منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Empty
مُساهمةموضوع: متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟!   متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 7:54 am

شعرت أم عدي بالعجز لأنها لم تستطع أن تتخلص من عادات ابنها السلبية، وهو في مرحلة عمرية حساسة للغاية "سن المراهقة"، إذ أصبح يدخن بشكل يومي. وهي تحاول جاهدة أن تخفي الأمر عن والده حتى لا يكون هناك شجار ومشاحنات فيما بينهما، تنعكس فيما بعد على أجواء البيت.
وتقول أم عدي إن ابنها لم يكن قبل سنوات قليلة فتى "مشاكسا"، إلا أنه مع مرور الوقت وتعرفه على مجموعة من الأصدقاء، لم تستطع السيطرة عليه، كونه أصبح يخرج وحده من البيت دون رقيب، ويعتبر نفسه رجلاً، ولا يقبل أي نوع من التهديد أو العقوبات التي يمكن أن تؤثر عليه.
لذلك، لجأت أم عدي إلى أحد أعمام ابنها، تعتبره "له كلمة وسيطرة عليه"، علّ تلك الطريقة تنفع في إقناعه بالابتعاد عن التدخين. تقول "الحياة أصبحت مخيفة والأبناء يخرجون عن السيطرة ولا يستمعون إلى النُصح".
وتعتقد أم عدي أنه من الأجدى أن يتخذ الوالدان عقوبة صارمة بحق أبنائهما في الكثير من الأحيان، حتى تسهل السيطرة عليهم فيما بعد، ولا يجوز للأهل أن يتساهلوا في العقوبة أياً كانت، حتى يسهل التحكم بهم فيما بعد.
ولكن قد يقف الأهل عند نقطة تعريف "العقوبة الصارمة" وكيفية التعامل معها ومتى يمكن أن يضع الأهل على الابن أو الابنة عقوبة صارمة.
ويرى فارس زيدان، وهو أب لخمسة أبناء، اثنان منهم "شابان في سن المراهقة" وآخر في الجامعة، أن العقوبة القوية والصارمة لتعود لشخصية الابن والأب في ذات الوقت، وكذلك عمر الابن الذي يتوجب العقوبة في حقه، فصغير السن قد تكون الأمور معه أسهل ممن هم في سن المراهقة أو اليافعين.
وعن تجربته في تعامله مع أبنائه، يقول زيدان إن أحد أولاده كان يتعمد "سرقة" مفتاح السيارة من الغرفة وقيادتها بين الحين والآخر دون علمه. إلا أن والدته كانت على علم بذلك، ولكن حاولت إقناعه دون جدوى، وعندما علم بذلك حاول ردعه "بالتفاهم" ولكن مع تكرار هذا السلوك اضطر إلى معاقبته بالحبس في المنزل مدة تزيد على الشهر والتشديد على ذلك، وحرمانه من المصروف، ولم يستمع لكلام الكثيرين ممن حاولوا أن يخفف من ذلك.
وبحسب زيدان فإن الأب عليه معرفة الطريقة الأنسب لمعاقبة الابن، فالأب هو أعلم بطبيعة ظروف وشخصية ابنه وهو اعلم بالطريقة الرادعة، والتغاضي عن الخطأ سيؤدي بالنهاية إلى وقوع الأهل في مشاكل على المدى البعيد.
ومن الحالات التي دعت زيدان إلى معاقبة أبنائه بهذه الطريقة هو ما حدث مع أحد أقربائه الذي تساهل  في معاقبة أبنائه بسبب سلوكياتهم السلبية، ما أدى لوقوعهم في مشاجرات مع عائلات وامتدادها لتكون في النهاية مشاكل "عشائرية"، تجر خلفها العديد من التبعات، وهو يخشى على أبنائه من أن يكونوا سبباً في مشاكل كبيرة قد يدفعون ثمنها "سنوات في السجن على أسوأ تقدير".
ومن أشكال العقوبات الرادعة التي قد يلجأ الأب إليها، هي الحبس المنزلي، المنع من المصروف خاصة للأبناء في مرحلة المدرسة والجامعة، اللجوء إلى المراكز الأمنية في بعض الأحيان في حال الأخطاء السلوكية الكبيرة، حرمانهم من مقتنياتهم التي يتعلقون بها، مثل الهاتف المحمول أو الأجهزة الحديثة للتواصل الاجتماعي، والتوبيخ الشديد، اللجوء إلى أحد الأقارب ذوي السلطة القوية مثل الجد.
ويرى أخصائي علم الاجتماع الدكتور سري ناصر، أن التربية اختلفت عن السابق، فقد كان الجد والعم والخال في الماضي يتدخلون في تربية الابن ولديهم سيطرة عليه وعلى تصرفاته كافة، أما الآن فقد اختلفت المعايير، وأصبح أحياناً الأم والأب لا يسمحان لأحد من الأقارب بالتدخل في تربية أبنائهم.
كما يجزم ناصر بأن المجتمع اختلف بشكل كبير جداً عن الماضي، وكان لدخول التكنولوجيا إلى أدق تفاصيل الحياة دور في أن يكون الابن "متمردا نوعاً ما، ومستقلا ولا يقبل الانتقاد والعقوبات". كما أصبح هناك أكثر من جهة تتدخل في تربية الابن مع الأسرة مثل المدرسة و"الحارة" والأصدقاء، ومواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت، كونها تسهم في إطلاع الأبناء على القوانين والأنظمة التي قد تسهم في تقوية شخصياتهم والدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم للعقوبة بأي شكل من الأشكال.
لذلك، يعتقد ناصر أن العقوبة الصارمة يجب أن تكون متناسبة مع السلوك والذنب الذي اقترفه الابن، وبعيدا عن الإساءة الجسدية أو النفسية، ويحبذ لو كانت بالتفاهم وتعريف الأبناء بأسباب العقوبة علها تكون رادعة فيما بعد.
وبين ناصر أن المجتمع العربي يختلف كثيراً عن المجتمع الغربي في التعامل مع الأبناء، ففي الغرب قد لا يقبل الابن حتى لوالديه أن يتدخلا في حياته بعد سن معينة، بالإضافة إلى أن بعض السلوكيات التي يعتبرها الغرب "عادية" قد تكون غير مقبولة في مجتمعنا.
وتعترف أم منتصر أن زوجها عاقب ابنها في إحدى المرات عقوبة شديدة بعد أن تشاجر مع أحد أقاربه، وأدى ذلك إلى إصابته بجروح طفيفة نتيجة تلك المشاجرة؛ إذ قام الأب بمنع ابنه من النوم في البيت، وضربه، خوفاً عليه، وكردة فعل سريعة من مشكلة كانت يمكن أن تتحول إلى مشاجرة عشائرية بين الأقارب فيما بعد.
وقالت أم منتصر إن ابنها اضطر إلى المبيت في بيت جده مدة أسبوع، بالإَضافة إلى حاجته إلى العلاج من كدمة بسيطة تعرض لها من والده، ولكن، بعد هذه العقوبة قام الابن بالاعتذار من والده، وكذلك والده، الذي بين له سبب العقوبة خوفاً على مصلحته، إلا أنها لا تؤيد بأي شكل من الأشكال أن يكون الضرب وسيلة للعقاب.
هذه الحالات قد يكون سببها ونتائجها لها آثار أسرية وتربوية في الوقت ذاته؛ إذ ترى الاستشارية الأسرية والتربوية رولى خلف، أن الضرب لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال عقوبة رادعة، فهو عبارة عن ردع لفترة قصيرة ولا يمكن أن يمنع الطفل من تكرار الخطأ فيما بعد، وخاصة لمن هم في سن أكبر من مرحلة الطفولة.
وتدعو خلف الأهل إلى ضرورة التوعية فيما بينهم وبين أطفالهم، وتعويد أنفسهم على أن يكونوا على قدر كافٍ من التحكم بالغضب والحكمة في التصرف، وأن يكون العنف خيارا غير متاح لهم، بل من خلال الكلام والتوجيه.
وتتفق خلف مع ناصر في ضرورة أن تكون هناك مساحة كافية للحوار بين الأهل والأبناء وأن يتم فيه توضيح الأسباب دائما لأي تصرف قد ينتج عنهم، وإعطاء كلمات المحبة والود حيزاً في نقاشاتهم، والتخلص من ظاهرة العنف أو العقوبات الشديدة من الأهل والتي تفضي إلى الإيذاء بأشكاله كافة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟!   متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 7:55 am

كيف يتجنب الآباء إحراج أبنائهم المراهقين؟

متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! File

يكون للآباء في الغالب، رأي في الملابس التي يرتديها أبناؤهم، وفي أصدقائهم وفي الأنشطة التي يمارسونها في وقت الفراغ، وعادة ما يشعر الأبناء بالحرج عندما يعرب الآباء عن وجهات نظرهم في حضور أشخاص آخرين خاصة أصدقاءهم.
وتقول اختصاصية علم النفس إليزابيث رافوف إن الآباء يتسببون في إحراج أبنائهم؛ لأنه عندما يصل الأطفال إلى مرحلة البلوغ فإنهم يرغبون في فعل أشياء خاصة بهم من اختيارهم، بل إنهم في الحقيقة لا يريدون الاعتراف بوصاية آبائهم عليهم على الأقل في وجود أشخاص آخرين.
وتتكون لدى الصغار عن آبائهم نظرة مختلفة عندما يدخلون في مرحلة البلوغ، وتوضح بيتي فريزي التي تعمل في خط هاتفي ساخن لرعاية الأطفال والشباب في ألمانيا، أن ذلك يعد جزءا من عملية يوجه فيها المراهقون الانتقادات لآبائهم ولكل فعل يصدر عنهم.
غير أنه توجد بضع حيل يمكن أن يستخدمها الآباء لضبط الأمور وتجنب حدوث أحداث غير سارة، وتوجد مجموعة من النصائح التي يمكن أن يتغلب الآباء فيها على عدد من المواقف التي يصفها المراهقون من وجهة نظرهم باختصار.
فمثلا إليك هذا الموقف: إن أبوي يستجوبان أصدقائي عندما يأتون إلى المنزل لزيارتي، وتقول جوتا شتيهلر المشرفة على عمود للنصائح الموجهة إلى المراهقين تنشره مجلة "برافو" الألمانية إن الآباء يسعون للحصول على معلومات إضافية عن أصدقاء أطفالهم ليس فقط بسبب حب الاستطلاع ولكن أيضا لأنهم يريدون أن تتشكل لديهم صورة عن نوعية الأشخاص الذين يصادقهم أطفالهم ويتسكعون معهم، ومع ذلك فإن هذه الرغبة تثير ضيق المراهقين.
وتنصح رافوف المراهقين بأن يخبروا آباءهم بهدوء بأنهم يشعرون بالإحراج من رغبتهم في جمع المعلومات عن أصدقائهم وأن يطلبوا منهم عدم القيام بذلك مرة أخرى.
وتوصي شتيهلر المراهقين بأن يخبروا أصدقاءهم قبل أن يقوموا بزيارتهم بأن آباءهم يحبون توجيه الأسئلة، كما تطلب منهم أن يوضحوا لأصدقائهم كيفية التصرف إزاء هذا الموقف، وتقول لهم إنكم تعرفون آباءكم وما أكثر الأشياء قيمة لديهم.
وثمة موقف آخر يوضحه أحد المراهقين فيقول: إنه عندما يأتي الأبوان لاصطحابي من حفل أحضره فإنهما يدخلان إليه بدلا من انتظاري عند الباب، وترى شتيهلر أنه من الأفضل أن يوضح المراهق هذا الموقف لأبويه بشكل مسبق.
وتوضح أنه ينبغي على المراهق أن يقول لوالديه بشكل مسبق إنه لأمر لطيف للغاية أن يخرجا من المنزل في وقت متأخر من الليل ليصطحباه للعودة للمنزل، وبعد ذلك يجب أن يقترح عليهما أن ينتظرا عند الباب في وقت يتم الاتفاق عليه.
ومن المواقف الأخرى التي يتعرض لها المراهق: إن أبوي يقولان عني أشياء أثناء وجود أصدقائي معي. ويأتي الرد من جانب فريزي فتقول إنه حتى لو كان هذا الكلام مديحا فإنه يمكن أن يسبب الإحراج، وثمة أسباب كثيرة تدعو الآباء لعدم الحديث بشكل مباشر عن أبنائهم المراهقين أثناء وجود شخص آخر وفي حضور الأبناء، وربما يكون الشخص الذي يستمع إلى هذا الحديث لا يريد أن يكون طرفا في مواجهة بين الأب وابنه المراهق، أو ربما لا يريد المراهق أن يعلم أشخاص آخرون الكثير عنه.
وتوصي رافوف المراهقين بأن يعطوا آباءهم قدرا من الإرشاد، وتطلب من المراهق أن يخبر أبويه بأنه يحب أن يسمع كلمات الثناء غير أنها ليست أمرا محببا أمام الآخرين، وتضيف فريزي إنه من الأفضل مناقشة الأمور في وقت لاحق وليس بشكل مباشر وسط الموقف.
وفي موقف آخر يشكو المراهق من عدم حدوث توافق بينه وبين أبويه عند الذهاب لشراء الملابس، وترد فريزي على هذا الموقف بقولها: إنك لست مضطرا لارتداء شيء لا تريده، غير أن لدى الآباء الحق في وضع الحدود وأن يقولوا "إننا لا نحب ما ترتديه".
وتوجه النصيحة إلى المراهقين الذين يريدون تجنب الجدل داخل متجر متعدد الأقسام بأن يتوصلوا إلى صفقة مع آبائهم، وتوضح فريزي أنه يمكن بموجب هذه الصفقة أن يشتري الآباء قطع الملابس الأساسية على أن يشتري المراهق بقية الملابس من نقوده الخاصة أو أن يخصص الآباء ميزانية معينة لعملية الشراء برمتها. -(د ب أ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟!   متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 7:59 am

مخاطر انعدام التواصل بين الآباء والأبناء

متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟! File

يتساءل كثير من الآباء حول عملية التواصل السليمة مع أبنائهم، لاسيما أن مشاكل كثيرة أخذت في الآونة الأخيرة تنشب بين الأهل وأبنائهم، ويعزو كل منهم السبب في الخلاف للآخر.
ومن هنا كيف يعطي الأهل أولادهم فرصة للتواصل معهم عن طريق السماع والإنصات لهم، ومحاولة الأخذ والرد عليهم وتجنب محاولة إحباطهم، فضلا عن تقليل رغبة التواصل لديهم عن طريق عدم الاهتمام لما يقولون أو ما يفعلون وعدم التفاعل معهم.
يتخذ الاتصال عدة أشكال منها: الحوار، التشاور، التفاهم، الإقناع، التوافق، التعاون، التوجيه والمساعدة. 
أما الأسباب الكامنة وراء انعدام التواصل فهي:
1 - التنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الزوجان؛  أي الأم والأب منذ الصغر والتي تكرس القيم والعادات الاجتماعية دون إبداء أي رأي أو حوار بين الآباء والأبناء، وهي السمع والطاعة فما نسبته 70 % من الأسر جعل الزوجين ينهجان هذا النهج مع أولادهما مثل فرض قرارات دون مناقشة الأولاد أو أسلوب الأب المتسلط والولد المرضي.
2 - ضغوطات العمل والمتطلبات الأسرية المرهقة للوالدين تجعلهما يهملان تتبع وتربية الأبناء ما ينعدم التواصل مع الأبناء في القضايا الاجتماعية والتربوية والنفسية، فمثلاً غياب الأب المتواصل عن البيت وأحيانا عمل الأم، وعودة الأب في وقت متأخر من الليل فلا يجد الوقت لسؤال الأبناء عن أحوالهم والدخول إلى عالمهم.
3 - سلوكيات عشوائية متأرجحة من قبل الوالدين في التربية بين التسلط والتساهل أو بين النبذ والحماية المفرطة.
4 - وجود مغريات كثيرة حول الأبناء تمنعهم من التواصل والحوار مثل الانترنت والموبايل والتلفاز، فأصبحت في كثير من الاحيان طريقة التواصل بين الأخت والأخ من نفس البيت ومن غرفة إلى أخرى عن طريق الانترنت.
5 - التحدث القليل من الآباء لأبنائهم وغالباً ما يكون تأنيباً أو صراخا أو أوامر مما يجعل الأسرة متوترة ومشحونة وتفقد الحوار.
6 - ضعف شخصية بعض الآباء والأمهات وجهلهم بالعلم وعدم قدرتهم على الحوار مع أبنائهم خاصة مع متطلبات العصر الموجودة عندهم.
7 - وجود فجوة كبيرة بين الأبناء والآباء يجعل الآباء لا يفهمون احتياجات أبنائهم فيصلون إلى طريق مسدود، فالأم لا تفهم ابنتها والأب أيضاً لا يفهم ابنه.
8 - الخلافات والمشاحنات بين الأم والأب فأحيانا المشاكل مثل الطلاق أو الانفصال تكون سببا في عدم التواصل بينهم، وقمع الأب للأم في الحديث والحوار معه أمام الأولاد ومحاولة عدم مناقشتها معه.
9 - كثرة التغالي في المتطلبات (أي ما يطلبه الابن أو الابنة) ويكون زائدا على قدرتهم قد يؤدي إلى عدم استجابة الاباء وهروبهم من النقاش في هذه الأمور.
10 - خوف الأم أولا ثم الأولاد من طرح بعض المشاكل والأفكار والتواصل والحوار مع الأب مما يؤدي إلى السكون دائما فيخلق انعدام التواصل.
مخاطر انعدام التواصل بين الآباء والأبناء:
1.تفكك في العلاقات بين الأسرة الواحدة.
2.انتشار البغض والحقد بين الأفراد.
3.انعدام الثقة بين أفراد الأسرة.
4.انقطاع صلة الرحم في الكبر.
5.عدم إصغاء الأم والأب للطفل يجعله فريسة لأصحاب السوء، للتنفيس عما بداخله ما يؤدي إلى الضياع والانحراف.
6.يجعل الأسر متوترة ومشحونة دائما.
7.خلل وصدام وخصام بدلا من التفاهم والتودد والتكامل بين الأفراد.
8.عقوق الأبناء للآباء واتخاذهم وجهة معاكسة لما يتمناه الاباء ما يؤدي إلى فشل في التربية الأسرية.
9.إقامة حواجز بين الاباء والأبناء وهذا خطأ فادح يفوت على الآباء فرصة تتبع أبنائهم ومساعدتهم بما يعترضهم من صعاب وانعدام التوجيه التربوي.
10.فكرة اللوم والاتهام تفقد أفراد الأسرة روح حب المناقشة فيتهربون من الحوار والاتصال معاً حتى لا يدخلوا في دوامة الاتهام واللوم.
ولنتجنب هذه المخاطر إليكم بعض النصائح:
1 - الحرص على حسن العشرة بالمعروف والحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق فيؤدي الآباء ما وجب عليهم تجاه الأبناء ويبذل الأبناء الجهد فيما فرض عليهم من واجبات الإحسان للأهل.
2 - إعادة وسائل التواصل بين الأسرة مثل:
‌أ- التربية الأخلاقية.
‌ب- التعاون.
‌ج- الجلوس على مائدة الطعام معا على الأقل وجبة الغذاء أو العشاء التي فقدت في اغلب البيوت في وقتنا هذا.
‌د- مرافقة الأب لأبنائه في الذهاب إلى المسجد معاً أو لبيت الجد والجدة أو زيارة الأقارب والأهل أو لشراء بعض الأشياء أو الرحلات.
‌ه- مراجعة الآباء الدروس مع الأبناء 
‌و- اغتنام الفرص المناسبة للتودد والتقرب والتحبب كالأعياد والمشاركة في المسرات.
3 - استثمار التباعد الذي يحدث بسبب سفر أو عمل بعض أفراد الأسرة بالرسالة msg أو بالهاتف أو E-mail فيوفق الآباء في التواصل مع الأبناء والتقارب بينهم.
4 - عقد مجلس اسري كل أسبوع لمناقشة شؤون كل أفراد العائلة والمشاركة الفعالة والتسامح وإبداء النصائح لبعضهم مما يجعلهم ينتظرون هذا اللقاء.
5 - اختيار الوقت المناسب والأوقات المناسبة في الحوار والتواصل مع الأبناء مثلاً في المساء أو عند اجتماع العائلة في غرفة الجلوس أو على مائدة الطعام أو قبل النوم.
6 - تهيئة الجو المناسب للتواصل والحوار في الأسر له ايجابياته ويترتب عليه مهارات كثيرة منها:
‌أ-تعلم آداب الحديث.
‌ب-عدم رفع الصوت أثناء الحوار.
‌ج-يعلم الأبناء التحليل والتفكير.
‌د-يعطي ثقة بالنفس وعدم الخجل.
‌ه-تقبل الآخرين وعدم التسرع في إصدار الأحكام.
‌و-تقليل المقاطعة قدر الإمكان وحسن الاستماع.
‌ز-عدم التلفظ بألفاظ غير لائقة.
‌ح-الحرية في طرح الآراء واحترام آراء الآخرين.
7 - إنصات الآباء لحديث الأبناء وفهم مشاكلهم والاستماع إليهم ومناقشتهم بأسلوب مرن ومناسب لعقولهم وعدم إهمالهم، يزرع الثقة في نفسهم ويجعلهم يتكلمون بصراحة مع آبائهم.
8 - وإليكم خمس خطوات للإنصات الفعال والتواصل بين الطرفين:
‌أ- اربط علاقة تواصل بين عينيك وعيني ابنك وتفاد أن تبعد وجهك عنه فهذا يوحي بقلة اهتمامك بما يقوله.
‌ب- اجعل ثمة علاقة اتصال واحتكاك جسدي مباشر من خلال لمسة حنان، تشابك الأيدي، العناق، وضع يدك على كتفه ، فهذا يسهل لغة التواصل العاطفي والتفاهم بينكم.
‌ج- علق على ما يقوله ابنك وبشكل سريع دون أن تسحب الكلام منه بفهمك لما يقوله من خلال حركة الرأس أو الوشوشة بنعم مما يوحي إليه بأنك تتابعه باهتمام فتزيد من طمأنينته.
‌د- ابتسم باستمرار وأبد ملامح الاطمئنان لما يقول والانشراح والإنصات له ولا تنظر للساعة وكأنك تقول لا وقت لدي لكلامك.
‌ه- متى وضعت الفكرة وتفهمت الموقف عبر لابنك عن هذا وأعد باختصار وبتعبير أدق بتعلم ابنك ما يريد قوله وفن التعبير عن مشاعره وأحاسيسه فيقلل الملل بينكم. 
‌و- خمس دقائق لا غير ينصت فيها الأب لابنه قد تجعله يتفادى تضييع ساعات طويلة في معالجة مشكلات ناجمة عن قلة التواصل. 
تواصل الأب والأم الجيد مع الابن يؤدي إلى استقرار الأسرة ويشبع حاجاته الجسمية والنفسية. 
فالتواصل الأسري الناجح هو مفتاح سحري لسعادة الأسرة ويجعل التفاعل بين أفرادها ايجابيا ويجلب لهم الفرح والسرور ويؤدي إلى تماسك الأسرة وترابطها ويبعد الغضب والضيق والتوتر والعنف من قبل الاباء والأبناء.

الاستشارية التربوية رولا خلف
مركز السلسلة الإبداعية
للاستشارات التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
متى يلجأ الآباء إلى العقوبات الصارمة بحق أبنائهم؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لم لا يلجأ الفلسطينيون لـ"الجنايات الدولية" لوقف الاستيطان؟
» البخل والكرم .. في علاقة الآباء والأبناء!
» دلال الآباء يفسد الأبناء
» تعرف على سلوك الآباء السام
» "اضرب الذي يضربك" نصيحة يوجهها الآباء للأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: