ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: في شريط مصور: تنظيم «الدولة» يهدد إسرائيل بالعبرية: سنطهر فلسطين منكم السبت 24 أكتوبر 2015, 6:11 am | |
| [rtl]في شريط مصور: تنظيم «الدولة» يهدد إسرائيل بالعبرية: سنطهر فلسطين منكم[/rtl] [rtl]وديع عواودة[/rtl] OCTOBER 23, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: في خطوة جديدة هدد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إسرائيل بالثأر وبإخلاء اليهود من القدس، وذلك عبر خلال شريط فيديو باللغة العبرية. ففي وقت تواصل روسيا هجماتها الجوية في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد نشر تنظيم الدولة تسجيلا جديدا يهدد فيه إسرائيل بدخول المسجد الأقصى وتحريره ودخول القدس بمراكب مفخخة لدك حصون اليهود. ويقول ناطق باسم داعش محجوب الهوية والمسلح ببندقية: «سكان القدس نحن لا نملك مقاتلات إف 16 ولا مروحيات أباتشي بغية تفجير الجيش اليهودي في حيفا، يافا وأم رشراش لكننا نعد بضربكم قريبا.» وفي نهاية التسجيل الذي يبلغ 16 دقيقة يطل ناشط آخر من تنظيم «داعش» ويواصل «بالعبرية الفصحى رسالة مهمة لكل اليهود العدو الأول للمسلمين. «ويقول الناشط الثاني وهو الآخر مسلح ومقنع إن على اليهود الذين احتلوا البلاد من المسلمين إن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد. ويتابع تهديده «كل ما حصل حتى الآن هو لعبة صبيان مقابل ما سيحدث لكم قريبا إن شاء الله. افعلوا ما شئتم اليوم حتى نبلغكم وعندها سنجبركم على تسديد لقاء أفعالكم وجرائمكم عشرة أضعاف ونعدكم بألا يبقى يهودي واحد في القدس وكل أنحاء البلاد وسنمضي بمسعانا حتى نكافح ونصفي هذا الداء في كل العالم». وركز مندوب التنظيم بالحديث عما تشهده الساحة الفلسطينية فقال «انظروا ما حل بكم نتيجة بعض عمليات دهس وطعن من قبل إخوتنا في فلسطين. فقد بتم تخافون كل سيارة في الشارع بل تخشون من كل من يمسك بيده شيئا.. فتخيلوا للحظة ماذا سيحل بكم عندما يصل قريبا بإذن الله عشرات الآلاف من كل حدب وصوب من العالم الإسلامي كي يقوموا بذبحكم وإلقائكم بسلة القمامة دون رجعة. هذا عدا المركبات المفخخة، فالصغار مستعدون أن يقودوا السيارات للتصادم بكم وإرسالكم للجحيم». وشدد الناطق المزعوم باسم داعش على أن تهديداته ليست كلاما بالهواء، لافتا إلى أن قواته تتقدم من الشمال للجنوب ومن سيناء لدمشق نحو إسرائيل بل من كل جهات العالم بغية «تدميركم . «وأضاف «نحن نقسم لكم بأن قطرة دم واحدة سفكتوها من دماء المسلمين يوما لن تذهب سدى فنحن نشهد جرائمكم والحساب بيننا يطول ونحن مستعدون له قريبا إن شاء الله». وخلص للقول إن ذلك يبدو لكم بعيدا جدا وصعبا لكننا نراه قريبا جدا بعون الله»مكررا رسالته بالعبرية وهو يرفع سكينه. واكتفى الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية بالقول إن إسرائيل دائما كانت تتعرض لتهديدات واعتداءات «إرهابية» لكنها تعرف كيف تواجهها وتنتصر عليها. وشككت الخارجية بجدية تهديدات «داعش «، وقالت إنها محاولة لاستغلال الهجمة الفلسطينية الحالية ومحاولة شعبوية لكسب النقاط. صراع ديني وابدى الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريبلين الذي انهى أمس جولة في جمهورية التشيك، قلقه من تحول الصراع إلى ديني زاعما بأن «الأحداث الأخيرة في إسرائيل هي نتاج محاولة تحويل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إلى صراع ديني، وان إسرائيل لا تخوض حربا مع الإسلام.» واضاف ريفلين ان «إيران لا تزال تشكل تهديدا ملموسا لكن إسرائيل تحترم قرار القوى العظمى. «وقال الرئيس التشيكي إن على إسرائيل إجراء مفاوضات مع الجهات الفلسطينية المعتدلة ولا يمكنها إجراء مفاوضات مع حماس لأنه تنظيم إرهابي. وفي سياق متصل طلب عضو الكنيست يانون مغال (البيت اليهودي) ، توضيحا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن ما نشره موقع «واللا» حول اقتراح إسرائيل على الأردن والفلسطينيين تخفيف عدد الزوار اليهود وغير المسلمين إلى الحرم القدسي، في سبيل تهدئة الأوضاع. وقال مغال في الكنيست، امس، «انا لا أصدق ان رئيس الحكومة قدم مثل هذا الاقتراح. فهو الذي قال هنا على هذا المنبر انهم لن يحصلوا على شيء مقابل العنف. انا لا أصدق انه سيمس بحرية العبادة لليهود، ولكنني أطالب بتوضيح من نتنياهو يقول ان هذا ليس صحيحا، لأننا كجزء من الائتلاف لا نستطيع العيش مع قرار كهذا». وحسب مصادر عربية فقد رفض الملك عبدالله وابو مازن هذا الاقتراح بادعاء انه ليس كافيا. وجاء ان الاتصالات بين الاطراف جرت في الأسابيع الأخيرة واديرت من قبل مسؤولين كبار في الجهاز الأمني وكذلك بواسطة مبعوث رئيس الحكومة الخاص يتسحاق مولخو. كما تطرق وزير التعليم من أحزب البيت اليهودي نفتالي بينت إلى هذا الموضوع، وقال: «لا اصدق ان رئيس الحكومة طرح مثل هذا الاقتراح، ولن يتم تقديم اقتراح كهذا». واضاف: «اذا خرج الإرهابيون بإنجازات من هذه الجولة فستكون الجولة القادمة أكثر قتلا وإيلاما. الضعف في الشرق الأوسط ليس سياسة.» وحسب نائب وزير الأمن، ايلي بن دهان، فقد تم طرح اقتراح كهذا في زمن بن غوريون لكنه رفضه بشكل مطلق، ولهذا قال «أنا متأكد من ان رئيس الحكومة من المعسكر اليميني لن يقترح تقليص عدد اليهود الذين يزورون الحرم. نحن لن نوافق ابدا على التخلي عن أي شيء في سيادتنا على الحرم». وجاء من ديوان رئيس الحكومة نتنياهو انه لم يتم ابدا طرح مثل هذا الاقتراح. وديع عواودة |
|