع(3) فينص على" أن التعليم في مجال التسامح يجب أن يستهدف مقاومة تأثير العوامل المؤدية إلى الخوف من ألآخرين، ومساعدة النشئ على تنمية قدراتهم على اسقتلال الرأي والتفكير النقدي والتفكير الأخلاقي.
وتتعهد هذه الاتفاقية في بندها(4)"بمساندة وتنفيذ برامج للبحوث الاجتماعية وللتعليم في مجال التسامح وحقوق الإنسان واللاعنف، ويعني ذلك إيلاء عناية خاصة لتحسين إعداد المعلمين، والمناهج الدراسية، ومضامين الكتب المدرسية والدروس وغيرها من المواد التعليمية بما فيها التكنلوجيات التعليمية الجديدة بغية تنشئة مواطنين يقظين مسؤولين ومنفتحين على ثقافات الآخرين، يقدرون الحرية حق قدرها، ويحترمون كرامة الإنسان والفروق بين البشر، وقادرين على درء النزاعات أو على حلها بوسائل غير عنيفة"
  وتؤكد المادة (5) على الالتزام بتعزيز التسامح واللاعنف عن طريق برامج ومؤسسات تعني بمجالات التربية والعلم والثقافة والاتصال. وتوطيدا من المنظمة العالمية لهذه المبادئ عالميا فقد احتوت المادة(6) على أعلا ن اليوم العالمي للتسامح رسميا في اليوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل سنة"
   
  إن هذا الإعلان يوفر الغطاء القانوني الملزم لبرامج حقوق الإنسان إلا أن الحاجة إلى المعلومات الدقيقة التي تغذي هذه البرامج تزيد من فرص النجاح في تطبيقها، ويمكن الاعتماد في جمع البيانات اللازمة كمدخلات للتحليل وتعميم النتائج على الوسائل والتقنيات التالية:

1ــ الاستبانات: وإعدادها بما يتناسب والظروف والمتغيرات التي تحيط بالمدرسة وفق الشروط المنهجية.

  2 ـــ الملاحظة المباشرة من قبل المدرسين على الطلاب والتسجيل المبرمج للمعلومات المتاحة لتحليلها وتعميم نتائجها، على الدارسين للإفادة من الحلول. 

 3 ـــ المقابلات: من خلال اللقاءات الفردية والزمرية مع المتخصصين في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان، واللقاءات العامة التي تنظمها إدارة المدرسة.



* الإدارة المدرسية وبرامج حقوق الإنسان 
تقوم إدارة المدرسة على التخطيط والتنظيم والتنسيق والإشراف والضبط والتوجيه كذلك التقويم والمتابعة لخلق بيئة تربوية صالحة ترعاها قيادة مدرسية محترفة إداريا ومثقفة في مجال حقوق الإنسان و ديمقراطية السلوك تبتكر الحلول، وتدير الأزمات الصغيرة 
لخلق النموذج والقدوة في ضبط العلاقات على قاعدة التسامح وبخاصة في المجالات التالية:
• التخطيط لفعاليات المدرسة السنوية والفصلية والشهرية واليومية.
• إدارة وتنظيم شؤون الهيئة التعليمية.
• رعاية شؤون التلاميذ.
• تنظيم البيئة المدرسية ومرافقها وتسهيلاتها.
• التعامل مع المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة.
• إدارة وتنظيم النشاطات التربوية.
• إدارة وتنظيم اللجان المدرسية.
• إدارة وتنظيم النظام والانضباط المدرسي.
• إدارة وتنظيم الخدمات الإرشادية والتوجيهية.
• الإشراف المسؤول على دور المُدَرِّسَة في صفِّها من حيث خلق بيئة صفية مادية ملائمة كالنظافة والتهوية والإضاءة وكل ما يشيع الراحة النفسية والبدنية للطلاب والتعامل مع الطلاب بالديمقراطية لخلق جو من الوئام والاحترام والتسامح وإشاعة أجواء الحوار بين الطلاب بعيدا عن أجواء العنف والتوبيخ المُجَرِّح الذي يمس كرامة الإنسان.

• متابعة مرحلة التقييم لفاعلية برنامج حقوق الإنسان على الطلاب فيما لو حقق هدفه المنشود أم لا، وهل هناك تعاون بين الأفراد، هل يحسنون تبادل الآراء وتقبل وجهات نظر بعضهم، هل يبادرون إلى الاقتراحات البناءة، وكيف تنتهي المهام المنوطة بهم، مطابقة للخطة الموضوعة أم خلاف ذلك؟

النموذج التالي يساعد على قياس المؤشرات السلوكية للتلاميذ في الصف وفق معايير حقوق الإنسان:  
  
                                                           مفتاح الدرجات

 
               الدلالة                             الــرمـــز               
 غير مقبول  أ
 متوسط ب
 جيد  جـ
 ممتاز  د


                                                       نموذج تقويم ذاتي
اسم الطالب:................................                                                                   الصف:......
يرجى وضع إشارة (صح) أمام كل فقرة من الفقرات التالية وتحت درجة الحكم التي تناسب مع درجة ممارستك الفعلية لمضمون هذه الفقرة.  


مــــــلاحظاتدرجة الممارسة د  درجة الممارسة  ج    درجة الممارسة ب   درجة الممارسة     أ خطوات أداء المهارةالرقم 
      إحترام حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم ورغباتهم 1
     تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات 2
     الإصغاء لما يقوله الآخرون
 3
     الالتزام بالواجبات المدرسية
 4
     أظهار الحساسية الخاصة لحاجات الآخرين
 5
     إصدار أحكاماً صادقة على الآخرين دون تأثير المشاعر الشخصية حولهم
 6
     التعاون مع الآخرين والاستمتاع بذلك
 7
     التفكير بأي عمل قبل الشروع بالتنفيذ
 8
     الأمانة في جميع التصرفات
 9
      تقبل النقد البناء وتصحيح السلوك من خلاله 
 10
      المتعة في تقديم المساعدة للآخرين بغض النظر عن أي اعتبارات
 11
      احترام ملكية الآخرين وعدم الاعتداء عليها
 12






• تشكيل لجنة مدرسية بعنوان "لجنة حقوق الإنسان وحل النزاعات في المدرسة" يشارك فيها الطلبة والمدرسين بإشراف الإدارة المدرسية.
• تطوير وعي الطلاب بمفاهيم حقوق الإنسان وحل النزاعات من خلال القيام بالنشاطات التالية:
  ـــ اليوم العالمي لحقوق الإنسان. 
  ـــ اليوم العالمي للطفل.
  ـــ يوم المرأة العالمي.
  ـــ يوم الصحة العالمي.
  ـــ يوم الأمم المتحدة.
  ـــ اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
  ـــ يوم البيئة العالمي.
  ـــ أعياد: الاستقلال، العمال، الشجرة، المعلم.
  ويمكن تفعيل هذه المناسبات مع أولياء الأمورأو مجتمع (جبل النظيف) كمجتمع محلي لهذه المدرسة و من منطلق جدية القياس للبيئة المحيطة.  
• نشر القيم والثقافة والاتجاهات ذات الصلة بحقوق الإنسان والتسامح مثل التعاون، تعزيز المحبة والاحترام، احترام مبدأ الاختلاف في الحضارات، تعلم مهارات الحوار والنقاش والتعبير والإصغاء وحل المشكلات من خلال النشاطات المدرسية التالية:
  ـــ تكليف الطلاب بكتابة نصوص أدبية ونشاطات فنية متنوعة تقوم على مبادئ حقوق الانسان(قصة قصيرة، رسومات، صور فوتوغرافية، دراسات وأبحاث قصيرة قد تشمل دراسات حقوق الانسان لشريحة سكانية في الحي الذي تنتمي اليه هذه المدرسة على سبيل المثال، مقالات، البومات) من خلال تنظيم المسابقات والنشاطات الأدبية والاجتماعية والمعارض الفنية الهادفة ذات المضامين المباشرة.
  ـــ إشراك الطلاب في الندوات وحلقات النقاش والحوار البناء والبحث القائم على المنهاجية وجلسات العصف الفكري المضبوط بأسس الحوار و بمشاركة فاعلة من الأهل وهيئة التدريس، فيما تقوم مشاركتهم على كونهم طلبة عاديين أو أعضاء فاعلين في لجان حقوق الإنسان أو قائمين على الإذاعة المدرسية إعدادا وتنفيذا لبرامجها تحت إشراف المدرسين، ولا بأس من قيام الإدارة المدرسية من إعداد برامج التقييم لأداء الطلاب.
   
  ـــ البرلمان المدرسي. 
  ـــ إحياء المناسبات ذات الصلة.
  ـــ إعداد نشرات تثقيفية موجهة للمجتمع المحلي.
  ـــ تشكيل لجنة لحل النزاعات.
  ـــ إثراء المكتبات المدرسية(زاوية حقوق الإنسان)
  وعمل نشاطات تعليمية باستغلال المكتبات.  
  ـــ تنظيم المسابقات.
  ــ دعم المسرح المدرسي وتوظيف المواد الاثرائية لإعداد مسرحيات من واقع الحال.
  ـــ تنظيم المجالس المدرسية.
  ــ استضافة قيادات المجتمع والمفكرين في مجال حقوق الإنسان في ندوات مختلفة، وتنظيم أمسيات أدبية أو دينية تركز على التسامح البيني واكتساب الحقوق والقيام بالواجبات و غرس روح المبادرة والتطوع والتعاون من خلال لجان المدرسة مع المجتمع المحلي وفق معايير حقوق الإنسان. 
  ــ عقد دورات للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور في مجال حقوق الإنسان. 
  ـــ تنظيم معسكرات لحقوق الإنسان، وأيام حقوقية تشارك بها لجنة حقوق الطلبة.
*عمل ركن لحقوق الطالب في المدرسة يضم كافة اللجان المعنية بحقوق الإنسان و تهتم بالمشاكل التالية:
1ــ حرمان التلاميذ من حرية التعبير عن أنفسهم وأرائهم.
2ــ مناداة التلاميذ بأوصاف تمس كرامتهم.
3ــ توجيه إهانات فردية أو جماعية للتلاميذ.
4ـ حل النزاعات التي تحدث بين التلاميذ بأساليب غير عادلة وبأساليب العنف.
5ـ التمييز بين التلاميذ مهما كانت مستوياتهم الإقتصادية أو الثقافية أو الإجتماعية.
6ــ إستخدام العقوبات البدنية مهما كان نوعها.
7ــ حرمان التلميذ من التعليم مهما كانت الأسباب.
8ــ إستخدام الألفاظ التي تمس كرامة التلاميذ وإنسانيتهم.
9ـ حرمان التلاميذ من حقهم في المشاركة في النشاطات التعليمية.
10ــ عزل التلميذ ومقاطعته لأي سبب كان.
11ــ تنفيذ تعليمات على التلاميذ دون توعيتهم بها.
12ــ حمل المعلمين لأدوات قد ترتبط بالعقوبة(عصي، خراطيم مياه)
13ــ حرمان التلاميذ من إشباع حاجاتهم الإنسانية.
14ــ إهمال التلاميذ ذوي الحجات الخاصة.
15ــ التركيز على فئة معينة من الطلاب وإهمال الآخرين.
16ــ التمييز العنصري بين الطلاب.
17ــ الحديث أمام الطلبة بما يخدش الحياء أحياناً.
18ــ إهدار وقت الوقت في المواضيع الهامشية على حساب الحصة.
إن خفض حالات العنف في المدرسة غاية وهدف تربوي يسعى المربون إلى تحقيقه نظرا لخطورة نتائجه على كيان الطالب وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى فشله الذريع.
وتواجه هذه المشكلة بمراقبة أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها عن طريق استراتيجيات العمل العلاجي وهي:
  ـــ أسلوب التدخل الايجابي في فض النزاعات.
  ــ أسلوب تعديل السلوك(الوصف، التحليل، اختيار برنامج التعزيز، محو السلوك الغير مرغوب فيه، وتعزيز السلوك المرغوب).
  ــ الاعتماد على مجلس الضبط لفض النزاعات.
  ــ أسلوب تحسين البيئة المدرسية وتوفير المناخ الديمقراطي ألتسامحي.
المربيات الفاضلات:
  إن قيمة التسامح تقوم على البعد المعرفي، والوجداني، والسلوكي، ولا بد من توافق هذه الأبعاد معا، حيث يتجلى ذلك في الأنماط السلوكية التالية: الإصغاء الجيد، احترام الآخر وعدم السخرية منه، التأدب في الحديث مع الآخرين، الاعتذار عن مواقف الخطأ، تقديم العون للآخرين بغض النظر عن طبيعة العلاقة معهم، المبادرة إلى حل النزاعات مع الآخرين، والمساعدة في تعزيز السلوك الايجابي في الآخرين، والتمثل بصفات المتسامح مثل: الصبر، الاستنصاح والمشورة، تكوين الصداقات، احترام ثقافة الآخرين، تقبل الآخر من حيث الأفكار والرغبات والحرية والظروف الاجتماعية، التوازن الانفعالي والقدرة على ضبط الانفعالات، الإيثار في الرغبات. 
وأخيرا... لا بد من وجود مرحلة يراجع فيها المعنيون إجماليا كل البرامج المدرسية العاملة في مجال حقوق الإنسان بواسطة صحيفة المراجعة الذاتية حول ممارسات إدارة المدرسة في مواجهة مشكلات العنف مع تحديد درجة الممارسة من عالية ومتوسطة وقليلة وتحديد هذه الممارسات في أطر محددة ومبندة تقابلها درجات الممارسة، وتحدد هذه الممارسات على النحو الآتي:
• تتبنى المدرسة سياسة شاملة وواضحة في مجال مواجهة العنف فيها. 
• تراقب المدرسة جماعات التلاميذ للتأكد من سلامة أهدافها.
• تطبق المدرسة سياستها وبرامجها بكل جدية.
• تعزز المدرسة أنماط السلوك الايجابي لدى معلميها وتلاميذها.
• توظف المدرسة جميع الموارد المتاحة لها في المجتمع المحلي لمواجهة مشكلات العنف فيها.
• تشكل المدرسة لجاناً خاصة بالمحافظة على النظام المدرسي.
• توفر المدرسة بيئة آمنة خالية من كل مصادر التهديد والخطر.
• تتدخل إدارة المدرسة بشكل مبكر في مجال مواجهة مشكلات العنف ولا تقف موقف الحياد.
• تطبق المدرسة برنامجاً لمراقبة سلوك المعلمين والتلاميذ المتعلق بمشكلات العنف.
• تعلن إدارة المدرسة على جميع من فيها وعلى أولياء الأمور سياستها المتعلقة بمواجهة العنف.
• تضع المدرسة خططاً وبرامج قصيرة المدى وطويلة المدى لترجمة سياستها المتعلقة بمواجهة العنف إلى واقع عملي.
• تعمل المدرسة على استثمار طاقات التلاميذ إستثماراً إيجابيا.
• تنظم المدرسة برامج إرشادية و توجيهية لتلاميذها لأغراض تطوير سلوكياتهم الإيجابية.
• تتأكد المدرسة من حقائب التلاميذ من أنها خالية من أي أداة أو مادة قد تستخدم في إيذاء أنفسهم أو غيرهم.
• تجري لمدرسة تقويماً دقيقاً لجميع حالات العنف فيها، مهما كان نوعها أو شكلها أو حدتها.
• تنظم المدرسة لقاءات و اجتماعات مع معلميها وتلاميذها وأولياء أمورهم لتوعيتهم بسياستها المتعلقة بالعنف.
• تتواصل المدرسة مع أولياء أمور التلاميذ لتوعيتهم بالأساليب الفعالة لتعديل سلوك أبنائهم.
• تتابع المدرسة أعمال اللجان وأعمال المناوبين ومربي الصفوف في مجال عملها الوقائي والعلاجي فيما يخص مشكلات العنف.
• تنظم المدرسة برامج تأهيلية وتدريبية لمعلميها حول أساليب تعديل سلوك التلاميذ.
• تراقب المدرسة ملابس التلاميذ للتأكد من انسجامها مع الذوق العام وخلوها من الكتابات والرموز التي تشجع العنف.
• تراقب المدرسة إنعكاسات البيئة المحيطة على الطلاب، وقياساً على ذلك فإن الحي الذي تنتمي إليه هذه المدرسة يمتاز بالإكتظاظ السكاني، وتنوع الأنماط الاجتماعية فيه وإفرازه لفئاتِ متعددة المشارب، الأمر الذي يزيد من إفتراض وجود أشكالِ متنوعة من الأزمات والمشاكل الإجتماعية في إطار بيئةِ شديدة التأثير السلبي، وهذا لاينفي وجود الكثير من الإيجابيات الإجتماعية والقائمة على التكافل ألنسبي بين ألناس.

واخيرا، المربيات الفاضلات:
أود أن أذكركن بأنه لابد من شعار العمل الدؤوب، والرغبة الصادقة، والتعاون المثمر، لبناء المستقبل على أكتاف أبناءٍ لا بد من إعدادهم جيدا، وجديرٌ بالذكر أن مدرستكم تحمل أسم حيّ هو بأمس الحاجة إلى العناية بأبنائة وبناته......... شاكراً لكن حسن الإستماع مع تمنياتي لكن بالتوفيق، في ظل نقابة مهنية تنعمون تحتها بالامان الوظيفي، وترعى حقوقكم الشاملة، لدفع عجلة التقدم والازدهار، ورفد المجتمع بكفاءات ترفل بالكرامة والاعتزاز، لتعزيزمشروع التنمية الوطني، حتى يصمد في وجه هذا العالم المتغير، أمام عصف العولمة والحداثة والتكنلوجيا، وعلى صعوبة هذه المهمة فأنتم أهلا لها..
والله من وراء القصد
عمان 2007م




           قائمة المراجع          
1ــ الاعلان العالمي لحقوق الانسان ــ الجمعية العامة ــ الامم المتحدة.
2 ــ اتفاقية حقوق الطفل ــ الجمعية العامة ــ الامم المتحدة. 
3 ــ اعلان مبادئ بشأن التسامح ــ المؤتمر العام لليونسكو/الدورة28
4ــ دليل المدرب في استراتيجيات ومهارات واساليب تعليم حقوق الطفل
  اعداد: د. حسين يعقوب/الرئاسة العامة للأنروا/عمان
5ــ الحركة العمالية للدفاع عن اطفال فلسطين/مؤتمر الاطفال والمدينة
  عمان ــ 11/12/2002م

6 ــ نشرة المجلة العربية لحقوق الانسان/الاعداد:
  التاسع/ايلول/1999م
  الخامس/تشرين ثاني/1997
  الخامس عشر/كانون ثاني/2005م

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محاضرة لـ( بكر السباتين )   الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القانون الدولي لحقوق الإنسان
» الإعلان عن اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة
» الصكوك الدولية الأساسية لحقوق الإنسان والهيئات المعنية
» دائرة المخابرات العامة " نشر الخطة الوطنية لحقوق الإنسان "
» المعاهدات والصكوك الإقليمية لحقوق الإنسان / بالعربي - والانجليزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: