منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالسبت 13 يناير 2018, 6:56 am

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  1300


مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة 
Jan 12, 2018


الناصرة ـ “القدس العربي”:

على خلفية تقديرات عسكرية وبحثية في إسرائيل حول احتمال ” حرب الشمال الأولى ” يرجح عدد من المراقبين فيها بأنها ستتعرض لسقوط آلاف الصواريخ يوميا وإن كان من غير المستبعد أن تكون الأرقام هذه تنم عن مبالغة إسرائيلية مقصودة بهدف تضخيم حجم المخاطر الخارجية.

ويقدر هؤلاء المحللون بأن احتمالات المبادرة للحرب في الشمال أو الجنوب هذا العام ليست كبيرة لكنهم يؤكدون مخاطر الانزلاق لحرب خطيرة نتيجة حادثة تدفع لها بالضرورة. يشار أن قائد جيش الاحتلال غادي آيزنكوت حذر من ذلك وسبقه أيضا معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب الذي  طرح خريطة تهديدات 2018 وفيها اعتبر الحرب مع حزب الله وإيران هي الاحتمال الأخطر. كما سبق وهدد وزير الأمن بحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تقتصر على مهاجمة حزب الله بل ستطال سوريا ولبنان أيضا. وأشار المحلل العسكري الأبرز في القناة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”، إلى أن إسرائيل لا تستهدف قوافل أو شحنات أسلحة تتواجد في لبنان، منذ 2014. في حينه، قصفت إسرائيل شحنة كهذه ورد حزب الله بعملية في مزارع شبعا. ويقول بن دافيد، إن الجيش الإسرائيلي منشغل أيضا بأسئلة متعلقة بـ”اليوم التالي”، أي “بعد داعش، بعد  الرئيس الفلسطيني أبو مازن، بعد استقرار الأسد وبعد خروج حزب الله من سوريا. ويتميز هذا العام بحساسية فائقة ومخاطر كبير بالتدهور، وسيكون التحدي بمواصلة الحفاظ على المصالح الإسرائيلية (أي قصف شحنات وقوافل أسلحة في سورية) من دون دفع تدهور كهذا”. وتوقع أن تواصل إسرائيل الحفاظ على الخطوط الحمراء الثلاثة التي وضعتها: لا لنقل أسلحة متطورة إلى لبنان، لا لصنع صواريخ دقيقة في سورية ولبنان ولا لنشر قوات شيعية بمحاذاة الجولان. مشيرا  أن هذه السياسة الإسرائيلية تتضمن رسالتين الأولى موجهة لنظام الأسد ومفادها أنه “سيستمر في دفع ثمن جراء النشاط الإيراني في بلاده”. والثانية موجهة إلى روسيا، باعتبار أن “الروس يدركون أن إسرائيل تعتزم الإصرار على هذه الخطوط الحمراء وقد تعرقل جهودهم لاستقرار سوريا.

وبخلاف محللين آخرين يرى بن دافيد أن الأسد لن يجرؤ على إطلاق صواريخ سكاد على تل أبيب، لكنه قد يطلق قذائف باتجاه الجولان”. ورأى هذا المحلل أن روسيا ستكون عامل لجم يمنع تدهور الوضع، لأنه “لا مصلحة لديها بحدوث مواجهة مع إسرائيل وتشكل خطرا على استثمارها الطويل بالأسد.

انتفاضة فلسطينية

من جهته نقل المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس″، عاموس هرئيل عن آيزنكوت، قلقه بالقول إنه تصاعد بشكل كبير خطر التدهور، حتى إلى درجة الحرب. وأضاف هارئيل أن شعبة الاستخبارات العسكرية وآيزنكوت قلقان من سيناريوهان محتملان. الأول رد فعل من جانب أحد الخصوم جراء ممارسة قوة إسرائيلية” والثاني، “بسبب اشتعال في الساحة الفلسطينية. وهناك، عندما يخرج مارد”  الإرهاب” من القمقم، يتطلب الأمر أشهرا وأحيانا سنوات من أجل إعادته. ويوضح هرئيل أن التقديرات الإسرائيلية هي أنه كلما أكثرت إسرائيل من هذه الهجمات (الغارات في سورية) ونفذت ذلك بأدوات متطورة، يتزايد الاحتكاك المحتمل مع دول ومنظمات ويزداد الخطر بأن يأتي رد فعل كبير في نهاية الأمر. وبرأيه هناك أمر مشابه جدا يحدث عند الحدود مع قطاع غزة”، خاصة ضد أنفاق هجومية.

3000 صاروخ

 ويعبر عن هذه المخاوف أيضا المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان طارحا سيناريو مفاده انه في الحرب المقبلة سيطلق من لبنان باتجاه إسرائيل ما بين 3000 إلى 4000 صاروخ يوميا. وأشار إلى أن كمية صواريخ كهذه أطلقت طيلة 33 يوما  بكاملها في حرب لبنان الثانية، عام 2006، وطوال 51 يوما من العدوان على غزة، عام 2014. وقال فيشمان إن هذه الصواريخ “ستكون أكثر دقة وفتكا ومدة، وستغطي كل مساحة إسرائيل وستطلق الرشقات الصاروخية الأولى من منصات ثابتة ومخفية وموجهة نحو أهداف معينة في الأراضي الإسرائيلية. وفقط بعد أيام، عندما ينفذ سلاح الجو إبادة فعالة لأهداف، وتبدأ القوات البرية بالتوغل في لبنان، ستنخفض كمية الصواريخ ونوعيتها.

وشدد فيشمان على أن “هذا ليس سيناريو خيالي معتبرا ذلك تحليلا مهنيا جرى داخل جهاز الأمن وتم وصفه بأنه ” السيناريو الخطير والمعقول “. وقد استعرضه ليبرمان أمام الحكومة، في 2017، بعد أشهر معدودة من توليه منصبه.

وكان ليبرمان قد تحدث خلال اجتماع، قبل أسبوعين، عن عدم وجود حماية لـ30% من المواطنين، أي أنه لا توجد لديهم ملاجئ أو غرف آمنة، وأن غالبية هؤلاء هم مواطنون في البلدات العربية في شمال البلاد. بينما التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن 80% إلى 85% من صواريخ حزب الله هي لمدى 40 كيلومترا، أي قادرة على الوصول إلى الخط الممتد ما بين طبرية وحيفا.وتابع أن أحد الحلول هو إجلاء سكان. “الحكومة تنازلت عن مبدأ عدم إخلاء بلدات وقررت الاستعداد لإجلاء جماعي من مناطق ذات خطر كبير. وتم بلورة خطة باسم ” ميلونيت ” تقضي بإجلاء السكان إلى فنادق أو دور ضيافة ومؤسسات عامة. والحديث برأيه يدور عن إجلاء 80 ألف شخص، 50 ألفا من شمال البلاد و30 ألفا من جنوبها. وتستعد سلطة الطوارئ الوطنية ووزارة الداخلية لإخلاء عدد أكبر يصل إلى 300 ألف شخص.

 وانتقد هؤلاء المراقبون وغيرهم عدم استعداد الجبهة الداخلية لهذه الصواريخ ويذكرون بأن حرب لبنان الثانية والحرب الأخيرة على غزة تسببت بقتل وإصابة بضع مئات من المدنيين الإسرائيليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 9:51 am

ليبرمان يزعم أن بلوك الغاز رقم 9 في البحر هو لنا ومع ذلك أعلن لبنان مناقصة بشأنه


في محاولة لردع الشركات الأجنبية عن الدخول في المناقصات، زعم وزير الحرب في حكومة العدو أفيغدور ليبرمان بأن بلوك الغاز رقم 9 في البحر الأبيض المتوسط هو لـ”إسرائيل” ومع ذلك أعلن لبنان مناقصة بشأنه.

وفي كلمة له خلال إفتتاح المؤتمر السنوي الحادي عشر لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أشار ليبرمان، إلى أنه “عندما نتحدث عن الجبهة الشمالية لإسرائيل فإننا نتحدث عن سوريا أيضا، إنها ليست لبنان فقط”، مضيفا بأنه “إذا اندلع الصراع في الشمال، يجب أن لا نسمح بالصور مثل عام 2006، حيث رأينا مواطنين في بيروت على الشاطئ بينما جلس الإسرائيليون في تل أبيب في الملاجئ، الجميع يدرك أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية هي التحدي الأكبر الذي سنواجهه في الحرب المقبلة”.

وفيما يتعلق بإيران إعتبر ليبرمان، أن “الاتفاق النووي مع إيران صفقة سيئة للغاية، بل إنها أسوأ من الاتفاقات المبرمة مع كوريا الشمالية، هذه الصفقة تقود الشرق الأوسط برمته إلى سباق تسلح نووي، يجب تعديل الاتفاق مع إيران”.

واعتبر وزير الحرب الصهيوني، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يبحث عن اتفاق، فهو يبحث فقط عن شراء الوقت ووقف “عملية السلام”، مضيفا أن “كل ما يمكننا القيام به هو العمل على إدارة الصراع مع الفلسطينيين، والحل الوحيد، في الوقت الحاضر، هو التوصل إلى اتفاق أكثر محدودية، إن اتفاق السلام الدائم طموح زائد الآن”.

ودعا ليبرمان، إلى أن يكون هناك سفارات في “إسرائيل” لكل الدول العربية “المعتدلة” ورحلات مباشرة فيما بينه، مضيفا أنه “ليس علينا اليوم إقناع دول الخليج بأن إيران تمثل خطراً فورياً علينا جميعاً، فهم يعلمون ذلك”.






عون: كلام ليبرمان عن البلوك 9 تهديد للبنان


أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه مصمم على ممارسة الصلاحيات التي حددها الدستور لرئيس الجمهورية من دون زيادة ولا نقصان، وذلك انطلاقاً من القسم الذي ادّاه والخطاب الذي حدد فيه توجهاته خلال ولايته الرئاسية. وجدد الرئيس عون التزامه اتفاق الطائف داعياً الى تطبيقه من دون انتقائية واحترام مبادئ وثيقة الوفاق الوطني التي تحمي الوحدة الوطنية وتصونها وتحقق التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني كافة.

واشار رئيس الجمهورية امام وفد الرابطة المارونية انه لا يمكنه أن يتغاضى عن المخالفات القانونية التي تحصل، لافتاً الى أن من يعرقل مسيرة الاصلاح لا يريد الخير للبنان واللبنانيين، كما لا يريد بناء دولة القانون والمؤسسات.

وقال:” إذا تخلى الحاكم عن الدستور والقوانين ماذا سيكون البديل لاتخاذ القرارات وادارة شؤون البلاد؟”. وشدد الرئيس عون على أن الشارع لم يكن يوماً مكاناً لحل الخلافات السياسية، بل المكان الطبيعي هو المؤسسات الدستورية لأن اللجوء الى الشارع يؤذي الاستقرار الذي ينعم به لبنان وسط جواره المتفجر، لافتاً الى أن ما حصل في اليومين الماضيين يجب أن لا يتكرر.

وقال الرئيس عون:” سأبقى أعمل على تمتين الوحدة الوطنية مهما كانت العراقيل التي يضعها البعض أمامي، لأني ادرك ان هذه هي رغبة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وخياراتهم السياسية ولن نوفر جهداً إلا ونبذله في سبيل تلبية هذه الرغبة ولتحصين الموقف اللبناني في مواجهة التحديات على انواعها وآخرها ما قاله اليوم وزير الدفاع الاسرائيلي عن البلوك رقم 9 في المياه الاقليمية اللبنانية الذي لزّمه لبنان لأن مثل هذا الكلام يشكل تهديداً مباشراً للبنان ولحقّه في ممارسة سيادته الوطنية على مياهه الاقليمية، يُضاف الى سلسلة التهديدات والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرار 1701 في الجنوب




حزب الله : تصريحات ليبرمان تندرج في إطار السياسة العدوانية ضد لبنان


أصدر حزب الله البيان التالي:

إن تصريحات وزير الحرب في حكومة العدو الصهيوني هي تعبير جديد عن الأطماع الإسرائيلية المتواصلة في ثروات لبنان وأرضه ومياهه، وتندرج في إطار السياسة العدوانية ضد لبنان وسيادته وحقوقه المشروعة.

إننا إذ نعبّر عن تأييدنا لمواقف الرؤساء الثلاثة وبقية المسؤولين اللبنانيين ضد هذا العدوان الجديد، نجدد تأكيدنا على موقفنا الثابت والصريح في التصدي الحازم لأي اعتداء على حقوقنا النفطية والغازية والدفاع عن منشآت لبنان وحماية ثرواته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 9:53 am

لبنان يردّ على ليبرمان حول الغاز البحري: هذا تهديد ومن حقّنا ممارسة السيادة على مياهنا الإقليمية


الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكّد أنّ كلام وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن بلوك رقم 9 الخاص بالغاز البحري في المتوسط هو بمثابة "تهديد" مضيفاً أنّ للبنان الحق في ممارسة السيادة على مياهه الإقليمية، وحزب الله يعرب عن تأييده لمواقف الرؤساء الثلاثة، مجدداً التأكيد على "الموقف الثابت والصريح في التصدي الحازم لأي اعتداء على حقوقنا النفطية والغازية والدفاع عن منشآت لبنان وحماية ثرواته".


أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون أنّ كلام وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن بلوك رقم 9 الخاص بالغاز البحري في المتوسط هو بمثابة "تهديد للبنان" مضيفاً أنّ بلاده لها الحق في ممارسة السيادة على مياهها الإقليمية.


كما نبّه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري من تصريحات ليبرمان عن البلوك رقم 9 للغاز في المتوسط.


من جهته، أعلن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أنّ مسؤولين إسرائيليين يتعمّدون منذ أيام، توجيه رسائل تهديد إلى لبنان، آخرها ما ورد على لسان ليبرمان.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة أنّ "هذا الإدعاء باطلٌ شكلاً ومضموناً، وهو يقع في إطار سياسات إسرائيل التوسعية والاستيطانية لقضم حقوق الآخرين وتهديد الأمن الإقليمي".


وأضاف أنّ الحكومة اللبنانية ستتابع خلفيات هذا الكلام مع الجهات الدولية المختصة، للتأكد على حقها المشروع بالتصرّف في مياهها الإقليمية ورفض أي مساس بحقها من أي جهة كانت، واعتبار ما جاء على لسان ليبرمان هو استفزاز سافر وتحدٍ يرفضه لبنان.


أما وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل فقد أكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه وعن مصالحه الاقتصادية بكل الوسائل المتاحة. كما شدد على حق لبنان بالرد على أي اعتداء بالشكل المماثل.


[rtl]كنت قد قلت في رسالتي الى الامم المتحدة في ١٨/١/٢٠١٨ : ان الجمهورية اللبنانية تؤكد على حقها في الدفاع بكل الوسائل المتاحة عن نفسها وعن مصالحها الاقتصادية المحقة والموثقة في حال اي اعتداء عليها، والقيام بأي رد ممكن مماثل. GB[/rtl]

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  DU4D2h1WsAExC2K
 
مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  DU4D2hpXkAEX_ZU







من جهته، قال وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل إنّ لبنان سيستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية حدوده البحرية من التهديدات الإسرائيلية.


يأتي ذلك بعد أنّ وصف ليبرمان إعلان لبنان مناقصة بشأن بلوك الغاز رقم 9 بـ"التصرف الاستفزازي".


واعتبر ليبرمان خلال المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر "عدو أم شريك" الذي يجريه معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل أنّ بلوك الغاز في البحر رقم 9 هو ملك لإسرائيل وليس للبنان.


وقال ليبرمان "نحن بعد العام 2000 عدنا إلى الحدود الدولية المتفق عليها وكان هناك موافقة عليها.. كل الاستفزازات التي يحاول حزب الله القيام بها والتحدي.. مثلاً فجأة سمعنا أن هناك ضغوطا تمارس.. ما الذي حصل إذا أقمنا عائقاً في أرضنا السيادية؟ أو أنهم مثلاً طرحوا مناقصة على حقول الغاز من بينها البلوك 9 الذي هو لنا! وحتى أنهم عرضوه في مناقصة طرحت دوليا.. وهناك شركات محترمة برأيي هي ترتكب خطأ فادحاً لأنه خلافاً لكل القواعد والتصرفات في هذه الحالات وهي ليست الحالة الأولى التي تكون موضع خلاف في الساحة الدولية على حقول النفط والغاز وغيرها.. يوجد هنا تصرف استفزازي ونحن نسعى للتصرف بحزم ولكن بمسؤولية أيضاً.


ولفت ليبرمان إلى أنّ الجميع يُدرك أن الجبهة الداخلية هي التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل في الحرب المقبلة.


وأضاف "ممنوع أن يكون هناك أشخاص يلهون على البحر في بيروت وأشخاص ينامون في الملاجئ في تل أبيب".


الوزير الإسرائيلي تطرّق إلى المخاوف الإسرائيلية من الجبهة الشمالية قائلاً "عندما نتحدث عن جبهة الشمال فهي لا تشمل لبنان فقط بل سوريا أيضا وهنا يمكن القول إن سوريا ليس لديها القدرة على القول لا لحزب الله".






اقتباس :
@INSSIsrael
ردًا على @INSSIsrael
[ltr]Minister of Defense, @AvigdorLiberman: “You can prevent an escalation with determination, at both the political and military level. Determination is a source of power and the IDF is in its strongest position ever”#INSS2018[/ltr]
اقتباس :



مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  MfetE4GC_normalINSS@INSSIsrael

[ltr]Minister of Defense, @AvigdorLiberman: "Israel’s northern front extends to Syria: it is not just Lebanon. I am not sure that the Syrian government can resist Hezbollah’s attempts to drag them into a war with Israel”.#INSS2018[/ltr]
١:٠٨ م - ٣١ يناير، ٢٠١٨


وشدد ليبرمان على ضرورة إدراك أنّ طموح إيران "هو وراء كل ما يحصل في الشمال، وهو طموح منتشر في كل الشرق الأوسط"، مضيفا " أساليب العمل في العراق وميليشيات شيعية مجهزة بنفس الصواريخ والخبرة والمستشارين، كالذين نراهم في اليمن أيضاً، ووراء هؤلاء جميعهم يقف (الجنرال) قاسم سليماني".




حزب الله: تصريحات ليبرمان تعبير جديد عن الأطماع الإسرائيلية


بدوره، قال حزب الله إنّ "تصريحات وزير الحرب في حكومة العدو الصهيوني هي تعبير جديد عن الأطماع الإسرائيلية المتواصلة في ثروات لبنان وأرضه ومياهه، وتندرج في إطار السياسة العدوانية ضد لبنان وسيادته وحقوقه المشروعة".
وأشار في بيان له إلى"أننا إذّ نعبّر عن تأييدنا لمواقف الرؤساء الثلاثة وبقية المسؤولين اللبنانيين ضد هذا العدوان الجديد، نجدد تأكيدنا على موقفنا الثابت والصريح في التصدي الحازم لأي اعتداء على حقوقنا النفطية والغازية والدفاع عن منشآت لبنان وحماية ثرواته".




يجب الاستعداد للمناورة البرية


وفي سياق متصل،  نقلت صحيفة هآرتس عن ليبرمان قوله إنه "في المعركة المقبلة مع لبنان سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إرسال الجنود للقيام بمناورة برية وللأسف من دون جنود على الأرض هذا لا ينتهي".
وتطرّق ليبرمان في كلمته في مؤتمر مركز أبحاث الامن القومي إلى إمكانية الحرب على الجبهة الشمالية، وقال "ربما في المعركة المقبلة مع لبنان سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إرسال الجنود للقيام بمناورة برية"، مضيفاً أنها "ليست هي هدف بحد ذاتها، ولا أحد يبحث عن مغامرات، لكن إذا فرضت علينا-فان الهدف هو انهائها بأسرع ما يمكن وبتحقيق الهدف بشكل قاطع وواضح،  فما رأيناه في كل المواجهات في الشرق الأوسط، للأسف من دون جنود على الأرض لا ينتهي".
وأضاف "هذا ما يستوجب جهوداً كبيرة، وللأسف أيضاً سقوط خسائر، فكل الخيارات مفتوحة وانا لست مرهوناً لأي نظرية. لذا يجب الاستعداد للمناورة البرية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 10:16 am

هل تخطط إسرائيل لحربا وشيكة على لبنان؟

في ضوء الرسائل العلنية الإسرائيلية المحملة بالتهديدات والتحذيرات ضد النشاط الإيراني المتنامي في سوريا ولبنان، والتي رافقها جهوداً إسرائيلية على الساحة الدولية لممارسة الضغوط على إيران، بات السؤال الآن هل تنفذ إسرائيل تهديداتها وتشن حربا موسعة على جبهتين مختلفتين على حدودها الشمالية حيث التواجد الإيراني في سوريا ولبنان؟! خاصة فى ظل التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة مما يفعله كلاً من ايران وحزب الله داخل الاراضي اللبنانية من إقامة مصانع صواريخ دقيقة ومنشئات عسكرية أخرى.
 
المحلل الإسرائيلي للشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت آحرونوت"، أليكس فيشمان قال في تحليلاً له ، اليوم الثلاثاء، إن سلسلة الرسائل العلنية التي أطلقتها إسرائيل في الأيام الأخيرة، وخاصة إلى الحكومة اللبنانية، بالإضافة إلى لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يوم أمس الإثنين، لا تبقي مجالا للشك في أن إسرائيل تقترب بخطوات كبيرة إلى "حرب لا بد منها"، وبكلمات أخرى "المبادرة إلى الحرب".
 
وقبل أيام وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تهديدات صريحة خلال مقالا له نشرته صحف المعارضة اللبنانية، أكد فيه على أنه "في حال سمحت لبنان بإقامة مصانع للصواريخ الإيرانية فسوف تهاجمها إسرائيل بشكل دقيق". علاوة على تصريحات وزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، والتي جاء فيها أن "إسرائيل حازمة في هذا الشأن، والحزم في مثل هذه الحالات يعني تفعيل القوة".
 
وتسير إسرائيل في ثلاث اتجاهات متوازية للضغط على إيران لمحاولة ردعها ووقفها عن إقامة مصانع للصواريخ الدقيقة في سورية ولبنان، وتم التعبير عن تلك التحركات من خلال تهديدات المتحدث العسكري التي واجها إلى اللبنانيين بشكل خاص، وومن خلال توجه ليبرمان إلى الرأي العام الإسرائيلي نفسه ليطمئنه من إسرائيل حازمة بشأن هذا التواجد الإيراني على حدودها، ومن خلال ذهاب نتنياهو إلى الروس لدفعهم إلى تفعيل نفوذهم ونقل رسالة شديد اللهجة لهم أن تل أبيب لن تقبل بهذا التهديد الإيراني على حدودها.
 
وفي العام الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران حاولت إقامة مصنع لتركيب الصواريخ الدقيقة في لبنان، وذلك بهدف تجاوز القدرات الإسرائيلية على استهداف الصواريخ التي ترسل من سورية إلى لبنان. وبحسب مصادر أجنبية فإن المصنع قد تم حفره تحت الأرض، وأن إسرائيل اكتشفت ذلك بشكل مؤكد.
 
وانتهجت إسرائيل طوال الفترة الماضية مبدأ قص الريش، حيث استهدفت في سبتمبر الماضي مصنعا للصواريخ الدقيقة أقامته إيران في المصياف في سورية، قرب مدينة حماة، وذلك في إطار مبدأ استعراض القوة الإسرائيلي وقدرتها على جمع المعلومات الاستخباراتية، ولكن على ما يبدو أن ما قامت به إسرائيل من إجراءات الفترة الماضية لم تكن كافية، والدليل أن إيران لم تتنازل عن مشروعها، بل ونقلت المصنع إلى مكان آخر في لبنان.
 
أما من جانب حرس الثورة الإيراني وحزب الله فلم يكترثوا كثيراً بتهديدات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فحسب، بل أطلقوا تهديداهم ووعيدهم لإسرائيل على التحصينات التي تقوم بها إسرائيل ببناء الجدار الفاصل على الحدود مع لبنان .
 
 وتشير التقديرات الاستراتيجية الإسرائيلي إلى أن أنه مع انخفاض حدة المعارك في سوريا والبدء في مرحلة جديدة تشمل ترسيخ التواجد الإيراني على الحدود مع إسرائيل، فأن التحدي الأساسي الذى أصبح يقف أمام إسرائيل خلال السنوات القريبة هو مواجهة بناء القوة العملياتية والتكنولوجية لإيران ولوكلائها في سوريا ولبنان.
 
ويري الخبراء العسكريون في إسرائيل أن الاستراتيجية التي اتبعتها تل أبيب خلال العقد الأخير ضد تنامي قوة حزب الله مر بدون جدوي من جانب أعدائها في الشمال، وأن المواجهة الإسرائيلية من الآن وصاعداً ستبرز من خلال خوض معركة تحدٍ أوسع من ذي قبل ضد عناصر القوة الثلاث الرئيسية في الشمال (إيران- حزب الله – سوريا)، بحيث يكون على إسرائيل الرد على هيكلية منظومة القوة الآخذة بالتشكل من طهران.
 
ومن جانبه،  يدرس الإسرائيلي سيناريوهات مهاجمة إيران وتحديد متي وكيف وأين تتم مهاجمة الجهات الإيرانية ووكلائها من مختلف مناطق الشرق الأوسط، بما فيها المنشآت العسكرية ومنشآت إنتاج العتاد العسكري والأصول الاستراتيجية.
 
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تمتلك سلاح قوى ضد إيران وروسيا تتمثل في قدرتها على ضرب نجاحهما في الحفاظ على الأسد واستقرار سوريا، فاستمرار بقاء النظام وإعادة إعمار سوريا على الصعيد الاقتصادي هما مصلحة روسية إيرانية والتي تستطيع إسرائيل استخدامها لمصلحتها.
 
وتضيف ذات التقديرات أن المشكلة المركزية التي ستقف أمام إسرائيل، هي كيف ستتم تسوية التوتر بين ضرب تنامي قوة العدو بهدف تقليص التهديد على إسرائيل في المستقبل، وبين خطر التصعيد القريب بسبب النشاط الذى تقوم به، وأنه سيكون على إسرائيل مواجهة أعدائها لفترة زمنية طويلة عن طريق تحديد خطوط تواجدها وتحديد قواعد اللعبة في البية الجديدة، وخصوصاً عن طريق دمج النشاط العسكري والإعلام الاستراتيجي "الصواريخ والكلمات" سواء مقابل الجهات المعادية لإسرائيل وسواء مقابل روسيا.
 
وهناك وجهة نظر في إسرائيل تقول إنه على الرغم من كل تلك التوترات والتهديدات والتحذيرات فإن لا إسرائيل ولا حزب الله معنيان بجولة جديدة من الحرب بينهما، ومع ذلك فإنه يمكن للنشاط الإسرائيلي الهادف إلى ضرب تنامي قوة إيران وترسيخ موقعها في سوريا، إلى جانب تفرغ حزب الله من مهمة إنقاذ الأسد، يمكن لهذبن الأمرين أن يدفعا إلى تدهور الوضع بين الأطراف والتصعيد لدرجة تجدد حدوث "حرب الشمال الأولي" والتي لن تكون بالضرورة مقتصرة على حرب لبنان "الثالثة".
 
ومن ضمن السيناريوهات التي تضعها إسرائيل، أن تكون مستعدة لثلاثة سيناريوهات للحرب في الشمال، وهما أن تكون هناك حرب في لبنان فقط، حرب تجمع سوريا ولبنان بما يشمل عناصر إيرانية وشيعية تعمل في لبنان،  أو حرب تشتمل أيضاً على تدخل إيراني مباشر، لافتاً أن قواعد الحرب ستكون مختلفة عما كانت عليه في عام 2006، فحزب الله ولبنان هما اليوم كيان سياسي وعسكري واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 8:37 am

غاز لبنان والقرصنة الاسرائيلية المتجددة

نواف الزرو
مرة اخرى، تطل علينا “اسرائيل” بقرصنة جديدة على لسان وزير حربهh ليبرمان الذي اعتبر خلال المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر “عدو أم شريك” الذي يجريه معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل “أنّ بلوك الغاز في البحر رقم 9 هو ملك لإسرائيل وليس للبنان”. وذلك بعد سلسلة متصلة من القرصنات السابقة في فلسطين وفي المحيط العربي، تلك القرصنات التي تمتد هذه المرة الى اعماق البحر المتوسط والى اعماق المجال البحري اللبناني والقبرصي معا، وتمتد الى مخزون الغاز في تلك الاعماق، وليس ذلك فحسب، بل  كان وزيرهم السابق للبنى التحتية  عوزي لنداو (يسرائيل بيتنو)  قد أعلن بمنتهى العجرفة”إن اسرائيل على استعداد لإستعمال القوة للدفاع عن مخزون الغاز الطبيعي في البحر”، مضيفا في مقابلة مع وكالة الأنباء “بلومبرغ”:”ليست للبنان اية حصة في حقول الغاز “، مؤكدا: “لن نتردد في استعمال قوتنا، ليس للحفاظ على قوانيننا فقط، بل للحفاظ على القانون البحري الدولي”، مردفا: “هم (اللبنانيون) لا يدعون أن اكتشافاتنا هي احتلال للبحر، بل أن مجرد وجودنا هو احتلال في نظرهم، ان حقول الغاز تقع داخل المياه الإقتصادية الإسرائيلية”، ويلحق به وزير ماليتهم السابق يوفال شتاينتس ليعلن بدوره:”إنها –اي البحار والغاز- ملك لشعب إسرائيل”.
فهل هناك وقاحة وبلطجة وقرصنة  واطماع اشد من ذلك…؟!
وفي قصة غاز المتوسط هنا، فانها ليست عملية السطو الاولى على مخزون الغاز في المنطقة، اذ سبق لتلك الدولة ان استولت على غاز سيناء واستثمرته على مدى سنوات احتلالها للجزيرة، وتواصل ذلك عبر اتفاقية الغاز الموقعة مع مصر، وكذلك الحال في مياه وغاز غزة، اذ تهيمن تلك الدولة هيمنة مطلقة عليهما  وتمنع اصحاب الارض والبحر والحق من التحرك والعمل والاستثمار هناك.
الحقيقة السافرة هنا في هذا الصدد، ان هذه اللغة الفوقية البلطجية والنزعة التوسعية ليست جديدة، بل هي قائمة حاضرة متجددة منذ نشأة المشروع الصهيوني، مرورا بنشأة تلك الدولة، وصولا الى الراهن السياسي ما بعد تسعة وستين عاما  على اغتصاب فلسطين عبر السطو المسلح.
فالخريطة السيياسية الايديولوجية الصهيونية باجماعها تتحدث عن خطط ومشاريع واهداف واطماع  تمتد الى اكثر من عشرين ضعفا من مساحة فلسطين برا وجوا وبحرا، فقد اعتبر أقطاب الصهيونية أن ” أرض إسرائيل المعلنة ” هي تلك الممتدة من مصادر الليطاني وحتى سيناء، ومن الجولان حتى البحر، وفي هذا النطاق أكد ” يسرائيل كولت ” وهو أستاذ محاضر في الجامعة العبرية:”أن أرض إسرائيل الصهيونية حسب النظرية الجغرافية والسياسية تلك الراسخة في الفكر أو الواقع هي أرض إسرائيل الممتدة من مصادر الليطاني وحتى سيناء ، ومن الجولان حتى البحر ، وهي الوطن التاريخي لليهود الذي لا تؤثر فيه الحدود السياسية القابلة للتغير “.
والاهداف وألاطماع الصهيونية لا تقف عند حدود فلسطين العربية، بل تتجاوزها، كما تؤكد كتابات كثيرة في الأدبيات الصهيونية إلى المحيط العربي، فقد توجهت أنظار زعماء الحركة الصهيونية وما تزال نحو المحيط العربي، نحو مياه النيل، ونفط العرب والأسواق العربية، وفي هذه الابعاد كان ثلاثة باحثين إسرائيليين-كنا اشرنا اليهم في مقالة سابقة- وضعوا بتكليف رسمي من الحكومة الإسرائيلية خرائط ومخططات تعكس الأهداف والأطماع الصهيونية في العالم العربي، وتحدثت مخططات وتصورات هؤلاء الباحثين عن”السيطرة على مصادر المياه في المنطقة، وجر مياه النيل إلى النقب، ومياه الليطاني إلى طبريا، وعن نقل النفط والغاز المصري والسعودي عبر الأنابيب إلى الموانئ الحديدية الإسرائيلية، وعن شق وإنشاء الخطوط الحديدية والطرق المعبدة لربط إسرائيل بالدول العربية المجاورة .. إن الأهداف والدوافع وراء كل ذلك : اقتصادية .. سياسية .. واستراتيجية “.
البروفيسور الاسرائيلي المناهض لسياساتهم التوسعية”إسرائيل شاحك”أستاذ الكيمياء في الجامعة العبرية سابقاً كان اكد على هذا المضمون قائلاً :” من الواضح أن السيطرة على الشرق الأوسط بأسره من قبل إسرائيل، هو الهدف الدائم للسياسات الإسرائيلية، وهذه السياسات يشترك فيها داخل المؤسسة الحمائم والصقور على حد سواء، إن الاختلاف يدور حول الوسائل:هل يتم تحقيق الأهداف بالحرب، وهل تقوم بها إسرائيل لوحدها أو بالتحالف مع ولحساب القوى الأكبر ، أم بواسطة السيطرة الاقتصادية “.
منحت القيادات الصهيونية / الإسرائيلية لنفسها حق التدخل في الشؤون الداخلية للعرب، وخاصة في المجال العلمي / العسكري / التكنولوجي، فالكيان الإسرائيلي يسمح لنفسه دائماً بانتهاك الحقوق العربية الفلسطينية، وبانتهاك حرمات أجواء وأراضي ومياه الدول العربية، وهو مستعد دائماً لشن عدوان ضد أي دولة عربية مجاورة أو بعيدة يشعر قادة ذلك الكيان أن لديها قوة عسكرية أو عنصر قوة قد ينمو ويشكل خطراً عليهم في مرحلة ما في المستقبل، أما الذريعة التي يطرحها أولئك القادة لتبرير هذه السياسة العدوانية المستمرة فهي : “الحفاظ على الأمن الإسرائيلي” و”حماية أمن ومستقبل إسرائيل ” . ويؤكد البروفيسور شاحك أيضاً:” باختصار ..من المهم أن نتصور أن كل الرأي العام في إسرائيل ، موحد حول هذه النقطة:السيطرة”.
والسيطرة حسب “أطلس الأحلام والأهداف الصهيونية” تحدد مساحة إسرائيل – مثلاً بعشرين ضعفاً، وتحدد مساحة المياه الإقليمية الإسرائيلية لتشمل – مثلاً – قبرص وتكريت وصقلية وأجزاء من تونس ومعظم أسبانيا/عن الحاخام “يسرائيل هارئيل -هآرتس″.
فلا يتوهمن احد من العرب اذن، ان تلك الدولة وقياداتها قد تتخلى عن نواياها ومخططاتها ومشاريعها واطماعها  بغير الردع والقوة، فهي ما تزال قائمة بقوة ومفتوحة على أوسع نطاق.
تحتاج القرصنة الصهيونية الجديدة ضد حقول الغاز في المتوسط وضد الحقوق اللبنانية فيها، الى مواقف وسياسات عربية حقيقية، والى اعلان الاستنفار الشامل العسكري والقانوني والاجرائي على اوسع نطاق، والمناخ الدولي  يغدو انضج ومتاحا اكثر من اي وقت مضى على هذا الصعيد…!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 9:07 am



لبنان يتجاهل "التهديدات الإسرائيلية" ويواصل التنقيب عن الغاز والنفط
مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  20_1513720506_5196



أمد/ بيروت_ أ ف ب: قال مسؤولون لبنانيون، اليوم الخميس، إن بلادهم عازمة على مواصلة التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية والتصريحات الرسمية التي اعتبرت هذه الخطوة استفزازًا، مثل تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
ومن المقرر أن يوقع لبنان الأسبوع المقبل عقودًا مع ثلاث شركات دولية هي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتيك" الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في المياه الإقليمية اللبنانية، على أن تبدأ عمليات الاستكشاف العام المقبل.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء الماضي، أن الرقعة (البلوك) الرقم 9 ملك لها منتقدة ما وصفته بـ"التصرف الاستفزازي" من قبل الحكومة اللبنانية. وقال ليبرمان في هذا الصدد "يمنحون عروضًا على حقل للغاز، فيه رقعة هي ملكنا بكل المقاييس، إلى مجموعات دولية هي شركات محترمة ترتكب برأيي خطأ فادحًا يخالف كل القواعد والبروتوكول في حالات مماثلة".
وأثارت تصريحات ليبرمان تنديدًا لبنانيًا، وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني، سيزار أبي خليل، اليوم الخميس، إنه "سيقوم العدو الإسرائيلي بكل ما في وسعه لمنعنا من الاستفادة من ثرواتنا النفطية ونحن سنقوم بكل ما في وسعنا للدفاع عنها".
وكتب في تغريدات على حسابه في موقع تويتر "ليست المرة الأولى التي يصدر عن العدو الإسرائيلي اعتداء على ثرواتنا وسبق أن أرسلت وزارة الخارجية كتابًا تحذيريًا للأمم المتحدة" معتبرًا أن كلام ليبرمان "اعتداء موصوف على الحقوق اللبنانية".
ومنذ أعوام عدة، يشهد شرق المتوسط حركة كثيفة للتنقيب عن الغاز خصوصًا بعد اكتشاف حقول كبيرة قبالة إسرائيل وقبرص ولبنان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالجمعة 02 فبراير 2018, 8:42 pm

أكبر تدريب عسكريّ إسرائيليّ أمريكيّ مشترك يُحاكي قصف الدولة العبريّة بآلاف الصواريخ من عدّة جبهات والفرضيّة: سوريّة ستُشارك بالحرب القادمة

 زهير أندراوس:
في خضّم التصعيد الخطير على الجبهة الشماليّة بين إسرائيل ولبنان، وجهّت واشنطن وتل أبيب رسالةً أخرى: حيث أكّدت المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة أنّه سيتم إجراء تدريب عسكريّ كبير إسرائيليّ أمريكيّ يُطلق عليه اسم “خونيبر كوبرا”، والذي يُشارك فيه آلاف الجنود، وبحسب المصادر في تل أبيب، فإنّ التدريب سوف يبدأ الأسبوع المقبل، وسيُحاكي حربًا ضخمةً يتم خلالها مهاجمة إسرائيل بآلاف الصواريخ.
وسوف يتم إجراء تدريب “خونيبر كوبرا”، الذي يتم كل عامين وللمرة التاسعة، وسط تصعيد المشادة الكلامية بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني، والذي يعتقد أنه يضم بين حوالي 150,000 صاروخ قصير، متوسط وبعيد المدى، وحوالي 50,000 جندي، بما يشمل جنود الاحتياط.
وورد، بحسب المصادر في تل أبيب، أنّ التنظيم المدعوم من قبل إيران يُهدد بإطلاق النار على جنود إسرائيليين في حال عدم توقف إسرائيل بناء حاجز على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال وزير الأمن افيغدور ليبرمان إنّه في حال اندلاع حرب جديدة مع لبنان، سوف تدفع بيروت الثمن الكامل لانتشار إيران في البلاد، وأنّه في حال اضطرار سكان تل أبيب الاختباء في الملاجئ، فإنّ بيروت بأكملها ستكون في الملاجئ، بحسب تعبيره.
وسوف ينطلق التدريب في الأسبوع المقبل وسيُحاكي إطلاق آلاف الصواريخ من عدة جبهات ضد إسرائيل، بحسب تقرير القناة العاشرة في التلفزيون العبريّ.
وشارك حوالي 3200 جندي من الجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي في تدريب شباط (فبراير) 2016. وكان ذلك اكبر تدريب أمريكيّ في المنطقة وأهّم تدريب للقيادة الأوروبيّة في عام 2016، قال الجنرال تيموثي راي، قائد سلاح الجوّ الأمريكيّ الثالث، حينها، مُشدّدًا على أنّ هذا التدريب يعزز جاهزيتنا العسكرية، ولكنّه أيضًا يدل على عزمنا دعم إسرائيل.
ومتحدثًا خلال المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، قال ليبرمان إنّ لبنان ستُحاسب في أيّ حرب مستقبلية، لأنّ، قيادة حزب الله، ضحّت بالمصالحة الوطنية قبل الخضوع تمامًا لإيران.
وتابع قائلاً: جيش لبنان وحزب الله الشيء ذاته، سوف يدفعون الثمن الكامل في حال التصعيد، لافتًا إلى أنّه في حال اندلاع الحرب في الشمال، إمكانية “الأحذية على الأرض” لا زالت ممكنة (أيْ الاجتياح البريّ). وتابع: لن نسمح تكرير مشاهد مثل عام 2006، حيث شهدنا سكان بيروت على الشواطئ بينما الإسرائيليين في تل أبيب جلسوا في الملاجئ، على حدّ تعبيره.
وفي العام الأخير، حذّرت إسرائيل من تنامي النفوذ الإيراني في لبنان، وقال ليبرمان لأمين عام الأمم المتحدة انتونيو غوتيريش في شهر آب (أغسطس)، إنّ إيران تعمل على إقامة مصانع لإنتاج أسلحةٍ دقيقةٍ داخل لبنان.
وفي مقال رأي نادر باللغة العربية صدر يوم الأحد في وكالة أنباء لبنانية، أتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إيران بتحويل لبنان إلى مصنع صواريخ كبير. وفي المقال، قال الجنرال رونين مانليس إنّ دعم إيران المكثف لحزب الله حول البلاد إلى “فرع″ للجمهورية الإسلامية.
وتابع: الموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة. بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، “فرع لبنان”- إيران هنا، قال.
وفي خطابه يوم الأربعاء، قال وزير الأمن إنّ هذه المرة، خلافًا لعام 2006، الحرب مع لبنان على الأرجح ستضم سوريّة. وتابع: جبهة إسرائيل الشمالية تمتد إلى سوريّة، إنّها ليست لبنان فقط. أنا لست واثقًا أنّ الحكومة السوريّة ستتمكّن من مقاومة محاولات حزب الله جرّها إلى الحرب مع إسرائيل، قال.
وأفادت قناة “حداشوت” الإسرائيلية أنّ حزب الله هدّدّ بإطلاق النار على جنود إسرائيليين في حال عدم وقف إسرائيل عمليات بناء حاجز على الحدود الإسرائيليّة اللبنانيّة. وتبني إسرائيل حاجزًا: من المصدات، الجرف والحواجز الإسمنتية، منذ وقت طويل، ولكن ورد أنّه أثار غضب التنظيم اللبناني الآن، الذي خاص حرب مع إسرائيل عام 2006.
وأفاد التقرير أنّه تمّ توصيل الرسالة إلى إسرائيل عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل. وأوصل اليونيفيل، خشية من التصعيد، الرسالة إلى السفيرين الأمريكيين والفرنسيين، اللذين بدورهما ابلغا مكتب رئيس الوزراء بالأمر.
ولكن الحكومة الإسرائيلية ردّت برسالة تهديد بدورها، بحسب التقرير، وقالت تل أبيب إنّها تعمل داخل أرضها السيادية بحسب قرار مجلس الأمن الدولي بعد انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000. وأفادت مصادر أمنية رفيعة في تل أبيب أنّ الدولة العبريّة لا تنوي وقف البناء، وحزب الله سوف يدفع ثمنًا باهظًا في حال محاولته تأجيج التوترات، مؤكّدةَ أنّ ردّ إسرائيل سيكون قويًا ومؤلمًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالإثنين 05 فبراير 2018, 10:03 am

لبنان: عن نفطنا المصادر.. اسرائيليا!


طلال سلمان
المسؤولون، كبار المسؤولين، في هذه الدولة التي تعيش في قلب الزلازل، يصرون على تجربة حظوظهم في استحداث هزات اضافية لهذا النظام الاقوى من النظام الاميركي ومعه نظام الكيان الاسرائيلي.
آخر الهزات الارتدادية تلك المتصلة بموضوع النفط في البحر امام الشواطئ اللبنانية جنوباً وعند بترون جبران باسيل، شمالاً.
ولقد أخرت المماحكات والمزايدات والمناقصات مجيء الشركات للتنقيب والاستيثاق فعلاً من احتمالات وجود النفط وأين وهل كمياته المختزنة تجارية ام انه قليل فيها يكلف استخراجه أكثر من ثمنه في السوق اضعافاً مضاعفة.
في هذه الاثناء كان العدو الاسرائيلي قد انتهى من مسح شواطئ فلسطين متمدداً إلى الشاطئ اللبناني، ثم بدأ التنقيب، مستدعياً الشركات العالمية التي كان بعضها قد جاء إلى لبنان ثم هربت من التعويق والتأخير والسمسرات والشركات الوهمية التي انشئت على عجل (وأحيانا برأسمال مضحك لا يتجاوز الالف وخمسمائة دولار..)
وبعد صراعات وخلافات ومعارك تداخلت فيها الاغراض السياسية (والطائفية) مع المصالح الشخصية، مع المطامع الفردية ولو على حساب الوطن ودولته،
وبعد تأخير طال واستطال حتى أوشكت دولة العدو الاسرائيلي على مباشرة تصدير “نفطها” الذي انتبه المسؤولون في بيروت إلى انه “يشفط” من المياه اللبنانية وليس الفلسطينية..
بعد ذلك كله، وقف الوزير البديل لوزارة النفط يعلن المباشرة بطرح استكشاف النفط امام الشركات العالمية..
وحين قيل للوزير البديل أن العدو الاسرائيلي يهدد لبنان أن هو تجرأ على العمل في المربع الرقم 9، والواقع في جنوب لبنان، غير بعيد عن الحدود مع فلسطين المحتلة، رد الوزير البديل ـ لا فض فوه ـ اننا لن نسكت عن حقنا وسندافع عنه..أمام المحافل الدولية..
… والى أن نصل بحقنا إلى المحافل الدولية يكون العدو الاسرائيلي قد “شفط” نفطنا… بعد منعنا من استخراجه وبيعه في السوق الدولية بدلاً من استخدام هذه الثروة الوطنية في تحسين مستوى حياة اللبنانيين، كل اللبنانيين، في بيروت والشمال والجنوب والجبل والبقاع (الساقط عادة من ذاكرة المسؤولين لا سيما كبارهم..)
كاتب ورئيس تحرير وناشر صحيفة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالإثنين 05 فبراير 2018, 7:23 pm

مغزى المناورات العسكرية الأمريكية جنوب فلسطين

 الأحد 4/فبراير/2018 الساعة 11:21:22 مساءً
حازم عياد
لم يمض عام على اعلان افتتاح اول قاعدة عسكرية امريكية جنوب فلسطين المحتلة التي تم الاحتفاء بها من قادة الكيان الاسرائيلي؛ باعتبارها تتويجاً للتعاون بين الفيدرالية الامريكية والكيان، حتى اعلن عن مناورة عسكرية ضخمة على حدود قطاع غزة جنوب فلسطين، وبمشاركة فاعلة من الجيش الامريكي، موحيا بعمل عسكري واسع يتم التحضير له ضد الفلسطينيين في القطاع؛ اذ سيشارك الجيش الامريكي بعمليات القمع وقتل الفلسطينيين، متجاوزا حدود تدخله في لبنان عام 1982؛ تدخل توج بقيام شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا؛ فالوجود الامريكي لم يحقق غاياته إنما اسهم بطريقة غير مباشرة في تشجيع الكيان على التمادي في إجرامه.
تورط الولايات المتحدة الامريكية بات أمراً شبه حتمي في الحرب القادمة ممثلا في المواجهة المتوقعة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني؛ امر لم يعد مستبعدا في ظل وجود ادارة امريكية يمينة متطرفة مهووسة بالحروب الدينية ومغزاها الانجيلي؛ إذ تنظر هذه الادارة الى الكيان الصهيوني باعتباره مستعمرة انجيلية يجب حمايتها والدفاع عنها، والاهم من ذلك ان القيادة الامريكية ترى في الحرب على القطاع الوسيلة التي ستمهد الطريق لصفقة القرن البائسة.
التورط الامريكي في فلسطين والمنطقة لن يكون الاول او الاخير في المنطقة؛ اذ سبقه التورط في العراق وسوريا والى حد كبير اليمن ومن قبلها افغانستان، غير ان فلسطين تحمل نكهة خاصة فالمعركة لن تكون تقليدية بل ستفجر غضبا دوليا كبيرا يضاف الى الغضب الذي تراكم في اعقاب اعلان القدس عاصمة للكيان فالبيئة والمناخ السياسي الدولي والاقليمي مختلف تماما.
الاثار المترتبة على التورط الامريكي في اي مواجهة عسكرية محتملة، سواء جنوب فلسطين أم شماله ستضيف اعباء كبيرة على الكيان الاسرائيلي وامريكا ولعل ذلك يفسر حديث كبار قادة الكيان عن ضرورة ان تكون الحرب سريعة وحاسمة؛ امر من المستبعد ان يتحقق، وسيبقى الصمود الرادع الفعلي امام اي هجوم، كما انه سيكون المقياس العملي لنجاح او فشل اي حملة عسكرية امريكية اسرائيلية على قطاع غزة او حتى لبنان.
انخراط امريكا المباشر في المواجهة العسكرية في فلسطين سرعان ما ستنتقل آثاره الى الساحة الدولية، والاخطر من ذلك الى الساحة الامريكية المنقسمة على ذاتها، خصوصا ان الساحة الامريكية تشهد العديد من جولات الكر والفر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بين ترمب وخصومه في الساحة الامريكية؛ الامر الذي يجعل من امكانية اندلاع الحرب مسألة مستبعدة في الظاهر، غير ان الادارة الامريكية تتمتع بقدر كبير من التطرف والتهور يسمح لها بارتكاب حماقات من هذا النوع، فالمناخ مناسب والظروف مهيأة لمزيد من الكوارث التي تخطط لها الادارة الحالية ومن معها من المتطرفين في امريكا؛ فالمناورات الامريكية ما هي الا مؤشر على حالة الخبل الامريكية هذه، وعلى نزعة العدوان والكراهية التي تكنه الادارة الامريكية للفلسطينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالخميس 08 فبراير 2018, 7:19 am

ميزان الرعب أمام «حزب الله»: هزيمة متبادلة مضمونة

صحف عبرية



Feb 08, 2018



بعد وقت قصير من اختراع الديناميت في العام 1867 أصيب الفرد نوبل بالاحباط. فقد تبين له أن المادة التي أنتجها في مصانعه غيرت ساحة الحرب وحولتها إلى ساحة أكثر فتكا. إحساسه الصعب أدى إلى قراره أن يورث تقريبا كل أمواله لتأسيس صندوق جوائز نوبل. لقد كان شخصا يحب السلام، حاول أن يجد العزاء في العقلانية، وعبر عن أمله أمام أحد نشطاء السلام بأن اختراعه سيساهم في الاستقرار: «مصانع الديناميت التي أملكها ستؤدي إلى إنهاء الحروب… في اليوم الذي يستطيع فيه الجيشان تدمير أحدهما للآخر، ستتوقف كل الشعوب عن الحرب»، مقولته هذه كانت الصيغة الأولى للمفهوم الذي عرف مستقبلا بـ «تدمير متبادل مضمون»، الذي بنيت عليه رؤيا الردع النووي. إن رؤيا نوبل تتجسد بدرجة معينة الآن في منطقتنا؛ بين إسرائيل وحزب الله يوجد ميزان رعب يقوم على السلاح التقليدي، يستخدم صيغا متطورة من الديناميت. قوة التدمير المتبادلة التي ظهرت في حرب لبنان الثانية ما زالت تدوي في الوعي. منذ ذلك الحين وحتى الآن طور كل طرف أفضلياته النسبية، وكل طرف يفهم بصورة أفضل قوة التدمير الممكنة التي توجد في أيدي عدوه.
«هدف الحرب هو تحقيق سلام أفضل»، قال المنظر العسكري البريطاني بازل لدلهارت. من الصعب «توقع تحقيق سلام أفضل» إذا اندلعت حرب لبنان ثالثة. في نهايتها من المعقول حقا أن إسرائيل وحزب الله سيدعيان تحقيق إنجازات عسكرية، ولكن المعنى الحقيقي لـ «الانتصار» يقاس بمعايير مدنية: إمكانية مواصلة حياة هادئة وعادية لزمن طويل. الحرب ستنتهي بهزيمة متبادلة في «الجبهة المدنية». كل طرف يتوقع أن يدفع ثمنا باهظا، اجتماعي واقتصادي. والأمر سيحتاج فترة طويلة لإعادة الإعمار، التي في نهايتها سيتشكل كما يبدو وضع راهن متوتر، يشبه في أفضل الحالات الوضع القائم.
التحليل المنطقي هو أن حربا أخرى مع حزب الله هي محتومة، وفقط التوقيت غير معروف. ولكن التسليم العقلي بافتراض أن الحرب ستنشب، هو مثل الاعتراف مسبقا بخسارة مدوية على المستوى المدني والوطني. البديل ليس التنازل، ووضع هدف استراتيجي طموح: منع حرب بدل تأخيرها المؤقت. إن تحقيق هذا الهدف يرتبط بثلاثة عناصر: ردع حزب الله، الامتناع عن شن حرب اختيارية وحساب دقيق للخطوات، بحيث لا تؤدي إلى التصعيد. إسرائيل تقوم مؤخرا بتعقيد المعضلة، وتعطي إشارات لإمكانية القيام بعملية وقائية في لبنان. افتراض أن الطرفين غير معنيين بالتصعيد، يبدو أنهما سيحتاجان إلى توضيح بأن هذا أيضا هو نية الطرف الآخر. ولكن ليس مثلما هي الحال في فترة الحرب الباردة الأصلية ـ بين القدس وبيروت لا يوجد خط تلفوني أحمر. وجود روسيا في سوريا خلق حقا تعقدا إقليميا لإسرائيل، ولكن ربما سيمكن من التوسط بين الطرفين، بما في ذلك إيران، من اجل منع حسابات خاطئة. 
هجوم إسرائيلي في لبنان أو في سوريا من شأنه بالتأكيد أن يستدعي ردا مضادا من حزب الله، لكن إذا تم تفسيره بأنه متناسب فسيكون بالامكان امتصاصه.
حزب الله بدأ كمنظمة إرهابية. وتطور ليصبح جيشا ناجعا وحزبا سياسيا سيطر على لبنان. صحيح أن هذه المنظمة تعتمد على إيران، لكن اعتبارها لواءً إيرانيًا هو اعتبار مبسط. المصالح الداخلية ـ اللبنانية تملي بدرجة كبيرة سلوكها. هي تلتزم بمصالح السكان الشيعة وهدفها هو الحفاظ على قوتها وتعزيزها. سيطرة حزب الله في البرلمان بعد الانتخابات في ايار القادم ستعتبر تطورا سلبيا، لكن الهيمنة السياسية له ستفرض عليه مسؤولية ثقيلة حول مصير لبنان. 
منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان فإن حزب الله لم يشن حربا ضد إسرائيل، وليس هناك ما يشير بأنه مستعد للمهاجمة وتعريض وجوده للخطر. في المعركة على الرأي العام يلعب حسن نصر الله دورا أساسيا. فهو يقود المنظمة منذ 26 سنة، و«عقيدة الضاحية» التي استخدمت في صيف 2006، تركت لديه كما يبدو انطباعا كبيرا. وكما نذكر، أعلن بعد الحرب أنه لو كان يعرف أن إسرائيل سترد على عملية الاختطاف في الحدود، لما كان نفذها. نصر الله هو عدو مر، لكنه أيضا شخص ذكي ومنطقي ويتعلم من الأخطاء. المصلحة الإسرائيلية هي أن يبقى في منصبه، من سيأتي محله يمكن أن يكون أقل ارتداعا وأقل قدرة على إجراء الحسابات.
دعم طهران لحزب الله هو أمر حيوي له، على المدى البعيد يجب الانتباه للتوجهات الداخلية الإيجابية في إيران والتي من شأنها أن تكبح حزب الله. الدعوات التي أسمعت في المظاهرات الأخيرة ضد التدخل الإقليمي تعبر عن جدال داخلي في إيران، الذي سيشتد مع مرور الوقت. في السنوات القادمة ربما يتم تعيين زعيم جديد بدل خامنئي المتصلب. أحد المرشحين هو الرئيس روحاني الذي يتطلع إلى وضع حد لقوة حرس الثورة الإيراني ودمج إيران الكامل في المجتمع الدولي. وفوق كل شيء، في إيران تواصل التبلور أغلبية جماهيرية تعارض طبيعة وتصرف النظام، وهذا من جانبه مضطر إلى أن يولي اهتماما اكبر بالرأي العام والوضع الاقتصادي من اجل أن يكتب له البقاء. من غير المعروف كيف ستنتهي هذه العملية، لكن في كل الأحوال يجب العمل حسب استراتيجية منع الحرب، ونجاح هذه الاستراتيجية مرتبط أساسا بإسرائيل.
رونين دنغور
هآرتس 7/2/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة    مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة  Emptyالخميس 08 فبراير 2018, 7:45 am

المَجْلِس الأعْلى للدِّفاع في لُبنان يُفوِّض الجَيش رَسميًّا بمَنع بِناء الجِدار الإسرائيلي الحُدودي.. والحَربْ الثَّالِثة تَطُلْ برأْسِها.. ما هِي السيناريوهات المُتوقّعة؟ ولماذا سَتعود إسرائيل إلى العَصر الحَجريّ أيضًا في حالِ اشْتِعالِها؟
February 7, 2018


عبد الباري عطوان
حَقّقت القِيادة الإسرائيليّة، ودون أن تَقصد الإنجاز الأكبر، ألا وهو تَوحيد اللُّبنانيين جميعًا، وعلى مُختلَف مذاهِبهم وأعراقِهم، في مُواجهة استفزازاتِها الحُدوديّة، والبَريّة والبَحريّة، التي تُصعّدها هذهِ الأيّام، وتَكشِف طُموحاتِها التوسّعيّة ونواياها العُدوانيّة في الوَقت نَفسِه.
الحُدود اللبنانيّة الجنوبيّة مع فِلسطين المُحتلّة تَشهد هذهِ الأيّام سُخونةً غَير مَعهودة دَفعت كَثيرين إلى توقّع اشتعالِ فتيل الحَرب الثَّالِثة في أيِّ لَحظة، وهِي حَربٌ استعدَّ لها لبنان، جَيشًا وشَعبًا ومُقاومة، نَفسيًّا وعَسكريًّا.
الاستفزاز العُدواني الإسرائيلي الأوّل جاءَ على لِسان أفيغدور ليبرمان، وزير الحَرب، الذي ادّعى أن بلوك الغاز رقم “9” الذي يَقعْ في المِياه الإقليميّة اللبنانيّة هو حقل إسرائيلي، وحَذّر “كونسورتيوم” من ثَلاثِ شركاتٍ عالميّة إيطاليّة وروسيّة وفرنسيّة من القِيام بأيِّ أعمالِ استكشاف وتَنقيب فيه، أمّا الاستفزاز الثّاني الذي لا يَقلْ خُطورة فجاء من خِلال خُطط إسرائيليّة لإقامَة جِدار على ما يُسمّى بالخَط الأزرق الذي يَتعارض مَع خط الهُدنة، ممّا يَعني ضَمْ السُّلطات الإسرائيليّة مِئات الكيلومترات المُربّعة من الأراضي اللبنانيّة.
***

 

التهديدات التي صَدرت على لِسان أكثر من مَسؤول إسرائيلي بإعادة لبنان إلى العَصر الحَجري لم تَحْدِث أيَّ أثرٍ على الشعب اللبناني ولم تُرهِب قِيادته، بل زادتهم إصرارًا على مُواجهة هذا العُدوان، وتَلقين إسرائيل دَرسًا جديدًا أكثر إيلامًا من حَرب عام 2006، فإسرائيل هي التي تُريد هذهِ الحَرب، وعليها تَحمّل نتائجها، وهي وَخيمة في جَميع الأحوال.
إسرائيل بدأت تَدفعْ بتعزيزاتٍ عسكريّةٍ باتجاه الحُدود مع لبنان، و”حزب الله” رَدّ بتَحشيد قُوّات النُّخبة التي سَحبها من سورية على طُول الحُدود الجنوبيّة، ووَضعها في حالةِ تأهّبٍ قُصوى، والشيء نَفسه فَعله الجيش اللبناني.
المجلس الأعلى للدِّفاع في لبنان، الذي انعقد في قصر بعبدا برئاسة العماد ميشال عون، وفي حُضور السيدين سعد الحريري، رئيس الوزراء، ونبيه بري، رئيس مجلس النوّاب، وقائِد الجيش، وكِبار العَسكريين، اتّخذ قرارًا واضِحًا وصَريحًا بمَنع دَولة الاحتلال الإسرائيلي من بِناء الجِدار الحُدودي فَوق الأراضي اللبنانيّة، لأنّه يُشكّل عُدوانًا، وانتهاكًا للسِّيادة، وأصدر المَجلس تعليماتِه بالتصدّي لهذا العُدوان دون تَردّد.
الاستفزازات الإسرائيليّة، البريّة والبحريّة هي إعلان حرب على لبنان، وتَحرّش غير مَسبوق بسِيادَتِه وكرامَتِه الوطنيّة، واللبنانيون وعلى أعلى مُستويات قِيادتهم بشقّيها السِّياسي والعَسكري، أعلنوا أنّهم على قَدر المَسؤوليّة، ولن يتردّدوا في مَنع هذا الجِدار بالقُوّة العَسكريّة، وهُم أهلٌ لها.
ليس لبنان الذي سَيعود إلى العَصر الحَجري، مِثلما هَدّد أكثر من مَسؤول إسرائيلي، وإنّما دَولة الاحتلال الإسرائيلي، التي لن يَعرف مُستوطِنوها أين يَختبئون للنَّجاة بأرواحِهم هَربًا من عَشرات آلاف الصَّواريخ التي ستَنهال عَليهم مِثل المَطر من أكثر من جَبهة.
السيد حسن نصر الله، زعيم حركة المُقاومة الإسلاميّة، وَعى مُبكّرًا هذهِ المُخطّطات العُدوانيّة الإسرائيليّة، عندما هَدّد في خِطاب ألقاه عام 2011 بأنّ “من يَمسْ المُنشآت المُستقبليّة للنفط والغاز في المِياه الإقليميّة اللبنانيّة ستُمَس مُنشآته، والعَدو يعلم أنّنا قادِرون على ذلك”.
عندما أطلقَ السيد نصر الله هذهِ التهديدات كانت قُدرات “حزب الله” الصاروخيّة أقل عَشر مَرّات ممّا هِي عليه الآن، والشّيء نَفسه يُمكِن أن يُقال عن خُبراته العَسكريّة التي اكتسبها من الحَرب في سورية على مَدى الأعوام الأربعةِ الماضية، وفي حَرب تموز (يوليو) عام 2006 أيضًا.
الخُبراء والجِنرالات الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي يُحذِّرون من هذهِ القُدرات، ويَتحدّثون عن 150 ألف صاروخ تَزدحم بها ترسانة “حزب الله” العسكريّة، وتَحتضنها جِبال الجنوب اللبناني الشَّامِخة، وإذا أضفنا إليها ما في حَوزة الترسانتين السوريّة والإيرانيّة من صواريخ مُماثلة، وربّما أكثر تطوّرًا، فإنّنا نَستطيع أن نفهم المُرتكزات الرئيسيّة التي اعتمدت عليها “نصيحة” السيد نصر الله لليَهود، التي وردت في أحد خِطاباتِه قبل بِضعَة أشهر، بِضَرورة مُغادرة فِلسطين المُحتلّة في أسرعِ وقتٍ مُمكن حتى لا يَكونوا وقود الحَرب المُقبلة.
لبنان لن يُفرّط بِثَرواتِه النفطيّة والغازيّة، ولن يَتنازل عن شِبر واحِد من تُرابِه الوطنيّ، وفوق ذلك سيُطالِب باستعادة القُرى السَّبع التي اغْتَصبتها دولة الاحتلال إلى جانب الأراضي الفِلسطينيّة أثناء حرب عام 1948.
في حرب تموز (يوليو) عام 2006 كان هُناك انقسام بين اللبنانيين، من مُؤيّد ومُعارض، في الحَرب القادِمة والمُتوقّعة، سَينقلب هذا الانقسام إلى وِحدةٍ وَطنيّة، والتفافٍ غَير مسبوق حول الجَيش والمُقاومة، اللذين سيَخوضان هذهِ الحرب جنبًا إلى جَنب دِفاعًا عن لبنان وسِيادته وكَرامته وثَرواتِه الوطنيّة.
***
الجُدران لم تحمِ المُستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفِلسطينية المُحتلّة، وقد تَكون وَبالاً عليهم، ومَصدر تهديد وجودي في حالِ بنائِها فوق الأرض اللبنانيّة، فإذا كانت القُبب الحديديّة لم تَحمِهم من صَواريخ حركتيّ “حماس″ و”الجِهاد” الإسلامي أثناء حرب غزّة الأخيرة، فهل ستَحميهِم من تِلك الأكثر دِقّةً وتَطوّرًا القادِمة من لبنان، وربّما من سورية وإيران وقِطاع غزّة أيضًا؟
أي دولة هذهِ التي لا تَستطيع حِماية مَستوطِنيها إلا بِبناء الجُدران، وأي معيشة لهؤلاء العُمر كله خَلفها؟ إنّها أكثر حالات النُّكران بَشاعةً وسَذاجةً مَعًا.
إن هذهِ الجُدران هي مُؤشّر على الرُّعب والخَوف والقَلق، من الحاضِر والمُستقبل معًا، والأخطر من ذلك أن أصحابها يَفقِدون البُوصلة، ويُواصِلون الاستفزاز، ويَتجاهلون أمرًا أساسيًّا وهو أن الزَّمن تغيّر، وأن الخَصم تغيّر أيضًا، ولم يَعُد يَهرب ويَرفع الرَّايات البَيضاء، ويَخلع مَلابسه العسكريّة، من أوّلِ غارةٍ للطَّيران، مِثلما كانت تَفعل الجُيوش العَربيّة، ودُروس حرب تموز عام  2006 وشقيقتها حرب غزّة، وما شَهِدته من صُمودٍ أُسطوريّ، وعمليّات المُقاومة الأخيرة في الضِّفّة بعض الأدلّة التي تُؤكّد ما نَقول.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مخاوف في إسرائيل من التعرض لـ3000 صاروخ يوميا في الحرب القادمة مع حزب الله أو غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب الحقيقية القادمة في سورية: إيران مقابل إسرائيل
» مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي إطلاق 1000 صاروخ يوميا من غزة وجنوب لبنان
» الحرب العظمى القادمة
» الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان
»  لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: