ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل الإثنين 26 أكتوبر 2015, 5:43 am | |
| [rtl]لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل[/rtl] OCTOBER 25, 2015 [rtl] [/rtl] [rtl]واشنطن ـ أ ف ب ـ اعتبر دونالد ترامب، المرشح الاوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، الاحد انه لو ظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل حالا.[/rtl] [rtl]وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة “سي ان ان” عما اذا كان يعتبر ان العالم كان ليكون افضل اليوم لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم اجاب الملياردير الجمهوري “حتما نعم!”.[/rtl] [rtl]وأطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت الاطاحة بنظام القذافي اثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري قاده حلف شمال الاطلسي بمشاركة الولايات المتحدة.[/rtl] [rtl]وقال ترامب ان “الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم اغراقهم في اقفاص. الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي”، مؤكدا انه “بكل صراحة لم يعد هناك عراق ولم تعد هناك ليبيا. لقد تناثرا اربا اربا. لم تعد هناك اي سيطرة. لا احد يعلم ماذا يجري”.[/rtl] [rtl]واضاف “اقصد انظروا الى ما حدث. الوضع في ليبيا كارثة. الوضع في العراق كارثة. الوضع في سوريا كارثة. الشرق الاوسط برمته كذلك. كل هذا انفجر” في عهد الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الاوفر حظا في صفوف الديموقراطيين.[/rtl] [rtl]وفي معرض حديثه عن كلينتون قال قطب العقارات “انا لا اعتبرها عدوة، انها منافسة. ويمكن بسهولة الحاق الهزيمة بها اذا ما رجعنا الى حصيلة” عملها على رأس الدبلوماسية الاميركية بين 2009 و2013.[/rtl] [rtl]وتابع ترامب “انظروا الى ليبيا، انظروا الى العراق. قبلا لم يكن هناك ارهابيون في العراق. (صدام حسين) كان يقتلهم في الحال. لقد اصبح (العراق) اليوم (جامعة) هارفرد للارهاب”.[/rtl] [rtl]واكد المرشح الجمهوري انه “اذا نظرتم الى العراق قبل سنوات، وأنا لا أقول انه (صدام حسين) كان رجلا لطيفا، كان رجلا فظيعا، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن”.[/rtl] [rtl]وانتقد ترامب الانسحاب الاميركي من العراق، مؤكد انه ما كان يجب على الولايات المتحدة ان تنسحب من هذا البلد من دون ان “تأخذ النفط”.[/rtl] [rtl]وقال “اليوم نعلم من يملك النفط والصين هي من يشتريه. ليس لديهم عشرة قروش في جيبهم وهم اكبر زبائنه”.[/rtl] [rtl]واضاف ان “النفط يذهب الى تنظيم الدولة الاسلامية، النفط يذهب الى ايران وايران تحصد في النهاية الحصة الاكبر منه. وتنظيم الدولة الاسلامية ينال حصة كبيرة منه ايضا. لديهم الكثير من المال لان لديهم الكثير من النفط ولاننا اغبياء”.[/rtl] [rtl]وشدد ترامب على ان استراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الاميركي.[/rtl] [rtl]وقال “نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق”، مؤكدا ان اعمال العنف في الشرق الاوسط تتسم بوحشية ليس لها مثيل “منذ آلاف السنين”.[/rtl] [rtl]واضاف ان “عقيدة ترامب بسيطة: انها القوة. إنها القوة. لا احد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى”.[/rtl] [rtl]وفي تغريدة نشرها الاحد شن ترامب هجوما على منافسه الابرز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية بن كارسون، مؤكدا ان جراح الاعصاب الشهير “لم يؤمن فرصة عمل واحدة في حياته (حسنا، ربما وظيفة لممرضة). انا امنت عشرات آلاف الوظائف، هذا ما افعله”.[/rtl] |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل الثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 7:39 am | |
| إعدام صدام.. واعتذار بلير!
الحرب الدولية على العراق العام 2003، والتي انتهت باحتلال البلاد وإخراجها من المعادلة السياسية، حركت المياه الساكنة، وهيجت البحار الصامتة، وصار الجميع يجزمون بأن جميع كوارث المنطقة لم تكن لتقع لولا ذلك الاحتلال الهمجي غير المبرر لبلاد الرافدين. واحتلال العراق لا يُذكر إلا ويذكر معه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، لأنهما خططا ونفذا الحرب على العراق، وحشدا العالم لتغيير "نظام صدام حسين كونه يمثل خطراً على المنطقة". وكلا الرجلين لم يتوقفا طيلة فترة حكمهما -وحتى بعد خروجهما من اللعبة السياسية- عن التصريحات الهادفة إلى الدفاع عن نفسيهما بخصوص مسؤوليتهما عن الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالعراق. واليوم، هناك ضجة إعلامية وشعبية جديدة في بريطانيا والعديد من دول العالم، بسبب التصريحات الخطيرة التي أدلى بها بلير قبل أيام، واعتذر فيها في لقاء متلفز مع شبكة "سي. إن. إن" عن السياسة التي انتهجها خلال غزو العراق، إذ قال: "اعتذر عن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة التي تلقيناها بشأن العراق. كما أعتذر عن السياسة التي انتهجناها خلال الغزو، وعدم أخذنا بالحسبان أهمية التخطيط جيداً لمرحلة ما بعد سقوط صدام". وحينما نحاول الرجوع إلى الوراء قليلاً، نجد العجب في تصريحات بلير السابقة، وجميعها تؤكد الإصرار على ضرب العراق. ففي 11 كانون الأول (ديسمبر) 2009، أكد في مقابلة مع محطة "بي. بي. سي. 1" البريطانية، أنه: "كان سيقحم بلاده في الحرب ضد العراق العام 2003، حتى وإن كان يعلم أن نظام صدام حسين لا يمتلك أسلحة دمار شامل"، وأن "فكرة كونه يمثل خطراً على المنطقة، هي التي جعلته يميل لتأييد غزو العراق"! وهذا إقرار صريح بالاندفاع وراء الغزو في كل الأحوال. وكما يقال في علم الجريمة: الإقرار سيد الأدلة، ونحن هنا أمام جريمة تامة بعناصرها مع سبق الإصرار والترصد! حجة بلير وغيره فندتها لجنة التفتيش الدولية. ففي 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009، أكد هانس بليكس، المفتش الدولي السابق عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "حديث الولايات المتحدة وبريطانيا عن أسلحة دمار شامل لدى العراق لم يكن إلا ذريعة لغزو العراق"! وسبق أن نوهنا إلى أن الولايات المتحدة دعمت حكم الإعدام الصادر ضد الرئيس صدام حسين بتهمة قتل العشرات من أهالي الدجيل، وعليه، فإن الرئيسين بوش الابن وبلير وغيرهما، ينبغي أن يحاكموا أيضاً على اعتبار أنهم قتلوا وهجروا وظلموا الملايين -وليس العشرات- ودمروا البنى التحتية والفوقية للعراق! وطبقاً للقانون الدولي، فإن العراقيين يمكنهم ملاحقة كل من اشترك في الحرب ضدهم، باعتبارهم حركات تحرر، اعترف بها القانون الدولي، وتنطبق عليها اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949، والبرتوكولين الإضافيين للعام 1977، سواء بإنشاء محكمة وطنية، أو طلب المحكمة الجنائية الدولية ذلك بعد التصديق على نظامها الأساسي، أو الطلب من مجلس الأمن إنشاء محكمة دولية على غرار المحكمتين الخاصتين بيوغوسلافيا ورواندا. وإذا اصطدم الطلب بالفيتو، فيمكن العودة إلى الجمعية العامة (الاتحاد من أجل السلام)، ليصدر قراراً بإنشاء محكمة دولية. العراقيون لن يتركوا من قتلهم وهجرهم وتسبب بكل هذه الكوارث بحقهم من دون تقديمهم لمحاكم عادلة! لكن السؤال الملح هنا: هل ستجد العدالة طريقها لإنصاف العراقيين، أم أن سياسة المصالح ستدفن حقوق المظلومين كما دفنت ذويهم في زمن الصمت والحقوق المسلوبة؟! ومن الملائم هنا أن أذكر قولاً للفيلسوف الفرنسي ألبير كامو في كتابه "الإنسان المتمرد": "ثمة جرائم ترتكب بدافع الهوى، وأخرى استناداً إلى محاكمات عقلية. إن مجموعة القوانين الجزائية تميز بينهما تميزاً ملائماً إلى حد كاف استناداً إلى مبدأ سبق التصور والتصميم، وإنا لفي زمان سبق التصور والتصميم، في زمان الجريمة الكاملة، فلم يعد مجرمونا هؤلاء الأطفال العزل يتذرعون بالحب. إنهم بالعكس راشدون، ولا سبيل إلى دحض ذريعتهم: الفلسفة التي تُستخدم لكل شيء؛ حتى لتحويل القتلة إلى قضاة"! |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل الثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 7:42 am | |
| توني بلير: أعتذر عن غزو العراق! لندن – وكالاتاعتذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق التي شاركت فيها بريطانيا بقوات عسكرية بجانب أميركا عام 2003، معتبراً إياها تحمل جزءاً من المسؤولية عن صعود تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).يأتي اعتذار بلير، والذي أعلنه خلال مقابلة تليفزيونية على قناة CNN الأميركية، بعد 12 عاماً من رفضه تقديم الاعتذار الصريح عن قرار الحرب.وقال بلير: “أستطيع القول أنني أعتذر عن الأخطاء وعن حقيقة أن المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة، لأنه وحتى مع استخدام الرئيس العراقي صدام حسين للأسلحة الكيماوية ضد شعبه وضد آخرين، إلا أن ما ظننا أنه يمتلكه لم يكن موجوداً بالصورة التي توقعناها”.وتابع قائلاً أنه يعتذر عن أخطاء أخرى “متعلقة بالتخطيط وبالتأكيد عن الأخطاء التي ارتكبناها حول الطريقة التي فهمنا فيها ما يمكن أن يحدث بعد إزالة النظام العراقي”.وحول تنظيم “داعش”، قال بلير إن هناك مؤشرات فيما يتعلق بالربط بين صعود تنظيم داعش وبين حرب العراق 2003، قائلاً:“بالطبع لا يمكنك القول بأن من قام بإزالة نظام صدام حسين في العام 2003 لا يتحمل المسؤولية عن الأوضاع الحالية في العام 2015”.المذيع السياسي الأميركي فريد زكريا الذي أجرى المقابلة مع بلير اتهمه بأنه كان “تابعاً” للرئيس الأميركي السابق بوش فيما يتعلق بحرب العراق.وقالت صحيفة دايلي ميل البريطانية إن اعتراف بلير يأتي بعد أسبوع من نشر البيت الأبيض لوثائق تُنشر لأول مرة تتعلق بـ”اتفاق الدم” الذي عقد بين بلير وبوش قبل حرب العراق بنحو عام.وأظهرت مذكرة تعود إلى عام 2002 إحاطة وزير الخارجية الأميركي آنذاك كولن باول للرئيس بوش أن بلير تعهد سراً بدعم الحرب – في حين كان بلير يقول للنواب البريطانيين والناخبين بأنه يسعى إلى حل دبلوماسي.وفي المقابلة أيضاً، طلب بلير بصراحة الصفح عن الخطأ الذي ارتكبه بشأن عدم التحقق مما ستؤول إليه الأوضاع بمجرد “إزالة النظام”.ومع ذلك، فإن الفوضى الدموية في المنطقة ما تزال حتى يومنا هذا. وفي تطور منفصل، كشف وزير الداخلية السابق عن حزب العمل ديفيد بلانكيت أنه تحدى بلير قبل الحرب حول تجنب الفوضى بعد سقوط صدام.وكان بلير قال في عام 2004، أمام مجلس النواب البريطاني : ” لن أعتذر عن حرب العراق. أعتقد أن قرار الحرب كان قراراً صائباً.”كما كرر رفضه الاعتذار عام 2007، عندما قال ” لا أعتقد أننا يجب أن نعتذر عما قمنا به في العراق “.................... علق المحلل السياسى غانم نسيبة أستاذ زائر فى كلية كينجز فى لندن، ومؤسس مؤسسة "كورنرستون جلوبال أسوشيتس" التى تقدم نصائح للعملاء حول المخاطر فى الشرق الأوسط لصحيفة الموندو الإسبانية على اعتذار رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير عن غزو العراق والإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين، والذى اعترف أنه خطأ عندما قرر مع الرئيس الأمريكى جورج بوش غزو العراق عام 2003، وقال نسيبة إن "اعتذار تونى بلير "ليس كافيا" وبلا فائدة لأنه ألحق الكثير من الضرر للعراق وللشرق الأوسط، ولذلك فإن اعتذار جاء متأخرا بعد 12 عاما من غزو العراق. وأضاف أن غزو العراق فتح دوامة طويلة مستمرة من العنف الطائفى، وأيضا فتح الباب لداعش فى العراق والشرق الأوسط ولذلك فإن اعتذار تونى بلير جاء بعد فوات الأوان. وقال نسيبة إن "على الرغم من أن اعتذار تونى بلير مهما وكان له صدى، إلا أنه بلا فائدة فى ظل وجود داعش التى أصبحت تسيطر على ثلث البلاد، ومنذ 2014 بدأت أن تفكك العراق، وهو التنظيم الذى تشارك بريطانيا فى قتاله منذ أكثر من عام إلى جانب تحالف دولى مكون من 60 دولة، لكن الحرب ضده لم تنجح حتى الآن فى هزيمته أو حتى إضعافه، بل تقول التقارير إن "التنظيم يتوسع على الأرض فى سوريا والعراق". وسُئل بلير، "هل كانت حرب العراق خطأ؟"، فأجاب، "أنا أعتذر لحقيقة أن المعلومات الاستخبارية التى تلقيناها كانت خطأ، كما أعتذر أيضا بسبب بعض الأخطاء فى التخطيط، وكذلك الخطأ فى تقدير ما الذى سيحصل بعد الإطاحة بالنظام العراقى". وتشهد بريطانيا منذ شهور جدلا واسعا حول الحرب على العراق والمشاركة البريطانية فيها والقرار الذى اتخذه بلير فى ذلك الحين عندما كان رئيسا للوزراء، ضاربا بعرض الحائط الاحتجاجات التى كانت تسود الشارع البريطانى. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل الثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 7:53 am | |
| هل كان من الأفضل حقاً أن يذهب صدام؟ كاثي غيلسينان - (الأتلانتيك) 26/10/2015 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني قدم توني بلير اعتذاراً رسمياً عن حرب العراق، لكنه وجد أن من الأصعب عليه الاعتذار عن إسقاط دكتاتور. قال توني بلير رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة، وثاني زعيمين، مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، اللذين شنا الحملة للإطاحة بصدام حسين في العراق: "إنك لا تستطيع، بالطبع، أن تقول إن أولئك منا الذين أزاحوا صدام في العام 2003 لا يتحملون أي مسؤولية عن الوضع في العام 2015" وصعود مجموعة "داعش". وأضاف: "لكن من المهم أيضاً إدراك، أولاً، أن الربيع العربي الذي بدأ في العام 2011 كان سيحدِث تأثيراً أيضاً على عراق اليوم؛ وثانياً، أن داعش جاء إلى الهيمنة فعلياً من قاعدة في سورية وليس في العراق". كان بلير يتحدث إلى فريد زكريا من تلفزيون "سي. أن. أن." في مقابلة بثت مؤخراً. وبينما اعتذر بلير عن حقيقة أن "المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة" فيما يتعلق بحيازة صدام لأسلحة دمار شامل، فإنه اعتقد، كما هو حال صناع القرار في تلك الحقبة (والمقربين منهم) أن إزاحة صدام كانت شيئا جيداً. وقال: "إنني أجد أن من الصعب تقديم اعتذار عن إزاحة صدام. وأعتقد، حتى من منظور اليوم في العام 2015، أن عدم وجوده هناك أفضل من وجوده". كان صدام مستبداً وعدوانياً. ولكن، هل أصبح العراق والمنطقة حقاً في وضع أفضل من دونه؟ فلنتأمل فقط بعض تداعيات الحرب التي أطاحت به. لقد تم تأسيس الصلة بين بين حرب العراق وبين صعود الدولة الإسلامية في العراق والشام بشكل جيد، ولو أن من المهم سماع مثل هذا الإقرار من واحد من مهندسي الحرب. في كتابه " لأعلام السوداء: صعود الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يعيد مراسل صحيفة "الواشنطن بوست"، جوبي واريك، كيف سافر أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، وهي المجموعة التي أصبحت "الدولة الإسلامية في العراق" ثم "الدولة الإسلامية في العراق وسورية"، إلى العراق من قاعدة في أفغانستان، ثم بنى شبكة إرهابية بسبب فراغ السلطة الذي خلفه سقوط صدام والحملة التي قادتها الولايات المتحدة لتطهير الحكومة العراقية الجديدة من حزب البعث. (تجدر الإشارة إلى أنه، في تضاد مع ادعاءات بلير، فإن أصول الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" كانت في العراق في الحقيقة، على الرغم من أن الفوضى العارمة التي خلقتها الحرب الأهلية السورية ساعدت في تأسيس قاعدة للحركة في ذلك البلد أيضاً)، ويكتب واريك: "لقد كان في هذا العراق معاد التنظيم حيث وجد الزرقاوي كلاً من الحرية للمناورة والحلفاء الأقوياء الراغبين والقادرين على دعم قضيته. وقد التحق ضباط وجنود كانوا قد خدموا مع صدام حسين بجيش جيش الزرقاوي، حيث ارتقى بعضهم إلى مناصب قيادية. وقدم آخرون منازل آمنة ومعلومات استخبارية وسيولة نقدية وأسلحة -بما في ذلك، كما استنتج المحققون لاحقاً، الذخائر الجوية وقذائف المدفعية التي وفرت القوة التفجيرية لأكبر تفجيرات السيارات التي نفذها الزرقاوي". ثمة العديد من التداعيات الأخرى لإزاحة صدام، المباشرة وغير المباشرة، والتي يصعب تعقبها. لكن إعادة ترتيب العراق أسهمت في إعادة ترتيب المنطقة ككل –خاصة فيما يتعلق بأثرها على الحرب الأهلية السورية، ونفوذ إيران، وصعود القومية الكردية، والسياسة الطائفية في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، كان نوري المالكي، أول زعيم لعراق ما بعد صدام (تولى رئاسة الوزراء قبله إبراهيم الجعفري)، هو الذي ساعد في تأجيج نار الحرب الأهلية السورية عبر تقديم المساعدة للرئيس السوري بشار الأسد في الأيام الأولى من قمع الحكومة للاحتجاجات هناك. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أبرزت هذا التطور في العام 2011، فكتبت: "لقد أبرز دعم السيد المالكي للسيد الأسد حجم تحول موقف العراق في الشرق الأوسط نحو المحور الذي تقوده إيران. كما أنه فاقم أيضاً خط الصدع بين الأغلبية الشيعية في العراق، التي قبل زعماؤها قول السيد الأسد بأن تنظيم القاعدة يقف خلف الانتفاضة، وبين الأقلية السنية التي دان زعماؤها القمع السوري...". "من المعروف أن العراق وسورية لم تكونا تتمتعان بعلاقات وطيدة للعديد من السنوات قبل طويل وقت من الغزو الأميركي. وخلال العنف الطائفي هنا، والذي تفجر بعد الغزو، وجه الزعماء العراقيون اللوم لسورية وحملوها مسؤولية السماح للمفجرين الانتحاريين وغيرهم من المتشددين بالعبور للعراق". "لكن سورية وإيران ظلتا تتمتعان بروابط وثيقة، وهو ما يشكل عاملاً في إعادة تعديل ميزان العلاقات بين سورية والعراق. وفي العام الماضي، ضغطت إيران على السيد الأسد من أجل دعم السيد المالكي في ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية، ما ساعده في نهاية المطاف على تولي منصب رئيس الوزراء لفترة ثانية. ومنذئذٍ، قويت العلاقات بين السيد المالكي والسيد الأسد، ووقعا على اتفاقيات تجارية، وزاد حجم الاستثمارات السورية في العراق". كانت هذه الدينامية مجرد مثال واحد على نمو النفوذ الإيراني في أعقاب إزاحة صدام حسين، المنافس الإقليمي الرئيسي الذي خاض حرباً لمدة ثمانية أعوام ضد إيران في الثمانينيات. وفي ملاحظات للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في العام 2007، وصف محلل وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) السابق بول بيلار تأثير حرب العراق على موقف إيران في الشرق الأوسط، فقال: "من بين جيران (العراق)، كانت إيران هي الكاسب الأكبر. لم تقم الحرب فقط بإسقاط الدكتاتور الذي كان قد بادر إلى حرب سابقة قتلت مئات الآلاف من الإيرانيين وحسب، بل إنها شلت أيضاَ ما كانت أضخم قوة إقليمية تشكل موازناً للنفوذ الإيراني.... وتبدو طهران مصممة على ممارسة ما تستطيع من النفوذ في داخل العراق، وفق ما تتكشف عنه أي عملية إعادة إعمار سياسية. إنها ما تزال تصل إلى، وتقدم المساعدة لطائفة واسعة من المجموعات العراقية، وليس فقط لحلفائها التقليديين مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. وعلى الرغم من أن بعض هذه المساعدات قد تساعد في صنع مشاكل للقوات الأميركية، فإنها يمكن أن تُفهم أفضل ما يكون على أنها جهد تبذله طهران لإلقاء أكبر قد ممكن من خيوط النفوذ. وعندما يستقر الوضع ويهدأ الغبار في العراق في نهاية المطاف، سوف تتوفر لها فرصة جيدة لأن تحظى بصداقة الطرف الذي يستحوذ على السلطة، أو على الأقل -امتلاك وصول إلى أي طرف يكون في السلطة". يبدو النفوذ الإيراني جلياً في العراق اليوم، مع أن الشكل الذي يأخذه ذلك النفوذ -قيام الجنرالات الإيرانيين علناً بإدارة القتال ضد "الدولة الإسلامية"- ربما ليس هو ما كان يدور في خلد القادة الإيرانيين عندما أدلى بيلار بشهادته المذكورة أعلاه. كما فتحت حرب العراق فصلاً جديداً أيضاً في سعي الأكراد نيل الحكم الذاتي، كما شرح فريدريك فيهري والمؤلفون المشاركون معه لمؤسسة رند في العام 2010: "الجيشان الكردي المتزايد في سورية وتركيا وإيران هو الأثر الأكثر وضوحاً وتجسداً للحرب. لقد عمل غزو العام 2003 والاندفاعة اللاحقة من جانب الأكراد العراقيين نحو مزيد من الفدرالية، على تحريك النشاط الكردي في الدول المجاورة، وقدما كلاً من الإلهام والدعم الأكثر مادية، مثل وجود ملاذ فسيولوجي آمن. وقد أفضت تطورات، مثل انتخاب زعيم الاتحاد الوطني لكردستان جلال الطالباني كرئيس للعراق، والتوقيع على القانون الإداري الانتقالي، إلى التسبب باحتفالات واضطرابات بين الأكراد الإيرانيين، وإلى انتفاضة خطيرة في سورية تركت 40 قتيلاً. وقد نعمت مجموعات كردية عنيفة/ مثل حزب العمال الكردستاني في تركيا وحزب الحياة الجديدة، بملاذ متزايد في شمالي عراق بعد الغزو، وهو ما شكل تهديدات جديدة للاستقرار المحلي في تركيا وإيران". يشكل الأكراد راهناً بعضاً من أكثر حلفاء أميركا نفوذاً في القتال ضد "داعش". وقد استطاعوا نحت المزيد من الأراضي لهم في كل من سورية والعراق. وفي الأثناء، تذكي الدفعة الكردية من أجل الحكم الذاتي نار العنف المتجدد في تركيا، حيث خاضت الحكومة حرباً طالت لعقود ضد حزب العمال الكردستاني، والتي تركت عشرات الآلاف من القتلى. وثمة أيضاً إرث حرب العراق من العنف السمي بين المسلمين السنة والشيعة، والذي يلخصه مجلس العلاقات الخارجية على النحو التالي: "كان العنف المجتمعي بين الطوائف المسلمة نادراً تاريخياً، حيث كانت معظم الهجمات الطائفية المميتة توجه من جانب رجال دين أو قادة سياسيين. أما اليوم، فإن المجموعات المتطرفة التي تقوم تقوم الدول بتعزيز العديد منها، هي التي تشكل اللاعبين الرئيسيين في عمليات القتل الطائفي...". "لقد لعب النزاع والفوضى العارمة دوراً في استعادة الهوية الطائفية الأساسية. ففي العراق على سبيل المثال، وظفت فلول النظام البعثي الخطاب السني لشن مقاومة ضد صعود السلطة الشيعية في أعقاب خلع صدام. وهب المتشددون السنة الذين استلهم الكثيرون منهم الدعوة التي وجهها تنظيم القاعدة لقتال أميركا، وتدفقوا إلى العراق من بلدان إسلامية مختلفة، وهاجموا قوات الائتلاف والعديد من المدنيين الشيعة. وقد استحضر أبو مصعب الزرقاوي، الذي أسس تنظيم القاعدة في العراق، فتاوى معادية للشيعة أو أحكاماً دينية لإشعال نار حرب أهلية، على أمل أن تخضع الأغلبية الشيعية في نهاية المطاف أمام العنف السني المتطرف. وقد استوعبت الطائفة الشيعية آلاف القتلى قبل أن ترد بالقتال بواسطة ميليشياتها الطائفية الخاصة". "لقد عملت الحرب الأهلية السورية، التي تجاوزت إجمالي خسائر العراق على مدار عقد بأكمله من النزاع في سنواتها الثلاث الأولى فقط، على تضخيم تلك التوترات الطائفية والتحليق بها إلى مستويات غير مسبوقة". بعبارات إنسانية، تبقى الحسابات صادمة. فقد سقط مئات الآلاف من العراقيين، كما يقدر، قتلى بسبب العنف الذي انطلق من عقاله في العام 2003، على الرغم من أن الرقم الصحيح للقتلى ما يزال مجهولاً. وساهم سفك الدماء المستمر في العراق في خلق أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. كما أن صعود "داعش" فاقم من تدفق اللاجئين من سورية أيضاً. وتقول لجنة الإنقاذ الدولية: "إنهم الخسائر المنسية لحرب العراق. وبالتمام والكمال، هرب واحد من أصل كل ستة عراقيين (4.7 مليون شخص) أو شرد من منزله في أعقاب الغزو بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003، ومعظمهم لم يعد". وتضيف اللجنة: "يعيش ما يقرب من النصف في بلدان مجاورة مثل الأردن وسورية، بينما اجتث الآخرون من جذورهم وهم موجودون في داخل حدود العراق". فكيف يستطيعون الإجابة عن السؤال عما إذا كانت الأوضاع هي الآن أفضل بعد ذهاب صدام؟
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Is It Really Better That Saddam’s Gone? Is It Really Better That Saddam’s Gone? “Of course, you can’t say that those of us who removed Saddam in 2003 bear no responsibility for the situation in 2015” and the rise of ISIS, said Tony Blair, the former prime minister of the United Kingdom and one of the leaders, with George W. Bush, of the drive to forcibly oust Saddam Hussein in Iraq. “But it’s important also to realize, one, that the Arab Spring which began in 2011 would also have had its impact on Iraq today, and two, ISIS actually came to prominence from a base in Syria and not in Iraq.” Blair was speaking to CNN’s Fareed Zakaria in an interview that aired Sunday, and while he apologized for the fact that “the intelligence we received was wrong” regarding Saddam’s possession of weapons of mass destruction, he maintained, as other [url=https://books.google.com/books?id=eMxNHzBBq6oC&pg=PA364&lpg=PA364&dq=Removing+Saddam+Hussein+was+the+right+decision+early+in+my+presidency,+it+is+the+right+decision+now,+and+it+will+be+the+right+decision+ever&source=bl&ots=-_Kha1xQha&sig=TnFtzTKQnmefgMiDSROlxBiUBs0&hl=en&sa=X&ved=0CCwQ6AEwA2oVChMIu-bO2fLgyAIVC5QeCh0pHg1Z#v=onepage&q=Removing Saddam Hussein was the right decision early in my presidency%2C it is the right decision now%2C and it will be the right decision ever&f=false]decision-makers[/url] of that era (and their relatives) have, that removing Saddam was a good thing. “I find it hard to apologize for removing Saddam. I think, even from today in 2015, it is better that he’s not there than that he is there,” he said. Saddam was a tyrant and an aggressor, but are Iraq and the region really better off without him? Consider just some of the consequences of the war that removed him. The link between the Iraq War and the rise of ISIS has been well-established, though it is noteworthy to hear such an admission from one of the war’s architects. In his book Black Flags: The Rise of ISIS, theWashington Post reporter Joby Warrick recounts how Abu Musab al-Zarqawi, the founder of al-Qaeda in Iraq—the group that became the Islamic State of Iraq, and then the Islamic State of Iraq and Syria—traveled to Iraq from a base in Afghanistan and then built a terrorist network in the power vacuum created by Saddam’s fall and the U.S.-led purging of members of his Ba’ath party from the new Iraqi government. (It’s worth noting that, contrary to Blair’s claims, the origins of ISIS do in fact lie in Iraq, though the chaos created by the Syrian civil war helped it establish a base in that country as well.) Writes Warrick: It was in this reordered Iraq that Zarqawi would find both freedom to maneuver and powerful allies willing and able to support his cause. Captains and sergeants who once served Saddam Hussein now enlisted in Zarqawi’s army, and some rose to leadership positions. Others offered safe houses, intelligence, cash, and weapons, including, investigators later concluded, the aerial munitions and artillery shells that provided the explosive force for Zarqawi’s biggest car bombs. Many of the other consequences of Saddam’s removal, direct and indirect, are harder to trace. But the reordering of Iraq has contributed to the reordering of the region as a whole—in particular in its impact on the Syrian civil war, Iran’s influence, Kurdish nationalism, and sectarian politics in the Middle East. For example, it was Nouri al-Maliki, Iraq’s first post-Saddam leader, who helped fan the flames of Syria’s civil war by providing aid to Syrian President Bashar al-Assad in the early days of the government’s suppression of opposition protests there. The New York Times flagged this development in 2011: Mr. Maliki’s support for Mr. Assad has illustrated how much Iraq’s position in the Middle East has shifted toward an axis led by Iran. And it has also aggravated the fault line between Iraq’s Shiite majority, whose leaders have accepted Mr. Assad’s account that Al Qaeda is behind the uprising, and the Sunni minority, whose leaders have condemned the Syrian crackdown. … Iraq and Syria have not had close relations for years, long before the American invasion. During the sectarian violence here that broke out after the invasion, Iraqi leaders blamed Syria for allowing suicide bombers and other militants to enter the country. But Syria and Iran have had close ties, a factor in the recalibration of relations between Syria and Iraq. Last year, Iran pressured Mr. Assad into supporting Mr. Maliki for prime minister, which eventually helped him gain a second term. Since then, Mr. Maliki and Mr. Assad have strengthened relations, signing trade deals and increasing Syrian investment in Iraq. This dynamic was one example of the growth of Iranian influence following the removal of Saddam, a key regional competitor who fought an eight-year war against Iran in the 1980s. In remarks to the Senate Committee on Foreign Relations in 2007, the former CIA analyst Paul Pillar described the Iraq War’s influence on Iran’s position in the Middle East: Among [Iraq’s] neighbors, the largest winner has been Iran. The war has not only toppled the dictator who initiated an earlier war that killed hundreds of thousands of Iranians; it also has crippled what had been the largest regional counterweight to Iranian influence. … Tehran seems determined to exercise as much influence as it can inside Iraq as whatever process of political reconstruction there unfolds. It has been reaching out, and providing assistance to, a wide variety of Iraqi groups, not just its traditional allies such as the Supreme Council for the Islamic Revolution in Iraq. Although some of this assistance may help to make trouble for U.S. forces, it is best understood as an effort by Tehran to throw out as many lines of influence as it can so that whenever the dust in Iraq finally settles, it will have a good chance of having the friendship of, or at least access to, whoever is in power. Iranian influence is clearly visible in Iraq today, though the form it takes—Iranian generals openly directingthe fight against ISIS—is perhaps not what Iran’s leaders had in mind back when Pillar delivered his testimony. The Iraq War also opened a new chapter in the Kurdish bid for autonomy, as Frederic Wehrey and his coauthors explained for the Rand Corporation in 2010: Increased Kurdish agitation in Syria, Turkey, and Iran is the war’s most pronounced and visible spillover effect. The 2003 invasion and the subsequent push by Iraqi Kurds for increased federalism has animated Kurdish activism in neighboring states, offering both inspiration and more-tangible support, such as a physical safe haven. Such events as the election of Patriotic Union of Kurdistan (PUK) leader Jalal Talabani as Iraq’s president and the signing of the Transitional Administrative Law sparked celebratory rioting among Iranian Kurds and a serious uprising in Syria that left 40 dead. Violent Kurdish groups, such as the Kurdistan Workers’ Party (PKK) in Turkey and the Free Life Party of (PJAK), have enjoyed increased sanctuary in post-invasion northern Iraq, posing new threats to domestic stability in Turkey and Iran. The Kurds are now some of America’s most effective allies in the fight against ISIS, and have carved out more territory for themselves in both Syria and Iraq. Meanwhile, however, the Kurdish drive for autonomy is stoking renewed violence in Turkey, where the government fought a decades-long civil war with the PKK that left tens of thousands dead. There’s also the Iraq War’s toxic legacy of violence between Sunni and Shiite Muslims, which the Council on Foreign Relations has summarized: Communal violence between Islam’s sects has been rare historically, with most of the deadly sectarian attacks directed by clerics or political leaders. Extremist groups, many of which are fostered by states, are the chief actors in sectarian killings today. … Conflict and chaos have played a role in the reversion to basic sectarian identity. In Iraq, for instance, remnants of the Ba’athist regime employed Sunni rhetoric to mount a resistance to the rise of Shia power following the ouster of Saddam. Sunni fundamentalists, many inspired by al-Qaeda’s call to fight Americans, flocked to Iraq from Muslim countries, attacking coalition forces and many Shia civilians. Abu Musab al-Zarqawi, who founded al-Qaeda’s franchise in Iraq, evoked ancient anti-Shia fatwas, or religious rulings, to spark a civil war in hopes that the Shia majority would eventually capitulate in the face of Sunni extremist violence. The Shia community absorbed thousands of deaths before fighting back with their own sectarian militias. Syria’s civil war, which exceeded the casualty toll of Iraq’s decade-long conflict in its first three years, has amplified sectarian tensions to unprecedented levels. In human terms, the accounting is stark. Hundreds of thousands of Iraqis are estimated to have been killed in the violence unleashed in 2003, though the true number of deaths remains unknown. The continuing bloodshed in Iraq has contributed to the biggest refugee crisis since World War II, and the ascent of ISIS has exacerbated the outflow of refugees from Syria as well. “They are the forgotten casualties of the Iraq war. Fully one in six Iraqis (4.7 million people) fled or were forced from their homes following the U.S. led invasion in 2003, and most have not returned,” the International Rescue Committeewrites. “Close to half are living in neighboring countries such as Jordan and Syria, while the remainder are uprooted within Iraq’s borders.” How would they answer the question of whether things are better now that Saddam’s gone? Source: TheAtlantic.com Author: Kathy Gilsinan |
|