ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75565 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مزارع تسمين العجول السبت 29 أغسطس 2015, 8:02 pm | |
| مزارع تسمين العجول
- اقتباس :
- إعداد
دكتور / حسن بيومي محمد
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
أن من أهم دعائم الاقتصاد المصري ومن أهم ركائزه هو الإنتاج الحيواني بمنتجاته المتعددة ومن أهم فروع هذا الإنتاج هو إنتاج اللحوم ومن هذا المنطلق كان تشجيع الشباب علي دخول هذا المجال مما يعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم لدعم سوق اللحوم في مصر كما انه يعتبر مصدر دخل للشباب ومشاريعه تحد من حجم البطالة ومن هذه المشاريع ، مشروعتسمين العجول إلي وزن 400 - 450 كجم بعد دورة تسمين من 6 - 9 شهور .
موقع المشروع وأهدافه1-
موقع المشروع : من الأفضل أن يقع المشروع علي طريق زراعي ولا يبعد كثيراً عن الطريق الرئيسي . كما يحتاج المشروع مساحة من الأرض الزراعية لتستغل في زراعة محاصيل الأعلاف الخضراء الصيفية والشتوية مثل البرسيم المسقاوي والبرسيم الحجازي وجزء منها لإقامة المباني المخصصة لإيواء الحيوان ، كما يجب أن يشتمل علي مصدر لتوفير القدر الكافي من المياه الصالحة للشرب ، كما يجب أن يتوفر به التيار الكهربائي اللازم لخدمة المزرعة .
2- أهداف المشروع :
يهدف المشروع إلي تسمين عجول جاموس حتى وزن 400 - 450 كجم وتسوق هذهالعجول لاستهلاكها كحيوانات لحم ، كما يعتبر السماد الناتج من المزرعة محصولاً ثانوياً إما أن يباع أو يستغل في تحسين التربة في الزراعة وفي حالة نجاح هذا المشروع سوف تزداد إعداد العجول المسمنة وذلك بغرض إنتاج اللحوم .
اختيار وتكوين القطيع ا
ختيار نوع الحيوان : يتم شراء العجول الجاموسي عمر 9 - 12 شهر متوسط وزنها 200 - 250 كجم حيث يتكون النمو من 61 % لحم أحمر و 35 % دهن ، وقد وجد أن هذا العمر هو أفضل عمر للتسمين للاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم في الحيوان وتسمن لتصل إلي وزن 400 - 450 كجم ثم يتم تسويقها ويراعي عدم زيادة الوزن عن ذلك حتى لا تزيد تكاليف التغذية أو تقل جودة اللحوم الناتجة لأنه كلما تقدم الحيوان في العمر تقل الكفاءة التحويلية للأغذية وتزداد العليقة الحافظة له وكذلك يقل تكوين الماء واللحم الأحمر ويزيد تكوين الدهن . ويفضل اختيار العجول الجاموسي لأن لها مميزات تتفوق علي الأنواع الأخرى حيث تمتلك مصر أكثر من 3.2 مليون رأس حوالي 2 مليون أم . لا يخلو بيت في الريف المصري من وجود حيوان الجاموس ، يتحمل الجاموس الظروف البيئية والغذائية القاسية ، يمكنه الاستفادة من المواد الخشنة المتوفرة في الريف المصري في عملية التغذية ، يقاوم الأمراض المتوطنة والوافدة بدرجة كبيرة ، الجاموس يحمل في داخله إمكانيات هائلة للتحسين الو راثي في مجال إنتاج اللحم واللبن إذا تمت العناية به ، الجاموس يعطي معدل نمو سريع وخاصة عند البلوغ الجنسي حيث يكون الكرش قد أكتمل نموه ، وتوجد فروق مميزة بين اللحوم المنتجة من الجاموس والأبقار وذلك في عدد من الصفات مثل اللون حيث أن اللحوم المنتجة من الجاموس تتميز بأن لونها أغمق من اللحوم المنتجة من الأبقار البلدية وذلك يرجع إلي احتواء لحوم الجاموس علي نسبة كبيرة من الحديد والفوسفور ، اللحوم المنتجة من الجاموس تحتوي علي نسبة 24 % مادة جافة في حين تبلغ في اللحوم المنتجة من الأبقار نسبة 33 % ، وبالنسبة للدهن فإن دهن لحم الجاموس تبلغ درجة انصهاره ما بين 36 - 37 درجة مئوية في حين ترتفع درجة انصهاره دهن لحوم الأبقار إلي ما بين 42 - 50 درجة مئوية .
مصادر شراء الحيوانات وطرق شرائها :
أ - من الهيئات والمؤسسات التي تعمل في مجال تربية الحيوان .
ب - من المربين المجاورين .
ج - من الأسواق
المواصفات الفنية لاختيار القطيع :
تختار الحيوانات اختيارا سليماً تبعاً لشكلها الإنتاجي من حيث إنتاج اللحوم وهذا يتطلب خبرة عالية في اختيارها وأن يتم الشراء في مواسم يكون السعر فيها منخفضاً ، أما عن الحالة الصحية للحيوانات فيجب أن تكون الحيوانات خالية من جميع الأمراض ويتم تطعيمها ضد الأمراض والأوبئة وكذلك يتم التأمين عليها .
وعند اختيار قطيع حيوان اللحم يراعي الآتي :
1- الشكل العام للحيوان : اندماج عضلات الجسم مع بعضها وأن يكون محمول علي أربع قوائم قوية وقصيرة ويكون الجسم طويل وعميق .
2- الرقبة تكون قصيرة غليظة وممتلئة باللحم والكتف يكون مكسو باللحم والظهر مستقيم وعريض ومكسو باللحم .
3- البطن لا تكون واسعة والصدر حجمه كبيراً وواسع وعميق وعضلي .
4- الأرجل مستقيمة وقصيرة ودقيقة العظام والمسافة بين الأرجل الأمامية واسعة .
5- الأرباع الخلفية واسعة ومستقيمة وذات أفخاذ مكسوة باللحم السميك من الداخل والخارج .
6- جلد الحيوان سهل الحركة لوجود طبقات الدهن تحته والجلد يكون ناعم والشعر لامع وناعم .
7- تظهر علي العجول علامات الصحة بصفة عامة ، وأن تكون الأعين لامعة تظهر منها اليقظة والنشاط .صـــــــــــورة
رعاية حيوانات التسمين
الإسكان : في مساكن بسيطة قليلة النفقات وملحق بها مظلات للوقاية من أشعة الشمس صيفاً والبرودة والأمطار شتاء مع توفير حوش للرياضة ويفضل أن تكون التربية طليقة لتوفير نفقات الخدمة والإنتاج كما يفضل تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً حيث يتم زراعة الأعلاف الخضراء بها وإفادة التربة بها عن طريق الأسمدة الناتجة من هذه الحيوانات .
المباني والمنشأت : أ - عنابر التسمين : ما يجب مراعاته عند إنشاء الإسطبل (عنابر التسمين) أن يكون الاتجاه المناسب للحظائر من الشمال إلي الجنوب (أي يكون في اتجاه متعامد علي الاتجاه البحري) لأن المبني يحتاج إلي قليل من الشمس وكثير من التهوية صيفاً والعكس شتاءاً .
النظام المقترح للحظائر هو النظام المفتوح ويخصص 5 متر مربع لكل عجل علي أن يلحق بالأسطبل طوايل للتغذية وأحواض للشرب ويقسم الإسطبل إلي 2 حوش تسمين يسع الواحد 25 عجل ويظلل الحوش بمظلة علي ارتفاع 3 - 4 متر بعرض 6 متر ويكون مائل من أحد الجوانب وهذا النظام يحقق التربية في مجموعات متجانسة ليسهل تغذيتها ورعايتها ويضاف إليها الطرق والممرات الداخلية لسهولة تقديم الأعلاف ويكون عرض الطريق لا يقل عن 3 متر .
ب - المخازن : تحتاج المزرعة إلي مخزن للأعلاف المركزة والحبوب
ج - مبني الإدارة والاستراحات : يجب أن تشمل المزرعة مبني للإدارة يحتوي علي حجرة ومنافعها .
الترقيم : يوضع نظام داخلي للتعرف علي الحيوان بوسائل الترقيم أو التنمير المختلفة ومنها تركيب الأرقام بالأذن سواء بالوشم أو معدنية بالضاغط ، وهو أول إجراءات الوصول وبعدها يتم الوزن ويسجل تاريخ الشراء وسعر الحيوان ومصدر الشراء وتوفير سجل لكل حيوان .
الوزن : يتم الوزن بعد نظافة وضبط الميزان ويسحب الحيوان بهدوء حتى دخوله الميزان مع غلق الأبواب ومرور عامل السحب من الباب الأمامي وغلقه خلفه ويترك الحيوان داخل الميزان لإتمام وزنه عن طريق تحريك الرمانة الكبيرة (50كجم) حتى تصل إلي رقم معين ( 250) ويحرك بعدها الثقل الصغير لاستكمال ودقة الوزن وبفرض أن تعادل الميزان تم عند رقم (46) فيكون جملة الوزن الصحيح للحيوان هو : 250 + 46 = 296 كجم .
والغرض من عملية الوزن هو قياس معدل النمو وإجراء عملية الفرز للتخلص من الضعيف والبطيء النمو وتقدير كميات الأعلاف وصرفها بالإضافة لتقدير وزن الحيوان ومعرفة سعره ويشترط لإجرائها :
- توحيد معاملات القياس (الوزن قبل التغذية أو السقي) بتصويم الحيوان في المساء ووزنه في الصباح كل كرة .
- أن تتم في نفس الموعد المحدد لعمليات الوزن باستمرار .
- نظافة الحيوانات وتطميرها .
- ضبط الميزان .
- يتم الوزن دورياً وعلي فترات محدودة ولمدة 3 أيام متتالية ويؤخذ متوسطها إن أمكن .صـــــــــــــــورة
التسجيل : السجلات هي مجموعة من البيانات تسجل لمتابعة أوزان الحيوانات لمعرفة مقدار الزيادة في الوزن وبيان مراحل الاستواء والنضج إلي غير ذلك من المعلومات الهامة وهناك عدة نماذج لهذه السجلات منها :
1- سجل يشمل اسم أو رقم الحيوان / نوع الحيوان / تاريخ الشراء وسعره / مصدر الشراء - تكلفة الكيلو / الأمراض والعلاجات المنصرفة / التصرف في الحيوان وقيمته .
2- سجل بيان حركة الوزن يبين فيها الوزن / الفرق بين وزنتين متتاليتين / معدل الزيادة اليومية .
3- سجل يوضع الأعلاف الواردة إلي المزرعة والأعلاف المنصرفة للحيوانات .
4- سجل بحركة العمال يوضع في الأجور والخصومات وعدد أيام العمل .
ودرجة إجادة العامل في أداء المهام المكلف بها .
5- سجل للزيارات والملاحظات .
سجل التسمين والكفاءة التحويلية
رقم الحيوان .......................... ثمن الشراء.........................................
الوزن عند بداية التسمين ............. ثمن البيع ......................................
الوزن عند نهاية التسمين .............
التغذية : لابد من توفير الأعلاف المالئة للحيوان خلال الأيام الأولي لوجوده بالمزرعة وذلك لكونها مصدر الغذاء قي بيئة الحيوان السابقة فمعظم الحيوانات ستميل للأكل منها بعد وصولها مباشرة علي أن تكون جيدة مثل البرسيم أو البرسيم الحجازي أو الدريس ، ويمكن إضافة المركزات حينما يبدأ الحيوان في الأكل والشرب العادي ويبدو عليه الصحة والراحة ويتم ذلك تدريجياً في خلال ثلاثة أيام . ويجب أن تكون كميات الأعلاف كافية ومتزنة وتشمل الاحتياجات الحافظة والإنتاجية للحيوان من الطاقة والبروتين والدهن والعناصر المعدنية والفيتامينات دون نقص أو زيادة . وقد أوضحت التجارب أن استخدام علائق متزنة عالية في مستواها من الطاقة يؤدي إلي تحسين معدلات النمو وكفاءة استخدام الغذاء وكذلك نسبة التصافي ، وهذا يؤدي إلي زيادة عدد دورات التسمين في السنة ورفع ربحية المربي مما يشجع المربي علي تكثيف الإنتاج وزيادته ، وممكن تحسين وزيادة مستوي الطاقة في العلائق المتزنة من خلال إضافة الأذرة المجروشة جرشاً خشناً إلي العلف المصنع ، وهذا يؤدي إلي خفض تكاليف العمالة لدي المربي وخفض تكاليف التغذية والرعاية البيطرية ويجب مراعاة أنه عندما يتم تغذية العجول علي علائق ذات مستويات عالية من الطاقة يجب أن تتم عملية التغذية متدرجة حتى لا تصاب الحيوانات بالحموضة ويمكن تحقيق ذلك خلال مدة زمنية تقدر بحوا لي أسبوعين يزداد فيها مستوي الطاقة تدريجياً مع مراعاة أن يكون حوالي 15 - 20 % من العليقة علي الأقل مواد خشنة في صورة تبن أو قش أرز مخلوطة مع العلف المركز لتجنب إصابة الحيوانات بالحموضة عادة ما تتغذي حيوانات التسمين مرتان أو ثلاث مرات يومياً بشرط أن تأكل الحيوانات أخر كمية في الطوالة قبل موعد الوجبة التالية للوصول إلي أعلي مستوي للنمو اليومي ، ويلاحظ عدم تعريض الحيوان للجوع للحفاظ علي معدل استهلاك الغذاء دون تذبذب وذلك يحافظ علي مستوي التخمرات التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة في الكرش وعندما تخلو الطوالة من الغذاء ويلعق الحيوان الطوالة فإن هذا دليل علي جوع الحيوان مما يجعله يأكل أكثر من اللازم عند تقديم الغذاء المرة التالية ويسبب له تخمرات بالكرش تؤدي إلي حدوث عسر في الهضم ، وعلي العكس من ذلك يجب ألا تزيد كمية العلف عن الكمية المطلوبة حتى لا تتراكم وتفسد ، ويراعي توفير موادها مع ضرورة تخزين مواد العلف في مواسم إنتاجها وتقليل مصروفات نقلها في حالة جلبها من خارج المزرعة لتقليل تكاليف الإنتاج ويشترط أن يكون الغذاء مناسباً كمية ونوعاً - وأن تكون مستساغة يقبل عليها الحيوان بشهية لذلك يفضل أن تكون العلائق بها جزء بسيط من الأعلاف الخضراء خاصة في الصيف مثل الدراوة وفي الشتاء البرسيم بحيث لا تزيد عن 2 % من وزن الحيوان حتى تمام عملية التسمين ، أن تكون العليقة سواء الخشنة أو المركزة في مجموعها ذات حجم مناسب فلا تكون معظمها من مواد مركزة وحبوب فيصبح حجمها صغير لا يؤدي إلي إشباع الحيوان المجتر فسيولوجيا وتسبب له إضطرابات هضمية ولا تتم عملية الاجتراء إلا في وجود كمية من الألياف لذلك يفضل أن تحوي جزء من المواد المالئة ويجب أن لا تزيد المواد المالئة عن 1 % من الوزن الحي للحيوان وعموماً جملة المواد الجافة في العليقة لا تزيد عن 2 % من الوزن الحي للعجول الصغيرة أو 2.5 % للعجول المتوسطة أو 3 للعجول الكبيرة الوزن .
بحيث يكون العلف المركز إلي العلف المالي بنسبة 2 : 1 ، يجب تعدد مصادر شراء الأعلاف ، هذا ويجب أن تكون العلائق خالية من الأعشاب والحبوب والبذور السامة والمواد الضارة كالرمال والأحجار والقطع المعدنية ويجب أن تكون خالية من التعفن أو التزنخ أو التخمر - قدرة الحيوان الصغير علي الاستفادة من المواد الخشنة أقل من الحيوان الكبير وعلي ذلك فكفاءة تحويل الأغذية وإن كانت أقل من الحيوانات الكبيرة إلا أن مقدرتها علي الاستفادة من الأغذية الخشنة الرخيصة أكثر، فنجد أن الحيوانات الصغيرة حتى وزن 200 كجم تغطي 80% من إحتياجتها من المواد المركزة، بينما الحيوانات لمتوسطة حتى وزن 300 كجم تغطي 75 % من احتياجتها من المواد المركزة ، وأن الحيوانات الكبيرة التي وزنها أكبر من 300 كجم تغطي 70 % من احتياجتها من المواد المركزة وهذا يزيد من أهمية الكربوهيدرات في التغذية لسرعة تكوين الدهن واللحم بالإضافة إلي رخص سعرها مع ضرورة توفر المواد البروتينية لبناء أنسجة الجسم ويفضل تقسيم حيوانات اللحم إلي مجموعات وزنية لتسهيل حساب كميات الأعلاف اللازمة للحيوانات المتماثلة أو المتقاربة في الوزن علي أن يتم تقديم العلف مرتين يومياً مع توفير قوالب الأملاح المعدنية لمقاومة أثر نقص الأملاح ، وممكن إضافة البريمكس بنسبة 0.3 % لطن العلف وكذلك إضافة خميرة البيرة بنفس النسبة لتنشيط بكتريا هضم الألياف وتثبيت حالة الكرش .
وهناك قاعدة يجب اتخاذها عند تغذية عجول التسمين وهي أن :
كل 50 كجم وزن حي للحيوان يحتاج إلي 1 كجم علف مركز + 0.5 كجم تبن .
أي أن حيوان وزنه 200كجم يحتاج إلي 40 كجم علف مركز + 2كجم تبن .
- يجب أن نأخذ في الاعتبار عند توزيع الأعلاف الخشنة :
1- تعطي 1 % من الوزن الحي للحيوانات أتبان .
2- تعطي 2 % من الوزن الحي مادة خضراء ( برسيم أو دراوة) إن وجدت .
3- تعطي 0.5 % من الوزن الحي دريس و 1 % أتبان في حالة عدم وجود ماد خضراء .
السقي : حصول العجول علي الماء ضروري جداً للحصول علي أفضل كفاءة إنتاجية وصحة جيدة ، ويجب أن يوضع في الاعتبار أن تقديم مياه الشرب للعجول يشجع العجول علي تناول كميات أكبر من العلف
وتزيد معدلات نموها وتقل معدلات إصابتها بالإسهال بمقارنتها بغيرها من العجول التي لا تتوافر لها المياه ، لذا يجب توفير مياه شرب نظيفة وغير ملوثة ودرجة حرارتها مناسبة وطعمها مستساغ أمام العجول بصفة مستمرة ليشرب منها العجل في أي وقت ، ويتم ذلك عن طريق أحواض الشرب مع ضمان مصدر جيد للماء النظيف ويجب إضافة ملح الطعام (1- 2) قبضة يد وذلك لزيادة معدل شرب الماء وفتح الشهية .
ويجب أن يعرض الماء علي الحيوان 3 - 4 مرات يومياً تبعاً لنوع الغذاء وموسم التربية .
برنامج العمل اليومي الذي يجب إتباعه عند تغذية الحيوانات :
1- اختيار ميعاد الشرب حتى لا يحدث تلبك أو نفاخ تؤدي إلي نفوق الحيوان فيكون ميعاد الشربة الأولي الساعة السابعة صباحاً والشربة الثانية الساعة الثانية عشر ظهراً والثالثة الساعة الخامسة مساءا إذا كان الحيوان مربوطاً . ولكن في حالة الرعي الحر يكون الماء متوفراً أمامه باستمرار نقياً ورطباً ومستساغاً .
2- من الأفضل تقديم العلائق اليومية علي فترات طول النهار بدلاً من مرة واحدة علي أن يقدم ثلثي كمية العلف المركز الساعة السابعة والنصف صباحاً وبعد الشربة . ويقدم كمية من التبن الساعة الثامنة والنصف صباحاً . ثم يليه الدريس أو العلف الأخضر بعد الشربة الثانية (الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً ) حتى تكون هذه الأعلاف قد تعرضت للشمس وتطاير منها الندي أو تقل نسبة الرطوبة بها . ثم يقدم الثلث الباقي من العلف المركز بعد الشربة الثالثة (الساعة الخامسة والنصف مساءاً) .
وأخيراً يقدم التبن أو المواد المالئة الأخرى ليأكل منها الحيوان طوال الليل .
3- أثناء وضع الأعلاف المركزة يراقب العامل الحيوانات لفرز الحيوانات المصابة ببعض الأمراض حيث يمكن التعرف علي هذه الحيوانات بسهولة بامتناعها عن تناول الغذاء ويقوم بإبلاغ المختصين .
4- الاهتمام بنظافة المداود قبل وضع الأعلاف بها وكذلك نظافة أحواض الشرب والحظائر يومياً .
الرياضة : تتم في برامج محدودة لزيادة قابلية الحيوان لتناول الغذاء وتحسين النمو والمظهر مع ضمان عدم زيادة الرياضة عن الحد المناسب لعدم فقد الغذاء بالمجهود المبذول ، ويم عمل الرياضة للحيوانات المربوطة ولكن النظام المقترح أن تكون الحيوانات طليقة حيث يتوفر لها الماء والغذاء وتكون حرة الحركة .
التسوية : وهي الخطوة النهائية في عملية إنتاج اللحم لزيادة أوزان الحيوانات ورفع قيمتها وذلك عن طريق دفعات غذائية بالمواد المركزة في نهاية التربية والتسمين ولمدة أسبوعين علي علائق تتركب من :
8كجم علف مصنع + 1.5 كجم دريس + 3 كجم تبن أو قش أرز مفروم ويميل بعض المزارعين إلي تسوية العجول بالتغذية علي الذرة في حالة توفره بسعر مخفض ويفيد ذلك وجود الذرة كاملاً (بالقوالح) بعد جرشه لجودة المضغ وزيادة معدل الاستفادة وتحسن صفات اللحم والدهن كماً ونفضل ضرورة إضافة كسب الكتان للعليقة لإكساب الجلد والشعر المرونة واللمعان ويظهر الحيوان بمظهر الصحة والنشاط مع مراعاة ضرورة العمل علي خفض درجات الحرارة بالوسائل المناسبة حيث أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلي تقليل شهية الحيوان للغذاء بالإضافة إلي الأضرار بالعمليات الفسيولوجية والوظيفية والحيوية نتيجة زيادة حرارة الجسم لاستهلاك الغذاء .
التسويق : وهي المحصلة النهائية لعملية تربية وإنماء وتسمين الحيوانات ويلزم أن يتم البيع في وقت قلة العرض وزيادة الطلب لضمان ارتفاع السعر وتحقيق عائد مجزي من التربية ، وأحسن شهور بيع حيوانات التسمين تكون خلال أشهر نوفمبر - فبراير وخلال شهر مارس وأبريل وأغسطس وبالنسبة للتاجر أو الجزار فإن تقييمه للحيوان يتم علي أساس ما يحصل عليه من ربح نتيجة لتقديره لكمية اللحم المباع من الوزن القائم ومقدار الأجزاء الممتازة في الذبيحة بعد الذبح حيث يختلف ثمن أجزاء الحيوان تبعاً لامتياز هذه المناطق ويتحكم في ذلك صغر حجم الكرش ودقة وصغر حجم العظام واندماج الجسم واكتماله وأحسن طريقة لتقييم الحيوانات هي طريقة الوزن .
ومن التجارب وجد أن معدل النمو يختلف باختلاف فصول السنة فكان أعلي معدل نمو وأرخص تكاليف تسمين في الفترة بعد موسم البرسيم (أبريل حتى يوليو) وقد وصلت إلي واحد كيلو جرام / يوم وزن حي لأن هذه العجول خارجة من المرعي الغني بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومعرضة للشمس والهواء أثناء المرعي الأخضر والحالة الجوية في هذا الوقت من السنة معتدلة وبالتالي لا يكون الجو بارداً فتزيد احتياجات العجل من العليقة الحافظة ولا حاراً فتنخفض كمية الغذاء التي بتناولها الحيوان ، أما فترة الصيف المتأخر (أغسطس حتى نوفمبر ) تقل المعدلات إلي حوالي 0.8 كجم / يوم وزن حي نمو وتكون أقل معدلات نمو وأعلي تكاليف في فصل الشتاء (ديسمبر حتى مارس ) فتكون معدلات النمو 0.7 كجم / يوم وزن حي نمو ، وتعتبر أفضل فترة للتسمين هي شهر أبريل ومايو ويونيو ويوليو .
النقل : تنقل الحيوانات بواسطة سيارات النقل ونصف النقل بعد تطهيرها ونظافتها ووضع طبقة كثيفة من قش الأرز تحت أرجل العجول وتصف الحيوانات في السيارات بوقوف العربات منحدرة أمام مرتفع لسهولة ر كوبها علي أن يتم صفها ورؤسها لخارج السيارات من الجهة اليمني لعدم تعرضها لأخطار الطريق عند النقل وأن يرافق الحيوانات عامل مدرب للحد من هياجها مع المحافظة عليها وحسن معاملتها ومنع شربها أو ازدحامها في السيارات أو نطح بعضها البعض مما يؤدي إلي ظهور كدمات في الجسم تقلل من قيمة الحيوانات (تمزق الدهن / إدماء العضلات ) .
التأمين علي الحيوانات :
تعتبر الثروة الحيوانية من أهم القطاعات التي تهتم بها الدولة ولذلك حرصت علي المحافظة عليها والعمل علي تنميتها ، وقر سبقت مصر بالأخذ بنظام التأمين علي الماشية منذ تطبيق قانون الإصلاح الزراعي وظهرت الحاجة الماسة لحماية صغار الفلاحين المستفيدين بهذا القانون .
وللنجاح الذي صادفه التطبيق وما لاقاه من إقبال دفع المسئولين إلي تحقيق خطوات أكثر طموحاً وذلك بإنشاء صندوق للتأمين علي الماشية بوصفه مشروعاً رائداً في مصر والعالم العربي لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المربين علي مستوي الجمهورية .
أهداف الصندوق :
أولاً : تعويض مربي الماشية المؤمن عليها لدي الصندوق تعويضاً مناسباً وعاجلاً وذلك لشراء ماشية بديلة .
ثانياً : يحقق التأمين علي الماشية رعاية صحية كاملة للحيوان المؤمن عليه وذلك بفحص الحيوان قبل التأمين وتحصينه ضد الأمراض الوبائية وكذلك توفير العلاج البيطري علي نفقة الصندوق .
ثالثاً : المساهمة الفعالة في توفير اللحوم الحمراء بالتأمين علي مشروع البتلو الجديد وكذلك مشروعات شباب الخريجين .
رابعاً : التأمين علي رؤوس الماشية التي يتم تمويلها بقروض من بنك الائتمان والتنمية للمربين للمساهمة في حل مشكلة البطالة وزيادة للثروة الحيوانية .
* كيف يؤمن المربي علي ماشيه ؟
1- يقدم المربي طلب علي نموذج للوحدة البيطرية بالقرية بدون تمغة .
2- يقوم الأطباء بالوحدة البيطرية بالكشف علي الماشية للتأكد من سلامتها .
3- تحصن الماشية ضد الأمراض الوبائية .
4- يتم تركيب أرقام التأمين في أذان الحيوان .
5- تسدد الرسوم نقداً عند التأمين والحصول علي إيصال بالسداد .
6- يتم تحرير استمارة (1) تأمين وتسليم صورة منها للمربي ويثبت في هذه الاستمارة بيانات الحيوان من حيث اللون - السن - اسم المربي - قيمة الحيوان - أرقام التأمين .
7- تحرير بطاقة صحية للحيوان يثبت فيها جميع بيانات الحيوان وذلك للتردد علي الوحدة البيطرية للعلاج .
* المميزات التي يقدمها الصندوق للمربي :
1- الحصول علي تعويض يوازي 93.7 % من قيمة الوثيقة وقت التأمين علي الحيوان للوثيقة العادية ضد النفوق والذبح الاضطراري .
2- علاج الحيوان المؤمن عليه طوال فترة التأمين من خلال الوحدة البيطرية علي نفقة الصندوق .
3- تعويض قيمته 100% من قيمة الوثيقة الشاملة التي تشمل النفوق والذبح الاضطراري - السطو - الحريق - خيانة الأمانة .
4- توسيع مظلة التأمين لتشمل التأمين علي الماعز - الجمال - الأغنام برسوم زهيدة وميسرة .
5- التأمين علي قروض بنك التنمية برسوم ميسرة بوثيقة شاملة للحفاظ علي الثروة الحيوانية وكذلك قروض البنك .
6- إصدار وثيقة تأمين شاملة يستفيد منها شباب الخريجين الذين يحصلون علي قروض من الصندوق الاجتماعي للتنمية .
القرض : نوعية القرض : بتلو مرحلة أولي - لتربية الرؤوس وزن 50كجم للوصول بها إلي وزن 200 كجم لمدة عام .
بتلو مرحلة ثانية - لتربية الرؤوس وزن 200 - 250 كجم للوصول بها إلي وزن 450كجم - 500 لمدة عام .
فائدة القروض :
13 % سنوياً بفترة سماح بدون فائدة تعادل نصف فترة التعاقد علي القرض وبحد أقصي 6 شهور (بمعني أن الفائدة 6.5 % سنوياً ) .
الفئات التسليفية :
- 600 جنية للرأس مرحلة أولي .
- 1000 جنية للرأس مرحلة ثانية .
الرعاية الصحية : وتتم باتخاذ الاحتياطات الآتية : 1- العزل للحيوانات المشتراة حديثاً أو المريضة أو المشتبه في إصابتها بالأمراض المعدية لمدة 15 يوماً .
2- إعطاء طارد الديدان (البندازول 5% أو أورانيد) أو حقن إيفوماك سوبر 1 سم / 50كجم وزن حي تحت الجلد ، أو الحقن بالسيدارين 10 % لطرد الديدان بعد الحقن بحوا لي 24 ساعة ويحقن تحت الجلد والجرعة للحيوان وزن 200 - 250 هي 15 مليلتر . وهو واسع المجال أو الرش بمحلول مطهر أو التعفير بالمبيدات لمقاومة الطفيليات الخارجية مثل ديزانون 1 / 1000 .
3- كذلك يتم الحقن بفيتامين (أ د 3 هـ ) والسلينيوم إذا أمكن نظراً لتأثيرها المنيه للجهاز المناعي مما يقوي الحيوان ويساعده علي مقاومة الأمراض بالإضافة إلي أن الحيوان عادة ما تعاني من نقص في هذه العناصر .
4- التحصين الوقائي باللقاحات أو الأمصال في مواعيدها (الطاعون البقري - التسمم الدموي - الحمي القلاعية - حمي الوادي المتصدع ) .
5- التغذية الجيدة المتزنة كمية ونوعاً وأن يكون الغذاء مستساغ ويجب أن يكون خشن القوام لأن الجرش الناعم للعلف يقلل من الكمية التي يتناولها الحيوان ، علي أن يكون العلف غني بالبروتين والطاقة مع إضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات .
6- توفر شروط النظافة للمساكن والحيوان والأدوات والعمال .
7- علاج الأمراض عند ظهورها بسرعة لعدم نقص الوزن وتوقف النمو أهمها الإسهال حيث يلزم لذلك نظافة الأغذية والمداود - منع شراء عجول مصابة - منع انتشار العدوى - تحسين الحالة الصحية - عدم تربية عجول البكاري - اختيار عجول كبيرة الوزن - مداومة إعطاءالعجول المضادات الحيوية والفيتامينات .
8- تنقية البثور : عبارة عن حلمات أو بثور تظهر علي اللسان وداخل الفم وتعمل علي منع تناول الحيوان لغذائه وامتناعه عن الأكل وتعالج بإزالتها بملقط رفيع وتطهير مكانها بملح الطعام الناعم والليمون ويفضل استخدام المطهرات الكيماوية مثل الميكروكروم وصبغة اليود المخففة أو برمنجنات البوتاسيوم مع تكرار ذلك إذا استدعي الأمر .
محفزات النمو Growth promoters : هي مجموعة من المركبات تندرج تحت الأدوية البيطرية ولها وظائف حيوية وعلاجية مختلفة ، اكتشفت أهميتها في العمل علي زيادة معدلات النمو في الماشية والدواجن نتيجة لقدرتها في بناء البروتين في الخلايا ورفع كفاءة تحويل العلف وبالتالي وزن الحيوان بسرعة بالإضافة إلي تحسين صفات جودة اللحم الناتج ومن ثم تحقيق مزيد من الأرباح مما شجع منتجي اللحوم في العالم علي استخدام عدد من المركبات الطبيعية والاصطناعية كمحفزات نمو ومنها : -
المضادات الحيوية Antibiotics : المضادات الحيوية هي احدي مجموعات الأدوية البيطرية وتشمل المضادات الحيوية مجموعات عديدة منها البنسلين (بروكاين) والتتراسيكلين وكلورو تتراسيكلين وإسمه التجاري أورومايسين وأوكسي تتراسيكلين واسمه التجاري التيراميسين واستربتومايسين .
وتستخدم كعوامل مضادة للعدوى وتضاف لمياه الشرب أو الأعلاف وتؤثر المضادات الحيوية علي ميكروفلورا الكرش وبالتالي ينخفض معامل هضم الأغذية الخشنة وعند انخفاض الأعلاف الخشنة وزيادة الأعلاف المركزة تؤدي إلي رفع الكفاءة التحويلية وتفتح الشهية وتزيد المأكول من الغذاء وبالتالي يؤدي إلي تحسين النمو . تقضي المضادات الحيوية علي الكائنات الحية الدقيقة الغير مرغوب فيها وتهيئة الوسط المناسب لنمو المفيد من هذه الكائنات الدقيقة والتي لها القدرة علي تكوين بعض الفيتامينات والأحماض الأمينية مما يساعد علي بناء البروتين وبالتالي سرعة النمو . وتأثير المضادات الحيوية كمشجعات نمو لأنها تثبط أو تقتل البكتيريا الضارة الموجودة في القناة الهضمية ولزيادة كفاءة الاستفادة بالأحماض الدهنية الطيارة . ولها دور في مقاومة الأمراض ةمن ثم تقليل نسبة النافق وزيادة معدل الإنتاج . إضافة منشطات النمو تكون قاصرة علي حيوانات اللحم والتي تعطي أغذية مركزة بنسبة كبيرة . هذا ولابد من وقف إضافة المضاد الحيوي لغذاء حيوانات التسمين بفترة كافية لا تقل عن 48 ساعة قبل الذبح إلا أن بعضها قد يحتاج إلي وقت أطول .
الأضرار الصحية المحتمل حدوثها للإنسان نتيجة استخدام المضادات الحيوية . 1- أن يكون المركبات مضادة للكائنات الحية الدقيقة فتؤدي إلي تأثيرات ميكروبيولوجية غير مرغوبة مثل زيادة العصويات السالبة لصبغة جرام والممرضة للإنسان وزيادة مناعة هذه العصويات مما يقلل من كفاءة المضادات الحيوية في علاج الأمراض وهذه جميعها تنتقل إلي الإنسان خلال سلسلة الغذاء .
2- بقايا المضادات الحيوية في الأغذية قد يؤدي إلي زيادة مقاومة الكائنات الحية الدقيقة الممرضة للإنسان مما يؤثر سلبياً علي كفاءة المضادات الحيوية ومن ثم صعوبة العلاج .
3- أنها قد تسبب حساسية شديدة للأشخاص الذين يعانون من شدة الحساسية لمركبات البنسلين .
الخمائر : فوائد استخدام الخمائر :
1- رفع كفاءة الهضم في الكرش وجعل الظروف مناسبة .
2- زيادة معدل الزيادة الوزنية في الحيوانات الصغيرة .
3- تحسين كفاءة التحويل الغذائي .
4- رفع كفاءة هضم السليولوز .
5- زيادة البروتين الميكروبي وتكوين أحماض أمينية .
6- المحافظة علي ثبات درجة PH الكرش . إعداد
دكتور / حسن بيومي محمد
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 29 أغسطس 2015, 8:06 pm عدل 1 مرات |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75565 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مزارع تسمين العجول السبت 29 أغسطس 2015, 8:03 pm | |
| ما يراعى في مكان العجول الرضيعة
1 - أن تكون مساحة المسكن مناسبة لحجم العجل .2 - يجب أن تكون الجدران ملساء حتى لاتسبب أذى للحيوان عند التلامس معها .3 - يجب أن تكون الأرضية جافة بقدر الأمكان .4 - إن كانت الأرضية أسمنتية فيجب وضع فرشة من قش الأرز عليها والتي يراعى فيها أن تتغير كل يوم .5 - وجود فتحات تهوية بالمسكن تعمل على تجديد هواء المسكن بإستمرار مع خفض درجة الحرارة عند إرتفاعها . - اقتباس :
- هناك ثلاثة أمراض رئيسية تصيب العجول الصغيرة وهى :-
الإسهال الأبيض المعدى
هذا المرض يصيب العجول على عمر 3 - 5 أيام من الولادة والسبب فى ذلك فيروس يليه ميكروب e-coli وهو يصيب القناه الهضمية للعجول وغالباً يؤدى لنفوق العجول حديثة الولادة .
الأعـراض -إسهال شديد يؤدى لحدوث حالة من الجفاف تظهر على الحيوان وخاصة فى العينين
- لون الإسهال رمادى أبيض وله رائحة كريهه
- خمول العجول وفقدان الشهية
الإحتياطات لتقليل الإصابة
أن تتم الولادة فى مكان نظيف دافىء بعيد عن التيارات الهوائية ثم تطهير الحبل السرى فور الولادة وإعطاء العجول السرسوب بالكمية المناسبة مع الإعتناء بتنظيف وتطهير حظائرالعجول .
العــلاج
# إعطاء العجل مخلوط من السلفا والمضادات الحيوية
# تقليل كمية اللبن المقدمة للعجل
# فى بعض الحالات يفيد نقل الدم من الأم للمولود
# إعطاء العجل فيتامين ( أ )
الإسهال العادى ( النزلة المعوية )
يعتبر أكبر المشاكل الصحية التى تواجه العجول أثناء فترة الرضاعة حتى عمر شهر تقريباً وغالباً لايسبب النفوق ولكن يسبب الضعف العام للعجول وانخفاض حيويتها مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى التى تسببها الميكروبات المرضية والجراثيم .
الأسبـاب
- تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الكازين
( بروتين اللبن ) لسرعة تجبن اللبن بكمية كبيرة داخل الأنفحة (المعدة الحقيقية للعجل) ممايؤدى إلى تمدد المعدة وتنبيه جدرانها كما تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون لحدوث الإسهال فى العجول حديثة الولادة
- عدم تغذية العجل حديث الولادة على السرسوب ذو القيمة الغذائية العالية والذى يحتوى على الأجسام المناعية المختلفة والفيتامينات التى تقوى العجل
- تغذية العجل على كمية كبيرة من الألبان على فترات متباعدة ممايجعل كمية كبيرة منه تتجبن وتسبب تمدد المعدة فتمر للأمعاء غير مهضومة بدرجة كافية
تعتبر سرعة تعاطى الحيوانات لإحتياجاته الغذائية أحد العوامل التى تسبب المرض إذ يؤدى طول فترة شرب اللبن إلى تخفيف اللبن جيداً باللعاب وتكوين مادة غذائية سهلة الهضم فى حالة تغذية العجول من الجرادل مباشرة فإن هذا يؤدى إلى عدم تنبيه المرئ لإستقبال الغذاء مما يجعل اللبن يتجه مباشرة للكرش حيث يتخمر فيه عند تناول العجل لكمية كبيرة من اللبن البارد بصورة مفاجئة فإن ذلك يؤدى إلى إسترجاع جزء منه من المعدة إلى الكرش حيث يتخمر فيه تعتبر الألبان الفقيرة فى نسبة الكازين أو الكالسيوم أو التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم لاتتجبن بسرعة ممايؤدى لمرورها للأمعاء دون هضم وينشأ عن ذلك تحلل البروتين مسبباً الإسهال والذى غالباً مايعقبه تكاثر الجراثيم المرضية ، محدثة إلتهاب الأمعاء والتى تسمى النزلة المعوية تناول العجول لقش الأرز المستعمل كفرشة للعجول الرضيعة التغيير المفاجئ فى درجة حرارة اللبن تسبب المرض عدم نظافة وتطهير حظائر العجول الأعـراض حدوث الإسهال مع تغيير طبيعة براز الحيوان فيصبح طرياً ليناً يميل للسيولة مع إختلاف لونه من الأبيض للأصفر أو الأخضر يفقد الحيوان وزنه بسرعة ويصبح نحيف القوام مع تدلى أذنيه تتأثر شهية الحيوان ويتحول لأكل الفرشة أو المخلفات الحيوانية فى حالة إستمرار الإسهال يصاب الحيوان بالجفاف نتيجة فقد سوائل جسمه وأملاحه مع إرتفاع درجة حرارته وزيادة معدل التنفس فى الدقيقة مما قد يؤدى للنفوق الوقاية والعلاج إيقاف تغذية العجول على الحليب وإستبدالها بمحلول ملحى من خلال الفم لمدة 24 ساعة . يستبدل المحلول الملحى بعد ذلك بالحليب بصورة تدريجية يجب تغذية العجول الرضيعة فى مراحلها الأو،لى من العمر على السرسوب أو على ألبان تحتوى على نسبة منخفضة من الدهون يغذى الحيوان على ثلاثة وجبات يومية على الأقل ينصح بالرضاعة عن طريق الحلمات الصناعية وذلك للحد من حالات الإسهال وكذلك منع رضاعة العجول لبعضها (الشهية المنحرفة) إعطاء العجل العلف أو المضادات الحيوية أو كلاهما يراعى عدم تقليل كميات المياه المقدمه للعجل حتى لايحدث له جفاف الإلتهاب الرئوى
عبارة عن إلتهاب نسيج الرئة والأغشية المبطنة للقصبات الهوائية وغالباً مايصاحبه إلتهاب الغشاء البللورى المغلف للرئتين ، وهذا المرض يصيب كافة الحيوانات بأعمارها المختلفة وإن كان شائع الحدوث بين الأبقار ، وترتفع نسبة الإصابة به أثناء فصلى الخريف والشتاء حيث تتعرض الحيوانات للإختلافات الحادة فى درجات الحرارة وهذا المرض هو المسئول عن معظم الخسائر فى العجول الرضيعة فى
عمر ٣-٨ أسابيع ، ويحدث فجأة بدون مقدمات ، وهناك بعض الأسباب التى تصيب الحيوانات بهذا المرض سواء كانت كبيرة أو صغيرة .
الأسباب عوامل مهيئة
# الإجهاد الناتج عن نقل الحيوانات من مكان لآخر
# التغيرات المناخية الحادة فى درجات حرارة الجو
#إيواء الحيوانات داخل حظائر رطبة رديئة التهوية أو ذات تيارات هوائية شديدة
# تقديم كمية غذاء غير كافية تؤدى لنحافة العجول
عوامل مهيجة الإلتهاب الرئوى الفيروسى
وينشأ عن وجود فيروس خاص بالعجول الصغيرة IBR والذى يسبب مرض الأنف الحمراء فى الأبقار أو فيروس P13 والذى يسبب مرض البار إنفلونزا -٣
الإلتهاب الرئوى البكتيرى
وينشأ عن ميكروب الميكوبلازما كما فى حالة الإصابة بمرض الإلتهاب الرئوى البللورى المعدى فى الأبقار CBPP والأغنام والماعز أو ميكروب السلمونيلا أو الباستريلا .
الإلتهاب الرئوى الفطرى
وينشأ عن الإصابة بفطر الأسبرجلس .
الإلتهاب الرئوى الطفيلى
وينشأ عن الإصابة بديدان الإسكارس بسبب وجود يرقات الديدان فى النسيج الرئوى للحيوان
الأعـراض - زيادة معدل تنفس الحيوان ويصبح التنفس سطحياً فى البداية ثم يتحول بعد ذلك إلى صعوبة فى التنفس ممايؤدى لتنفس الحيوان من فمه
ترتفع درجة حرارة الجسم ممايؤدى لإصابة الحيوان بالحمى يزداد معدل النبض وتحتقن الأغشية المخاطية يفقد الحيوان شهيته للطعام وينخفض وزنه يصاب الحيوان بكحة جافة أو رطبة مؤلمة قد توجد إفرازات مائية أو مخاطية أو صديدية أو بها دم من فتحتى الأنف العــلاج عزل الحيوان المشتبه فى إصابته بالإلتهاب الرئوى فى حظيرة مستقلة جيدة التهوية وخالية من التيارات الهوائية الشديدة يعطى الحيوان راحة تامة أثناء العلاج وبعد الشفاء لعدة أيام يدفئ الحيوان جيداً بالأغطية ويغذى على عليقة خضراء إمداد الحيوان بكميات كافية من مياه الشرب تستخدم المبخرات المطهرة أو لبخات الأنتى فلوجستين على الصدر تستخدم مركبات السلفا أو المضادات الحيوية أو طاردات الديدان فى العلاج حسب المسبب للمرض
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75565 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مزارع تسمين العجول السبت 29 أغسطس 2015, 8:08 pm | |
| تسمين العجول و إنتاج اللحم / الإعتبارات العملية في عملية التسمين الرجوع إلى: تسمين العجول و إنتاج اللحم كان إنتاج اللحم قديماً يعتمد علي تسمين الحيوانات تامة النمو، فكان المربين يستفيدون من مواشي اللبن والثيران بعد أن تصبح غير قادرة علي الإنتاج أو العمل بوضعها في حظائر مدة معينة مع إعطائها أغذية مركزة وفي نهاية هذه المدة نجد آن لم يتكون في جسم الحيوان غير الأنسجة الدهنية وقليل من البروتين، أما الطريقة الحديثة للتسمين فهي التحكم في تنظيم النمو لإنتاج اللحم والبدء في تسمين العجول مبكراً لأنه كلما كان الحيوان صغيراً كلما كانت نسبة اللحم المتكون أكبر، وعموماً يمتاز حيوان اللحم عن أي حيوان آخر بخاصية اكتناز اللحم في جسمه وكفاءته في تحويل الغذاء آلي لحم وقدرته علي زيادة مطردة واستفادته بأكبر قدر من الغذاء الذي يعطي له،ثم هو من حيث الشكل حيوان ضخم ومندمج الأعضاء بعضها مع بعض وصندوقي الشكل يشبه متوازي المستطيلات، ومحمول علي أربعة قوائم قصيرة والجسم طويل وعميق ويعطي أكبر نسبة من اللحم. شراء العجول من الأسواقاختيار عجول التسمين أمر مهم لنجاح مشروع التسمين فيجب أن يكون المربي ملماً بصفات الحيوانات الصالحة للتسمين فتختار العجول طويلة الجسم وعميقة البدن واسعة الأضلاع ذات الأرجل الغليظة والرأس الكبيرة المربعة ويجب أن تكون عظامه واسعة من الخلف، كما يراعي أن تكون مظاهر الحيوية بادية علي الحيوان كبريق العينين ولمعان الشعر وتندية المحتم وانتصاب الأذنين وتدفق النشاط ويجب أن يلم المربي عند شراء حيواناته ببعض طرق الغش التي تجري بالأسواق مثل إجبار الحيوانات علي الشرب بالوسائل المختلفة كوضع الملح علي العلائق أو السقي بالزجاجات رغم أنف الحيوان أو شحنهم بمواد العلف الخضراء بعد تجويعهم لمدة طويلة حتى يبدو الحيوان بحالة جيدة. مواسم شراء العجول للتسمينهناك ظاهرة تكاد تكون ثابتة في الأسواق المصرية وعليها تتوقف أسعار عجول التسمين هذه الظاهرة هي أنه كلما توفر المرعي الأخضر من البرسيم شتاء والضراوة صيفاً كلما ارتفع ثمن شراء عجول التسمين لأنه يصبح في متناول كل مزارع تربية عدد من هذه العجول والعكس صحيح فكلما قل المرعي أو ارتفع ثمنه كلما انخفض ثمن شراء العجول للتسمين لأن كل مزارع أو مربي يحاول التخلص من عجوله خشية الجوع أو كثرة التكاليف وعلي ذلك فهناك موسمين لشراء عجول التسمين ينخفض فيهما الثمن وهما. الموسم الأولبعد نهاية البرسيم في أواخر مايو ىذ يحرص المزارعون علي التخلص من عجولهم بعد انتهاء موسم البرسيم فيكثر العرض في الأسواق ويقل ثمن شراءها. والموسم الثانيفي أواخر شهر سبتمبر بعد الانتهاء من موسم الضراوة فنجد أن المعروض من العجول في الأسواق كثير وبالتالي ينخفض سعرها. تقدير أعمار العجول عند الشراءيهمنا معرفة أي أدوار النمو يتكون اللحم فيها بكثرة وفي أي وقت يتكون الدهن بكثرة حتى يكون التسمين اقتصادياً فنجد أن العجول كلما تقدمت في العمر قل تكوين الماء بها وبالتالي يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف في عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن ويزداد عن حد معين لأن التسمين في هذه الحالة يكون مكلفاً وغير اقتصادي. وعموماً فحدود التسمين الاقتصادي هو 053كيلو جرام للعجول البقري البلدي، 054كيلو جرام للعجول ابقري الأجنبية، 054كيلو جرام للعجول الجاموس. وفي ضوء تجارب كثيرة أجريت نجد أنه عند تسمين الحيوانات صغيرة السن يكون النمو فيها 79%لحم، 17% دهن، وعند تسمين حيوانات متوسطة العمر يكون النمو 61%لحم، 35%دهن وعند تسمين حيوانات تامة النمو أي كبيرة في السن يكون 9%لحم و 91%دهن، وقد أثبتت التجارب أيضاً أن كفاءة تحويل الغذاء تكون مرتفعة في العجول الصغيرة وتقل هذه الكفاءة كلما تقدم الحيوان في العمر، وعموماً نجد أن السبب في زيادة تكاليف انتفاخ اللحم في الحيوانات المتقدمة في السن والوزن هو كلما تقدم الحيوان في العمر تقل كفاءة تحويل الأغذية كلما تقدم الحيوان في العمر تزداد العليقة الحافظة له كلما تقدم الحيوان في العمر يقل تكوين الماء به وبالتالي يقل تكوين اللحم ويزداد الدهن لذلك فابتداء التسمين يكون علي عمر سنة ووزن حوالي 081 – 002 كيلو جرام ففي هذا السن يمكن الاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم في الحيوان الصغير وفي الوقت نفسه يمكنه استعمال مواد علف خشنة رخيصة الثمن طريقة التسنين في الماشيةيوجد نوعان لأسنان الماشية هما الأسنان اللبنية وهي توجد في العجول الرضيعة ولونها أبيض ناصع وتكون صغيرة، ويبدأ التسنين في الماشية في الأسبوع الأول من عمرها بظهور الثنايا اللبنية في مقدمة الفك السفلي للفم ثم يظهر علي التوالي الرباعيان والسداسيان والقارحان والتي يتم ظهورها في مدة أقصاها أربعة أسابيع ن عمر العجل، وهذه القواطع اللبنية الثمانية بالفك السفلي هي التي يتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربعة سنوات الأولي من عمر الماشية، ويعتمد في تقدير عمر الماشية علي تتبع تبديل القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة، فبعد 1.5- 2 سنة تبرز الثنايا المستديمة، ومن 2 – 2.5سنة تبرز الرباعيتان ومن 3 – 3.5 سنة تبرز السداسيتان ومن 3.5 – 4 سنة يظهر الثمانيتان (القارحان) وبهذه الوسيلة يستطيع المزارع تقدير عمر الحيوان علي وجه التقريب، ومن الممكن للمربي تقدير عمر الماشية بعد أربع سنوات إذا وضعت في الاعتبار المظاهر الآتية مقدار التآكل والاضمحلال في القواطع مدي تغييرا لونا الأسنان حيث تميل الأسنان إلى اللون البني مع تقدم الماشية في العمر مدي اتساع المسافة بين الأسنان بحيث تظهر متفرقة عن بعضها كسر أو فقد بعض الأسنان سقوط جميع الأسنان المستديمة وهذا يكون للماشية المسنة إعداد الحظائريجب أن تعد الحظائر اللازمة قبل شراء الحيوانات بمدة كافية ويشترط أن تكون الحظائر ذات سعة كافية لعدد الحيوانات المسمنة، والحيوانات توضع تحت مظلات بسيطة ولأنصح في مشروعات التسمين بإنشاء حظائر مرتفعة التكاليف ولكن ينصح باستخدام المواد الرخيصة والمتاحة في البيئة مثل عروق الأشجار أو النخيل أيضا كمرات الحديد المستعملة أو المواسير 3 بوصة أو زوايا حديد رجوع أما الأسقف فيفضل استخدام البوص أو فروع الأشجار أو سلك بقلاوة يفرش عليه قش أرز هذا ويجب أن يكون ارتفاع المظلة لا يقل عن 4متر ولا يزيد عن 5متر، أما المعلقة فيمكن عمل صبه أسمنتية لباني بارتفاع 5سم علي أن يوضع أمامها حاجز حديدي لمنع الحيوانات من دهس الأعلاف الموضوعة عليها . أما حوض مياه الشرب فيمكن استخدام البراميل الصاج أو البلاستيك بعد شقها طولياً ودهانها بالقار من الداخل لحمايتها من الصدأ . معاملة العجول المشتراةترش العجول بعد الشراء مباشرة بمحلول سوبر جاماتوكس حتى نضمن القضاء علي القراد والطفيليات الخارجية كما تعطي جرعات مضاده للطفيليات الداخلية مثل الديدان الكبدية والأسطوانية وجميع الطفيليات الداخلية. أنواع التسمينتوجد أنواع مختلفة من التسمين تلبي رغبات جميع المستهلكين، فراغبي اللحم المشوي يمكنهم أن يحصلوا عليه من تسمين العجول الرضيعة والبتلو، وراغبي اللحوم المطبوخة مع الخضار وكذلك كباب الحلة يمكنهم الحصول. عليه من الكندوز الصغير أما راغبي عمل المحاشي فيمكنهم الحصول علي لحومهم علي عليه من الكندوز الصغير أما راغبي عمل المحا شي فيمكنهم الحصول علي لحومهم من تسمين الحيوانات الكبيرة حيث ترتفع نسبة الدهن في هذه اللحوم أما باقي اللحوم المفرومة والتي تستخدم في عمل الكفتة فهذه يكن إنتاجها من الكندوز البقري الكبير وهكذا فان هناك عدة أنواع من التسمين سوف نذكرها ببعض التفصيل. تسمين العجول الرضيعة وهذا النوع من التسمين غير منتشر كثيراً في مصر وذلك لارتفاع سعر اللحم الناتج بهذه الطريقة والتي يتم فيها تغذية العجول الرضيعة علي كميات وفيرة من اللبن تصل إلي 01 – 31 كيلو جرام في اليوم وبالطبع يتم تقسي هذه الكمية علي عدد كبير من الوجبات وذلك لضمان استفادة الحيوان من كمية اللبن الكلية وبالطبع يستخدم اللبن البقري في هذه الحالة لأن استخدام اللبن الجاموس يكوون غير اقتصادي وقد يضاف بعض المواد الدافعة للنمو في هذه المرحلة مثل بعض المركزات عالية القيمة الغذائية والتي تسمي بادئات وتباع وتذبح هذه العجول عند عمر ثلاثة شهور إلا أن البعض يستمر في تغذية ورضاعة هذه العجول حتى عمر ستة شهور وفي هذه الحالة من التسمين تستخدم عجول السلالات من الأبقار التي تتميز بارتفاع معدلات نموها اليومية ويفضل في هذا النوع من التسمين أن توضع العجول في أماكن غير متسعة حتى لاتفقد طاقتها في الحركة. ولا ننسي إمداد العجول في هذه المرحلة بفيتامينات 1،د وكذلك الاهتمام بوجود الكالسيوم والفوسفور في غذائها، ولحوم هذه العجول فاتحة اللون لها طعم شهي وجميل وعليه طلب خاص في الأسواق خاصة لمرضي ضغط الدم ومرضي السكر وأيضاً لمواجهة ارتفاع نسبة الكلويستيرول في الدم. تسمين العجول من نعمر 6 شهور الي 12 شهر وغالباً ما يمكن الحصول علي هذه العجول بعد فطامها وبعد انتهاء موسم البرسيم بحيث تتغذي يومياً علي 2.5كجم علف تسمين 1.5كجم دريس برسيم 1.0كجم تبن قمح وتزداد كمية العلف اليومية بمقدار 1.25كجم شهرياً حتى تصل لعمر سنة حيث تصبح كمية العلف المطلوبة 4.0كجم يومياً. أما السادة المربين الذين تتوافر لديهم عجول عمرها 6 شهور في أول موسم البرسيم فتكون عليقتها اليومية كالآتي 2.5كجم علف تسمين 6.0كجم برسيم 1.0كجم تبن ويزداد البرسيم اليومي بمعدل 1.0كجم شهريا حتى يصل إلى 12.0كجم في اليوم عند عمر 12 شهر . تسمين العجول المتوسطة من عمر 12 – 18شهر وهذا النوع من التسمين هو الأكثر انتشاراً في مصر حيث يمكن إنتاج نوعية من اللحوم يقبل عليها معظم المستهلكين كما يكون تكلفة إنتاج كيلو جرام اللحم الناتج مناسب لدخل الغالبية العظمي من الناس وتسمي اللحوم الناتجة كندوز صغير ويكون تغذيتها يومياً في الشتاء كما يلي 2.0 كجم علف تسمين 14.0كجم برسيم 2.0كجم تبن وتزداد بمعدل 1.0كجم برسيم في الثلاثة شهور الأولي بحيث تكون 6.0كجم يومياً بعد 3شهور وبعد الثلاثة شهور الثانية تكون الزيادة في العلف المركز بمعدل 0.25كجميومياً حتى تصل كمية العلف اليومي في نهاية فترة التسمين إلى 4.25كجم. أما في الصيف وبعد انتهاء موسم البرسيم فتكون التغذية في البداية كما يلي 3.0كجم علف تسمين 2.0كجم دريس 2.5كجم تبن وتكون هناك زيادة تدريجية شهرية قدرها 0.25كجم علف تسمين و 0.25كجم تبن حتى تصل في نهاية فترة التسمين إلى 4.5كجم علف تسمين و4 كجم تبن. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75565 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مزارع تسمين العجول السبت 29 أغسطس 2015, 8:15 pm | |
| دراسة الجدوى وكل مايستلزمة للأقامة مشروع تسمين العجولاللحوم هي السلعة التي لا ينخفض الطلب عليها، بل يزداد يومًا بعد يوم حتى لو ارتفع ثمنها فهي لا تستجيب للمرونة السعرية كباقي السلع في منطقتنا العربية، ومن هنا فأي مشروعات ترتبط باللحوم تكتسب رواجًا، خاصة إذا كانت نوعيتها جيدة؛ ولأن الناس في منطقتنا يتخوفون من تناول اللحوم المستوردة منذ ظهور مرض جنون البقر في الدول الغربية؛ لذا فإن الإقبال على اللحوم البلدية يزيد رغم ارتفاع أسعارها، ومن هنا تبرز أهمية مشاريع تسمين العجول سواء البقري أو الجاموسي. وتُعَدّ هذه النوعية من المشاريع مجزية، مقارنة بغيرها من المشاريع الحيوانية؛ إذ تستطيع العجول تحويل كميات كبيرة من الأعشاب ذات الألياف الغليظة والرخيصة الثمن إلى منتجات غالية مثل اللحم. كما تستهلك هذه العجول مخلفات التصنيع الزراعي: مثل كسب بذور القطن وفول الصويا والمولاس وغيرها، يضاف إلى ذلك قلة تكاليف الحظائر فهي حيوانات رعي، وقد تكتفي بمظلة، كما أنها تحتاج عددًا قليلا من العمال، خاصة أن نسبة النفوق فيها قليلة. وحتى ينجح هذا المشروع ويؤتي ثماره يتطلب خبرة ومهارة في أساليب الرعاية والتغذية والشراء والبيع، وكذلك مساحة معقولة من الأراضي المزروعة أو المستصلحة، فضلا عن معرفة جيدة برأس المال اللازم للمشروع، وذلك بتقدير ما يلزم لشراء العجول، وما يلزم لتغذيتها وعلاجها.. القدرة المالية لصاحب المشروع، ومن أبرزها ما يلي:1 – المساكن: تُعَدّ للحيوانات أماكن خاصة لوقايتها من المؤثرات الجوية كالحر صيفًا والبرد والمطر شتاء، وتحميها من الحيوانات المفترسة والحشرات الضارة، وتهيئ للحيوانات جوا مريحا يسهل معه رعايتها وتغذيتها والعناية بنظافتها.
2 - الموقع: يجب أن يكون قريبًا من الحقول؛ لتقليل متاعب نقل المواد الغذائية والروث، فضلا عن ضرورة أن تكون الأرض جافة خالية من الرشح والرطوبة، وكذلك أن تقام المزرعة في منطقة تتوافر فيها مياه الشرب النظيفة، وتكون قريبة من الطرق والأسواق.
3 - الاتجاه: تقام الحظيرة بحيث يسمح اتجاه المحور الطولي بالتهوية الجيدة صيفًا والدفء شتاء، ويختلف باختلاف البلاد؛ فبالنسبة لمصر أحسن اتجاه هو تعامد المحور الطولي مع الشمالي الغربي، وهو اتجاه الرياح في أغلب الوقت.
4 - أنواع الحظائر: أ- الحظائر المفتوحة: وهي عبارة عن مظلة مرفوعة بأعمدة من الجوانب يختلف اتساعها حسب عدد الحيوانات تحتها، وفي حالة عدم ربطها يتم تسوير الحظيرة بسور من الطوب أو الخشب أو المواسير، ولمثل هذا النوع من الحظائر مزايا وعيوب. المزايا: - سهولة معاملة الحيوانات. - قلة التكاليف وسرعة الإنشاء. - قلة عدد العمال. -راحة الحيوانات. - تحسن صحة الحيوانات.
العيوب: - سهولة نقل العدوى. - عدم التحكم في كمية الغذاء لكل حيوان. - لا يسهل إمساك الحيوانات الهائجة.
ب - الحظائر المقفلة: وهي فردية أو زوجية أي تقف الحيوانات في صف واحد أو صفين، ويفضل ألا يزيد عدد الحيوانات في المبنى عن 50 حيوانا، حتى يمكن التحكم في التهوية والرعاية. وهناك نظامان للحظائر ذات الصفين، فإما أن تكون متقابلة الرءوس أو متقابلة الذيل. ويتميز نظام تقابل الرءوس بسهولة تقديم الغذاء، ولكن يعيبه صعوبة التنظيف والتهوية غير الجيدة وسهولة نقل الأمراض، فيما يتميز نظام تقابل الذيل بالتنفس مباشرة من نوافذ الحظيرة.
5- مواصفات المباني: - تقام بالطوب الأحمر أو اللبن أو الأحجار، ويجب ألا يقل سمك الحائط عن 30 سم والارتفاع من 3.5 – 4 م، كما يجب طلاؤها من الداخل لتكون ملساء يسهل تنظيفها. - السقف من الأخشاب أو الخرسانة المسلحة حسب المتانة المطلوبة وحسب توافر رأس المال. - قد يكون السقف مغلقا أو به فتحات للتهوية، ويراعى أن يكون له بروز 60 سم للحماية من الأمطار، ويحسن أن يكون من مادة عازلة. - يجب ألا تقل مساحة النوافذ عن 5 – 6% من مساحة الأرضية، حتى تسمح بالتهوية والإضاءة اللازمة. - تبدأ النوافذ على ارتفاع 2–2.5م، حتى لا تتعرض الحيوانات للتيارات الهوائية، وتفتح النوافذ للداخل والمفاصل من أسفل، وتغطى بشبكة سلكية ضيقة لمنع تسرب الذباب. - يجب وجود بابين كبيرين بعرض لا يقل عن 1.5م، وارتفاع 2.5م وتفتح الأبواب للخارج. - الأرضية قد تكون ترابية أو إسمنتية، والأولى تتبع في الريف لحفظ السماد تحت الحيوان، على أن تغطى بالتراب كلما ابتلت بالبول، وعندما تعلو وتصبح غير مريحة للحيوان تقطع وتنقل إلى الحقول كسماد. - قد تكون الأرضية من الإسمنت، ويكون بها ميل نحو مؤخرة الحيوان؛ حيث يوجد مجرى يحمل البول والمياه إلى الخارج والميل بنسبة 1%، وتغطى الأرضية بفرشة من القش.
- المداود: هي أماكن وضع الغذاء للحيوان، ويبنى بارتفاع 35 سم من ناحية الحيوان و65 سم من الجهة الأخرى، وتبنى بالطوب المغطى بالإسمنت، يخصص لكل حيوان مدود بحوائط فاصلة.
- عرض المبنى في حالة وجود صف واحد حوالي 7 م تقسم هكذا: 2م ممر خدمة أمام المدود، 0.5م عرض المدود، 2.5م طول المربط، 2م ممر خلف الحيوان لجمع الروث، ولأن عرض المربط 1 متر فيلزم لكل حيوان 7م2 من المساحة. - في حالة وجود صفين يكون عرض المبنى 12 إلى 15م حسب عرض ممر جمع الروث
6- التهوية والإضاءة: يلزم حيز من الفراغ داخل الحظيرة من 600-700 قدم مكعب لكل رأس حتى تكون التهوية كافية، ويراعى أن توفر النوافذ الإضاءة الطبيعية بشرط عدم تعرض الحيوانات للتيارات الهوائية. ويراعى وجود مصدر للإضاءة الكهربائية، وتوضع اللمبات بحيث تتركز الإضاءة عند مؤخرة الحيوانات، وألا تواجه عيونها، ويفضل في الإضاءة اللمبات الفلورسنت
7- مياه الشرب: يجب توافر مياه شرب نقية أمام الحيوانات باستمرار، وتقدم إما في أحواض خراسانية تحت المظلات، أو يتم عمل حوض لكل حيوانين داخل الحظائر، أو تقدم في جرادل نظيفة. ويراعى أن تغسل الأحواض من وقت لآخر ويتم تطهيرها، ويفضل عمل بالوعة في قاع الحوض للصرف، وتملأ الأحواض من شبكة المياه، أو تستعمل طلمبات ارتوازية بشرط ألا تكون مالحة المياه.
8- المجاري: يزال الروث يوميًّا إلى كومة السباخ، أما البول ومياه الغسيل فتصرف عن طريق قنوات سطحية إلى خزانات خارج الحظيرة تحت الأرض، وتبنى بالطوب وتبطن بالإسمنت (مثل خزانات الصرف الصحي)، ويقدر للرأس الواحدة 15 قدما مكعبا من حجم الخزان، وكلما امتلأ الخزان يفرغ بآلة رافعة، وينقل إلى كومة السباخ.
9- أدوات أخرى: - أدوات الشرب والتغذية: جرادل الشرب والتغذية - مقاطف لنقل الغذاء – ميزان طبلية – جاروف – مناخل. - أدوات تنظيف: فرشة تنظيف – فرشة تطهير – خراطيم مياه – مكانس. - أدوات تحكم في الحيوان: حبال – أوتاد - لواشات – موانع رفس – كمامات. - أدوات خدمة: عربة يد – عربة جر - مكانس - كواريك. - أدوات صحية: فاتحات فم - مدفع إعطاء البلع - أربطة - مطهرات - ترمومتر. - أدوات أخرى: بطاقات الحيوانات - أرقام - أدوات ترقيم - أدوات قص قرون وأظافر - أدوات خصي.
1- معرفة أنواع الأبقار:
هي خطوة أساسية بداية؛ فيجب أن نعلم أولا معلومات عن أنواع حيوانات اللحم؛ حتى نفهم ما طبيعة الحيوانات التي نتعامل معها، وستكون مصدر رزقنا، فهناك سلالات من الأبقار منتخبة لإنتاج اللحم كمشروع تجاري، وتتميز بسرعة النمو والقابلية للتسمين واللحم المرمري أي الذي يتخلله الدهن. كما يجب أن يكون جسم هذه الأبقار المنتخبة طويلا وعميقا وعريضا، وتكون الرأس والرقبة قصيرتين نسبيا وممتلئة باللحم عند اتصالها بالصدر، أما الظهر فهو مستقيم وعريض مكسو بالعضلات، فيما البطن والصدر كبيران، والعظام الدبوسية غير ظاهرة، أما الأرباع الخلفية فتكون ممتلئة ومكسوة باللحم السميك.
وأهم أصناف ماشية اللحم هي الأبردين أنجس: إنجليزي الأصل، لونه أسود، ويصل حجم الذكور 900 كجم، أما الإناث فتبلغ 550 كجم، وهو مناسب للمناطق الباردة والمعتدلة. - الهيرفورد: لونه أحمر عدا الرقبة والبطن والرأس، ويصل حجم الذكورإلى 1000 كجم، فيما تبلغ الإناث إلى 600 كجم، وهو مناسب للمناطق شبه الحارة. - شهورتهورن اللحم: وهو ذو ألوان مختلفة، ويغلب عليه الأحمر أو الأبيض أو الطوبي أو خليط من الأبيض والأحمر وأسفل القوائم بيضاء، ويصل حجم الذكور 1100كجم، فيما تبلغ الإناث 900 كجم، وهو مناسب للجو المعتدل البارد ولا يناسب الرعي لبطء حركته. - الديفون: وهو جلده برتقالي وشعره أحمر، ويتميز بكفاءة تحويل الغذاء وسرعة النمو. - الساسكس: وهو أسود اللون مع خصلة بيضاء في الذيل، ويعد هذا النوع من أثقل المواشي الإنجليزية وإن كان الجسم أقل اندماجا. - ماشية المناطق الحارة: وهي مثل البراهما والأفريكانو، وقد تم خلطها في أمريكا مع الماشية الأوربية حتى تتحمل المناطق الحارة في الولايات المتحدة.
أما في مصر وعدد آخر من الدول العربية، فالسائد هو تسمين عجول الأبقار البلدية والفريزيان أو الهجين بينهما، وكذلك عجول الجاموس، وهناك أيضا نظام لتسمين الإناث الكبيرة، بعد انتهاء عمرها الإنتاجي، والغرض منه هو تحسين مظهر الحيوان وترسيب الدهن.
2- شراء العجول: يجب أن يكون المربي على دراية بصفات الحيوانات الصالحة للتسمين، فتنتخب الحيوانات طويلة الجسم عميقة البدن واسعة الأضلاع ذات الأرجل الغليظة والرأس الكبيرة المربعة، ويجب أن تكون عظامه واسعة من الخلف. كما يراعى أن تكون مظاهر الحيوية بادية على الحيوان كبريق العينين ولمعان الشعر وتندية المخطم وانتصاب الأذنين وتدفق النشاط. وأيضا يجب أن يلم صاحب المشروع بطرق الغش الشائعة في الأسواق، مثل: إجبار الحيوان على شرب كميات ضخمة من المياه حتى يبدو الحيوان بحالة جيدة.
3- تقدير عمر الماشية: ويتم تقدير عمر الماشية من خلال أسنان الحيوان؛ فهناك نوعان لأسنان الماشية: (1) الأسنان اللبنية. (2) الأسنان المستديمة. وتوجد الأسنان اللبنية في العجول الرضيعة وهي صغيرة وناصعة البياض. ويبدأ التسنين في الماشية في الأسبوع الأول من العمر بظهور الثنايا اللبنية في مقدم الفك السفلي للفم، ثم يظهر على التوالي الرباعيان والسداسيان والقارحان، ويتم ذلك في مدة أقصاها 4 أسابيع من عمر العجل. وهذه القواطع اللبنية الثمانية بالفك السفلي هي التي يتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربع سنوات الأولى من عمر العجل، ونعتمد على هذا التبديل في تقدير عمر الماشية. فبعد 1.5 – 2 سنة تبرز الثنايا المستديمة، ومن 2- 2.5 سنة يبرز الرباعيان المستديمان، ومن 3 – 3.5 سنة يبرز السداسيان، ومن 3.5 – 4 سنة يظهر القارحان المستديمان.
ويستطيع المربي تقدير عمر الحيوان بعد عمر 4 سنوات اعتمادًا على مقدار تآكل واضمحلال القواطع، ومدى تغير لون الأسنان إلى اللون البني، ومدى اتساع المسافة بين الأسنان، وكسر أو فقد بعض الأسنان.
4-استقبال العجول المشتراة: يتم تجهيز الحظيرة قبل شراء العجول بمدة كافية، فيتم تنظيفها وتطهيرها وتهويتها جيدا، ووضع فرشة القش النظيف، وتملأ المداود بالأعلاف الجيدة. وعقب الشراء ترش العجول بمحلول سوبر جاماتوكس للقضاء على القراد والطفيليات الخارجية، كما تعطى جرعة مضادة للطفيليات الداخلية، مثل: الديدان الكبدية والديدان الأسطوانية. ويمكن إعطاء حقنة أيفوماك تحت الجلد فتقضى على جميع الطفيليات الداخلية والخارجية تتضمن عددا من المراحل اللازمة لتسمين العجول، ورعايتها من أي مرض محتمل:
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75565 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مزارع تسمين العجول السبت 29 أغسطس 2015, 8:20 pm | |
| طرق التسمين:هناك أربع طرق لتسمين وعلف عجول التسمين وهي:
أ- على البرسيم فقط:
تنتخب عجول متوسط وزنها 100- 150 كجم، وتغذى على البرسيم فقط، وتباع بعد انتهاء موسم البرسيم، ويكون معدل نموها 0.6 كجم /يوم. وقد تستمر على البرسيم فقط طوال السنة في حالة توافر البرسيم الحجازي أو تحصل على البرسيم شتاءً والدراوة صيفا مع مراعاة تقديم التبن صباحا ومساءً لتجنب الإسهال. كما يخصص الشهر أو الشهران الأخيران للتسوية، حيث يقدم علف التسمين.
ب- على البرسيم شتاءً وعليقة جافة صيفا:
وعادة تختار عجول وزنها 150 كجم وعمرها حوالي سنة.
ج- التسمين السريع على عليقة جافة: وذلك لمدة لا تتجاوز 4 -5 شهور وتختار عجول متوسط وزنها 200 -220 كجم.
د- التسمين الجاف طوال السنة:
وتختار عجول متوسط وزنها 200 كجم، وتغذى على علائق جافة حتى وزن 400 كجم.
2- معدل نمو العجول والتغذية: أ- العجول الرضيعة: تُغذَّى العجول على كميات كبيرة من اللبن الكامل تصل 30 رطل يوميا، وتحجز في مكان ضيق لتقليل حركتها. وتتميز بلحم فاتح اللون له مذاق مستطاب ومرتفع الثمن ويسمى اللحم اللباني. ولا يمكن تطبيق هذه الطريقة في بلادنا العربية لعدم وجود العجول البقري المتخصصة (السلالات الأجنبية)، كما أن ظروفنا الاقتصادية لا تسمح بتلك الرفاهية.
ب- العجول الصغيرة (من عمر 6 إلى 12 شهرا): اللحوم الناتجة اللحوم الناتجة تسمى الكندوز، وتتبع إحدى الطريقتين في التغذية حسب توفر البرسيم: عند وجود البرسيم: يقدم للعجل عمر 6 شهور العليقة التالية: 8 كجم برسيم + 1 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. وكل شهر نزيد 1 كجم برسيم + 0.25 كجم تبن مع بقاء كمية العلف المركز ثابتة حتى عمر 12 شهرا. - في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية: 2 كجم دريس + 1 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين، وكل شهر نزيد العليقة السابقة بمقدار 170 جم تبن + 170 جم علف مركز.
جـ- العجول المتوسطة (من عمر 12 إلى 18 شهرا): اللحوم الناتجة تسمى عجالي متوسط، وتصل الحيوانات إلى وزن 160-180 كجم على عمر 18 شهرا وتتغذى كما يلي:
عند وجود البرسيم: يعطى للعجل 14 كجم برسيم + 2.5 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. ويضاف 1 كجم برسيم و0.25 كجم +تبن مع بقاء العلف المركز ثابتا كلما تقدم العمر شهرا حتى يستكمل 18 شهرا.
في غير موسم البرسيم: 2 كجم دريس + 2.5 كجم تبن + 4 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف كل شهر 170جم علف تسمين + 250 جم تبن مع بقاء كمية الدريس ثابتة.
د- العجول الكبيرة (من عمر 18 إلى 24 شهر): تبدأ بأوزان 150- 170 كجم، مدة التسمين 6 أشهر، تصل بعها لوزن 350 كجم وتتغذى كما يلي:
عند وجود البرسيم":
يخصص للفدان 3 عجول، وفي حالة الأراضي القوية يخصص للفدان 6 عجول، وتستخدم العليقة التالية: 20 كجم برسيم + 4 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. مع إضافة 1 كجم برسيم + 250 جم تبن كلما تقدم العجل شهرا من عمره. وقد يستخدم البرسيم وحده مع إضافة 3كجم تبن للحيوان لمنع الإسهال، ويحتاج العجل حوالي 25 كجم برسيم يوميا.
- في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية يوميًّا:
2 كجم دريس + 4 كجم تبن + 5 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف 170جم علف تسمين + 250 جم تبن مع بقاء كمية الدريس ثابتة كلما تقدم العمر شهرا.
- في فصل الشتاء في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية يوميًّا: 2 كجم دريس + 4 كجم تبن + 5 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف 170جم علف تسمين + 250 جم تبن مع بقاء كمية الدريس ثابتة كلما تقدم العمر شهرا. هـ- تركيب علف التسمين:يجب أن يحصل المربي على العلف من مصدر موثوق أو يقوم بتركيبها بنفسه مع مراعاة الحصول على المكونات بأرخص الأسعار ومن مصدرها مباشرة قدر المستطاع، وفيما يلي نموذج لعليقة تسمين: كسب قطن غير مقشور 60%، رجيع كون (من مخلفات ضرب الأرز) 25%، نخالة قمح 12%، حجر جيري 2%، وملح طعام 1%.
3- المشاكل الصحية نتيجة سوء التغذية تواجه العجول عددًا من المشاكل الصحية التي يجب الانتباه لها جيدا، ومن أبرزها ما يلي:
أ- النفاخ:
الأسباب: الشراهة للغذاء – تناول أغذية سريعة التخمر – الانتقال المفاجئ من العلف الجاف إلى الأخضر – تناول برسيم مندى. الأعراض: امتلاء الكرش بالغازات – انتفاخ الخاصرة اليسرى – زيادة النبض والتنفس – امتداد الرقبة والرأس للأمام وفتح الفم. العلاج: تفريغ الغازات بآلة بذل الكرش – إعطاء ديمثيكون (مضاد للنفاخ) – تجنب المسببات وإعطاء وجبة من التبن صباحا ومساء.
ب- الإسهال:
الأسباب: أغذية متخمرة أو حشائش سامة – تناول برسيم غير تام النمو أو دراوة صغيرة بكميات كبيرة – تقلبات الجو – ديدان معوية. الأعراض: نزول الروث سائلا كريه الرائحة – اتساخ الأفخاذ – تحزق الحيوان عند نزول الروث – هزال وضعف وخمول. العلاج: معرفة السبب وتجنبه – إعطاء أغذية جيدة كالدريس – استدعاء الطبيب البيطري
جـ- الجفاف:
الأسباب: فقد مياه الجسم نتيجة الإسهال الشديد لمدة طويلة – التخمة الحادة – انسداد الأمعاء – الإجهاد الحراري – الأمراض التنفسية. الأعراض: جفاف وتجعد الجلد – عند سحب طية من جلد الرقبة تعود لوضعها ببطء – فقد الشهية – نقص البول وزيادة تركيزه. العلاج: إعطاء محاليل تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم ومحلول الدكستروز.
د- الإمساك:
الأسباب: تناول الحيوان أعلافا عسيرة الهضم مثل الحبوب الكاملة – أو يحدث كعرض لمرض آخر مثل مرض اللكمة. الأعراض: قلة عدد مرات التبرز – جفاف البراز – قد يكون البراز مصحوبًا بالدم أحيانا. العلاج: إعطاء الحيوان شربة ملح إنجليزي – في لتر ماء دافئ – عمل حقنة شرجية – إعطاء زيت خروع.
هـ- التخمة:
الأسباب: الشراهة للغذاء مع قلة شرب الماء – أغذية عسرة الهضم كثيرة الألياف – زيادة تناول الحبوب والمركزات. الأعراض: امتلاء الكرش وانتفاخ الخاصرة اليسرى – قلة النشاط وضعف الشهية – هبوط حرارة الجسم – عدم الاجترار. العلاج: تفريغ محتويات الكرش والمستقيم – إعطاء بعض الملينات مثل زيت خروع.
و- انسداد المريء:
الأسباب: تغذية الحيوان على أغذية ذات قطع كبيرة مثل البطاطس فتقف إحدى هذه القطع في المريء وتعوق مرور الغذاء. الأعراض: مد الرأس للأمام والفم مفتوح قليلا – يذهب للغذاء لكنه يعود دون أن يأكل – نزول اللعاب من الفم – نفاخ. العلاج: دفع القطعة المحشورة بواسطة قضيب تنظيف المريء – تجريع الحيوان قليلا من الزيت لتسهيل انزلاق تلك القطعة.
ز- التهاب الكرش: الأسباب: ارتفاع حمض اللاكتيك في الكرش – تناول أغذية سامة أو أشياء تسبب جروح في الكرش – فيروس الأكزيما المعدية. الأعراض: خمول – امتناع عن الأكل – انخفاض الوزن – في الحالات الحادة يحدث نزيف وقد يؤدي إلى النفوق. العلاج: التحصين ضد مرض الأكزيما المعدي – تجنب زيادة المركزات – إضافة بيكربونات الصوديوم للمركزات بنسبة 1.5%.
4- الوزن المناسب للذبح: هو الوزن الذي تكون فيه النسبة بين العضلات والعظام في أقصاها وتخزين الدهن أقل ما يمكن (25 – 28%). الوزن المناسب للذبح هو حدود التسمين الاقتصادي، ويبلغ في العجول البلدية 350كجم، والعجول الأجنبية 450كجم والجاموس 450كجم. أما معدلات نمو العجول البلدية (100 – 200كجم) تبلغ0.6 كجم/يوم، والعجول الكبيرة (أكبر من 200كجم) تبلغ 0.75 كجم/يوم حساب الجدوى الاقتصادي لأي مشروع يختلف من دولة لأخرى؛ بل إنه يختلف داخل الدولة نفسها؛ بسبب اختلاف تكلفةعناصر الإنتاج التي تتأثر بالعرض والطلب في السوق ومن هنا فإن دراسة الجدوى الإرشادية التالية التي نقدمها بالأسعار الجارية في مصر في 2005 يمكن أن تفيد القارئ العربي، من زاوية أن يقوم بتقييم أسعار بلده، ويضع هو بنفسه دراسة الجدوى لمشروعه، ويعي كيف يتم حساب التكلفة والإيراد والعائد ويقدر سوقه قبل أي انطلاق له.
ويمكن التعامل مع دراسة الجدوى بالخطوات التالية:قرر المربي المصري أن يسمن 10 عجول عمرها سنة واحدة بطريقة تغذية على البرسيم فقط شتاء لمدة 6 شهور (مع التبن صباحا ومساء لمنع الإسهال)، وعليقة جافة صيفا لمدة 3 شهور. - استنادا لهذا الوضع يمكن تقدير التكاليف كالتالي:
إجمالي التكاليف تقريبا = 19500 + 8980 + 3600 = 32080 جنيها مصريا، سعر 10 عجول عمر سنة واحدة ومتوسط وزن الواحد 150 كجم= جنيه مصري، باعتبار أن سعر العجل الواحد يصل 1950 جنيها، حيث إن سعر الكيلو قبل القيام بتسمين العجل يصل إلى 13 جنيها (الدولار= 5.80 جنيها مصريا)، ويلاحظ أن هذا السعر يرتفع للضعف حينما ينتقل بعد ذلك التاجر الوسيط ثم يصل للجزار - يخصص فدان لكل 5 عجول، وعدد العجول في الدورة 10 عجول أي أن المطلوب هو فدانان= يتم تأجيرهما بحوالي 2000 جنيه، فيما تصل تكاليف الزراعة حوالي 500 جنيه، أي أن المجموع يصل إلى 2500 جنيه وهذه التكاليف لم يدخل فيها حساب بعض أدوات المزرعة على اعتبار أنها تختلف من شخص لآخر وبحسب قدرته المالية. التغذية= يسمح للعجل بأكبر قدر ممكن من البرسيم، ويستهلك حوالي 30 كجم/ عجل، أي 5.4 طن/ عجل، وينتج الفدانان حوالي 64 طن برسيم، والعشرة عجول تستهلك 54 طنا، الباقي 10 طن تحول إلى 2 طن دريس. - بعد البرسيم تغذى الحيوانات على عليقة جافة (دريس + تبن + علف تسمين) يوميا لمدة 3 شهور، وهذا يتطلب ما يلي: 1.8 طن دريس، و7.2 أطنان تبن و4.5 طن علف. - تكلفة البرسيم والدريس هي تكلفة إيجار وزراعة البرسيم = 2500 جنيه - سعر طن التبن 150 جنيها للطن، والتكلفة = 150 × 7.2 = 1080 جنيها سعر طن العلف 1200 جنيه، والتكلفة = 1200 × 4.5 = 5400 جنيه إجمالي تكاليف التغذية = 2500 + 1080 + 5400 = 8980 جنيه
تكلفة العمالة= 3600 جنيه تكاليف الرعاية البيطرية والنقل والنثريات= السماد الناتج من مزرعة العجول يغطي هذه تكاليف على وجه التقريب
أما الإيرادات بعد 9 شهور من تسمين العجول العشرة فهي كالتالي: يصل العجل لوزن 350 كجم بعد 9 شهور، ويباع بحوالي 4550 جنيها. إجمالي ثمن العجول المبيعة = 4550 × 10 = 45500 جنيه. الأرباح = 45500 – 32080 = 13420 جنيها. العائد على رأس المال المستثمر = (13420 ÷ 31540) ×100 = 42% خلال 9 شهور، ويبلغ حوالي 95% في السنة: ( 42 ÷ 9 ) × 12 = 56 %. ومن المهم الانتباه إلى أن هذه الأرباح تقل أو تزيد بحسب قدرة صاحب المشروع على الرعاية والتغذية السلمية، وكذلك قدرته على تحمل بعض التكاليف في الأدوات. بشكل عام فإنه ينصح في المشروعات الحيوانية أن يتم التسويق من النهاية ثم الرجوع للخلف؛ بمعنى أن على المبتدئ الذي يريد دخول حلبة الإنتاج أن يبدأ بالتسويق فيبدأ مثلا بلعب دور التاجر الوسيط (تاجر الجملة) فيذهب إلى المنتجين، ويشتري منهم العجول جملة ويوزعها على تجار التجزئة. المهم أن يتقن تصريف المنتجات ، ويلم بطبيعة السوق التي سيتعامل فيها حتى إذا أصبح منتجا فلن يحتار في التسويق، ولن يُغلب ويبخس حقه اعتمادا على جهله بالتسويق. وهناك وسيلتان لتسويق العجول المسمنة، وهما التسويق بالوزن الحي، والتسويق للحيوان كله كوحدة واحدة . وتتم طريقة التسويق بالوزن الحي في المزرعة وتوزن الحيوانات، ويكون هناك سعر للكيلو الحي متعارف عليه بأسواق العجول. الطريقة الثانية تتم بأسواق المواشي؛ حيث ينقل مربي الماشية عددا من الحيوانات المسمنة إلى أسواق الماشية المنتشرة في المناطق الريفية، ويتفاوض كل من البائع والمشتري على سعر الحيوان ككل، وبعض مزارع السمين تعقد مزادًا للتجار والجزارين لبيع إنتاجها من العجول المسمنة. وعلى العموم يعد تسويق العجول أفضل كثيرًا من تسويق غيرها من الدواجن (الدجاج، الأرانب... إلخ)؛ لأن المنتج في حالة تربية وتسمين العجول لديه مرونة تتيح له التمسك بالسعر العادل، أما مربي الدواجن فلا بديل له عن التسويق الفوري وإلا تعرض لخسارة محققة بعكس مربي العجول فإنه ليس في عجلة من أمره. |
|