تمكنت عدة نساء فلسطينيات الجمعة من تحرير طفل بالقوة من قبضة جندي إسرائيلي بعد ضربه مسيرة سلمية بقرية النبي صالح في مدينة رام الله.
ويظهر الفيديو الذي بثته قناة "رؤيا"، صراخ والدة الطفل محمد باسم بعبارات "ابني ولد صغير"، إلا أن الجندي الإسرائيلي أصر على اعتقاله، ما استدعى من الأم وامرأة أخرى وإحدى الفتيات تخليص الطفل بالقوة.
وأشاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ"شجاعة الفلسطينيات"، حيث لم تتردد الطفلة التي يبدو أنها شقيقة الطفل محمد، بـ"عظ" الجندي على يده، فيما ضربت الأم الجندي بيدها على رأسه.
وبعد فشله في اعتقال الطفل محمد باسم الذي كُسرت يده قبل يومين في مواجهات مع الاحتلال، فقد الجندي الإسرائيلي صوابه بعد تدخل زميله الآخر لإنقاذه، وحاول الاعتداء على أحد الشبان الفلسطينيين.
وذكر ناشطون أن قوات الاحتلال اعتقلت في نهاية المسيرة الشاب محمود التميمي، بالإضافة إلى اعتقالها متضامنا إيطاليا.