منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 Empty
مُساهمةموضوع: محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997    محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 Emptyالأربعاء 06 فبراير 2013, 7:14 am



 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 2013-02-05-17-27-35

تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال مشعل: الملك حسين هدد نتنياهو مباشرة بإعدام جميع عملاء الموساد وقطع العلاقات وإعادة السفير
2013-02-05


الملك حسين

الناصرة ـ "القدس العربي" ـ من زهير أندراوس: وجه الأكاديمي الإسرائيلي المعروف، البروفيسور آفي شلايم، انتقادات لاذعة جدًا للمستويين الأمني والسياسي في الدولة العبرية قائلاً في مقالٍ نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إن أركان دولة الاحتلال يُحاولون طيلة الوقت إقناع الجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد زعماء عرب للتحدث معهم والخوض في مفاوضات لإحلال السلام
ولكن فيس حقيقة الأمر، شدد البروفيسور شلايم، على أنه في مرات عديدة لم يكن هناك مع من يمكن الحديث بالذات في الجانب الإسرائيلي.

وللتدليل على رؤيته، أورد الأكاديمي الإسرائيلي قضية محاولة الموساد الإسرائيلي 25 أيلول (سبتمبر) 1997 اغتيال رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل في العاصمة الأردنية، عمان.

وبحسبه فإن مشعل كان رجل حماس رسمي من مستوى متوسط، يحمل جواز سفر أردني، لافتًا إلى أن المحاولة الفاشلة من الاستخبارات الخارجية (الموساد) لاغتيال مواطن أردني في عاصمة دولة عربية صديقة كانت خطأً استراتيجيا كادت تحطم اتفاق السلام بين إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية،

وساق قائلاً إنه قبل ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال نقل الملك حسين إلى تل أبيب بشكل شخصي اقتراحًا من حماس ينص على وقف إطلاق النار (هدنة) لمدة ثلاثين عاما، كما أشار إلى أن العاهل الأردني آنذاك فسر عملية الموساد في عمان كانعدام اهتمام من جانب إسرائيل بوقف النار وكبصقة في وجهه، لا سيما وأن الأردنيين قبل بضعة أيام من ذلك عادوا ليصادقوا على التزامهم بالتعاون مع الموساد في مكافحة ما أسماه بالإرهاب، وكشف النقاب أيضًا عن أن جميع الأردنيين الذين تحدث معهم افترضوا أن رئيس الوزراء في تلك الفترة، بنيامين نتنياهو هو الذي اصدر الأمر بتنفيذ عملية الاغتيال.

وأضاف شلايم قائلاً إنه من الواضح بما لا يرتقي إليه الشك من أي جانب بأن رئيس الموساد في ذاك الوقت، الجنرال في الاحتياط داني ياتوم، هو المسؤول الحصري عن الخطأ. وتابع البروفيسور شلايم قائلاً إنه قرأ كتاب ياتوم (شريك سر)، ولم يُصدق ما تراه عيناه، فأي غرور وجمود فكري، وحسب شهادة ياتوم نفسه، غباء. لافتًا إلى أن هذا كان إهمالاً إجراميًا من جانبه ألا ينقل لرئيس الوزراء فورًا الرسالة ذات الأهمية العليا من الملك حسين حول اقتراح حماس بوقف النار لمدة 30 سنة، وكذلك الاهانة الشخصية للملك الذي استضاف ياتوم وعائلته في العقبة قبل وقت قصير من محاولة الاغتيال.

علاوة على ذلك، أشار شلايم إلى أن ادعاء ياتوم بأن اقتراح حماس بوقف النار لم يكن جديًا هو محاولة مكشوفة لعرض الأمور بشكل يريحه، مضيفًا أن الملك حسين وكل مستشاروه اعتقدوا بأن الاقتراح كان صادقًا وملموسا، وأنه كانت فيه فرصة حقيقية لوضع حد للعنف.

وتابع قائلاً إن وصف ياتوم لتسلسل الأحداث مثير للشفقة، فهو يقلل من أهمية اقتراح الهدنة كي يصرف الانتباه عن خطأه الجسيم ـ عدم نقل الاقتراح لسيده السياسي دون إبطاء، لافتًا إلى أن ياتوم يشوه الحقائق كي يرفع عنه المسؤولية بالضرر الفظيع الذي ألحقه بالعلاقات بين إسرائيل والأردن.

وقال الأكاديمي الإسرائيلي أيضًا إن غرور ياتوم وقصر نظره نموذجيان لجهاز الأمن والقيادة السياسية الإسرائيلية، فهم يعتقدون بأنهم يعرفون كل شيء ويفسرون كل اقتراح سلام كعلامة ضعف، موضحا أن تاريخ النزاع في منطقة الشرق الأوسط وافر بالفرص التي فوتتها إسرائيل. وقال المؤرخ الإسرائيلي أيضا إن الرئيس السوري حسني الزعيم اقترح على إسرائيل سلامًا كاملاً في العام 1949، ولكن قادة الدولة العبرية لم يتعاطوا معه بجدية.

كما أنه طلب أن يلتقي دافيد بن غوريون كي ينقذ المأزق في المفاوضات ولكنه اصطدم برفض مطلق، ونوه إلى أنه بعد حرب حزيران (يونيو) من العام 1967 اقترح الملك حسين على إسرائيل المرة تلو الأخرى السلام الكامل مقابل الانسحاب الكامل، ولكن الزعماء في تل أبيب لم يعربوا عن الاهتمام، وخلص إلى القول إن قضية مشعل تُعتبر قصة بائسة عن التملص، التسويف والتضليل الإسرائيلي، ذلك أن دولة إسرائيل تحاول المرة تلو الأخرى إقناع المواطنين بأنه لا يوجد مع من يمكن الحديث في الجانب العربي، ولكن مرات عديدة لم يكن هناك مع من يمكن الحديث بالذات في الجانب الإسرائيلي، على حد تعبيره.

في السياق ذاته، يُشار إلى أنه في كتابه (شريك سر) اعترف ياتوم، بالخطأ، لكنه أضاف أنه لم يكن وحيدا في ذلك، وألقى باللائمة على نتنياهو، الذي أمر بتنفيذ العملية رغم اطلاعه على تقرير يقول إنه سيلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الأردن، وقال إن نتنياهو اطلع على تقرير بخصوص خطة اغتيال مشعل وقرأ فيه تحذيرا واضحًا من أن هذه العملية ستلحق أضرارا بالعلاقات مع الأردن وستُغضب الملك حسين، ومع ذلك أمر بتنفيذها قائلاً إنه بالإمكان تصحيح الأمر بمختلف الطرق الدبلوماسية، لافتًا إلى أن تقديرات نتنياهو كانت خاطئة جدا.

وتابع: ما زلت أذكر جيدًا تلك الساعات، التي كنت فيها أصلي وأتمنى أن ينجو مشعل، الذي كنت قد أرسلت قوة كوماندوز خاصة من الموساد لاغتياله قبل ساعات.

وكشف النقاب عن أن الملك حسين هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل، وعدد هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة: إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، وأقر رئيس الموساد الأسبق بأن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرًا أردنيا آخر، وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك، عل
ى حد تعبير ياتوم.

 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 2013-02-05-17-27-35
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997    محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 Emptyالخميس 26 سبتمبر 2024, 4:34 am

حينما أنقذت ابنة مشعل أباها من حقنة الموساد القاتلة في الأردن
يوصف فشل الإسرائيليين في 25 سبتمبر 1997 في اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بين عامي 1996 – 2017، بأنه من أبرز الإخفاقات في تاريخ الموساد.

قبل أسبوع من تنفيذ هذه العملية الشهيرة التي أمر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووافق عليها رئيس الموساد في ذلك الوقت داني ياتوم، وصل إلى العاصمة الأردنية عمان حيث يقيم مشعل، فريق يتكون من ستة أشخاص يحملون جوازات سفر كندية.

الفريق جاء من مناطق مختلفة. من باريس وتورنتو وأمستردام. ضم فريق الموساد الذي أوكلت إليه مهمة اغتيال خالد مشعل، طبيبا كان يحمل معه ترياقا تحوطا من إصابة أحد العملاء بالسم الذي تقرر اغتيال هذا القيادي في حركة حماس بواسطته.

بسبب حساسية العلاقة مع الأردن، لم يتم البحث في الخيارات الأخرى مثل الضربة الصاروخية والوحدة الخاصة. أراد الموساد قتل مشعل بطريقة خفية ومن دون أي شبهة يمكن أن تشير إلى إسرائيل.

 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 66f39c324c59b731e22314f0
تفاصيل خطة الاغتيال الصامت:

قرر الموساد استخدام نوع قوي من السم يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية في غضون ساعات. المادة السامة توضع في حقنة خاصة من دون إبرة وهي تعمل بالموجات فوق الصوتية، ولا تترك أي أثر. ما كان على عملاء الموساد سوى الاقتراب من مشعل وحقنه في رقبته خفية من دون أن يرتاب أحد.

خطة الموساد نصت على اقتراب عميلين يرتديان ملابس السياح الأمريكيين المعتادة من الضحية من الخلف. أحد الاثنين يحمل علبة كوكا كولا وكان يتوجب عليه فتحها لتشتيت الانتباه وفي نفس اللحظة يمد الثاني يده بالحقنة نحو مشعل. رذاذ السم يختلط برذاذ الكولا على وجه الضحية وينتهي كل شيء وتمر العملية بسلام.

تربص فريق الاغتيال الإسرائيلي بخالد مشعل لنحو أسبوع إلا أن أفراده لأمر أو آخر لم يستطيعوا تنفيذ عملية الاغتيال. سنحت الفرصة، كما ظن هؤلاء، في 25 سبتمبر. كان العميلان المكلفان بتنفيذ الاغتيال ينتظران مشعل قرب مكتب حماس في عمان.

وصلت سيارة مشعل في الساعة 10:35 صباحا إلى مدخل أحد المراكز التجارية المزدحمة حيث يوجد مقر حماس. قائد فريق الاغتيال أعطى الأمر بالتنفيذ.

كان ينتظر، كما هي العادة، أن يقوم سائق مشعل وأحد حراسه بعد توصيله إلى العمل بنقل أطفاله إلى المدرسة.

في ذلك اليوم، خرجت فجأة ابنة خالد مشعل من السيارة وتبعته. السائق ركض خلفها ولاحظ شخصين مشبوهين كانا يلاحقان مشعل، وبدت له الحقنة التي كان أحدهما يحملها وكأنها سكين. نادى رئيسه بصوت عال لتنبيهه، وحين استدار مشعل، رش عميل الموساد السم وبلغ أذنه. السم انطلق إلى الهدف لكن العملية السرية انكشفت.

ركض خالد مشعل في اتجاه مكتبه، فيما أمسك السائق بابنته وعاد بها مسرعا إلى السيارة. العميلان فرا باتجاه سيارة كانت تنتظرهما، إلا أن أحد الحراس ويدعى محمد أبو سيف أدرك أن أمر مريب يجري وأن الاثنين الهاربين قاما بعمل ما.

طارد أبو سيف العملين وسجل رقم السيارة التي استقلاها. ركب في سيارة وانطلق خلفهما وتابعهما إلى أن تخلصا من السيارة في منطقة مجاورة. لم يتمكن العميلان من الهرب ودخل أبو سيف في عراك معهما وبمساعدة عدد من الأهالي تمكن من القبض عليهما.

 محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997 66f39bc842360460bd5d9e81
نُقل خالد مشعل إلى المستشفى بسرعة، فيما قام الإسرائيليون بنقل بقية أعضاء فريق الاغتيال إلى مبنى السفارة الإسرائيلية، وكان من المقرر أن يغادروا في اليوم التالي إلا أن فشل الخطة وانكشاف العملاء، خلط الأوراق تماما.

الأطباء الأردنيون الذين عالجوا مشعل توصلوا إلى أنه حقن بمركب أفيوني، جرعة كبيرة منه تصيب الجهاز التنفسي بالشلل.

العاهل الأردني وقتها الملك حسين بن طلال اتخذ موقفا حازما من هذا الانتهاك الإسرائيلي لحرمة بلاده، واتخذ إجراءات لمنع تهريب العملاء من مبنى السفارة الإسرائيلية. رئيس الموساد اضطر للتوجه إلى عمان لتهدئة الموقف.

السلطات الأردنية نجحت في تسوية القضية، وانصاعت إسرائيل لمطالب الملك الأردني، وقدمت الترياق المضاد لذلك السم. كما أطلقت عددا من السجناء الفلسطينيين مقابل عملائها.

خرج خالد مشعل من الغيبوبة في 27 سبتمبر 1997، وانتهت بذلك محاولة الموساد لاغتياله بفشل مدو، وبتأزم للعلاقات مع الأردن ومع كندا. بالمحصلة عاد عملاء الموساد من الأردن خائبين يجرون أذيال الفشل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محاولة اغتيال مشعل: في عمان 1997
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المؤتمرات الصهيونيه 1897 - 1997
» المؤتمرات الصهيونيه 1897 - 1997
»  هل ترغب في محاولة هذا؟
» محاولة الانقلاب في تركيا (ملف)
»  محاولة إسرائيلية لاغتيال نصر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: