ابراهيم الشنطي
Admin
عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن
 | | موضوع: مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي إطلاق 1000 صاروخ يوميا من غزة وجنوب لبنان السبت 30 مايو 2015, 10:55 pm | |
| [rtl]مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي إطلاق 1000 صاروخ يوميا من غزة وجنوب لبنان[/rtl] [rtl]أشرف الهور[/rtl] MAY 29, 2015 
وتجري إسرائيل التي اعتادت على شن حروب خلال السنوات العشر الماضية على كل من قطاع غزة ولبنان هذا التمرين المسمى «نقطة تحول» الأحد المقبل على أن ينتهي يوم الخميس.
وتناقلت تقارير إسرائيلية عدة أن قيادة الجبهة الداخلية في قيادة الجيش أعلنت بدء هذه المناورة التدريبية على طرق التعامل في إخلاء السكان وقت الحرب المقبلة التي تتعرض فيه إسرائيل لوابل من الصواريخ من جهة قطاع غزة حيث حركة حماس وفصائل المقاومة الاخرى ومن جهة جنوب لبنان حيث منظمة حزب الله. وخلال التمرين سيجري التدرب على عمليات الإخلاء السريعة وقت تعرض كل مناطق إسرائيل لهجوم كاسح بالصواريخ.
مصادر إسرائيلية أكدت أنه خلال التدريب ستسمع صفارات الإنذار في كل إسرائيل وسيتوجه عند ذلك كل السكان نحو الملاجئ أو اقرب مكان يوفر الحماية. وستتم خلال التدريب أيضا محاكاة اندلاع معارك شرسة من المحتمل أن تندلع في المواجهة المقبلة التي تعتقد إسرائيل أن تكون إقليمية. ويشمل التمرين العسكري أيضا محاكاة استهداف المنشآت الإستراتيجية داخل إسرائيل مثل المطارات والموانئ البحرية ومحطات توليد الكهرباء ومحطات وخزانات المياه.
ويخطط القائمون على التمرين لاستثناء البلدات والكيبوتسات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة من التمرين لما تمتلكه من خبرة في هذا المجال بسبب المواجهات المتكررة مع القطاع.
وخلال السنوات الخمس الماضية، التي شنت فيها إسرائيل ثلاث حروب شرسة على قطاع غزة، ضربت المقاومة الفلسطينية بالصواريخ والهاون غالبية مناطق إسرائيل وركزت أكثر على مناطق غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات خاصة في الحرب الأخيرة التي انتهت في الصيف الماضي عن وقوع إصابات وقتلى في صفوف الإسرائيليين، وألزمت سكان تلك المناطق القريبة من حدود القطاع إما على البقاء في الملاجئ أو الهروب إلى المناطق الأكثر أمنا في الوسط والشمال.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن التمرين سيحاكي أيضا احتمالات وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في القدس ومنطقة في كفار سابا وكريات غات جراء عملية تفجيرية. وسيتم أيضا محاكاة التدريب على إخلاء أحياء سكنية بالكامل داخل إسرائيل لمعرفة استعداد البلديات لاستيعاب آلاف السكان الذين سيتركون أماكن قريبة من القتال.
وتقدر المعلومات الأمنية الإسرائيلية أن يطلق حزب الله والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال المواجهة المقبلة ما يزيد عن ألف صاروخ يوميا من اجل إلحاق اكبر قدر من الدمار داخل إسرائيل.
وسيكون هذا التمرين جزءا من عملية «استخلاص العبر» من الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وسيتم تعيين ضابط من الجبهة الداخلية لخدمة سكان الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة لمواجهة وضع ينزح فيه سكان الكيبوتسات جراء شدة القتال.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل أيام أنه يعمل على تركيب أجهزة «رادار تكتيكية» في المنطقة المحيطة بقطاع غزة بهدف لرصد عمليات إطلاق قذائف الهاون. وأوضحت مصادر أمنية في تل أبيب أن تلك الرادارات توفر «إنذارا للتجمعات السكنية القريبة من حدود القطاع باحتمال سقوط القذائف فيها».
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تركيب جميع أجهزة الرادار في غضون ثلاثة أشهر. واتخذ هذا الإجراء في ضوء «العبر المستخلصة من عملية الجرف الصامد».
وحسب مصادر أمنية في تل أبيب فإن الجيش يستكمل في هذه الأوقات عملية تطوير جهاز «صفارة إنذار» جديد سيتم استخدامه في مناطق تحشد القوات العسكرية في عقاب وقوع عدة حوادث أسفرت عن مقتل وجرح جنود في مناطق الحشد القريبة من قطاع غزة خلال عملية «الجرف الصامد».
يشار إلى أن إسرائيل طورت منظومة «القبة الحديدية» المخصصة لاعتراض الصواريخ التي تضرب في مناطق العمق. ورغم ذلك نجحت أعداد كبيرة من صواريخ المقاومة في الوصول إلى أهدافها في الحرب الأخيرة وضرب مدن تل أبيب والوسط وحيفا في الشمال ومناطق في جنوب إسرائيل.
وكان من أكثر الهجمات إيلاما إطلاق المقاومة قذائف الهاون على البلدات المحيطة بقطاع غزة وهو ما أدى وقتها إلى فرار غالبية السكان أو بقاء العدد الأقل المتبقي في الملاجئ. وأسفرت تلك الهجمات وقت الحرب على إيقاع خسائر في الجانب الإسرائيلي.
وفي إطار ما يسمى «استخلاص العبر» كانت إسرائيل قد قررت مؤخرا أيضا تغيير ناقلات الجند القديمة بأخرى حديثة وأكثر مناعة، وذلك بعدما تمكنت المقاومة من تدمير العديد من الآليات القديمة في الهجمات التي دارت خلال المعركة البرية وقتل من فيها من جنود.
ورغم اقتراب موعد الذكرى الأولى للحرب التي دامت 51 يوما، تكبد خلالها القطاع خسائر كبيرة في الارواح، أكدت مصادر حقوقية أنها ترتقي لمستوى «جرائم الحرب»، إلا أن هناك تخوفات تبديها إسرائيل من اندلاع مواجهة جديدة مع حماس بسبب سوء الأوضع في القطاع الناجم عن تأخر الإعمار وحجم الدمار.
وفي السياق نفسه أكد قائد لواء «الناحال»، وهو أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، أن مقاتلي الوحدة الخاصة التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كانوا يقاتلون بشكل جيد خلال الحرب مما أدى إلى إيقاع خسائر في صفوف الجيش. وتطرق لأنفاق المقاومة الهجومية في غزة، وقال ان الجيش كان يعلم أنها تمثل له التحدي الأكبر.أشرف الهور |
|
الرئيسية 
