ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75798 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: وقفات مع صلاة التراويح الأربعاء 3 أبريل 2013 - 6:40 | |
|
الوقفة الأولى مع الأئمة .. وفقهم الله
فمن تلك المخالفات : 1- السرعة في القراءة والصلاة ، والإخلال بشيء من الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع . 2- الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه .. فاحرص أخي أن تدعو بالصحيح المأثور والجوامع من الدعاء لتنال أجر الدعاء والمتابعة ، وتسلم من الزلل والمخالفة ، علماً بأنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام المدوامة على القنوت . 3- اعتقاد وجوب ختم القرآن ، ولهذا تحصل السرعة في القراءة لدرجة الإخلال بها . 4- أحث الأئمة على السنة في القيام ، وذلك بصلاتها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة مع إحسانها وإطالتها دون مشقة . 5- وكذلك لا ينسوا تذكير الناس ونصحهم وإرشادهم بعد الصلاة ما بين الوقت والآخر .. أو بين الآذن والإقامة فرمضان ولياليه فرصة للدعوة والنصح .
الوقفة الثانية مع الناس ... حفظهم الله
فمن ذلك 1- الإكثار والمبالغة في تتبع المساجد .. والتنقل طلباً للصوت فقط ، وقد صح عن النبي : (( ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد )) [رواه الطبراني – صحيح الجامع] وقد نهى السلف عن ذلك لما فيه من هجر بعض المساجد .. والتأخير عن تكبيرة الإحرام ، وما قد يحصل من عشق الأصوات ... وغيره ، ولكن لا حرج في أن يلتزم المصلي بمسجد ولو كان غير مسجده ويستمر معه إلى نهاية رمضان إن وجد ذلك أدعى لحصول الخشوع وتدبر القراءة. 2- الصراح والعويل عند البكاء .. أو رفع الصوت والتكلف في البكاء .. وليس هذا من هدي السلف رضي الله عنهم .. بل كان قدوتنا إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب .. فالتكلف منهي عنه ، وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين إلا من غلبه ذلك فهو معذور .. ولكن عليه مجاهدة نفسه ، وخير الهدي هدي محمد . 3- التأثر من كلام البشر ، وعدم التأثر من كلام رب البشر ، وذلك بالبكاء من الدعاء فقط وأما القرآن فلا ، والله تعالى يقول : { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }. 4- البعض ينتظر الإمام حتى يركع وينشغل بالكلام فإذا ركع دخل معه في الصلاة ، ويكثر هذا في الحرم – وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الإمام وتفويت تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة .. فلا يليق بك – أخي الحبيب – فعله . 5- النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام ، وهذا يكثر في الحرم ، وفي هذا العمل عدة مساوئ فمنها كثرة الحركة باليدين وبالبصر ، ومنها ترك سنة القبض ، ووضع اليدين على الصدر ، ومنها ترك النظر إلى موضع السجود .. إلخ . 6- اكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الإمام ثم ينصرف إلى دنياه وفي هذا فوات لأجر عظيم ، قال عنه المصطفى : (( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) [رواه أهل السنن وهو صحيح]. 7- الإكثار من الأكل عند الإفطار فيأتي المصلي وهو متخم بالطعام فلا يستطيع إكمالها ، أو تجده يضايق المصلين بالجشاء .
الوقفة الثالثة مع النساء ... حرسهن الله
فمن ذلك : 1- الحضور إلى المسجد وهي متبخرة متعطرة وفي هذا مخالفة عظيمة لحديث رسول الله : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )) [رواه أحمد والترمذي وقال :حسن صحيح] ، فكيف بمن تذهب للسوق وهي كذلك . 2- عدم التستر الكامل وإظهار شيء من الجسم ، والواجب عليها ستر جميع جسدها وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً ، وأن لا تظهر شيئاً من زينتها وليس هذا كبتاً وحبساً لها وإنما احتراماً وصيانة وحماية لها . 3- الحضور إلى المسجد مع السائق الأجنبي بمفردها .. فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مباح أو مستحب لها ، وهذا خطأ . 4- تركها لأولادها عند المعاصي من مشاهدة الأفلام وسماع أغاني ونحوها .. أو مصاحبة الفساق والله يقول : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } ، فبقاؤها في هذه الحالة في بيتها أوجب للمحافظة عليهم . 5- إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم . 6- الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من قول سبحان الملك القدوس ( ثلاثاُ) والذكر والاستغفار !!. والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر ، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال ، فلا يكون الخروج في وقت واحد خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب . 7- الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله – وهي المساجد – إلى شرها وأبغضها إلى الله وهي الأسواق لغير حاجة ماسة . 8- عدم التراص في الصفوف ، ووجود الفرجات ، والخلل فيها . 9- تركها الاجتهاد في الطاعة والذكر إذا جاءتها الدورة أو العادة الشهرية فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبي ... إلخ.
الوقفة الرابعة وهي لكل مسلم ومسلمة
* اتقوا الله في صيامكم وقيامكم ودعائكم .. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها ، تصومون النهار وتقومون الليل وتبكون مع الإمام ثم تذهبون بعد ذلك وتضيعون أجوركم ، فالعين التي كانت تدمع تنظرون بها إلى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة ، والأذن التي تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو ، واللسان الذي كان يُوَّمِّن على الدعاء تطلقونه في الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتائم ، وغير ذلك من آفات اللسان ، والقلب الذي خشع وسكن في القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين ، فلا يصح هذا منا أبداً ، وتذكروا أنه ؛ (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) [رواه أحمد وهو صحيح] ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) [رواه البخاري ]. ولا تكن من إذا خلى بمحارم الله انتهكها ، فهذا أمراً عقوبته وخيمة . قال رسول الله : (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم اله انتهكوها )) [صحيح الجامع 5028]
إذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني
وأُذكّر نفسي وإياك أخي المسلم أولاً وأخيراً بإخلاص النية لله وإتباع السنة في القيام وغيره ، وقال : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) [رواه البخاري ومسلم] أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بهذه الوقفات ، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد واالقبول .
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75798 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: وقفات مع صلاة التراويح الأربعاء 10 يوليو 2013 - 10:55 | |
|
«16» سؤالاً .. عن صلاة التراويح
اسئلة مع إجاباتها ..وتدور حول شهر رمضان والأحكام المتعلقه بالمسائل المعاصرة .. من مثل : أحكام الصيام , وسائل معاصره تتعلق بالصيام , والاعتكاف و أحكامه, وصدقة الفطر وأحكامها ..ثم صلاة التراويح .
صلاة التراويح 1ـ السؤال : لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم ؟ الجواب : لأن رسول الله صل الله عليه وسلم والسلف والتابعون من بعده كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات . 2ـ السؤال : ما هو حكم صلاة التراويح ؟ الجواب : سُنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام ,و دليل ذلك : أنه صل الله عليه وسلم خرج من جوف الليل من ليالي رمضان , وهي ثلاث متفرقة , وصلى في المسجد وصلى الناس بصلاته . 3ـ السؤال : أيهما أفضل في أداء صلاة التراويح جماعة أم منفردا الجواب : الأفضل أن تصلى جماعة , ولو صلاها منفرداً فقد أضاع ثواب سنة الجماعة , مع العلم أنها تصح منفردا . 4ـ السؤال : ما هو وقت صلاة التراويح ؟ الجواب : وقتها من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر . 5ـ السؤال : ماذا ينوي المسلم عند أدائها ؟ الجواب : ينوي صلاة التراويح , أوقيام رمضان , أو سنة التراويح , وهذه النية في كل ركعتين . 6ـ السؤال : كيف تُصلى التراويح ؟ الجواب : صلاة التراويح كغيرها من السنن , لكنها لها خصوصية أنها شرعت في رمضان , وتصلى ركعتين ركعتين ,’فهي صلاة مخصوصة , ولا يصح أن تصلى أربعا . 7ـ السؤال : هل يجوز للإمام أن يقرأ من مصحف بين يديه في صلاة التراويح ؟ الجواب : الأفضل أن يقرأ المسلم مما حفظه ليبقى المسلم على اتصال بالله تعالى وبحفظ كتاب الله تعالى ,لكن إن قرأ من مصحف أمامه إلكترونياً أو ما شابه ذلك فصلاته صحيحة . 8ـ السؤال : هل يجب ختم القرآن في رمضان بالمصلين ؟ الجواب : لا يجب ختم القرآن في رمضان , وإن كان في ختم القرآن فضيلة لا بد للمسلم من تحصيلها . وبعض العلماء قال : بأن ختمه في رمضان ولو مرة واحدة سُنة, وقال آخرون يُنظر في ذلك إلى حال المأمومين , والأصل بالإمام أن يرفق بالناس كما كان يرفق صلى الله عليه وسلم ، ولقوله صل الله عليه وسلم « إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء « وقال عليه الصلاة السلام أيضاً : « إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز , فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة « وننبه أيضاً أن الإمام وإن أطال في صلاة النافلة كالتراويح مثلاً فإنه يجوز للمأموم الصلاة جالساً ولا شيء عليه . 9ـ السؤال : أي الناس أولى بالإمامة في التراويح في رمضان ؟ الجواب : الأولى بالإمامة في رمضان وفي غير رمضان , أن يؤم المسلمين الأعلم والأفقه , وليس الأحسن صوتاً , وإن كان تحسين الصوت أمر مطلوب ومحبب شرعاً , لكنه لا يُقدم على العالم , فالمسجد إن وجد فيه عالم وجب تقديمه إلا إن أذن العالم بأن يؤمهم الأحسن صوتاً , وإمام المسجد أولى بالإمامة من العالم والفقيه . 10ـ السؤال : من هو الذي يُكره له أن يؤم المسلمين ؟ الجواب : قال رسول الله صل الله عليه وسلم « ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً : رجُلٌ أم قوماً وهم له كارهون , وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط, وأخوان متصارمان «. 11 ـ السؤال : ما حُكم تطويل دعاء القنوت في الوتر من رمضان الجواب : دعاء القنوت في رمضان أمر مستحب , وإذا كان المسلم لا يستحب له أن يشق على المسلمين في قراءة القرآن بأن يطيل عليهم , فمن باب الأولى كراهة ذلك في الدعاء , ومحل الدعاء في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الرفع من الركوع . 12 ـ السؤال : من صلى الوتر , ثم أراد قيام رمضان فهل يجوز له ؟ الجواب : الأولى أن يكون الوتر آخر صلاة المسلم ,لكن إن صلاها ثم أراد القيام فله ذلك لكنه لا يعيد الوتر مرة أخرى . 13 ـ السؤال : ما حُكم صلاة الوتر ؟ الجواب : صلاة الوتر سنة مؤكدة , وأقله ركعة . وأكثره إحدى عشرة . 14 ـ السؤال : هل يجب إلتزام صيغة معينة في القنوت ؟ الجواب : القنوت كل كلام يشتمل على ثناء , ودعاء , وصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم , ويسنّ أن يكون مما ورد عنه عليه الصلاة السلام , ولا يتعين على المصلي أن يدعو بدعاء مخصوص . 15 ـالسؤال : كم ركعات صلاة التراويح ؟ الجواب : صلاة التراويح عشرون ركعة , وذلك لما ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه أن الناس كانوا في زمن عمر رضي الله عنه يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة . وكان عليه الصلاة السلام يرغب في قيام رمضان « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه كما يصح أن تُصلي ثمان ركعات , ويكمل المسلم في بيته ما شاء الله تعالى . 16 ـ السؤال : ما حكم ما يفعله المسلمون بعد الأربع ركعات من إعطاء موعظة أو قراءة شيء من القرآن قراءة جماعية ؟ الجواب : هذا الأمر فيه سعة لأنه لم يرد فيه نهي لا عام ولا خاص , وعليه يبقي الأمر في عموميات الشريعة من الحضّ على التذكير بالله تعالى , واستحباب قراءة شيء من كتاب اللله تعالى جماعة أو مفرداً حضت عليه الشريعة , قال تعالى : (( ورتل القُرءان ترتيلاً )) المزمل , وكذا التهليل والذكر والصلاة على النبي بين كل ركعتين سراً أو جهراً أمر مستحب يدخل في عموم قوله تعالى: (( إن الله وملإكته يصلونَ على النبي )) الأحزاب ،وقوله تعالى : (( والذاكرين الله كثيراً والذاكراتِ )) الأحزاب ،وعلينا أن نعرف أن القاعدة الفقهية بأن النهي لا بد له من دليل , فمن أراد أن يُنكر على مثل هذه الأفعال لا بد أن يأتي بالدليل .
|
|