منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Empty
مُساهمةموضوع: 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة    3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Emptyالسبت 28 أبريل 2018, 6:03 pm

"معاريف": 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة


 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة 24_1524924431_6780





تل أبيب: قالت صحيفة معاريف العبرية أن في شهر مايو سيكون هناك ثلاثة أحداث ذات إمكانات متفجرة بشكل خاص،  يمكن أن تؤثر على أمن إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
الأول هو الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم اون،  والغرض من الاجتماع هو تفكيك كوريا الشمالية من أسلحتها النووية أو على الأقل تجميد برنامجها النووي ، والحد من الوجود العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية ، وربما دفع معاهدة سلام بين الكوريتين، اتفاق في آسيا سوف يؤثر أيضا على الشرق الأوسط.
وتعتبر كوريا الشمالية ، إلى جانب إيران والعراق ، واحدة من دول "محور الشر" الثلاثة، إذا كانت كوريا الشمالية ، التي قامت منذ سنوات بنشر المعرفة والمعدات النووية (من بين أمور أخرى للمفاعل السوري الذي دمرته سوريا)، وتكنولوجيا الصواريخ (إلى سوريا وإيران) ستزال من القائمة، فستبقى إيران وحدها هناك.
سوف يزداد الضغط الدولي، وعليها ان تفهم أنه يجب أن تكون مرنة وأن توافق على تعديل الاتفاق النووي مع القوى الست، 12 مايو - من المتوقع أن يعلن ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من هذا الاتفاق ، وقال ترامب إن هذا "اتفاق سيئ"،  وعاد عن وعده بالانسحاب منه، ومنذ ذلك الحين ، وحتى أكثر من ذلك في الأشهر الأخيرة ، كان يتعرض لضغوط  من الداخل بالا يقوم بذلك، وهو الحدث الثاني.
وقالت الحدث الثالث هو "مسيرة العودة" في غزة في 15 مايو ، وهو ذكرى النكبة، (يوم إعلان دولة إسرائيل)، جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوى السياسي يستعدون له كحرب ، يأسرهم التصور أنهم تمكنوا من منع المظاهرات على السياج حتى يومنا هذا، إنه وهم، وقف المظاهرات كان بثمن قتل 45 فلسطينيا، حوالي ثلثيهم قتلوا بنيران القناصة في يوم المظاهرات الأول، عدد القتلى هو سعر خفيف، لكنه ثقيل بالنسبة لإسرائيل، نتيجة لذلك ، غيّر الجيش الإسرائيلي مبادئه للقناصة ، حتى لو لم يعترفوا بذلك، لقد أدركوا في الجيش الإسرائيلي أن المهمة كانت تتمثل في تقليل عدد القتلى وعدم زيادة عددها، الحلم الفلسطيني والكابوس الإسرائيلي هو "مسيرة العودة".
وأشارت الى أن المغرب سير مسيرة مليون من مواطنيها إلى الحدود واستولت على الصحراء الإسبانية،  تحدث عرفات عن ملايين الشهداء الذين سيسيرون إلى القدس، وتخطط حماس لمسيرة من عشرات الآلاف إلى السياج الحدودي، وتضع كل جهودها في ذلك،  وقد دفعت حتى الآن نحو 5 ملايين دولار لعائلات الضحايا الذين قُتلوا وجرحوا في المظاهرات، وتدرب خلايا علي اقتحام السياج، إذا نجح بضع مئات في الوصول إليه ، واختراقه والدخول الي إسرائيل ، فسترى حماس ذلك إنجازاً، ماذا ستفعل اسرائيل بعد ذلك؟ اطلاق النار عليهم حتى الموت؟
وأضافت الصحيفة الى أن هذه ستكون صورة انتصار حماس،  هذا كل ما تبقي لنا!!، في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية يجب عليهم ان يغيروا القرص ، وأن يتوقفوا عن التفكير في الكبح علي السياج ، مهما كان الثمن، يجب تعبئة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الغربية ، التي لا تزال مهتمة بإسرائيل (وأيضا القضية الفلسطينية)  لمنع "مسيرة العودة"، فبدلاً من جر الأقدام وموقف الجلوس وعدم القيام بأي شيء ورؤية غزة إلا من خلال المشاهدة عن طريق اتجاه بنادق القنص ، يجب على إسرائيل أن تجند جهدًا جادًا للمساعدة في تخفيف محنة المليونين من سكان غزة، حتي لو تم توجيه بعض المساعدات إلى القوة العسكرية لحماس،  المساعدات إلى غزة ليست بالأمر الجيد الذي تفعله إسرائيل للغزيين، هذه مصلحة إسرائيلية واضحة، ويهدف إلى منع خطر أكبر يتمثل في قتل العشرات وربما مئات المدنيين وتصعيد يخرج عن نطاق السيطرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة    3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Emptyالأحد 29 أبريل 2018, 11:07 am

شهر خمسة

د. ناصر اللحام
تستعد القوى الاقليمية والمحلية لأحداث شهر مايو- أيار القادم بكل ما تملك من قوة. إستنفار أمني، وانتشار دبلوماسي، ومؤامرات سياسية، وتحالفات سريعة، وتشكيك بحلفاء العمر، وتخطيط مالي، وتخبط كوني. على أمل أن لا يكون كل طرف هو الخاسر الأكبر من الانقلابات الهائلة التي سيشهدها الشرق الاوسط.

لا يدّعي أي طرف أنه يملك شهادة الضمان ليكون الرابح من أيار. ولكنه لا يريد أن يكون الخاسر في ما سيقع. ونحن نتحدث عن عناوين واضحة وبائنة ولا نتحدث عن تخمين أو قراءة الكف!!
المؤامرة الصهيونية الامريكية ضد الاتفاق الايراني مع الدول الخمس الكبرى زائد الامم المتحدة/ نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس/ انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني/ مسيرات العودة في غزة ومستقبل حركة حماس/ اليمن "السعيد" وصفقات الاسلحة الهائلة/ الوضع المالي لدول الخليج ومطالبة ترامب المتكررة نهب خزائن العرب/ سوريا/ كوريا.

- مما يتضح حتى الان فان ترامب "المجنون" يريد نقض إتفاق خمسة زائد واحد مع ايران، وهو ما سيشعل جبهات لبنان وغزة واليمن والسعودية وسوريا بشكل غير مسبوق. وسوف تقف المنطقة كلها على حافة حرب لا مندوحة عنها.
 - نقل السفارة الامريكية الى تل ابيب سوف يشعل الشارعين العربي والفلسطيني ما يجعل من الانظمة وأجهزة الامن عاجزة أمام غضب متصاعد لا يمكن توقعه ولا يمكن كتمه مهما يلغت الحكومات من خطط. وكما نعلم فان الاحتلال الصهيوني لا يملك "عقلا" ولا "قلبا" وسوف يلجأ فورا الى القمع وإسالة الدم ما سيزيد من الغضب الشعبي.
- انعقاد المجلس الوطني في رام الله في ظل عدم مشاركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي والقيادة العامة سيدفع بالسياسة الفلسطينية الى فرز حاد ونوعي له تبعات مالية وادارية، وربما تصل الامور الى مرحلة طلاق بائن بينونة كبرى بين بعض القوى وبين منظمة التحرير. دون تحديد الخاسر والكاسب من هذا الطلاق.
- مسيرات العودة في غزة بقي لها أسبوعان.. والسؤال الاهم ماذا ستفعل حماس بعد منتصف الشهر وبعد مرور ذكرى النكبة. وهل أثمرت الجهود المصرية في تربيع الدوائر أم ان القطاع سيلف حول نفسه لسنوات أخرى. 
- حرب اليمن تتحول الى بورصة أمريكية غربية بكل امتياز. وروسيا منشغلة في سوريا، واوروبا والصين منشغلتان في كوريا. ما يجعل حرب اليمن جرحا نازفا وكبيرا في كبد الامة العربية.
- سياسة ترامب تقود العالم العربي الى حافة الجنون، فهو لا يملك أية حلول سياسية. وهو يجاهر أنه يريد نهب اموال العرب. ويقف مع اسرائيل في كل جرائمها.

منظمة التحرير أمام إمتحان كبير ومفصلي.. ولغاية الان يمسك القادة في رام الله بخيوط اللعبة. ولكن حرب واحدة تكفي لقلب كل الموازين وإسقاط كل الأقنعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة    3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Emptyالإثنين 30 أبريل 2018, 7:42 am

مــن أيــار 1948- أيـــار 2018
عزت جرادات

 كان يوم (14 أيار 1948) خاتمة المؤامرة البريطانية- الصهيونية لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين- التي بدأت بوعد بلفور (1917) وعبر منظمة الأمم المتحدة بقرارها المشؤوم رقم (181) في (29/11/1947م) بتقسيم فلسطين إلى دولتيْن: للعرب واليهود مع إبقاء (منطقة القدس) دولية ... وكانت مدينة القدس هي أولى المدن الفلسطينية التي انسحبْت منها القوات البريطانية!!!.
لقد نشرت الصحافة الدولية ما يشير إلى البيئة الدولية أو المناخ العالمي السائد آنذاك:
-    ففي ذلك اليوم (14/5/1948) أذاعت بريطانيا خبر مغادرة السير (ألان كننجهام) آخر مندوب سامي بريطاني في الأراضي المقدسة، ومغادرة آخر قواتهم القدس في الوقت نفسه...
-    وقبل انتهاء الانتداب البريطاني بثماني ساعات تلا (ديفيد بن غوريون) رئيس اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية ورئيس وزراء الدولة (إعلان الاستقلال) على ثلاثماية شخص في احتفال في متحف المدينة... ونادى بالسلام مع الدول العربية، ودعا السكان العرب إلى العودة لاعمالهم العادية (بأمن وسلام ومساواة مع المواطنين اليهود)!.
     وفي الجانب الآخر من العالم، كان الرئيس الأمريكي (ترومان) يعلن الاعتراف بدولة إسرائيل بعد دقائق من إعلانها، وكان قد تلقى رسالة من (وايزمن) في (13/5/1948) يخبره أن حكومة مؤقتة للدولة ستقوم غداً عند منتصف الليل، ويدعوه إلى الاعتراف بها.
(ويقال أن هذا الاستعجال كان ليسبق اعتراف الاتحاد السوفيتي- آنذاك)، وفي الوقت نفسه، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تجتمع للتباحث في مشروع الوصاية على القدس، وكان مشروعاً أمريكياً ولم يحصل على أغلبية الثلثيْن...
-    ورحبت بعض الصحف الامريكية، مثل مجلة الأمة (The Nation) باعلان الاستقلال وتفعيل مؤسسات الدولة مباشرة، وكذلك صحيفة الجمهورية الجديدة (The New Republic)، التي حيّت بحرارة حصول اليهود على حقهم...
-    أما الموقف البريطاني، فقد نشرت السفارة البريطانية في واشنطن أنها ستنتظر إلى أن تتضح قدرة (الدولة الجديدة) على القيام بالتزاماتها، الداخلية والخارجية...(وهو من غرائب السياسة البريطانية!).
-    وكذلك كانت مواقف بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا وايطاليا، تتمثل في الانتظار والتريث، ولكن احتفالات اليهود في هذين البلدين كانت ضخمة!.
     أما في الجانب العربي:
-    فقد كان ممثلو العرب في هيئة الأمم المتحدة يعربون عن الاستغراب والدهشة لهذا القرار الأمريكي المفاجئ للهيئة العامة للأمم المتحدة، والدول العربية.
-    كما نقلت الصحافة العربية صوت الشارع العربي، وردود فعل الجماهير العربية، وتظاهراتها، ومطالباتها بالكفاح المسلح، وبضرورة القيام بالعمل الفوري لإنقاذ فلسطين...
     كانت هذه هي البيئة الدولية، والمناخ السياسي العالمي الذي سبق يوم (14/15/أيار/1948) والتي عكستها أو نقلتها معظم الصحف العالمية والعربية، وبعد مضي سبعين عاماً على تلك الظروف، يأتي (شهر أيار 2018) والأوضاع متشابهة:
-    فالقدس-كانت أول مدينة تنسحب منها القوات البريطانية- قوات الانتداب، وهي المدينة التي تصر الإدارة الأمريكية الحالية على أن تكون أول دولة تعترف بها عاصمة لإسرائيل.
-    وأكذوبة السلام التي نادى بها (بن غوريون) وكذلك دعوته الدول العربية إلى السلام، تتمثل في السياسة الليكودية التي تقوم على الاستيطان ومصادرة الأراضي العربية، وهدم المنازل وتهجير السكان بشتى السبل، وتحويل الحياة الفلسطينية إلى معاناة وصعوبات بإقامة الحواجز وبناء الجدار العنصري العازل...
     وأخيراً، ما الذي تغيّر في البيئة الدولية وفي المنطقة العربية، تحديداً، ما بين تلك البيئة (أيار 1948)... والظروف الحالية (أيار 2018)!!!.
-    فالتعنت الصهيوني والإصرار على _(يهودية الدولة) أصبح اشد مما كان عليه.
-    والدعم الأمريكي للمشروع الصهيوني المتمثل بالمشروع المجهول، صفقة القرن، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أصبح عنوان المرحلة القادمة...
-    والموقف العربي مازال مع خيار استراتيجي واحد... والتضامن العربي أصبح شعاراً بلا مضمون....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة    3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Emptyالثلاثاء 08 مايو 2018, 11:00 am

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة File
شبان فلسطينيون خلال مواجهات مع الاحتلال في غزة الجمعة الماضي.-
يديعوت أحرونوت


العد التنازلي في غزة


اليكس فيشمان  7/5/2018

تتحدث حماس عن التضحية بحياة أكثر من 200 فلسطيني على جدار الحدود مع إسرائيل، في ذروة الاضطرابات الأسبوع القادم. في إسرائيل يقدرون بانه حتى لو خرجت الاضطرابات عن السيطرة واجتاز الفلسطينيون الجدار ووصلوا إلى محور حركة السير في الجانب الإسرائيلي، لن يكون أكثر من مائة قتيل.
خطاب الجثث هذا يبدو مجنونا، ولكن الطرفين يتجهان نحو هذا الصدام بعيون مفتوحة. هذه الاعداد لا تبدو غير واقعية لمن رأى يوم الجمعة الركض المجنون لأولئك الشبان – الذين حتى حماس فقدت السيطرة عليهم – إلى الجانب الفلسطيني من كرم سالم، الحريق، السلب والنهب، القتل في العيون.
يانصيب الاعداد يتواصل: حماس تقدر بانه في ايام الذروة للصدامات – يوم النكبة وفتح السفارة الأميركية في القدس – ستنجح في تجنيد مئات الاف الاشخاص ممن يهجمون على الاسيجة. في إسرائيل يقدرون بانه رغم الجهد في الجانب الفلسطيني، لن تنجح حماس في أن تجند أكثر من مائة ألف شخص.
في اضطرابات يوم الجمعة الاخير، رغم اعمال الشغب العنيفة واقتحام الجدار في عدة اماكن، لم يقتل أي فلسطيني. هذا لم يكن صدفة. فالجيش يبذل بالفعل جهودا جبارة لتخفيض كمية المصابين بالنار الحية، باستثناء حالات متطرفة. قد لا يبدو هذا مقنعا بعد أن قتل امس ثلاثة فلسطينيين في جنوب القطاع، بعد أن حاولت خلية مخربين اقتحام الجدار والمس بالبنى التحتية الأمنية بجواره.
الكل يستعد للانفجار الذي سيقع الأسبوع القادم وكأن الحديث يدور عن قدر محتم. في جهاز الأمن ينشغلون بـ "اليوم التالي" لـ 15 أيار. في الجيش يرسمون سيناريوهين محتملين. الأول: كمية المصابين في الجانب الفلسطيني يخلق وضعا لا تعود فيه لقيادة حماس رغبة أو قدرة على لجم الذراع العسكري وتنشب مواجهة عسكرية، من شأنها أن تصبح حربا اخرى في القطاع. والثاني: بعد انفجار الـ 15 أيار (مايو)، والذي يبدو أنه لم يعد ممكنا منعه، ستظهر في الساحة مبادرة سياسية – اقتصادية تعطي جوابا للاغلاق.
يدور الحديث وبالأساس، عن تنفيذ الخطة التي بادر اليها منسق أعمال الحكومة في المناطق في السابق، بمباركة الحكومة، التي تجند مجموعة من الدول التي تبدي الاستعداد منذ الآن لتنفيذ مشاريع بنية تحتية في القطاع بحجم غير مسبوق في مجال المياه، المجاري والكهرباء. ويوفر تدفق الأموال حلا تشغيليا لسكان القطاع وبصيص نور للمستقبل. هذه الخطة عالقة بسبب معارضة أبو مازن. ففي اواخر حياته السياسية، قرر الزعيم الشيخ إذا لم يكن يحقق رؤيا دولة فلسطينية، فلتحرق إسرائيل وحماس الواحدة الاخرى.
حتى اليوم، فإن كل مسيرة اعمار غزة مرت عبر آلية مرتبطة بالمؤسسات الدولية وبالسلطة الفلسطينية. ليس للدول الأوروبية وللولايات المتحدة أي قدرة على العمل مباشرة مع حماس في القطاع، طالما كان المفتاح في يد ابو مازن. يتعين على حكومة إسرائيل أن تتخذ قرارا مصيريا: هل تسمح بنشاط انساني في القطاع باستثمار مئات ملايين الدولارات، من خلال آليات تتجاوز السلطة الفلسطينية. لا يبدو أن هذه الحكومة مبنية لذلك. صحيح أن الاوروبيين يفهمون العوائق التي يضعها ابو مازن ويهددونه بتجاوزه في نهاية المطاف، ولكنهم يحتاجون إلى التعاون الإسرائيلي.
لكل هذا الجنون يوجد حل. اليوم أيضا تنقل حماس لاجهزة الأمن رسائل في أنها ما تزال معنية "بهدنة". وهناك في قيادة حماس تيارات مختلفة، والتيار الذي يتحدث عن الهدنة يخرج من الزعيم المنتخب يحيى السنوار. توجد كل أنواع التخمينات حول مضمون هذه الهدنة. حماس نفسها نقلت لإسرائيل على مدى السنة الاخيرة روايات مختلفة، ضيقة وواسعة للهدنة. تضم غزة فقط، ولكن الضفة أيضا. هذه المطالب والشروط لم تبحث ابدا، إذ أن إسرائيل غير مستعدة للحديث مع حماس. اما مصر، فبالذات مستعدة. لعل هذا هو الوقت لتجاوز السلطة الفلسطينية لاعطاء احتمال للحوار الذي قد ينجح في وقت ما يبدو كحرب آتية في القطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة    3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة Emptyالثلاثاء 08 مايو 2018, 11:15 am

 3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة 29_1524831122_1629


يديعوت: سيناريوهات "اليوم التالي" لـ 15 مايو
08/05/2018

أمد/ تل أبيب:  نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقريرا كتبه اليكس فيشمان، بعنوان اليوم التالي لـ15 ماي، جاء فيه:
في إسرائيل وفي غزة يتعاطون مع التصعيد والإصابات على الحدود وكأنها قدر محتم. لا تزال هناك إمكانية لوقف هذا الجنون من خلال التعاطي مع المبادرات السياسية لإعمار القطاع ولهدنة على الحدود.
تتحدث حماس عن التضحية بحياة أكثر من 200 فلسطيني على جدار الحدود مع إسرائيل في ذروة الاضطرابات الأسبوع القادم. في إسرائيل يقدرون بأنه حتى لو خرجت الاضطرابات عن السيطرة واجتاز الفلسطينيون الجدار ووصلوا إلى محور حركة السير في الجانب الإسرائيلي – لن يكون أكثر من مئة قتيل.
خطاب الجثث هذا يبدو مجنونا، ولكن الطرفين يتجهان نحو هذا الصدام بعيون مفتوحة. هذه الأعداد لا تبدو غير واقعية لمن رأى يوم الجمعة الركض "المجنون" لأولئك الشبان – الذين حتى حماس فقدت السيطرة عليهم – إلى الجانب الفلسطيني من كرم سالم.
حماس تقدر بأنه في أيام الذروة للصدامات، يوم النكبة وفتح السفارة الأمريكية في القدس، ستنجح في تجنيد مئات آلاف الأشخاص ممن يهجمون على الأسيجة. في "إسرائيل" يقدرون بأنه رغم الجهد في الجانب الفلسطيني، لن تنجح حماس في أن تجند أكثر من مئة ألف شخص.
في اضطرابات يوم الجمعة الأخيرة، رغم اقتحام الجدار في عدة أماكن، لم يقتل أي فلسطيني. هذا لم يكن صدفة. فالجيش يبذل بالفعل جهودا جبارة لتخفيض كمية المصابين بالنار الحية، باستثناء حالات "متطرفة". قد لا يبدو هذا مقنعا بعد أن قتل أمس ثلاثة فلسطينيين في جنوب القطاع، "بعد أن حاولت خلية اقتحام الجدار والمس بالبنى التحتية الأمنية بجواره".
ولكن لا يزال، حقيقة هي أنه بعد نحو شهرين من "الاستفزازات" في كل نهاية أسبوع، يبدي الجيش ضبطا للنفس. فعلى كل مجموعة قناصة يتولى المسؤولية قائد كتيبة، وهو فقط يقر النار. كل رصاصة تطلق تعد وتسجل. كل رصاصة تتسبب بإصابة تتجاوز الإصابة في الأرجل يجري التحقيق فيها لدى قائد الفرقة، العميد يهودا فوكس، الذي يوجه القناصة بشكل شخصي. مرشدو مدرسة القناصة – بالمناسبة، هؤلاء هم أساسا مرشدات – يتواجدون مع القناصة لغرض حل المشاكل المهنية. والتجربة المتراكمة في الأسابيع الأخيرة أدت إلى انخفاض في عدد القتلى.
الكل يستعد للانفجار الذي سيقع الأسبوع القادم وكأن الحديث يدور عن قدر محتم. في الجيش ينشغلون بـ "اليوم التالي" لـ 15 أيار ويرسمون سيناريوهين محتملين. الأول: كمية المصابين في الجانب الفلسطيني يخلق وضعا لا تعود فيه لقيادة حماس رغبة أو قدرة على لجم الذراع العسكري وتنشب مواجهة عسكرية، من شأنها أن تصبح حربا أخرى في القطاع.
والثاني: بعد انفجار الـ 15 أيار، والذي يبدو أنه لم يعد ممكنا منعه، ستظهر في الساحة مبادرة سياسية – اقتصادية تعطي جوابا للإغلاق. وبالأساس يدور الحديث عن تنفيذ الخطة التي بادر إليها منسق أعمال الحكومة في المناطق في السابق، بمباركة الحكومة، التي تجند مجموعة من الدول التي تبدي الاستعداد منذ الآن لتنفيذ مشاريع بنية تحتية في القطاع بحجم غير مسبوق في مجال المياه، المجاري والكهرباء. ويوفر تدفق الأموال حلا تشغيليا لسكان القطاع وبصيص نور للمستقبل. هذه الخطة عالقة بسبب معارضة أبو مازن. ففي أواخر حياته السياسية قرر الزعيم إذا لم يكن يحقق رؤيا دولة فلسطينية، فلتحرق "إسرائيل" وحماس الواحدة الأخرى.
حتى اليوم، فإن كل مسيرة إعمار غزة مرت عبر آلية مرتبطة بالمؤسسات الدولية وبالسلطة الفلسطينية. ليس للدول الأوروبية وللولايات المتحدة أي قدرة على العمل مباشرة مع حماس في القطاع، طالما كان المفتاح في يد أبو مازن. يتعين على حكومة "إسرائيل" أن تتخذ قرارا مصيريا: هل تسمح بنشاط إنساني في القطاع باستثمار مئات ملايين الدولارات، من خلال آليات تتجاوز السلطة الفلسطينية. لا يبدو أن هذه الحكومة مبنية لذلك. صحيح أن الأوروبيين يفهمون العوائق التي يضعها أبو مازن ويهددونه بتجاوزه في نهاية المطاف، ولكنهم يحتاجون إلى التعاون الإسرائيلي.
لكل هذا الجنون يوجد حل. اليوم أيضا تنقل حماس للجيش رسائل في أنها لا تزال معنية "بهدنة". وهناك في قيادة حماس تيارات مختلفة، والتيار الذي يتحدث عن الهدنة يخرج من الزعيم المنتخب يحيى السنوار. توجد كل أنواع التخمينات حول مضمون هذه الهدنة. حماس نفسها نقلت لإسرائيل على مدى السنة الأخيرة روايات مختلفة، ضيقة وواسعة للهدنة. تضم غزة فقط، ولكن الضفة أيضا. هذه المطالب والشروط لم تبحث أبدا، إذ أن "إسرائيل" غير مستعدة للحديث مع حماس. أما مصر، فبالذات مستعدة. لعل هذا هو الوقت لتجاوز السلطة الفلسطينية لإعطاء احتمال للحوار الذي قد ينجح في وقت ما يبدو كحرب آتية في القطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
3 أحداث في مايو ستهز أمن اسرائيل والمنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لأطفال فلسطين والمنطقة الاحتفال بعيد الميلاد
» أحداث في هذه الفترة
» رسالة الرئيس حول أحداث نابلس
» أهم أحداث القرن العشرين
»  أبرز أحداث عام 2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: