{}{}{} الروح و ألنَّفس{}{}{}
ماذا أخبرنا القرآن العظيم عنْ
ألروح ؟؟؟
ألنفس ؟؟
وهلْ الروح = ألنفس - كما يتوهم المتوهمون ؟؟؟
وهلْ أنَّ تكوين البشر هو
جسد + نفس + روح ؟؟؟
أم هو
جسدٌ + نفس ؟؟
للإجابةِ على كلّ هذهِ ألأسئلة ، تفضلوا معي أيها الفواضل لِنتدّبر ذلكَ في القرآنِ العظيمِ
قالَ عزَّ وجلَّ
{يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ }( النحل 2 ).
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }( الإسراء 85 ).
الرُّوحُ = جِبْرِيل عليهِ السَّلام
وكانتْ اليهودُ تبغضهُ : ثبتَ في الصَّحيحِ : { ... قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ : ذَاكَ - عَدُوُّ الْيَهُودِ ، مِنَ الْمَلاَئِكَةِ .....}( البخاري ).
فردَّ اللهُ تعالى عليهم بقولهِ تعالى
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }( البقرة 97 ).
{مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }( البقرة 98 ).
أمَّا في إلإسلام : فقد ذكرَ اللهُ تعالى ، عبدهُ جبريلَ عليهِ السَّلام ، بقولهِ تعالى
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }( التحريم 4 ).
وقولهُ تعالى
{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }( الشعراء 193 ).
{رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ }( غافر 15 ).
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }( المعارج 4 ).
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }( النبأ38 ).
{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }( القدر 4 ).
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً }( مريم 17 ).
فالروح = جبريلُ عليهِ السلام
وقالَ جلَّ شأنهُ
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }( الشورى 52 ) أي القرآن العظيم .
رُوحاًمِّنْ أَمْرِنَا = القرآنِ العظيمِ
{{{{فأقولُ مُستعيناً بهِ تعالى}}}}
ليسَ في كتابِ اللهِ تعالى ، ما يُبيّنُ
بأنَّ الروحَ شيئٌ - داخلٌ في حياةِ ألإنسانِ مُطلقاَ !!
لأنَّ اللهَ تعالى
أَقسمَ بالنفسِ قائلاً : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)}( الشَّمس ).
وقال : {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }( القيامة 2 ).
وهذا سيدُّنا يوسف عليهِ السَّلام - وهو النَّبيّ الرَّسول الصِّديق ، يقولُ :
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }( يوسف 53 ).
وقالَ تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }( النازعات 40 ).
وقدْ جاءت كلمتْ : {{{ أنفسهم }}} في كتابِ اللهِ تعالى – (( 88)) مرَّة.
وهي موصوفةٌ – بالخسرانِ و الظلم و الخديعة و التزكية والبيع و .....
ومنها : { إنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ..}( التوبة 111 ).
وقدْ جاءت كلمتْ : {{{ ألأنفس }}} في كتابِ اللهِ تعالى – (( 6)) مرَّات.
ومنها : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَلَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }( الزمر 42 ).
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا : أينَ الروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والتي تؤكد أنَّ ألأنفس هي التي تُقبض وتموت.
وأليكَ الدليل :{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }( آلعمران 185).
وفي الحدود
قالَ تعالى : {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ...}( المائدة 45 ).
{ .. وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ...}(الأنعام 151 ).
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ ..}( الإسراء 33 ).
{... وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ...}( الفرقان 68 ).
{ ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ ...}( البقرة 85 ).
وعندَ الموت : {.. وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ .. }( الأنعام 93 ).
أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ .. لماذا لم يقولوا أخرجوا أرواحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويوم القيامة
{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ }( التكوير 7 ). فأينَ الأرواح ؟؟؟؟
وقالَ تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }( الفجر ).
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ أينَ ألروح ؟؟؟؟
هذا ما بيّنهُ اللهُ تعالى , في كتابهِ العظيمِ
وهو لا يحتاج ُ ألى تأويلِ المتأولينَ
ولا إلى تفسيرِ المُفسِّرين َ!!!
لأنَّ كتابَ اللهِ تعالى : يُفسِّر نفسهُ
فللّهِ الحمد والشُّكر على ذلكَ .
وصدقَ اللهُ العظيم حيثُ قالَ
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }( القمر 17 )
إنهُ هو الحق ّ وقولهُ الفصل
{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( يونس 32 ).
هذا ما فهمتهُ منْ بحثي في كتابِ اللهِ العظيمِ
واللهُ تعالى أعلم وأحكم