منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال Empty
مُساهمةموضوع: المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال   المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال Emptyالخميس 20 أغسطس 2015, 5:24 am

[rtl]المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال[/rtl]


[rtl]المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال 99aa18c7dd8c1b155eaa13e9ba07b16b
[/rtl]


[rtl]

 د. كميل موسى فرام*

الاستسلام لواقع سلبي أو تصنيف العثرات الصحية بقالب المستحيل أمر محرم بين أفراد المعشر الطبي حيث الثمار التي نقطفها من بساتين معامل البحث العلمي بالتوازي مع الجهود الطبية للتغلب على المرض وترميم العثرات التي تحجب شمس السعادة عن الأزواج أحيانا قد أسهمت بالاصرار والعزيمة بالنجاح في غرس وتروية بذور السعادة للعائلات التي حُرِمت من نعمة الانجاب، بقدر يبعث أكثر من رسالة ويترجم أكثر من معنى بعد تجاوز عقدة المستحيل عندما توظف خلايا العقل البشري بتوقيت يساهم بمسح دمعة حزن قد رافقت فئة من العنصر البشري لأسباب حرمان صُنفت بالمطلقة في الفترات الزمنية السابقة، وحفظت بين أركان القدر، لينقلب الحال وتصبح نسبية بعد التقدم الهائل بعلم المساعدة على التلقيح خارج الرحم وهو ما يعرف بين طبقات المجتمع بأطفال الأنابيب، فهناك مسافة وعرة بين ظلم التسمية وواقع الحال تحتاج لمراجعة وتوضيح.
  كانت البدايات لهذا المشروع الطبي متواضعة جدا حيث انعكس ذلك على النتائج أيضاً، ولكنه حال المشاريع المؤثرة بكتابة التاريخ أو التي تصنع ظروف القدر والتي بدأت بظروف السرية الصعبة ومغامرة بعالم مجهول ومجنون من طرفي المعادلة، تصارع الصعب وتقاتل المستحيل بحرب شرسة بأسس الممنوع للاستسلام، فلم تمنع البدائية أصحاب الفكرة من الانطلاق لمرحلة التطبيق، حيث تعطى السيدة جرعات كبيرة من هرمونات التحفيز للمبيضين لانتاج أكبر كمية من البويضات وضمن أسسس مقيدة تمنع الافراط، حتى إذا وصلت البويضات لحجم الاخصاب، فيتم سحبها بترتيب معين داخل مراكز الاخصاب والتي تحتوي على حافظات تساهم بتوفير الأجواء المماثلة والقريبة لبيئة الرحم والمبيضين، يرافقها أخذ عينة السائل المنوي من الزواج بعد فترة انقطاع عن ممارسة شعائر الحياة الزوجية لفترة زمنية والتي تعالج بأجهزة متخصصة بفرز الحيوانات المنوية الضعيفة والميتة عن تلك النشيطة، خطوة تستحق أن تحتل السبب الرئيسي بالنجاح وتعتمد مع مهارة اختصاصي الأجنة في المختبرات، بدور يتقدم على الدور المؤثر للطبيب حتى ننصف النتائج بقدر الجهود المبذولة.
  ربما هنا لا بد من وقفة لتوضيح ديناميكية الفعل، فبعد أن كانت البدايات الأولى تتمثل بخلط الحيوانات المنوية بعد معالجتها مع البويضات بعد سحبها داخل أنبوب المعمل الوراثي المتخصص (حيث اكتسبت الاسم) وضمن أجواء الحاضنات الطبية ليتم الكشف عليها بعد مرور أربع وعشرين ساعة وتحت إشراف الجهاز الفني المتخصص بعلم الأجنة وتكون النتيجة بالاعتماد على الخصائص الفسيولوجية والبيوكيميائية لكلا الطرفين على اعتبار أن سبب الفشل بالحمل وجود سببب عضوي أو ميكانيكي يمنع فرصة الاتحاد بينهما، لتتطور الجهود بيومنا إلى فرصة الاختيار والتمحيص بعد المعالجة على أن يتم الحقن المجهري بأيدِ متخصصة، لتسكن البويضات المخصبة حيزا في الحاضنة المتخصصة ويتم الكشف عليها في اليوم التالي لتحديد النتيجة، وقد فتحت هذه التقنية الرائدة مجالا واسعا للاجتهاد والتفكير ضمن الحدود العلمية بدون الانحراف عن بوصلة الأداء الدقيق لحساسية التجربة الطبية وما تحمله من سطور مائية يكتوي بقرائتها فئة انحرمت وأودعت ثقتها بأهل الاختصاص.
  احترام الزمن والتوقيت كحزمة واحدة يشكل عاملا مؤثرا بقطف ثمار النجاح خصوصا أن الحقائق العلمية لخصائص الحيوانات المنوية والبويضات وبيئة الاخصاب وهرمونات المبيضين بدورتها الفسيولوجية تلتزم بأسس الطبيعة بل فإن كل الجهود التي تبذل من قبل أفراد الفريق الطبي تنحصر بإعادة ترتيب المعطيات الصحية لتوائم الظروف الطبيعية، الأمر الذي قد يفسر التغاير ومحدودية النتائج بنسب النجاح ضمن الأسس التي ندركها ونستطيع تهذيب بعضا من مكوناتها أحيانا بشكلها النسبي وغير المطلق، فخصائص الحيوانات المنوية بعينة الاختبار تفتقر لدرجة الانسجام المطلقة ليكون التوفيق بالاختيار سببا للنتيجة ويعتمد على خبرة الفني المسؤول بمركز الانجاب، وينطبق الحال كذلك على مواصفات البويضات وبدرجة أقسى لمحدودية العدد والذي يضعف فرصة الاختيار ويمنع العبث باسهم التضحية، خصوصا أن ظوابط جرعات التحفيز تمنع الانحراف بصورة مطلقة لخطورتها الصحية، حيث لا بد من فصل العاطفة بتقدير الظروف الزوجية والأداء الطبي بأصوله، فبورصة الأسهم الصحية لا تحتمل أبداً مضاربات المغامرة بصورة مطلقة.
  خضوع الزوجين لتحليل مفردات السيرة الشخصية والمرضية وطرحها بشكلها الصحيح وخصوصا بمفاصل السرية منها يحتل واجهة الانتصار المنتظر والمتمثل بتحقيق حلم الانجاب والبناء العائلي لواقع، فهناك الجانب التحليلي لهرمونات الطرفين ذات الشأن والتي تتزامن بتوقيت مقدس فيمنع العبث فيه لمبررات الظروف والزمن إضافة لتحليل مفصل السائل المنوي للوقوف على أبعاد مفرداته بشكلها الدقيق، فكم من النساء ظُلمت عبر التاريخ بتهمة السبب للتأخير وكانت الضحية لواقع الجهل والانكار خصوصا بجهل الأداء الزوجي وأصوله تحت عنوان الفحولة المطلقة، فخلل بأي من النتائج سيكون مسرح الاجتهاد بهدف الابتعاد عن شواطىء الفشل لأسباب كانت حاضرة بالمعالجة. إن الواقع النفسي للزوجين يلعب دورا أساسيا بانحراف بوصلة النجاح لفضاء السعادة، وأتمنى أن يصبح السؤال الروتيني - لمحاولة الحمل ببرنامج المساعدة على التلقيح خارج الرحم - عن برنامج الرعاية الصحية للسيدة الحامل متضمنا موعد الولادة المتوقع بالزمان والمكان والطريقة المثلى، بدلا من سؤال الإحباط بعدم الموفقية، فدعونا نتسلح بالأمل لشمس الغد وستشرق علينا حتما بعد ليل طويل نضيئه بشموع الوجدان ونداريه لإبصار بزوغ القلب، وليطمئن الجميع أن البحث مستمر لكشف خفايا الواقع، لتشكل خطوة صحيحة للباحثين واللجوء لوسائل المساعدة بالتوقيت المناسب بعد خضوع الزوجين للتقييم الطبي الصحيح، ومردود ذلك شمعة تزيل ظلام الحياة الزوجية بالذرية الصالحة، لتمكن الكل منا بإكمال رسالته بالحياة، وأستشعر شخصياً هبوب رياح السعادة على من ينشدها بيقين
   ربما فرصة كريمة لتحقيق هدف أبعد من تحقيق فرصة الحمل والانجاب ويتمثل ذلك باختيار جنس الجنين بعد أن أصبح التقنين والتحديد سياسة عقلانية بكل مناحي الحياة ومنها التكوين الأسري بعدد مناسب ومنوع من أفراد العائلة التي تسكن قالب المثالية بتناسب يوازي بين الجنسين بشكل يكفل لحدود السعادة بهاء شواطئها وفرض معطياتها، والتشكيل الأسري هو مطلب اجتماعي وعائلي بنفس الدرجة للمحافظة على سلامة النسل بدون تسيد، خصوصا أن القوانين والتشريعات الأردنية النافذة تسمح بالاختيار بالمراكز الطبية المعتمدة والمرخصة والتي تتطلب توظيف كفآءت متعلمة ومدربة والتي اكتسبت خبراتها من واقع الإشراف المباشر، فلا نقطة خلافية بين أهل الاختصاص والفتوى خصوصا أن بنود الدستور للسعادة الأسرية تربط بشكل دقيق لوجود الجنسين بالرغم أن هناك ميولا غريبة وإحراف فكري أحيانا بمجتمعاتنا لأسباب نجهل واقعها أو دوافعها.  
استخدام تقنيات المساعدة على الحمل والانجاب تحتاج لحكمة الزوجين بتقدير ظروفهما بالتوقيت المناسب مع الأخذ بعين الاعتبار بعامل العمر للطرفين بالتساوي، فلا حكمة من التأجيل انتظارا لمعجزة عندما يكون البرهان والحجة الطبية حقائق يصعب العبث بأركانها وفواصلها أو إعادة ترتيب أولوياتها تحت فاصل التمني ومن يعتبر السعادة ركنا ثانويا بدرجة القياس فعليه بتقديس ثوب العزوبية حتى لا يورث أفكاره أو يكون سببا لرفد المجتمع بطفل يحمل صفات أبيه خصوصا أن عالم اليوم المجنون لم يترك فسحة لأصحاب الفكر المتواضع بدخول السباق، فنظرية داروين بأن القوي سيأكل الضعيف تطبق بقوة على أرض الواقع اليوم بعالمنا المجنون بل أصبحنا بعالم شعاره «الغني يقتاد على الفقير».   إن توظيف مستحقات الحياة بتوقيتها المناسب على واقع الحال سيجنب المرأة من زلازل وبراكين المستقبل، بل سيمنحها سنوات سعادة إضافية، تكتنف بها بظل الزوج للركوب بمنطاد الزوجية الذي يتسع لراكبين ملتصقين بهدف تفحص نقاط الجمال في الطبيعة التي ستنعكس على الجمال بكل محاوره وسيتمكن الزوجان من الاستمتاع بلوحات الطبيعة الربانية على أرض الواقع من رؤية علوية عنوانها الابتسامة وغذاؤها ديمومة القناعة بالغد الجميل وتحقيق الحلم بالانتماء لعضوية العظماء الذين استوعبوا وفهموا الدرس ولهم كل الحق لتوفر الشروط على أن نتذكر أن خطوات الحياة تتطلب التنفيذ بالوقت المناسب، وهي حكرا لمن استوعب العنوان، ووجود الأبناء بصورة مثالية يشكل شمعة تزيل ظلمات الأيام والزمن، فالزواج والإنجاب بالعمر المناسب صفحة نكتبها لمستقبلنا، فهل مداد العمر ينقذنا؟ سؤال برسم الإجابة لمن يقدر قيمة وأهمية احترام الاشارة الخضراء بمحطات العمر الجميلة التي تشكل قضبان المسير لقطار الزوجية لتجفيف بحيرة البعد بين التسمية وواقع الحال وللحديث بقية!
أستاذ مشارك/ كلية الطب– الجامعة الأردنية
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المسافة بين ظلم التسمية وواقع الحال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ’’إسرائيل’’ جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد
» برنامج المسطرة الذكية قياس المسافة والطول والعرض
» عماد عقل.. أسطورة القسام وصاحب نظرية الاشتباك من المسافة صفر
» واقع الحال في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية
» مفاجأة هنية.. أموال عباس.. دولة البرغوثي: القضية الفلسطينية بين تصريحات المسؤولين وواقع الشعب المرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: