عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تنفيس الغضب» عند طبقة كبار اللاعبين في الأردن الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 4:54 am
[rtl] «تنفيس الغضب» عند طبقة كبار اللاعبين في الأردن: حسين المجالي في رسالة «أولى» الرئيس الروابده في أول «نقاش علني» لقانون الانتخاب بعد الإقصاء بسام البدارين
[/rtl]
DECEMBER 15, 2015
[rtl]
عمان ـ «القدس العربي»: لا يتخيل العقل السياسي والبيروقراطي الأردني التفاعل إيجابياً مع مشهد من طراز ظهور أحد أركان النظام من وزن وزير الداخلية الأسبق حسين المجالي في حالة «إفصاح» وشفافية وهو يتفاعل في لقاء تلفزيوني مع مقدمة برامج ذكية مثل اللبنانية جيزيل خوري متجنباً مطبات الأسئلة الملغمة. شخصيات من طبيعة الجنرال المجالي لا تظهر عادة على شاشة التلفزيون في اي حالة إفصاحية خصوصا وانها غادرت دوائر القرار والحكم بطريقة مثيرة اصلا ووسط تساؤلات في الرأي العام لا أجوبة شارحة عليها حتى الآن. قبل أسابيع فقط وبعد مغادرته لموقعه المهم في الهرم الأمني والوزاري الأردني كان الدفاع عن الجنرال المجالي من المحظورات في مقاربات واتصالات شخصية من وزن رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز طراونة. كثيرون في نخبة وصالونات وزوايا أقنية عمان حبسوا الأنفاس عندما أعلنت الإعلامية خوري ان ضيف برنامجها الشهير للأسبوع الحالي سيكون الجنرال المجالي وزير الداخلية ومدير الأمن السابق والمرافق العسكري للملك الراحل حسين بن طلال لسنوات طويلة والسفير المحنك في مملكة البحرين. يتردد أن ما أنجزه المجالي تحديدا في البحرين قبل دخوله دائرة أضواء الوزارة في عمان تم «إفساده» بيروقراطيا وليس أمنيا مؤخرا فالمنامة أوقفت برنامجاً طويل الأمد للاستعانة بقوات نخبة دركية مدربة عملت فيها لسنوات ولا أحد بطبيعة الحال يتطرق لموضوع من هذا النمط. لكن الأهم أن نخبة من المسؤولين الكبار استعدت لحملة قصف تستهدفها أو تتهمها من المجالي «الغاضب والمستاء»على شاشة تلفزيون «بي بي سي» ومع جيزيل خوري. بين هؤلاء على الأرجح رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الذي أصدر بياناً قاسياً بحق المجالي عندما خرج من الوزارة بتهمة «التقصير» في تعديل وزاري أطاح على هامش إحدى وجبات أزمة مدينة معان بثلاثة أقطاب في المؤسسة الأمنية الداخلية بينهم اللواء توفيق طوالبه مدير الأمن العام آنذاك الذي «ناكف» وزيره المجالي لأسباب غامضة حتى الآن. ضمنيا لم يكشف المجالي أسراراً وتحدث كرجل دولة وتجنب الإفصاحات والأسئلة الحرجة بذكاء. لكن الأهم انه اختار منبرا تلفزيونيا خارجيا للدفاع عن نفسه ضمنيا وشرح دوره في تثبيت الأمن الداخلي خلال مرحلة الربيع العربي في إنجاز لا ينكره على الرجل حتى خصومه أو متهموه بتجاوز الخطوط الحمراء. المجالي أحد «رجال القصر»، هؤلاء بالعادة لا يسجلون مقابلات وظهورهم في حد ذاته بصرف النظر عما سيقولونه يعتبر من الأحداث المحيرة والمثيرة للجدل وإن كان المجالي أفلت ببراعة وبصورة عامة من تسجيل تعليقات تظهر غضبه وانزعاجه من الطريقة التي أدت لإقالته قبل عدة اسابيع في الوقت الذي عبر فيه عن الغضب الكأمن بنعومة. الإفاضة في بعض التفاصيل المتعلقة بخدمة المجالي مع الملك الراحل حسين بن طلال كانت بالتوازي رسالة سياسية أولية والأهم برأي مراقبين سياسيين ان المجالي الذي تحدث كـ»جندي» يوحي ضمنيا بأنه مستعد للتحدث بالمنابر ويتهيأ لمغادرة دوائر الصمت والنسيان التي تضرب كبار البيروقراطيين بالعادة. رجل آخر من وزن ثقيل ايضا يتهيأ عملياً لخطوة مماثلة بمدلولات معمقة نسبياً. رئيس مجلس الأعيان السابق المخضرم عبد الرؤوف الروابده يغادر خلال اليومين المقبلين الصمت الاجتماعي السياسي بعد الإعلان عن مشاركته المتوقعة في ندوة متخصصة سيكون ابرز المتحدثين فيها الروابده عن ملف «قانون الانتخاب». هنا الأهمية لا تكمن بشخصية يألف الأردنيون اشتباكها معهم بنقاشات تشريعية وسياسية طوال عقود وتجيد مهارات التعاطي مع المنابر ومايكروفونات الرأي العام. بل تتعلق بنوع الموضوع فالجميع يدرك الآن بأن أحد أبرز الأسباب التي يقال بان الروابده غادر موقعه المهم من اجلها تتمثل في موقفه العلني في اجتماع شهير للجنة القانونية بمجلس النواب من ملف قانون الانتخاب عندما سأل علنا وبصورة استفزازية عن «غياب الأب الشرعي لقانون الانتخاب». سجلت العبارة كجملة مناكفة للروابده رغم انه اوضح مبكرا بأن مقاصدها غياب الحكومة ورموزها عن اجتماع مهم للغاية في غرفة التشريع لقانون الانتخاب الإصلاحي الجديد. وزير التنمية السياسية الدكتور خالد كلالده رد على تساؤل لـ»القدس العربي» حول المسألة بأن الحكومة لم تتغيب كما يقول الروابده فهي لم تدع لحضور الاجتماع بالسلطة التشريعية. بالعادة لم يكن وزراء جدد في اي حكومة مستعدين لتحمل كلفة الرد على شخصية «لاذعة» وشرسة مثل الروابده لولا معرفة الكلالده بأن الرجل دخل سياق مغادرة موقعه المتصدر في مواجهة عاصفة قانون الانتخاب الجديد. بكل الأحوال يترقب الجميع بعد ظهور المجالي التلفزيوني ما الذي سيقوله الروابده في أول ظهور مدني علني له وتحديدا حول قانون الانتخاب السبت المقبل. بطبيعة الحال أمام الرجل خياران، التصعيد التشريعي وإمساك قانون الانتخاب الجديد من مكأمن ضعفه أمام الرأي العام أو الاسترسال في وجبة نقاش «فنية» حول مواد القانون من النوع الذي لا يغضب أحدا مع استثمار المناسبة لتمرير «رسائل تهدئة» أو توضيح وشرح. ومع عدم وجود آمال عريضة بالعودة لصدارة واجهة العمل والإدارة والقرار، تميل «القدس العربي» ومن باب التحليل للخيار الثاني. بسام البدارين
المجالي يخرج عن صمته.. فيديو[/rtl]
[rtl]14/12/2015 20:33[/rtl]
[rtl][/rtl]
السوسنة - روى مدير الأمن العام ووزير الداخلية السابق حسين المجالي لحظات غير معروفة من حياة الملك الحسين اثناء تواجده في مستشفى "مايو كلينك " في الولايات المتحدة الامريكية .
وقال المجالي في حوار مع قناة بي بي سي الفضائية أجرته الاعلامية جيزيل خوري مقدمة برنامج "المشهد السياسي"، أنه دخل غرفته ليسأله عن المكان الذي يرغب بأن يدفن فيه خاصة وأنه تحدث سابقاً عن رغبته بأن يدفن على رأس جبل.
واشار الى إن الراحل الحسين كان حراً ويرغب في دفنه على رأس جبل، لذلك لم نكن نعرف أين سندفنه.
وقال المجالي، ان هذه لحظات لا يمكن ان انساها حيث استدعاني الملك وقال لي " يا بني البلاد طلبت أهلها " وذلك بعد ان فقد الاطباء الأمل في الشفاء .
واضاف المجالي " كان الجو في الخارج ثلجياً وكانت الممرضة الأمريكية تضغط على قدميه من اجل بث شئ من الحرارة فيهما فنظر الي قائلاً يا ابني تاكد ان هذه الناس عندها تدفأة في منزلها وان ابنائها يدرسون في المدارس ، او انها تحتاج لاي دعم مالي".
وعقب قائلاً هذه قصة تكشف ان الانسان عندما يقترب منلقاء ربه تتجلى انسانيته ، حيث كان يعرف انه سيموت .
وقال : أما اصعب موقف تعرضت له فهو عندما اتصلوا بي من عمان وقالوا لي هناك مشلكة " وين بدنا ندفن الحسين " ، حينها دخلت عليه صباح الجمعة وانا افرك بيدي حيث ان هذا الموقف صعب جداً وهو اصعب موقف تعرضت له في حياتي ولم اجد اي قوة لدي كي اسأله هذا السؤال ، ولفطانته وانسانيته كأنه فهم ما كنت احدث نفسي به فقال لي " عند ابوي وجدي " .
في حين كان يقول اثناء الصحة اريد ان تدفننوني على رأس جبل وذلك لتواضعه بل انه حتى الآن لا يوجد على قبره اي زجاج او زخارف او ما شابه .
ولفت المجالي إلى أن قبر الراحل الحسين لا يوجد عليه زجاج أو ما يغلقه، باستثناء القوسين.
وروى المجاي قصة اخرى وهي ان واثناء مجازر البوسنة أمر باحضار جرحى البوسنة بطائرة للملكية دفع نفقاتها من حسابه الشخصي ، وعندما حضرت الطائرة تحمل النساء والأطفال الجرحى او المهجرين كان هو شخصياً في استقبال الطائرة فالتقت ليجد طفلاً حذاؤه غير مربوط ، فركع الحسين على ركبتيه وربط الحذاء للطفل الصغير .
واستكمالاً لهذه القصة قال المجالي ذهبنا بعدها في زيارة لاحدى الدول وقال لي رئيس الحرس الخاص للزعيم الذي زرناه : الم يكن الملك يمثل عندما ربط حذاء الطفل البوسني " فاجبته ضاحكاً يسعدني انكم تتابعون التلفزيون الأردني والاعلام الأردني وانت تعرف انه لم يكن تمثيلاُ ولكن لنفرض انه تمثيل ، فهل يستطيع رئيس دولتك ان يربط حذاء طفل في الشارع امام الكاميرات وهنا اعترف بان زعيمه لن يفعلها وبعدها قضينا نحن حراس الملك في جهة ، وحراس الزعيم الذي زرناه في جهة لا يحدث احدنا الآخر الى ان غادرنا .
وتخللت المقابلة لحظات حزينة ارتسمت على وجه المجالي الذي ظهرت بعض الدموع في عينيه عند تذكره لصحبته الملك الراحل ومحبة الملك له طوال فترة خدمته الى ان وافاه الاجل في نفس الوقت الذي ظهر فيه المجالي شاحباً ومطلقاً لحيته بشكل يوحي لعدم اكتراثه او رغبته في اراحة وجهه من " شفرة حلاقة " استمرت تصاحبه عقوداً اثناء خدمته بالحرس الخاص او الأمن العام او وزارة الداخلية .
[rtl]وردا على سؤال حول تعامل الاردن مع الربيع العربي، أكّد المجالي أن الأردن تعامل بحرفية وذكاء، قائلا "اجيب بقصة طريفة٬ فلقدوردتنا معلومات بأن هنالك نوايا لاحتكاك بين المتظاهرين ورجال الشرطة لاراقة الدماء".[/rtl]
[rtl]وتابع خرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة وهنا انزلنا رجال الشرطة (نساء ورجالاً ونساء) وطلبنا منهم أن يحلموا العصير والمياه وبدأوا يوزعونها على المعتصمين٬ وكذلك غيّرنا تجاه وجوه رجال الامن فبدلا من أن يمسك الترس تجاه المتظاهر ادار ظهره للمتظاهرين٬ وهنا كأنه يقول للمتظاهر أنني مستأمنك ومن ثم أنني أقوم بحمايتك من أي اعتداء" .[/rtl]
[rtl]يقول المجالي " احد قيادي جماعة الاخوان المسلمين أتى إلى الضابط المسؤول الميداني في الإعتصام وقال له (اتينا لنذبحكم ذبحتونا) من خلال التنفيس الذي حصل".[/rtl]
[rtl]واشار الوزير السابق إلى أنه تم تجريد رجال الامن من الاسلحة خلال التظاهرات التي عاشتها المملكة في فترة الربيع العربي٬ وقال " لان من يحمل السلاح ربما يتصرف به في نهاية المطاف لأنه انسان في نهاية المطاف٬ وربما بتدخل اذا رأى زميلا له يتعرض للأذى".[/rtl]
[rtl]* الكساسبة[/rtl]
[rtl]وعما دار خلف الكواليس في تعاطي الدولة الأردنية مع الشهيد الطيار معاذ الكساسبة٬ جزم المجالي أن الأردن بفضل اجهزته كان في الاسبوعين الاخيرين على علم في حركة نقل الكساسبة إلا أنه كان يتم تغيير موقعه خلال ساعات.[/rtl]
[rtl]وعن محاولة انقاذه وإن كان الاردن نفذ عملية انزال علق المجالي بأن القوات المسلحة يدها طائلة٬ لكنه اعتبر أن عملية انقاذه بإنزال قوة برية على الارض والوصول إليه "ستمثل مجازفة متهورة لعدم ثبات موقع المرحوم"٬ وحول إن كان الاردن حاول ذلك رفض الافصاح بالإشارة " لا استطيع البوح لا اؤكد ولا انفي المحاولة ".[/rtl]
[rtl]ونفى المجالي أن يكون هنالك أي تواصل بين الحكومة الاردنية وداعش لكن كانت هنالك حلقات من خلال قنوات٬ مؤكداً أن داعش لم يكن يريدوا ساجدة الرياشوي بشكل جاد٬ رافضا الوزير السابق وصف داعش بـ"تنظيم الدولة الاسلامية" ولا بـ "داعش" وقال " هو دولة الارهاب في العراق والشام ".[/rtl]
[rtl]وأشار إلى أن جماعة منضوية تتبع لتنظيم داعش هي من اختطفت الطيار الكساسبة ٬ وحول إن كان الاردن يعرف اسماء من قاموا بتلك العملية قال المجالي "القوات المسلحة ادت دورا بارعا".[/rtl]
[rtl]ودخلت جيزيل خوري، مقدمة البرنامج، الى الحديث عن تفاصيل اتخاذ قرار اعدام ساجدة الريشاوي وقال " أنا من وقع على اعدام ساجدة"٬ مشيرا الى اجتماع رفيع المستوى ضم رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الاعلام وآخرين كان تطرق إلى[/rtl]
[rtl]ردود الفعل على اعلان اعدام الطيار .[/rtl]
[rtl]* الشهيد هزاع[/rtl]
[rtl]وعن حادثة اغتيال والده رئيس الوزراء الاسبقالشهيد هزاع المجالي قال الوزير السابق أن عمره كان 7 شهور حينما استشهد والده٬ مبيناً أن الواقعة معروفة عند الاردنيين ب"حادثة الرئاسة" والتي وقعت في 29 / اب / 1969 م .[/rtl]
[rtl]وبين "لقد وضعت المتفجرات في مكتب والدي وآخرى موقتة بجهاز توقيت بعد 30 20 دقيقة من حدوث الانفجار الاول٬ وقد حصل الاول و واستشهد من استشهد في المكتب بينما كانت الاخرى بجانب المكتب معدة للإنفجار بعده[/rtl]
[rtl]بدقائق".[/rtl]
[rtl]واضاف المجالي ان "من خطط لهذه العملية كان يعرف شخصية الراحل الملك حسين بأنه وبمجرد سماعه الخبر سيأتي الى الموقع٬ ولكن قبل وصول الملك بمسافة الى كيلو اعترضه خالي المشير حابس المجالي ومنعه من الوصول الى[/rtl]
[rtl]مقر رئاسة الوزراء".[/rtl]
[rtl]وتابع "نسمع الروايات حيث قال جلالة الملك بعد منعه من قبل حابس أنا القائد الاعلى للقوات المسلحة فيما رد حابس انا قائد الجيش ومسؤول عن حمايتك وحياتك٬ ولن اقبل بوصولك الى رئاسة الجيش٬ وبينما هما في سجال انفجرت العبوة الثانية ولو لم يعترض حابس الحسين لحصلت كارثة ". [/rtl]