منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إعادة تدوير الأشياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة تدوير الأشياء Empty
مُساهمةموضوع: إعادة تدوير الأشياء   إعادة تدوير الأشياء Emptyالإثنين 28 ديسمبر 2015, 8:16 pm

إعادة تدوير الأشياء

إعادة تدوير الأشياء %D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1


نستعمل يوميّاً الكثير من الأشياء، ونستغني كثيراً عنها بعد استعمالها لفترة ما، ومعظم استعمالاتنا هي لأشياءٍ مصنوعةٍ من الحديد والتنك والبلاستيك، ونقوم في معظم الوقت بالتخلّص من هذه الأشياء بعد استخدامها، وفي بعض الأوقات نندم على أشياءٍ تخلّصنا منها بمحض إرادتنا.


ولربما قمت في بعض الأيام بصناعة كرسيٍّ خشبيٍّ من بعض الأخشاب المتواجدة في حديقة المنزل، أو بإعادة إصلاح بعض الخزائن من بعض قطع الأخشاب المكوّمة في سقيفة المنزل، وأمّا عملية إعادة التدوير بالنسبة للبلاستيك فيتمّ إرسالها إلى أحد المصانع التي تختص بهذه الصناعة، وذلك لأنّ عمليّة تصنيعها تحتاج إلى الصهر، وبما أنّ عملية تحلّل البلاستيك تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ جداً، فلا بدّ لنا من إعادة تدويرها وصناعتها. وهناك أيضاً الكثير من الأمور التي يمكن إصلاحها بوجود أشياء بسيطة لم نكن نحتاجها قبل ذلك، ولكن ذلك يحتاج إلى التفكير في زيادة قدرتنا على استغلال الموارد المتواجدة حولنا، مهما كانت بسيطةً، وإن كانت ذات قيمةٍ قليلةٍ أيضاً.


يتم تصنيع المواد من الموارد الطبيعيّة المتوافرة، وهي تتواجد في الغابات مثل الخشب، والمناجم، والفحم أيضاً، ولكنّ هذه المواد الخام لا تتواجد دوماً في جميع الأماكن التي نتواجد بها، ومن هنا جاءت فكرة إعادة التدوير، وهي عبارة عن عمليّة استخدام المواد التي لا فائدة منها، وإعادة تصنيعها لتصبح مواد ذات فائدة.


فوائد تدوير الأشياء
وعملية إعادة التدوير ذات فوائد كثيرة، ومن أهمّ هذه الفوائد ما يلي:

تفيد عمليّة تدوير الأشياء بتقليل التلوّث البيئي الناتج عن نقل المواد الخام والتنقيب عنها، فعمليّة الحفر تعمل على زيادة التلوّث بالمواد المتطايرة ومنها الغبار وغيرها، فمثلاً عملية استخلاص معدن (الملاكيت) وهو أحد أهمّ الخامات الرئيسة لعنصر النحاس، وهي تحتاج إلى الحفر والتنقيب لكميّاتٍ هائلةٍ من الصخور، وهذا يعتمد على نسبة المعدن (الملاكيت) المكوّنة للصخر.
تحافظ عمليّة التدوير على الموارد الطبيعيّة من النفاذ، كما وتحافظ على البيئة من الظواهر السيئة، فعند استخدام الأشجار لاستخلاص الخشب واستعمال الوقود الأحفوري كالفحم الحجري، فإنّ ذلك يعمل على تآكل طبقة الأوزون، وهذا يؤدّي إلى ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
عمليّة إعادة تدوير النفايات تقلّل التلوث الناتج عن عملية التخلّص من النفايات، حيث إنّ التخلّص من النفايات وعدم استخدامها مرّة أخرى يعمل على زيادة التلوّث، ولا سيّما تلوّث المياه الجوفيّة.
عملية إعادة التدوير تعمل على تقليل الطلب على المواد الخام.
هذه العمليّة تفيد في حماية الأراضي الزراعيّة، والمحافظة على أماكن التخلّص من النفايات.
تفيد عمليّة التدوير في حماية الكرة الأرضيّة من الغازات السامّة المنبعثة من عمليات الحفر والتنقيب عن الموارد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة تدوير الأشياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة تدوير الأشياء   إعادة تدوير الأشياء Emptyالإثنين 28 ديسمبر 2015, 8:18 pm

طرق إعادة التدوير

إعادة تدوير الأشياء %D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1


إعادة التدوير
هي عمليّة استرجاع للنفايات، والمواد المستعملة، ثمّ القيام بفرزها، وإعادة استخدامها، وتحويلها لمواد وأدوات أخرى جديدة، وفي العادة تكون هذه الأدوات الجديدة أقل جودة من الأدوات المنتجة من مواد جديدة غير مدوّرة، وتُسمّى إعادة التدوير في اللغة الإنجليزيّة: (Recycling). ومن المواد التي يمكن إعادة تدويرها: الورق، والخشب، والقماش، والبلاستيك، والزجاج، والمطاط، مثل: إطارات السيّارات المطاطية التي يتمّ إعادة تدويرها، وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى، والمعادن، مثل: الحديد، والفولاذ، والألمنيوم، وحتى المياه تُعَدُّ من المواد القابلة لإعادة التدوير؛ إذ يمكن تنقية مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدامها.


تاريخ إعادة التدوير
تشير بعض الدراسات إلى أنّ الإنسان قد مارس إعادة التدوير منذ قديم الزمان، ولكن إعادة التدوير التي مارسها كانت بدائيّةً ومختلفة عن إعادة التدوير التي نعرفها في زماننا هذا؛ إذ كان الإنسان يقوم بإذابة بعض المواد المعدنية، ويقوم بتحويلها إلى أدوات جديدة. وقد انتشرت عمليّة إعادة التدوير بشكل كبير في النصف الثاني من القرن الماضي، إذ وُضِعَت فيها استثمارات كبيرة، وفي عام 2014م قُدِّرَت نسبة مساهمة دول الاتّحاد الأوروبي في الحصة العالمية في إعادة التدوير والصناعات الناتجة منها بنحو: 50% تقريبًا؛ إذ يوجد في الاتحاد الأوروبي أكثر من 60 ألف شركة تعمل في مجال إعادة التدوير، وتوظّف هذه الشركات أكثر من 500 ألف شخص.


أهمية إعادة التدوير

لا شكّ أنّ لإعادة التدوير أهمية كبيرة، وأهميّتها هي أهمية اقتصادية وبيئية؛ فهي تحافظ على الموارد الطبيعيّة، وتقلّل من استنزافها، وهي تقلّل من كمية النفايات، وتقلّل من نموها، وتحافظ على البيئة وتطهّرها من بعض النفايات الضارة، وهي تقلّل من البطالة، وتوجد فرص عمل جديدة.


طرق إعادة التدوير
يمكن القيام بإعادة التدوير بشكل فردي من خلال محاولة الاستفادة من بعض المواد المهملة التي لا يحتاجها الفرد، مثل: استخدام الأكياس البلاستيكيّة المتجمّعة في المنزل في تغليف وتخزين بعض الأشياء، ويمكن استخدامها في صناديق النفايات. ومن الأمثلة الأخرى على طرق إعادة التدوير: استخدام قطع الملابس، والقماش القديمة، وتحويلها إلى مناشف، أو مماسح، ويمكن الاحتفاظ بالأزرار، والأحزمة، والسحّابات التي تكون على بعض تلك الملابس، وإعادة استخدامها عند إصلاح الملابس الأخرى. ويمكن إعادة تدوير مخلّفات الأطعمة، وذلك بإطعامها إلى بعض الحيوانات الأليفة، والداجنة، مثل: القطط، والأرانب، والغنم، ويمكن استخدام هذه المخلّفات في صناعة الأسمدة العضوية.


ما سبق هو ما يتعلّق بالتدوير الفردي الّذي يمكن للأشخاص العاديين القيام به، ولكن هناك تدوير مُنظّم تقوم به شركات متخصصة، وجهات حكوميّة معيّنة؛ إذ تقوم هذه الشركات والجهات بنشر الصناديق المخصّصة لإعادة التدوير في المدن والأحياء السكنية، ثمّ تقوم بتفريغ هذه الصناديق، وأخذ ما فيها بشكل دوري، ثمّ تقوم بإعادة تدويرها في المصانع والمعامل التابعة لها.




اعادة تدوير النفايات

إعادة تدوير الأشياء %D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA


إن النفايات الصلبة هي مشكلة بيئية قد تؤدي الى التلوّث البيئي إذا لم يتم تدويرها والاستفادة منها مرّة اخرى خاصةً و إن تم القائها بشكل عشوائي على جوانب الطّرقات والأراضي الزراعيّة ، حتى في حال نقلها إلى مكب عام و من ثم طمرها من دون معالجتها فقد تسبب تلوّث للتربة . لذلك ظهر مفهوم إعادة تدوير النفايات من خلال تقنيات حديثة لإعادة تدوير النفايات الصّلبة.

ماهي عمليّة تدوير النّفايات ؟

عمليّة التّدوير هي عدّة عمليّات مترابطة تبدأ بتجميع المواد التي يمكن تدويرها و الاستفادة منها ، ثم يتم فرزها حسب النّوع ليتم تحويلها إلى مواد خام قابلة للإستخدام من جديد مثل الحديد ، الورق و الزجاج، و بالتالي ان إعادة تدوير هذه المواد و تحويلها الى مواد خام يقلّل من إستخدام الواد الطبيعيّة من قبل المصانع كخامات أساسية .

طرق فرز النفايات:

هناك الفرز المغناطيسي و الفرز الهوائي ، وفي كلاهما يتم فرز النفايات حسب المكوّن، حيث يتم كبسهاو من ثم إعادة تصنيعها . ويتم الاستفادة من الشحوم في النفايات لصناعة الصابون و الشموع .

مزايا إعادة تدوير النفايات :

تقليل التلوّث البيئي النّاتج عن إحراق النفايات و طمرها .
عدم استنزاف الموارد الطبيعية بكثرة عند استخدام المواد التي تم إعادة تدويرها
كمواد خام.
توفير فرص عمل جديدة.
من الممكن توفير حاويات خاصة للمواد التي ممكن تدويرها و إعادة استخدامها و بالتّالي تسهّل عمليّة التّدوير.
إعادة تدوير المواد و النفايات يقلّل ذلك من عمليّات حرق النفايات و يؤدي ذلك إلى تقليل التلوّث البيئي والإحتباس الحراري.

إسترداد الطّاقة :

من الممكن استخدام الطّاقة من النفايات أيضاً ، و تقليل من حجم النفايات ، وتتراوح كميّة الطّاقة التي من الممكن الحصول عليها من التفايات على نسبة الرطوبه بها ، وبشكل عام نسبة المواد القابلة للإحتراق تتراوح بين 70% و 80% من وزن النفايات الكلّي ، ويتم استخدام الطّاقة الناتجة عن حرق النفايات في توليد الكهرباء و هو بالفعل مطبّق في بعض الدول حالياً.




أهمية تدوير النفايات

إعادة تدوير الأشياء %D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA


أهميّة تدوير النفايات
يوفرالطاقة بشكل كبير، حيث تساعد عملية تدوير النفايات على إنتاج منتجات جديدة باستهلاك أقلّ للطاقة من عملية إنتاج المنتجات من المنتجات الطبيعيّة، ممّا يساعد في الحدّ من المشاكل الرئيسيّة التي يعاني العالم منها كمشكلة الاحتباس الحراريّ.
يقلّل من استنزاف المواد الخام في عمليّة إنتاج المنتجات الجديدة، حيث إنّ استنزاف هذه الموادّ يساعد على تدمير البيئات المختلفة التي يتمّ استخراج هذه المواد منها، كما أنّ هذا الأمر يساعد بشكل رئيسيّ على زيادة التلوّث في بعض الحالات.
يوفر العديد من فرص العمل، حيث إنّ عمليّة إعادة التدوير توفّر العديد من الأعمال، فهي سلسلة من العمليّات وليست عملاً واحداً فقط؛ ممّا يساعد على حلّ مشكلة البطالة.
يوفّر الأموال ويزيد من هامش الربح، فتكلفة الموادّ المعاد تدويرها ليست كتكلفة الموادّ الخام المستخرجة من الطبيعة، وهذا ما يدفع أصحاب العمل إلى الاعتماد في بعض الأحيان على عمليّة إعادة التدوير، كما أنّ انخفاض التكاليف على المصنّعين يزيد من صادرات الدول إلى الخارج، ممّا يزيد من إيراداتها.
يقلّل من مشاكل تراكم النفايات وما يجلبه من أمراض لمختلف الناس، وذلك من خلال تراكم مسبّبات المرض فوق النفايات، كما يخلّص البيئة من النفايات غير القابلة للتحلّل كالموادّ البلاستيكيّة التي قد تسبّب العديد من المشاكل للبيئات المختلفة التي توجد فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعادة تدوير الأشياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة تدوير الأشياء   إعادة تدوير الأشياء Emptyالإثنين 28 ديسمبر 2015, 8:25 pm

اعادة تدوير البلاستيك

تعتبر إعادة التدوير أحد أهم الوسائل العلمية المستخدمة في التقليل من المخلفات والمواد عديمة الفائدة، والتي قد تتسبب بشكل رئيسي بجلب مضار بيئيه عديدة، حيث تتضمن مشاريع إعادة التدوير على أكثر من فئة منها أعادة تدوير البلاستيك والورق والكرتون، وتتجه العديد من البلدان إلى إستغلال المخلفات وإعادة تدويرها للإستفادة منها حيث يتم معالجتها وتحويلها إلى مواد ذات فائدة .

تشتمل مشاريع إعادة تدوير البلاستيك على جمع المخلفات البلاستيكيه وفرزها وتجهيزها لغايات معالجتها، فمن الممكن غعادتها غلى ما كانت عليه أو تحويلها غلى منتجات أخرى، وتحتاج هذة العمليه مرور تلك المخلفات بعدة خطوات للحصول على المنتج المطلوب.

إن من أهم هذه الخطوات هي عملية جمع تلك المخلفات ومن ثم فرزها وتتضمن عملية الفرز فصل المخلفات البلاستيكية عما سواها وكذلك فصل الأنواع المختلفة من البلاستيك عن بعضها، وبعد ذلك يتم غسلها بإستخدام آلات خاصة وذلك لضمان عدم وجود أي شوائب، ويتم بعد ذلك تجفيفها .

وفي مرحلة متقدمه يتم تقطيع هذه المخلفات باستخدام آلات التقطيع وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم إلى المادة الخام التي يتم تهيئتها لإنتاج مواد بلاستيكية جديدة وتشكيلها بوساطة طرائق متعددة.

إنّ لإعادة تدوير المخلفات البلاستيكيه فوائد جمه تتمثل في التخلص من الأخطار البيئية الناتجة عن الأساليب التقليدية في التخلص منها مثل حرقها أو دفنها وكذلك توفير فرص مختلفه للعمل والتي تعود بالفائدة الإقتصادية على المجتمع، بالإضافه إلى ذلك فهي إحدى العوامل الهامة في توفير الطاقة .

مع أنّ هذه العمليه تعود بكل تلك الفوائد والايجابيات على الصناعه والمجتمع الا انها ما زالت تواجه الكثير من المعوقات التي يتمثل جزء منها بقلة الدعم مما يؤدي الى محدودية إنتشارها، لذلك يجب لفت الأنظار إلى إهمية هذه الصناعة لأنها من أفضل الطرق للتخلص على الأقل من المخاطر البيئية.





اعادة تدوير الورق

حياتنا اليوميّة مليئة بالأوراق ، يمكنك الإلتفاف يمنة و يسرة لتراها ، وهناك العديد من الأوراق أيضاً ملقاة على الطّرقات و الشوارع وفي الحاويات و القمامة ، إذن هناك الكثير من المخلّفات الورقيّة ، إذن لما لا يتم إنتاج ورق جديد من هذا الورق المستعمل ، نقلل بذلك تلوث البيئة و نحافظ على صحة الإنسان ؟

منذ أكثر من عشرة سنوات ظهرت صناعة إعادة تدوير الورق لإنتاج مواد ورقيّة مرّة أخرى و للإستفادة منها.

في الآونة الأخيرة أصبح إعادة تدوير الورق أمراً ضروريّاً بسبب الكم الهائل من مخلّفات الأوراق من قبل البشر وذلك لتوفير استهلاك المواد الأوليّة إضافةً إلى توفير استهلاك الطاقة.

وكلمة إعادة تدوير الورق تعني إعادة تصنيعه وإنتاج مواد ورقيّة جديدة صالحة للإستخدام .

خطوات إعادة تدوير الورق في المنزل:

إذا كان لديك كميّة كبيرة من الأوراق في المنزل يمكنك إعادة تدويرها بنفسك بخطوات بسيطة، فقط تحتاج إلى

1. خلاط كهربائي

2.إناء بلاستيك كبير (2)

3. قطع قماش من الكتّان

4. قالب من الخشب

5.ورق الجرائد أو أيّة أوراق كنت قد استخدمتها

ماذا نفعل الآن ؟

1. يجب ان تقوم بنقع الورق في الماء لمدّة لا تقل عن 24 ساعة ، إذا كان الورق من النّوع المقوّى يجب أن يترك لفترة اطول في الماء.

2. ضع الورق المنقوع في الخلاط الكهربائي، و أضف إليه القليل من الماء لتسهيل الخلط

3. بعد ذلك قم بوضع القليل من الماء في الإناء البلاستيك و ضع الورق فيه بعد إزالته من الخلاط

4. قم بتكرار نفس العملية ( خلط الورق والماء) لعدّة مرّات حتى ينتج الورق الأبيض

5.استخرج الورق من الإناء البلاستيك واتركه يجف على قطع القماش

هذه العمليه هي مشابهة لما يحدث في عمليّة إعادة التدوير في المصانع الخاصّة بذلك


مع أنّه من الممكن أن يتم إعادة تدوير الورق إلا أنّه من الأفضل أن تقتصد في استهلاكه لما في ذلك من توفير مصادر الطبيعة ، يجب أن يتم استخدام الورق بمسوؤليّة و حكمة ، فمن الممكن أن يتم الإستعانة بأجهزة الحاسوب الهواتف الذكيّة لتدوين الملاحظات و الكتابة بدلاً من استهلاك عشرات الصفحات للكتابة ، بل أصبح الأمر أسهل بوجود النّسخ الإلكرتونيّة للجرائد و الصّحف و الكتب.





إعادة تدوير الزجاج

مع التطوّر الصناعي الذي شهدناه في الآونة الأخيرة، زاد الاستهلاك البشري بشكل كبير جداً بحيث لم يعد يقتصر على الشراء عند الحاجة فقط، ممّا زاد الطلب على الموارد الأرضية المستخدمة كمواد خام في الصناعات بشكل هائل يفوق الاستهلاك الآمن لها، الأمر الذي يؤدّي في النهاية إلى نضوبها، كما أنّ زيادة الاستهلاك تؤدّي إلى تراكم النفايات بجميع أنواعها بشكل كبير جداً، ممّا يؤدّي في النهاية إلى الإخلال بالنظام البيئي، فظهرت الحاجة إلى البحث عن مصادر جديدة يمكن استخدامها كمواد خام، ومن أهم الطرق التي أدت إلى توفير هذه المواد الخام هي إعادة التدوير.


إعادة التدوير هي طريقة تم اللجوء إليها في الآونة الأخيرة للتخفيف من النفايات المتراكمة، بحيث يتم فرزها إلى عدة مجموعات مكوّنة من مواد متشابهة في منشأها، ومن ثمّ إعادة تصنيع هذه المواد مرّة أخرى لتصبح مواد جديدة قابلة للاستهلاك البشري، وتتمّ إعادة التدوير لكثير من المواد، إلّا أنّنا سنكتفي في هذا المقال بالحديث عن إعادة تدوير الزجاج.


تعريف الزجاج
قبل الحديث عن إعادة تدوير الزجاج لا بد من التعرف على الزجاج نفسه وماهيته، فالزجاج مكون من مادة السيليكا والتي مصدرها الرمل، بحيث يتم دمج السيليكا بالعديد من المواد والمركبات الأخرى، مثل أكاسيد الصوديوم، وأكاسيد الكالسيوم لجعله أقوى وأكثر مقاومة للظروف الخارجية، ولاستخدامات الزجاج الكثيرة في حياتنا زاد الطلب على مادة السيليكا كما زاد تراكم النفايات الزجاجية بشكل كبير، الأمر الذي استدعى إعادة تدويره.


طرق تدوير الزجاج
تتم إعادة تدوير الزجاج بطرائق متعددة، أهمها:

يمكن إعادة استخدام بعض الأوعية والعبوات الزجاجية لحفظ الطعام، كالمربى والمخللات، فالزجاج لا يؤثّر على المواد الغذائية المخزنة فيه، ولا يتأثّر بها، لكن يجب الانتباه إلى نظافة تلك العبوات وتعقيمها جيداً، كما يجب مراعاة عدم حفظ المواد الغذائية في تلك العبوات المحتوية على مواد كيميائية ومبيدات حشرية سابقاً.
القيام بإعادة تدوير الزجاج واستخدامه في المشغولات الزجاجية، بحيث يتم في الكثير من الورش المصنعة للمشغولات الزجاجية، إعادة تدوير الزجاج بصهره وتشكيله مرة أخرى، وكل ما تتطلبه هذه العملية هي الأيدي العاملة الماهرة لإعادة تشكيل هذا الزجاج ليصبح مشغولات زجاجية ذات قيمة عالية.
يتم إعادة تدوير الزجاج في الصناعة، ففي المصانع الضخمة المعنية بإعادة تدوير الزجاج يتم فرز الزجاج فيها بحسب درجة تلونه، بحيث يوضع الزجاج غير الملون على حدة والزجاج الملون يتم تقسيمه من الأغمق إلى الأفتح، ومن ثم يتم صهره بواسطة أفران كبيرة، وإعادة تشكيله باستخدام ماكنات تشكيل الزجاج، لتتم بعد ذلك عملية تبريده.



إعادة تدوير الزيوت المستعملة

الزيوت المستهلكة
هي الزيوت التي فقدت كامل أو بعض خواصها أثناء التشغيل، حيث تتدنّى جودة الزيوت وتتغيّر لزوجتها وتزداد كلٌّ من حموضتها، ونسبة الشوائب المعدنية، والماء فيها، ويتمّ تمييزها من خلال تغيّر لونها إلى الداكن ورائحتها تصبح قويّة وحادةّ وتكثر فيها الرواسب.


الزيوت المستهلكة يجب تغييرها مباشرة، لأنّها لا تغطّي الحاجة من استخدامها، وتزداد معها مظاهر التآكل والشوائب في المحرّكات والماكينات، ممّا يعيق العمل ويؤثّر على الماكينات.


تدوير الزيوت
هي عملية جمع الزيوت المستهلكة وتمريرها على عمليات تصنيعية تشمل الفلترة والهدرجة والمزج بهدف استخراج المواد ذات القيمة منه وفصلها عن المواد الغير مفيدة وذلك لإعادة استخدامها مرّة أخرى، وفي الولايات المتّحدة الأمريكيّة وأوروبا شرعت قوانين تجرّم إتلاف الزيوت المستهلكة وتلزم أصحابها بإرسالها إلى محلات خاصّة ليتمّ إعادة تدويرها وحماية البيئة منها.


الهدف من إعادة التدوير
خفض معدل النفايات على سطح المعمورة.
منع وصول الزيوت المستهلكة إلى الأرضي الزراعيّة والمياه الجوفيّة، ومياه السدود، حيث إن جالون واحد من الزيوت المستهلكة قادر على تلويث مليون جالون ماء.
خفض كلفة الإنتاج؛ لأنّ كلفة المواد المعاد تصنيعها أقلّ من كلفة المواد الجديدة.
توفير الطاقة، حيث إنّ الطاقة اللازمة لإنتاج المواد المكرّرة أقلّ.

استخدامات الزيوت المكرّرة
كوقود للمراجل Boilers في المصانع مثل مصانع الإسمنت والحديد.
يستخدم في التدفئة.
يستخدم في التطبيقات الصناعيّة.
يستخدم كزيت ديزل لتشغيل محركات الديزل.
علماً بأنّ زيت التشحيم يمكن تكراره عدداً لا نهائيّاً من المرّات.

إعادة تدوير الزيوت
عمليّة التدوير للزيوت تتمّ في مصانع متخصّصة، تبدأ العمليّة بفحص الزيت لمعرفة صلاحيته لإعادة التدوير، وبعدها يمرّ بالمراحل التالية:

عملية التقطير يتمّ فيها فصل الماء.
خلال نفس العملية يفصل الوقود الخفيف مع مادة الإيثيلين جلايكول Ethylene Glycol وهي مادّة لها استخدامات صناعيّة متعدّدة، وأيضاً تستخدم في منع التجمّد عن زجاج السيارات في فصل الشتاء.
عمليّة التقطير بالتفريغ وفيها يتمّ فصل بقايا الوقود.
عمليّة الهدرجة والتي تتضمن إشباع المركبات الكربونّية بالهيدروجين لزيادة استقرارها، وبالتالي هذه العمليّة تؤدّي إلى إزالة المبلمرات، والموادّ ّالكيميائيّة، وتعمل على استقرارها، والمادّة الناتجة تُستخدم للتشحيم.
ما تبقى يكون الأوساخ، وزيت ثقيل، وباقي الموادّ التي تمّت إضافتها إلى الزيوت المستهلكة والشوائب.
بعد ذلك تتمّ عمليّة التجزئة حيث توزّع الشحوم إلى ثلاثة أصناف هي:
زيت تشحيم خفيف اللزوجة والتي تناسب الاستخدامات الاعتياديّة.
زيت تشحيم مخفض اللزوجة يناسب التطبيقات الصناعيّة.
زيت تشحيم ثقيل أو عالي اللزوجة للأشغال الثقيلة.
آخر مرحلة هي عمليّة مزج مواد تناسب الأنواع الثلاثة من الشحوم المنتجة ولزيادة كفاءتها.
التعبئة والتغليف.

طريقة المصانع الصغيرة في تدوير الزيوت
هناك طريقة أخرى لتكرير الزيوت المستهلكة تناسب المصانع الصغيرة والمتوسّطة، وتوفّر هذه الطريقة القدرة على تكرير الزيت داخل المصنع نفسه، وتمنع رمي الزيوت المستهلكة في النفايات أو التخلّص منها عن طريق الحرق، وما يتبع ذلك من خسران للطاقة بشكل كبير وتشكيل نفايات يصعب التخلص منها وهي مخلفات عمليات الحرق. يمكن وصفها الطريقة كالآتي:

العملية تتم ّداخل مرجل صغير.
يتم خلط الزيوت المستهلكة مع مادة البروبان السائل.
وبإضافة ضغط مرتفع خارجي تنفصل المواد المفيدة عن الموادّ غير المفيدة والشوائب، حيث يتحدّ البروبان مع الزيت المفيد فقط ولا يختلط مع الشوائب أو الزيوت المستهلكة تماماً.
يُضاف الهيدروجين إلى الزيوت المفيدة بهدف وقف عمليّة الأكسدة للمحتويات الكبريتية والتي تحولها أي عمليّة الأكسدة إلى أكاسيد كبريت ضارّة.
يتم فصل البروبان مجدداً عن الزيوت المفيدة عن طريق التبريد.



إعادة تدوير الإطارات

إعادة تدوير الإطارات
التعريف العام لإعادة التدوير: هو عملية الاستفادة من المواد التالفة والتي يتم رميها بالنفايات، وتحويلها إلى مواد ذات قيمة.
تعريف إعادة تدوير الإطارات: هي عملية جمع الإطارات التالفة والتي لا يمكن إعادة تركيبها للسيارات وتحويلها إلى مواد نافعة، ذات قيمة.

قد يحتاج التدوير إلى عمليات تصنيعية بهدف استخراج المواد الأولية، مثلاً الإطارات تمر بعمليات تصنيعية ليستخرج منها المطاط والحديد، أو يكون التدوير للمادة من خلال إعطاءها قيمة جديدة، مثلاً إضافة اكسسورات لها وبهذا تصبح أكثر فائدة. مثلاً الإطارات القديمة يمكن طلاؤها بألوان زاهية وإعداد مقاعد أو طاولات للحدائق والساحات.


الهدف من إعادة التدوير
خفض معدّل النفايات على سطح المعمورة.
المحافظة على البيئة، خصوصاً أن كثيراً من المواد تحتاج إلى مئات الآلاف من السنين للتتحل، وبوضعها الحالي تعمل على زيادة حالة الانحباس الحراري في الطبيعة.
خفض كلفة الإنتاج، لأن كلفة المواد المعاد تصنيعها أقل من كلفة المواد الجديدة.
توفير الطاقة، حيث أن الطاقة اللازمة لإنتاج المواد المكررة أقل.

إعادة تدوير الإطارات
في عصرنا الحديث ومع التطور الكبير في صناعة السيارات، وازدياد أعدادها بشكل كبير على الطرقات في مختلف دول العالم، ظهرت مشكلة كبيرة وهي حجم الإطارات التي يتم إتلافها بشكل سنوي نتيجة استهلاكها وانتهاء عمرها الافتراضي، أو نتيجة تعرضها لحوادث تجعل منها غير صالحة للاستعمال مرة أخرة، هذه الإطارات تتركم بشكل كبير ويقدر عددها حول العالم بالمليارات وتحدث مشاكل نتيجة عدم القدرة على تصريفها، لذا ظهرت الحاجة إلى استغلال هذه الإطارات والاستفادة منها، فكان هناك أربع طرق رئيسية في إعادة تدوير الإطارات وهي:


إنتاج الأثاث
استخدام الإطارات بديلاً عن بعض قطع الأثاث، كالطاولات والمقاعد خصوصاً بالحدائق بعد تزينها وتلوينها بألوان جذابة تتناسق مع الديكور العام، لكن هذا لا يعتبر حلاً حقيقياً للمشكة نظراً للعدد الهائل من الإطارات التي يتم إتلافها سنوياً.


ترميم الإطارات القديمة
ترميم الإطار القديم يتم عن طريق إزالة السطح الخشن والحاصل به خلل، باستخدام ماكنات كشط وتنعيم للسطح، بعدها يتم لصق طبقة جديدة مكانه، واللصق يكون بمادة مطاطية قابلة للانصهار، ثم يتم تعريض سطح الإطار إلى عملية التسخين الحراري، حيث ترفع درجة حرارة الإطار إلى 120 درجة، عندها تذوب المادة اللاصقة وتندمج مع كل من السطح الجديد والإطار، فيصبحان كتلة واحدة، و تسمى هذه العملية باسم التقسية للإطار.


إنتاج الطاقة
ممكن صهر الإطارات بدرجات حرارة عالية جداً في مفاعلات بدون أكسجين، وعندما يتبخر المصهور يتم تكثيفه بالماء من خلال مواسير يمرّ بها وينتج مواد نافعة وهي السولار ومادة الكربون بلاك والفولاذ.


لكن يجب الانتباه إلى عدم حرق الإطارات في الهواء الطلق من قبل مصانع أو أفراد، لتفادي انبعاث العديد من السموم الى الجو، من السموم التي تنبعث عند حرق الإطارات في الجو غازات سامة وهي: غاز أول أكسيد الكربون، وأكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وكلوريد الهيدروجين، وثنائي الفينيل متعدد الكلور. وأيضاً حرق الإطارات في الجو ينتج معادن سامة مثل: الزرنيخ، والكادميوم، والنيكل، والزنك، والزئبق، والكروم. وهذه المعادن إذا نفذت إلى طبقات الأرض ووصلت المياه الجوفية تعمل على تلويثها. وفي هذا خسارة كبيرة.


استخراج المواد الأولية
حيث يتم استخراج المواد التالية من الإطار وهي:

المطاط.
معدن الحديد خصوصاً الأسلاك.
خيوط الفيبر.

استخدامات المطاط

يستخدم المطاط الناتج في صناعات عديدة، مثل صناعة أرضياتالملاعب الرياضية، وفي صناعة الأحذية، وهناك أكثر من آلية لاستخراج المواد الأولية يمكن تلخيصها كالآتي:

التقطيع والطحن المباشر للإطار: يمر الإطار بمنظومة من أكثر من جاروشة وطحانة، بهدف تقطيعه إلى قطع صغيرة. وتحتوي المنظومة على عدد من المعدات المغناطيسية لفصل الحديد، ومناخل لتحديد قطر القطع الناتجة من كل مرحلة، ويمكن الوصول بالمطاط الى درجة البودرة. لكن كلّما قل قطر القطع الناتجة زادت المراحل وزادت كلفة الإنتاج، هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً والأقل كلفة. وتحافط على الخواص الفيزيائية والميكانيكية للمواد الناتجة.
التبريد والطحن: كما هو معلوم تبريد المواد يزيد من هشاشتها، وبالتالي يساعد في سهولة كسرها وتفتيتها، يستخدم غاز النيتروجين لهذا الغرض. وبعدها يمر الإطار بمنظومة من الطحانات والمعدات المغناطيسية لفصل المواد كما في الآلية الأولى، لكن هنا الطاقة اللازمة لتقطيع الإطار أقل والمراحل التي يمر بها الإطار لفصل المواد وتقطيعها أقل، أمّا كلفة الإنتاج تكون أعلى وذلك بسبب ارتفاع أسعار مادة النيتروجين.
التقطيع بإضافة المذيبات: يتم غمر الإطار بمذيبات هيدروكربونية تعمل على حلحلة الروابط بين جزيئات المطاط، وبالتالي إضعاف المادة مما يسهل عمليه فصلها وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة، لكن كلفة المذيبات عالية وتعتبر سريعة الاشتعال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إعادة تدوير الأشياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرائب الأشياء الممنوعة حول العالم
» مع بداية العام الجديد قل "لا" لهذه الأشياء
» إكتشف أسرار تحريك الأشياء بالعقل
» كيف يمكن لكاشف الحقائب في المطارات رؤية ما بداخل الأشياء؟
»  “إعادة إعمار غزة”..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه-
انتقل الى: