منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العرب والاسلام الى أين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب والاسلام الى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: العرب والاسلام الى أين؟   العرب والاسلام الى أين؟ Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 10:12 am

[size=60]العرب والاسلام الى أين؟

[/size]
يمر العالم العربي كما الاسلامي بجو مأزوم معقد لا يؤشر لحياة مقبولة ، يزداد تعقيدا بوما بعد يوم ، بعد ان تداخل فيها السياسي بالمذهبي. نعرضه هنا ، عل فيما نعرض ، وما يلفت قراءنا ، ان نجد سويا مخرجا ، او القبول بما هو آت منقاعسين خائفين مما يجري وخائفين من مواجهته




حروب المذاهب والطوائف 

يوسف بن علوي بن عبدالله وزير خارجية سلطنة عُمان ، زار البارحة في دمشق بشار الأسد وأجرى معه بعض المباحثات. سلطنة عُمان لا تُقَدِّم ولا تؤخِّر في السياسة وإن كانت ميولها إيرانية ربما لأنها إباضية المذهب ولها علاقة بالنصيريين (العلويين)  في سوريا وأيضا بالزيديين في اليمن.  كلهم شيعة أو أقرب إلى الشيعة الإثني عشرية ويتضامنون بصفتهم من الأقليات التي أصبحت، للضرورات السياسية، مقبولة ومحمية ومُستغَلَّة من الشيعة الإثني عشرية،  ولم تكن مقبولة قبل إنفجار ثورات وحروب الربيع العربي


وطبعا ساحات الحرب قد تشمل بلادا أخرى،  البحرين، بموجب ما نسمع من إيران وأيضا وبالأخص من حزب الله، هدف قيد الدرس لأن فيه أكثرية شيعية تحكمها "أقلية" سنية وقد آن أوان تحرير شعبها. والبحرين كانت منذ عقود، كما يراها شيعة إيران وحكامها جزءا لا يتجزأ منها ، منع الإستعمار إحقاق الحق والحاقها بها وضمها إلى حضن أمها إيران. وقد يبدأ حرب تحريرها عندما تكون إيران بحاجة إلى  فتح جبهة تسترعي الأنظار والأفكار فتنسى أو يغيب عنها ما يجري في ساحات لَفَظَتها أو ألحقت بها هزائم يفيدها تغطيتها


و"التكفيريون" الذين بموجب التصنيفات الفارسية الشيعية ، وهم كل من لم يلتزم مبادئ إيران أو لم يَبِع نفسه لها،  مثل داعش والنصرة والقاعدة والجيش الحر كلهم وبالصدفة سُنَّة. والحرب الجارية الآن في اليمن وسوريا والعراق هي حرب الشيعة على السُنَّة، يشاركها في حربها روسيا التي لم تبدأ حتى الآن حربها ضد داعش واكتفت بضرب الجيش الحر بصفته التكفيرية، ولأن أميركا لم تزودها  بمعلومات عنه وعناوين وأسماء مسؤوليه ولم تخبرها بأن الجيش الحر ليس "إرهابيا"، ضربته ولا تزال أكثر طلعات طائراتها لا تستهدف إلا هو. سؤال بوتين عن الجيش الحر مهم ولكنه مُخجل لأن السائل هو رأس دولة لها حيثية وقدرة عسكرية ومخابراتية، فهل كان السؤال لأن روسيا قررت سلفا إنقاذ بشار الأسد فضربت مناوئيه ووفَّرت غيرهم ولم يكن  هدفها إنهاء الحرب السورية؟


طبعا، الحرب الدينية واسعة وتتوسَّع ما دامت القوى العظمى على مواقفها. بالأمس القريب تدَخَّل جون كيري في الشأن الفلسطيني وطلع على الناس بنبأ حماية الأقصى بوضع آلات تصوير تُسَجِّل ما يجري في حرمه ، وما إن ترك البلاد للإعتناء بمشاكل العرب الأخرى حتى أبلغ نتنياهو الجميع بأنه لا يوافق على تركيبها إلا بشروط يحددها هو ويُشرف على تنفيذها. ولم يترك مجالا للإجتهاد في نياته فهَدَّد بسحب أوراق الإقامة للمقدسيين بحيث لا تعود لهم حقوق الإقامة أو الإنتقال فيسري عليهم ما يسري على سكان باقي الضفة. وَنُذَكِّر بأن إسرائيل يهودية ولا مكان فيها لغير اليهود، وهذا ما تقوله علنا ولمن يريد أن يفهم


وكما داعش  كذلك أسرائيل لا تتورَّع عن إعدام من ترى فيه ما لا يعجبها وقد وصل عدَّاد الإعدامات هذا الشهر ولغاية مساء البارحة ستون شابا وشابَّة ويكفي أن  يشكِّ عسكري ما ، على حاجز ما، أن الشاب المارّ قد يُشهر سكينه ويطعن فيستبق الطعن بالرصاص. وللمستوطنين نفس الحق الذي يحوزه العسكري على الحاجز. ونعجب أو يعجب البعض عندما تنتفض الشعوب وإن إقتصرت ثورة شباب فلسطين اليوم على الحجارة وربما المقلاع إن تَيَسَّر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب والاسلام الى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب والاسلام الى أين؟   العرب والاسلام الى أين؟ Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 10:13 am

حروب بلا نهاية


ظاهر الأمور أن في الساحة السورية بشار الأسد ومن يعاونه وداعش، ولا أحد في الساحة إلاهما. أما أميركا وروسيا وإسرائيل فقدإقتسموا الأجواء السورية وأقاموا الخطوط المباشرة بينهم ليتفادوا "عجقة طيران" فوق سوريا وإمكان التصادم أو الإستضدام ووقّعوا على ما إتفقوا عليه وحلفوا "الأيمان المغلظة" بأن يلتزموا بها ولا "يَظمُطوا" منها ولا يستغلوا  ما يصادفهم من مغريات

بعد كل هذا وما إتفق عليه الكبار والصغار قسرا أو رضاءً لا نرى إلا معسكرين ، معسكر بوتين وعلي خامنئي وباراك حسين والشاطر حسن وفيالق "زينبوب" الأفغانية وبشار الأسد فريق، و معسكر الجيش الحر ، يعاونه "من أبو قريبو" بعض المحسنين. الدولة الخليفة  وأبو بكر لم تذكرها المعسكرات لأنها على ما يظهر ليست عدوا لها وإلا لكان من تشَدَّق بمحاربتها من يوم ظهورها أعلن إستمرار محاربته لها أو "أقَلُّه" ذكرها من ضمن العناوين التي أتحفنا وأتحف الشَعب السوري بها

المعركة التي أُعِدَّ لها في موسكو وقُم والقرداحة وتل أبيب والتي يقولون أنها ستبدأ اليوم أو غدا، أو إلى أن تُهيَّأ الجيوش القادمة من الشرق الفارسي وتوابعه المذهبية والمشتراة ، ومن العراق المغلوب على أمره ، الحزينة شعوبه والمملوك من الوالي الفقيه إياه ، وانتظار يوم النفير لمن " لا هو في العير ولا في النفير"  ثم تبدأ مواكب  الشهداء الذين في أية ساحة كانوا لن يروا النصر "المبين" ولا الهزائم النكراء.  هم ليسوا من الذين يخططون ويديرون ويفرحون أو يحزنون أو يهربون خوفا من هزيمة، إنهم آلة من آلات الصراع كالبارودة أو الرصاصة التي تخرج منها ، هم فقط جدران أو حواجز تقف بين القادة وقادة العدو يموتون حفظا لحياة من من يأمرهم. الحرب بشعة وأبشع منها من يوقظها أكان إسمه أوباما أو بوتين أو روحاني

نعود إلى ما نحن فيه، محاولة "جوجلة " المقاتلين وإلى أي جانب يقاتلون، والحقيقة "أن الطاسة ضاعت" وسَيَبان من هو مع من هو ضِدّ عند الإلتحام في ساحات المعارك، ولكن ،  وبأي "ناضور"  نستعين لا نرى إلا محورا واحدا يعاقب الشعب الذي إرتأى من زمان أن الثورة على النظام الفاسد حق له وباشر ودفع الأثمان ولا يزال ولم يسقط ولا يزال يحارب فاستدعى "تكبير" الحلف لخطف الثورة وإنهائها وتقاسم المصالح بعد أن عجز كل الفرقاء من أن يستفرد فيها ويحصد من المنافع ما كان يحلم به

اليوم يختلف عن الأمس، إختلفت الأخبار التي تردُنا وتغيرت القوى المؤثرة والمنخرطة ، واصطفافاتها تبدَّلت ، وبين ليلة وضحاها وتغيُّر الأحوال فيها، نعود إلى الشاعر الجاهلي ، إبن مُسفر الينبغي، وإن إختلفنا معه في إسم مُغيير الحال،  إذ يقول:؟
ما بين طرفة عين وانتباهتها ......يغير الله من حال إلى حال

والغريب أننا ومع معرفتنا بأن الحلف الجديد القديم ، رؤساءه لا يتمتعون بأية صدقية، كتبنا عما سبق وقالوا وأعلنوا وكأن مصادر الخبر موثوقة وأخطأنا في الكثير من تحليلاتنا التي لو عرفنا في حينه ما نعرف اليوم لكانت تحاليلنا إختلفت وعبَّرت عن واقع الحال كما هو لا كما كذبوا علينا وسردوه وعجَّت به وسائل الإعلام ورددوه إلى أن صَدقناه ولا أستبعد أن بعضهم صدقه وعمل وحكى على أساس صحته وهو الآن يدور 180 درجة ليعيد صياغة الكذبة التي رُوِّج لها وصدقها

العدو الآن، في صريح العبارة، المعارضة السورية التي بدأت إنتفاضتها منذ اربعة سنين أو يزيد والمُحَرِّر هو الحلف الذي إستنبطوه منذ عشر أيام أو يزيد. أي أن في الأجواء حلف إستكملت حلقاته يحارب الجيش الحرّ وإخوانه مقابل الحلف الدولي المُنشأ سابقا من ما بين عشرين وستين دولة وعدده الصحيح لم يعلن بعد لمحاربة داعش. حلفان يحاربان كل من هو في سوريا، وهما يضمَّان كل دول العالم الراضية بانتمائها لحلف ما أو المُلزمة بالإنتماء إليه، وهذا نمظ جديد لم نقرأ عن مثيله في كتب التاريخ ولا في كتب السحر على ألوانه


الحقيقة الوحيدة القائمة والمستمدة صحتها من قرن من المقاومة رغم من تناوب على إجهاضها بمن فيهم أهم رؤساء دول هذا العالم وآخرهم أوباما الذي إستنكر الأمس "القوة المفرطة" التي تستعملها إسرائيل واليوم، في أقل من 24 ساعة،  تراجع عنها قائلا أن لكل بلد الحق في الدفاع عن نفسه مستثنيا حق اهل البلاد من هذا الحق. أجارنا الله من هفواته وقراراته وسوء تدبيره لقضية هي أكبر منه ومِن مَن سبقه ومن يليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب والاسلام الى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب والاسلام الى أين؟   العرب والاسلام الى أين؟ Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2015, 10:14 am

الأحلاف وإلام تهدف


بعد أن صارحنا من يقرأ لنا بأن الكذب ملح الرجال وأوردنا الأسس التي إليها رتكازنا لتسمية البعض منهم نجد أن الكلام في أخلاقية الكذبة يُدخلنا في شِعاب فلسفات لا نفقهها ولا هي تُدَرَّس في المدارس ولا الجامعات إلا لمن تخصص في فنونها وأتقن تعليمها واختار من تثبت كفاءته ليعلَّمه وأجازه في إختصاص آليات مستحدثة وفلسفته القديمة مُجَدَّدة. نقول أن لا مصلحة للناس في طَرقها والدخول في زواريبها والكواليس فتضيع في لغة لا يفهمها إلا من مارسها وكانت له اليد الطولى في تحديث تقنياتها. ما نعلم وما يؤكد الممارسون لنا قدراتهم فيها وبلاغتهم في صوغ كلماتها  يوما بعد يوم وربما ساعة بعد ساعة ولا يستحون. نعرفهم من قلة حيائهم وليس من أقوالهم؛ أقوالهم تعكر المزاج وتثير  في النفس السخرية وتدفع بالناس إلى إحباط لا يريدونه ولا نحن من مُحَبِّذيه

إنهم أشرار. ربما بلادهم إستفادت منهم بأمور محلية ونحن نحصر التقييم بمخرجاتهم الشرق أوسطية وما جرى من تخريب يزداد يوما بعد يوم بتدَخُّلٍ جديد من هنا أو هناك، بدأ في العراق بقرار أميركي من أتعس ما شهد التاريخ فدمَّر البلد وأرسى من النزاعات الطائفية والإثنية ما فتح الطريق أمام كل محبط وكل من سنحت له فرصة واستغلها ووجدت داعش في أصولها وسلفيتها قبولاً من شرائح مذهبية واسعة وممن تَضَرَّر مما جرى في العراق وسوريا كالبعثيين الذين عانوا من محاولات إجتثاثهم وغيرهم، فإذا بالدولة الإسلامية تقوم وتحتل نصف سوريا ونصف العراق في أشهر قليلة وإذا بالأحلاف تُنشأ لمحاربتها ولا تُوَفَّق فيدخل غيرها إلى الساحة بأحلاف لا تتفق والأحلاف القائمة ويصبح النزاع دوليا وإقليميا ومحلياً وتدخل المعارك أسلحة أكثر تدميرا؛ لا يهم مَن مِن الأحلاف يربح لأن اهل العراق وسوريا يدفعان الثمن وضررٌ كبير يدفعه الجيران

في مؤتمر صحافي في بوسطن الثلاثاء، دان كيري بشدة الهجومين "الارهابيين" اللذين نفذهما فلسطينيان في القدس، ودعا السلطات الاسرائيلية والفلسطينية الى "وضع حد للعنف".   وبدا كيري اوكانه يحمل الطرفين مسؤولية موجة العنف الحالية. وقال بوضوح "انه يريد ان يتخذ الطرفان اجراءات ملموسة (..) لخفض التوتر واعادة الهدوء ومحاولة التقدم باتجاه حل الدولتين".  هل يعي كيري بأنه يمثل الطرف الوحيد القادر على وضع حدِّ للإرهاب اليهودي، ودولته هي التي تدعمه قولا وفعلا وتمنع أي قرار بالفيتو ضد أي عمل "إرهابي" تقوم إسرائيل به أو يقوم به مستوطنوها وكأنها توافق علنا جهارا نهارا  بأن لا حل لهذه القضية إلا بما ترضى إسرائيل به وهي لا ترضى إلا بضم الضفة إليها خالية من أهلها. هل أوباما راضٍ بما يجري وما هو مطلوب وكان تعهد من سنوات بحل القضية على أسس مغايرة لما يقوم به الآن وتفاصيلها معروفة من الجميع وفي خطاباته المختلفة؟

لن نبحث فيما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا لأن ما تريده الأحلاف من كل قضية لا يمكن قبوله من أهلها والصراع سيستمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العرب والاسلام الى أين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اوروبا والاسلام
» نوادر الكرام في الجاهلية والاسلام
» سبب نكبة العرب : الفيديو اللذي انتظره العرب والمسلمين
» العرب في مئة عام - جربنا «فحول العرب» فخيبوا ظننا
» إلى حكام العرب..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: