منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي Empty
مُساهمةموضوع: صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي   صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي Emptyالخميس 11 يونيو 2015, 10:31 pm

[b]صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي

د. زيد بن محمد الرماني

[/b]


إن الادخار - وفي هذا العصر خاصة - يتأكد لأهمية الاحتياط وتغطية النفقات الطارئة والظروف المفاجأة، وسداد المستحقات المالية للآخرين، وتوفير فرص الحياة الكريمة للشباب وأهليهم. فالله عز وجل في كتابه العزيز يأمر عباده "بالتوازن"، ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]. وفي هذه الآية دعوة صريحة لترشيد الإنفاق الاستهلاكي، وهذا في صالح كمية الادخار المتبقي من الدخل بعد الاستهلاك.

ويقول سبحانه مادحاً عباده المؤمنين "بالقوام" ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]. وفي هذه الآية إشارة أكيدة للاعتدال وأهميته في النفقات الاستهلاكية خاصة، وهذا يعني فرصة لتكبير الادخار وحجم المدخرات.

ويقول تعالى ناهياً عباده عن "الإسراف والتبذير" ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31] ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴾ [الإسراء: 26]. وفي هذه الآيات توجيه رباني بعدم المبالغة في الإنفاق، وهذا في صالح المدخرات.

بَيْدَ أنه يحسن الإشارة إلى حقيقة عصرية، ألا وهي صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي وعند أرباب العقلية الاستهلاكية ومَنْ ترسخت في نفوسهم الثقافة الاستهلاكية غير الرشيدة.

إضافة إلى أن هناك التزامات وحقوق للناس في ذمم الشباب، سواء في شكل ديون أو أقساط أو مستحقات، لا تمكنهم من أن يكونوا قادرين على الادخار.

ثم إن المستلزمات الأسرية والأعباء الاجتماعية تشكل ضغطاً غير خفي على ميزانية البيت، مما يجعل رب الأسرة في حرج وضيق من صعوبة التقيد بميزانية محددة.

وإذا أضفنا إلى ما سبق عنصراً مهماً ألا وهو حجم الدخل النقدي وكميته، كعامل مؤثر في قدرة الشخص على الادخار. فإننا لا نبالغ إذا أكدنا حقيقة تيسير الدخل المرتفع نسبياً على صاحبه مهمة الادخار.

إنّ الادخار يمكن صاحبه من أن يكون رشيداً متوازناً معتدلاً في شرائه وإنفاقه واستهلاكه وأخذه وتوزيعه وتعاملاته الاقتصادية الأخرى.

ومن خلال ما يتوافر من مدخرات نقدية يمكن للشاب أن يغطي التزاماته وديونه ومستحقات الآخرين، كما يمكنه أن يوفر بعض المستلزمات الترفيهية.

كما أن الشاب مطالب ديناً وعرفاً بأن يكون مستكفٍ عن الآخرين، لديه من الفوائض ما يساعد به إخوانه المحتاجين، يقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ((اليد العليا خير من اليد السفلى)).

إذن كيف نستطيع الادخار؟!
إنّ الأمر غاية في الصعوبة لضعف القدرة الادخارية لدى قطاع عريض من شباب المجتمع. إضافة إلى محدودية دخل تلك الفئات، وحجم المستحقات والديون والأقساط المترتبة عليهم.

بَيْدَ أنه يحسن أن نقدّم لهم بعض النصائح والتوجيهات المهمة في هذا المجال، ومنها:
ابدأ بالأولويات، المهم فالأهم، الضروري فالحاجي، فالكمالي؛ وإن استطعت تأجيل بعضها إلى وقت آخر، فحسنٌ.

لا تتهاون في الفراطة مهما كانت، فالجبل يتكون من حبات رمل.

احذر الإفراط في المسلك الادخاري الموصل إلى منطقة التقتير والبخل والشح المنهي عنها، لأنه لا إفراط ولا تفريط.

كنْ حكيماً في إنفاقك وصرفك واستهلاكك معتدلاً في أمورك كلها، فخير الأمور الوسط.

ابحث عن مصدر آخر للدخل مهما كان عائده قليلاً، أو كانت طبيعته مهنية، فالعمل شرف وعبادة.

ادخر الفوائض المتاحة في وقت اليسر والسعة للحاجة إليها في وقت العسر والشدة وكما قيل احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود.

خطط لنفسك وأسرتك ومصروفاتها وفق ميزانية معتدلة، مع مراعاة التنويع المنضبط والترفيه العادي والمتطلبات الأساسية.

قوّم ميزانيتك دورياً، شهرياً أو نصف سنوي أو سنوياً، واستفد من نتائج التقويم.

استفد من تجارب الآخرين في مسائل الادخار وإذا كانت مناسبة ومتناسبة مع دخلك ووضعك الاجتماعي وأسرتك ومتطلباتك، فالحكمة ضالة المؤمن هو أحق بها أنى وجدها.

قبل ذلك وأثناءه وبعده استعن بالله سبحانه واطلب العون منه عز وجل ليسدد على طريق الحق والخير خطاك وأن يهديك لأنسب الأمور وأرشد الأحوال وأعدل المسالك.

ختاماً أقول إن قدرة الشاب على الادخار تعني امتلاكه لمواصفات الرشد والعقلانية والحكمة وحسن التصرف والإدراك الواعي لما ينبغي وما لا ينبغي. فما أحوجنا - اليوم - إلى جيل من الشباب واعين مبدعين منتجين مدخرين، يحدوهم في ذلك كله مصلحة المجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي   صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي Emptyالخميس 11 يونيو 2015, 10:31 pm

غياب ثقافة الادخار يحول الأسر إلى الاستهلاك السلبي
98 % من المواطنين مقترضون.. و 26% فقط يحاولون الادخار



د. زيد بن محمد الرماني
أكد عدد من الاقتصاديين أن الأسر السعودية رغم إدراكها للخسارة إلا أنها استسهلت القروض وأزاحت عنها ثقافة الادخار، وعملت بثقافة «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» ليصل عدد المقترضين في المملكة إلى 3.5 مليون مقترض، وتجاوزت حجم القروض الشخصية مبلغ 400 مليار ريال، بينما الأسر تجاري مغريات الحياة ومتطلباتها بفك مدخراتها خلال العام.

وحول ذلك يوضح الدكتور عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودية إن ثقافة الاستهلاك السلبي أصبحت في السنوات الأخيرة هي المهيمنة على كثير من الأسر السعودية، ويقصد بالاستهلاك السلبي هو الإنفاق على سلع كمالية بشكل فيه نوع من المبالغة والإسراف لإشباع احتياجات غير ضرورية، ولا يقتصر هذا النمط من الاستهلاك على فئة أو طبقة اجتماعية دون أخرى، بل يشمل كل الطبقات الاجتماعية بما فيها الأسر ذات الدخل المحدود. وواقع الحال لمعظم أفراد المجتمع يؤكد أن حجم إنفاقهم مرتفع جدًا في بداية الشهر مقارنة بنهايته، بل يصل بهم الحال إلى حد الإفلاس في نهاية كل شهر.

ولا ننكر أن الإغراءات في الوقت الحاضر كثيرة ومتنوعة وأن وسائل الإعلام دفعت الأسرة السعودية إلى نمط عيش لا يتناسب مع دخلها ولم يعد بمقدور رب الأسرة الإيفاء بمتطلبات الأسرة دون الاستعانة بالقروض.

ويعد هذا النوع من الاستهلاك مشكلة اقتصادية تسبب الكثير من المخاطر المادية والاجتماعية منها استنزاف دخل الأسرة، كما أن كثير من أرباب الأسر تحولوا من مدخرين إلى مقترضين، فقد باتت القروض مصطلحًا تتعامل معه الغالبية العظمى من الأسر السعودية، إذ لا يوجد مواطن إلا يسدد أقساطًا شهرية على قرض يثقل كاهله لشهور أو سنوات فعلى سبيل المثال فقد تجاوز عدد المقترضين في المملكة 3.5 مليون مقترض، وتجاوزت حجم القروض الشخصية مبلغ 400 مليار ريال، بينما بلغت نسبة القروض الاستهلاكية أكثر من 80% من إجمالي القروض الشخصية، وهو مؤشر خطير وغير مسبوق ينتج عنها أعباء مالية كبيرة على الأفراد، كون أن الدخل المتبقي مع حسم قيمة القرض تصرف في متطلبات لا تكفي لتلبية احتياجات الحياة.

وقد احتل الأفراد السعوديون أدنى المعدّلات خليجياً على صعيد الادّخار، وفقًا لنتائج مؤشّر الصكوك الوطنية للادّخار الخاص بالدول الخليجية، حيث أشارت الإحصائيات إلى أنّ 26% من سكّان الدول الخليجية يدّخرون بانتظام، في حين أظهرت احصائيات آخر عامين أن 89 % من المواطنين السعوديين مقترضين.

وغالبًا ما تنشط حركة الاقتراض من البنوك في شهور الصيف، ويأتي في مقدمتها الاقتراض من أجل السفر والترفيه أو في شهري رمضان والعيد حيث تجد العائلة في قروض البنوك وسيلة سهلة ومريحة لشراء سلع أو خدمات كمالية من أجل المفاخرة والمباهاة، وإذا لم يستطع رب الأسرة الحصول على قرض فإنه يسعى للحصول على بطاقة ائتمان تستخدم بشكل سلبي تؤدي إلى تراكم الديون والفوائد مما يؤثر سلبًا على ميزانية الأسرة، حيث أن الكثير من مستخدمي تلك البطاقات يتعاملون بها دون أن تكون لديهم القدرة على سداد مبلغها مما يضطرهم إلى بيع بعض من ممتلكاتهم أو اقتراض من آخرين لسداد قيمتها. وسرعان ما يجد رب الأسرة نفسه بين مطرقة المظاهر الخداعة وسندان القروض الشخصية، هذا خلاف ما ينجم عن اختلال الميزانية من خلافات زوجية وطلاق وتشتت الأسرة.

بينما يذكر الخبير الاقتصادي الدكتور زيد الرماني أن الأسر لدينا مدركة حقيقة الادراك ظروفها لكنها تعيش بمبدأ «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» وهذا ما جعلها تتوسع في المصاريف، فكم من أسرة أثقلت كاهلها بالمصاريف مما أوقعها في الديون ليذهب رب الأسرة إلى السجن، بسبب استسلامه لطلبات البيت والزوجة والأبناء.

ويضيف: كنا بالسابق عند إعداد الدراسات نقيس معدلات صرف الأسر السعودية لدينا بالملايين، ولكننا في هذه الآونة الأخيرة مع دخول رمضان والأعياد ثم المدارس والتي تأتي جميعها متتابعة وراء بعضها أصبحنا نتحدث عن معدلات صرف هائلة تصل إلى مليارات الريالات، وهذا يعد معدل صرف خطر جدا، يدل على التبذير وعدم إدراك لخطورة الوضع وضياع ثقافة الادخار لدى الأسرة، وبالتالي المجتمع، فنجد الأسرة الواحدة لديها عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية حسب عدد أفرادها وأحيانا أضعاف. ولهذا كله ميزانية خاصة مما أنشأ جيلا فاقدا للمسؤولية، إذ يرى أسرته توفر طلباته وتتناسى ثقافة الادخار وتستسهل القروض، ومع غلاء المعيشة وغلاء السكن أصبحت مدخولاتها لا تكفي متطلبات المعيشة.

وحول ثقافة الادخار داخل المجتمع تقول الإعلامية مها شلبي الادخار مهم فكلما زادت القدرة على الادخار كلما زاد الانتعاش الاقتصادي فهو المدخل الرئيس للاستثمار. ولكن مع الأسف إن ثقافة الادخار لدينا ضعيفة ومحدودة جدًا وتطغى عليها عشوائية الاستهلاك، فنحن السعوديون نستهلك بشكل رهيب وفيما لا حاجة لنا به، وانعكست هذه العادة على أبنائنا فأصبح لديهم لا مبالاة وتساهل كبير في عملية الصرف، ولكن المشكلة تكمن في الغلاء، واختلاف نمط المعيشة واحتياجات الأسرة، والصرف بدون تخطيط مالي وهذا ما يوقع العديد من الأسر والأفراد في أزمات مالية مستمرة.

وترى شلبي أن تعزيز ثقافة الادخار في المجتمع ضرورية ومسؤولية تتقاسمها الأسرة والأفراد والمؤسسات أيضا، وعلينا دور كبير في تعويد أبنائنا والجيل الحالي عليها من الصغر وألا نحتقر التوفير مهما كان صغيرًا فإن السواقي الكبيرة تمتلئ وتفيض من قطرات قليلة، ولابد أن يتم التوصية بالتوجيه والعمل على إعداد برامج توعية لإعادة صياغة الأنماط السلوكية للأفراد، خصوصا فيما يتعلق بالتحول من نمط التبذير والإسراف إلى نمط الادخار، وكذلك الإعداد لحملات تثقيف المجتمع عن طريق الإعلام والندوات وبرامج التوعية، وأقترح إمكانية تدريس سلوك الادخار ضمن المناهج الدراسية يواكبها إطلاق برامج تثقيفية في المدارس والجامعات.

وتشير الاخصائية الاجتماعية فاطمة سعيد إلى أن الأسر السعودية للأسف أصبحت تنجرف وراء الإسراف والإقبال على الشراء المبالغ فيه فلو أدركت الأسرة إمكانياتها ووظفت مصاريفها على قدر المدخول لما وجدنا أسر تعاني من القروض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صعوبة الحظر الجوي في سورية
»  ما مدى صعوبة الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة؟
» صعوبة المناهج الدراسية تسبب معضلات للأمهات في تدريس أبنائهن
» المال لك، لكن الموارد ملك المجتمع
» «السحوة» في المجتمع الموريتاني:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: برامج كمبيوتر :: المحاسبه-
انتقل الى: