مجالات عمل الصيدلى
مجالات عمل الصيدلي
من أهم الأشياء عند الإقدام على دراسة إحدى التخصصات هي معرفة مجالات العمل المتاحة لذلك التخصص، ومدى إمكانية اتاحة فرص عمل بعد التخرج، فبعد أن يحصل الطالب على شهادته الجامعية ويتخرج من الجامعة يبدأ تحدي جديد لا يقل أهمية وضراوة على أهمية أحراز معدل دراسي مرتفع، والصيدلي كغيره من التخصصات بعد تخرجه يبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة له، ومن إحدى المميزات الرائعة التي يتميز بها الصيدلي هو تنوع مكان عمله فهو يستطيع العمل في الكثير من الجهات والمؤسسات ولا يقتصر مكان عمله على مجال معين، فيمكن له العمل في" المستشفيات، أو العيادات العامة منها أو الخاصة، وكذلك العيادات، والكثير من المراكز الطبية المتنوعة والمتعددة في توجهها وتخصصها، ويمكن أيضاً أن يتخصص في مجالات كثيرة مثل الأورام أو الأوبئة أو مساعد في العمليات الجراحية، أو التغذية أو غيرها من التخصصات المختلفة.
وتكمن مجالات عمل الصيدلي في نقطتين رئيسة:
أولاً: القطاع العام:
يمكن للصيدلي العمل في مؤسسات الدولة أو مؤسسات القطاع العام، فيمكنه العمل لدى وزارة الصحة، أو مستشفيات الدفاع العسكري، أو الأمن العام، ويمكن له العمل عند الهيئات المختلفة المختصة بالغذاء والدواء، ويمكن له إن شاء أن يعمل في المختبرات المختلفة، ومراكز المعلومات، أو حتى يمكنه العمل في سلك التدريس والإدارة الطبية، وكذلك مراكز الأبحاث والمعلومات.
ثانياً: القطاع الخاص:
يمكن له أيضاً أن يفتتح مشروعه الخاص إذا كان ممن لا يحب التقيد بدوام عمل أو وقت محدد، أو العمل لدى القطاع الخاص، فيمكن للصيدلي العمل في الصيدليات ومصانع الأدوية، أو حتى في مجال التسويق.
سوف نتحدث بالتفصيل عن بعض مجالات عمله سواءً في القطاع العام أو الخاص:
1- في مجال وزارة الصحة:
يمكن للصيدلي تقديم الرعاية الطبية والصيدلية للمرضى الذين يرتادون وزارة الصحة، أو تقديم الدعم الإشرافي والاستشاري للفنيين والفرق الطبية العاملة في وزارة الصحة، ويمكن له أيضاً أن يعمل على نشر الوعي الطبي بين المواطنين وتزويدهم بما يحتاجوا من معلومات طبية ودوائية.
2- في مجال المختبرات الطبية الجنائية:
ويمكن للصيدلي العمل مع وزارة الداخلية في مختبرات الكشف الجنائي للضحايا، أو لدى الحرس الوطني.
3- في مجال التدريس:
يمكن له أن يعمل كمحاضر في إحدى الجامعات أو الكليات المختصة بالطب أو الصيدلة، أو في وزارة التربية والتعليم العالي كباحث متخصص، أو أن يقوم بتدريس مواد العلوم أو الكيمياء أو الأحياء في المدارس الإعدادية والثانوية، أو يعمل على تدريب كادر فني لدى المعاهد الصحية أو المستشفيات. ويمكن له أن أيضاً بإعطاء دورات مختلفة في الصحة العامة أو الصيدلية.
4- في مجال الإدارة والإدارة الطبية:
ويمكن للصيدلي إن لم يرغب بالعمل لدى القطاع العام أو سلك التدريس، أو حتى العمل في المعاهد والمستشفيات أن يعمل ضمن إدارة الجودة الصحية في المستشفيات وشركات الدواء، أو إدارة الموارد البشرية، وإدارة المستشفيات.
5- في مجال المعلومات الطبية والأبحاث:
ويمكن للصيدلي أيضاً إن يعمل كباحث متخصص، أو في النسخ الطبي عن طريق تحويل التسجيلات الصوتية الطبية إلى كتابية لاستخدامها في الأبحاث أو مصادر المعلومات، أو إذا كان متمكناً من لغة أجنبية أن يعمل في الترجمة الصحية ومراكز المعلومات الخاصة بالأدوية. أو في مجال الصيدلة المعلوماتية وهي خليط بين علمين مختلفين هما علم الصيدلة والمعلومات التطبيقية، وكما أن الصيدلي يمكن له العمل في مجالات متعددة يمكن له العمل في إدارة تكنولوجيا المعلومات أو لدى شركات مختصة في بيع معلومات للرعاية الطبية تكنولوجياً.